يواصل مهرجان قطر للمناطيد التحليق في سماء الدوحة حتى 21 ديسمبر وسط اجواء احتفالية استقطبت الجمهور ورواد مناطق الاحتفالات. يشارك حوالى 50 منطادا من جميع أنحاء العالم تنطلق مع شروق الشمس من كتارا. ويهدف هذا الحدث إلى جذب المزيد من الزوار وجعل قطر وجهة عالمية للزوار سواء من دول مجلس التعاون الخليجي او خارجها وللمواطنين والمقيمين. أقيمت النسخة الأولى من المهرجان في عام 2019، واستقطبت آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم. ويستمر المهرجان في تعزيز مكانته على الساحة العالمية. توقّع أكثر من مجرد مناطيد عادية الشكل – ففي السابق، شملت التصميمات المبهرة مناطيد على شكل مهرجين، وسفن قراصنة، وكائنات فضائية ويتيح المهرجان الاستمتاع بالكثير من الأنشطة الترفيهية المتاحة كجزء من برنامج الفعالية. ويقام مهرجان قطر للمناطيد 2024 في الحي الثقافي كتارا والذي يعتبر مركز الدوحة الرئيسي للفنون، والموسيقى، والأنشطة الثقافية. كما يتميز بعدة معالم سياحية مثل المسرح المكشوف، وشاطئ كتارا، بالإضافة إلى المطاعم والمقاهي المتنوعة. ومع حلول الليل على الدوحة واستمرار الاحتفالات، يتمتع زوار كتارا بمشاهدة فريدة من نوعها للمناطيد المضيئة المصطفة بجانب بعضها البعض على مساحة واسعة بينما يعزف الطيارون مع الموسيقى باضواء توهجات المناطيد في الظلام بإيقاع مثالي مصحوبة بأحداث المهرجان الموسيقية من المسرح الرئيسي، مما يخلق جو جميل نابض بالحياة وتجربة لا مثيل لها. وفي مهرجان قطر للمناطيد، تقدم للزوار تجربة ساحرة حيث ستضاء السماء كل مساء بعروض ليزر ونيران تشتعل أربع مرات كل ليلة، وتشق أشعة الليزر عتمة السماء، لترسم أنماطًا وألوانًا زاهية تتراقص على إيقاعات موسيقية جذابة. بينما تشتعل النيران من قاذفات اللهب القوية، لتضيف بُعدًا ناريًا يزيد من جاذبية العرض ويأسر الجمهور. وتجتمع الأضواء والنيران والموسيقى في تجربة ساحرة، لتجعل من كل عرض لحظة لا تُنسى في المهرجان. وبالإضافة إلى كونه مفتونًا بالعرض المذهل لمناطيد الهواء الساخن، سيكون لدى الجمهور الأصغر سنًا المزيد من الفعاليات حيث تم تخصيص ساحة خاصة لجميع أنواع الألعاب المختلفة التي يمكن للصغار والكبار الاستمتاع بها أثناء زيارتهم للمهرجان. وتقام مجموعة من الألعاب في المكان بما في ذلك ألعاب الكرنفال، و رمي السهام، وألعاب الواقع الافتراضي، والألعاب الإلكترونية، و العاب القفز ذات الطابع الخاص. وكجزء من فعاليات مهرجان قطر للمناطيد، يشارك الأطفال في ورش عمل لصنع الطائرات الورقية، حيث سيحظى الأطفال بفرصة صنع طائراتهم الورقية بأنفسهم من الصفر، مع إضافة لمساتهم الشخصية من خلال تلوينها وتزيينها بتصاميمهم المفضلة. بإشراف مدربين متمرسين، ويتعلم الأطفال أساسيات بناء وتصميم الطائرات الورقية، مما يشعل خيالهم ويكسبهم مهارات جديدة. وبعد إتمام صنعها، سيعيشون متعة إطلاق طائراتهم في السماء، ومشاهدة إبداعاتهم الملونة وهي تحلق عالياً في تجربة لا تُنسى للصغار في المهرجان. ولأول مرة في مهرجان قطر للمناطيد، يمكن للزوار تجربة المشهد الفريد لبناء منطاد هوائي أمام أعينهم. طوال ايام المهرجان، يقوم خياطون مهرة بخياطة قماش المنطاد في الموقع، مما يعرض الحرفية الدقيقة المتضمنة في إنشاء هذه السفن الطائرة. هذه الفرصة النادرة تتيح لك مشاهدة الفن والعلم وراء صنع المناطيد، والتي تتوج نحو نهاية المهرجان عندما يتم نفخ المنطاد الجديد ويقوم برحلته التجريبية الأولى.

يعود مهرجان قطر للمناطيد في نسخته الرابعة هذا العام، بعد أن أصبح فعالية سنوية شهيرة في الدوحة، ويتم تنظيم المهرجان في الفترة من ٧ إلى ١٨ ديسمبر في كتارا. وكما هو الحال في النسخ السابقة، يقدم مهرجان قطر للمناطيد مجموعة متنوعة من وسائل الترفيه والأنشطة لزواره من جميع الأعمار. سينطلق في سماء الدوحة أكثر من ٥٠ منطادا من أشكال وألوان مختلفة، كما يضم المهرجان منطقة عائلية تضم نطاطيات فضلاً عن مجموعة من ألعاب الأطفال، وساحة طعام تقدم مأكولات الشارع الشعبية العالمية، بالإضافة إلى مجلس كبار الشخصيات. في الدورة السابقة من المهرجان، تمت إضافة عروض طائرات ورقية عملاقة إلى العرض ولاقت ترحيبًا كبيرًا من زوار المهرجان الذين استمتعوا بإطلاق طائراتهم الورقية الخاصة لإضفاء الحيوية على الفعالية. وقال السيد حسن الموسوي، الرئيس التنفيذي لشركة سيف فلايت سولوشنز، المنظمة لمهرجان قطر للمناطيد: تم اختيار كتارا هذا العام كموقع لتنظيم مهرجان قطر للمناطيد بسبب موقعها المناسب الذي يمكن الوصول إليه بسهولة عن طريق المترو، ولوجود الكثير من مواقف السيارات للمركبات الخاصة، فضلاً عن إطلالاتها البانورامية الرائعة على أفق الدوحة. وقالت د. بثينة الجناحي، رئيسة قسم ادارة العلاقات العامة والاتصال في قطر للسياحة: تُعد قطر للسياحة الشريك الاستراتيجي لمهرجان قطر للمناطيد على مدار سنوات، حيث تعمل الجهود المشتركة على تحقيق الهدف المتبادل للترويج لقطر كوجهة سياحية رائعة للزوار على الصعيد الدولي وفقًا لرؤية 2030، فضلاً عن تقديم نشاط مثير للمجتمع المحلي. إن قطر مستعدة لاستقبال المزيد من الزوار في الموسم القادم، إذ يعيش الزوار تجربة مباشرة لعروض بلادنا الفريدة من الناحية الثقافية والمعاصرة، كل ذلك في جو آمن وودود. وبهذه المناسبة، صرّح السيد سالم المري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال كتارا قائلاً: يُعد تنظيم مهرجان قطر للمناطيد في نسخته الرابعة في الحي الثقافي كتارا -الشريك الثقافي والاستراتيجي- فرصة رائعة للجمهور، فهي منشأة ثقافية وسياحية تستضيف فعاليات مختلفة ومتنوعة

تشهد سماء الدوحة غداً الأربعاء ظاهرة القمر الأزرق التي ستحدث مرتين خلال هذا العام، حيث ستكون المرة الثانية في نهاية مارس القادم. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي في دار التقويم القطري، إن سكان دولة قطر سيتمكنون من الاستمتاع برؤية ومتابعة القمر الأزرق الأول لهذا العام ، حيث سيشرق القمر على الأفق الشرقي لسماء الدوحة عند الساعة الخامسة والدقيقة السابعة عشرة مساء الأربعاء، بينما سيغرب عند الساعة السادسة والدقيقة الخمسين من صباح الخميس بتوقيت الدوحة . وأضاف أن ظاهرة القمر الأزرق ليست لها أي أضرار على سكان الكرة الأرضية كما يدعي غير المتخصصين، إضافة إلى أن القمر لن يكون لونه أزرقا كما يُطلق عليه بل سيبدو كالبدر المعتاد. الجدير بالذكر أن هناك نوعين من القمر الأزرق، أولهما هو القمر الأزرق الشهري، وهو البدر الثاني خلال شهر ميلادي واحد، بينما النوع الثاني هو القمر الأزرق الفصلي، وهو البدر الرابع الذي يأتي خلال فصل فلكي واحد حيث إن كل فصل من الفصول الفلكية الأربعة يشهد ثلاثة بدور فقط.

تعرضت الدوحة على مدار ثلاثة أيام متتالية، لموجة من الضباب الكثيف، أدى إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية وانعدامها أحيانا في بعض المناطق، الأمر الذي أثر على الحركة المرورية، وتأخر بعض الموظفين عن دوامهم وطلاب المدارس عن مدارسهم. و أوضحت إدارة الأرصاد الجوية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "توتير"، أن هذه الظاهرة الجوية عبارة عن تشكيل ضباب بحري، وناشدت الجميع ضرورة توخي الحذر والحيطة وإتباع ارشادات السلامة خاصةً أثناء القيادة. وفي نفس السياق نشرت وزارة الداخلية على صفحتها بعض النصائح، التي يجب التقيد بها أثناء القيادة في الضباب، مؤكدة ضرورة الاحتفاظ بمسافة أمان كافية لتجنب خطر حوادث الاصطدام.

قامت طائرة هليكوبتر بالتحليق في سماء الدوحة بأكبر صورة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وعلم قطر، ظهر اليوم الخميس، وذلك ضمن فعاليات الاحتفالات باليوم الوطني. وأوضح مصدر بشركة الخليج أن صورة سمو الأمير وعلم قطر "الأدعم" قد تم صناعتهما بالخارج ويعدان من الأطول في قطر حيث بلغ طول العلم 60 مترا وعرضه 25 متراً.، بينما بلغ طول صورة سمو الأمير 15 متراً وعرضها 15 متراً، معتبراً أن هذا الحدث يعد الأول من نوعه. وقد بدأت الاحتفالية في الساعة الواحدة ظهراً عندما أقلعت الطائرة الهليكوبتر بقيادة الكاتبن حسن علي البوعينين من مطار الدوحة حيث قام على مدار ساعة كاملة بالطيران فوق الكورنيش وإطلاق أكبر علم لقطر وصورة سمو الأمير. وجذب الحدث الكثير من روّاد الكورنيش الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية لهذا الحدث الذي يعد الأول من نوعه في احتفالات اليوم الوطني والتي قامت به شركة هليكوبتر الخليج بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الذي يترجم الولاء والانتماء للوطن وللقيادة الرشيدة التي وضعت رفاهية المواطن في مقدمة أولوياتها.