اجتمع سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس ديوان المحاسبة، بمكتبه صباح امس، مع سمو الأمير منصور بن خالد بن عبدالله الفرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى الدولة، جرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون وسبل تعزيزها في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

أشاد سعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة بالجهود التي بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال رئاسة دولة قطر للدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية . وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا: إن الدورة الماضية قد شهدت العديد من الإنجازات، ويأتي انعقاد الدورة السادسة والثلاثين لاستكمال المسيرة المباركة لمجلس التعاون التي حققت دوله خلالها الكثير من التطور على مستوى التنسيق والتكامل . وأشار الى أن انعقاد "قمة الرياض" يأتي في ظل ظروف سياسية واقتصادية بالغة الأهمية تمر بها المنطقة ، وأن هناك العديد من الموضوعات المتعلقة بمسيرة المجلس والقضايا الإقليمية والدولية ستكون محل واهتمام نظر القادة. وأعرب السفير السعودي عن ثقته في قدرة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بتجاوز كافة التحديات، والسير قدماً نحو تحقيق التطلعات، والوصول الى أعلى مراتب التنسيق والتكامل بين دول المجلس، بما يلبي تطلعات قادته وشعوبه . وأكد سعادة السيد عبدالله العيفان في ختام تصريحه لوكالة الأنباء القطرية أن ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية لأعمال هذه القمة سيكون ضمانة لخروجها بالقرارات المأمولة بما يتسق وأهمية المرحلة.

أقام سعادة السفير عبد الله بن عبد العزيز العيفان، سفير المملكة العربية السعودية في الدوحة، حفل إفطار أمس بفندق سانت ريجيس بحضور سعادة السفير ابراهيم فخرو مدير ادارة المراسم بوزارة الخارجية وجمع من الدبلوماسيين القطريين وعميد السلك الدبلوماسي وسفراء الدول العربية والإسلامية بالدوحة. وأعرب الحضور عن شكرهم لسعادة السفير لهذه المبادرة بهذه المناسبة داعين الله ان يعيدها على المملكة العربية السعودية بموفور الامن والامان والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - . وقدم السفير العيفان بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى الحكومة والشعب القطري، بمناسبة شهر رمضان المبارك. كما تقدم سعادة السفير العيفان بالتهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، وإلى ولي عهده صاحب الملكي الأمير محمد بن نايف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى كافة أبناء الشعب السعودي، داعيا الله أن يديم موفور نعمه على الشعب السعودي، وأن يعيد شهر رمضان على المملكة بمزيد من الخير واليمن والبركات. وقال السفير العيفان إن شهر رمضان هو شهر الخير والبركات لكافة الشعوب العربية والإسلامية، و فرصة طيبة من جميع النواحي سواء الدينية أو الاجتماعية أو الخيرية وفرصة كبيرة لتعزيز التكافل والمودة وتدعيم الروح الاجتماعية كما أنه فرصة لإعلاء قيم الأخوة والتسامح و فرصة للتطهر والصفاء الروحي والإيماني. ونوه السفير العيفان بمستوى العلاقات بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية مؤكدا انها علاقات وثيقة وراسخة على الدوام داعيا الله أن يعيد هذه المناسبة على الشعبين القطري والسعودي والأمة الاسلامية بالخير والبركة.

أكد السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، أن أي بحث في القضية السورية في "جنيف 2" يجب أن يكون "الإعداد لانتقال سياسي حقيقي للسلطة، أما إذا لم يكن هذا هو الهدف فسيكون هناك غموض في الصورة لا يتفق مع واقع الأمور". وقال المعلمي، في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرتها في عددها اليوم الأربعاء عبر موقعها على الانترنت، "نحن نقف مع الشعب السوري ومع تطلعات الشعب السوري ورغباته، وسنظل ندعمه في ما يصبو إليه، ونقول إن الهدف من التحرك الدولي ومن أي مؤتمر قد يعقد ينبغي أن يكون الإعداد لانتقال سياسي حقيقي للسلطة في سوريا". وأضاف: "العودة إلى طاولة البحث وإعادة النظر في السياسات أمر طبيعي وهو أمر مستمر ولكن القبول أو عدم القبول بالقيادة السورية أمر يعود إلى الشعب السوري". وتابع: "لقد قال الشعب السوري كلمته كما تؤكد كل المعايير وكل التقارير، ومازال متمسكا في أن يرى نظاما جديداً حراً جامعاً شاملا في سوريا، وأن لا يكون للقيادة الحالية ولمن تلطخت أيديهم بدماء السوريين دور في هذه القيادة". وانتقد المعلمي ، في تصريحاته للحياة عشية انتخاب السعودية عضواً غير دائم في مجلس الأمن ، "الدور السلبي لإيران الذي لا يؤهلها لأداء دور فعال في صنع السلام وصنع سوريا الجديدة".، داعياً طهران إلى "التخلي عن دعم النظام والمجموعات المسلحة الداعمة له". وأوضح ان دعم إيران "حزب الله" في لبنان "تدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية" ، مشدداً على ضرورة أن تقرن القيادة الإيرانية الجديدة المنتخبة "الأقوال بالأفعال".