رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
شركة السفر البريطانية توماس كوك تعلن إفلاسها

أعلنت شركة توماس كوك ، إحدى أكبر شركات السفر في بريطانيا، اليوم إفلاسها، وتوقف جميع أعمال الشركة على الفور، بعد فشل مفاوضات اللحظة الأخيرة أمس، التي هدفت إلى إنقاذ الشركة من الإفلاس. وغردت سلطات الطيران المدني في المملكة المتحدة عبر صفحتها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي لقد تم الآن إلغاء جميع حجوزات /توماس كوك/، بما في ذلك الرحلات والعطلات. ويأتي الإعلان الصادر عن الشركة السياحية بعد أن التقى ممثلو الشركة مع كبار المساهمين والدائنين ليلة أمس /الأحد/ في محاولة لتوفير التمويل الإضافي والتوصل لاتفاق، لكن دون جدوى. وجاء في بيان نُشر على موقع شركة /توماس كوك/ عبر الإنترنت، أنه تم تقديم طلب إلى المحكمة العليا لتصفية الشركة إجبارياً قبل بدء العمل اليوم وتم منح أمر بتعيين الحارس القضائي بصفته القائم على تصفية الشركة. ويشار إلى أن الحكومة البريطانية والجهة التنظيمية أعدت خطة للتدخل والاستعانة بشركات طيران أخرى لإعادة البريطانيين لبلدهم في حال إعلان الشركة إفلاسها، حيث سيكون على /توماس كوك/ أن تُنظّم فوراً عملية إعادة 600 ألف سائح من المتعاملين معها حول العالم، بينهم 150 ألف سائح بريطاني. وتعد شركة /توماس كوك/ التي تأسست عام 1841 واحدة من كبريات شركات السياحة في العالم، ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية الآن 9 مليارات جنيه إسترليني، ويعمل فيها 22 ألف موظف، من بينهم 9 آلاف في بريطانيا، وتخدم 19 مليون عميل سنويا في 16 دولة حول العالم. وكانت /توماس كوك/ قد تضررت جراء مستويات الدين المرتفعة والمنافسة الإلكترونية والضبابية الجيوسياسية، حيث تعاني الشركة من ديون متراكمة قدرها 1.7 مليار استرليني، وتحتاج لمبلغ 200 مليون جنيه استرليني (250 مليون دولار) وحزمة بقيمة 900 مليون استرليني لسداد مستحقاتها المالية.

1342

| 23 سبتمبر 2019

اقتصاد alsharq
شركات قطرية تتوقع إبرام 300 عقد جديد مع مصحات علاجية بتركيا

تستعد شركات ووكالات سفر قطرية لزيادة عدد العقود السياحية بالشراكة مع مصحات علاجية بتركيا ذات شهرة كبيرة، حيث تشهد السياحة العلاجية في تركيا اقبالا محليا كبيرا خاصة من قبل المستهلك القطري. وقالت مصادر مطلعة لـ "الشرق" إن القطريين والخليجيين من الجنسين، يقبلون على الباقات السياحية الاستطبابية أو العلاجية في مناطق مختلفة في تركيا، خلال العامين 2015-2016، خاصة في العلاجات ذات الصلة بعمليات التجميل وجراحات السمنة واستزراع الشعر، الى جانب الاسترخاء في المياه العلاجية الساخنة والمنتجعات الفاخرة التي تشتهر فيها البلاد. ومن المتوقع ان ترتفع نسبة العقود السياحية العلاجية بين الطرفين خلال 2017، لتصل الى 300 عقد سياحي على اقرب تقدير، وتقدم هذه الخدمات من قبل شركات ووكالات سفر وسياحية، من خلال عروض خاصة تشمل تكلفة وبرنامج العلاج المطلوب والتذكرة والاقامة الفندقية بحسب ميزانية المستهلك، هذا ويقبل القطريون على هذه العلاجات الى جانب الاستثمار فيها من خلال شراكات فاعلة مع مراكز تركية لها شهرتها الكبيرة في عدد من مناطق تركيا من بينها اسطنبول وازمير وغيرها. وإستطاعت تركيا أن تحصد 328 مليون دولار من هذا النوع من السياحة اذا ما قورنت مع السياحة الترفيهية، ويرجع ذلك الاقبال الى التنوع الكبير في المصحات العلاجية والعيادات الطبية التي تقدم خدمات طبية عالية الجودة وباسعار تنافسية تتناسب مع المستهلك واحتياجاته، حيث يستطيع المريض توفير مابين 40%-70% من تكاليف العلاج حال التداوي في اوروبا على سبيل المثال. وسجلت تركيا ارتفاعا واضحا في عدد السياح الباحثين عن العلاجات المختلفة خلال 2016 من قطر والامارات والسعودية وكذلك من ليبيا، ومن دول اوروبا مثل بريطانيا وألمانيا وهولندا وغيرها، حيث يتركز الطلب على الاسترخاء في نهاية العلاج المطلوب، ويكون في الينابيع الساخنة حيث تعتبر تركيا من الدول السبع الأوائل على مستوى العالم من ناحية عدد وقدرة الينابيع، حيث يوجد الف نبع مياه جوفية ساخنة بمدن مركزية مثل اسطنبول وإزمير وباموك كاليه ومارماريس-فتحية، والاناضول ومراكز استشفائية في يونجاليدا، وهناك منشات أخرى ومشهورة مثل اونلوصانديقلي في أفيون، وغونان في باليك أسير وكيستابول في تشاناق كاليه ولاديك في صامصون وكيزيلجاهامام في أنقرة وهارونية في اضنة وايدير في ريزة ولاديك في صامصون وحسن أبدال في فان وبيللوريس في سيرت.

424

| 29 ديسمبر 2016