آن الأوان لاستعادة الأمجاد في قلعة الملك هجومنا بخير.. وأحذر اللاعبين من الأخطاء الدفاعية سنحسم المواجهة بالروح القتالية والانضباط التكتيكي الحظ وقف إلى جانب السد في نهائي 2001 والفرصة مناسبة لرد الاعتبار التنوع على منصات التتويج مهم للكرة القطرية في المستقبل جماهيرنا متعطشة للألقاب وانتظروها بأعداد كبيرة في المدينة التعليمية اعطوا الفرصة للمدرب الوطني وثقوا في قدرته على النجاح تعيش الجماهير القطراوية لحظات تاريخية بتواجد الفريق الكروي في نهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم لأول مرة منذ عشرين عاما بعدما نجح الملك في إزاحة الريان والغرافة من طريقه ليفرض نفسه نجما استثنائيا للنسخة الثانية والخمسين من البطولة الغالية. ورغم أن الجميع يضع فريق السد كمرشح ذي أفضلية في لقاء اليوم لتحقيق الفوز والتتويج باللقب، لا سيما وانه يمتلك ترسانة من النجوم المميزين في كافة الخطوط إلا أن الملك القطراوي أعطى خلال مسيرته بهذه البطولة العديد من الإشارات الواضحة بكونه لا يخشى أحدا وأنه قادر دائما على الإطاحة بالكبار وكسر كل التوقعات التي لا قيمة لها أمام حقيقة الميدان. وفي هذا السياق أكد النجم المخضرم والمدرب السابق للقطراوي سلمان حسن في حوار خاص لـ الشرق أن فريقه استحق التواجد في النهائي الغالي بعد غياب طويل وانه قادر على التتويج باللقب أمام السد مشيرا إلى أن المدرب يوسف النوبي انقذ الفريق وأعاد له هيبته كما تحدث عن العديد من المواضيع الأخرى عبر هذا الحوار: انتصارات متتالية وضعت فريق قطر في نهائي أغلى الكؤوس.. ما تعليقك؟ الحمد لله على ما حققه فريقنا إلى الآن، وهذا يعود إلى مجهودات الإدارة برئاسة سعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني الرئيس الرمز وبقية الأعضاء والجهاز الفني واللاعبين، نتمنى التوفيق للفريق لإحراز الكأس الغالية التي ستكون بمثابة التتويج للمجهودات التي بذلت على مدار الفترة الماضية.. صحيح أن الفريق لم يوفق خلال الدوري لكن قدوم يوسف النوبي جعل اللاعبين يحسون بأريحية وهو ما انعكس على صورة الفريق بصفة عامة في البطولة الغالية. كيف تتوقع ظهور القطراوي أمام السد مع تبقي ساعات قليلة على المباراة النهائية؟ التوقعات صعبة في مباريات الكؤوس خاصة وأنها مواجهة نهائية ستعتمد على التفاصيل الصغيرة، علينا أن نتجنب الأخطاء التي شهدتها المباريات السابقة، وعموما هجومنا بخير ولا خوف عليه حيث سجل اللاعبون هدفين على اقل تقدير في كل مباراة، لكننا مطالبون بالحذر من الأخطاء الدفاعية، ولا بد من تعزيز الروح الجماعية خلال المباراة وأرى أن الوضع مطمئن بإذن الله. هل ترى أن الوصول إلى النهائي الغالي لأول مرة منذ 20 عاما سيحفز اللاعبين خلال مواجهة اليوم؟ الوصول إلى النهائي فعلا يعد دافعا مهما للاعبين، صحيح أن الأفضلية للسد نظريا، لكن ذلك لا يمنع أن مباريات الكأس داما تكون حافلة بالمفاجآت والقطراوي قادر على مواصلة عروضه القوية، خاصة وأن رغبة الفوز والتتويج باللقب موجودة لدى الجميع. كنت على رأس الدكة الفنية لنهائي 2001 وخسرت اللقب أمام السد بركلات الترجيح.. هل ستكون مواجهة اليوم فرصة لرد الاعتبار؟ فعلا وصلنا في 2001 إلى النهائي أمام السد وكنت مدرب الفريق آنذاك، حيث قدمنا مستويات رائعة في البطولة وتغلبنا على الغرافة والوكرة بطل الدوري، والحمد لله وصلنا إلى المباراة النهائية، ورغم النقص العددي بتعرض احد محترفينا للطرد، إلا أننا استطعنا الوصول بالمباراة إلى الأشواط الإضافية لتنتهي بالتعادل السلبي قبل أن يبتسم الحظ في الركلات الترجيحية للسد بعدما أضعنا 3 ركلات متتالية، لذا فان مواجهة اليوم بمثابة الفرصة التاريخية لاستعادة مكانة الفريق على منصات التتويج. ألا ترى أن عودة الأندية التاريخية لمنصات التتويج خلال آخر موسمين على غرار العربي والوكرة مهم للكرة القطرية؟ التنوع الذي تشهده منصات التتويج هذا العام مهم للغاية للكرة القطرية، ويعزز تكافؤ الفرص بين أندية المقدمة المرشحة للألقاب ونظيراتها بوسط الترتيب التي أكدت أنها قادرة على إحداث الفارق وتحقيق اكبر المفاجآت. جماهير القطراوي متعطشة بدورها للألقاب.. كيف تقيم دورها في دعم الفريق؟ الدعم الجماهيري مهم لمؤازرة الفريق، وجماهيرنا متعطشة للألقاب وهي دائما خلف الفريق وسترونها بأعداد غير مسبوقة في قمة اليوم على استاد المدينة التعليمية. من اللاعب القطراوي الذي تعتقد انه سيكون نجم المباراة النهائية أمام السد؟ فريق قطر يتميز بكونه منظومة متكاملة، لذا اعتقد أن الروح القتالية والانضباط التكتيكي سيكونان من العوامل الحاسمة في لقاء اليوم، وكل اللاعبين سيكونون نجوما في مراكزهم لتحقيق الهدف المنشود. القطراوي حقق اللقب مرتين آخرها منذ 48 عاما.. هل حان الوقت لاستعادة الأمجاد؟ بكل تأكيد حان الوقت لاستعادة الأمجاد، في هذه الألفية حققنا 4 ألقاب ووصلنا مرتين إلى نهائي كأس سمو الأمير، والثالثة ثابتة إن شاء الله، نتطلع للقب الأهم في الألفية الجديدة. ما السر وراء التغييرات الكبيرة التي شهدها الفريق مع اقتراب ختام الموسم؟ بصمة المدرب واضحة على روح اللاعبين والتغييرات التكتيكية التي يقوم بها يوسف النوبي أتت أكلها في مباراتي الريان والغرافة، كما أن تواجد عناصر الخبرة مثل سيبستيان سوريا مهم للقطراوي، منظومة العمل متكاملة وهي جاهزة لحصد ثمار جهودها. كيف ترى سيطرة المدرب المواطن على النهائي الغالي مع تراجع مستوى المدربين الأجانب؟ المدرب المواطن لم يحصل على فرصته كاملة بأنديتنا في الماضي، وكثيرا ما تم التعويل عليه كمدرب طوارئ لكنه كان قادرا في كل مرة على إثبات جدارته بالمهمة الموكولة له، وهذا العام كل الفرق استطاعت تحقيق إنجازات مع المدربين المواطنين، لذا أقول لأنديتنا ثقوا في قدرات المدرب المواطن فهو يمتلك كل مقومات النجاح ويفهم عقلية اللاعبين كما يمتلك الشهادات التي تخول له التواجد في الدكة الفنية. ما النصائح التي توجهها للاعبين من أجل الفوز على السد في النهائي؟ على اللاعبين أن يبتعدوا عن الأخطاء وأن يلعبوا بتركيز كبير وأن يستغلوا أنصاف الفرص من أجل تحقيق الفوز والتتويج باللقب الغالي في مسك ختام الموسم.

يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تحت قياة المدير الفني الإسباني ماركيز لوبيز استعداداته لخوض غمار بطولة كأس آسيا 2023، التي ستقام في الدوحة خلال الفترة من 12 يناير حتى 10 فبراير المقبلين، حيث تأمل الجماهير القطرية في أن يقدم العنابي بطولة مشرفة والدفاع بشراسة عن اللقب الآسيوي الذي حصل عليه منتخبنا في النسخة الماضية في الإمارات.. الشرق تواصلت مع سلمان حسن أحد النجوم السابقين لكرتنا والذي أشاد باختيارات المدرب الجديد ماركيز لوبيز، مؤكدا أن منتخبنا يملك كل المقومات من أجل التنافس على اللقب القاري، موجها رسالة قوية للاعبين بضرورة تعويض الجماهير عن خيبة المونديال، مشيدا في نفس الوقت بالنجم أكرم عفيف ومعتبرا إياه القوة الضاربة في هجوم العنابي، كما أكد سلمان حسن أن قطر ستنظم أفضل نسخة من كأس آسيا على الإطلاق، وأن الجماهير الآسيوية ستعيش أجواء مونديالية في قطر وستغادر بأفضل الذكريات من عاصمة الرياضة. - ما رأيك في قائمة العنابي لكأس آسيا؟ أعتقد أنها قائمة منطقية إلى أبعد الحدود، المدرب لوبيز اختار أفضل اللاعبين الموجودين في أنديتنا ولم يجرِ تغييرات كثيرة على التعداد ما عدا تقريبا لاعبين أو ثلاثة، وهذا راجع ربما إلى قناعات المدرب وطريقته في اللعب ومن حقه اختيار اللاعبين الذين يرى أنهم قادرون على التماشي مع خططه ويحتاجهم في كأس آسيا، وما أثار انتباهي هو توجيه الدعوة أخيرا لأحمد الجانحي الذي عمل بجد وثابر في السنوات الأخيرة واستحق أن تمنح له الفرصة، هذا اللاعب تطور كثيرا وأتوقع بروزه مع منتخبنا في البطولة وأتمنى أن يكون كل اللاعبين في مستوى الثقة وأن يؤدوا بطولة قارية مشرفة. - هل تعتقد أن تعيين لوبيز كان خيارا مثاليا؟ لا يمكن أن نحكم على قرار تعيين لوبيز إن كان صائبا أو لا في الوقت الحالي، النتائج هي وحدها من تحدد نجاح التجربة من عدمها، في عالم كرة القدم أهم شيء هي النتائج ولكن هذا لا يمنع من القول إن اختيار لوبيز في الوقت الحالي كان ربما أفضل قرار بالنسبة لمنتخبنا لسبب رئيسي وهو ضيق الوقت، بما أن منتخبنا مقبل على المشاركة في كأس آسيا، ومن غير الممكن جلب مدرب جديد على كرتنا ولا يعرف عنها الكثير قبل شهر فقط من بطولة قارية كبيرة وبالتالي أتمنى أن ينجح لوبيز في مهمته في قيادة العنابي للتألق وإسعاد الجماهير القطرية، عليه أن يستغل جيدا فترة الاستعداد الحالية ليجهز المنتخب كما ينبغي، لاسيما أنها تجربة جديدة بالنسبة له لأن تدريب المنتخب ليس كتدريب الفرق، نحن ننتظر الكثير من الإسباني وإن شاء الله سيكون عند حسن التطلعات. - كيف ترى حظوظ العنابي في المجموعة؟ حسابيا وعلى الورق، منتخبنا هو الأقوى مقارنة بمنتخبات لبنان والصين وطاجيكستان وسيكون مرشحا فوق العادة من أجل تصدر المجموعة دون عناء، بشرط أن يتعامل اللاعبون مع المباريات بجدية كبيرة وأن يتفادوا استصغار المنافسين لأن كرة القدم لا تعترف إطلاقا بمنتخب قوي وآخر ضعيف، خاصة في مثل هذه الدورات الكبيرة التي يكون فيها التحفيز كبيرا جدا حتى عند أضعف المنتخبات، أتمنى أن يكون العنابي جاهزا من كافة النواحي لخوض الدورة، خاصة من الجانب النفسي والذهني لأن هذا مهم جدا، وعليه أن يدخل بقوة للمنافسة ويفوز في المباريات الثلاث الأولى ليؤكد لكل المنتخبات أنه حاضر وجاهز للدفاع بقوة عن لقبه القاري. - هل منتخبنا قادر على الاحتفاظ بلقبه القاري؟ من المؤكد أن المنافسة ستكون قوية جدا وشرسة في ظل تواجد منتخبات كبيرة مثل كوريا الجنوبية واليابان واللذين اعتبرهما أقوى مرشحين للفوز باللقب، نظرا لقيمة لاعبيهما الذين ينشطون في أقوى الدوريات العالمية وأيضا المنتخب الإيراني الذي يملك الإمكانيات للمنافسة، ولكن هذا لا ينقص أي شي من حظوظ العنابي في التنافس على اللقب، على لاعبينا ألا يستصغروا أنفسهم أمام أي منتخب مهما كانت قوته، لدينا منتخب قوي ولاعبون على أعلى مستوى بإمكانهم الذهاب بعيدا في الدورة ولم لا تحقيق اللقب الثاني على التوالي، خاصة أننا سنكون المنتخب المستضيف والدعم الجماهيري سيكون له دور كبير في مباريات العنابي. - من هم اللاعبون الذين تتوقع بروزهم؟ نقطة قوة منتخبنا تكمن في الخط الهجومي بقيادة أكرم عفيف الذي يعتبر من أفضل اللاعبين في القارة وأعتقد أن البطولة المقبلة فرصة ذهبية له لكي يثبت ذلك أمام أقوى المنتخبات الآسيوية، وشخصيا ما يزيد تفاؤلي بقدرة العنابي على التنافس هو استعادة أكرم لمستواه الكبير مع السد في الفترة الأخيرة ونفس الشيء بالنسبة للمعز علي الذي استعاد بريقه وفعاليته التهديفية ودوره سيكون كبيرا في كأس آسيا، وأهم شيء هو أن يكون المنتخب جاهزا بدنيا وفنيا وخاصة نفسيا لتقديم بطولة مميزة وإعادة الاعتبار للجماهير القطرية التي لا تزال تتجرع الصدمة في كأس العالم 2022، اللاعبون مدانون للجماهير وعليهم أن يتحلوا بالمسؤولية وأن يقدموا وجها يليق بسمعة الكرة القطرية يمحون به خيبة المونديال الذي خرجنا منه بثلاث هزائم لأول مرة في تاريخ المنتخبات المستضيفة. - الكل يتوقع أن تنظم أفضل نسخة في تاريخ كأس آسيا.. ما رأيك؟ هذا أمر لا يحتاج إلى تشكيك، قطر أصبحت متمرسة في تنظيم البطولات الرياضية العالمية ككل وليس فقط كرة القدم، فقد تميزت في كل الاستضافات واستحقت لقب عاصمة الرياضة العالمية، كما أن الإرث الضخم الذي خلفه مونديال 2022 لقطر من ناحية الملاعب والمنشآت والبنى التحتية إضافة إلى الخبرات الكبيرة التي استفادت منها الكفاءات القطرية سيجعل من كأس آسيا المقبلة الأفضل والأروع عبر التاريخ ومن فئة 7 نجوم، ومن هذا المنبر أقول مرحبا بآسيا في عاصمة الرياضة وجماهير المنتخبات المشاركة ستستمتع بأجواء تاريخية في الملاعب المونديالية وأيضا في مناطق الفعاليات وإن شاء الله المستوى الفني أيضا سيكون كبيرا حتى تبقى هذه النسخة للتاريخ.

يعيش الملك القطراوي حالة فنية رائعة خلال دوري نجوم QNB بعد نجاحه في الظفر بتسع نقاط في الجولات الثلاث الاخيرة، على الوكرة بهدف دون رد، والعربي بثلاثية دون رد، واخيرا الخور بثلاثة اهداف دون رد جعلت الفريق يصل للنقطة 12 متساويا مع الدحيل والريان، لترتفع الطموحات داخل النادي العريق من اجل التواجد في احد المراكز المتقدمة ومحو احزان الاعوام الماضية التي كان ينافس فيها الفريق من اجل التواجد والاستمرار في دوري الكبار، ولكن هذا الموسم ومع عودة الرمز سعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني لرئاسة النادي، ومعه الشيخ سحيم بن عبد العزيز آل ثاني نائبا له تغير الوضع رأسا على عقب من فريق كان يحتل المراتب المتأخرة، الى فريق ينافس بقوة على التواجد في مربع الكبار، ولذلك كان لابد من التوجه الى احد الاسماء التي تألقت بقميص الملك وهو سلمان حسن اللاعب السابق الذي فتح قلبه لـ الشرق، واشاد بالفريق الحالي وتمنى ان يواصل على هذا المنوال، كما تطرق الحوار للعديد من النقاط الاخرى، وعبر المساحة التالية محصلة اللقاء: ◄ انتصارات متتالية وضعت قطر ضمن الكبار.. ما تعليقك؟ ► رد سلمان حسن قائلاانتصارات تثلج الصدر بكل تأكيد والملك القطراوي حاليا يمتلك مثلث النجاح من خلال ادارة قوية متمثلة في سعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني رئيس النادي، والشيخ سحيم بن عبدالعزيز نائب الرئيس، بينما الجانب الثاني يمتلك جهازا فنيا بقيادة المدرب الرائع يونس علي، والجانب الثالث هو امتلاك عناصر على اعلى المستويات، وعناصر تعمل الفارق في الملعب ويقومون بترجمة فكر المدرب، وسبل النجاح متوافرة في قطر خاصة بعد انضمام النجم الجزائري يوسف بلايلى الذي صنع الفارق واحرز 5 اهداف مع الملك وايضا امتلاك عناصر مواطنين مميزين مثل حامد اسماعيل صاحب الخبرات الكبيرة والمحترفين الاخرين، واتوقع منافسة الفريق على المربع بقوة هذا الموسم. ◄ وما تقييمك لمجلس الإدارة الجديد؟ ► ادارة القطراوي طموحة واتت للنادي من اجل استرجاع الهيبة وحريصة على سمعة النادي ورغم النتائج المتراجعة في بداية الموسم كنت متفائلا وبالفعل حاليا الفريق في الطريق الصحيح وسيصبح اقوى خلال الجولات القادمة مع مزيد من الانسجام وبصراحة اشتقنا للملك القطراوي والزمن الجميل وهو ما نعيشه حاليا في اخر المباريات. ◄ نفهم من كلامك أنك تفاءلت بعودة الرمز؟ ► بكل تأكيد لان تواجد الرمز ليس مكسبا لنادي قطر فقط ولكنه مكسب للرياضة القطرية، وتواجد ادارة قوية في النادي مهم من اجل توفير متطلبات الفريق ومساندة المدرب وحاليا هناك شعور بالمسؤولية من الجميع داخل النادي العريق، وهو شخصية قوية واعاد هيبة النادي وعمل مع الادارة على تذليل الصعوبات التي واجهت المجلس السابق، وبالنسبة للادارة السابقة انا لا اقلل منها لانها اجتهدت وعملت كل ما بوسعها ولكن احيانا الظروف لا تساعدك على النجاح. ◄ عند تولي يونس علي تدريب الفريق..هل توقعت نجاحه؟ ► بالفعل توقعت نجاحه بناء على المعطيات والارقام الذي قدمها مع المرخية خلال الوصول لنصف نهائي كأس الأمير، وايضا خوض لقاء الفاصلة امام الخور وبصمته كانت واضحة ورائعة رغم قلة الامكانيات مقارنة بامكانيات دوري النجوم وحاليا الادوات مختلفة ومتوافرة ولذلك توقعت نجاحه لانه ايضا يمتلك الفكر الكبير . ◄ كيف رأيت رحيل وسام رزق قبل بداية الموسم؟ ► لا بد من التحدث في البداية ان رحيل وسام رزق من تدريب الملك القطراوي لا يقلل من امكانياته كمدير فني كبير ويجب الاشارة الى انه نجح مع الفريق خلال الموسم الماضي، وهذا بفضل خبراته الكبيرة كلاعب التي حققها وكم البطولات الكبرى واتمنى عودته لخوض تجربة تدريبية جديدة لانه يمتلك خبرات متراكمة. ◄ هل من حق الجماهير القطراوية ان تفخر بناديها الان بسبب العروض القوية؟ ► بكل تأكيد.. الجماهير تعيش اياما سعيدة في ظل التألق الحالي واصبحنا نشاهد تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي ونشاهد اخبار النادي اولا باول ويشعرنا اننا متواجدون داخل النادي، وفي النهاية النتائج الايجابية هي من تجلب الجماهير ولله الحمد النتائج في الاونة الاخيرة رائعة. ◄ ومن الفريق الذي ترشحه للقب؟ ► السد هو المرشح الأوفر حظا للظفر باللقب هذا الموسم، لانه هو الفريق الثابت على مستواه ويمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين و مدرب بقيمة عالية مثل الاسباني تشافي، وان منافسي الموسم الماضي سواء الدحيل او الريان مستواهم متراجع للغاية هذا الموسم بينما اصحاب المركز الثاني والثالث حاليا وهم الغرافة والاهلى لا يتم مقارنتهما بالسد لانه الافضل والاقوى هذا الموسم. ◄ بخلاف السد.. من الفريق الذي لفت انتباهك في دورينا؟ العميد الاهلاوي خلال الجولات الاربع الاولى نجح في تحقيق الانتصارات وكان متقدما ولكن تراجع بشكل كبير من خلال الخسارة من السد بسباعية مقابل هدف، ومن الغرافة برباعية دون رد، والغرافة ايضا يقدم مستويات اكثر من رائعة مع المدرب يوكانوفيتش بامتلاكه عناصر رائعة سواء مواطنين او محترفين.

إيتو غير مفيد.. ورحيل باتيستا يخص إدارة النادي فقط كنا نحتاج إلى مهاجم ومدافع.. والهبوط مجدداً كارثة كبيرة يمر الملك القطراوي بفترة صعبة للغاية هذا الموسم، حيث يصارع على البقاء ضمن الكبار في محاولة لعدم تكرار الهبوط بعد موسم 2016 والعودة إلى القسم الثاني مجددا مما سيغضب كثيرا محبي ومشجعي نادي قطر ان حدث ذلك الأمر القاسى، وتأمل كتيبة الارجنتيني سيرجيو باتيستا مدرب الفريق في إنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال الاسابيع الثلاثة المتبقية من عمر الدورى وكسر سلسلة الهزائم المتتالية بداية من الخور ثم السد وأخيرا الخريطيات مما وضع الفريق فى دائرة الخطر وأصبح مطالبا بالاستفاقة قبل فوات الأوان !. الشرق التقت سلمان حسن أحد نجوم الفريق السابقين وابن قلعة الملك لاعبا ومدربا للتحدث عن أمور فريق الكرة في الفترة الحالية ولماذا وصل إلى هذه الحالة، وما متطلبات الفترة المقبلة في حوار تحمل السطور التالية كل تفاصيله. ⁃ بداية.. ماذا يحدث في قطر ؟ يقول سلمان حسن: أمر نادي قطر اصبح محيرا للغاية خاصة في تركيبة اللاعبين التي لا تخدم الفريق من محترفين ومواطنين على حد سواء، وهناك أخطاء ساذجة للفريق في الشق الدفاعي، وهي اخطاء متكررة والمفترض ما تطلع من لاعبين في دوري نجوم قطر، وايضا هناك عدم معالجة من الجهاز الفني لهذه الاخطاء أولا باول، بجانب معاناة الفريق من غياب المهاجم الذي يصنع الفارق ويستطيع ان ينقذ الفريق فى الوقت الحاسم من المباريات. غير مفيد ⁃ لا يوجد مهاجم يصنع الفارق! إذاً أين دور صامويل إيتو داخل الفريق ؟ أنا الى الآن لا أعرف الهدف من التعاقد مع صامويل إيتو، فهو قائد فقط داخل الملعب، ولكنه ليس المهاجم الذي يصنع الفارق مع الفريق، وهذا يرجع بطبيعة الحال الى سنه الكبيرة فهو غير قادر على اللعب 90 دقيقة كاملة ونشاهد اندية مثل الريان والعربي تعاقدت مع عناصر مميزة وتفيد الفريق مثل بوني وريفاس، ولكن ايتو يلعب باسمه فقط وغير مفيد للفريق من وجهة نظري فى الموسم الحالى مسؤولية اللاعبين ⁃ هل اللاعبون السبب الرئيسي في وصول الملك لهذه الحالة ؟ يرد سلمان حسن قائلا: ما أقدر أحمل اللاعبين فقط مسؤولية ما حدث للفريق، ولكن لابد أن تكون هناك إستراتيجية واضحة من قبل المدرب ويحدد متطلبات الفريق خاصة المتحرفين والمراكز التي تحتاج الى تدعيم، وليس شرطا ان يكون المحترف سعره مرتفعا ولكن الاهم انه يصنع الفارق مثل فريق الشحانية الذي يعتمد على محترفين مميزين يخدمون الفريق بشكل قوي بجانب المدرب الذي صنع توليفة جيدة بدليل النتائج الرائعة هذا الموسم، ولكن نادي قطر لا يمتلك خططا ولا استراتيجية فالفريق اصبح بدون هوية، وبالتالى وصل الى الحالة التى اصبح عليها حاليا. أخطاء الهبوط ⁃ أفهم من كلامك ان الفريق لم يتعلم من أخطائه الماضية، خاصة موسم الهبوط ؟ بالفعل الفريق لم يتعلم من أخطائه الماضية عندما هبط للقسم الثاني وخلال الجولات السابقة هزمنا من المنافسين المباشرين في تكرار لنفس موسم الهبوط. كارثة كبيرة ⁃ بصراحة.. هل تخشي هبوط الفريق مرة اخرى؟ بكل تأكيد قلق، لان الهبوط للمرة الثانية سيكون بمثابة كارثة حقيقية لأن اسم نادي قطر كبير والمفترض الادارة تكون تعلمت من درس الهبوط ودرسته حتى تتفاده مرة أخرى، وايضا هناك نقطة أخرى وهي الصعود لم يكن سهلا وقتها امام الشحانية الذي لعب افضل من قطر في الفاصلة، ولكن عبدالله مبارك مدرب الفريق حينئذ وفق بها ونجح في العودة وحقق التأهل الى الدرجة الاولى المدرب المواطن ⁃ على ذكر عبدالله مبارك... هل كنت تفضل بقاءه وعدم التعاقد مع مدرب أجنبي؟ أنا لا يفرق معي مدرب وطني او أجنبى، ولكن الأهم يكون الفريق مستواه جيدا وبعيدا عن الخطر ويقدم مستوى جيدا والتواجد في منطقة أمانة. الحكم للإدارة ⁃ هل رحيل باتيستا كان الحل الأمثل بعد الهزائم السابقة ؟ القرارات الارتجالية في هذا الوقت ما تنفع لأنها تحتاج دراسة، فالإدارة على دراية لأنها داخل النادي وتشاهد التدريبات وتقدر تحكم الخلل من اللاعبين ام المدرب. مؤازرة اللاعبين ⁃ بمناسبة مجلس الإدارة.. بماذا تطالبهم خلال المرحلة المقبلة ؟ أتمنى تواجدهم مع اللاعبين والجهاز الفني ومؤازرتهم خلال التدريبات من اجل تجاوز الخطر، ولكن الجهاز الفني بقيادة باتيستا له دور أيضا تجاه اللاعبين لتوصيل رسائل بأهمية اللقاءات المقبلة وعدم التعرض للخسارة لان الأمر أيضا بيد الأندية الاخرى وليس قطر فقط حسب ترتيب وشكل المباريات القادمة لكل فريق بالدورى. أبناء قطر ⁃.. وأنتم كأبناء نادي قطر أين دوركم في مؤازرة الفريق ؟ نحن متواجدون ونقف ونقدم الدعم المعنوي للاعبين ولكن الأمور الفنية ما لنا دور لنقدمه لان هناك مجلس الإدارة هو الذي يحاسب و يتأخذ القرارات. إصابة أومرى ⁃ برأيك، هل الفريق تأثر بإصابة اللاعب السوري أسامة أومري ؟ أسامة رغم عدم تقديمه أداء نفس الموسم الماضي، ولكن غيابه ترك أثرا كبير ا في الجانب الهجومي للفريق منذ إصابته. ⁃ هل انتدابات الميركاتو الشتوي لم تكن بالشكل الأمثل ؟ نعم.. لأن الفريق تعاقد مع الأردني بهاء عبدالرحمن رغم تواجد عناصر في خط الوسط، ولكن كان يجب التعاقد مع مدافع ومهاجم فالفريق يحتاج الى عناصر في هذه المراكز اكثر من خط الوسط. ما كان رد فعلك بعد هزيمة الفريق من السد ١/٨ ؟ أنا توقعت هزيمة من السد نظرا للإمكانيات ولكن توقعت فوزه بثلاثة أهداف مثلا ولكن الذي فاجأني هو رد فعل مجلس الادارة وعدم التحرك وايضاً عدم وجود رد فعل قوي وكأن الخسارة بثمانية أهداف أمر عادي لا يستحق التوقف أمامه!.