رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
التخطيط للعادات الغذائية السليمة يضمن عاما دراسيا موفقا

بداية العام الدراسي كبداية العام الجديد تعد فرصة جيدة للجميع لوضع أهداف صحية وعادات غذائية سليمة موضع التنفيذ، فالأمر يحتاج من الأسرة إلى بذل مجهود كبير والأهم من ذلك التخطيط الجيد، فمع عودة العام الدراسي الجديد تطرق العادات الغذائية الخاطئة الأبواب من جديد، ويتجدد قلق الأسر على أطفالها الذين لا يتناولون الطعام بشكل صحي وهم داخل المنزل وأمام أعينهم، فكيف بهم وهم بعيدون عن المنزل لأكثر من ثماني ساعات يومياً!! التخطيط السليم تقول الدكتورة صفاء عبدالعزيز خبيرة التغذية: من الضروري أن تركز الأسرة على عملية التخطيط للعادات الغذائية السليمة، والأهم هو محاولة جعل الأطفال جزءا من هذا التخطيط. فإذا تم وضع تلك الأشياء في الحسبان سيؤدي ذلك إلى اتباع الطفل للعادات الغذائية السليمة وتناول الطعام الصحي الذي سيساهم في بنائه الجسدي والنفسي السليم، مشيرة إلى أن الحل يكمن في التحدث مع الطفل حول أهمية اتباع العادات الغذائية السليمة. تحديات وتؤكد أن أحد تلك التحديات تتمثل في وجود بعض الأصدقاء الذين يميلون إلى اتباع العادات الغذائية الخاطئة والاتجاه إلى تناول الوجبات السريعة. مشددة على أن تحاول الأسرة تنبيه أطفالها للعادات الغذائية الخاطئة، فيمكن أن توضح الأسرة للطفل أنه بإمكانه الخروج مع أصدقائه لكن مع اتباع خيارات صحية سليمة، كما يمكن تنبيه الطفل أن جلوسه أمام الكمبيوتر وعدم القيام بأي تدريبات رياضية من الأمور الضارة التي يجب تجنبها للحفاظ على لياقته البدنية، وكذلك حول أهمية ممارسة الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها والاستفادة منها. عادات خاطئة وتنصح د. عبدالعزيز بضرورة وضع نظام جيد للطفل خلال العام الدراسي، فعلى الرغم من أنه عام دراسي جديد فمن السهل على الأسرة الوقوع في العادات الخاطئة القديمة، فإذا كان يوم طفلك يتمثل في الذهاب إلى المدرسة والعودة ثم تناول الوجبات السريعة المليئة بالدهون والجلوس أمام الكمبيوتر وتناول العشاء والقيام بالواجبات المدرسية ومشاهدة التلفاز ثم النوم، فيجب أن يتم تغيير ذلك كله، فيجب على الأسرة تحديد أهداف للنشاط البدني لكل يوم، فعلى سبيل المثال يمكن الذهاب لممارسة رياضة المشي بعد تناول العشاء أو تشجيع الطفل على الخروج للعب في الخارج، وإلى جانب تشجيع الأنشطة البدنية يجب إشراك الأطفال في التعرف على المكونات الرئيسية لوجباتهم. اختلاف الاحتياجات وتشير إلى أن احتياجات الطفل الغذائية تختلف باختلاف المراحل التعليمية، فالأطفال في مراحل التعليم الأولى يحتاجون إلى النشويات والخضار والفاكهة والبروتينات، أما في المراحل التالية يجب الحرص على أن تتضمن وجباتهم الخضر والفاكهة مع عدم تزويدهم بالمواد الذهنية أكثر من ثلاث مرات أسبوعياً، أما المراهقون فيجب تنوع غذائهم واحتوائه على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجونها للنمو سليم لافتة أن وجبة الإفطار التي توفرها الأسرة للطفل تعد وسيلة لتزويد الطفل بما يحتاجه من غذاء صحي قادر على تنمية قدرته البدنية بصورة سليمة.

436

| 22 أكتوبر 2014