أصدرت مجلة "Legatum Institute " البريطانيّة لائحة بالدّول الأكثر سعادة، نجاحاً وصحّة حول العالم. ولم تأت أي من الدول العربية اللائحة حتى أن اليمن كانت في آخرها. وأتت الدّول الأولى على الشّكل التّالي: 1. النّرويج 2. سويسرا 3. الدّنمارك 4. نيوزيلندا 5. السّويد 6. كندا 7. أستراليا 8. هولندا 9. فنلندا 10. أيرلندا

لا يجلب إنجاب الطفل الأول السعادة لمعظم الأزواج، هكذا قالت دراسة بريطانية حديثة، نشرت في صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، اليوم الخميس. وخلصت الدراسة، إلى أن ثلثي المتزوجين يعانون من التعاسة بعد إنجاب الطفل الأول. وأشارت الدراسة أن نقص مستوى السعادة لدى الوالدين لدى استقبالهما طفلهما الأول يمنعهما من التفكير في إنجاب أطفال آخرين. وكان قد طلب من الآباء والأمهات تقييم مستوى سعادتهم على مقياس متدرج من 1 لـ10، وذلك خلال عامين هما العام الذي سبق الإنجاب والعام الذي أعقب الإنجاب. وخلصت الدراسة إلى أن إنجاب طفل قلل من مستوى السعادة بواقع 1.3نقطة. وقال البروفيسور ميكو ميرسكيلا من كلية الاقتصاد بلندن ومدير معهد ماكس بلانك بألمانيا إن" تجربة الزوجين فيما يتعلق بالطفل الأول وبعد إنجابه تساعد في التكهن بحجم الأسرة في نهاية الأمر. وذكرت الدراسة، أن العام الذي يسبق إنجاب الطفل، تكون معدلات السعادة فيه مرتفعة استعدادا للمولود الجديد.

هناك مقولة شائعة تقول إن تصفح الإنترنت ومشاهدة الناس الذين يمتلكون مستوى معيشة يتسم بالرفاهية، يمكن أن يطلق وينشر سحابة من الحسد والغيرة. لكن دراسة حديثة أجراها مركز لايبنتس لأبحاث المعرفة الإعلامية في ألمانيا، أظهرت نتيجة معاكسة تماما حيث تقول إن الرسائل الإيجابية التي ينشرها المستخدمون عن أنفسهم وحياتهم، تجعل القراء الآخرين أكثر سرورا . أجريت الدراسة على 194 مستخدما لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في ألمانيا، وقارنت النتائج بنتائج دراسة شملت 207 مستخدمين للموقع في الولايات المتحدة. وتم توجيه أسئلة للمشاركين عن أخر أربعة تحديثات لـ"حالة المستخدم" شاهدوها على صفحاتهم ومدى إيجابية المحتوى فيها؟ ومدى علاقاتهم بهؤلاء الأشخاص؟ وما هي المشاعر التي ولدتها "حالة المستخدم" التي شاهدوها؟، وقد أظهرت النتيجة أن المستخدمين الذين شعروا بالسرور عند التعرض لرسائل إيجابية تخص مستخدمين آخرين كانوا أكثر من هؤلاء الذين شعروا بالحسد أو الغيرة. وكان أغلب الناس يشعرون بالسرور لسعادة أصدقائهم على الفيسبوك.

يعتقد البعض أن الآباء هم المعنيون بمشكلة عدم تمضية الوقت الكافي مع الأطفال، لكن الأمهات أيضاً تقصّرن في ذلك بسبب انشغالات الحياة الحديثة، بل إنه من الواجب أن تسأل ربة البيت نفسها هل تعطي طفلها ما يلزم من الانتباه؟. ولمعرفة ذلك علينا الإجابة عن سؤال هام، كم يحتاج الطفل من الوقت لرعايته بشكل صحيح؟ وليست هناك إجابة شافية عن هذا السؤال، فلا يمكن ربط الرعاية بعدد الساعات فقط، حيث يحتاج الأطفال دون 4 سنوات رعاية أكبر تتواصل على مدى الليل والنهار، وكلما كبر الطفل قل الجهد والوقت اللازم لرعايته. ونذكر بعض العلامات التي تدل على أن الطفل بحاجة لمزيد من الاهتمام. سرعة الانفعال والعدوانية، فإذا أظهر طفلك الذي يحب اللعب نوعاً من التهيج والعدوانية ربما يكون السبب أنه يعبر عن قلق الانفصال عن الأم، ويلجأ إلى أساليب تشبه طريقة تعبيره وقت أن كان أصغر سناً. فقدان الشهية والنوم، حيث تحدث أعراض فسيولوجية للمشاكل النفسية للطفل، فتقل شهية الطفل ويقل نومه. الأنشطة والسلوكيات، حيث يتأثّر نشاط الاجتماعي والعلمي، فتتأثر درجاته الدراسية، ويفقد أصدقاءه، ويشعر بالخمول. وينبغي على الآباء تفهم أن الطفل بحاجة إلى رعايتهم عند ملاحظة هذه العلامات. ونذكر بعض الطرق التي تساعد على إظهار مزيد من الاهتمام بالطفل. تخصيص وقت للمحادثة، فسواء كانت الأم تعمل أو ربة بيت، من المهم أن يشعر الطفل أنها خصصت وقتاً لمحادثته، وكذلك الأب، عليه أن يفرغ نفسه بعض الوقت لهذا الغرض، ويمكن أن يكون ذلك خلال المشي لمدة 15 دقيقة بهدف التريض مع الطفل. الخصوصية والاستقلالية، حيث ينبغي أن تكون صلة الأبوين مع الطفل مبنية على مبدأ إعطاء مساحة له لتكون له خصوصيته وأيضاً رأيه. ويساعد على ذلك أن يكون الوقت المخصص لرعاية الطفل متمركزاً حول نشاط جماعي، وأن يكون النشاط ممتعاً.

أظهرت دراسة علمية جديدة أن الموظفين الذين يعملون في أماكن بها نباتات يشعرون بالسعادة أكثر ممن يعملون في أماكن تفتقر إلى الخضرة. وتوصل باحثون إلى أن إثراء المكاتب بالنباتات قد يزيد إنتاجية العاملين بنسبة تصل إلى 15%. وقال كريج نايت، من جامعة ايكستر، "من الأفضل أن تكون البيئة غنية، والنباتات وسيلة فعالة جدا من ناحية التكلفة لإثراء مكانك". وقال نايت، وهو من المشاركين في الدراسة، إن فكرة المكتب الباهت القائمة على إخلاء المكاتب من أي شيء لا علاقة له بالعمل، تهدف إلى الحد من تشتيت الذهن، مما سيعود بالنفع على إنتاجية العامل. لكن النظر إلى الأمر من وجهة نظر علمية أو نفسية أو بيولوجية، يوضح أن الفكرة ليست مجدية تماما. وقال الباحث وزملاؤه في الدراسة التي نشرت في دورية علم النفس التجريبي، إن المساحات الخضراء تحسن تركيز العاملين وإنتاجيتهم من خلال عدد من الآليات. وتقول الدراسة إن إضافة النباتات إلى المكاتب تجعل الموظفين أكثر انهماكا في العمل من الناحية الجسدية والذهنية والنفسية.

أفادت دراسة جديدة بأن الإقلاع عن التدخين يمنح السعادة، على عكس ما يدعيه المدخنون من أنهم يشعرون بالاسترخاء وينعمون بحالة مزاجية جيدة بفضل التدخين. وأكد علماء جامعة برمنجهام البريطانية، أن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً، وذلك خلال التقييم التحليلي الذي قاموا بإجرائه على بيانات 26 دراسة سابقة بهذا الصدد. وقام العلماء، خلال هذا التقييم، بتحليل بيانات نحو 5000 شخص مدخن، تم جمعها في 26 دراسة، وتبين من ذلك أن 40% من المدخنين كانوا يعانون من الاضطراب والقلق. وازدادت نسبة شفاء الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين خلال علاج هذا الاضطراب، على نحو أكبر من غيرهم ممن واصلوا التدخين. وتوصل العلماء أيضاً، بعد فحص هذه البيانات، إلى تراجع معدلات الإصابة بالأمراض النفسية لدى المدخنين الأصحاء، الذين استطاعوا الإقلاع عن التدخين عن غيرهم ممن لم يستطيعوا تحقيق ذلك.

أعرب دييجو مارادونا، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية، عن سعادته البالغة بتأهل منتخب كوستاريكا إلى دور الـ8 من بطولة كأس العالم بالبرازيل، بعد تغلبه على نظيره اليوناني 5-3 بضربات الجزاء الترجيحية، مساء أمس الأحد، في إطار منافسات دور الـ16 من البطولة. وكان قد لجأ الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية لحسم نتيجة المباراة بعد أن انقضى الوقتان الأساسي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1/1. وكشف مارادونا أن كوستاريكا تحملت الضغط اليوناني بشكل جيد بعد طرد أوسكار دوراتي لاعب خط الوسط في الدقيقة الـ57. وأضاف الأسطورة الأرجنتينية: "كوستاريكا كانت الأفضل، لأنها أكملت الوقت الأصلى والإضافي للمباراة بـ10 لاعبين". مؤكدا أنه شعر بارتياح كبير عندما تأهل المنتخب الكوستاريكي في نهاية الأمر، لأن هدف التعادل القاتل الذي سجله المنتخب اليوناني في الدقيقة 90 ذكره بما حدث للمكسيك في مباراتها أمام هولندا قبل ساعات قليلة من انطلاق مباراة كوستاريكا واليونان.

كشفت دراسة "رقمية" حديثة أن اللبنانيين هم الأكثر سعادة عربيا، وفقا لصور الابتسامات التي رصدتها الدراسة على موقع "إنستجرام" الاجتماعي الشهير لمشاركة الصور. وحللت شركة Jetpac أكثر من 150 مليون صورة لملايين الأشخاص في 6 آلاف مدينة على موقع "إنستجرام"، وذلك احتفالا منها باليوم العالمي للسعادة. واعتمدت الشركة، المعروفة بتطبيقها الذكي للسفر والرحلات، على مقياس أطلقت عليه اسم "رصيد الابتسامات"، يقوم في الأساس على تحليل طريقة الابتسامة أو الضحكة بصور الموقع، ويتم حساب تقييم كل دولة حسب متوسط رصيد الابتسامات الذي حققه المستخدمون بها. وحسب شبكة "سكاي نيوز" العربية، احتلت البرازيل المركز الأول عالميا في تلك الإحصائية، بينما كانت الفلبين الدولة الوحيدة التي تدخل قائمة الـ10 الأوائل من خارج أمريكا الجنوبية. وتصدر لبنان الدول العربية في القائمة باحتلال المركز الـ25 عالميا، بينما جاءت مصر في المرتبة الثانية عربية، الـ34 عالميا، كما تضمنت القائمة أيضا أسماء دول عربية مثل الإمارات والسعودية وقطر والكويت والأردن وعمان.

كانت لحظة تاريخية بالنسبة للطفلة كايدن حينما تم السماح لها بالخروج من باب المنزل والسماء تمطر في ولاية كاليفورنيا. الطفلة التي تبلغ 15 شهرا، كانت ترى الأمطار لأول مرة في حياتها، لذلك كانت في قمة السعادة وهي تشعر وكأنها تحصل على حمام طبيعي، وأخذت تصدر أصوات وحركات تدل على سعادتها البالغة. والدة كايدن التي كانت تراقبها طيلة الوقت، حاولت لأكثر من مرة أن تدخلها إلى المنزل مرة أخرى بعدما تبللت ملابسها بشكل كامل، ولكن الطفلة كانت تصر على بقائها في الخارج. وحصد الفيديو المنشور على يوتيوب أكثر من 600 ألف مشاهدة خلال فترة قياسية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لما فيه من لحظات من الدهشة البريئة والترقب.