أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
كشف إدوارد سنودن، الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA)، أنه لم يفكر يوما بالانتحار محذرا من أن أي ادعاءات لقدومه على الانتحار في حال وفاته فإن هذا يعني أنه مات مقتولا ، وفي مقابلة أ مع مجلة Der Spiegel الإخبارية الألمانية قال سنودن «إنه لو وُجد مقتولاً فسيُقال إن ذلك كان انتحاراً» . وأضاف: «هذا أمرٌ يجب تسجيله. أنا لست، ولم أكن يوماً شخصاً انتحارياً. لدي منظورٌ فلسفيٌّ تجاه الانتحار، ولو حدث وسقطت من النافذة فلتثقوا أنني دُفعت عبرها» . وقال سنودن إنه ما زال يتطلع إلى اللجوء لألمانيا. وأضاف قائلاً لصحيفة Die Welt: «لو أمّنت لي ألمانيا اللجوء، فلن يُعد ذلك عملاً مُعادياً للولايات المتحدة الأمريكية» . وحسب ما أورده موقع dw الألماني، فقد لام سنودن ألمانيا وفرنسا لعدم اتخاذهما أي مواقف داعمة لقضيته حتى الآن. وقال: «كانت كلتا الدولتين تبحث عن أسباب تمنعني من دخولهما» . كما كرَّر سنودن أنه لم يفعل شيئاً يُعرض حياة الناس للخطر. يُذكر أن سنودن كان قد طلب اللجوء من قبل إلى العديد من الدول، من بينها ألمانيا، لكن دون جدوى. وخلال السنوات الست الماضية كان المُتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي يعيش في منفى في روسيا. وقبل ذلك التسريب، لم يكن الرأي العام يعلم شيئاً عن مراقبة وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA ونظيرتها البريطانية GCHQ. كما قادت معلومات سنودن إلى التوسع في استخدام تقنيات التشفير وتعديل ممارسات نقل المعلومات من أوروبا إلى الولايات المتحدة. وأثار ما فعله سنودن عام 2013 جدلاً بالغاً حول وجود رقابةٍ حكومية تُجريها وكالات الاستخبارات. وقال مسؤولون أمريكيون يُجرون تقديراً سنوياً سرياً للضرر الذي ترتب على تسريبات سنودن، إن الوثائق ستستمر في التدفق للرأي العام لسنواتٍ. كتاب سنودن وكتب سنودن الآن كتاباً يحكي فيه عن أفعاله ودوافعه. وسيُنشر الكتاب الذي يحمل اسم Permanent Record حول العالم، في 17 سبتمبر/أيلول الجاري. ويوفر الكتاب أكثر السجلات شخصيةً واستفاضةً لكيفية وصول سنودن إلى حيث سرّب تفاصيل سريةً حول السجلات الضخمة التي تجمعها الحكومة عن رسائل البريد الإلكتروني، ومكالمات الهاتف، والنشاطات التي يُجريها الأمريكيون على الإنترنت باسم الأمن القومي.
1892
| 14 سبتمبر 2019
رفضت محكمة في النرويج، اليوم الإثنين، تقديم ضمانات للمستشار السابق في الاستخبارات الأمريكية، إدوارد سنودن، بعدم تسليمه في حال دخل أراضيها لتسلم جائزة في نوفمبر القادم. وسنودن المقيم في المنفى في روسيا منذ الكشف عن برنامج تجسس أمريكي واسع، رفع دعوى مدنية ضد وزارة العدل النرويجية في إبريل الماضي، لمنعها مسبقا من الاستجابة لأي طلب بتسليمه للولايات المتحدة. وكان الفرع النرويجي لنادي القلم دعا سنودن، لتسلم جائزة اوسيتزكي لحرية التعبير في 18 نوفمبر، غير أن سنودن يخشى تسليمه للولايات المتحدة في حال سفره إلى النرويج. ورفضت محكمة أوسلو طلبه، وأيدت حجة وزارة العدل التي رأت أن الأساس لأي تسليم لا يمكن دراسته قبل تقديم طلب التسليم. عمليا، هذا يعني أن النرويج لا يمكنها اتخاذ قرار بشأن تسليم سنودن إلى الولايات المتحدة قبل أن تطلب الولايات المتحدة من أوسلو تسليمه. والأمريكي البالغ من العمر 33 عاما متهم من السلطات الأمريكية بالتجسس وسرقة أسرار الدولة، بعد الكشف عن برامج مراقبة تديرها وكالة الأمن القومي. والنرويج هي إحدى الدول التي سعى سنودن للجوء فيها عندما فر من الولايات المتحدة.
357
| 27 يونيو 2016
نشر إدوار سنودن العميل السابق للمخابرات الأمريكية إنه تم منذ دقائق إطلاق ما سمّاه “أكبر تسريب في تاريخ الصحافة”، وأضاف العميل الهارب والمقيم بحق اللجوء السياسي في الإكوادور. وقال عبر حسابه بموقع التواصل العالمي " تويتر"، إن التسريب عن الفساد ويحتوي التسريب 11 مليون وثيقة تشغل مساحة 2.6 تيرابايت من البيانات تحت عنوان “وثائق بنما". ولا تزال القضية في بدايتها حيث تم تداول هاشتاقات ( وثائق بنما و panamapapers ) وسرعان ما أصبح الدخول على الوسمين في تويتر بالآلاف . حيث تم نشر 581 ألف تغريدة بعد ساعتين فقط من نشر الوثائق . وتفاعل الكثيرون حول العالم مع الخبر البسيط الذي نشره سنودن والمجلة الألمانية ، واعتبر الإعلاميون أن الوثائق هي أكبر عملية تسريب في تاريخ الصحافة ، فيما اعتبرت الصحف والمواقع الإخبارية أن الوثائق فضيحة ستهز العالم . وقالت قناة بي بي سي إن الوثائق تخص عملية إخفاء مليارات الدولارات قام بها قريبون من مبارك والأسد وبوتن. الوثائق توضح أن شركة موساك فونسيكا للخدمات القانونية التي تتخذ من بنما مقرا لها وتُعتبر إحدى أكثر الشركات التي تحيط أعمالها بالسرية قد تسربت منها 11 مليون وثيقة . وعلى الرغم من ذلك إلا أنه إلى الآن لم تعرف الجهة التي تقف وراء تسريب هذه الوثائق . وتكشف الوثائق كيف أن الشركة ساعدت العملاء على غسيل الأموال، وتفادي العقوبات، والتهرب من الضرائب. وتقول الشركة إنها عملت طيلة 40 عاما بمنأى عن اللوم وأنها لم تواجه أي اتهام بارتكاب مخالفات جنائية. وتُظهر الوثائق صلات مع 72 شخصية من رؤساء الدول الحاليين والسابقين، بينهم حكام مستبدون متهمون بنهب أموال بلادهم. وحصلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية على الوثائق، التي تم تداولها مع الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين. وكانت بي بي سي ضمن 107 مؤسسات إعلامية في 78 دولة عكفت على تحليل الوثائق. ولا تعرف بي بي سي هوية المصدر الذي سرّب الوثائق. وقال جيرارد رايلي، مدير الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين، إن الوثائق تغطي الأعمال اليومية في شركة موساك فونسيكا خلال الأربعين عاما الماضية. وأضاف "اعتقد أن التسريب قد يصبح أكبر لطمة يتلقاها عالم (الأنشطة) في الخارج بسبب حجم الوثائق". وتشمل البيانات شركات سرية في الخارج مرتبطة بعائلات ومقربين من الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والرئيس السوري بشار الأسد. روسيا وكشفت البيانات أيضا شبكة مشتبها بها لغسل الأموال تقدر قيمتها بمليار دولار يديرها بنك روسي ويشارك فيها عدد من المقربين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويدير العملية بنك روسيا، الذي فرضت عليه عقوبات أمريكية وأوروبية إثر ضم روسيا لشبه جزيرة القرم. وتوضح الوثائق كيفية عمل البنك. ويتم نقل النقود عبر شركات في الخارج، يمتلك شركتين منها بصورة رسمية اثنان من الأصدقاء المقربين لبوتين. وتمتد صداقة عازف التشيلو رولدوغين مع بوتين منذ كانا صبية وهو الأب الروحي لماريا، إبنة بوتين. وعلى الورق حقق رولدوغين أرباحا بملايين الدولارات من صفقات مشبوهة. ولكن الوثائق من شركات رولدوغين تقول إن "الشركة غطاء مؤسساتي أقيم في المقام الأول لحماية هوية وسرية المالك المنتفع النهائي للشركة". أيسلندا وتوضح وثائق موساك فونسيكا أن رئيس الوزراء الأيسلندي سيغموندور غونلاوغسون لديه مصالح غير معلنة في بنوك البلاد التي قامت الدولة بإنقاذها. واتهم غونلاوغسون بإخفاء استثمارات بملايين الدولارات في بنوك بلاده خلف ستار شركة أجنبية سرية. وتوضح وثائق مسربة أن غونلاوغسون وزوجته اشتريا شركة في الخارج اسمها "وينتريس" عام 2007. "بعيدا عن أي شبهات" وتقول موساك فونسيكا إنها تلتزم بالبروتوكولات الدولية لضمان أن الشركات التي تضمها لا تستخدم في التهرب الضريبي وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب أو أي غرض غير قانوني. وتقول الشركة إنها حريصة في عملها وتأسف على إساءة استخدام خدماتها. وتقول الشركة "على مدى 40 عاما عملت موساك فونسيكا بعيدا عن أي شبهات في بلدنا وفي المناطق الأخرى التي توجد بها عمليات لنا.لم يوجه الاتهام قط لشركتنا ولم تدان في أي عمل إجرامي". وأضافت "عندما نكتشف أي نشاط مشبوه، نبلغ السلطات على الفور.وعندما تتصل بنا السلطات بدليل على احتمال وجود مخالفات، نتعاون معها بصورة تامة". وتقول موساك فونسيكا إن الشركات التي تدار في الخارج موجودة في كل مكان وتستخدم لأغراض قانونية متعددة. ورغم أن كل ما أثير حول الوثائق هو تناقل للأخبار والمعلومات ، ولم يتسن لأحد الوصول لكافة الوثائق أو عددها الحقيقي ، إلا أنها لا شك ستحدث هزة وستكون حديث الناس لأيام ربما تكون طويلة .
759
| 04 أبريل 2016
أطلق المطلوب من الولايات المتحدة، والمتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، سلسلة من الانتقادات اللاذعة بحق موسكو، بعد سنتين أمضاها، في روسيا بموجب حق لجوء سياسي مؤقت. وكان المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، المطلوب لكشفه برامج التجسس، يتحدث عبر الفيديو أثناء منحه جائزة بيورنسون لحرية التعبير في مدينة مولدي في النرويج. وردا على سؤال حول وضع حقوق الإنسان والرقابة على الإنترنت في روسيا قال سنودن "تصميم الحكومة الروسية على زيادة الرقابة على الإنترنت وزيادة الرقابة على ما يراه الناس بما في ذلك أجزاء من حياتهم الخاصة، وتقرير الطريقة المناسبة لكي يعبر الناس عن حبهم لبعضهم، هذا ليس سيئا فحسب وإنما ينبغي ألا تقوم به أي حكومة". وفيما إذا كان سنودن قادرا على ممارسة حرية التعبير في روسيا قال "نعم، أعتقد أن ذلك عائد إلى أن معظم أنشطتي تجري على الإنترنت". وأشار سنودن إلى أن روسيا كانت في ذيل قائمة الدول التي أراد اللجوء إليها، قائلا "لم أكن أنوي بتاتا الذهاب إلى روسيا، لم يكن ذلك ضمن تخطيطي، كنت مارا بها فقط باتجاه أميركا اللاتينية، للأسف تم تجميد جواز سفري، ألغته الولايات المتحدة". وأوضح أن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، هو الذي نصحه بمغادرة مدينة هونج كونج إلى روسيا. يشار إلى أن سنودن غادر جزيرة هاواي في مايو 2013 لتسليم المعلومات التي كشفها لصحيفة جارديان البريطانية في هونج كونج.
426
| 06 سبتمبر 2015
نقلت المخابرات البريطانية عملاءها من أماكنهم خوفا من أن تعرف روسيا أو الصين أماكنهم بعد اطلاعهم على الملفات التي سربها موظف الاستخبارات الأمريكي إدوارد سنودن. ونقلت "بي بي سي" اليوم الأحد، عن مصدر في مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن هناك دولا "لديها معلومات" أدت إلى نقل عملاء من أماكنهم، لكن هؤلاء العملاء لم يتعرضوا لأي ضرر. وأضاف المصدر أن المعلومات التي حصلت عليها روسيا والصين تعني أن "معرفة طريقة عملنا" أدت إلى منع بريطانيا من الحصول على "معلومات حيوية". وكان إدوارد سنودن الموجود الآن في روسيا قد سرب تلك المعلومات منذ عامين. وغادر سنودن الذي كان يعمل مع وكالة الاستخبارات المركزية الولايات المتحدة عام 2013، بعد أن كشف للإعلام عن وجود عمليات تنصت وتجسس هائلة تقوم بها الولايات المتحدة على الإنترنت والهواتف في العالم.
413
| 14 يونيو 2015
بدأ المخرج الأمريكي الكبير، أوليفر ستون، في تصوير أحدث أفلامه، والذي يحمل عنوان "سنودن"، ويتناول فيه قصة حياة إدوارد سنودن. ويقوم ببطولة فيلم "سنودن"، الذي ينتمي لنوعية أفلام الدراما والإثارة والسيرة، الممثل الأمريكي، جوزيف جوردن ليفيت، في دور إدوارد، وتشاركه البطولة الممثلة شايلين وودلي، والنجم نيكولاس كيدج. وكتب سيناريو الفيلم المخرج أوليفر ستون بالاشتراك مع كاتب السيناريو كيران فيتزجيرالد، وهو مبني على الكتابين التاليين "ملفات سنودن" للمؤلف لوك هاردنج، و"زمن الأخطبوط" للكاتب أناتولي كوشيرينا. وتحدد موعد أول العروض التجارية للفيلم بدور السينما الأمريكية في 25 من ديسمبر القادم.
914
| 29 مايو 2015
فاز فيلم "سيتيزنفور" حول إدوارد سنودن المستشار السابق للاستخبارات الأمريكية الذي سرب وثائق رسمية أمريكية، بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي، أمس الأحد، في هوليوود. وتغلب الفيلم الذي كشف عن حجم برنامج المراقبة الذي تنفذه الاستخبارات الأمريكية، وهو من إخراج لورا بواتراس، على أفلام "فايندينج فيفيان ماير" و"لاست دايز إن فيتنام" و"ذي سالت اوف ذي ايرث" و"فيرونجا". وقالت المخرجة لدى تسلمها الجائزة على مسرح "دولبي ثياتر"، إن سنودن الملاحق في الولايات المتحدة واللاجئ في روسيا "كشف التهديدات المحدقة بحياتنا الخاصة وبديمقراطيتنا كذلك". ورافقها على المسرح الصحفي جلين جرينوالد الذي كشف له سنودن هذه الوثائق أيضا والذي يظهر كثيرا في الفيلم. ومن جهته، هنأ مسرب المعلومات الاستخباراتية الأمريكي، إدوارد سنودن الصحفية لورا بويتراس على حصولها على جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي عن فيلم "سيتزين فور". وقال سنودن في بيان أصدره الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، الذي يمثله، "عندما سألتني لورا بويتراس عما إذا كان من الممكن تصوير لقاءاتنا، كنت مترددا للغاية". وأضاف سنودن، "إنني أشعر بالامتنان بالسماح لها بإقناعي، والنتيجة كانت فيلما شجاعا ولامعا يستحق التكريم والإشادة اللذين حصل عليهما". قائلا، "أتمنى أن تشجع هذه الجائزة المزيد من الأشخاص على رؤية الفيلم، وأن يلهمهم الفيلم من خلال رسالته التي مفادها أن المواطنين العاديين عندما يعملون معا، يمكن أن يغيروا العالم".
704
| 23 فبراير 2015
كشفت وثائق سربها المتعاقد الأمريكي السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي، إدوارد سنودن ونشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، أن وكالة الاتصالات البريطانية اعترضت رسائل إلكترونية لصحفيين يعملون لمؤسسات إعلامية كبرى. وأضافت الصحيفة، أن الرسائل وهي من صحف نيويورك تايمز، وواشنطن بوست والجارديان وصن ولوموند، وشبكة تلفزيون "إن.بي.سي"، وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ووكالة أنباء رويترز، كانت بين 70 ألف رسالة، جرى التقاطها في عملية مراقبة جماعية استمرت 10 دقائق في يوم واحد في نوفمبر 2008. وتراوحت الرسائل بين بيانات صحيفة إلى مناقشات بين صحفيين ورؤساء تحرير بشأن قصص إخبارية. وقالت الجارديان، إن أدلة جديدة من وثائق للمخابرات البريطانية كشف سنودن النقاب عنها، أظهرت أيضا أن تقييما لأمن المعلومات وضع الصحفيين الاستقصائيين ضمن فئة تضم الإرهابيين وقراصنة الإنترنت. وفي تعليقه على التقرير، قال مركز الاتصالات الحكومية البريطاني إنه لا يعقب على أمور المخابرات، وإن أنشطته تنفذ وفقا لإطار قانوني وسياسة صارمة بما يضمن خضوعها لرقابة مشددة. وسرب سنودن، عشرات التقارير التي كشفت تجسس الولايات المتحدة وبريطانيا على مستخدمي الإنترنت والاتصالات وعلى دول وزعماء.
240
| 20 يناير 2015
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأربعاء، أن المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، ادوارد سنودن، اتهم الأخيرة بتزويد اسرائيل معلومات سرية لم تخضع للمراقبة ما يشكل انتهاكا للبروتوكول الدولي. وعادة ما يتم إخفاء بعض الأسماء أو التفاصيل في المعلومات السرية التي تتقاسمها الحكومات، لكن سنودن قال لنيويورك تايمز، إن واشنطن ترسل في شكل منهجي إلى إسرائيل معلومات لم تخضع لأي مراقبة أو تعديل. وتشمل هذه المعلومات مثلا مضامين أحاديث خاصة وأسماء من أجروها بمن فيهم مواطنون أمريكيون يتواصلون مع أقربائهم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وقال سنودن "31 عاما" اللاجئ إلى روسيا "إنه أحد اكبر الانتهاكات التي شهدناها". وأوضح أنه يتم تقاسم هذه المعلومات مع الوحدة 8200، وهي وحدة نخبة في الاستخبارات الإسرائيلية توازي وكالة الأمن القومي.
312
| 17 سبتمبر 2014
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الثلاثاء، إن وكالة الأمن القومي الأمريكية المكلفة التجسس على التواصل في العالم حصلت عام 2010 على إذن قانوني للتجسس على 193 دولة باستثناء 4 دول ناطقة بالإنجليزية من بينها بريطانيا. وحصلت الصحيفة الأمريكية من المتعاقد السابق في الوكالة إدوارد سنودن، على وثائق قضائية تعود إلى العام 2010 تسمح للوكالة باعتراض الاتصالات، في دول أدرجت على قائمة خاصة واعتبرت ذات مصلحة مهمة للاستخبارات الأمريكية. وقالت إن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت أيضا أهدافا شرعية. ولكن بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلاندا، وهي دول ترتبط مع الولايات المتحدة بعلاقات تعاون وثيقة في مجال الاستخبارات، كانت حصرا خارج اللائحة. والإذن القانوني الذي منحته المحكمة السرية لمراقبة الاتصالات والصالح لمدة سنة، لا يعني أن وكالة الأمن القومي تستهدف بشكل دائم الحكومات أو المنظمات في هذه الدول الـ193، ولكنها تملك السلطة الشرعية للقيام بذلك.
266
| 02 يوليو 2014
قال إدوارد سنودن، المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية، في مقابلة تلفزيوني إنه لا يخضع لسيطرة الحكومة الروسية، وإنه لم يقدم لموسكو أي وثائق بعد نحو عام من اللجوء إليها. وقال سنودن، في مقابلة أذيعت أمس الأربعاء، مع "إن.بي.سي. نيوز" هي الأولى مع قناة أميركية: "الحكومة الروسية لا تدعمني، وأنا لا آخذ أموالا من الحكومة الروسية، ولست جاسوسا". والتصريحات التي أدلى بها سنودن هي الأكثر وضوحا بشأن علاقته مع حكومة الدولة التي تستضيفه. وكانت التسريبات التي قام به البرامج تجسس أميركية على درجة عالية من السرية، وأدت إلى إصلاحات محدودة أمر بها الرئيس الأميركي باراك أوباما. وقال مسؤولو مخابرات أميركيون حاليون وسابقون إنه من المستبعد تماما ألا تكون أجهزة الأمن الروسية قد مارست ضغوطا على سنودن للحصول على أسرار. وقال المفتش السابق بوكالة الأمن القومي الأميركية، كيث الكسندر الشهر الماضي: "أعتقد أن المخابرات الروسية تستغله الآن". لكن سنودن الذي قال إنه يريد العودة إلى الولايات المتحدة، ذكر أنه دمر المواد السرية قبل توجهه إلى مطار موسكو حيث منع من السفر بعد ذلك.
353
| 29 مايو 2014
بات إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، الذي كشف عن تفاصيل برامج تجسس للولايات المتحدة أخيرا، بطلا في قصة مصورة تحمل اسمه. وتتناول القصة حياة سنودن، وهو طالب يبلغ من العمر 19 عاما، تسرب من مدرسته وعمل في شركة صغيرة، قبل أن تتصاعد الأحداث وتتداخل. ومن المقرر طرح القصة المصورة الذي يتحمل اسم "Beyond: Edward Snowden" الأربعاء في صورة رقمية ومطبوعة أيضا. يشار إلى أن دار النشر التي قامت بإنتاج القصة المصورة استخدمت العديد من الشخصيات الحقيقية ضمن أحداث قصصها، وأبرزهم وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون. كما تعتزم شركة "سوني بيكتشرز إنترتينمنت" إنتاج فيلم عن سنودن، وذلك بعد أن حصلت على حقوق تحويل كتاب الصحفي، جلين جرينوالد، "لا مكان للاختباء: إدوارد سنودن.. وكالة الأمن القومي وحالة الرقابة الأمريكية" إلى فيلم سينمائي.
381
| 20 مايو 2014
تعتزم شركة "سوني بيكتشرز إنترتينمنت" إنتاج فيلم عن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، الذي كشف عن تفاصيل برامج تجسس العام الماضي. وقالت الشركة إنها حصلت على حقوق إنتاج كتاب الصحفي، جلين جرينوالد، "لا مكان للاختباء: إدوارد سنودن.. وكالة الأمن القومي وحالة الرقابة الأمريكية" إلى فيلم سينمائي. وكان سنودن حصل على حق اللجوء في روسيا، بعد تسريب معلومات عن برامج تجسس الوكالة، لكنه معرض للاعتقال أو التسليم إذا انتقل إلى أي بلد حليف للولايات المتحدة. وجرينوالد هو واحد من أوائل الصحفيين الذين كتبوا عن التسريبات في صحيفة "ذي جارديان" البريطانية، وحصل على جائزة "بوليتزر" مع الصحفية والمخرجة لورا بويتراس، لتغطيتهما حياة سنودن في رحلة الهروب. وصدر كتاب جرينوالد "لا مكان للاختباء: إدوارد سنودن.. وكالة الأمن القومي وحالة الرقابة الأمريكية"، الثلاثاء الماضي، ويتطرق فيه إلى قضية تجسس واشنطن على عدد من الدول.
685
| 15 مايو 2014
اقترح الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنهاء عمليات جمع البيانات الهاتفية بشكل واسع من قبل جهاز الأمن القومي، التي كشف عنها عميل الاستخبارات السابق إدوارد سنودن. وصرح مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية اليوم الثلاثاء، بأن أوباما راجع نتائج دراسة أمر بإجرائها في يناير حول كيف يمكن لجهاز الأمن القومي حماية المصالح القومية دون حفظ معلومات عن المواطنين مستمدة من مكالمتهم الهاتفية. تأتي هذه التصريحات عقب تقارير في صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست عن اقتراب تطبيق إصلاحات كبيرة على عملية جمع أجهزة الاستخبارات الأمريكية للمعلومات الاستخباراتية. وقالت نيويورك تايمز إن شركات الهواتف ستحتفظ بتلك المعلومات للمدة المعتادة، وان جهاز الأمن القومي سيحصل على معلومات معينة من تلك الشركات بعد الحصول على إذن من المحكمة. وسيمدد اقتراح أوباما البرنامج الحالي لجمع البيانات بشكل واسع لفترة اخرى تمتد 90 يوما. من ناحيتها ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن قادة لجنة الاستخبارات في مجلس النواب وضعوا مسودة قانون كتسوية حول إصلاح عمليات جمع البيانات.
227
| 25 مارس 2014
أعرب ستيف وزنياك، المشارك في تأسيس شركة "أبل"، عن إعجابه بما قام به المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، وكشفه لتجسس بلاده على وسائل الاتصالات والإنترنت حول العالم. وأشار وزنياك إلى أنه يعتبر سنودن بمثابة "البطل" الذي ضحى باستقرار حياته انتصارا لمبادئه، وذلك خلال إحدى الندوات التفاعلية ضمن فعاليات أكبر المؤتمرات التقنية في أوروبا، Cebit 2014، بمدينة هانوفر الألمانية. وطالب وزنياك السلطات الأمريكية السماح لسنودن بالعودة مرة أخرى لبلاده، معربا في الوقت ذاته عن قلقه من النظام القضائي الأمريكي والقوانين غير المتوافقة مع الدستور الأمريكي، الذي يعلي قيمة الحرية، بحسب تعبيره. ويعيش سنودن في لجوء مؤقت في روسيا بعد أن كشف أسرارا للحكومة الأمريكية تتعلق ببرامج المراقبة ونشاطات أخرى، ويواجه اتهامات في الولايات المتحدة بعد أن فر العام الماضي أولا إلى هونج كونج ثم روسيا. وفي سياق متصل دافع وزنياك عن "أبل" ضد اتهامات بانتهاك خصوصية مستخدميها، مشيرا إلى أن الشركة لا تتعاون مع المؤسسات الأمنية، وأن الأولوية لحماية بيانات العملاء.
249
| 15 مارس 2014
ازداد الاهتمام العالمي في قطاع التكنولوجيا بأمور التشفير والحماية الأعلى لبيانات المستخدم والمحتوى الرقمي، في الوقت الذي تتزايد في التهديدات الرقمية لخصوصيات المستخدمين، وتعرض بياناتهم المهمة لخطر الاختراقات والتسريب. هذا الأمر دفع شركات التقنية لبذل مزيد من الجهود في سبيل توفير أمانا أكثر للمحتوى الرقمي للمستخدمين، لذا فإن تشفير البيانات بطريقة أو بأخرى شكل اهتمام شركات التقنية وصناع الهواتف الذكية خلال الفترة الأخيرة. بلاك فون وأحدث منافس في ذلك المجال هو هاتف "بلاك فون" الذي يعتمد على نظام التشغيل أندرويد ويقوم بتشفير النصوص والمكالمات الصوتية والفيديو وقد كشف المنتجون عنه في المعرض العالمي لأجهزة الهاتف المحمول في برشلونة الأسبوع الماضي. ويهدف المنتجون للاستفادة من تلك السوق التي صارت تعرف بإدارة أمن الهواتف المحمولة والتي قدر البعض قيمتها بنحو 560 مليون دولار في 2013 ومن المتوقع أن تصل إلى مليار دولار بحلول 2015 بحسب تقديرات شركة ايه.بي.آي للأبحاث. تشفير الرسائل وتستعد شركة الاتصالات الألمانية دويتشه تليكوم أيضا لطرح تطبيق للهواتف الذكية يقوم بتشفير الرسائل الصوتية والنصية لتصبح أول شركة كبرى لخدمات المحمول تطرح منتجا من هذا النوع لكل عملائها. يأتي ذلك بعد أن سرب "إدوارد سنودن" معلومات عن برامج حكومية أمريكية للتجسس زاد الاهتمام بمجموعة من منتجات الهاتف المحمول التي تركز على جانب واحد وهو الخصوصية. وأثار إدوارد سنودن ضجة في أنحاء العالم حين أبلغ الصحف العام الماضي أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجمع بيانات شخصية للمستخدمين من شركات مثل جوجل وفيسبوك وسكايب في إطار برنامج سري. وأظهرت تسريبات أخرى كشف عنها سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي - الذي يواجه تهم التجسس في الولايات المتحدة وحصل على لجوء مؤقت في روسيا - أن واشنطن راقبت محادثات هاتفية لنحو 35 زعيما في أنحاء العالم من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وبلاك فون هو ثمرة تعاون بين شركة سايلنت سيركل لبرمجيات الحماية وشركة جيكس فون الأسبانية لصناعة الهواتف. وستتولى شركة جي.اس.ام.كيه الألمانية لخدمات وأجهزة تشفير الهواتف تشغيل التطبيق الجديد الذي ابتكرته دويتشه تليكوم والذي ستكشف النقاب عنه في معرض في هانوفر في مارس آذار الجاري. وتضاعف عدد الاستعلامات التي تتلقاها الشركة الألمانية من العملاء إلى خمسة أمثالها منذ ظهور تسريبات سنودن. وتقدم الشركة منذ زمن بعيد هواتف مزودة بخدمات التشفير إلى الحكومات والشركات المستعدة لدفع ما بين 1300 يورو و2500 يورو لشراء هاتف واحد. لكن تلك المنتجات الجديدة مثل تطبيق دويتشه تليكوم وهاتف بلاك فون تظهر أن الوقت قد حان لفتح هذه السوق لجمهور المستهلكين. وتطبيق واتس آب للتراسل الفوري المجاني - الذي اشترته فيسبوك الأسبوع الماضي مقابل 19 مليار دولار - هو منتج ذائع الصيت استفاد من تزايد وعي المستهلكين بمسألة الخصوصية. ومن بين خصائصه الجذابة أنه يتيح إجراء اتصالات خاصة - فهو لا يخزن أسماء مستخدميه الذين يزيد عددهم على 450 مليون مستخدم ويستعمل أرقام هواتفهم بدلا من ذلك - وهو ما يجعل التعرف على هوية المستخدمين أمرا صعبا. وقالت شركة سويسكوم لخدمات الهاتف المحمول إن عدد النسخ التي تم تنزيلها من تطبيقها "آي أو" للتراسل الفوري تضاعف إلى ثلاثة أمثاله في الفترة الأخيرة. ويقوم التطبيق بتشفير الرسائل والمكالمات ويخزن كل بياناتها في سويسرا. وتقوم خدمة "ماي إنيجما" وخدمة "ثريما" السويسريتان للتراسل عبر الهاتف المحمول أيضا بتشفير رسائل المستخدمين. سيمكو 3 وقد كشفت شركة دويتشه تليكوم بالفعل عن هاتف ذكي أطلقت عليه اسم "سيمكو 3" وهو نسخة معدلة من هاتف جالاكسي الذي تنتجه سامسونج ويقوم بتشفير رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية والصور والتسجيلات الصوتية والمكالمات الهاتفية. ويقدم مشروع جارديان تطبيقات مجانية للاتصالات الآمنة عبر الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي. ويهدف المشروع لمساعدة منظمات حقوق الإنسان والصحفيين على التواصل بشكل آمن في البيئات المعادية وقال نيثان فريتاس مؤسس المشروع إنه تم تنزيل مليوني نسخة من تطبيق "تور" الذي صممه المشروع لمستخدمي أندرويد. ومن خلال التطبيق يستطيع المستخدم الوصول إلى مواقع الإنترنت مثل تويتر وفيسبوك متجاوزا المراقبة الحكومية. وزاد الاهتمام بالتطبيق في الآونة الأخيرة في أوكرانيا وتركيا وفيتنام وفنزويلا. وقال فريتاس "في كل مرة تحدث فيها أزمة نرى زيادة في عدد المتحدثين عن برنامجنا." لكن خبراء الأمن يقولون إن من شبه المستحيل ضمان الخصوصية التامة. فكل هاتف مزود بجهاز إرسال رقمي يمكن تتبعه. والبيانات المتعلقة بهوية المتصل ومتلقي الاتصال يمكن أن تكون بنفس أهمية محتوى المكالمات. وقال فريتاس "أعلم أن تلك عادة يصعب التخلي عنها .. لكن الأفضل أن تترك الهاتف المحمول في المنزل إذا أردت ألا تلفت الأنظار".
345
| 03 مارس 2014
رفض البرلمان الأوروبي الموافقة على الطلبات التي تقدم بها عدد من نوابه، وبينهم نواب عن حزب الخضر الأوروبي لمنح موظف المخابرات الأمريكي السابق ادوارد سنودن، حق اللجوء السياسي داخل التكتل. ولم تطالب لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان في تقريرها الصادر في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الأربعاء، بشأن فضيحة تجسس الاستخبارات الأمريكية منح سنودن، ضمانات أمنية أو لجوء سياسي داخل الاتحاد الأوروبي، حيث لم تحظ الطلبات التي تقدم بها نواب البرلمان بهذا الشأن على الأصوات المطلوبة. واكتفى التقرير بمطالبة دول الاتحاد الأوروبي بشكل عام بتعزيز الحماية لمسربي المعلومات أمثال سنودن. وفي معرض تعليقه على نتيجة التصويت، قال العضو الاشتراكي في البرلمان الأوروبي كلاوده مورايس، إنه ليس من حق الاتحاد منح حق اللجوء لأحد وإن ذلك شأن خاص بدول الاتحاد كل على حدة.
194
| 12 فبراير 2014
أعلن المستشار السابق في الاستخبارات الأمريكية ادوارد سنودن أنه مقتنع بأن الحكومة الأمريكية تريد قتله، وذلك بحسب مقتطفات من مقابلة مع قناة تلفزيون ألمانية، ستبث مساء اليوم الأحد. وقال سنودن، وفق الترجمة الألمانية لتصريحاته التي نشرتها قناة "ايه آر دي" الألمانية العامة في بيان "هؤلاء الناس وهم موظفون حكوميون قالوا إنهم يودون إطلاق رصاصة على رأسي أو تسميمي عند باب متجر كبير ليشاهدوني أموت". وللتشديد على مخاوفه، استند سنودن إلى مقال نشره موقع "باز فيد" الإخباري الأسبوع الفائت تحت عنوان "جواسيس أمريكيون يريدون موت إدوارد سنودن". ونقل المقال عن مسؤول في البنتاجون، لم يذكر هويته، قوله "أتمنى أن أطلق رصاصة على رأسه". وقال محلل في وكالة الأمن القومي الأمريكية "في عالم حيث لا قيود على قتل أمريكي، سأذهب وأقتله بنفسي". والثلاثاء، أوضح اناتولي كوتشيرينا المحامي الروسي لسنودن للتلفزيون الروسي أن المستشار السابق يخشى على حياته ويتولى حراس شخصيون حمايته. وستبث قناة "ايه آر دي" الألمانية، مساء اليوم الأحد في الساعة 22.00 ت ج مقابلة مع سنودن مدتها ثلاثون دقيقة.
298
| 26 يناير 2014
تعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بعدم التجسس على قادة الدول الصديقة والحليفة وذلك في إطار خطته الرامية لإدخال تعديلات واسعة في برامج التنصت، عقب المعلومات التي نشرها موظف سابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية. وسعى أوباما في كلمة ألقاها إلى طمأنة الأمريكيين والأجانب على السواء بأن الولايات المتحدة ستضع في الاعتبار المخاوف المتعلقة بالخصوصية، التي أثارها ما كشف عنه إدوارد سنودن من أنشطة مراقبة ضخمة قامت بها وكالة الأمن. سنودن يحرج واشنطن ومنذ بدء سنودن اللاجئ في روسيا، تسريبه التدريجي لوثائق سرية أمريكية تكشف حجم برامج التجسس وخصوصا جمع البيانات الإلكترونية، وجد البيت الأبيض نفسه في موقع الدفاع، خاصة بعد غضب قادة أجانب هالهم قيام الوكالة بالتجسس عليهم. وأكد أوباما، الحريص على إعادة الثقة بإدارته، أن "المنتقدين محقون بالقول بأنه من دون ضوابط مناسبة، هذا النوع من البرامج يمكن استخدامه للحصول على مزيد من المعلومات الاستخبارية عن حياتنا الخاصة، والإفساح في المجال أمام برامج لجمع معلومات أكثر حميمية". وأضاف "اعتقد أنه يجب اعتماد مقاربة جديدة. هذا هو السبب الذي أعطي من أجله الأمر بعملية انتقالية تضع حدا لجمع البيانات.. بموجب البند 215" من قانون "باتريوت آكت" الخاص بمكافحة الإرهاب، الذي تم تبنيه بعيد هجمات 11 سبتمبر 2001. وبموجب هذا القانون، تقدم الشبكات الأميركية المشغلة للهاتف للوكالة الوطنية للمخابرات البيانات الوصفية لمجمل الاتصالات في الولايات المتحدة، التي يمكن مقارنتها بما يمكن إيجاده على أي فاتورة هاتفية كرقم الشخص المتصل به ومدة الاتصال وتاريخ إجرائه. استمرار "جمع المعلومات" كما قال أوباما "إذا لم يكن أمننا القومي مهددا، لن نتجسس على اتصالات قادة حلفائنا المقربين وأصدقائنا"، إلا أنه أكد في الوقت نفسه على أن أجهزة الاستخبارات الأميركية "ستواصل جمع معلومات حيال نوايا الحكومات حول العالم"، كما تفعل بقية البلدان. ورمى الرئيس الأمريكي "كرة التجسس" في ملعب الكونغرس، إذ دعاه أوباما إلى إنشاء هيئة مختصة بحماية الخصوصية تابعة لمحكمة مراقبة المعلومات الخارجية التي تنظر قضايا الإرهاب، علما أن رئيس قضاة المحكمة السابق كان قد اعترض على هذه الخطوة. وفي خطوة غير مسبوقة منذ بدء التسريبات بشأن برامج وكالة الأمن القومي، أقدم أوباما على ذكر اسم الموظف السابق قائلا "نظرا لأن هناك تحقيقا مفتوحا فلن أخوض في الحديث عن أفعال السيد سنودن أو دوافعه". يشار إلى أن تسريبات سنودن أدت إلى توتير علاقات الولايات المتحدة مع عدد من شركائها الرئيسيين خصوصا فرنسا وألمانيا والبرازيل والمكسيك، وقد سعى أوباما في خطاب الجمعة إلى تخفيف حدة التوتر. ترحيب حذر وردا على هذا الخطاب، صرحت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فيفيان ردينج، أنها أخذت علما باتخاذ "خطوة في الاتجاه السليم"، لكنها شددت على أن الاتحاد الأوروبي لايزال يتوقع أعمالا ملموسة. بدورها، أشارت منظمات مدافعة عن الحق في الخصوصية إلى ما اعتبرته قصورا في هذه التدابير. وقالت "الجمعية الوطنية للمحامين الجنائيين" إن "لا شيء مما أدلى به الرئيس يشير إلى أن جمع هذه (البيانات الوصفية) سيتوقف". كما اعتبرت منظمة العفو الدولية أن "ما يمكن فهمه من هذا الخطاب أن الحق في الحياة الخاصة يبقى مهددا بشكل خطر"، بينما أكد الاتحاد الأمريكي للحريات أن "قرار عدم وقف عمليات جمع وتخزين بيانات جميع الأميركيين لا يزال أمرا مقلقا". أما مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، فاعتبر في تصريحات لشبكة "سي أن.أن.الإخبارية" أنه "من المحرج لرئيس دولة التحدث بهذه الطريقة على مدى 45 دقيقة من دون قول أي شيء تقريبا"، مضيفا "مع الأسف، اليوم نرى القليل من الإصلاحات الملموسة".
312
| 18 يناير 2014
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن وكالة الأمن القومي في البلاد تشارك بنشاط في برنامج وكالةالاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" لشن غارات لطائرات بدون طيار على إرهابيين في الخارج. ونقلت الصحيفة، أمس الأربعاء، عن وثائق حصلت عليها من الموظف السابق في الوكالة، إدوارد سنودن، أن حسن جول، أحد مساعدي زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، قتل بغارة شنتها طائرة تابعة لـ"سي آي أيه" على باكستان في أكتوبر من العام 2012، وذلك بعد أن بعثت زوجته رسالة إلكترونية تحتوي على إشارات إلى مكان وجوده. وأشارت إلى أن وكالة الأمن القومي الأميركية اعترضت، على ما يبدو، الرسالة وسلمت المعلومات لـ"سي آي أيه". وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تعترف بمسؤوليتها علناً عن مقتل غول الذي اعتقلته قواتها عام 2004 في العراق، مشيرة إلى آن جول كشف للأميركيين عن أحد سعاة البريد الذي يثق بهم بن لادن المكنى بالكويتي، الذي تمكن الـسي آي إيه من الكشف عن هويته وملاحقته والعثور عليه في مجمع في أبوت آباد الباكستانية حيث كان يختبئ بن لادن، وحيث تم تنفيذ العملية التي أدت إلى مقتله في العام 2011.
285
| 17 أكتوبر 2013
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
23206
| 12 أكتوبر 2025
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
21636
| 10 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
12290
| 10 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8762
| 12 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
8332
| 11 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
7020
| 12 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
4552
| 11 أكتوبر 2025