أكد سعادة السيد آرمين ساركيسيان سفير جمهورية أرمينيا لدى الدولة أن هناك حرصا مشتركا بين البلدين لتطوير التعاون في عدد من المجالات ويتم العمل على بحث ودراسة الفرص الممكنة لمزيد من التوسع في العلاقات الثنائية وتعميق التعاون المشترك بين أرمينيا وقطر. وقال سعادته في حوار مع الشرق إن المواضيع المدرجة على جدول الأعمال المشترك هو عقد الاجتماعات الدورية المقبلة من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين في العاصمة يريفان، ويتم العمل حاليا للاتفاق على التواريخ وهو ما يهدف الى تقارب أكبر بين البلدين من أجل بناء علاقات اقتصادية واستثمارية تتماشى مع طموحات وإمكانيات البلدين. وقال سعادته: «آمل كثيرا أن يلبي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الدعوة الرسمية التي وجهت لسموه لزيارة جمهورية أرمينيا في عام 2024، وستكون هذه الزيارة تاريخية لوضع أسس جديدة لعلاقات أقوى وستمنح حيوية وجودة متجددة للعلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين». أشار سفير جمهورية أرمينيا إلى وجود إمكانات كبيرة وغير مستغلة لتطوير وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بين قطر وأرمينيا خاصة في مجموعة من القطاعات الواعدة على غرار تصدير منتجات اللحوم الأرمنية والفواكه المجففة والعسل والمياه إلى قطر، موضحا أن هناك بالفعل خطوات عملية في هذا الاتجاه ولقاءات بين رجال الأعمال من البلدين لبحث إمكانية بيع المنتجات الأرمنية في السوق القطرية على أسس منتظمة وبشكل دائم، وذلك من خلال إنشاء شركة أرمنية قطرية. وفيما يلي تفاصيل الحوار: أوضح سفير جمهورية أرمينيا أن تطوير العلاقات الثنائية له طبيعة متعددة القطاعات والتخصصات، مبنية على مناقشة، اطلاق وتنفيذ المشاريع المتنوعة. منذ أكتوبر عام 2023، تعمل سفارة دولة قطر المقيمة في أرمينيا على بحث ودراسة الفرص الممكنة لمزيد من التوسع في العلاقات الثنائية وتعميق التعاون المشترك بين أرمينيا وقطر. وقال سعادته: «إن إنشاء سفارة مقيمة يوضح بالفعل المستوى العالي للعلاقات السياسية الثنائية.. كما أننا نتعاون بنشاط في إطار المنظمات الدولية، من خلال دعمنا لترشيحات بعضنا البعض. ومن بين المواضيع المدرجة على جدول الأعمال المشترك أيضا مسألة عقد المرحلة الدورية المقبلة من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين في العاصمة يريفان، ويتم العمل حاليا للاتفاق على التواريخ». الوساطة من أجل السلام وحول ما يحدث في قطاع غزة أوضح السفير الأرميني: إننا نتابع بقلق العمليات العسكرية الجارية في غزة ونشعر بالألم بسبب الخسائر البشرية. وفي هذا الصدد، أود أن أعرب عن تعازينا ومواساتنا لأسر الضحايا وأقاربهم وأصدقائهم.. ونحن على قناعة بأن مفتاح حل جميع أنواع المشاكل يكمن في مجال استخدام الأدوات الدبلوماسية، على أساس اعتماد المسار التفاوضي السلمي. وتابع سعادته: «نحن بالطبع نتابع جهود الوساطة القطرية، والعمل السياسي والدبلوماسي الهائل الذي تقوم به السلطات في هذا الاتجاه، ونقدر الجهود المبذولة في اتجاه تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة أو حل القضايا الإنسانية. وفي هذا الصدد، نرحب بتطبيق واستخدام الأدوات السلمية والمتحضرة باعتبارها الوسيلة الرئيسية لإنهاء العنف وتحقيق وقف إطلاق النار. كما نولي أهمية كبيرة للمؤتمرات الدولية التي تنظم في الدوحة، والتي تشكل منصة دولية للاجتماعات الدولية، وبالتالي للمناقشات والحوارات. قد تم تشكيل قالب وشكل جديد لإجراء المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية أرمينيا وقطر مما يعطي زخما وجودة جديدة لتعميق وتوسيع العلاقات السياسية الثنائية. وتجدر الإشارة إلى أن أرمينيا وقطر في الواقع، لديهما مقاربات ونظرة مشتركة من حيث التنمية، التطوير والمستقبل، أركانها الأساسية السلام والتعليم. تعاون اقتصادي لفت السفير آرمين ساركيسيان إلى أن حجم التجارة وتبادل البضائع بين أرمينيا وقطر صغير جدًا، على الرغم من وجود إمكانات كبيرة وغير مستغلة لتطوير وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية. وحرصا على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين في شهر مارس من العام الجاري، شاركت للمرة الثانية حوالي 22 شركة أرمينية في المعرض الزراعي الدولي الذي أقيم في الدوحة، حيث وقعت اتفاقيات تعاون مع شركاء قطريين في قطاعات واعدة على غرار تصدير منتجات اللحوم الأرمنية والفواكه المجففة والعسل والمياه إلى قطر، وهناك بالفعل خطوات عملية في هذا الاتجاه، مبرزا سعادته: «أن أحد العوامل الرئيسية التي تعيق التصدير هو تكاليف وسائل النقل الباهظة. ويجب أن أذكر هنا أنه خلال زيارة رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، بالاضافة لمناقشة مجموعة من القضايا الأخرى تم التطرق ايضا بنطاق واسع الى المشاكل المتعلقة بمراجعة أسعار النقل الجوي والبحري، وكذلك إمكانية استخدام الطرق البحرية المختلفة.. نتوقع نهجًا بناء وأكثر واقعية تجاه هذه القضايا من قبل شركائنا القطريين، وخاصة الخطوط الجوية القطرية للمساهمة في تعزيز وتشجيع العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية». وعن مجالات التعاون الاقتصادي المطروحة لتطوير التعاون أكد السفير ساركيسيان أن وفدا من رجال الأعمال الأرمن قاموا بزيارة دولة قطر مؤخراً، حيث ناقش الوفد عددا من القضايا العملية، من بينها إمكانيات تأسيس استثمارات أرمينية في قطر خاصة، حيث تم التطرق بشكل رئيسي إلى بحث إمكانية بيع المنتجات الأرمنية في السوق القطرية على أسس منتظمة وبشكل دائم، وذلك من خلال إنشاء شركة أرمنية- قطرية. وذكر أن وفد رجال الأعمال الأرمن عقد اجتماعات في غرفة قطر ومع رجال أعمال قطريين حيث تبادلوا الأفكار بشأن مساهمة الاستثمارات القطرية في برامج التنمية الاقتصادية في أرمينيا. وتم اعتبار قطاعي السياحة والعقارات من الأولويات. وأشار ساركيسيان الى أن أرمينيا تتمتع باقتصاد مفتوح وتنافسي إلى حد ما على أساس المعايير الأوروبية. وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن الظروف المتساوية ومناخ الاستثمار المطروح بالفعل مواتية ومناسبة تمامًا للقيام بالأنشطة التجارية والاقتصادية والاستثمارية. زيارات متبادلة وشدد سعادة السيد آرمين ساركيسيان سفير جمهورية أرمينيا لدى الدولة أنه في الآونة الأخيرة، سجل مستوى الزيارات المتبادلة للوفود رفيعة المستوى بين أرمينيا وقطر تطوراً ملحوظا» إلى حد كبير. وقال: «أستطيع أن أذكر أنه منذ يناير 2023 وحتى الآن، قام رئيس جمهورية أرمينيا ورئيس البرلمان في أرمينيا ورئيس مكتب رئيس وزراء جمهورية أرمينيا بزيارة قطر بصيغ ثنائية ومتعددة الأطراف لمناقشة الآفاق المستقبلية لتطوير العلاقات الثنائية بين أرمينيا وقطر مع الجانب القطري وهذا مؤشر جيد للغاية يبرز استعداد الجانب الأرمني بلا شك لتعميق التعاون المتبادل المنفعة مع قطر. وآمل كثيرا أن يلبي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الدعوة الرسمية المرسلة إلى سموه لزيارة جمهورية أرمينيا عام 2024، وستكون هذه الزيارة فرصة تاريخية تضع أسسا جديدة وتمنح دفعة حيوية ومتجددة للعلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.

أكد سعادة السيد آرمين ساركيسيان سفير جمهورية أرمينيا لدى الدولة أن العلاقات الأرمينية – القطرية تتطور بشكل مستمر، وهناك تقدم إيجابي في الجهد المبذول لتطوير الدعم المتبادل لا سيما في إطار مجتمعات المنظمات الدولية. وأشار سعادته في حوار مع الشرق بمناسبة احتفال جمهورية أرمينيا بالذكرى الحادية والثلاثين لاستقلالها أن إمكانيات التعاون بين يريفان والدوحة كبيرة ومتنوعة، داعيا لتطوير الإمكانات وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية. وثمن السفير ساركيسيان دور الوساطة القطرية وجهودها في حل عدد من النزاعات حول العالم، مبرزا أن هناك ترحيبا وتقديرا عالميا بدور الدوحة كمنبر دولي للمؤتمرات والحوارات. *بداية نهنئكم بالعيد الوطني ونترك لكم المجال لإبراز معاني هذا الاحتفال لديكم ؟ كما هو متعارف عليه، تحتفل جمهورية أرمينيا هذا العام بالذكرى الحادية والثلاثين لاستقلالها، وإنشائها كدولة مستقلة. بالنسبة لوطننا الأم، وبمعنى أوسع، بالنسبة لكل الأرمن في جميع أنحاء العالم، يوم الواحد والعشرين من أيلول يشكّل نقطة النهاية وهو انتصار حصلنا عليه نتيجة قرون عديدة من العمل الدؤوب والنضال لإنشاء مفهوم الدولة الذي تم الحصول عليه على حساب بحر من دماء الشهداء الأبرار من ابناء الشعب الأرميني. نحن ننحني أمام ذكرى جميع شهدائنا المقدّسين والخالدين، ونحافظ على عملهم المقدس ورسالتهم في قلوبنا. منذ عام 1991 قطعت جمهورية أرمينيا شوطا طويلا في تطوير العلاقات بين الدول كدولة مستقلة، وبالتالي احتلت مكانتها المرموقة في أسرة الأمم. هنا، أود أن أشير على وجه التحديد إلى التاريخ العربي- الأرمني الممتد لقرون عديدة والعلاقات الأخوية بين الشعبين الأرمني والعربي، التي مرت عبر الزمن بتجارب عديدة، والتي على أساسها تتطور العلاقات بين دول أرمينيا والعالم العربي بنجاح اليوم. وفي هذا الصدد، أود أن أذكر إلى أن تطوير وتعميق العلاقات متعددة الأوجه مع الدول العربية في الخليج هو أحد أولويات السياسة الخارجية لأرمينيا. *كيف تجدون العلاقات السياسية بين قطر وأرمينيا ؟ وما هي أهم أوجه التقارب؟ العلاقات السياسية الأرمينية – القطرية تتطور بشكل ديناميكي، وهناك تقدم إيجابي في الجهد المبذول لتطوير الدعم المتبادل لا سيما في إطار مجتمعات المنظمات الدولية. لقد تم تشكيل قالب وشكل جديد لإجراء المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية أرمينيا وقطر. إن مسألة إنشاء سفارة قطرية مقيمة في أرمينيا قيد المناقشة، والتي يمكن أن تعطي زخما وجودة جديدة لتعميق وتوسيع العلاقات السياسية الثنائية. وتجدر الإشارة إلى أن أرمينيا وقطر في الواقع، لديهما مقاربات ونظرة مشتركة من حيث التنمية، التطوير والمستقبل، أركانها الأساسية السلام والتعليم. *يتبادل المسؤولون في البلدين الزيارات الرسمية رفعية المستوى، كيف ساهمت في تعزيز العلاقات الثتائية؟ تفعيل مستوى الزيارات المتبادلة الثنائية من أولويات جدول أعمال سفارة جمهورية أرمينيا في قطر. ومن بين الزيارات الرسمية العديدة التي حُققت من قِبل جمهورية أرمينيا في أوقات مختلفة، كان أبرزها: الزيارة الرسمية الأولى لرئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان إلى دولة قطر في يومي 13 و 14 حزيران من عام 2022 (الزيارة الوحيدة لمنطقة الخليج)، والتي وقّع خلالها الجانبان الأرمني والقطري 7 اتفاقيات و مذكرات تفاهم في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والعلوم والسياحة والتعاون الأكاديمي بين جامعة يريفان الحكومية وجامعة قطر، وعقد المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية، والتفاعل الإعلامي بين وكالة أنباء أرمينبرس ووكالة الأنباء الوطنية القطرية، وكذلك التعاون بين العاصمتين يريفان والدوحة.. لقد أدت زيارة رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، التي تمت الإشارة إليها من قبل كل من وسائل الإعلام القطرية والأرمنية، حيث تم تغطيتها بزخم كبير، إلى تغييرات عميقة وجوهرية في مستقبل العلاقات الثنائية، مما سيجعلها متعددة الأوجه وواعدة. ونوه رئيس وزراء جمهورية أرمينيا أيضا بشكل إيجابي بنتائج الزيارة، ووصفها بأنها مثمرة للغاية. في هذا الصدد، نذكر بزيارة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إلى أرمينيا في عام 2015، والتي كانت تحمل طابعا خاصا. ونحن نأمل ونتمنى أن تتم الزيارة الرسمية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إلى أرمينيا بموجب الدعوة الرسمية التي تلقاها سموه، والتي تنتظرها حكومة جمهورية أرمينيا وشعبها.. نحن على يقين من أنها ستكون نقطة تحول بارزة، وستفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية. *ما هو حجم التبادل التجاري بين البلدين؟ وفي أي المجالات؟ حجم التبادل التجاري بين أرمينيا وقطر صغير ومحدود جدًا،على الرغم من حقيقة أن هناك إمكانات كبيرة وغير مستخدمة لتطوير وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية. تم البدء في استخدام هذه الإمكانات في آذار من هذا العام، عندما شاركت حوالي 9 شركات أرمنية في المعرض الزراعي الدولي في الدوحة، ووقعت اتفاقيات تعاون مع شركاء قطريين. كما شارك في الافتتاح وزير اقتصاد أرمينيا، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع وزراء إدارة الشؤون البلدية والتجارة والاقتصاد في غرفة قطر، حيث ناقشوا وحددوا مبادئ الاتجاهات. أما المجالات الرئيسية للتعاون التجاري والاقتصادي، كإتجاه واعد، تصنف بلادنا كأفضل مصدر لمنتجات اللحوم والسلع والفواكة الجافة والمياه إلى قطر، حيث توجد فعليا في هذا المجال خطوات عملية. من العوامل الرئيسية التي تعيق التصدير الأسعار الباهظة لوسائل النقل. أود أن أذكر هنا أنه خلال زيارة رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، في سياق الحديث عن العديد من القضايا المتعلقة الأخرى، تمت أيضا مناقشة مراجعة أسعار النقل الجوي والبحري، فضلاً عن إمكانيات واسعة ومتعددة لاستخدام الطرق البحرية المختلفة. نتوقع من شركائنا القطريين التفاعل بنهج بنّاء وأكثر واقعية في هذه الأمور، بما في ذلك الخطوط الجوية القطرية وشركة الموانئ لإدارة الملاحة البحرية، وذلك لتعزيز وتشجيع العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية. *ما هي القطاعات التي يمكن الاستثمار فيها في أرمينيا وهل هناك تشجيعات مقدمة لرجال الأعمال القطريين؟ كما ذُكر سابقًا، يمكن أن يكون الاستثمار في الزراعة والسياحة والماس والصياغة والمصارف مجالا يجذب رجال الأعمال القطريين. بشكل عام، مجال الاستثمار منظّم بشكل جيد في أرمينيا ويعمل وفقا للمعايير الأوروبية، مما يضمن ظروفا وفرصا متساوية لجميع المستثمرين. * كيف تجدون دور قطر في الوساطة وفض النزاعات والعمل على استقرار المنطقة؟ بالطبع دور الوساطة القطرية وجهودها في حل عدد من النزاعات حول العالم موضع ترحيب وتقدير، مثل اتفاقية السلام الموقعة في الدوحة في شهر أغسطس من هذا العام بين حكومة تشاد والأطراف المتنازعة. كما نولي أهمية كبيرة للمؤتمرات الدولية التي تنظم في الدوحة، والتي تشكل منبرا دوليا للاجتماعات الدولية وللمناقشات والحوارات المتعلقة بأهم القضايا. *ماذا عن التعاون في المجالات الثقاقية والتعليم والسياحة؟ تم التوقيع على اتفاقيات في مجالات التعليم والثقافة والسياحة في إطار الزيارة الرسمية لرئيس وزراء جمهورية أرمينيا، والأعمال جارية لتنفيذ أهم المبادئ والنقاط الموجودة في الاتفاقيات. كما أنه تجري مباحثات مع مؤسسة قطر لإرسال طلاب أرمن إلى عدد من الجامعات الغربية في الدوحة. تتمنى أرمينيا المشاركة في معرض السياحة الدولي الذي سيعقد في الدوحة عام 2023 بجناح خاص من أجل الإعلان والترويج عن فرص السياحة في أرمينيا. وتجري حاليا المناقشات الأولية وتبادل الأفكار مع مؤسسة القرية الثقافية – كتارا الرائدة في تمثيل السياسة الثقافية لدولة قطر، عن إحياء أيام الثقافة الأرمنية في الدوحة ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية الفنية. نأمل أن يكون عام 2023 هو عام أرمينيا في قطر. * تستعد قطر لتنظيم كأس العالم كيف تجدون التحضيرات لهذا الحدث العالمي؟ إنه عيد حقيقي لكرة القدم، والدولة تستعد لهذا الحدث العالمي بالمستوى المناسب وبشكل مرموق. نهنئ حكومة وشعب دولة قطر الصديقة بمناسبة شهر السلام، ونتمنى التوفيق في المهمة المشرفة المتمثلة في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم.

قام سعادة السفير أرمين سركيسيان سفير أرمينيا بزيارة لصحيفة الشرق، حيث استقبله الأستاذ صادق محمد العماري. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الإعلامية وآفاق تعزيزها، حيث أثنى السفير سركيسيان على الدور الذي تقوم به الشرق في تعزيز العلاقات بين قطر وأرمينيا وبناء جسور التواصل الثقافي بين شعبي البلدين، منوها بحرص بلاده على تطوير التعاون الإعلامي والثقافي، وقدم نبذة عن الامكانيات السياحية والثقافية في بلاده، وما تتمتع به من مرافق وإمكانيات سياحية.