رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
منافسات بين "قطر للبترول" و"إكسون موبيل" في اليوم الرياضي

تُقيم قطر للبترول، بالتعاون مع إكسون موبيل قطر ، مجموعة من المباريات والمسابقات المتنوعة وفعاليات رياضية أخرى ، وذلك احتفالاً باليوم الرياضي للدولة الذي تقام فعالياته هذا العام في 11 فبراير.ويُعد هذا العام هو الثالث على التوالي الذي تنظم فيه قطر للبترول وإكسون موبيل قطر هذا الاحتفال دعماً للمبادرة الرائدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، والتي صدر بشأنها المرسوم الأميري رقم 80 لعام 2011 بتحديد يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة.وفيما يتعلق بأنشطة هذا العام، فسوف يتجمع موظفو قطر للبترول وإكسون موبيل قطر في نادي الغزال ونادي وشاطئ راس أبو عبّود للقوارب التابعين لقطر للبترول، وذلك بهدف المشاركة في مجموعة واسعة من المسابقات والمباريات الرياضية التي تقرر أن تبدأ في تمام الساعة السابعة صباحاً وتستمر حتى الساعة الخامسة مساءً من نفس اليوم.وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب: "لا شك أن قطر هي واحدة من بين عدد قليل من بلدان العالم، بل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، التي خصصت يوماً وطنياً للرياضة. ومن شأن هذه الفعالية المتميزة رفع الوعي لدى الجميع بضرورة اتباع أسلوب حياة صحية ونشطة، وأثق بأن مجموعة الأنشطة المخصصة لهذا العام ستسهم بشكل إيجابي في تشجيع موظفي قطر للبترول وإكسون موبيل قطر وأسرهم على الاهتمام والمشاركة في الأنشطة الرياضية طوال العام". وأضاف سعادة الدكتور السادة قائلاً: "اليوم الرياضي للدولة يبعث رسالة إلى العالم حول مدى اهتمام قطر بخلق مجتمع صحي، فيما يشجع أيضاً ويعزز روح الصداقة التي تنشأ عن ممارسة الأنشطة الرياضية".

392

| 09 فبراير 2014

اقتصاد alsharq
السادة: قطر للبترول تخطط للمزيد من الإنجازات المستقبلية

ألقى سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، كلمة افتتاح منتدى قطر للبترول للتخطيط لعام 2014 الذي انطلقت أعماله صباح اليوم في فندق الفورسيزون الدوحة، والذي يستمر حتى اليوم الاثنين.وأكد سعادة الوزير خلال كلمة الافتتاح بأن هذا العام: "يأتي في أعقاب عام من النجاح حيث استطاعت قطر للبترول وشركاتها التابعة تحقيق انجازات متعددة، ونحن الآن نخطط مقدما لتحقيق المزيد من الانجازات في المستقبل بحيث نضمن المحافظة على ذات الزخم من النجاح. "وقال سعادة الدكتور السادة: "وإنني على ثقة بأن خططنا المستقبلية تشمل هدفنا الاستراتيجي المحدد في رؤيتنا، كما يمليه علينا دورنا في مسيرة التنمية في دولة قطر. "وبعد إلقاء كلمة سعادته، قدم السيد عيسى شاهين الغانم، مدير شؤون التخطيط والسياسات الإستراتيجية، عرضا عن خطة الأعمال الشاملة لقطر للبترول.ثم تم تقديم عروض عن تطبيق إستراتيجية قطر للبترول من قبل السيد سعد شريدة الكعبي، مدير شؤون مشاريع النفط والغاز، والسيد سعيد مبارك المهندي، مدير شؤون العمليات، والسيد سعد راشد المهندي، مدير إدارة الشؤون الفنية، والسيد سيف سعيد النعيمي، مدير شؤون نظم الصحة والسلامة والبيئة، والسيد عبدالعزيز عبدالله الأنصاري، مدير إدارة شؤون الأمن الصناعي. وركزت عروضهم على خطط الأعمال والتدابير التي سوف تطبق لمواجهة التحديات التي تواجه عملياتهم.ويشمل برنامج المنتدى ليوم الغد تقديم عروض من إدارة الشؤون الإدارية، والشؤون المالية، والإدارة المركزية للصحة والسلامة والبيئة، وإدارة البحوث والتكنولوجيا، وإدارة العلاقات العامة والاتصال، والإدارة المركزية للمشتريات والعقود، وإدارة التدقيق الداخلي، والإدارة القانونية.ويحضر المنتدى كبار المسؤولين من مختلف إدارات الشؤون والإدارات في قطر للبترول، حيث يمثل هذا المنتدى منبرا لإجراء مناقشات معمقة حول إستراتيجية قطر للبترول وخطط الأعمال للعام الحالي.

512

| 09 فبراير 2014

اقتصاد alsharq
مشروعات لتطوير "حقل الشمال" بـ 3 مليارات دولار

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن مشروعات تطوير حقل "الشمال" قد خصص لها ما يقارب 3 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة، بعيداً عن ميزانية مشروع "حقل برزان"، وأعرب عن أن قطر تأمل في أن تتنافس الشركات البريطانية في الحصول علي عقود لإتمام العديد من المشروعات الخاصة في حقل "الشمال" في قطر. قطر للبترول تدرس إمكانية فتح مناطق جديدة للتنقيب عن النفط في قطر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعةوأكد السادة في حديث لصحيفة "التلجراف البريطانية" نشر اليوم علي أنه قد تم تحقيق الإستراتيجية الأولية لتطوير "حقل الشمال" وهي تصدير 77 مليون طن من الغاز الطبيعي، وتلبية إحتياجات جميع مستهلكينا المحليين والصناعيين من الغاز الطبيعي، بجانب مشروع حقل "برزان" والذي سيقوم بانتاج الغاز خلال هذا العام 2014، كي يمكن قطر من تلبية الاحتياجات المحلية من الطاقة الناتجة من الغاز الطبيعي خلال الـ 20 عاماً القادمة.وأضاف ان المملكة المتحدة تعد من أهم الدول التي تقوم قطر بتوريد الغاز الطبيعي لها، وان محطة "ساوث هوك" الواقعة في "ميلفورد هيفين" جنوب غرب بريطانيا هي أول وأضخم إستثمارات قطر في مجال الغاز الطبيعي المسال في المملكة المتحدة، وإعتبارها واحدة من المساهمين الرئيسيين في تنويع مصادر الطاقة لدي المملكة المتحدة . محطة "ساوث هوك" تلعب دوراً ضخماً في تقوية الشراكة الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي"ساوث هوك"وذكر الوزير السادة ان محطة "ساوث هوك" التي تعد جزءاً من مشروع قطر غاز 2 في سلسلة مشروعات قطر لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، تعد واحدة من اكبر محطات الغاز الطبيعي في اوروبا، موضحا ان مشروع محطة "ساوث هوك" تلعب دوراً ضخماً في تقوية الشراكة الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث تقوم المحطة بتوفير ما يقرب من 15,6 مليون طن من الغاز الطبيع المسال سنوياً، وهو ما يلبي 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنوياً. وأشار السادة في حديثه للصحيفة البريطانية الي ان قطر قد ابرمت عقداً مع بريطانيا مؤخرا لتوريد ما يقرب من 3 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال الي بريطانيا إضافية خلال السنوات القادمة. محطة " ساوث هوك" تلعب دورا كبيرا في تقوية الشراكة الاستراتيجية مع بريطانيا وبشأن انتاج الطاقة الكهربائية في محطة "ساوث هوك" اوضح السادة ان قطر تدرس مشروع لاقامة محطة توليد حرارية لانتاج الطاقة الكهربائية تستخدم الحرارة الناتجة عن احدي عمليات التحويل من الحالة السائلة للغاز الي الحالة الغازية مرة اخري , كي تقوم بتوليد الطاقة الكهربائية التي ستغذي المنطقة المحيطة بالمحطة مباشرة والمحطة ذاتها .الغاز الصخري الامريكيوفي سؤال حول تطوير انتاج الطاقة من الغاز الصخري في الولايات المتحدة ومدى تاثر قطر في سياستها في مجال الغاز الطبيعي ذكر السادة ان قطر لاتزال إستراتيجيتها في جوهرها دون تغيير، وذلك بفضل المرونة والإستجابة الي التغيرات التي تجري في الأسواق العالمية للغاز، وان قطر منذ 20 عاماً منذ الشروع في إنتاج الغاز الطبيعي، وكان السعي من قبل قطر هو التأكد من القدرة علي تلبية التغيرات التي قد تطرأ علي الاسواق العالمية، موضحاً ان ثورة انتاج الطاقة من الغاز الصخري في الولايات المتحدة الامريكية لاتعتبر تغيراً في قواعد انتاج الطاقة، بل التأكيد علي استراتيجية قطر في مجال انتاج الغاز المسال، حيث زاد الطلب العالمي علي الغاز الطبيعي المسال، ووضعنا كافة الجهود لتامين إحتياجات قارة اسيا وغيرها من المناطق من الغاز الطبيعي المسال . إحدي ناقلات الغاز القطرية تفرغ شحنتها في ميناء محطة ساوث هوك البريطانيةوعن فرص انتاج النفط الخام في قطر ذكر الوزير أن قطر تعد من المنتجين الصغار نسبياً للنفط الخام مقارنة بجيرانها، حيث كانت البداية في فترة السبعينات تنتج قطر 500 الف برميل بنترول يومياً، الي ان وصل انتاج قطر في عام 2008 الى 800 الف برميل يوميا من البترول الخام، ولا تزال قطر تسعى الى توقيع عقود للاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز في العديد من الاماكن الجديدة، حيث تسعى شركة "قطر للبترول" الى تقييم احتمالية فتح مناطق جديدة لتوسيع رقعة التنقيب ومواصلة الاستكشاف. قطر تدرس بناء محطة لتوليد الطاقة في ساوث هوك لتغذية المنطقة بالكهرباءمشروعات طموحةكما تحدث الوزير السادة عن المشروعات الطموحة التي تسعي قطر الي تنفيذها في المستقبل، فذكر ان هناك استثمار لكافة الموارد والثروات الطبيعية التي تمتلكها قطر،ومنها المشروعات البتروكيمائيات، فيوجد خطط مستقبلية في مجال استراتيجية تنمية الصناعات الهيدروكربونية، وفتح المزيد من الفرص لتطوير المصب كي يحقق ما يقرب من 23 مليون طن سنوياً في عام 2020، ومن هذه المشروعات مشروع "كرعانه" البتروكيمائي المشترك مع شركة " شل"، وان هناك مشروع "السجيل" والذي سيقوم بانتاج الايثان والبيوتان كمواد تحويلية لانتاج الاثيلين، والذي يصل حجم الانتاج فيه الي مليون طن سنوياً، الي جانب تطوير مشروعات جديدة لانتاج البنزين والمواد المعطره، كما تقوم قطر بتطوير مشروع "لفان" المرحلة الثانية والذي يعد واحدا من اهم المشروعات التي تسعي قطر الي اتمامها في مجال الطاقة، وسيقوم بانتاج الديزل ووقود الطائرات بما يصل حجمه الي 146 الف برميل يوميا لتغطية الاحتياج المحلي والتصدير.وحول التخوف من مخاطر تأمين امدادات الغاز الطبيعي القادم من الخليح عبر ناقلات الغاز الطبيعي في مضيق هرمز، أعرب عن إعتقاده بأنه ليس من مصلحة احد أو اي طرف ان يغلق مضيق هرمز الذي يعبر خلاله ما يقرب من 17 مليون برميل من النفط الخام يومياً.

802

| 04 فبراير 2014

اقتصاد alsharq
"هيلكوبتر الخليج" تشتري 15 طائرة من "أجوستاويستلاند"

أعلنت شركة الخليج الدولية للخدمات عن توقيع عقد بين شركة هليكوبتر الخليج، إحدى الشركات المملوكة لها، وشركة "أجوستاويستلاند" إحدى شركات مجموعة فينميكانيكا لشراء 15 طائرة من طراز AW189. وذكر بيان صحفي صادر عن قطر للبترول اليوم أن، سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة الخليج الدولية للخدمات قام بتوقيع العقد نيابة عن الشركة بينما وقع عن شركة أجوستاويستلاند رئيسها التنفيذي السيد دانيلي روميتي، حيث تم توقيع العقد بحضور سعادة السيد غويدو دي سانكتيس السفير الإيطالي في قطر والسيد سعيد مبارك المهندي مدير شؤون العمليات في قطر للبترول ورئيس مجلس إدارة هليكوبتر الخليج. وأوضح البيان أن هذا العقد يأتي إلحاقا للعقد الإبتدائي الذي تم الإعلان عنه في عام 2012، على أن يتم تسليم أول طائرتين خلال عام 2014 ويستكمل باقي العقد حتى عام 2017. تعاون مستمر وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، تعليقه على هذه المناسبة إن "علاقة التعاون بين شركة هليكوبتر الخليج وشركة أجوستاويستلاند ممتدة بدءا من عام 2007، كون هليكوبتر الخليج واحدة من أولى مشغلي طائرات AW139 في الشرق الأوسط، وأن العقد الجديد لطائرات AW189 ما هو إلا حلقة جديدة من حلقات هذا التعاون". وأضاف سعادته " لقد أعلنت شركة أجوستاويستلاند أيضا شركة هليكوبتر الخليج كمركز خدمة معتمد لصيانة الطائرات التي تصنعها، ومؤخرا قامت باعتماد هليكوبتر الخليج أيضا كأول مشغل طائرات هليكوبتر والوحيد في العالم الذي يتم تخصيصه كمركز تدريب معتمد لطائرات AW139 لخدمة منطقة الشرق الأوسط، وهذا يؤكد أن الشركتين تعملان معا لإظهار قدرتهما على تقديم خدمات دعم الصيانة والتدريب، ليس فقط في المنطقة وحسب ولكن في العالم كله". من جانبه، قال السيد محمد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة هليكوبتر الخليج إن "وجود 15 طائرة في أسطول الشركة وأكثر من 47 ألف ساعة طيران على طراز AW139 في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب أسيا والشرق الأقصى وأوروبا لأكثر من 6 سنوات ، قد ساعد هليكوبتر الخليج كثيرا في إتخاذ القرار بشراء طائرات AW189 من فئة 8 طن ذات المحركين".

539

| 21 يناير 2014

اقتصاد alsharq
قطر تدرس ضخ مزيد من الإستثمارات في المملكة المتحدة

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في حوار مع صحيفة الدايلي تلجراف: إن قطر تدرس حالياً القيام بمزيد من المشروعات الاستثمارية في المملكة المتحدة، كما أنها فتحت أيضا الباب أمام مزيد من الشركات البريطانية لتقديم عطاءاتها في مشروعات تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات داخل قطر.وأشارت التلجراف إلى أن قطر تعد بالفعل المزود الرئيسي للمملكة المتحدة بالغاز، حيث يصل حجم إمداداتها للمملكة إلى ما نسبته %20 من إجمالي ما تستهلكه من الغاز وأن الدوحة تؤكد عزمها على أن تظل المورد الأكبر للغاز المسال لبريطانيا عبر محطة ساوث هوك البحرية جنوب غرب بريطانيا.ونقلت التلجراف عن السادة قوله: "المملكة المتحدة هي مستهلك هام للغاز القطري ونحن نتوقع أن تبقى كذلك في المستقبل، خاصة في ضوء الاستثمارات الكبرى التي نملكها سوياً".وأضاف السادة: "تبدي شركة قطر الدولية للبترول دوما اهتماما بمبيعات الغاز المسال الضخمة للمملكة المتحدة وعمليات نقلها إلى الشبكة البريطانية وهذا دليل على قوة قطر كمنتج عملاق للغاز الطبيعي المسال".وأشارت التلجراف إلى أن السادة وفريقه من المسؤولين القطريين عن الطاقة يدرسون حالياً إمكانية توسيع نشاط محطة ساوث هوك التي يضخون عبرها الغاز القطري إلى الشبكة البريطانية، بحيث توفر أيضا الكهرباء للمستهلكين البريطانيين. وتشير التلجراف إلى أن ذلك يأتي في سياق العمليات التي تقوم بها وزارة الطاقة القطرية لتطوير أكبر حقولها للغاز الطبيعي في العالم وهو حقل الشمال من أجل إمداد كبرى الدول الصناعية مثل المملكة المتحدة واليابان بالطاقة.وتنقل الصحيفة عن وزير الطاقة قوله إن قطر مهتمة بالتأكيد بالفرص الاستثمارية المختلفة في المملكة المتحدة، خاصة في قطاعات الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات.وعلى الجانب الآخر دخل مشروع "برزان للغاز" في قطر والذي تبلغ كلفته 10.3 مليار دولار، مرحلة متقدمة في التنفيذ، وتقول الدايلي تلجراف إن المشروع ربما يفتتح عام 2014 ليوفر للسوق القطرية ما تصل قيمته إلى 1.4 مليار قدم مكعب من الغاز يومياً للوفاء بالطلب المــتزايد على الطاقة في محطات توليد الكهرباء والصناعات البتروكيماوية. وتشير" التلجراف" إلى أن قطر تخطط لإستثمار ما قيمته 1.8 مليار جنيه إسترليني على مشروعات تطويرية لرأس المال خلال الخمس سنوات المقبلة، ونقلت عن الوزير القطري قوله: "نأمل في أن تتنافس شركات بريطانية لتنفيذ تلك المشروعات".ومن بين ما أكد عليه وزير الطاقة في حواره مع "التلجراف" أنه لا خوف على المدى البعيد على مكانة قطر كمصدر عملاق للغاز الطبيعي في ظل التغييرات التي يشهدها سوق الخام دولياً.

258

| 13 يناير 2014

اقتصاد alsharq
السادة: قطر دمجت قضايا المرأة في مختلف الخطط الوطنية

افتتح سعادة الدكتورمحمد بن صالح السادةوزيرالطاقة والصناعة، صباح اليوم، ملتقىقطرالدولي الرابع لسيدات الأعمال والذي يعقد على مدى يومين تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزيرالإقتصاد والتجارة، بفندق سانت ريجس، والذي يحمل عنوان "سيدات الأعمال العربيات: رائدات التغيير" بمشاركة متحدثين ومتحدثات من دول عربية وعالمية وبمشاركة خارجية كثيفة من جنوب افريقيا واوكرانيا وروسيا وكينيا تجاوزت الألف مشاركة. وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة في كلمته: يسعدُني أن أكونَ بينَكم اليومَ وللمرة الثانيةِ في ملتقى قطر الدولي الرابعِ لسيداتِ الأعمال، وأن أستغل هذه المناسبةِ للتأكيدِ على أهميةِ شراكتِنا في قطر للبترول مع رابطةِ سيداتِ الأعمالِ القطرياتِ في تنظيم هذا الملتقى الهام، ولا يكادُ يكتملُ نقاشٌ حول تمكين المرأةِ في عالمِنا العربي دونَ الإفراطِ في التشديدِ على الدورِ الهامِّ الذي تلعبُهُ في المجتمع، وبالرغم من ذلك، فإننا دائماً ما نعترفُ بأن أمامَ المرأةَ طريقٌ طويلٌ قبل تحقيقِ كاملِ إمكاناتِها كفردٍ في المجتمع، واسمحوا لي أن أُضيفَ في هذا الصدد أن القضيةَ، في اعتقادي، لا تكمنُ في "تمكينِ" المرأةِ بِقَدرِ ما هي في "إعادةِ مكانَها الصحيحِ" لها، إن اهتمامَ دولةُ قطر بدورِ المرأةِ أخذَ اندفاعاً جديداً من خارطةِ طريقٍ وطنيةٍ واضحةٍ نحو مستقبلٍ أفضلَ، تحملُ اسمَ "رؤية قطر 2030". وأضاف سعادته: هذه الرؤيةُ التي أطلقها ويرعاها سيدي حضرةُ صاحبِ السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أميرُ البلادِ حفظَه الله، تُركِزُ بشكلٍ كبيرٍ على التعليمِ والتنميةِ الاجتماعية باعتبارها أدواتٌ أساسيةٌ تساهمُ في تَوَلّي المرأةُ دوراً هاماً في جميعِ مجالاتِ الحياةِ من خلالِ "المشاركةِ في صنعِ القراراتِ الاقتصاديةِ والسياسيةِ." ومن هنا ينبُعُ الإيمانُ بأنَّ التنميةَ البشريةَ المدعومةَ بتعليمٍ نوعيٍ هي ما سيُمَكِّنُ دولةَ قطر من بناءِ مستقبلٍ أفضلٍ وذلك من خلال إطلاقِ الإمكاناتِ الإبداعيةِ والاقتصاديةِ للمواطنين، لا سِيَما المرأة. ولقد عملت دولةُ قطر على دمجِ قضايا المرأةِ في مختلفِ مكوناتِ الاستراتيجيات والخطط الوطنية، ولم تَكُن هذه قضيةُ ترفٍ بل حاجةٌ وطنيةٌ حقيقيةٌ. وكذلك لَم يَكُن دورُ المرأةِ القطريةِ دوراً صُوَرِّياً بل ضرورةً مُلِحَّةً. فقد تطورت قطر بشكلٍ كبير خلال العقدين الماضيين وتوَسّعَت بذلك جميعُ القطاعاتِ الاقتصادية، وتزايدت قصصُ النجاحِ على جميعِ المستويات. ولكنَّ هذا النجاح خلقَ عدداً من التحدياتِ لواقعِ المواردِ البشريةِ كان أهمُها ارتفاعَ الحاجةِ للمزيد من المواهب والقُدرات الوطنية. ونظراً للتوسعِ الكبير في كافةِ القطاعاتِ الاقتصاديةِ مقارنةً بعددِ السكان، فقد كان لا بُدَّ للمرأة القطرية أن تأخذَ مكانَها في سوق العمل لمواجهةِ هذه التحديات، ولقد ساهمت سموُّ الشيخة موزا بنت ناصر في تمكين المرأةِ القطرية من خلال كَوْنِ سُموِّها مثلاً يُحتَذى به لجيلٍ جديدٍ من القطريات، ومن خلالِ دعمِها لقضايا المرأة، خاصة في ما يتعلقُ بالتعليم. ودَعَت سُموُّها إلى "حمايةِ المرأة من الامتهانِ ومن كل ما يهدِدُ سلامَتَها" ... وعمِلت على إزالةِ كلِّ العقباتِ أمامَ تنميةِ دورِ المرأة، حيث قادَت الجهودَ لإتاحةِ الفرصِ المناسبةِ من خلالِ التعليمِ والتدريبِ وتنميةِ المعرفةِ والمهارات. ويَستَحضِرُني هنا ما أكّدَتهُ سموُّ الشيخة موزا في افتتاحِ مؤتمرِ القمةِ العالمي للابتكار في التعليم قبل عدةِ أيام، أنه "لا شيءَ كالتعليم أكثرَ التصاقاً بالحياة، ولا شيءَ أكثرَ من التعليمِ في قُدرتهِ على التأثيرِ والتغيير، وإن التغييرَ من خلالِ التعليمِ أصبحَ واضحاً في بلدنا الحبيب من خلال تطوّرِ أعدادِ ومستوياتِ الخريجات من المرحلةِ الثانوية، والكلياتِ المتخصصة، والجامعات. فمثلاً، تجاوزَ معدّلُ التحاقِ الإناثِ في التعليم الجامعي معدّلَ التحاقِ الذكورِ منذ العام 1999، ويستمرُ ذلكَ حتى اليوم. وأصبح التغييرُ واضحاً في تواجُدِ المرأةِ القطرية وتأثيرِها المتزايدِ في سوقِ العمل، حيث عزَّزَت من موقِعِها في القطاعات غيرِ الحكوميةِ لتُشكِّلَ ثُلثَ عددِ القطريين العاملين فيه. ودَخَلَت قطاعَ الاستثمارِ المالي، حيثُ تمثلُ أكثر من نصفِ إجماليِّ المتعاملين في الأسهمِ القطرية، وِفقاً لتقريرِ الأهدافِ الإنمائيةِ الألفيةِ في دولة قطر للعام 2012. وعلاوةً على ذلك، تمتلكُ سيداتُ الأعمال القطريات حوالي (3500) ثلاثة آلاف وخمسمئة شركة متخصصة في مجالاتٍ واسعةٍ ومتعددةٍ في قطاعاتٍ مِثلَ الاستثماراتِ الصناعيةِ، والخدماتِ المصرفيةِ، والتجارةِ، والسياحةِ.

369

| 11 نوفمبر 2013