في إطار المشاريع الرمضانية التي أعلنت عنها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في وقت سابق والتي تتضمن إقامة موائد رمضانية، إضافة إلى توزيع الكوبونات الغذائية والمساعدات النقدية لعدد من المستفيدين داخل الدولة. تواصل المؤسسة تنفيذ مشاريعها الرمضانية التي خصصت لها هذا العام ستة ملايين ريال قطري يستفيد منها 3000 أسرة داخل دولة قطر، تشمل إفطار صائم لحوالي 10 آلاف صائم طوال الشهر الكريم في خيمة رمضانية بمنطقة المرقاب الجديد، إضافة إلى إفطار "الصائم المنزلي" الذي درجت المؤسسة على القيام به وتوصيل وجبات الإفطار يومياً بسيارات المؤسسة إلى 3 آلف شخص، وبتكلفة إجمالية تقدر بسبعمائة ألف ريال قطري. أهمية كبرى وحول هذا الموضوع أكد السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، أن المشاريع الرمضانية التي تنظمها المؤسسة تحظى بأهمية كبيرة من قبل سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، وبتوصية من سعادته فإن تلك المشروعات تشهد نموا واتساعا عاما بعد عام، لتشمل أكبر شريحة من المحتاجين لتلك المساعدات، على المستوى المحلي وهذا يعد نهجاً ثابتاً لدى المؤسسة وترجمة عملية لإستراتيجياتها على المدى المتوسط والبعيد. وأضاف السيد الهاجري، أنه سيستفيد من تلك الأنشطة الخيرية جميع المحتاجين ويتم توزيعها، بنسبة 60 % للقطريين و40 % للمقيمين وذلك في إطار السياسة المتبعة في المؤسسة منذ تأسيسها. حيث تواصل المؤسسة في توزيع المساعدات العينية "الزاد الرمضاني" من خلال تقديم كوبونات لشراء ما تحتاجه الأسرة خلال الشهر الكريم وكذلك تقديم المساعدات النقدية، لـ 3000 أسرة مسجلة بالمؤسسة من ذوي الدخل المحدود داخل دولة قطر، لتمكينها من شراء ما تحتاجه من السلع الاستهلاكية الخاصة بشهر رمضان من المجمعات التجارية مثل شركة الميرة الغذائية وجيان في حياة بلازا. خدمة المجتمع وتقدم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية هذه المساعدات انطلاقا من دورها في خدمة المجتمع المحلي وبهدف سد حاجة الأسر المتعففة والمحتاجة وإعانتهم في هذا الشهر الفضيل، وزيادة التواصل مع هذه الفئات وترسيخ القيم الإيجابية المجتمعية والتخفيف من وطأة ضغوط الحياة وغلاء الأسعار خلال الشهر الكريم.

كشف سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن اكتمال تنفيذ مركز جاسم وحمد بن جاسم للتدريب الصناعي في إقليم مهارشترا بالهند، والذي سيتم افتتاحه في ابريل القادم بحضور عدد من المسؤولين. وأشار الهاجري في تصريحات صحفية إلى أن المركز يستوعب ما بين 120 و200 طالباً، ويتضمن أربعة تخصصات تعتبر متطلبات رئيسية لهذه المنطقة، هي "لحام وكهرباء وخراطة وسباكة". وأضاف أن المركز عقب افتتاحه سيكون تحت إشراف الحكومة الهندية، وسيتم التوقيع مع الشركاء على استيعاب خريجي المركز للعمل والتدريب في المصانع الموجودة في هذه المنطقة التي تعتبر من كبريات المصانع في العالم، ولسد احتياجاتها من الكوادر البشرية المؤهلة والاستفادة منهم. كما أعلن الهاجري عن أن المؤسسة ستضع حجر الأساس لمشروع المستشفى في مراكش - المغرب بسعة 50 سريراً في 31 من مارس الجاري، مشيراً إلى أن تكلفة المستشفى تقدر بـ60 مليون ريال قطري، وأن كافة التجهيزات التي تشمل التصاميم والمناقصة واختيار الشركة المنفذة للمشروع قد اكتملت. وأوضح أن عملية البناء في المشروع ستبدأ مباشرة وتوقع أن ينتهي العمل في المشروع خلال عامين، مشيداً بالتعاون التام الذي وجدوه من الحكومة المغربية. وقال الهاجري إن مؤسسة جاسم الخيرية ستشهد في الفترة القادمة توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع عدد من الجهات في مجالات مختلفة مع التركيز على مجالي الصحة والتعليم، مشيراً إلى أن المؤسسة ستوقع مع مؤسسة البصر العالمية مذكرة تفاهم خلال الشهر الجاري لتنفيذ حملات طبية لمكافحة أمراض العمى في آسيا وأفريقيا وإقامة مخيمات طبية في كل من النيجر، ونيجيريا وبنجلاديش وسريلانكا بهدف التخفيف من معاناة المصابين بأمراض العمى، وتوفير احتياجات المرضى من الأدوية والنظارات والعدسات، وإعانة وزارات الصحة في البلدان المستهدفة والتي تعاني من نقص في أطباء العيون. أضاف قائلاً إننا نهدف من خلال شراكتنا مع مؤسسة البصر العالمية إلى تنفيذ برامج صغيرة نشكل فيها وجوداً في قطاع الصحة إلى حين الانتهاء من المشاريع التي نقوم بتنفيذها حالياً. وفي نفس الإطار سنعمل في موريتانيا مع جمعية محسن بلا حدود من خلال مشروعين صحيين هما قوافل طبية وحملة تلقيح وتطعيم ستبدأ قريباً. وأشار إلى أن موريتانيا تعاني من نقص شديد في مجال التغطية الصحية خاصة في المناطق الريفية النائية والمحرومة وذلك لقلة المراكز الصحية وكذلك التجهيزات والمعدات الطبية بالإضافة إلى الكادر الصحي. وقال الهاجري إنه وبالإضافة إلى ذلك فإن الشهر الجاري سيشهد أيضاً توقيع مذكرة تفاهم مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسسكو"، وباعتبارها منظمة متخصصة وتعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية، فإننا سنعمل سوياً من خلال هذا الاتفاق لخلق شراكة مع المنظمة والعمل على تطوير بعض البرامج التعليمية. ورداً على سؤال حول الإستراتيجية الجديدة التي تعمل المؤسسة على إعدادها، أكد الهاجري على أن المؤسسة ستستمر على ذات النهج الذي بدأت به عملها وهو التمويل الذاتي لمشاريعها وعدم تلقي أي تبرعات من أي جهة، وسيتم التركيز أكثر على مجالات الصحة والتعليم أولاً ثم الإسكان. وقال "إننا نسعى إلى توظيف مواردنا بالشكل الأمثل لتغطية تكلفة مشاريعنا سواء تنمية الوقف أو المشاريع الخيرية التي ننفذها بالإضافة إلى إننا نريد أن نتوسع في دول أكثر لكن بطرق مدروسة". وأشار الهاجري إلى المبادئ الرئيسية لعمل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية التي تتمثل في التكافل الاجتماعي والإنسانية والجودة في تنفيذ المشاريع، مبينا أنه ولدعم هذه المبادئ تم وضع قيم مشتركة لتوجيه عمل المؤسسة وهي التركيز على بناء قدرات الأفراد والمجتمعات والتضامن معها لإيجاد حلول مستدامة لتلبية الاحتياجات الضرورية لها والعمل وفقاً للمبادئ الرئيسية بطريقة شفافة، إضافة إلى التعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية بما يتماشي مع المبادئ الرئيسية، والسعي لتحقيق التميز في عملنا من خلال المعرفة الكاملة باحتياجات المجتمعات المحلية ومن ثم العمل على إيجاد حلول شاملة لمساعدتها.

أنفقت أكثر من 56 مليون ريال لدعم الأنشطة بالداخل في 2016 دعم حملات توعوية للمدارس والمراكز الثقافية والمؤتمرات الطبية دراسة حالات جديدة من الغارمين لإعادتهم لأسرهم 5 آلاف أسرة متعففة مسجلة لدى المؤسسة تتقاضى بين 2500 و 3000 ريال شهرياً ترتيبات لمساعدة المقبلين على الزواج من خلال برنامج غير تقليدي رعاية حصرية لدعم الاستشارات النفسية وتحمل كامل نفقات الاستشاريين أعلن السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن قيام المؤسسة بتنفيذ العديد من البرامج الجديدة لخدمة المواطنين بالداخل خلال عام 2017 . وقال في حوار لـ "الشرق" إن دولة قطر توفر كافة الخدمات الصحية والتعليمية والتأهيلية والتدريبية للمواطنين وستسعى المؤسسة لتقديم المساعدات المالية للأسر والغارمين والمساعدات الصحية والعلاجية للمقيمين والمساعدات التعليمية والتأهيلية والمشاركة في البرامج الثقافية والتربوية التي ترعاها الدولة علاوة على تنفيذ المشروعات الموسمية. وقال الهاجري إن مؤسسة جاسم سجلت أكثر من خمسة آلاف أسرة متعففة تستفيد من المؤسسة من خلال المساعدات النقدية الشهرية والكوبونات الغذائية .. والى تفاصيل الحوار: علاج المرضى ما هي جهود المؤسسة في الرعاية الطبية؟ إن المؤسسة تتكفل بعلاج العديد من المرضى من المقيمين بموجب الاتفاقية الموقعة قبل عامين بين المؤسسة الخيرية ومؤسسة حمد الطبية كما توفر مؤسسة جاسم سيارات للأطباء لزيارة المرضى المقيمين في منازلهم مشيرا إلى أن الأطباء يقومون بزيارة 100 حالة من القطريين في منازلهم بشكل منتظم. كما أن المؤسسة الخيرية تقدم الدعم إلى حملات توعوية للمدارس والمراكز الثقافية مثل حملة " دلني " كما راعت المؤسسة مؤتمر قطر الطبي الدولي. وماذا عن مساعدات المؤسسة للغارمين ؟ إن مؤسسة جاسم الخيرية تعهدت العام الماضي بـتخصيص 7 ملايين ريال وصرفت فعليا نحو 6 ملايين و200 ألف ريال لفك 15 غارما رجعوا لأسرهم ومارسوا حياتهم الطبيعية . كما أن مؤسسة جاسم صرفت مساعدات مالية لحوالي 5 آلاف أسرة حيث تتقاضى الأسرة قرابة الـ 2500 ريال أو 3000 ألف ريال إذا كان عدد أفراد الأسرة كبيرا، أما الأعزب القطري فيمنح 1000 ريال مبينا أن هناك بعض الأسر تتلقى دعما ماليا شهريا بينما تتلقى أسر أخرى دعما موسميا . مساعدات في الإيجارات وتقدم المؤسسة مساعدات للمقيمين الذين يعجزون عن دفع إيجارات السكن خاصة بالنسبة للمقيمين كبار السن الذين اضطرتهم ظروفهم الاجتماعية إلى البقاء في الدولة فترة طويلة حيث تتم مساعدتهم في دفع الإيجار وفي المعيشة حتى تتحسن أحوالهم . وتتكفل بعلاج عدد من الحالات المقيمة مبينا أنها - المؤسسة - تكفلت بعلاج حالات مرضى سرطان من المقيمين من بينها حالة دفعت لها المؤسسة 150 ألف ريال وحالة أخرى تتلقى علاجا شهريا بـ 2500 ريال . وقدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم دعما للمسنين تمثل في تنظيم رحلة لأداء العمرة بالتعاون مع المؤسسة القطرية لرعاية المسنين وقدمت لهم تذاكر السفر والإقامة .. وأكد الهاجري أن المؤسسة ستستمر في تقديم الدعم للمسنين عام 2017 وهو دعم تكميلي لأن الدولة تقوم بالدعم الكبير المعروف. كما قدمت دعما للجمعية القطرية للسكري تمثل في توفير بعض المعينات في فحص مرضى السكري . دعم البرامج المدرسية ما رؤية المؤسسة للعمل الخيري داخل قطر خلال الفترة المقبلة؟ إن المؤسسة ستواصل دعمها للبرامج المدرسية التربوية لأنها تخدم شريحة كبيرة من الطلاب تضمن لهم مستقبلا .. وذكر في هذه الأثناء أن مؤسسة جاسم الخيرية تستقبل طلبات من المدارس لدعم البرامج التربوية. كما أن المؤسسة تقدم دعما للبرامج التي تنفذها الجمعيات المهنية مثل جمعيتي التمريض والمحاسبة من أجل خدمة المواطنين. و نفذت برامج محلية مختلفة بلغت حوالي أكثر من 56 مليون ريال مليون ريال و استفاد من الأنشطة المحلية حوالي 700 ألف مستفيد وبلغت المساعدات المالية والتي تشمل الكفالات الشهرية والغارمين نحو 15 مليون ريال حيث استفاد من الكفالات نحو 20 ألف مستفيد أما المساعدات الصحية والعلاجية للمقيمين فقد بلغت حوالي مليون و500 ألف ريال واستفاد منها نحو 1000 مستفيد .. بينما استفاد من المساعدات التعليمية والتأهيلية والتدريب حوالي 9 ملايين ريال استفاد منها 25 ألف شخص. وشاركت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في تنفيذ العديد من الأنشطة الثقافية بالدولة حيث استفاد من هذه الأنشطة نحو 20 ألف مستفيد بتكلفة إجمالية بلغت 8 ملايين ريال بينما بلغت جملة ما أنفقته المؤسسة في مجال المسؤولية الاجتماعية حوالي 5 ملايين و500 ألف ريال واستفاد من النشاط في هذا المجال حوالي 30 ألف مستفيد أما المشاريع الموسمية فقد استفاد منها 600 ألف شخص وكلفت المؤسسة حوالي 17 مليونا و700 ألف ريال. المشاريع المستقبلية وماذا عن المشاريع المستقبلية للمؤسسة؟ ستنظم المؤسسة خيام رمضان خلال العام المقبل خارج قطر لأن الخيام التي تنظم بالداخل صارت كافية للصائمين وكانت هذه الخيام تنظم داخل قطر. وستواصل حملة دعم الغارمين حيث سيتم تخصيص مبالغ مالية معينة استمرارا للحملة حتى تعيد بعض الغارمين إلى ذويهم لممارسة حياتهم الطبيعية بعد أن تتم دراسات الحالات المختلفة . وستدعم برنامج الاستشارات النفسية لمركز وياك طوال عام 2017 الجاري ويوفر البرنامج خطوطا ساخنة على مدار اليوم لتوفير الاستشارات النفسية للمرضى دون الذهاب إلى المركز من أجل حفظ الخصوصية والسرية للحالات .. ووقعت المؤسسة عقدا في هذا الخصوص تتحمل بموجبه رواتب الاستشاريين والمساعدين وغيرهم بتكلفة تصل إلى نصف مليون ريال. مساعدة المقبلين على الزواج وبالنسبة للمشاريع المتعلقة بخدمة قطاع الشباب ماذا أعددتم لها؟ إن المؤسسة تتوجه لمساعدة المقبلين على الزواج من خلال مشروع حديث الفكرة لم تسبق إليها جهة ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم على استعداد لتقديم أية خدمات للمواطنين بشرط ألا تتداخل مع الجهات التي تخدم المواطنين وتستقبل المؤسسة كما كبيرا من الطلبات من الجهات المختلفة .. واعتبارا من العام الحالي ستقوم المؤسسة بحصر الدعم الذي سيقدم للجهات المختلفة المحلية لبيان الدور الكبير للمؤسسة.

تم اختيارها راعيا استراتيجيا لمؤتمر قطر الدولي الطبي تم إختيار مؤسسة جاسم ومحمد بن جاسم الخيرية راعيا استراتيجيا لمؤتمر قطر الدولي الطبي، وقال السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي للمؤسسة إن هذه الأخيرة رعت المؤتمر من منطلق مسؤوليتها تجاه المجتمع وتعزيزا لأهدافها في مجال الصحة. وقال إن المشاركة في هذا الحديث فرصة مميزة للتعريف بالمؤسسة ونشاطاتها ولقاء جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية والتنمية المستدامة، حيث يلعب مؤتمر قطر الدولي الطبي هذه السنة، من خلال كونه حدثاً بارزاً على مستوى القطاع، دوراً هاماً في ترسيخ دعائم نظام رعاية صحية يضمن تقديم أفضل الخدمات وأكثرها فعالية لشعب دولة قطر، ويعزز مكانتها كنموذج يحتذى عالمياً وقال السيد الهاجري إن تنظيم المؤتمر والمعرض المصاحب جاء على النحو الذي كانت تتطلع اليه المؤسسة ..ووتوجه بالشكر للدكتورة حنان الكواري على تشريفها وافتتاح المؤتمر . وأكد أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تعتبر أن التنمية في المجال الصحي والتعليمي أولوية يجب أن تؤخذ في الاعتبار . وقال إننا كراعي استراتيجي الهدف نهدف ابراز دور المؤسسة في المشاريع الصحية وجدد التأكيد أن هذه المشاريع تمثل أولوية لدى المؤسسة . وكشف الهاجري أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ستبدأ قريبا تنفيذ عدد من المشروعات الصحية تشمل بناء مراكز ومستشفيات حول العالم . وقال إن مشاركتنا تأتي ضمن إطار المسؤولية الإجتماعية في المجتمع لافتا إلى أن المؤتمر يضمن نخبة واسعة من الأطباء من ذوي الكفاءات العالية كما يضم العديد من الشركات المتخصصة في المجال الطبي والمعدات الطبية وأكد أن هذا الزخم الكبير يصب في مصلحة تعزيز الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين في قطر . وأضاف " أن المؤسسة الخيرية أمامها العديد من المشروعات الصحية وتأمل أن تستفيد من الأجهزة الطبية الحديثة في مشروعاتها الصحية القائمة والتي ستقوم في العديد من دول العالم كما تمت الاشارة . وقال الهاجري إن الصحة ركنا اساسيا من اركان النشاط الخيري للمؤسسة في قطر او في الخارج و تنفق المؤسسة ما يزيد عن 58 % من مواردها والبالغ نحو 600 مليون ريال سنويا على المشاريع الصحية .. وكانت المؤسسة أنشئت بتمويل ذاتي من معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وإخوانه بهدف تنفيذ برامج التنمية البشرية في مجالي الصحة والتعليم والاسكان وتتلخص سياسة المؤسسة في تبني كافة المشاريع التي تخدم مجالي الصحة والتعليم وتقديم الخدمات الانسانية والخيرية بالتركيز علي الاماكن الاكثر تهميشاً وعوزاً لتحقيق نتائج يمكن قياسها بطرق تفوق الارقام . وزاد الهاجري " بما أن الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرّد انعدام المرض أو العجز". ومن هذا المنطلق عملت المؤسسة منذ تاسيسها علي رعاية ودعم المبادرات والانشطة الصحية والمجتمعية من خلال آلية عمل منظمة للتعاون مع الجهات المعنية والتنسيق مع عدد من الشركاء المحليين من الجهات الحكومية والهيئات ..وأشار إلى أنه في داخل قطر ابرمت المؤسسة مذكرة تفاهم مع مؤسسة حمد الطبية توفر بموجبها الرعاية المنزلية للمرضي المسنين، كما تغطي المؤسسة نفقات العلاج لعدد كبير من المقيمين ممن اصيبوا بامراض مزمنة او مستعصية ويحتاجون الى نفقات العلاج . . كما ان للمؤسسة تعاون مع جمعية اصدقاء الصحة النفسية "وياك" وتحديدأً في الانشطة المتعلقة بزيادة الوعي حول اهمية العناية بالصحة النفسية كركيزة اساسية للصحة العامة.. وبدأت المؤسسة شراكة مع الجمعية القطرية للسكري تتمثل في توفير مواد لفحص نسبة السكر في الدم وخصوصاً لفئة العمال. ولفت إلى أن نشاط المؤسسة بالخارج يتركز في عدد من الدول من بينها جزر القمر وباكستان و المغرب ويشمل ذلك بناء المستشفيات والمراكز الصحية و منها بناء مستشفى الشيخ جاسم بجزيرة انجوان بجزر القمر والذي يسع لـ 120 سريرا ويوفر الرعاية الصحية بكفاءة عالية لنحو 790 الف مستفيد من الفقراء ، فيما تبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع نحو مائةما يزيد علي مائة مليون ريال قطري .. وفي اقليم البنجاب بباكستان تم تطوير خدمات الرعاية الصحية في محافظتي جهانغ وبكار من خلال مشروع يتضمن إنشاء مستشفي وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية ومطابقتها بعدد السكان ليبلغ ويبلغ عدد المستفيدين نحو 10% من سكان هاتين المحافظتين وهما من أكبر المحافظات في اقليم البنجاب من ناحية التعداد السكاني . ولفت الهاجري إلى أن البلد الثالث المستفيد من خدمات المؤسسة الصحية فهو المغرب في منطقة سيدي يوسف بن علي في ولاية مراكش والمشروع عبارة عن بناء مستشفي سعة 45 سريرا مع يوفر كافة جميع الخدمات الطبية والعلاجية الاخرى .. كما تبرعت المؤسسة تبرعت بمبلغ 20 مليون درهم مغربي لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان بالمغرب لبناء مستشفي للسرطان في منطقة بني ملال للمساهمة معها في الحد من خطر مرض السرطان في المملكة المغربية. وأكد أن المؤسسة تعمل بروح التضامن الانساني لتوفير الرعاية الصحية لمئات الآلاف من الفقراء في داخل قطر وخارجها ، لان الصحة هي مفتاح التنمية البشرية وبها يقاس تقدم الامم وحضارتها