بدأت، أمس الأربعاء، محاكمة 14 متهما في قضية مقتل أكثر من 100 شخص جراء سقوط رافعة تابعة لمجموعة بن لادن السعودية في الحرم المكي العام الماضي، حسبما أفادت صحف سعودية، اليوم الخميس. وأوردت صحيفتا "عكاظ" و"سعودي جازيت" الصادرة بالإنجليزية، أن المتهمين هم 6 سعوديين بينهم "ملياردير" لم تسمه، إضافة إلى باكستانيين اثنين وفيليبيني وإماراتي وكندي وفلسطيني ومصري وأردني. وأوضحت صحيفة "عكاظ"، أن المحكمة الجزائية تتهم هؤلاء بتهم عدة منها "التسبب في إزهاق أرواح، والإضرار بممتلكات عامة وخاصة، ومخالفة أنظمة السلامة الواردة في نظام الدفاع المدني، ومخالفة لائحة قواعد السلامة الواجب إتباعها في مواقع الإنشاءات". ولفتت إلى أن المتهمين تمسكوا "بأن الحادثة نجمت عن رياح قوية غير متوقعة"، بينما اعتبر الادعاء العام أن الحادث سببه "تقصير" من قبل مجموعة المقاولات العملاقة التي كانت تتولى أعمال توسعة الحرم. وبعد مداولات استمرت زهاء ساعتين، أرجئت جلسة المحاكمة مدة شهر، لمنح المتهمين فرصة الرد على اللائحة الاتهامية. وقررت هيئة التحقيق والادعاء العام "حفظ الاتهام" بحق 42 شخصا آخرين تم التحقيق معهم في أوقات سابقة، بينهم مسؤولون في هيئات رسمية سعودية، بسبب "عدم كفاية الأدلة" بحقهم. الجدير بالذكر، أن الحادث الذي وقع في 11 سبتمبر 2015 قبيل بدء موسم الحج، كان قد أدى لمقتل 108 أشخاص على الأقل وإصابة زهاء 400 بجروح، وفرضت السلطات حينها عقوبات قاسية بحق مجموعة بن لادن.

في حادث مأساوي لقيت عائلة بأكملها مصرعهم بعد أن سقطت رافعة على سيارتهم في أحد الشوارع المكتظة بالسيارات في سيبيريا، حيث تضم الأسرة الأب ديمتري "31 عاماً" وزوجته يوليا "33 عاماً" وطفلهما الرضيع إيجور. وبحسب شهود عيان فإن الحادث أسقط رجل آخر وأصيب طفله بجروح خطيرة في الحادث نفسه حيث تضررت السيارة التي كانا يركبانها، حيث حاول جاهداً هو وآخرون سحب الرضيع الذي كان يبكي من تحت الحطام ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، حسبما نقلت صحيفة "سايبيريان تايمز". واعتقلت الشرطة 3 أشخاص بسبب عدم تثبيت الرافعة بشكل جيد ما أدى إلى سقوطها والتسبب بهذه المأساة المروعة، بحسب الصحيفة.

أصيب 18 شخصا، عصر اليوم السبت، جراء سقوط رافعة لعبة "ديسكفري" بمنتجع النور الترفيهي جنوب مدينة غزة. قال مدير الاستقبال والطوارئ بمستشفى الشفاء أيمن السحباني، إن 18 شخصا أصيبوا جراء هذا الحادث ووصلوا المجمع الطبي، فيما وصف حالة ثلاثة منهم بالمتوسطة، حسبما نقلت وكالة أنباء الصحافة الفلسطينية "صفا". من جانبها فتحت الشرطة في غزة تحقيقاً في الحادث لمعرفة ملابساته.

جرت اليوم الثلاثاء مراسم دفن عدد من ضحايا حادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، الجمعة الماضي. وأقيمت صلاة الجنازة في المسجد الحرام، على أرواح 29 شخصا من ضحايا الحادث بينهم تركيان، عقب صلاة فجر اليوم، ثم نقلت النعوش إلى "مقبرة شهداء الحرم المكي"، حيث سيجري دفنها، ومن المنتظر أن يدفن بقية الضحايا الأتراك خلال اليوم. وارتفع عدد الحجاج الأتراك، الذين قضوا في حادثة انهيار الرافعة في الحرم المكي، إلى 8 حجاج، حسب تصريح مسؤولين في رئاسة الشؤون الدينية التركية، الأحد الماضي. وكان الدفاع المدني السعودي، أعلن مساء الجمعة الماضي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ارتفاع عدد الوفيات إلى 107 حالة، في الحادث، فيما بلغ عدد الإصابات 238 إصابة.

أكد مسؤول سعودي، اليوم السبت، أن مناسك الحج ستجرى كالمعتاد بعدما لقي أكثر من 100 شخص حتفهم، في حادث سقوط رافعة في المسجد الحرام في مكة المكرمة أمس الجمعة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". وقال المسؤول، "هذا لن يؤثر على موسم الحج هذه السنة، وسيتم إصلاح القسم المتضرر على الأرجح خلال أيام". ولقي 107 أشخاص، على الأقل، حتفهم وأصيب 238 آخرون عندما سقطت الرافعة في باحة المسجد الحرام وسط رياح قوية أمس. وكان مئات آلاف الحجاج من أنحاء العالم قد وصلوا لأداء المناسك قبل نحو 10 أيام على بدء موسم الحج. وتقوم السلطات السعودية اليوم السبت، بالتحقيق في أسباب الحادث.

لقي 87 شخصا مصرعهم، وأصيب حوالي 184 في سقوط رافعة بالحرم المكي، اليوم الجمعة، حسبما أكد الدفاع المدني السعودي على تويتر. وباشرت فرق الإسعاف والإنقاذ في مكة المكرمة عمليات إسعاف وإنقاذ عدد من المصابين عقب سقوط الرافعة في مشروع توسعة المسجد الحرام أثناء هطول الأمطار التي تشهدها العاصمة المقدسة. وأعلنت الأجهزة الصحية في مكة حالة الاستنفار من الدرجة القصوى، وأعلنت الحالة "حمرا" لكل مستشفياتها، بينما رفعت أجهزة الدفاع المدني والأجهزة الأمنية للحالة القصوى عقب سقوط رافعة داخل الحرم المكي الشريف وخلّفت قتلى ومصابين. وأوضح مدير عام هيئة الهلال الأحمر بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد الحبشي، أن 39 سيارة إسعاف تحاول الآن الدخول لنقل المصابين، فيما باشرت فرق طبية داخل الحرم لنقل المصابين ومحاولة علاجهم. ووفقا لموقع "سبق" السعودي، فإن الرافعة سقطت في مشروع توسعة المسجد الحرام أثناء هطول الأمطار التي تشهدها العاصمة المقدسة مساء اليوم الجمعة. وأعلن الدفاع المدني السعودي، عبر حسابه الرسمي على موقع التوصل الاجتماعي "تويتر" سقوط الرافعة.. وقال في تغريدة له "تباشر فرق العاصمة المقدسة الآن حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي". وينتظر أن تعلن الجهات المعنية تفاصيل الحادثة خلال الساعات القليلة المقبلة. يذكر أن الحرم المكي يشهد كثافة في عدد المصلين، هذه الأيام، مع توافد المسلمين لأداء فريضة الحج. كما يشهد الحرم أعمال توسعة، هي الأكبر في تاريخه، ولكن جرت العادة على وقف أعمال التوسعة مع بدء توافد الحجيج. وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قد دشن في يوليو الماضي، 5 مشروعات ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمكة المكرمة، التي تعد أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام.

سقطت رافعة ضخمة على سيارة كانت متواجدة بالقرب من تقاطع المنتزة مساء اليوم، السبت، دون وقوع إصابات بشرية. وبحسب شهود عيان فإنه لم تكن هناك حواجز تفصل بين المبنى قيد الإنشاء الذي تعمل به الرافعة، وبين الشارع الرئيسي!، وهو ما يشير إلى أن مشروع بناء المنشأة يفتقد إلى السلامة. يُذكر أنه في 17 مايو الماضي سقطت رافعة تابعة لإحدى الشركات في طريق المطار بين تقاطع أحمد آل أحمد "الباراشوت" وتقاطع سلاح الجو، ما أسفر عن وفاة عامل وإصابة 3 أشخاص آخرين.

وقع حادث سقوط رافعة تابعة لإحدى الشركات في طريق المطار بين تقاطع أحمد آل أحمد "الباراشوت" وتقاطع سلاح الجو، اليوم الأحد، ولقى عامل حتفه جراء الحادث فيما سجلت ثلاثة إصابات حتى الآن، وهرعت سيارات الإسعاف وشرطة المرور ودوريات الفزعة وقوات لخويا إلى مكان الحادث. وتم إغلاق الطريق وتحويل السيارات إلى طرق بديلة لتسيير الحركة المرورية. ولم يتضح حتى الآن الأسباب التي أدت إلى سقوط الرافعة. يُمكنكم مشاهدة الفيديو على الرابط التالي: http://bit.ly/1B5rvZh