رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أهل المنطقة: السيلية تعاني من الإهمال وبحاجة لمساجد وأسواق

طالب سكان منطقة السيلية الجهات المعنية بالعمل على وضع الحلول الناجعة للإشكاليات التي تواجههم منذ عدة أشهر، وتحديدا بعد ازالة صناعية السيلية التي كانت تقع قبالة منطقتهم، حيث انه بعد ازالة المباني المخالفة في الصناعية بقيت أنقاضها على ما هي عليه، بالإضافة إلى أن البعض استغلوا انتشار الانقاض وامتدادها في رمي مخلفات البناء وانواع أخرى من المخلفات في ذات المكان، ونتج عنه انتشار أكوام من المخلفات على مساحات واسعة، وهو ما يتسبب في حدوث حرائق باستمرار نتيجة تفاعل المواد البلاستيكية مع حرارة الطقس وباقي المواد الاخرى وتصاعد الدخان الذي يصل إلى المنطقة ويتسبب بمضايقتهم وتلوث الهواء والاجواء. كما طالبوا بإيجاد حل أيضا لمشكلة المستنقع الذي يقع في مدخل المنطقة، حيث إنه أصبح مصدرا للروائح الكريهة وبيئة للجراثيم والحشرات وبالتالي انتشار الأمراض وتلوث المنطقة. وأشاروا إلى انهم طالبوا وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية عدة مرات بإنشاء مسجد على الأرض التي تم تخصيصها لهذا الغرض والواقعة على الطريق رقم 1244، إلا انهم ما زالوا ينتظرون تنفيذ المشروع حتى الآن، موضحين في الوقت الذي تنفذ به مشاريع بناء مسجد بالمناطق الاخرى التي تعتبر احدث من منطقتهم ما زالت السيلية تنتظر بناء مسجد لأداء الصلوات المفروضة، إذ انهم يضطرون إلى الذهاب الى المساجد الواقعة بالمناطق المجاورة للصلاة، وتزيد معاناتهم مع حلول شهر رمضان المبارك في كل عام، حيث انهم يقطعون مسافات طويلة للوصول الى المساجد حولهم واداء صلاة التراويح. وخلال جولة الشرق في منطقة السيلية تم رصد المخالفات المرتكبة في موقع منطقة صناعية السيلية التي تمت ازالتها وانتشار أكوام الانقاض هنا وهناك، ناهيك عن استغلال بعض اصحاب الشاحنات للفوضى والعشوائية برمي المخلفات وتحويل المكان إلى موقع لتصليح الشاحنات المعطلة. وأكد سكان السيلية الذين التقتهم الشرق انهم يواجهون معاناة يومية بسبب اهمال منطقتهم منذ عدة سنوات، حيث لا وجود للمحلات او الاسواق التجارية، وأن غياب المساجد عن المنطقة يضطرهم للصلاة في احد المصليات الصغيرة، وتتفاقم معاناتهم كل اسبوع حيث الذهاب الى المساجد البعيدة عن المنطقة لأداء صلاة الجمعة، وكذلك خلال الشهر الفضيل الذي يحافظون فيه على اداء صلاة التراويح بتلك المساجد البعيدة عنهم. متسائلين عن أسباب تأخير تنفيذ مشروع بناء مسجد في المنطقة بالرغم من وجود أرض مخصصة لذلك منذ سنوات، مطالبين وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية بعمل اللازم، خاصة مع الكثافة السكانية والتوسع العمراني الذي شهدته المنطقة خلال السنوات الاخيرة مع استمرار غياب المساجد حتى الآن. ولفتوا إلى أن المستنقع الواقع على مدخل المنطقة الرئيسي أصبح مصدرا لانتشار الروائح الكريهة وتلوث المنطقة برمتها، بالإضافة إلى انه مصدر لانتشار الحشرات ووصولها الى المنازل وخاصة القوارض التي وصلت إلى المنازل وسببت الأذى للسكان، مشددين على ضرورة ردم المستنقع الذي لا نفع له، او تحويله من مكانه الحالي واختيار موقع مناسب له على ان يكون بعيدا عن المنطقة والاحياء السكنية. أما بالنسبة لصناعية السيلية التي تمت إزالتها أوضحوا انهم يعانون منذ ازالتها من اندلاع الحرائق باستمرار وذلك بسبب اكوام المخلفات المتراكمة والمنتشرة في كل مكان، ناهيك عن ان منظر الانقاض يشوه المنظر العام للمنطقة، علاوة على انتشار الكلاب الضالة ووصولها إلى المكان بعد ازالته لتجعله مسكنا ومأوى لها، لافتين إلى ان الكلاب الضالة تهاجم السيارات وكل من يمر بالقرب من المنطقة، كما انها تتجول في منطقتهم وبين منازلهم خلال الأوقات المتأخرة من الليل، مطالبين وزارة البلدية والبيئة العمل على نقل الاعداد الكبيرة من الكلاب الضالة والتي تنتشر في موقع صناعية السيلية سابقا وفي منطقتهم أيضا الى المكان الذي اعلنت عنه وخصصته للكلاب الضالة في المزروعة. وطالبوا أيضا بالعمل على تحسين أوضاع موقع صناعية السيلية وذلك بنقل المخلفات من مكانها بعد ازالة المباني، وتنظيفها بالكامل، واستغلال اراضيها وتوزيعها على المواطنين للاستفادة منها في بناء منازل او وحدات سكنية وأسواق تجارية بدلا من تركها بهذه الصورة المشوهة للمظهر العام. واعربوا عن استيائهم من الطريق الرئيسي المؤدي من نادي السيلية إلى المنطقة حيث انه من الطرق المتهالكة والقديمة في الدولة، ولم يتم تحسينه او تنفيذ المشاريع التطويرية عليه حتى الآن، حيث انه يعاني من انتشار الحفريات وظهور التشققات على الطبقة الاسفلتية، بالإضافة إلى انه ضيق ولا يستوعب اعداد السيارات والشاحنات التي تستخدمه يوميا باتجاه سوق السيلية المركزي، مشيرين إلى ان الطريق اصبح يهدد حياة مستخدميه بالخطر نتيجة الزحام الشديد عليه، داعين الجهات المعنية توسعة الطريق وتطويره بالكامل لخدمة سكان المنطقة وباقي المناطق الاخرى.

2024

| 24 مارس 2021