رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
د. سلطان دريع يعرض تجربته في الكتابة

استضاف الملتقى القطري للمؤلفين الكاتب د. سلطان بن عوض دريع ضمن جلسة جديدة من مبادرة كتابي الأول التي يقدمها الاستاذ ظافر أيدن دركوشي وتسلط الضوء على بدايات مجموعة من المؤلفين في مجال الكتابة. وتحدث د. دريع عن البذرة الأولى لاكتشاف موهبته في مجال الكتابة والتي كانت منذ الطفولة في المدرسة حيث كان يحب اللغة العربية وطالبًا متميزًا في الإنشاء الكتابي ونشأت لديه فكرة الكتابة من خلال الرسائل التي كان يرسلها إلى أخته المغتربة (حنان)، وقبل الثانوية تعمق في علم التجويد وهو ما جعل إصداره الأول «المختصر الوجيز في فن التجويد» والذي أصدره سنة 1994وشرح من خلال عمله مجموعة من مصطلحات التجويد بأسلوب سلس وبسيط واعتمد مجموعة من المصادر منها الكتب وكلام الشيخ الذي تتلمذ على يديه الشيخ ماهر بن محمد بن عامر - رحمه الله - مؤكداً أن الكتابة لها وقع في النفس وتؤثر في داخل الإنسان وهي أفصح من الصوت والكلام.

1284

| 04 نوفمبر 2022

محليات alsharq
الْـمُخْتَصَرُ الْوَجِيزُ فِي فَنِّ التَّجْوِيدِ في جلسة كاتب وكتاب

في إطار فعالياته خلال شهر رمضان المبارك نظم الملتقى القطري للمؤلفين جلسة كاتب و كتاب عبر برنامج ميكروسوفت تيمز، لمناقشة كتاب (الْـمُخْتَصَرُ الْوَجِيزُ فِي فَنِّ التَّجْوِيدِ) للكاتب الأستاذ سلطان دريع، في البداية، عرف ضيف الملتقى علم التجويد بأنه علم نشأ خدمة للقرآن الكريم كما نشأ علم النحو خدمة للغة العربية، وذلك من حفظ الله لكتابه المجيد، وأن علم التجويد لا يكون إلا من طريق التلقي، وذلك لضبط مخارج الحروف، وكيفية نطق الكلمات والحروف بالشكل الصحيح، ولأن رسولنا ﷺ أَخذه من جبريل عليه السلام بالتلقي. وقد نزل القرآن الكريم مجودًا من عند الله تعالى إلا أنه في عهد النبي ﷺ لم تكن معروفة تلك الأحكام - كما هو الحال الآن - بأحكام التجويد من حيث الغنة والإدغام والإظهار والتفخيم وغيرها من أحكام التجويد لأن الصحابة رضي الله عنهم أخذوه مشافهة من النبي ﷺ مباشرة، وأشار سلطان دريع الى أن أحكام التجويد ضرورية لاستشعار معاني القرآن الكريم، ومن يقرأ بالتجويد يجد لذة وراحة، مقتبسا قول الامام ابن الجذري: الأخذ بالتجويد حتم لازم، فهو حلية التلاوة وزينة القراءة، وعن كتابه (الْـمُخْتَصَرُ الْوَجِيزُ فِي فَنِّ التَّجْوِيدِ) قال دريع: هو كتيب متواضع في علم التجويد، كتبته بصيغة مبسطة جدا حتى يسهل فهمه وتطبيقه، وأضاف: أول ما تعلمت التجويد في سنة 1406هـ الموافق 1986م على يد شيخنا المقرئ ماهر بن محمد بن عامر رحمه الله، وهو الذي حببني إلى هذا العلم وهذا الفن. مشيرا إلى أنه اجتهد في علم التجويد اجتهادًا كثيرًا ولم يضيع فرصة إلا وانتهزها، حيث كلفه الشيخ بتدريس الناس حين لمح فيه براعة في التجويد، مما أثار عنده فكرة تأليف كتاب أو كتيب تجويد وظل الشيخ مترددًا حتى عزم على تنفيذ الفكرة والبدء في الكتابة حيث كانت أول طبعة من الكتيب عام 1414هـ الموافق 1994م وكان الكتيب وقتها يحوي 90 صفحة فقط، ومع البحث في هذا العلم والتدقيق وخروج كتب كثيرة في هذا المجال مع إبداء بعض المشايخ ملاحظاتهم وصل الكتاب الآن إلى 112 صفحة وبفضل الله ستصدر الطبعة الحادية عشرة منه قريبًا بإذن الله، يشتمل الكتاب على أحد عشر فصلًا عناوينها: تَعْرِيفُ عِلْمِ التَّجْوِيدِ، وفيه فضل تلاوة القرآن ونقطة أخرى في تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم. وتعريف القرآن، أَحكام الِاسْتعَاذة ووجوهها الاربعة وَالبسملة ووجوهها الثلاثة. ثم أحكام النون ومخارج وصفات الْحروف. وأَنْواع الْوقف وغير ذلك، وأشار الى أن الكتاب يتميز بسهولة ووضوح عبارته عن غيره، فمعظم كتب التجويد فيها تفاصيل كثيرة لا يحتاجها متعلم التجويد. وحجمه الصغير، حيث يمكن للشخص حمله في الجيب. وتلوين الحروف المهمة في كل حكم من كل فصل. وشموله لكل أحكام التجويد. وتوزيعه مجانًا لجميع الناس. وكثرة الأمثلة القرآنية في كل حكم. وتنسيق الفصول من الأسهل إلى الأعمق. وذكر الدليل في نهاية كل فصل من المنظومات المعتمدة في التجويد.

2610

| 30 أبريل 2020