رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
مطار حمد يطبق بروتوكولات سلامة الطيران

يلتزم مطار حمد الدولي لمعايير فريق عمل إنعاش قطاع الطيران المدني التابع للمنظمة الدولية للطيران المدني ايكاو بحصوله على شهادة اعتماد من المعهد البريطاني للمعايير لتطبيقه بروتوكولات صحة وسلامة الطيران الخاصة بفيروس كورونا كوفيد-19 ليصبح مطار حمد الدولي الاول عالميا في الحصول على هذا الاعتماد. وقال تقرير لبرنامج تراحيب لقناة الريان الفضائية تأتي أهمية هذا الانجاز الهام كون دولة قطر اول دولة في العالم يتم التحقق منها من قبل المعهد البريطاني للمعايير لتطبيق بروتوكول صحة وسلامة الطيران الخاص بكوفيد-19، كما انها شهادة على الجهود التي بذلها مطار حمد الدولي بوابة قطر الى العالم والتي ساعدت بنجاح على استعادة ثقة المسافرين وتعزيز حركة السفر الجوي حتى في اصعب الاوقات. وقال التقرير إن شهادة الاعتماد هي اعتراف بالتزام مطار حمد الدولي بالحفاظ على كفاءة الاعمال خلال جائحة كوفيد 19 مع تنفيذ تدابير غير مسبوقة لحماية الموظفين والمسافرين تماشيا مع المبادئ الدولية الصادرة عن فريق عمل انعاش قطاع الطيران التابع للمنظمة الدولية للطيران المدني ايكاو.

1382

| 03 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
اليابان تشدد القيود المفروضة على استخدام الطائرات المسيرة قرب المطارات

أعلن السيد كازويوشي أكابا وزير النقل الياباني، عن خطة لتشديد القيود المفروضة على استخدام الطائرات المسيرة بالقرب من المطارات لضمان سلامة الطيران. جاء ذلك في تصريح للوزير الياباني للصحفيين اليوم، بعد أن أفادت تقارير برصد طائرة مسيرة الليلة الماضية فوق مطار كانساي الدولي في محافظة أوساكا، غربي البلاد، وقد تم إغلاق مدارج المطار مؤقتا مما أثر على سبع وعشرين رحلة. وقال أكابا إن الطائرات المسيرة تمثل خطرا كبيرا على الطائرات، مضيفا أن الضرورة تستدعي استحداث نظام للتعامل السريع مع مثل هذه الحوادث وأن الحكومة ستبذل أقصى ما بوسعها لمنع تكرارها. وألمح إلى تركيب مستشعرات لرصد الطائرات المسيرة بالقرب من المطارات وزيادة الدوريات بالتنسيق مع إدارات المطارات ومناقشة نوع اللوائح الإضافية اللازمة. وكانت مدارج المطار قد أغلقت بعد تقرير مشابه في التاسع عشر من أكتوبر الماضي.

584

| 08 نوفمبر 2019

اقتصاد alsharq
القطرية المشغل العالمي الأول لنظام "جلوبال بيكون" المعزز لسلامة الطيران

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن تبنيها لنظام جلوبال بيكون المعزز لسلامة الطيران، لتصبح الناقلة بذلك المشغل العالمي الأول لهذا النظام، وذلك بالشراكة مع كل من فلايت أواير و إيرون المختصتين في تقديم خدمات تتبع عالمية ومباشرة لشركات الطيران حول العالم. ويوفر هذا النظام التقني المبتكر الذي يخدم مركز العمليات المتكاملة، خدمات التتبع العالمي الفوري لجميع الطائرات قبل الموعد المحدد للنظام العالمي للاستغاثة والسلامة الجوية (GADSS) التابع للمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو). ومنذ البدء بعملية تطوير النظام، شاركت الخطوط الجوية القطرية في عدد من الاختبارات التجريبية وفي عملية الحصول على العديد من الاعتمادات لاستخدام نظام جلوبال بيكون، الذي يقدّم خدمات تتجاوز متطلبات النظام العالمي للاستغاثة والسلامة الجوية، من خلال تقديم تحديثات مرة واحدة كل دقيقة للإبلاغ عن موقع الطائرة، وذلك في جميع الأوقات وفي أي مكان في العالم. ومن المتوقع أن يسهم نظام جلوبال بيكون في تمكين الخطوط الجوية القطرية من الاستجابة بشكل استباقي في حالات الطوارئ، لتفسح الطريق لتواصل أفضل بين مشغل الطائرة ومركز السيطرة، مما يعني مراقبة متواصلة لحركة الطائرات والاستفادة من تنبيهات آلية في حال حدوث أي مشكلة، بالإضافة إلى مجموعة من الأدوات تجعل من مشاركة المعلومات أمراً أكثر بساطة. وقال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: يسعدنا بأن نكون أول شركة طيران في العالم تستخدم نظام بث المراقبة المستقل التلقائي (ADS-B) على شبكة واسعة من الوجهات. ونفتخر بالتعاون مع فلايت أواير و إيرون لتطوير هذا الحل التقني الهادف إلى تحقيق أعلى مستوى من تتبع الطائرات بما يتخطى توصيات ومتطلبات النظام العالمي للاستغاثة والسلامة الجوية. وأضاف: بصفتنا إحدى شركات الطيران الرائدة في العالم، يبقى هدفنا دائماً وأبداً تقديم أفضل خدمة لجميع المسافرين. وسوف نقوم بدمج نظام جلوبال بيكون بنظام /إيكاو/ لمراقبة الرحلات 2018 (النظام الكلّي للعمليات) الذي نستخدمه حالياً لمراقبة رحلاتنا، الأمر الذي من شأنه تعزيز سلامة عملياتنا وأسطول طائراتنا مع توفير تحديثات لحظية عن حالة الرحلات مرة واحدة كل دقيقة أو أقل. ويأتي استخدام النظام الجديد دليلاً على حرصنا على تطوير مختلف الأوجه المرتبطة بالسلامة الجوية. من جانبه، قال السيد دون ثوما، الرئيس التنفيذي لـإيرون : إن الشراكة بين الخطوط الجوية القطرية ونظام جلوبال بيكون تعد مثالية بلا شك، وذلك بفضل تشغيل /القطرية/ لأسطول طائرات حديث يضم أكثر من 200 طائرة تحلّق إلى مختلف أنحاء العالم. وتعتبر الخطوط الجوية القطرية أسرع شركات الطيران نمواً في قطاع الطيران عالمياً، حيث يأتي حرصها على إطلاق النظام الجديد ضمن حرصها على تنفيذ توصيات النظام العالمي للاستغاثة والسلامة الجوية وتنفيذ جميع تدابير السلامة في عملياتها. وبدوره، قال السيد دانيل بارك، الرئيس التنفيذي لـ/فلايت أواير/: مع انخراط الخطوط الجوية القطرية في مرحلة إنشاء وتطوير النظام مبكراً، تمكنا من اختبار واعتماد جلوبال بيكون لتوفير أفضل الممارسات لتتبع الرحلات والطائرات عالمياً. ونهنئ الخطوط الجوية القطرية على تبني هذا النظام منذ البداية، ويسعدنا استفادتها منه ودمجه مع الأنظمة المستخدمة لديها، بهدف زيادة قدرتها على تحديد أماكن الطائرات وتعزيز جهود البحث والإنقاذ في حالات الطوارئ. وكانت المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) أعلنت عن النظام العالمي للاستغاثة والسلامة الجوية ( GADSS) في شهر مارس لعام 2016، بهدف تحسين القدرة على تتبع الطائرات التجارية في المواقع النائية والبعيدة، حيث تتضمن العناصر الرئيسية لهذا النظام توصيات للطائرات بالإبلاغ عن موقعها إلى مركز عمليات خطوط الطيران مرة واحدة كل 15 دقيقة على الأقل، وذلك خلال ظروف الطيران العادية. إضافة إلى ذلك، وفي حال تعرّض الطائرة لأي مشكلة، فيجب الإبلاغ عن موقع الطائرة كل دقيقة. وسيوفر جلوبال بيكون القدرة على الإبلاغ الفوري والدائم عن حالة الطائرة في كل دقيقة، وهو ما يتخطى توقعات وتوصيات المنظمة الدولية للطيران المدني. وسيصبح نظام جلوبال بيكون وسيلة مميزة وسريعة لمتابعة تحركات الطائرات في مختلف الأماكن حول العالم، ويعمل على التقليل من الفجوات في تتبع الطائرات في المجال الجوي فوق القطبين الشمالي والجنوبي والصحاري والمحيطات، كما تشتمل المعلومات التي سيوفرها النظام كلا من مكان الإقلاع والوجهة والوقت المقدر للوصول.

976

| 05 نوفمبر 2018

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين قطر والوكالة الأوروبية لسلامة الطيران

وقّعت دولة قطر مذكرة تفاهم مع الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران المدني تتعلق بمجال سلامة الطيران المدني، وذلك بمقر الوكالة الأوروبية في مدينة كولونيا الألمانية. وقع المذكرة عن دولة قطر، سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وعن الوكالة سعادة السيد باتريك كي المدير التنفيذي للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران المدني. وتهدف المذكرة التي تم توقيعها بعد جولة من المباحثات الثنائية بين الطرفين، إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في جميع مجالات سلامة الطيران المدني. وبهذه المناسبة عبر سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عن بالغ سروره بتوقيع هذه المذكرة التي اعتبرها أساساً قوياً لمزيد من التعاون مع الاتحاد الأوروبي متمثلاً بوكالة سلامة الطيران المدني EASA، مؤكداً أن الهيئة العامة للطيران المدني قد حصلت بهذا التوقيع على اعتراف من الاتحاد الأوروبي بأنظمة السلامة الجوية المطبقة في دولة قطر، والتي خضعت لتعديلات كبيرة في السنتين الماضيتين حتى أصبحت نافذة ومطبقة. وأشار السبيعي إلى وجود عدة مذكرات تفاهم أخرى في مجال الطيران المدني مع الاتحاد الأوروبي ما زالت في طور الموافقات، وسيتم التوقيع عليها بعد استكمال كافة الإجراءات التشريعية. من جهته، أكد سعادة السيد باتريك كي مدير عام الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران المدني أن دولة قطر مهمة جداً للاتحاد الأوروبي حيث تعتبر من الدول المتطورة في منظومة الطيران المدني الدولي، وتوقيع هذه المذكرة يعطي للاتحاد الأوروبي الفرصة للتعاون بشكل أكبر معها، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على الأجواء في أوروبا، حيث إن الخطوط الجوية القطرية تشغل عددا كبيرا جداً من الرحلات اليومية لدول الاتحاد الأوروبي، لذا فإن تفعيل هذه المذكرة من الآن أمر مهم جداً بالنسبة للوكالة الأوروبية. يذكر أن الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران المدني والمعروفة اختصاراً باسم اياسا(EASA) هي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي مناط بها القيام بالمهام التنظيمية والتنفيذية في مجال سلامة الطيران المدني، ومقرها في مدينة كولونيا الألمانية. كما تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني بدولة قطر قد أصدرت عدة لوائح وتشريعات جديدة لسلامة الطيران متماشية مع الأنظمة الأوروبية والدولية.

430

| 04 أكتوبر 2017

اقتصاد alsharq
"الطيران المدني" تُحَدِّث الأنظمة الفنية لسلامة الطيران

بدأت الهيئة العامة للطيران المدني بتحديث الأنظمة الفنية لسلامة الطيران، وذلك بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية بقطاع الطيران في الدولة. وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم أن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من حرصها على توفير منظومة طيران آمنة تتسم بالكفاءة والمرونة، بالإضافة لمواجهة التحديات المستقبلية، والسعي نحو المزيد من النمو والتطور في مجال صناعة الطيران في دولة قطر. وأضافت الهيئة أنه ومنذ بداية اكتوبر الجاري قامت الهيئة بوضع أنظمة جديدة لتطبيقها من قبل شركات الطيران حول كيفية تشغيل الطائرات، بجانب الأنظمة الخاصة بتدريب الطيارين، والإجراءات الواجب اتباعها لاستصدار رخصة الطيران من الهيئة العامة للطيران المدني، كما تم إدخال عدد من التعديلات على أنظمة صلاحية الطيران لضمان تطبيق نظام أكثر كفاءة لصيانة الطائرات. وبهذه المناسبة أكد سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ، أهمية تحديث اللوائح التنظيمية للطيران في قطر لمواكبة أحدث أنظمة الطيران في العالم، كتلك التي تم استحداثها خلال العقد الماضي من قبل منظومة الطيران الأوروبية. وأضاف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني "أن لدى دولة قطر ميزة إضافية فيما يتعلق بهذه اللوائح، ففي حين يتعين على المنظومة الأوروبية التوصل إلى حلول توافقية بين 27 دولة، تنضوي أنظمة الطيران في قطر على إطار الدولة نفسها فقط". وأشار البيان إلى أن اللوائح الجديدة تم إصدارها في صيغة مسودة لأول مرة في أغسطس 2016، وتمت مناقشتها للتشاور وتبادل الآراء بشأن الأنظمة المقترحة، كما تم مناقشة وتحليل وجهات النظر بدقة وتم أخذها بعين الاعتبار خلال إعداد الصيغة النهائية للأنظمة الجديدة. وخلال الأشهر القادمة ستقوم الهيئة العامة للطيران المدني بإصدار لوائح جديدة خاصة بإدارة الحركة الجوية في الدولة والخدمات المتعلقة بقطاع الطيران، بالإضافة إلى لوائح استخدام الطائرات بدون طيار والمطارات. وفي عام 2017 سيتم مراجعة وتحديث عدد من اللوائح الحالية. وذلك بهدف الوصول مع نهاية العام 2017 إلى منظومة ومجموعة متكاملة من الأنظمة التي ستساهم في تعزيز سلامة قطاع الطيران في دولة قطر وقدرته على المنافسة، والعمل على نطاق عالمي وفق أعلى المعايير المتبعة، وتحت إشراف كامل وفعال من قبل الهيئة العامة للطيران المدني.

330

| 12 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
اتفاقية لزيادة عدد الرحلات بين قطر والسعودية

عقدت سلطات الطيران في كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية مفاوضات ثنائية في الدوحة "على هامش انعقاد القمة الثالثة لسلامة الطيران لمنطقة الشرق الأوسط".. وترأس المباحثات عن الجانب القطري سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وعن الجانب السعودي سعادة السيد عبدالحكيم البدر التميمي نائب الرئيس للسلامة والأمن والنقل الجوي بالهيئة العامة للطيران المدني.وتوصل الطرفان إلى اتفاق يعكس عمق العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين، تضمن زيادة عدد الرحلات بين الدوحة وكل من جدة والرياض والدمام لتصل إلى 91 رحلة أسبوعيًا. كما تم التوصل إلى فتح الأجواء بين الدوحة وكل من المدينة المنورة والطائف لتشغيل أي عدد من الرحلات.وبموجب الاتفاق ستتمكن الخطوط الجوية القطرية من تسيير 14 رحلة أسبوعية لكل مطار من المطارات العشر الداخلية في المملكة مثل تبوك، جازان، أبها، ينبع، الأحساء، العلا وحائل. كما تم الاتفاق على زيادة عدد رحلات الشحن لتصل إلى 14 رحلة أسبوعيًا للمطارات الرئيسية في المملكة وفتح الأجواء بين الدوحة ومطار الدمام ليشمل الحرية الخامسة لرحلات الشحن.وسوف يعقد اجتماع آخر بين سلطتي الطيران قبل نهاية العام الحالي لتحديث اتفاقية النقل الجوي القائمة وإضافة بنود جديدة لتسهيل الأمور التشغيلية للناقلات الوطنية في كلا البلدين. كما توجه رئيس الهيئة بالشكر إلى الوفد السعودي الذي أبدى كامل تعاونه وتفهمه لأهمية ربط الشعبيين الشقيقين من خلال تشغيل أكبر عدد من الرحلات الجوية، بما يتماشى مع السياسة الحكيمة التي ينتهجها البلدان.

710

| 26 مايو 2016

اقتصاد alsharq
السبيعي: قطر تحدث قوانين السلامة الجوية لمواكبة الأنظمة الدولية

أكد سعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن الهيئة العامة للطيران المدني تهتم بالسلامة الجوية بشكل كبير، وهي تعكف حالياً على إعادة دراسة جميع الأنظمة والقوانين الخاصة بالسلامة الجوية المعتمدة في الدولة وتحديثها بما يتوافق مع المتطلبات الدولية وتزايد التحديات على مستوى العالم. تقدمنا بطلب إلى الاتحاد الأوروبي لتتوافق قوانيننا مع الأنظمة الأوروبية للسلامة وأشار السبيعي إلى أن قطر بدأت فعليا بتغيير الأنظمة والقوانين وإعادة دراستها لتتماشى مع الأنظمة الدولية، متوقعا أن يتم اعتماد هذه القوانين الجديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة. ولفت إلى أن الدولة تقدمت رسميا إلى الاتحاد الأوروبي بطلب لتكون من الدول التي تتوافق أنظمتها مع الأنظمة الأوروبية للسلامة الجوية، أملا في أن يكون رد الاتحاد بالقبول، مؤكدًا أن قطر تعمل على تحديث هذه الأنظمة حتى قبل صدور الموافقة. وكان السبيعي قد افتتح اليوم أعمال القمة الثالثة لسلامة الطيران في منطقة الشرق الأوسط التي تنظمها الهيئة العامة للطيران المدني بدعوة من المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) بمشاركة ممثلين عن هيئات الطيران المدني في 12 دولة إقليمية وعدد من المنظمات الإقليمية والعالمية وأصحاب المصلحة في مجال صناعة الطيران. وقال رئيس الهيئة خلال كلمته الافتتاحية في القمة، إن تخطيط سلامة الطيران الداخلي والإقليمي والعالمي بات أمرًا ضروريًا لضمان أعلى مستويات التقدم في السلامة الجوية والحداثة في الملاحة الجوية العالمية بشكل متوازٍ، مشيرًا إلى أن تحسين سلامة الطيران العالمي أمر أساسي لضمان فعالية النقل الجوي ليستمر في تأدية دور رئيسي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جميع أنحاء العالم. وشدد سعادته على ضرورة معالجة مخاطر السلامة الحالية والناشئة بشكل استباقي لضمان تحقيق الإدارة المثلى للقدرات والإمكانات المتاحة ودعمها من خلال التطوير التنظيمي الإستراتيجي وتطوير البنية التحتية، موضحًا أهمية استمرار الدول والتكتلات في تركيزها على تحديد أولويات السلامة والتحديات التي تواجهها في ظل التوسع الحاصل في قطاع النقل الجوي. وأثنى سعادته على اجتماع مجموعة السلامة لدول الشرق الأوسط لما نتج عنه من مبادرات تهدف إلى تعزيز السلامة في المنطقة، مشددًا في الوقت نفسه على أهمية إعلان الدوحة الذي أقره الاجتماع الثالث لمديري الطيران المدني في إقليم الشرق الأوسط العام الماضي، وتضمن التعهد بالدعم والتنفيذ الفعال للخطة العالمية لسلامة الطيران، وإستراتيجية السلامة لمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج عمل اجتماع مجموعة السلامة وتحقيق أهداف السلامة الإقليمية والعالمية. وبدوره قال السيد محمد خليفة رحمة المدير الإقليمي لمكتب إيكاو في الشرق الأوسط أن النمو المضطرد في الحركة الجوية في المنطقة يتطلب جهودًا إضافية من كافة الدول والشركاء لتعزيز كفاءة وسلامة الطيران، لافتًا إلى الأرقام الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي، والتي تشير إلى ارتفاع أعداد المسافرين بنسبة 6.4% عالميًا عام 2015 إلى 3.5 مليار مسافر عالميًا مقارنة بعام 2014، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد إلى أكثر من 6.4 مليار مسافر بحلول عام 2030. وأشار رحمة إلى معدلات النمو القياسية التي يسجلها إقليم الشرق الأوسط في مجال النقل الجوي، حيث تمكن من تسجيل أعلى معدل نمو في حركة المسافرين عالميًا بنسبة 13.4%، بالإضافة إلى النمو الهائل في حركة الشحن الجوي الذي بلغ 11.3%. وأضاف رحمة أن حجم الحركة الجوية يتضاعف في زمن قياسي إقليميًا، إذ يتوقع في منطقة الشرق الأوسط 2.34 مليون حركة إقلاع في عام 2025. التغييرات في قوانين وأنظمة السلامة الجوية سترى النور خلال الأشهر المقبلة أما فيما يخص الأرقام حول حوادث الطائرات، قال رحمة إن متوسط معدلات الحوادث في منطقة الشرق الأوسط أعلى قليلا من المعدلات العالمية، وقد سجلت هذه المعدلات ارتفاعًا في عامي 2013- 2014 عما كانت عليه في عام 2012، إلا أن متوسط معدل الحوادث في الشرق الأوسط في الفترة من 2010 إلى 2014 أظهر تحسنًا جيدًا مع ما نسبته 5.2 حادث لكل مليون حركة إقلاع، مقارنة بـ7.28 في الفترة من 2009 إلى 2013، وفي هذا الإطار أشار إلى أن عام 2014 شهد وقوع خمس حوادث جوية في منطقة الشرق الأوسط أحدها كان مأساويًا وتسبب بوفاة 38 مسافرا. وأكد رحمة أن هذه الوقائع والتحديات تشكل دافعًا لدول المنطقة لتعزيز مفهوم السلامة وتنسيق كافة أنشطة السلامة على المستوى الإقليمي وتحفيز التعاون بين الدول والشركاء وأصحاب المصلحة في مجال الطيران.وتهدف القمة إلى تسليط الضوء على واقع سلامة الطيران في المنطقة والتقدم المحرز في تحقيق أهداف سلامة الطيران الواردة في إعلان الدوحة وإستراتيجية السلامة، بالإضافة إلى تحديد أهداف والأولويات والمبادرات والتحديات المتعلقة بسلامة الطيران في منطقة الشرق الأوسط.

736

| 24 مايو 2016

اقتصاد alsharq
المجموعة الإقليمية لسلامة الطيران تختتم أعمالها في الدوحة

اختتمت اليوم أعمال الاجتماع الخامس للمجموعة الإقليمية لسلامة الطيران بالشرق الأوسط، التي استضافتها الهيئة العامة للطيران المدني في الدوحة على مدى اليومين الماضيين بدعوة من المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو".وتضمن جدول أعمال 26 ورقة عمل متعلقة بمسائل وقضايا السلامة، منها خطة السلامة العالمية والأولويات والأهداف الإقليمية الخاصة بسلامة الطيران في الشرق الأوسط، إضافة إلى الإستراتيجية الإقليمية لسلامة الطيران.وقد توصل الاجتماع إلى المصادقة على تقرير السلامة السنوي الرابع لإقليم الشرق الأوسط والإجماع على تحديد مناطق النشاط والمخاطر الناشئة في المنطقة. وتسلم الاجتماع تقريرًا مفصلًا حول تقدم مبادرات مجموعة السلامة في إقليم الشرق الأوسط الخاصة بتعزيز السلامة وخطط التنفيذ التفصيلية للحد من المخاطر المرتبطة بالمجالات الإقليمية الأكثر نشاطًا والمخاطر الناشئة، وكذلك لمعالجة قضايا السلامة المختلفة في منطقة الشرق الأوسط.وقد استعرض الاجتماع التقدم الحاصل في سبيل تحقيق أهداف وأولويات السلامة في منطقة الشرق الأوسط وصادق على النسخة المعدلة من إستراتيجية السلامة في الشرق الأوسط. هذا، وتناول الاجتماع العديد من القضايا كإدارة السلامة والتحقيق في الحوادث، وغيرها من المواضيع والمسائل التي تعنى بتحقيق وتعزيز مفهوم السلامة إقليميا وعالميًا. وقال الكابتن عبدالرحمن الحمادي، مدير إدارة السلامة الجوية في الهيئة العامة للطيران، إن الخطة العالمية لسلامة الطيران التي وضعتها منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) تعد الإطار العام الذي يضم المبادئ الرئيسية لسياسات الطيران لمساعدة الأقاليم، المناطق والدول التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي في التحضير لخطط السلامة الخاصة بهم.وأكد الحمادي أن المجموعة الإقليمية لسلامة الطيران تشارك بنشاط في التخطيط لتنفيذ إستراتيجية تعزيز السلامة في إقليم الشرق الأوسط، وذلك في ضوء تحقيق أهداف الخطة العالمية لسلامة الطيران.وبدوره قال السيد محمد خليفة رحمة، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي في الشرق الأوسط، إن سلامة الطيران تعد الهدف الإستراتيجي الرئيسي الذي تسعى الإيكاو إلى تعزيزه وتحقيقه على مستوى العالم. وقد تم إنشاء المجموعة الإقليمية لسلامة الطيران في الشرق الأوسط عام 2011 من أجل تعزيز السلامة في المنطقة من خلال دعم ومراقبة تنفيذ أهداف الخطة العالمية لسلامة الطيران، والتأكد من تنسيق كافة أنشطة السلامة على المستوى الإقليمي، بالإضافة إلى تحفيز التنسيق الفعال والتعاون بين الدول والشركاء وأصحاب المصلحة في مجال الطيران.

400

| 23 مايو 2016