رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مؤسسة قطر تستقبل أعضاء سفينة السلام اليابانية

استضافت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع 120 زائرًا وصلوا إلى الدوحة على متن "سفينة السلام" اليابانية، أمس في إطار جولتها البحرية العالمية لنشر السلام والمحبة والإخاء وثقافة الاستدامة. وقدَّمت مؤسسة قطر عرضًا تعريفيًا عن رسالتها ورؤيتها لأعضاء الوفد الياباني الزائر خلال استضافتها لهم في كلية طب وايل كورنيل في قطر بالمدينة التعليمية، بهدف تعريفهم بمهام المؤسسة واهدافها التي تركز على تطوير الادوات المعرفية لدى الانسان في قطر والتي تنعكس ايجابيا على تطور المجتمع وبالتالي على نشر ثقافة السلام. واشتمل العرض التعريفي، على معلومات شيقة عن المؤسسات الأكاديمية ومراكز العلوم والأبحاث المتعددة الموجودة في رحاب مؤسسة قطر، والمبادرات المجتمعية للمؤسسة، بالإضافة إلى مشاريعها الحالية والمستقبلية لتطوير المنشآت التعليمية والبحثية والرياضية والترفيهية. واختتمت الزيارة بجلسة حوارية لطرح الأسئلة والأجوبة. وجاءت زيارة "سفينة السلام" إلى المؤسسة ضمن برنامج رحلتها الأولى إلى دولة قطر. وقال يوشيوكا تاتسويا، مدير ومؤسس السفينة: "أنا معجب للغاية بمؤسسة قطر، وخصوصًا بجهودها في مجال التعليم، والتي تساعد في مسيرة تحول الاقتصاد القطري من اقتصاد معتمد على الكربون والوقود الحفري إلى اقتصاد قائم على المعرفة. ويمثل هذا تحديًا كبيرًا، وخصوصًا في الوقت الحالي مع بروز ظاهرة التغير المناخي. وأعتقد أن المدينة التعليمية تقدم بارقة أمل للمجتمع الدولي". وتهدف "سفينة السلام"، وهي منظمة دولية غير حكومية مقرها اليابان، إلى نشر السلام والمحبة والصداقة وثقافة الاستدامة. وجاءت رحلة السفينة إلى قطر ضمن رحلتها العالمية الثامنة والثمانين لتعزيز السلام والمحبة في جميع أنحاء العالم.

229

| 15 سبتمبر 2015

محليات alsharq
وزارة الثقافة تقيم حفل استقبال لأعضاء سفينة السلام اليابانية

أقامت وزارة الثقافة والفنون والتراث حفل استقبال خاص لوفد سفينة السلام اليابانية التي حطت رحالها بميناء الدوحة اليوم في حديقة متحف الفن الإسلامي، بحضور عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية بالدولة ومسؤولين في وزارة الثقافة وفي متاحف قطر. وتحمل سفينة السلام على متنها حوالي 1000 شخص من اليابانيين وجنسيات أخرى في إطار جولتها البحرية لعدد من دول العالم بهدف تعميق ثقافة السلام ونشرها بين شعوب العالم. وأكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث على عمق العلاقات القطرية - اليابانية في جميع المجالات خاصة العلاقات الثقافية، وقال "إن هناك تعاونا وثيقا بين الدولتين وصداقة مستمرة بين الشعبين، مما يعزز تطوير العلاقات على كافة الأصعدة". وأضاف سعادة الدكتور الكواري، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السيد موسى زينل الخبير الثقافي بوزارة الثقافة، أن دولة قطر ترحب وتدعم كافة الأنشطة التي تنشر السلام في العالم، مثمنا جهود فريق هذه السفينة التي تحرص على إقرار قيمة السلام في العالم، خاصة ان الثقافة الإسلامية والعربية تؤكد على قيمة السلام في حياة الشعوب، وتأصيل ثقافة الحوار ومد جسور التواصل بين شعوب العالم. وأشار إلى أن اليابان أصبحت نموذجا يحتذى لجميع شعوب العالم بصمودها وإصرارها على تحقيق نهضة حقيقية في كثير من المجالات خاصة الاقتصاد الذي أصبح من أقوى اقتصاديات العالم وأصبح لها تأثيرها على الخريطة العالمية، كما أن الذاكرة العربية تحتفظ برموز اليابان وتاريخها وأبطالها. من جانبه قال السيد يوشي ايوكا مدير سفينة السلام، "إننا نتوجه بالشكر إلى دولة قطر على احتفائها بنا خاصة وزارة الثقافة والفنون والتراث، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر التي أتاحت لنا فرصة الاطلاع على متحف الفن الإسلامي هذا المعلم الذي يعبر عن جمال وروعة الحضارة الاسلامية، كما شرفتنا بحضورها". وأضاف "كما تعلمون فقد تعرض شمال شرق اليابان منذ أربع سنوات لزلزال مدمر وموجة "تسونامي"، وهنا أود أن أتقدم بجزيل الشكر لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر للدعم الإنساني الضخم الذي قدمته مؤسسة قطر لتخفيف آثار كارثة "أوناجاوا". وأوضح أن سفينة السلام تقوم منذ 32 سنة بـ(رحلات السلام) حول العالم وهذه هي الرحلة الثامنة والثمانين التي تقوم بها، وهي الرحلة الأولى التي نقوم بها لدولة قطر، كما أن رحلة هذا العام لها أهمية كبيرة حيث انها الذكرى السبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية. وثمن مدير سفينة السلام دور دولة قطر في العمل من أجل تحقيق السلام بالوسائل السلمية ومنها جهود وزارة الثقافة ومتاحف قطر في تسهيل التبادل الثقافي بين الشعوب، وجهود مؤسسة قطر في تعزيز التعليم وخلق مجتمعات مستدامة كلها أمور جديرة بالتقدير، لافتا إلى أن السنوات القادمة ستشهد تعاونا بين سفينة السلام والشعب القطري في نشر الثقافة العربية وبناء سفينة (Ecoship) الصديقة للبيئة وتعزيز ثقافة السلام والبيئة من أجل المساهمة في بناء عالم مسالم ومستدام، داعيا أعضاء فريق السفينة إلى التعرف على مفردات الثقافة القطرية التي تواجدت في خيمة الحفل ومشاركة ما تعلمتوه هنا مع اليابان وآسيا وكافة دول العالم مع خلق ذكريات وصداقات تدوم طويلا مع الشعب القطري. وقال السيد يوشي ايوكا مدير سفينة السلام، خلال حفل استقبال السفينة اليوم في حديقة متحف الفن الإسلامي، "إنه على الرغم من فقد عشرات الملايين من الأرواح خلال الحرب العالمية الثانية، فإن العالم لا يزال وبكل أسف لا ينعم بالسلام.. هذا الأمر شديد الوضوح في أماكن ليست ببعيدة من هنا.. نرى معاناة اللاجئين السوريين.. نرى العراق واليمن اللذين يعانيان من الحروب، كما أن قرارات الأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية لا تزال مهملة والاحتلال الإسرائيلي مستمر لأكثر من نصف قرن والكثير من سكان غزة يعيشون تحت خطر القصف". وأضاف "أن الكثير في العالم العربي يتعرض لهذه المآسي التي لا معنى لها، وأعتقد أنه يتحتم على سفينة السلام، كعضو في المجتمع الدولي، أن تبذل قصارى جهدها لوضع حد لهذه الصراعات من خلال المساعدات الإنسانية والسلام الحقيقي". وأشار إلى أن اليابان في الماضي أقدمت على خطأ غزو دول أخرى، لكنها أيضا عانت من مآسي هيروشيما و ناغازاكي، لكنها تعهدت لاحقا وفي ظل دستور السلام فيها، بأن تساهم في السلام العالمي من خلال الوسائل السلمية حيث تنص المادة 9 من هذا الدستور على شجب استخدام القوة لحل النزاعات الدولية. وخلال الاحتفالية، تم تقديم فقرات فنية متنوعة ما بين عروضٍ لفرق الفنون الشعبية القطرية وعروض لفرق يابانية فضلا عن إقامة معارض للحرفيين القطريين لإبراز الهوية القطرية التراثية، وما تتمتع به قطر من تنوع ثقافي وفني وإرث تراثي. وفي نهاية الحفل، تم تبادل الهدايا التذكارية، وقد أقامت وزارة الثقافة مأدبة غداء لأفراد السفينة والحضور من الجالية اليابانية بالدولة. وقد اشتمل برنامج السفينة على عدة رحلات داخل الدولة للتعرف على أبرز معالم الدوحة ومنها متحف الفن الإسلامي وسوق واقف ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". وتعتبر سفينة السلام منظمة عالمية غير حكومية وغير ربحية مقرها العاصمة اليابانية طوكيو وتهدف إلى تعزيز السلام والصداقة الدولية والاستدامة وبناء التفاهم بين الشعوب من خلال تنظيم رحلات سلام على متن السفينة منذ إطلاقها عام 1983م كمشروع آسيوي بالأساس قبل أن تتوسع دولياً.

333

| 14 سبتمبر 2015

محليات alsharq
فعاليات ثقافية وفنية في استقبال "سفينة السلام" اليابانية

برنامج ثقافي وفني حافل سيكون في انتظار "سفينة السلام" اليابانية، والتي ستحط رحالها في الدوحة، إذ سيتنوع هذا البرنامج بين عروضٍ لفرق الفنون الشعبية، ومعارضٍ للحرفيين، بجانب زيارات لأعضاء الرحلة البحرية إلى مواقع ثقافية قطرية. وسيقيم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، صباح الغد حفل استقبال لأعضاء السفينة، وذلك بحديقة متحف الفن الإسلامي، بحضور عدد من المهتمين والمثقفين ومسؤولي الوزارة. ومن جانبه، أعلن السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بالوزارة، عن إقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية خلال استقبال قطر لـ"سفينة السلام" المقرر وصولها إلى الدوحة غدا. وفي هذا السياق، فإن "سفينة السلام" سبق أن قامت بعدة جولات في عدد من دول العالم بهدف تعميق ثقافة السلام ونشرها بين شعوب العالم. وقال الهاجري إنه تم التنسيق مع كل المؤسسات الدولة لاستقبال السفينة، والمتوقع أن يكون على متنها ما بين 800 إلى 1000 شخص من مختلف الجنسيات، واصفاً هذه الفعاليات بعروض لفرق الفنون الشعبية، ومعارض للحرفيين، "تستهدف جميعها إبراز التراث القطري للزائرين، علاوةً على تنظيم زيارات سياحية لهم بعدة مواقع قطرية". وأوضح أنه سبق أن التقى مسؤولين يابانيين، وأبدوا سعادتهم البالغة باستقبال الدوحة لهذه السفينة، "خاصةً لما صارت عليه قطر من استحقاقات دولية عديدة. وعليه، فإننا نستعد لهذه المناسبة بالعديد من البرامج الثقافية والفنية لاستقبال السفينة، وسيتم تنظيم رحلات سياحية للزائرين بمتحف الإسلامي وسوق واقف ومؤسسة قطر، علاوةً على الاستقبال الرسمي لأعضاء السفينة في حديقة متحف الفن الإسلامي، والذي سيتم خلاله عرض المظاهر التراثية، "والتي نسعى من خلالها إلى إبراز الهوية القطرية التراثية، وما تتمتع به قطر من تنوع ثقافي وفني وإرث تراثي كبير".

563

| 13 سبتمبر 2015