أعلن مسؤولون أفغان، مقتل 23 مدنيا على الأقل جراء هجوم صاروخي وقع في إقليم هلمند جنوبي البلاد. وذكر بيان صادر عن مكتب حاكم الإقليم، أوردته شبكة (تولو نيوز) الأفغانية، أن أربعة صواريخ استهدفت مهرجانا أقيم في سوق بمنطقة سانجين، أعقبها انفجار سيارة مفخخة في مكان قريب بين منازل مواطنين مدنيين.. مشيرا إلى أن الحادث أسفر عن إصابة 15 مدنيا آخرين بجروح. وأضاف البيان أن الحادث وقع تحديدا في منطقة زول بازار، وأن الصواريخ أطلقتها ميليشيات مسلحة.. لافتا إلى أنه نفذ بالتعاون مع مسلحين أجانب. وأوضح أن مسلحين اثنين قتلا في انفجار السيارة المفخخة. ونفى البيان تقارير زعمت أن الصواريخ أطلقتها قوات الأمن الأفغانية، ملقيا باللوم على طالبان في تنفيذ هذا الهجوم، فيما كلف السيد محمد ياسين حاكم إقليم هلمند فريقا أمنيا بالتحقيق في الحادث. ومن جانبها، نفت طالبان أي ضلوع لها في هذا الهجوم.

أكد المتحدث باسم التحالف الدولي سقوط صاروخ في المنطقة الخضراءبالعاصمة العراقية بغداد، حيث تقع السفارة الأمريكية، دون وقوع خسائر بشرية. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن صاروخا صغيرا سقط اليوم على القاعدة التي توجد بها قوات في العراق بالمنطقة الدولية، دون وقوع خسائر بشرية.. مشيرا إلى أن التحقيق جار في الحادث. في المقابل، ذكر موقع الحرةالإخباري، نقلا عن تقارير إعلامية، أن صواريخ سقطت في المنطقة الخضراء.. وقال مصدر عسكري أمريكي إن بعضها سقط بالقرب من السفارة الأمريكية، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوت في أنحاء مجمع السفارة. ولم تتبن أي جهة الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأمريكية. وتعرضت السفارة الأمريكية وقواعد تضم قوات أمريكية في العراق إلى 19 هجوما صاروخيا منذ نهاية أكتوبر الماضي. وسقط صاروخ كاتيوشا، الخميس الماضي، في قاعدة عسكرية يتمركز فيها جنود أمريكيون في /كركوك/ بشمال العراق، دون وقوع خسائر في الأرواح.

أفادت مصادر أمنية عراقية وشهود عيان، اليوم الإثنين، بأن 14شخصا قتلوا وأصيب 40 آخرون جراء انفجار سيارات مفخخة وسقوط صواريخ في مناطق متفرقة من بغداد. وقالت المصادر: "إن 7 أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون في انفجار سيارة مفخخة متوقفة في أحد الشوارع في حي الحسينية شمالي بغداد، فيما قتل 5 مدنيين وأصيب 13 في انفجار سيارة مفخخة في حي الحبيبية شرقي بغداد. وأشارت المصادر إلى سقوط قذائف صاروخية على حي البلديات شرقي بغداد ما إلى مقتل 2 وإصابة 12 آخرين بجروح.

قتل 32 شخصاً على الأقل، اليوم الأحد، في قصف للطيران السوري على مدينتين تسيطر عليهما المعارضة شمال شرق وشرق دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن إن "17 شخصا بينهم طفل وامرأة على الأقل استشهدوا في غارتين للطيران الحربي على مدينة دوما "شمال شرق دمشق"، بينما قتل 15 شخصا بينهم طفل وامرأة على الأقل في غارة على مدينة كفربطنا". ومن جهتها، أشارت لجان التنسيق المحلية إلى أن الغارات في دوما وكفربطنا، وهي 3 على الأقل، استهدفت أسواقا شعبية. وتقع دوما وكفربطنا في الغوطة الشرقية لدمشق، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في محيط العاصمة، وعلى مقربة من حي جوبر في شرق دمشق، ومدينة المليحة جنوب شرق العاصمة، حيث تدور معارك عنيفة منذ أشهر بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها. وتتواجد القوات النظامية على أطراف هذا الحي الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، ويحاولون التقدم منه في اتجاه مناطق داخل دمشق. ويعد الحي استراتيجيا لكونه متصلا من جهة الشرق بمعاقل للمقاتلين في محيط العاصمة، ومن جهة الغرب بساحة العباسيين التي تعد من أبرز ساحات دمشق والمدخل الشرقي إلى وسطها. وفي المليحة، التي تعد المدخل الجنوبي للغوطة الشرقية، تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة من جهة، وعناصر القوات النظامية وحزب الله اللبناني الذين يحاولون السيطرة على المدينة منذ ابريل الماضي.