رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزير البلدية: رفع المخزون من 500 سلعة غذائية خلال المونديال

أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، أن فريق الأمن الغذائي الخاص باستعدادات كأس العالم، انتهى من خطة تأمين احتياجات الدولة من السلع والمنتجات خلال فترة البطولة، حيث تم رفع المخزون الاستراتيجي من 38 سلعة غذائية أساسية، وأكثر من 500 سلعة أخرى، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية لفتح منافذ بيع متفرقة على أماكن التجمعات والفعاليات، ومد ساعات العمل لتكون على مدار الساعة. وأضاف د. السبيعي خلال مقابلته على قناة بي إن الرياضية، أن فريق الأمن الغذائي وضع خطة لمراقبة المخزون في الأسواق والمتاجر على مدار الساعة، وكذلك تم تنويع مصادر الاستيراد من الخارج ومراقبة طرق الاستيراد، بالإضافة إلى تشجيع المزارع الوطنية لزيادة الإنتاج من الدواجن، والالبان لتحقيق الاكتفاء الذاتي خلال فترة البطولة على وجه الخصوص. كما تحدث وزير البلدية عن التطور في البنية التحتية وشبكة الطرق في الدولة من الإعلان عن استضافة كأس العالم 2022، لافتاً إلى أنه على مدار 12 عاماً، حققت قطر تطوراً غير مسبوق على مستوى البنية التحتية، وتم إنجاز شبكة طرق سريعة، وشبكة مواصلات في وقت قياسي، فمترو الدوحة تم إنجازه خلال 8 سنوات فقط، في حين يتم إنجاز هذا المشروع بنفس المسافة في دول أوروبية متقدمة في مدة زمنية تصل إلى 28 عاماً. وقال: هذه المشاريع كانت حلما وتحقق الآن، وسيبقى أثرها ممتداً للأجيال القادمة، فنحن أسسنا بنية تحتية لتكون قاعدة لتنمية الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات مستقبلاً. وتابع: كأس العالم من أهم البطولات الرياضية التي يتطلع إليها جمهور كبير، وهناك زوار موجودون بالدولة بأعداد كبيرة، ونحن نعشق التحدي ولنا خبرة في تنظيم التجمعات الرياضية العالمية، ونريدها نسخة متميزة محفورة في ذاكرة العالم، ويكون لها صداها الإيجابي. وتطرق د. عبدالله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، إلى التوسع في المساحات الخضراء بالدولة، مشيراً إلى أن قطر كان يوجد بها 58 حديقة قبل 10 سنوات، والآن تضاعفت الأعداد لتصل إلى 148، فيما وصلت المساحات الخضراء بالدولة إلى 34 مليون متر مربع، فضلاً عن انشار زراعة الاشجار المحلية الصديقة للبيئة لاستهلاكها القليل من المياه، وري 70% من المساحات الخضراء بالمياه المعالجة.

1550

| 12 نوفمبر 2022

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون يشيدون بقرار دعم 380 سلعة غذائية في رمضان

اشاد عدد من المواطنين باعلان وزارة الاقتصاد والتجارة، دعم أكثر من 380 سلعة أساسية غذائية وغير غذائية هذا العام، بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك.وشدد المواطنون على أهمية اختيار السلع الغذائية بشكل دقيق، من خلال عمل مسح ودراسة لجميع السلع، التي يكثر استهلاكها بالنظر للاعوام الماضية، مؤكدين أن الـ 380 سلعة ستكون كافية اذا اشتملت على كافة السلع الاستهلاكية ، بجانب مبادرة شركة الميرة للمواد الاستهلاكية "الميرة" الخاصة بتخفيض السلع الاستهلاكية فى موسم رمضان . ورأى المواطنون أن نجاح هذه الخطة، يتمثل في تخفيض أسعار المواد الغذائية ، باكثر من الأعوام الماضية، وطالب المواطنون تحديد السلع الغذائية، قبل قدوم شهر رمضان الكريم، بوقت كاف، حتى يتسنى للجمهور المستهلك شراء حاجياته من المواد الاستهلاكية، قبل بدء الشهر الفضيل، ولكي تكون المبادرة أو الخطة أكثر مصداقية، بدعم المستهلك في ظل الغلاء الذي يعاني منه الجمهور. وأكد المواطنون أنه سوف يقع على وزارة الاقتصاد والتجارة، مسؤولية عظيم بمراقبة إدارة حماية المستهلك للسع المدعومة، وإلزام جميع الجمعيات الاستهلاكية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة منها، بتعليق قائمة المواد الغذائية المدعومة، حتى لا يتسنى لاي تاجر التلاعب في الأسعار، واستغلال المبادرة.تشديد الرقابةبداية رأى متعب بوزايد المنصوري، أن دعم 380 سلعة غذائية، مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم، خبر رائع للجميع، مواطنين ومقيمين على حد سواء، في ظل الغلاء الموجود والمتنامي بشكل واضح لمختلف السلع، حيث يزداد المعدل الاستهلاكي من المواد الغذائية، من قِبل جميع العائلات، وأكد المنصوري على أن الخبر، يعد خطوة طيبة من قِبل وزارة الاقتصاد والتجارة، تستحق الشكر عليها، وأوضح المنصوري أن الـ 380 سلعة إذا ما كانت سوف تشمل السلع الأساسية، فالعدد كافي، أما إذا كان العدد موزعًا بين السلع الأساسية والغير أساسية، فهو بحاجة إلى زيادة بشكل فعلي، الأمر الذي يحتاج إلى التركيز على أبرز السلع، التي يتم استهلاكها طوال العام. واضاف: يجب مقارنة أسعار السلع، التي سوف يتم طرحها هذا العام عن العام الماضي، بحيث يجب أن يشعر المستهلك بفرق حقيقي بين سعري هذا العام والعام الماضي، وهذا من خلال تخفيض الأسعار بشكل أكبر، خاصةً وأنه يتم إعداد الكثير من الأطعمة في وجبة واحدة وهي وجبة الإفطار، وأوضح المنصوري أن العديد من المحال التجارية، المتخصصة في بيع المواد الاستهلاكية، لا تلتزم بقائمة السلع، التي تقوم بإدراجها وزارة الاقتصاد والتجارة سنويًا، حيث تقوم ببيع السلع بأسعارها الطبيعية، الأمر الذي يتطلب تشديد الرقابة على جميع المحال التجارية، خاصةً الجمعيات الاستهلاكية الغذائية.إعلان القائمةمن جهته أكد ناصر حمد الزبداني، أن اتجاه وزارة الاقتصاد والتجارة، بوضع خطة لدعم أكثر من 380 سلعة أساسية غذائية وغير غذائية، بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك هذا العام، يُعد خطوة هامة في دعم المستهلك، خاصةً وأن الكثير من التجار يقومون برفع سلعهم بشكل واضح، الأمر الذي يحتاج أيضًا إلى التصدي لموجة الغلاء، التي يفتعلها بعض التجار، من خلال زيادة الحملات التفتيشية، من قِبل إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد والتجارة.لافتًا إلى أهمية الدعم في شهر رمضان الفضيل، وقال الزبيداني أن سلع: اللحوم والارز والحلويات والخضروات والفواكه والمكسرات، من أهم وأكثر السلع التي تحتاج إلى الدعم الواضح، وقال الزبداني أن عدد السلع يعتبر جيدًا إلى أنه بحاجة إلى الزيادة، مع انتظار مبادرة شركة الميرة للمواد الاستهلاكية "الميرة" التي من شأنها أن تضيف سلع إضافية، على سلع وزارة الاقتصاد والتجارة، وشدد الزبداني على أهمية تقديم سلع بأسعار منافسة، قبل قدوم شهر رمضان الكريم، حتى يتمكن المستهلك من شراء احتياجاته، من المواد الغذائية قبل دخول الشهر الفضيل، حتى يكون دعم المستهلك حقيقيًا، مع إلزام جميع المجمعات الاستهلاكية وغيرها من المحال الكبرى والصغرى، بتعليق قائمة المواد الاستهلاكية، التي يشملها الدعم، حتى يتم منع أي تلاعب، أو استغلال المواد الاستهلاكية المدعومة لصالحهم، ببيعها بأسعارها الطبيعية.دعم المستهلكبدوره اشاد أحمد يوسف البدر باهتمام وزارة الاقتصاد والتجارة، بوضع خطة لدعم سلع أساسية، بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك هذا العام، مشيرًا إلى أنه ليس غريبًا على الحكومة هذا الدعم، الذي سيكون له مردود ممتاز على على المواطنين والمقيمين سويًا، فمثل هذه المبادرات أو الخطط، تعين المستهلك على الغلاء الذي يتزايد عامًا بعد الآخر، حتى في أكثر السلع استهلاكًا، وأضاف أن هذه المبادرات تجبر التاجر على تثبيت أسعاره على أقل تقدير، إن لم يبادر ويقوم بعمل عروض خاصة لسلعه أمام المستهلكين.واشار إلى أن مبادرات كل من وزارة الاقتصاد والتجارة وشركة الميرة للمواد الاستهلاكية "الميرة"، تخلق نوعًا من أنواع التنافس بالسوق القطري، مطالبًا جميع التجار الاقتداء بهذه المبادرات وتقليدها.واقترح البدر عمل مسح ودراسة دقيقة للمواد الغذائية الأكثر استهلاكًا، خاصةً التي يتم استخدمها في إعداد المأكولات الرمضانية تحديدًا، ونصح البدر الجمهور المستهلك، بالاقتصاد في شهر رمضان المبارك، والابتعاد عن الاسراف والتبذير، فشهر رمضان الكريم هو شهر عبادة قبل كل شيء، وأن الانسان لا يستطيع أن يأكل أكثر من حاجته، لذلك يجب على كل أسرة معرفة ما تحتاج إلى طهيه يوميًا، حتى لا يكون مصير باقي الأطعمة في صناديق القمامة، فالنعمة يمكن ان تزول والكثير قد يكونون بحاجة إليها، أكثر من صناديق القمامة، وعن الطعام الفائض من العزائم والولائم، يمكن الاتصال بالجمعيات الخيرية، التي تحترف إعادة تأهيل الطعام وتغليفه بشكل آدمي، ومن ثم توزيعه على المحتاجين.

661

| 04 أبريل 2016