رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
السجن 15 عاماً لسعيد بوتفليقة ورئيسَي المخابرات السابقين

قضت محكمة عسكرية جزائرية اليوم، الأربعاء بالسجن 15 عاماً على رئيسين سابقين للمخابرات، وشقيق الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، وزعيمة حزب سياسي بتهمة «التآمر ضد الجيش». بحسب ماذكرت قنوات تلفزيونية جزائرية. وقالت قناة «النهار» الجزائرية إن المحكمة في البليدة جنوبي الجزائر العاصمة قضت أيضاً بالسجن 20 عاماً غيابياً على وزير دفاع سابق. وكانت السلطات قد ألقت القبض على رئيسي المخابرات السابقين محمد مدين وبشير طرطاق، وشقيق الرئيس السابق وذراعه اليمنى سعيد بوتفليقة، وزعيمة حزب العمال لويزة حنون، في مايو/أيار، وذلك بعد أسابيع من احتجاجات حاشدة طالبت برحيل النخبة الحاكمة. وفي 5 أبريل/نيسان 2019، أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن إقالة رئيس المخابرات الجزائرية بشير طرطاق، وإلحاق الجهاز بوزارة الدفاع الوطني. وأضاف: «هذه الهيئة التي سيَّرها رئيس المخابرات الجزائرية بشير طرطاق منذ 2015 ستُوضع من الآن فصاعداً تحت وصاية وزارة الدفاع الوطني» بعد أن كانت تابعة لرئاسة الجمهورية. وقد عُيِّن رئيس المخابرات الجزائري المُقال بشير طرطاق، في سبتمبر/أيلول 2015، رئيساً لجهاز المخابرات الجزائري، خلفاً للفريق محمد مدين، المعروف إعلامياً بـ «توفيق» والذي كان يشغل المنصب منذ عام 1990. وعقب تعيين طرطاق، تقرر حينها إلحاق «المخابرات» بأفرعه الثلاثة: الأمن الداخلي، والخارجي، والأمن التقني، مباشرة برئاسة الجمهورية، بدلاً من وزارة الدفاع. وقد أجبرت الاحتجاجات الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة على التنحي في أبريل/نيسان 2019، ويسعى المحتجون حالياً إلى إزاحة ما تبقى من رموز الحرس القديم.

2160

| 25 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الجزائر: أنباء عن محاولة اغتيال فاشلة للسعيد بوتفليقة

كشفت مصادر جزائرية مطلعة النقاب عن أن سعيد بوتفليقة شقيق ومستشار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تعرض لمحاولة اغتيال، مساء السبت الماضي 20 ديسمبر، من طرف مجهولين. وبحسب مصادر لتلفزيون "النهار" الجزائرية، اليوم الأربعاء، التي أوردت الخبر على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، فإن سيارة شقيق الرئيس الجزائري وعلي حداد رجل الأعمال المرافق له تعرضت لإطلاق نار كثيف في حي "الابيار"، من طرف أشخاص مجهولين لاذوا بالفرار بعد أن أطلقوا وابلا من الرصاص على السيارة. وذكرت سعيد بوتفليقة نجا من الحادثة بأعجوبة، ورجحت أن يكون الحادث هو بداية لسلسلة تصفية الحسابات بين "أجنحة" القيادات الجزائرية. وفي لندن رأى الضابط المنشق عن المخابرات الجزائرية كريم مولاي، في تصريحات أن الأنباء التي تحدثت عن محاولة اغتيال للسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تأتي في إطار قطع الطريق دونه والوصول لخلافة شقيقه أو التحكم في الشخصية التي ستخلفه، في ضوء تزايد المعلومات عن تدهور مستمر في صحة الرئيس بوتفليقة.

5450

| 24 ديسمبر 2014