اختتمت أمس فعاليات النسخة السادسة من حفل «نجاح قطري»، الذي انطلقت فعالياته على هامش معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة الدولي، وشهد المهرجان مشاركة مجموعة كبيرة من مختلف جهات الدولة، ومن ضمنها وزارة الرياضة والشباب الشريك الاستراتيجي لحفل نجاح قطري هذه السنة، حيث قدمت الوزارة مجموعة من المشاركات لأول مرة في هذا الحفل، ومنها عرض وثيقة سياسة قطر الوطنية للشباب، والانتخابات الافتراضية للمراكز الشبابية أيضا، بالإضافة إلى المشاركة بأقسام خاصة لسفراء شباب لدعم، وفزعة شباب لدعم، وكذلك أحدث مراكز تابعة لوزارة الرياضة والشباب، ومنها نادي رواد الاعمال الشباب الذي تم تدشينه العام الجاري. وقدمت الوزارة أنشطة متنوعة تغطي مختلف مستويات المهرجان، وتهدف من خلال مشاركتها في المهرجان إلى تعزيز مشاركة الشباب القطري عبر فتح منابر حوارية تسهم في تمكينهم ورفع مهاراتهم، وتعزيز وعيهم بواجباتهم تجاه انفسهم والوطن. وقال فواز المسيفري مديرة إدارة الشؤون الشبابية بالوزارة: تحقيقا لاستراتيجية ورؤية وزارة الرياضة والشباب الرامية في تمكين الشباب جاء دعم حفل نجاح قطري هذا العام ، لافتا إلى أن مشاركة الوزارة في هذه النسخة جاءت شاملة ومتنوعة، حيث تشارك بمجموعة من الملتقيات على مسرح نجاح قطري ومنها ملتقى سفراء شباب لدعم، وملتقى فزعة شباب لدعم، وملتقى المبادرات الشبابية، وملتقى رواد الاعمال بتنظيم من نادي رواد الأعمال الشباب، وملتقى دراجي قطر بإشراف من مركز قطر للدراجات الهوائية، وملتقى المخترعين الذي ينظمه النادي العلمي القطري. وأضاف المسيفري: تشارك الوزارة بجناح خاص في نجاح قطري، يضم عدة أقسام خاصة بالمراكز التابعة لها مثل النادي العلمي الذي يعرض اختراعات خاصة بالبيئة والاستدامة بما أننا في إكسبو الدوحة، ونادي رواد الاعمال الشباب، واتحاد الرياضة للجميع التابع للوزارة ويقدم انشطة يومية في الحدائق ومشاركات في اكسبو طيلة مدة المعرض، بجانب عرض وثيقة سياسة قطر الوطنية للشباب التي اعتمدت يونيو الماضي لأول مرة وهو جديد مشاركة الوزارة في هذه النسخة المهرجان، حيث يؤخذ رأي الشباب حول البرنامج التنفيذي للسياسة والذي سينطلق العام المقبل، وكذلك انتخابات افتراضية للمراكز الشبابية في «كن مسؤول» بجناح الوزارة وهو أيضا جديد، وبإمكان أي شاب يجد في نفسه حس المسؤولية خوض التجربة والإجابة عن الأسئلة التي بموجبها يتم ترشحه لرئاسة المراكز الشبابية والاندية الرياضية، علاوة على قسم سفراء شباب لدعم الذي يتيح للزوار التعرف على مسيرة شباب لدعم وإمكانية المشاركة، إضافة إلى التعرف على فزعة شباب لدعم وعرض المشاريع الإنسانية التي نفذت بعد تخرجهم من البرنامج.

كرم سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب في حفل ختام برنامج سفراء شباب لدعم الذي أقيم في صالة لوسيل متعددة الاستخدامات الشباب المشاركين في البرنامج والبالغ عددهم 27 شابا من الجنسين، وذلك بحضور سفراء وعدد من الشخصيات البارزة في الدولة. وتواصل برنامج سفراء شباب لدعم على مدى شهرين متتاليين، بمشاركة مجموعة من الشباب الذين عملت وزارة الرياضة والشباب على تأهيلهم ليكونوا سفراء لدولة قطر وتمثيلها في الفعاليات والمؤتمرات الدولية.

أكد عدد من الشباب المشارك في برنامج سفراء شباب لدعم، الذي اختتمت فعالياته امس، أن البرنامج أضاف لهم الكثير وأسهم في زيادة المعرفة لديهم في كافة المجالات وبما يتناسب مع تمثيل وطنهم الغالي قطر بشكل مشرف أثناء المشاركة في الفعاليات محليا واقليميا ودوليا، لافتين إلى ان مثل هذه البرامج الهادفة تجعل الشباب القطري قادرا على المشاركة في جميع المحافل بعد اكتساب المعرفة والخبرة الكافية في شتى المجالات لاسيما البروتوكول والسياسة الدولية التي جاءت على شكل دورات ضمن برنامج سفراء شباب لدعم، مشيرين إلى ان البرنامج أهلهم لحجز مقاعد في الامم المتحدة وليشرفوا وطنهم الغالي قطر خلال تمثيلهم له في كافة المحافل. فواز المسيفري: الوزارة حرصت على تدريب الشباب القطري وقال فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب: حرصنا في وزارة الرياضة والشباب خلال انطلاق النسخة الثانية من برنامج سفراء شباب لدعم على تدريب عدد من الشباب القطري من الجنسين، حيث ركز البرنامج على تمكين الـشـبـاب الـقـطـري وتـطـويـر قـدراتهم وتأهيلهم لتمثيل دولة قطر بالمحافل والملتقيات المحلية والدولية الشبابية. وأضاف المسيفري، استهدف البرنامج إعداد وتأهيل الكوادر الشبابية القطرية تأهيلا متكاملا لتمثيل الدولة بشكل مشرف ورفع فاعلية الشباب القطري وتعزيز حس المسؤولية لديهم تحقيقا لرؤية وزارة الرياضة والشباب في ايجاد شباب فاعل ومسؤول ذي حس وطني ومجتمع ممارس للرياضـة. خديجة البوحليقة: البرنامج يهدف إلى تأهيل الشباب من الجنسين قالت خديجة البوحليقة مديرة برنامج سفراء شباب لدعم: جاءت فكرة هذا البرنامج بنسختيه الاولى والثانية لتأهيل الشباب القطري من الجنسين ليكونوا سفراء لبلادهم خلال مشاركتهم في المحافل والمؤتمرات الدولية، حيث تم إعدادهم بالشكل المناسب ليحجزوا مقاعدهم في الأمم المتحدة، وتقلد مناصب دائمة في الأمم المتحدة بعدة برامج، مشيرة إلى ان النسخة الثانية من البرنامج تضمنت شركاء أساسين وآخرين داعمين علاوة على شريك لوجستي، وكانت إضافتهم داعمة للبرنامج، حيث تمت الاستعانة بهم لتقوية المهارات لدى الشباب المشارك. وفيما يخص تطوير نسخ البرنامج أوضحت البوحليقة، ان وزارة الرياضة والشباب راعت العمل على وضع الملاحظات منذ النسخة الأولى للبرنامج وتأكيد دراستها وتعديلها في النسخ المقبلة منه، وهو ما أدى إلى ظهور النسخة الثانية من البرنامج بشكل مناسب بعد ان شهدت تطورا ملحوظا في كافة المجالات، مؤكدة أن النسخة المقبلة من ذات البرنامج ستشهد إضافات متنوعة تخدمه والشباب المشارك في مختلف المجالات. أحمد المهندي: استفدنا كثيرا من البرنامج وأكد أحمد المهندي مشارك في البرنامج، انه وجميع أقرانه المشاركين في برنامج سفراء شباب لدعم بنسخته الثانية استفادوا كثيرا من كافة الدورات التي تضمنها هذا البرنامج الذي امتد على مدى شهرين متتاليين، لافتا إلى انه تعرف على العديد من الامور والمهام المتعلقة بالاعلام والبروتوكول الدولي وغيره أثناء مشاركته في البرنامج وهو ما أضاف له الكثير. وأضاف المهندي، أن مخرجات الدورة كانت هادفة وذات استفادة كبيرة إذ إنها ساهمت في توسع الآفاق الفكرية لديهم وتعلمهم العديد من الأمور التي لم تكن لديهم معرفة كافية عنها قبل الدخول والانضمام الى هذا البرنامج الهادف. ودعا الشباب القطري الى التسجيل والانضمام إلى البرنامج الذي سيضيف لهم الكثير، حيث إنه سيمكنهم من تمثيل بلادهم خير تمثيل في الفعاليات الدولية، موضحا ان البلاد تنتظر من شبابها الكثير وان مثل هذه البرنامج كفيلة بتطويرهم ليكونوا سفراء لقطر وتمثيلها بالشكل اللائق والمطلوب. يوسف المنصوري: أضاف الكثير للشباب قال يوسف المنصوري: ان الشباب القطري المشارك في البرنامج اثبتوا تمكنهم من التفوق في شتى المجالات وخاصة بعد أن أضاف لهم هذا البرنامج الكثير من الأمور التي استفادوا منها من خلال الدورات المتنوعة ومنها في البروتوكول واخرى في الاعلام، وكذلك دورات في المناظرات، والثقافة الإسلامية والاجتماعية. ولفت إلى أن دورات البرنامج أضافت له الكثير واستفاد منها في مختلف المجالات واكتسب مهارات مختلفة من الصعب اكتسابها في أي برامج اخرى لأن لها دورات محددة غير متاحة في أي وقت، شاكرا وزارة الرياضة والشباب على تقديمها مثل هذه البرامج بالمجان للشباب القطري، بهدف تنمية مهاراتهم وإكسابهم المعرفة في مختلف المجالات بالإضافة إلى اطلاعهم على جوانب أخرى تعمل على تطويرهم وتؤهلهم للمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الدولية وتشريف بلادهم وتمثيلها خير تمثيل، داعيا الشباب الى الالتحاق ببرنامج سفراء شباب لدعم والإسراع للتسجيل في النسخة الثالثة منه فور الإعلان عنها. وأوضح ان برنامج سفراء شباب لدعم طور لديه المعرفة حول ترتيب الاوليات والأفكار وتنظيم الوقت بما يتناسب مع تطبيق تلك الأفكار بحسب أولوياتها واهميه كل واحدة منهما. عبدالله آل خليفة: قادرون على تمثيل دولتنا أشاد عبدالله آل خليفة، بما تضمنه برنامج سفراء شباب لدعم الذي عمل على تأهيل وزيادة عدد المشاركات الدولية لدولة قطر بتعزيز حضور الشباب القطري في المحافل الدولية وإيفادهم في المهام الرسمية ورفع مستوى الوعي حول القضايا المختلفة، مشيرا إلى أن البرنامج من خلال دوراته المتعددة يدعم الجانب الثقافي فيما يخص العادات والتقاليد وبناء السمة الشخصية للشباب القطري. ولفت إلى أن البرنامج الذي امتد على مدى شهرين متتاليين صقل المواهب لدى الشباب القطري وعمل على تنمية مهاراتهم وتطويرها من خلال العديد من الدورات المتنوعة التي عادت بالفائدة على الشباب القطري المشارك بهذا البرنامج وجعلته قادرا على تمثيل بلاده قطر محليا وإقليميا ودوليا. عبدالرحمن العجي: نشكر الوزارة على البرنامج أثنى عبدالرحمن العجي، على جهود وزارة الرياضة والشباب التي اطلقت برنامج سفراء شباب لدعم في نسختيه الأولى والثانية، موضحا أن البرنامج هو باكورة لدمج الشباب القطري في شتى المجالات لاسيما التي تعنى بتمثيل الدولة، موضحا ان اشباب المنضم للبرنامج استفاد كثيرا من الدورات التدريبية التي وسعت نطاق التفكير لديهم وأطلعتهم على جوانب متعددة لم تكن لديهم معرفة حولها من قبل. وأضاف: تعرفنا خلال البرنامج على الدبلوماسية الدولية، وطرق التعامل مع وسائل الإعلام، من خلال العديد من الدورات التي التحقنا بها ضمن سفراء لدعم. حمد اليافعي: نتمنى استمرار البرنامج قال حمد اليافعي: استفدنا كثيرا من برنامج سفراء شباب لدعم، ونحن اليوم نختتم هذا البرنامج الذي تعلمنا منه الكثير وفي مجالات متعددة، حيث انه أضاف لجميع الشباب من الجنسين ومكنهم من الاطلاع على آفاق أخرى لم تكون لديهم معروفة حولها. وأضاف، نشكر وزارة الرياضة والشباب على اطلاقها هذا البرنامج ودعمها المستمر للشباب القطري من خلال مثل هذه البرامج التي تترك بصمة كبيرة لدى الشباب القطري من الجنسين، متمنيا الاستمرار في إطلاق هذه البرامج.

شارك منتسبو برنامج سفراء شباب لدعم الذي تنظمه وزارة الرياضة والشباب في ورش تدريبية مكثفة، حول فن المناظرات وبناء الحجج ومناقشة قضايا مختلفة تهم المجتمع والعالم، قدمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويأتي هذا البرنامج ضمن أحد الأهداف الفاعلة لمركز مناظرات قطر، بهدف تعزيز بناء القدرات الشبابية في الأطر العامة للتناظر وتزويدهم بحقيبة معرفية حول وسائل الحصول على المعلومات وكيفية استخدامها في المكان والزمان المناسبين. وحرص مركز مناظرات قطر على تصميم الورش بأسلوب ومنهجية عمل تطبيقية، لرفع كفاءة المشاركين في بناء موقفهم من القضايا المحلية والدولية، التي تهم المجتمعات والتركيز على عرض الموقف والدفاع عنه. وأكد المشاركون في برنامج سفراء شباب لدعم على أهمية هذه البرامج التي تقدمها وزارة الرياضة والشباب والاستعانة بجهات الاختصاص والخبرة في تغذيتها والاستفادة من خبراتها في مجالات مختلفة. يذكر أن وزارة الرياضة والشباب أطلقت النسخة الثانية من برنامج /سفراء شباب لدعم/ خلال شهر أغسطس الماضي، بمشاركة 28 شاباً وشابة من القطريين، وتستمر فعالياته حتى الثامن من شهر أكتوبر المقبل.

تتواصل فعاليات برنامج سفراء شباب لدعم الذي تنظمه إدارة الشؤون الشبابية في وزارة الرياضة وتستمر فعاليات هذا البرنامج الذي يهدف إلى تأهيل عدد من الشباب القطري من الجنسين ليكونوا سفراء لبلدهم في المنظمات والمؤتمرات والندوات الدولية حتى الثامن من شهر أكتوبر المقبل. ويأتي البرنامج ضمن مجموعة من المبادرات الاستراتيجية الرامية إلى دعم الشباب وتوجيههم واستثمار ميولهم ومهاراتهم من أجل تطوير الشخصية الوطنية المتكاملة التي تعتز بهويتها الوطنية وتمتثل للقيم العربية والإسلامية للمجتمع القطري، وتشارك بشكل فاعل وإيجابي في تنمية ذاتها ومجتمعها. وانهى المشاركون في البرنامج مجموعة من الدورات التأهيلية ومنها دورة البروتوكول، لتستمر الفعاليات وإقامة دورات اخرى منها فن المناظرة وبناء الحجة، المنظمات الدولية مع السفارة الامريكية، بناء العلامة الشخصية. برنامج استراتيجي وأكدت السيدة خديجة البوحليقة مديرة برنامج سفراء شباب لدعم في تصريحات خاصة للشرق، إن برنامج سفراء شباب لدعم يعتبر برنامجا استراتيجيا لوزارة الرياضة والشباب، حيث تم اطلاقه في عام 2021، وتقام حاليا في عام 2022 النسخة الثانية منه، لافتة الى ان البرنامج يركز على ابراز دور الشباب القطري في المحافل الدولية، وتشجيعهم وتأهيلهم وتمكينهم على مستوى محلي ودولي، بالإضافة إلى تسليحهم بالمهارات اللازمة، بحيث يظهر الشباب المشارك في البرنامج بشكل متميز مختلفا عن الآخرين، ويأخذ مسارات مختلفة ويأخذ مسارات مختلفة ويغطي تمثيلات دولية في مجالات وتخصصات شبابية محددة. مقاعد في الأمم المتحدة وأوضحت أن الشباب القطري المشارك في البرنامج بعد تخرجه من برنامج سفراء شباب لدعم سوف يكون مؤهلا للمنافسة على مقاعد في الامم المتحدة المختصة بالشباب، ومقاعد شبابية في المنظمات الدولية، علاوة على اتاحة الفرصة أمامهم للعمل على ايصال صوت الشباب القطري بالطريقة الصحيحة وملفتة تليق باسم دولة قطر وتوجهها الخارجي. وأضافت تمكن الشباب من تجاوز عدة دورات منها دورة البروتوكول الدولي مع الدكتور عمر غانم واستمرت الدورة عشرة أيام من التدريب، بالإضافة إلى دورة استقبال كبار الشخصيات، وكذلك دورة في لغة الجسد والذكاء العاطفي، وكذلك التدريب على الظهور الإعلامي والتحدث امام الكاميرا وأمام الجمهور وطريقة بناء رسالات اعلامية صحيحة. وأشارت إلى أن الشباب يشاركون في دورات مختلفة خلال الوقت الحالي ومنها فن المناظرة وبناء الحجة، وكذلك المنظمات الدولية بتواجد الشريك الاستراتيجي للبرنامج السفارة الامريكية التي ستقدم موضوع الدبلوماسية لمدة ثلاثة أيام، إضافة إلى دورة بناء العلامة الشخصية. وتابعت البوحليقة، يهدف برنامج سفراء شباب لدعم إلى تأهيل شباب من الجنسين ليكونوا سفراء الشباب القطري ويمثلوا دولة قطر في المنظمات الدولية والمؤتمرات والندوات الدولية أيضا، بالإضافة إلى رفع الوعي لدى أقرانهم بأهمية تمثيل دولة قطر في المحافل الدولية أيضا. وتأتي أهمية فعاليات برنامج سفراء شباب لدعم في إكساب المشتركين المهارات القيادية والفنية التي سوف ترفع من قدراتهم في مجال التعامل الدبلوماسي مع الآخرين وبناء السمة الشخصية للشباب القطري صاحب الكفاءة، الذي يحدث الفرق الإيجابي من خلال حضوره ويساهم بشكل فعال في الندوات والمؤتمرات والمشاركات الدولية.

أطلقت وزارة الرياضة والشباب مساء اليوم النسخة الثانية من برنامج /سفراء شباب لدعم/ الذي تنظمه إدارة الشئون الشبابية بالوزارة وتستمر فعالياته حتى الثامن من شهر أكتوبر المقبل. ويأتي هذا البرنامج ضمن مجموعة من المبادرات الاستراتيجية الرامية إلى دعم الشباب وتوجيههم واستثمار ميولهم ومهاراتهم من أجل تطوير الشخصية الوطنية المتكاملة التي تعتز بهويتها الوطنية وتمتثل للقيم العربية والإسلامية للمجتمع القطري، وتشارك بشكل فاعل وإيجابي في تنمية ذاتها ومجتمعها. كما يهدف إلى تأهيل عدد من الشباب القطري من الجنسين ليكونوا سفراء لبلدهم في المنظمات والمؤتمرات والندوات الدولية. وقال سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب إن البرنامج يعكس حرص الشباب على المساهمة في تمثيل وطنهم بالشكل الأمثل، مضيفا لقد دعاكم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى لتقوموا بمسؤولياتكم المجتمعية والوطنية وليكون لكم الدور الفاعل في إحداث الفرق الإيجابي في مختلف المواقف والمجالات في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للبلاد. لذلك حرصت وزارة الرياضة والشباب على تجسيد تلك الدعوة في رؤيتها شبابٌ فاعلٌ ومسؤول ذو حسنٍ وطني، ومجتمع ممارس للرياضة. وذكر سعادته أن البرنامج يسعى إلى تمكين شباب قطر من تمثيل دولة بلادهم في المحافل الدولية، وذلك من خلال اللقاءات والموضوعات التي يطرحها والتي تساهم في رفع مستوى الوعي حول العلاقات الدولية والقضايا المختلفة. وأشار إلى أهمية فعاليات برنامج سفراء لدعم في إكساب المشتركين المهارات القيادية والفنية التي سوف ترفع من قدراتهم في مجال التعامل الدبلوماسي مع الآخرين وبناء السمة الشخصية للشباب القطري صاحب الكفاءة، الذي يحدث الفرق الإيجابي من خلال حضوره ويساهم بشكل فعال في الندوات والمؤتمرات والمشاركات الدولية. وتلك المعارف والمهارات ستساهم أيضا في رفع فرص النجاح لدى الشباب على الصعيد الشخصي. وحث سعادة وزير الرياضة والشباب المشتركين في النسخة الراهنة من برنامج سفراء شباب لدعم على أن تكون مشاركتهم مساهمة فاعلة من خلال التفاعل الإيجابي مع بعضهم البعض، وأن ينتهزوا هذه الفرصة لمزيد من التعارف بينهم كأبناء الوطن الواحد وأن يكون بينهم تواصل لتبادل الخبرات والأفكار والتنسيق بما يخدم الوطن ويستديم رفعته. يشار إلى أن المشتركين في هذه النسخة قد اجتازوا عدداً من مراحل التقييم قبل انضمامهم إلى البرنامج، وتم اختيارهم من بين عدد كبير من المتقدمين .

كرم سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، خريجي الفوج الأول من برنامج سفراء شباب لدعم خلال حفل أقامته الوزارة في صالة لوسيل بهذه المناسبة . وضم الفوج الأول من برنامج سفراء لدعم ، 30 شابا وفتاة ممن تم اختيارهم للمشاركة في البرنامج بنسخته الأولى، التي اقيمت من شهر سبتمبر الى شهر نوفمبر الماضيين، واستهدف فئة الشباب القطري في المرحلة العمرية من 22 الى 35 سنة وتضمن العديد من الورش التأهيلية والتدريبية، وهو أحد البرامج الجديدة التي تقدمها الوزارة للشباب ويعد امتدادا للنسخة الرابعة من رواد العمل الشبابي . وقام سعادة وزير الرياضة والشباب بتكريم الشباب الخريجين والجهات المشاركة والداعمة للبرنامج، داعيا خريجي البرنامج والشباب القطري عموما في كلمته إلى المشاركة في انتخابات المراكز الشبابية والأندية والانضمام لعضوية تلك المؤسسات الشبابية ليكونوا أعضاء فاعلين فيها لكونها تعود بالنفع عليهم باعتبارها جهات تخدم الشباب ثقافيا واجتماعيا ورياضيا وفنيا، مشيرا إلى أن الأندية الرياضية والمراكز الشبابية كانت بداية لانطلاقات قيادات كبيرة بالدولة، وأن هذا الأمر سيكون له أثر ايجابي عليهم في المستقبل. وقال سعادته إن الفتيات لديهن الفرصة للانضمام الى الأندية ومراكز الفتيات في اطار المحافظة على عادات وتقاليد المجتمع القطري، متمنيا من الجميع أن يكونوا فاعلين في تلك المؤسسات الشبابية لخدمتهم ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم للمشاركة في خدمة بلادهم. ومن جانبها أعربت السيدة مها الرميحي مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب عن سعادتها بتخريج الدفعة الأولى من برنامج سفراء شباب لدعم، هذا المشروع الذي أطلقته الوزارة في إطار جهودها لتمكين الشباب القطري وتأهيلهم لتمثيل دولة قطر بالمحافل والملتقيات الشبابية الدولية، موضحة أن الهدف من هذا البرنامج إعداد وتأهيل دفعات من الكوادر الشبابية القطرية القادرة والمؤهلة تأهيلا متكاملا لتمثيل الدولة في المشاركات والفعاليات الشبابية بشكل مشرف. وأوضحت أنه تم إعداد خطة متكاملة لتنفيذ برنامج أكاديمي متكامل حصل خلاله الشباب على مجموعة متنوعة من المعارف والمعلومات في عدة جوانب منها الإتيكيت والبروتوكول وتنظيم المؤتمرات وإدارة الأزمات وصناعة القرار والسياسة الدولية، والشخصية القيادية ومهارات التحدث مع الجمهور والاعلام والمناظرات وبناء الحجج والحشد والتأييد للقضايا الدولية وغيرها من المهارات المتطورة، منوهة بأن الوزارة قد أعدت للخريجين برنامجا للتمثيل الخارجي في المشاركات الشبابية المعتمدة لدى الوزارة من خلال إشراكهم في المؤتمرات والاجتماعات والفعاليات الدولية والتي تتطلب مشاركة شبابية، مضيفة كلنا ثقة في أن هؤلاء الشباب سيكونون مثالا مشرفا للشباب القطري بالمحافل الداخلية والخارجية وقد بدأنا بالفعل بإيفادهم في عدد من المهمات الخارجية والداخلية. وأعربت عن أملها أن يستمر البرنامج مستقبلا وأن يتم تخريج دفعات أخرى من الشباب القطري المتميز القادر على خدمة وطنه في هذا المجال بالغ الأهمية، منوهة بإطلاق نادي الامتياز لشباب لدعم وهي مبادرة جديدة من الوزارة لتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في البرامج والفعاليات التي تنظمها، حيث ستتيح بطاقة العضوية للشباب المستفيد العديد من الخصومات في جهات متعددة. وتم اليوم تدشين الفئة الأولى من بطاقة سفراء شباب لدعم والمخصصة لخريجي هذا البرنامج وقالت انه سيتم مستقبلا تدشين فئات أخرى ليتم منحها للشباب القطري المتميز في مختلف البرامج والفعاليات التي ستنظمها الوزارة مستقبلا. ووجهت مدير إدارة الشؤون الشبابية في كلمتها الشكر والتقدير لجميع الشركاء في البرنامج مثل جامعة قطر، مناظرات قطر، منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ مركز وجدان الحضاري ومركز الجزيرة للتدريب والنادي العلمي القطري ومركز شباب الجميلية بالإضافة الى الخبراء المختصين في المجال الدبلوماسي والعلاقات الخارجية.