أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بوحدة وتضامن أسرة كرة القدم الآسيوية، وهو ما سمح لها بالتعافي من آثار جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19)، وكذلك استضافة المزيد من الأحداث العالمية في القارة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم امس، وهو الاجتماع الأول الذي يعقده المكتب عبر تقنية اتصال الفيديو. وشدد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أن قارة آسيا ستكون محط أنظار العالم خلال السنوات المقبلة، وقال: يمكن لقارة آسيا أن تتطلع إلى استضافة كأس العالم 2022 في قطر وكأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزلندا، إلى جانب كأس العالم للأندية في الصين خلال المستقبل القريب. وتابع: خلال العام القادم لن تكتفي قارة آسيا باستضافة دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، بل كذلك كأس العالم للناشئات تحت 17 عاماً في الهند وكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً في إندونيسيا، ولا ننسى دعم الاتحاد الدولي لإقامة بطولة للمنتخبات العربية التي ستقام في قطر خلال شهر ديسمبر 2021 ضمن الاستعداد لإقامة كأس العالم 2022 في قطر، تركيز العالم سيكون على قارة آسيا، وأنا واثق أننا قادرون على التنفيذ. وخلال الاجتماع شدد المكتب التنفيذي على أنه رغم الظروف المالية والطبية التي يتم مواجهتها في الوقت الحالي، فإنه أعرب عن ثقته في استكمال مسابقات الأندية والمنتخبات الوطنية خلال عام 2020 عندما يكون من الآمن تحقيق ذلك، وتقدم الشيخ سلمان بالشكر إلى الاتحادات الوطنية التي أعربت عن رغبتها في استضافة المنافسات بنظام التجمع. اكد الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: ان كرة القدم واجهت بعض التحديات، ولكن هنالك أنباء مشجعة من خلال اطلاعنا على الإقبال من أجل الحقوق على حقوق البث التلفزيوني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسوف يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإنشاء مجموعة عمل من أجل مراقبة العملية وحماية الحقوق التجارية للاتحاد. وقرر المكتب التنفيذي بالاعتماد على المادة 26 الفقرة 2 من النظام الأساسي (نسخة عام 2019) توجيه الدعوة لعقد الاجتماع الثلاثين للجمعية العمومية يوم 9 ديسمبر 2020.

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم دعمه للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لولاية جديدة في رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد القاري الذي سيعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم السادس من أبريل المقبل. وقال سعود عبدالعزيز المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم والمرشح لانتخابات الاتحاد الآسيوي، في تصريح صحفي: إن موقفنا في الاتحاد القطري لكرة القدم ثابت وداعم للشيخ سلمان منذ تقلده رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث إنني عملت معه عن قرب، وكنا ولا زلنا على توافق في كثير من الأمور المتعلقة بالكرة الآسيوية، ولذا سأظل أنا شخصيا والاتحاد القطري لكرة القدم عموما داعمين للشيخ سلمان بن إبراهيم في بقائه في منصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي، وعلى ثقة كاملة بأنه يستطيع قيادة المنظومة الآسيوية بالصورة المطلوبة في سبيل تميز الكرة الآسيوية وبقاء آسيا واحدة في استحقاقاتها المقبلة. ورحب المهندي بزيارة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكره القدم إلى دوله قطر، واعتبر أن هذه الزيارة تنسجم مع أجواء التضامن التي تسود بين أركان منظومة كرة القدم الآسيوية تحت قيادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة. من جانبه، أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن شكره وتقديره للاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني على الدعم والمساندة، مؤكدا أن ذلك الدعم يعكس روح الوحدة بين أسرة الكرة الآسيوية، كما يؤكد أن الجميع يسير في مركب واحد هدفه المصلحة العليا للعبة في القارة الآسيوية. ونوه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بجهود السيد سعود المهندي في خدمة كرة القدم الآسيوية في مختلف المواقع.. مثمنا حرصه على توحيد الصف الآسيوي ومتمنيا له دوام التوفيق والسداد.

شهدت قضية اللاعب البحريني المعارض لنظام المنامة، والذي تم اعتقاله في تايلاند بطلب من بلاده في نوفمبر الماضي تطورات جديدة، بعد بيان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم السبت. وقال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم السبت إن رئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لم يتدخل في الطريقة التي يتعامل بها الاتحاد مع قضية اللاعب البحريني حكيم العريبي الذي تم القبض عليه في تايلاند بسبب صدور حكم ضده بالسجن في بلده. وأضاف في بيان، اليوم السبت، بحسب رويترز، أن الشيخ سلمان تنحى عن كل المسائل المتعلقة بغرب آسيا وإن نائب الرئيس برافول باتل ينسق مع الفيفا بهدف التوصل إلى حل لمسألة احتجاز العريبي. وألقت السلطات التايلاندية القبض على حكيم العريبي، الذي كان يعيش ويلعب في استراليا، لدى وصوله إلى مطار بانكوك في نوفمبر بناء على مذكرة من الشرطة الدولية صدرت بطلب من البحرين. وكان العريبي من أشد منتقدي الشيخ سلمان، وهو أحد أفراد الأسرة الحاكمة في البحرين، حين ترشح لرئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) في 2015. وأضاف كلفت اللجنة التنفيذية السيد باتل قبل 18 شهراً بإدارة الأمور المتعلقة بمنطقة غرب القارة لضمان عدم حدوث أي تعارض في المصالح يشمل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي. وتعرض الاتحاد الآسيوي لانتقادات لالتزامه الصمت في هذه المسألة رغم أن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين واتحاد اللاعبين المحترفين في استراليا ومنظمات أخرى طالبته بالتدخل. وأدين العريبي، الذي لعب من قبل لمنتخب البحرين وكان من منتقدي الحكومة، بتخريب مركز للشرطة وحكم عليه غيابيا بالسجن عشرة أعوام. ونفى العريبي ارتكاب أي مخالفة. وتقول الحكومة البحرينية إن بإمكانه الطعن على الحكم عند عودته للمملكة. وتقول مجموعات معنية بحقوق الإنسان إن السلطات البحرينية عذبت العريبي بسبب أنشطة أخيه السياسية خلال انتفاضة الربيع العربي في 2011. ومنحت أستراليا العريبي حق اللجوء في 2017 بعد فراره من البحرين قبلها بثلاثة أعوام. ووفق النظام القانوني في تايلاند، تحتاج البحرين إلى تقديم المستندات ذات الصلة من أجل تسليم العريبي بحلول الثامن من فبراير أو التقدم بطلب لتمديد حبسه 30 يوماً إضافية. وإذا لم تفعل البحرين ذلك فإن العريبي سيتم إطلاق سراحه وفقاً لمحامي اللاعب. وقالت بوسادي سانتيبيتاكس المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايلاندية لرويترز هذه القضية يتعامل معها حالياً نظامنا القضائي لذا علينا انتظار قرار المحكمة. ولم يجب برايوت تشان أوتشا رئيس الوزراء التايلاندي على أسئلة الصحفيين أمس الجمعة بشأن بيان للفيفا قال فيه إن مسؤوليه يرغبون في مقابلته لمناقشة قضية العريبي. وقال الفيفا إن العريبي يجب إطلاق سراحه والسماح له بالعودة لاستراليا لمواصلة مسيرته. وتوجهت وزيرة الخارجية الاسترالية ماريس باين إلى بانكوك هذا الشهر وأبلغت السلطات التايلاندية بأن بلادها قلقة بشأن اعتقال العريبي وإمكانية إعادته إلى البحرين. والأسبوع الماضي طالب رئيس رابطة اللاعبين المحترفين في أستراليا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للتدخل والمساعدة في ضمان إطلاق سراح لاعب كرة قدم بحريني يحمل صفة لاجئ اعتقل في تايلاند في نوفمبر الماضي بسبب حكم بالسجن صدر بحقه في بلده الأم. واعتقل حكيم العريبي، الذي يلعب حالياً في أستراليا لكنه غادرها لقضاء إجازة شهر عسل، في تايلاند في 27 نوفمبر الماضي بناء على إخطار من منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) صدر بطلب البحرين. وأدين العريبي، الذي ينتقد الحكومة وكان يلعب ضمن صفوف منتخب البحرين لكرة القدم، بمهاجمة مركز شرطة في البحرين وحكم عليه غيابياً بالسجن عشرة أعوام. ونفى العريبي ارتكاب أي مخالفة. ودعا جون ديدوليكا الرئيس التنفيذي لرابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في أستراليا إلى تدخل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برئاسة البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم لإطلاق سراح اللاعب، مؤكداً أن الشيخ سلمان يجب عليه التدخل لأن ملزم بحماية حقوق اللاعبين المحترفين بصفته رئيساً للاتحاد القاري.

شهدت اللحظات الأخيرة قبل غلق باب الترشيح لانتخابات الاتحاد الاسيوي لكرة القدم إثارة لم تكن متوقعة حيث اصبح هناك ثلاثة مرشحين عرب بل وخليجيين على منصب رئيس الاتحاد الاسيوي وهم سعود المهندي نائب رئيس الاتحادين القطري والاسيوي بعد ان قدم الاتحاد القطري لكرة القدم رسميا ترشيحه لهذا المنصب في مواجهة كل من البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الاسيوي حاليا و محمد خلفان الرميثي من الامارات . والمعروف ان سعود المهندي بالاضافة لمنصبه كنائب لرئيس الاتحاد الاسيوي هو رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد القاري وهي اهم لجان الاتحاد خاصة انها تشهد كافة البطولات التي يتم تنظيمها تحت مظلة الاتحاد القاري سواء على مستوى الاندية او المنتخبات وقد شهدت هذه البطولات طفرة وتطورا غير مسبوق على كافة النواحي الادارية والتنظيمية والفنية وحتى على الجوانب التسويقية ووضحت بصمة سعود المهندي وشهدت له كافة الاتحادات الاهلية بنجاحه في تطوير مسابقات الاتحاد الاسيوي. الجدير بالذكر ان الانتخابات ستجري في 6 أبريل القادم بمقر الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في كوالالمبور العاصمة الماليزية على هامش الجمعية العمومية التي ستنعقد في هذا التوقيت.

ستقدم كل شىء في مونديال 2022 لجلب الفخر لآسيا.. كأس العالم 2022 ستكون بطولة سحرية أسرة كرة القدم العالمية ستلقى ترحيباً عربياً لا ينسى الملاعب الثمانية تحف فنية.. والاتحاد الآسيوي أكد التزامه بالدعم الجماهير يمكنها مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد تم القيام بتخطيط كبير.. وإنجاز عمل كثير من أجل التنظيم مع إسدال ستار النهاية على بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالاحتفال الرائع لكرة القدم، مؤكداً التطلع إلى الأمام للنسخة المقبلة في قطر. وشكر الشيخ سلمان حكومة روسيا ومسؤولي المدن المنظمة واللجنة المحلية المنظمة، على تنظيم واحدة من أفضل بطولات كأس العالم، والتي توجت فرنسا بلقبها بعد تغلبها على كرواتيا 4 -2 في المباراة النهائية يوم الأحد. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: كأس العالم في روسيا كانت واحدة من أعظم احتفالات كرة القدم، وقد وضعت معياراً جديداً للتنظيم في النسخ المقبلة من البطولة، باسم أسرة كرة القدم الآسيوية أتقدم بجزيل الشكر إلى اليكسي سوروكين رئيس اللجنة المحلية المنظمة. ترحيب عربي وأضاف: الآن تنتقل الأضواء إلى قطر التي سوف تستضيف كأس العالم 2022، وأنا واثق أننا يمكن أن نعد أعضاء أسرة كرة القدم العالمية بأنهم سيلقون ترحيباً عربياً لا ينسى، حيث ستزور هذه البطولة العالم العربي للمرة الأولى في تاريخها. وأضاف: أنا أعرف أن آسيا ستكون جاهزة، والخليج سيكون جاهزاً، وأعرف أن قطر ستكون جاهزة من أجل تنظيم بطولة لن ينساها العالم. وأضاف: تم القيام بتخطيط كبير وإنجاز عمل كثير من أجل التنظيم في قطر، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم أكد بالفعل التزامه بدعم البطولة التي تقام للمرة الثانية في القارة، حيث سيقوم الاتحاد بإنشاء مكتب في الدوحة خلال الأشهر المقبلة من أجل مساندة الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة. الفخر لآسيا قطر ستقدم كل شيء ممكن من أجل تنظيم حدث يجلب الفخر لكل قارة آسيا. وتابع رئيس الاتحاد الآسيوي قائلا: مضاهاة المعايير العالية التي وضعت في روسيا من ناحية التنظيم والضيافة لن يكون سهلاً، ولكن قطر ستقدم كل شيء ممكن من أجل تنظيم حدث يجلب الفخر لكل قارة آسيا. وكانت قارة آسيا استضافت نهائيات كأس العالم عام 2002 عندما شاركت اليابان وكوريا الجنوبية في استضافة البطولة، ومنذ فوز قطر بحق استضافة البطولة، قامت بتطبيق برنامج كبير وطموح من أجل بناء وإعادة بناء ثمانية ملاعب تعتبر تحفا فنية، لاستضافة البطولة التي تقام خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2022. بلد الضيافة وتابع الشيخ سلمان: الضيافة العربية مشهورة في كل أرجاء العالم، وقطر تعد الجماهير التي ستسافر بالآلاف من كل أرجاء العالم، ببطولة لا تنسى من خلال حصولهم على فرصة حضور أكثر من مباراة في ذات اليوم. واختتم قائلا : في كل نسخة من كأس العالم خلال هذا القرن، وذلك اعتباراً من اليابان وكوريا الجنوبية ثم المانيا وجنوب أفريقيا والبرازيل والآن في روسيا، كانت هنالك ميزة خاصة بكل بطولة، وقطر لن تكون مختلفة في تنظيم بطولة سحرية تخطف ألباب الجميع.

الاتحاد القاري ينسق مع الفيفا لوقف القرصنة مونديال 2022 فخر لكل عربي ونتطلع لنسخة مميزة قطر تنجز بنية تحتية وملاعب قبل سنوات من البطولة قرار زيادة فرق المونديال يرجع الى قطر ملتزمون بحماية شركائنا ضد عملية السرقة اكد سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مقابلة حصرية مع beIN SPORTS أذيعت مساء أمس أن الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر لاستضافة مونديال 2022 تشير إلى أن العالم موعود ببطولة ونسخة مميزة من كاس العالم ، قائلا أن الاتحاد الآسيوي يقدم الدعم المعنوي الكامل لدولة قطر نحو استضافة المونديال مشيرا إلى أن قطر تقوم بجهد كبير في نواحي التنظيم والبنية التحتية ويشهد على ذلك ما يجري حاليا على ارض الواقع حيث يتم تجهيز الملاعب قبل وقت كبير من إقامة البطولة ، مشيراً إلى أن تنظيم البطولة على أرض عربية هو شرف كبير لكل عربي وقال إذا كنت موجودا في ذلك الوقت على رئاسة الاتحاد الآسيوي فسوف أكون فخورا بإقامة البطولة في قطر كرئيس للاتحاد الآسيوي وقبل ذلك كمواطن عربي مؤكداً أن الجميع يتطلع لمونديال مميز في 2022 وقال: أن الاتحاد الآسيوي اتخذ قرار بفتح مكتبا بالدوحة لدعم قطر في التنظيم ولكن الاخوة في قطر يقومون بكل شىء وفق اعلى المستويات وعن مقترح زيادة فرق مونديال 2022 اوضح رئيس الاتحاد الآسيوي ان هذا الأمر يتعلق بالبلد المستضيف لأن أمر يحتاج لأشياء كثيرة تتعلق بالبنية التحية من ملاعب وفنادق وأمور كثيرة وبالتالي فان اجابة السؤال تكون عند الدولة المستضيفة فهي صاحب القرار ونحن كاتحاد آسيوي ندعم قطر في هذه البطولة بكل قوة . ** الموقف من القرصنة وردا على سؤال حول موقف الاتحاد الآسيوي من القرصنة وسرقة الحقوق الحصرية التي تملكها قناة بي أن سبورت و تقوم بها قناة تبث من بلد عضو في الاتحاد الآسيوي وفي حال ما إذا ما تكرر هذا العمل غير القانوني في بطولة كاس آسيا المقبلة والتي ستقام في الإمارات يناير المقبل اكد رئيس الاتحاد الآسيوي: أنهم في الاتحاد القاري ملتزمون بالجانب القانوني لحماية حقوق الشركاء ومن بينهم بي أن سبورت التي تعتبر شريكا أساسيا مشيرا إلى أن الأمر يتصل أيضا بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وقال أن هناك تنسيقا تاما بين الطرفين في هذا الأمر لإقرار الإجراءات المناسبة لوقف القرصنة. مؤكداً أن beIN كشريك أساسي للاتحاد القاري تحظى بكل الدعم كي تقوم بمهامها حسب الاتفاقات الموقعة للمحتوى وحقوق البث للبطولات. ** ملتزمون بالعقود وحول كأس آسيا المقبلة والتي ستقام في الإمارات أكد سلمان بن إبراهيم أن الاتحاد الآسيوي منظمة تلتزم بالعقود والاتفاقات الموقعة مع الشركاء وكل شيء واضح، وأن beIN كشريك أساسي للاتحاد القاري تحظى بكل الدعم وتسهيل قيامها بمهامها مؤكدا إن الاتحاد الآسيوي ملتزم بالعقود والاتفاقيات مع beIN ومع غيرها من الشركاء وانه يحترم تلك العقود والاتفاقيات كما أنه متقيد بالجانب القانوني فيما يخص العقود الخاصة به والإجراءات التي يجب أن تتخذ مؤكداً التزام الاتحاد الآسيوي بحماية شركائه ضد عملية سرقة المحتوى وحقوق البث للبطولات. ** مونديال ناجح وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان بن إبراهيم آل خليفة تعليقا على المنافسات الجارية حاليا ضمن مونديال روسيا 2018 لكرة القدم أن المونديال الحالي يعد بطولة ناجحة جدا بكل المقاييس معتبرا هذه النسخة من كاس العالم من انجح وأروع البطولات التي شهدها الفيفا في السنوات الأخيرة مشيرا إلى أن الأمر يرجع إلى إشراف الحكومة الروسية المباشر ورئيس الدولة فلاديمير بوتين على التنظيم والمتابعة. * اختيار مونديال 2026 وحول اختيار الملف الأمريكي المشترك لمونديال 2026 أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: على أن الاتحاد الآسيوي ترك حرية اختيار مونديال 2026 للاتحادات الأهلية وهذا الملف لا يخص الاتحاد الآسيوي بصفة خاصة بل يخص الاتحادات كلها وفي مصلحتهم أيضا ولذا هي التي تختار ولذا تركنا لهم الحرية والأغلبية اختارت الملف الأمريكي . *تجربة الـ 24 فريقنا وحول زيادة المنتخبات المشاركة في أمم آسيا 2019 إلي 24 فريقا قال يجب أن نستفيد من التجربة بعد زيادة الفرق من 16 إلي 24 فمسابقات الاتحاد الآسيوي تسر بطريقة مميزة وهناك مشاريع كبيرة من اجل التطوير لاسيما وان هناك تعاون كبير مع جميع الاتحادات الأخرى للاستفادة من الخبرات . **تجربة الفيديو في 2023 وعن تجربة تقنية حكم الفيديو أوضح رئيس الاتحاد الآسيوي :نحن جاهزون في الاتحاد الآسيوي لاي شيء ولتطبيقه والفيفا درس هذا الموضوع بجدية لان هناك مؤيد ومعارض والفيفا سيقيم التجربة وإذا كانت ناجحة فلابد من تطبيقها ولابد وان نكون جاهزون واعتقد انه صعبة تنفيذ التجربة في بطولة أمم آسيا العام المقبل بالإمارات ولكن قد نكون جاهزون لبطولة 2023 *الشهادات الآسيوية وحول أهمية شهادات التدريب الآسيوية قال : الاتحاد الآسيوي يهتم بكل الجوانب ألتحكيمي والتدريبية وبالتالي شاهدنا حكامنا بصورة مميزه في مونديال روسيا بعد اختيار 16 حكما لأول مرة في بطولة كاس العالم ونامل لان يكون لمدربينا العرب الفرصة للتواجد وان يحصل المدرب المواطن علي فرصته ونتمنى ان نراه في مونديال قطر عام 2022

أشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة اليوم الجمعة، باقتراح توزيع مقاعد كأس العالم اعتبارا من نسخة 2026، والذي يتضمن منح القارة ثمانية مقاعد مباشرة بدلا من أربعة مقاعد ونصف مقعد. وكان مكتب مجلس الاتحاد الدولي "فيفا" أوصى اثر اجتماع له في مدينة زوريخ السويسرية الخميس، بزيادة حصة القارات بدءا من مونديال 2026 الذي سيشهد زيادة عدد المنتخبات من 32 إلى 48. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي في بيان غداة مشاركته في الاجتماع، إن حصة القارة تعتبر "مكسبا كبيرا لكرة القدم الآسيوية"، وان التوزيع الجديد "يوفر أسس العدالة والمساواة بين مختلف القارات من خلال مراعاة التمثيل النسبي لمنتخبات القارات الست". واعتبر الشيخ سلمان إن "الإجماع الذي حظي به المقترح من رؤساء الاتحادات القارية يشكل أرضية صلبة نحو إقراره بصفة رسمية في الاجتماع المقبل لمجلس الفيفا" في مايو المقبل في البحرين. وبموجب التوصية، ترتفع حصة أوروبا من 13 مقعدا إلى 16، وإفريقيا من 5 إلى 9، واسيا من 4 مقاعد ونصف إلى 8، وكونكاكاف من 3 ونصف إلى 6 وأميركا الجنوبية من 4 ونصف إلى 6، وأوقيانيا من نصف مقعد إلى مقعد مباشر. وتتضمن توصية مكتب مجلس الفيفا، إقامة دورة فاصلة بين ست منتخبات لتحديد هوية منتخبين يتأهلان لإكمال عقد المنتخبات الـ 48. واعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي أن مشاركة منتخب من القارة في الملحق "يصب في مصلحة كرة القدم الآسيوية ويتوج التطور المتنامي الذي تشهده اللعبة في القارة الآسيوية ويتناسب مع كون القارة أكبر قارات العالم، بالإضافة إلى قوتها الاقتصادية الكبيرة، ومدى الشعبية الهائلة التي تتمتع بها اللعبة في آسيا". وجدد التزام الاتحاد القاري بمساعدة الاتحادات المحلية "على رعاية منتخباتها الوطنية وجعلها قادرة على المنافسة القوية في مختلف التظاهرات الكروية العالمية وعلى رأسها نهائيات كأس العالم". وكان الاتحاد الدولي وافق على زيادة عدد المنتخبات من 32 إلى 48 توزع على 16 مجموعة من ثلاث منتخبات بدءا من مونديال 2026، مؤيدا اقتراحا لرئيسه السويسري جاني انفانتينو يؤمن زيادة الاهتمام باللعبة ورفع العائدات المالية. وستتأهل الدولة المضيفة مباشرة إلى النهائيات، ومقعدها سيحسم من حصة اتحادها القاري. وبحال أية استضافة مشتركة، سيحدد مجلس فيفا عدد الدول المضيفة المتأهلة مباشرة إلى النهائيات.

وصل إلى الدوحة أمس الأحد وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لوضع الترتيبات النهائية لمباراة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، الذي سيجمع بين القوة الجوية العراقي وبنجلور الهندي، الذي سيقام في الخامس من نوفمبر المقبل باستاد سحيم بن حمد بنادي قطر. وسيحضر المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ـ رئيس الاتحاد الآسيوي ـ وسيدير المباراة طاقم تحكيم من كوريا الجنوبية، وسيكون علي حمود النعيمي ـ مسؤول المسابقات باتحاد الكرة ـ مشرفا على النهائي كما سيكون يوسف بخيت منسقا عاما للقاء، أما المنسق الإعلامي فسيكون علي الصلات.

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، دعم القارة لجياني إنفانتينو، الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وكذلك باستمرار دعم القارة الصفراء لقوى الإصلاح في الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقال الشيخ سلمان، خلال حفل أقامه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، "كان من الضروري بغض النظر عن هوية الفائز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم أن نبدأ عملية الإصلاح المحورية من أجل إحياء وإعادة بناء "فيفا"، معربا عن سعادته بأن "اتحاداتنا الوطنية الأعضاء تأخذ ذات الموقف من خلال دعم الإصلاح، تقديرا منها لأهمية إعادة بناء الثقة والإيمان بالاتحاد الدولي لكرة القدم". وأضاف الشيخ سلمان، خلال الحفل الذي حضره رئيس الـ"فيفا" بمرافقة النجم السابق لنادي ريال مدريد فيرناندو هييرو والنجم الدولي الكرواتي السابق زفونيفير بوبان، كضيوف شرف حفل الاتحاد الآسيوي، "أعتقد أننا والسيد انفانتينو نتفق على أن الانتخابات جرت بروح اللعب النظيف والاحترام، وهما أهم عناصر لعبتنا الرائعة، اللعب النظيف والاحترام"، منوها بإشادة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بقارة آسيا وحماسها للعبة. وأوضح "أننا نتشارك في اعتبار كرة القدم لعبة العالم، وهي لعبة يملكها الجميع بغض النظر عن المعتقد أو اللون أو الجنس أو الثروة أو القدرة، فنحن حراس هذه اللعبة"، لافتا إلى أن "التحدي الذي نواجهه والواجب المطلوب منا هو أن نسلم اللعبة للجيل المقبل، وهي في وضع أفضل وفي حالة أفضل مما استلمناها". وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم "إن قارة آسيا تريد كرة القدم موحدة من أجل مستقبل أفضل مبني على النزاهة والأمانة والاحترافية والصداقة القوية وواثقون أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيوفر هذه القيادة"، مشيرا إلى أن قارة آسيا تؤكد دعمها له في سعيه لإعادة الثقة بالاتحاد الدولي. في المقابل، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "إن قارة آسيا حافلة بالتناقضات ومليئة بالتحديات، لكنها في ذات الوقت مليئة بالإيجابيات، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتبر اتحادا قاريا رائعا"، مشيرا إلى أنه سافر إلى قارة آسيا، وشعر بالحماس والعشق الكبيرين للعبة كرة القدم في هذه القارة"، مؤكدا أن العلاقات بين الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم في أفضل حالتها.

أعرب سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن حزنه لوفاة لاعبي فريق الطائي السعودي علي شراحيلي وأحمد العطاس، إثر حادث مروري مؤسف مساء أمس الإثنين. وبعث معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رسالة تعزية إلى أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أعرب فيها عن خالص تعازي أسرة الاتحاد الأسيوي لكرة القدم في وفاة اللاعبين شراحيلي والعطاس، وطلب نقل تعازيه لعائلتي الفقيدين وأسرة نادي الطائي.

استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين اليوم الإثنين، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي، والذي شكره على دعمه ومساندته خلال انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" مؤخرا. وأشاد بن عيسى بالنجاحات والإنجازات التي حققها رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشكل خاص والرياضة بصفة عامة على المستويات المحلية والآسيوية والدولية، والتي تؤهله لقيادة أي منصب رياضي عالمي. كما نوه بجهوده المثمرة من خلال رئاسته للاتحاد الآسيوي في وضع الخطط والبرامج التطويرية، والتي ساهمت في النهوض بالكرة الآسيوية والوصول بها إلى أعلى المستويات، وتعزيز دورها وكلمتها في المحافل الرياضية العالمية. من جانبه، أعرب بن إبراهيم عن خالص الشكر إلى بن عيسى على دعمه المتواصل للكفاءات الرياضية وتشجيعها على التميز والإنجاز في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والعالمية.

أعرب كل من رئيسي الاتحاد الدولي "فيفا" والاتحاد الآسيوي عن حزنه الشديد بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع خلال نهائي بطولة محلية لكرة القدم في العراق أمس الجمعة، وأسفر عن 32 قتيلا وعن عدد كبير من الجرحى. وقال رئيس الفيفا السويسري جاني إنفانتينو في بيان له السبت "أنا مصدوم وحزين جدا بعد أن علمت بهذه المأساة الفظيعة التي وقعت أمس في مباراة لكرة القدم". وتابع إنفانتينو الذي انتخب رئيسا للفيفا في 26 فبراير الماضي "إن كرة القدم توحد الشعوب في جميع أنحاء العالم". وأضاف "إنه يوم حزين عندما يذهب الناس إلى مباراة ويصبحون ضحايا هذا العنف". وأوضح "باسم الفيفا ومجتمع كرة القدم في العالم، أود أن أتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا، فقلوبنا مع جميع المتضررين من هذه المأساة وجميع أصدقائنا في كرة القدم العراقية". وفجر انتحاري حزامه الناسف بعد ظهر الجمعة أثناء حفل توزيع الكؤوس على اللاعبين بعد نهائي بطولة محلية لكرة القدم في القرية العصرية جنوب بغداد، والتي تقع في ناحية الإسكندرية وتبعد 40 كلم عن العاصمة، إلا أنها تتبع محافظة بابل المجاورة إداريا. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الانفجار. وأفاد مسؤول في دائرة صحة محافظة بابل أن "حصيلة الضحايا بلغت 32 شهيدا و84 جريحا، بينهم 12 في حالة خطرة جدا". وأضاف "بين الشهداء فتية تتراوح أعمارهم بين العاشرة و 16 عاما". من جهته، أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي عن أسفه الشديد وقال في بيان له "تلقيت بأسف وحزن شديدين أنباء المأساة التي وقعت في مباراة كرة القدم يوم الجمعة في ناحية الإسكندرية بالعراق". وأضاف "أود أن أعرب باسم الاتحاد الآسيوي وأسرة كرة القدم الآسيوية عن عميق مشاعر التعزية للاتحاد العراقي لكرة القدم وعائلات الضحايا، متمنين لكافة المصابين الشفاء العاجل". وتابع "كرة القدم تعتبر وسيلة حضارية تلعب دوراً هاماً في التقريب بين الشعوب خلال النزاعات في مختلف أنحاء العالم، ولهذا فإن استخدام الملاعب الرياضية كمنصة لمثل هذا النوع من أعمال العنف الشنيعة هو أمر جبان وغير عادل، خصوصاً أنه يستهدف أسرة كرة القدم بمثل هذه الصورة الهمجية".

على الرغم من خسارة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أمام السويسري جاني إنفانتينو في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عبرت البحرين السبت عن رضاها على مجريات الانتخابات وما حققه الشيخ سلمان. وانتخب إنفانتينو رئيسا جديدا للفيفا في الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت في زيوريخ الجمعة خلفا لمواطنه جوزيف بلاتر الموقوف، ونال 115 صوتا في الجولة الثانية من التصويت، مقابل 88 صوتا للشيخ سلمان، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وهنأ رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة الشيخ سلمان على ما حققه، قائلا: "إن هذه المشاركة المشرفة تستحق التهنئة وإن لم تتوج بالفوز فهي أظهرت للجميع ثقة الاتحادات الدولية بمملكة البحرين وبأبنائها وفي قدرتهم على قيادة كرة القدم العالمية نحو مزيد من التطوير". وتصدرت انتخابات فيفا عناوين الصحف البحرينية التي أشادت بما حققه الشيخ سلمان رغم الخسارة حيث كتبت صحيفة البلاد في صفحتها الأولى: "27 صوتا ترجح كفة السويسري على مرشح البحرين.. شكرا.. كفيت ووفيت"، فيما عنونت صحيفة الأيام صفحتها الأولى بصورة كبيرة للشيخ سلمان وقالت انه "شرف البحرين والعرب في انتخابات الفيفا... شكرا سلمان كفيت ووفيت". أما إخبار الخليج فكتبت: "ثمانية وثمانون اتحادا لكرة القدم اختاروا سلمان بن إبراهيم، ونافس الرجل جميع خصومه من الشرق والغرب، وتردد اسم البحرين في محفل دولي يضم 207 دولة، وهذا بحد ذاته مكسب كبير، سطره سلمان بن إبراهيم في منافسته الدولية التي سوف يذكرها التاريخ". وعلى الصعيد الرسمي، أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن الشيخ سلمان استطاع أن يروج لمملكة البحرين بصورة متميزة في سباقه الانتخابي. وقال بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء البحرين: "لقد تمنينا أن يفوز معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم لإيماننا الشديد بأن البرنامج الانتخابي الذي قدمه كان الأفضل لاعتماده المباشر على تحقيق أعلى درجات النزاهة والمصداقية للمنظمة الدولية، بالإضافة إلى ما تضمنه هذا البرنامج من نقاط كثيرة ستسهم في تحقيق تطلعات الكرة العالمية وإعادة الثقة فيها ووحدة صفها". أما وزير شؤون الشباب والرياضة في البحرين هشام بن محمد الجودر فرأى أن الشيخ سلمان استطاع أن يحقق العديد من المكاسب الكبيرة من خلال خوضه لانتخابات الاتحاد الدولي وكسب احترام جميع أسرة كرة القدم، معتبرا انه "استطاع أن يحقق الكثير من المكتسبات المتميزة لمملكة البحرين من خلال سباقه الانتخابي لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي كان من أبرزها إبراز الصورة الناصعة عن مملكة البحرين من خلال تصدرها الكبير لمختلف وسائل الإعلام العالمية". وكان الشيخ سلمان هنأ إنفانتينو بانتخابه، مؤكدا تطلع الاتحاد الآسيوي للعمل مع فيفا بنظامه الجديد ورئيسه المنتخب من أجل إصلاح المنظمة الكروية العليا.

لم تنجح المنطقة العربية في الاتحاد خلف مرشح عربي واحد في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وترك المرشحان العربيان الباب مفتوحا أمام السويسري جياني إنفانتينو ليخطف الفوز في الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة الماضي. وحصل إنفانتينو المرشح الأوروبي في الانتخابات على 88 صوتا في الجولة الأول بفارق ثلاثة أصوات عن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي في حين حصل الأمير الأردني علي بن الحسين على 27 صوتا والفرنسي جيروم شامبين على سبعة أصوات. وكانت فرص الشيخ سلمان ستبدو أفضل إذا اتحد مع الأمير علي حيث حصل إنفانتينو على 115 صوتا من 207 أصوات في الجولة الثانية – وهو ما يزيد عن الأغلبية المطلوبة وهي 104 أصوات - في حين حصل الشيخ سلمان على 88 صوتا والأمير علي على أربعة أصوات. وقال الشيخ علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم في مقابلة تلفزيونية "بعض الدول أعطت وعودا لكنها لم تلتزم بها. كلنا عرب لكن للأسف البعض ساند المرشح الأخر ونتمنى أن يتغير ذلك في المستقبل. نحن كعرب كان يجب أن نوحد مواقفنا ونكون أكثر وضوحا مع بعضنا البعض". وأضاف "بدا من الجولة الأولى أن العديد من الدول مالت للطرف الآخر. علينا النظر إلى الأمام والمهم أن يخرج الفيفا من أزمته ويجب أن يقف الجميع خلف الرئيس الجديد". ووعد الاتحاد الإفريقي بدعم للشيخ سلمان فيما أعلن الاتحاد الآسيوي مساندته أيضا، لكن يبدو أن بعض الدول في الاتحادين لم يصوتوا لصالحه. وقال معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني "إفريقيا التزمت بما وعدت به، لكن واضح أن هناك اختراقات في آسيا أدت إلى هذه النتيجة". وأضاف "كان الاعتماد في المقام الأول على إفريقيا وآسيا إضافة إلى بعض الأصوات البسيطة حتى يصل إلى 100 صوت في الجولة الأولى وإفريقيا التزمت وعليه البحث داخل بيته". وكانت هذه الفرصة هي الثانية للمنطقة العربية للفوز برئاسة الفيفا بعد أن خسر الأمير علي أمام سيب بلاتر (133 صوتا مقابل 73) في الانتخابات في مايو الماضي عندما أعلن الشيخ سلمان مساندته للمسؤول السويسري. وكتب الإعلامي مصطفى الأغا على حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "هذا الرجل بات رئيسا لدولة الفيفا التي يتجاوز عدد أعضائها عدد أعضاء الأمم المتحدة. جياني إنفانتينو فاز بانقسام العرب. انقسم العرب كالعادة فضاعت فرصة تاريخية أعتقد أنها لن تتكرر". وأضاف "حصل الشيخ سلمان بن إبراهيم في الجولة الأولى على 85 صوتاً وحصل الأمير علي على 27 صوتا أي 112 صوتا ولو حدث تنسيق فلربما كان الرئيس عربيا". كما كتبت الملكة رانيا قرينة العاهل الأردني الملك عبد الله على تويتر "بغض النظر عن النتيجة فكلنا فخورون بجهودك ونزاهتك في سباقك لرئاسة الفيفا. سمو الأمير علي ستبقى قياديا ينير الدرب في لعبة كرة القدم".

تعقد خمسة من أصل ستة اتحادات قارية اليوم الخميس، اجتماعاتها الأخيرة عشية الكونجرس الاستثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والذي سيشهد انتخاب رئيس جديد وطرح حزمة طارئة من الإصلاحات للتصويت. وبموجب حزمة الإصلاحات المقترحة، فإن سلطات الرئيس الجديد للفيفا، على الأرجح سيكون من بين الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة والسويسري جياني إنفانتينو السكرتير العام للاتحاد الأوروبي "يويفا"، ستتقلص بشكل كبير. وتواجه الاتحادات الـ207 الأعضاء بالفيفا والتي تمتلك حق التصويت، ضغوطا كبيرة للوصول إلى نسبة موافقة تبلغ 75 % من أجل تمرير حزمة الإصلاحات، وذلك نظرا للتحقيقات الجنائية التي تجريها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الفيفا. وتتعامل السلطات الأمريكية حتى الآن مع الفيفا باعتباره ضحية لممارسات الفساد، حيث طالت التحقيقات 41 شخصا/شركة حتى الآن، لكن قد يتغير الأمر إذا لم يقدم الفيفا على الإصلاح الذاتي للمؤسسة، كما تعمل اللجنة التنفيذية للفيفا على تشجيع أعضائها على تمرير حزمة الإصلاحات. ومن المقرر موافقة اتحادات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف" على حزمة الاصلاحات الخاصة بها اليوم الخميس، في الوقت الذي يناقش فيه اجتماع اليويفا الذي يعقد بفندق آخر في زيوريخ، مسائل روتينية مثل التقارير المالية.ويعقد اتحاد واوقيانوسيا والاتحاد الإفريقي "كاف" اجتماعات أخرى بينما لم تجتمع وفود الاتحاد الأسيوي قبل الكونجرس الاستثنائي للفيفا.

جدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم دعمه للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا" رغم مزاعم منافسه جياني إنفانتينو حول قدرته على الحصول على أكثر من نصف أصوات إفريقيا في التصويت الذي سيجري يوم الجمعة المقبل. كان إنفانتينو الذي من المتوقع أن يمثل التحدي الأكبر أمام الشيخ سلمان لخلافة جوزيف بلاتر قال أمس الإثنين، إنه سيحصل على نصف أصوات إفريقيا رغم دعم اتحادها القاري لمنافسه. وقال الاتحاد الإفريقي للعبة اليوم الثلاثاء، "موقف الاتحاد الإفريقي معلن منذ الخامس من فبراير في كيجالي ولن نصدر مزيدا من التعليقات بشأن فرص المرشحين والتوقعات". وقرر الاتحاد الإفريقي في اجتماع اللجنة التنفيذية في العاصمة الرواندية هذا الشهر تأييد الشيخ سلمان في سباق انتخابات الرئاسة بعد أسابيع من توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع الاتحاد الآسيوي الذي يترأسه الشيخ سلمان. ورغم ذلك فإن القرار ليس ملزما لأعضاء الاتحاد الإفريقي البالغ عددهم 54 عضوا والذين لم يلتزموا عادة بقرار الاتحاد القاري في الانتخابات السابقة. وقال إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة خلال زيارة لجنوب إفريقيا أمس "أعتقد أنني سأحدث تأثيرا في إفريقيا. أعتقد أنني سأحصل على أكثر من نصف أصوات إفريقيا". وأضاف "الاتحاد الإفريقي لا يمكنه تأييدي لكنني واثق في امتلاكي لعلاقات شخصية مع رؤساء اتحادات لكسب ثقتهم. زرت العديد من الدول وقضيت وقتا في مختلف اتحادات كرة القدم أكثر من أي مرشح آخر". وزار إنفانتينو العديد من الدول الإفريقية خلال الأشهر الأربعة الأخيرة لكنه نال تأييدا رسميا واحدا فقط من دولة جنوب السودان وهو ما سارع الاتحاد الإفريقي للعبة للتنصل منه عبر موقعه على الانترنت. وقال سوكيتو باتل نائب رئيس الاتحاد الإفريقي "كل من يحاولون هدم الوحدة والتماسك وهما من السمات المميزة دوما في أسرة الكرة الإفريقية سيخيب مسعاهم وسيكتب لهم الفشل".

سيحتفظ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بالمقر الرئيسي للمؤسسة الدولية في زوريخ، كما سيبقي على اسم الفيفا في حال فوزه بالمنصب. وردا على سؤال يتعلق حول فترة إقامته كرجل بحريني في سويسرا إذا شغل المنصب خلفا للسويسري سيب بلاتر، قال الشيخ سلمان "مقر الفيفا دائما في زوريخ، لا أرى سببا لتغيير ذلك. سأكون في زوريخ في كثير من الأحيان حسب الحاجة لذلك". وأضاف أنه ليس لديه أي خطط لتغيير اسم الفيفا الذي عصفت به الفضائح، وقال "العمل هو ما يجب أن يتغير وليس الاسم، نحن بحاجة إلى عدم التسامح مع سوء السلوك والاحتيال والفساد". وقال الشيخ سلمان إنه ينفق من ماله الخاص في حملته لخلافه بلاتر رئيس الفيفا الموقوف من لجنة القيم عن ممارسة أي نشاط لمدة ثماني سنوات، ونفى بلاتر ارتكاب أي مخالفات. وأكد الشيخ سلمان أيضا أنه أنفق من ماله الخاص على حملته للحصول على مقعد في اللجنة التنفيذية للفيفا في 2009، وكذلك على حملته لرئاسة الاتحاد الآسيوي في 2013 ووصف مزاعم سوء استخدام الأموال بأنها "حملة تشويه ضده". وأجاب على سؤال بشأن إمكانية حضور بلاتر اجتماع الجمعية العمومية للفيفا في 26 الجاري لانتخاب خليفته رغم إيقافه قائلا "أحترم لوائح الفيفا، لو قالت إن المسؤولين الموقوفين لا يمكنهم المشاركة إذن فإنه لا يمكنه الحضور، اللوائح تطبق على الجميع". والمنافسون الآخرون للشيخ سلمان هم السويسري جياني إنفانتينو الرئيس المؤقت للاتحاد الأوروبي للعبة والأمير الأردني علي بن الحسين النائب السابق لرئيس الفيفا وجيروم شامبين نائب الأمين العام السابق للفيفا ورجل الأعمال طوكيو سيكسويل من جنوب إفريقيا.

وقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اتفاقية جديدة لتمديد الشراكة مع شركة "سبورت رادار" المتخصصة بمراقبة نزاهة النشاطات الرياضية، من أجل تعزيز جهود مكافحة التلاعب في نتائج المباريات في قارة آسيا، ليؤكد الاتحاد الآسيوي مكانته كواحد من أكثر المنظمات الرياضية التزاما بهذا الأمر في العالم. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي عقب التوقيع الرسمي على الاتفاقية :"النزاهة في الرياضة أمر غير قابل للتفاوض ، وهي حجر أساسي لحماية الرياضة من أجل أجيال المستقبل، نحن في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا نكتفي فقط بالاعتراف بوجود هذه القضية، بل إننا نريد القيام بكل شيء ممكن لحماية كرة القدم الآسيوية، وحماية كرة القدم في كل دولة بآسيا وأن نقود كقدوة". وأضاف في تصريحات نشرها الاتحاد الآسيوي بموقعه الالكتروني على الإنترنت: "سبورت رادار أثبتت أنها شريك مهم من أجل تحقيق هذا الهدف وضمن رؤيتنا، ومن خلال هذه الشراكة الجديدة فإننا سنحصل على أفضل ما تقدمه هذه المؤسسة، وقد قمنا بتوسيع الشراكة لتشمل جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء". وتعد سبورت رادار من المؤسسات الرائدة عالميا في مكافحة الاحتيال من خلال المراهنات، وكذلك الرصد والتحقيق بالأمر، وقد تم تمديد الاتفاقية بين الطرفين لعامين إضافيين، بعدما كان التعاون بدأ عام 2013. وتتضمن الاتفاقية الجديدة أكثر من 4500 مباراة كل عام في كافة أرجاء قارة آسيا، من خلال نظام مراقبة آسيوي خاص تم تطويره لهذا الغرض. وتتضمن المباريات التي سيتم تغطيتها جميع مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأهم بطولات دوري المحترفين في جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء، وكذلك سيتم عبر هذا النظام متابعة البطولات القارية والإقليمية البارزة.