نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تأكيداً لما انفردت بنشره «الشرق» بتاريخ 9 أبريل العام الجاري، حول استعدادات وزارة الصحة العامة لإدخال اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري ضمن قائمة اللقاحات المعتمدة في دولة قطر، أعلنت وزارة الصحة العامة إدخال اللقاح ضمن اللقاحات المعتمدة لدى دولة قطر كلقاح اختياري. إذ يأتي إدخال اللقاح في إطار استراتيجية وزارة الصحة العامة لحماية أفراد المجتمع من الإصابة بسرطان عنق الرحم. وفي هذا السياق قال الدكتور حمد الرميحي- مدير إدارة حماية الصحة والأمراض الانتقالية في الوزارة «إن إدخال اللقاح المضاد لفيروس الورم لحليمي البشري ضمن قائمة اللقاحات المعتمدة في دولة قطر يأتي في إطار الجهود المستمرة لوزارة الصحة العامة لمنع وتقليل عبء الأمراض الانتقالية والتي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وتحديثاً لسياسات الوزارة بإدخال لقاحات جديدة.» وأضاف د. الرميحي: «إنَّ منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية (FDA) ووكالة الأدوية الأوروبية( EMA) أوصت باستخدام اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري، حيث يتم استخدامه في 125 دولة حول العالم ضمن برامج التحصين الوطنية، مشيراً إلى أن اللقاح يتميز بقدرته على منع الإصابة بالسرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وغيرها من الحالات.» سلالات معينة وقالت الدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية: «عادة لا تسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري أي أعراض، وهو ما يؤدي إلى تأخير التشخيص، إذ تحمي اللقاحات الأفراد فقط من سلالات معينة من الفيروس وهي السلالات الأكثر خطورة والتي لها مضاعفات لذلك، فإن الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الإصابة بالفيروس هي الحصول على جميع الجرعات الموصى بها في العمر المحدد.» وأكدت الدكتورة سامية العبد الله- المدير التنفيذي للعمليات والتشغيل في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إنَّه تمت إضافة التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري لخدماتنا الوقائية الروتينية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، داعية جميع السكان المستهدفين - أو أولياء أمورهم - لضمان حصولهم على اللقاح وبالتالي حماية أنفسهم وأحبائهم وأطفالهم من بعض أنواع السرطان. اللقاح مجاني وبينت الدكتورة سهى البيات، رئيس قسم التطعيمات في وزارة الصحة العامة «إن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري المعتمد في دولة قطر، يمكن أن يقي من 9 أنواع من الفيروس والتي تمثل حوالي 95% من أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم وحوالي 90% من الثآليل التي يسببها هذا الفيروس، وبالتالي، فإن استخدام اللقاح يساعد في حماية الفتيات والفتيان من بعض انواع السرطان والثآليل، وتعد الفئة العمرية المستهدفة من اللقاح من عمر 11-26 عاماً، ويُعطى اللقاح في جرعتين للفئة العمرية 11-14 عاماً، بينما يُعطى على شكل ثلاث جرعات للفئة العمرية 15-26 عاماً، وقد تستفيد المجموعات الأكثر عرضة للخطر حتى سن 45 عامًا من اللقاح ومع ذلك، فإن اللقاح يعمل بشكل أفضل عند تلقيه في سن أصغر، وسيتم توفيره مجانًا في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية ومركز الأمراض الانتقالية.» وقالت الدكتورة عفاف الأنصاري- استشاري أول بمركز صحة المرأة والأبحاث في حمد الطبية، إن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو عبارة عن مجموعة من الفيروسات، والتي ترتبط سلالاتها «عالية الخطورة» بقدرتها للتطور إلى العديد من السرطانات بما في ذلك سرطان عنق الرحم وسرطانات الرأس والرقبة والبلعوم الفموي وغيرها، وكذلك الثآليل والورم الحليمي التنفسي، وترتبط السلالات عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري بشكل أكبر مع سرطانات عنق الرحم، ويصاب الكثير من الناس بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري خلال حياتهم والتي يتم التخلص منها تلقائيًا في معظم الحالات، ولكن، قد تستمر بعض الاصابات بالسلالات «عالية الخطورة» لفترات أطول مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ومن المعلوم أنه لا يمكن علاج فيروس الورم الحليمي البشري، ولكن يمكن منعه باللقاح.
1584
| 23 مايو 2023
جنيف في 06 يناير /قنا/ دعت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة للقضاء على مرض سرطان عنق الرحم إلى الأبد، حيث أنه يعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا للوفاة من السرطان لدى النساء في سن الإنجاب على مستوى العالم. وفي إطار شهر يناير وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطانات، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية في تغريدة على تويتر: أنه يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم وعلاجه بدرجة كبيرة، مضيفا: أنه ربما قد يكون أول سرطان يتم القضاء عليه على الإطلاق. وطالب في الوقت نفسه جميع البلدان والشركاء بزيادة الوصول إلى التطعيم المنقذ للحياة ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وبتوسيع نطاق الفحوصات والعلاج والرعاية المخففة للآلام. ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، وهي وكالة حكومية دولية تعمل تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم إلى حد كبير من خلال التطعيم والكشف عن آفات السلائف، مع المتابعة والعلاج المناسبين، مشيرة إلى أنه تم تطوير استراتيجية عالمية طموحة ومنسقة وشاملة لتوجيه القضاء على هذا السرطان الفتاك. وأوضحت المنظمة أنها وضعت ثلاثة أهداف رئيسية لعمر جيل الشباب اليوم خلال استراتيجتها للقضاء على سرطان عنق الرحم، ووصول جميع البلدان إلى معدل إصابة أقل من أربع حالات لكل 100.000 امرأة ، مبينة أن الهدف الأول يتمثل في أن يتم تطعيم 90 في المائة من الفتيات بشكل كامل ضد فيروس الورم الحليمي البشري بحلول سن 15، والهدف الثاني هو التأكد من أن يتم فحص 70 في المائة من النساء باستخدام اختبار عالي الأداء بحلول سن 35، ومرة أخرى بحلول سن 45 . بينما يتمثل الهدف الثالث في تلقي 90 في المائة من النساء المصابات بمرحلة ما قبل السرطان العلاج وإدارة حالة 90 في المائة من النساء المصابات بالسرطان الغازي بشكل صحيح، ونوهت بأنه يجب أن تحقق كل دولة أهداف 90-70-90 بحلول عام 2030 ، للسير على طريق القضاء على سرطان عنق الرحم خلال القرن المقبل. ويعد سرطان عنق الرحم هو ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء، إذ إن معدلات الإصابة به والوفيات الناجمة عنه هي الأعلى من بين السرطانات الأخرى، ويؤثر بشكل عام على البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية المنخفض. ففي عام 2020، تم تشخيص ما يقدر بنحو 604.000 امرأة بسرطان عنق الرحم في جميع أنحاء العالم، توفيت 342.000 منهن بسبب المرض، في المقابل حدثت ما يقرب من 90 في المائة من وفيات 2018 في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث يكون عبء سرطان عنق الرحم أكبر، لأن الوصول إلى خدمات الصحة العامة محدود، ولم يتم القيام بالفحص والعلاج على نطاق واسع.
1805
| 06 يناير 2022
قالت الدكتورة عفاف الأنصاري، -استشاري أول أمراض نسائية وتوليد بمركز صحة المرأة والأبحاث والمدير الطبي لفريق علاج الأورام النسائية -، إنَّ سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الثالثة بين السرطانات النسائية في الدولة، وتصل نسبة الإصابة به من مجموع السرطانات النسائية إلى 24 % وعادة ما يتم اكتشاف المرض بالمرحلة الثانية والتي لا تكون الجراحة عندها خياراً ممكناً للعلاج. وأشارت الدكتورة الانصاري أنه بالتزامن مع شهر التوعية بالسرطان عالمياً والذي يتم إحياؤه في يناير من كل عام، إلى أن سرطان عنق الرحم مرض يمكن الوقاية منه من خلال الفحص الدوري والمراجعة الدائمة للطبيب والتي من شأنها الكشف عن وجود السرطان أو أي تغيرات تؤدي لحدوثه. وتُعد الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري الذي ينتقل بالاتصال الجنسي أحد المسببات الرئيسية لسرطان عنق الرحم، وينشأ سرطان عنق الرحم تدريجياً وتمتد فترة تطوره من 10 – 15 عاماً محدثاً تغيرات في خلايا عنق الرحم خلالها. يمكن الكشف عن تلك التغيرات من خلال فحص عنق الرحم الذي يكشف عن وجود خلايا سرطانية أو قد تكون سرطانية داخل عنق الرحم. كما يمكن الحد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم باستخدام لقاح فيروس الورم الحليمي البشري والذي يشكل حماية ضد أنواع متعددة من هذا الفيروس ويتم إعطاؤه من سن 13 عاماً. وتظهر أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم بحدوث نزيف غير اعتيادي، أي النزيف بين الدورة الشهرية والأخرى أو بعد انقطاع الطمث، أو ظهور إفرازات غير مألوفة من حيث الكمية، أو اللون، أو القوام أو الرائحة وعادة لا تظهر أعراض في المراحل الأولى للإصابة ولا يمكن اكتشاف المرض إلا في حال إجراء فحص لعنق الرحم. وأوضحت الدكتورة عفاف الأنصاري أن علاج سرطانات عنق الرحم يعتمد على عوامل منها درجة الإصابة بالمرض، والصحة العامة للمرأة المصابة وسبل العلاج التي تفضلها المريضة، وأضافت أنه في بعض الحالات قد يكون العلاج شاملاً لثلاثة عناصر هي الجراحة والإشعاع والعلاج الكيماوي. وقالت إن الحصول في سن مبكر على لقاح الورم الحليمي البشري يسهم في خفض خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم إلى جانب إجراء الفحوصات بشكل دوري بدءًا من سن 21 عاماً. وأضافت أن 90% من سرطانات عنق الرحم يمكن معالجتها عند اكتشافها مبكراً بينما تزداد صعوبة علاج سرطان عنق الرحم بشكل كبير في حال اكتشافه بمراحل متقدمة، وقد يترتب عليه نتائج غير مرضية للمريضة.
3149
| 29 يناير 2019
دعت مؤسسة حمد الطبية النساء إلى إجراء الفحوص الطبية الدورية للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية النسائية، وذكرت الدكتورة عفاف الأنصاري – استشاري أول سرطان النساء في مركز صحة المرأة والأبحاث التابع للمؤسسة ورئيسة الفريق الطبي متعدد التخصصات في المركز أهمية إجراء فحص بسيط للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم، وهو أكثر الأمراض السرطانية النسائية انتشاراً، ولا يستغرق إجراء الفحص أكثر من خمس دقائق ويمكن إجراؤه في أي من مراكز الرعاية الصحية الأولية. وأوضحت الدكتورة عفاف الأنصاري قائلة إنَّ من أفضل التدابير الواجب اتخاذها للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم إجراء فحص مسحة PAP (مسحة عنق الرحم) بصورة دورية حسب توصيات الطبيب، وهو فحص بسيط للغاية لا يستغرق أكثر من خمس دقائق ويمكن إجراؤه في أي من مراكز الرعاية الصحية الأولية، ومن شأن هذا الفحص الكشف المبكّر عن الأمراض السرطانية النسائية وبالتالي يمكن معالجتها بفعالية. تشير إحصائيات الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن الأمراض السرطانية التي تصيب النساء تشكل ما نسبته 19% من مجموع الحالات المرضية السرطانية التي تحدث سنويا والبالغة 5.1 مليون حالة، وتُعرّف السرطانات النسائية على أنها أية إصابة بالسرطان تبدأ في أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة، وتوجد خمسة أنواع رئيسية من السرطانات النسائية، وهي: سرطان عنق الرحم، سرطان المبيض، سرطان الرحم (أو سرطان بطانة الرحم)، وسرطان المهبل، وسرطان الفرج، ويُعد سرطان عنق الرحم ثالث أكثر أنواع الأمراض السرطانية التي تصيب النساء شيوعًا وثاني الأمراض السرطانية المسببة للوفاة بين النساء عالميًا، وعلى الرغم من أن الأمراض السرطانية النسائية تصنّف غالباً في قائمة واحدة إلا أن لكل منها خصائص وعلامات وأعراضا وعوامل مخاطر فريدة. وأضافت الدكتورة عفاف الأنصاري يمكن للنساء اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية التي من شأنها التقليل من فرص الإصابة بالأمراض النسائية، فبالإضافة إلى الفحوصات الدورية التي يتم إجراؤها للكشف عن هذه الأمراض يتعيّن على النساء المحافظة على حميات غذائية تشتمل على الأطعمة الصحية المتوازنة والامتناع عن التدخين باعتباره أحد مسببات الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية بما فيها سرطان عنق الرحم، سرطان المبيض، سرطان الرحم، وسرطان المهبل، وسرطان الفرج. وأشارت الدكتورة عفاف الأنصاري إلى أن فرص الإصابة بالسرطانات النسائية تتزايد مع التقدّم في العمر، حيث تكون النساء اللاتي تجاوزن الخمسين عاماً من العمر أكثر عرضة للإصابة مقارنة بغيرهن، كما أن من مخاطر الإصابة بهذه الأمراض عوامل مثل الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وعوامل وراثية (خصوصاً في الحالات التي يصاب فيها بعض الأقارب بسرطان المبيض أو سرطان الثدي)، إضافة إلى السمنة. وأوضحت الدكتورة عفاف الأنصاري، أن وجود عامل واحد أو أكثر من عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالسرطانات النسائية لدى المرأة لا يعني بالضرورة أنها ستصاب حتماً بأحد هذه السرطانات، بينما يمكن أن تصاب نساء أخريات بالسرطانات النسائية على الرغم من عدم وجود عوامل الخطورة لديهن، مؤكّدة أن علامات وأعراض السرطانات النسائية تختلف باختلاف نوع السرطان، كما تختلف من مريضة إلى أخرى، مؤكدة أهمية معرفة عوامل الخطورة المرتبطة بالإصابة بالسرطانات النسائية ومراقبة المرأة لجسمها لكي تتعرّف على أية علامات غير طبيعية تظهر عليها.. وقالت: يتعيّن على النساء التعرّف على العلامات والأعراض الدالة على السرطانات النسائية مثل النزف الدموي والإفرازات المهبلية غير الطبيعية، وألم أو ضغط الحوض، الألم عند الجماع، وآلام البطن أو الظهر، كما أن من أعراض هذه الأمراض النزف الدموي بين دورتي الطمث، وكثرة التبوّل، وفقدان الشهية للأكل، وانتفاخ البطن، وفي حال كان هناك ما يقلق النساء بهذا الخصوص فينبغي عليهن مراجعة أطبائهن في مراكز الرعاية الصحية الأولية في أقرب فرصة ممكنة.
3273
| 29 سبتمبر 2018
تنفذها الجمعية القطرية في 6 مراكز صحية دُشنت في مركز الوكرة الصحي حملة التوعية بسرطان عنق الرحم دَرْبِج خَضَر والتي تنفذها الجمعية القطرية للسرطان بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك بهدف توعية مراجعات المراكز الصحية وتشجيعهن على إجراء مسحة عنق الرحم. والجدير بالذكر أن الحملة والتي من المقرر أن تستمر على مدى شهر يناير من خلال استهداف 6 مراكز صحية موزعة على مناطق الدولة اشتملت على محاضرات توعوية للمراجعات حول أهمية إجراء فحص عنق الرحم خاصة وأن هذا النوع من أكثر السرطانات انتشارا بين النساء في العالم. كما اشتملت محاضرات التوعية على طرق الوقاية وكيفية العلاج والوقاية من الإصابة بهذا النوع من السرطانات بالإضافة إلى تقديم النصائح العامة حول طرق تعزيز الصحة العامة لدى النساء. هذا وتؤكد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أهمية الشراكة المجتمعية والتزامها بمواصلة الجهود التوعوية وذلك بالتزامن مع مرور عامين على توليها تنفيذ برنامج الكشف المبكر لحياة صحية والذي تم إطلاقه بمبادرة من وزارة الصحة العامة ضمن إطار البرنامج الوطني للسرطان في دولة قطر، وانسجاماً مع مضامين الاستراتيجية الوطنية للصحة في قطر. الثقافة الصحية من جهتها رحبت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان بكافة سبل التعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مجال تعزيز ونشر الثقافة الصحية بمرض السرطان والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال التعريف بالمرض وتعزيز ثقافة الكشف المبكر بما يعود بالنفع على كل من يعيش على أرض قطر وبما يسهم في تحقيق رؤية الجمعية نحو خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان. مشيرة لأهمية تعزيز التعاون مع كافة مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة من أجل التصدي لهذا المرض الذي يتفاقم لأسباب عدة ليس على مستوى دولة قطر فحسب وإنما على الصعيد العالمي، مؤكدة أن تحقيق الشراكات المجتمعية هي المفتاح الحقيقي لقهر المرض والتغلب عليه وأنه لا يمكن لأي جهة تطبيق رؤيتها أو استراتيجيتها في محاربة المرض بمعزل عن الجهات الأخرى، مشددة على أن العمل في مجال مكافحة السرطان هو إنساني وخيري وعلينا جميعاً العمل من هذا المنطلق بما تمليه عليه ضمائرنا. حملات توعوية وأشارت مريم النعيمي لحرص الجمعية على إطلاق حملات توعوية دورية لمكافحة السرطان في قطر وذلك بالتزامن مع الحملات التوعوية الإلكترونية التي تطلقها، حيث يختص كل شهر بتسليط الضوء على نوع محدد من السرطان وطرح طرق الوقاية وكيفية العلاج وأهمية الكشف المبكر عن المرض، إلى جانب عوامل الخطورة المسببة للمرض وعلامات الأعراض التحذيرية.
1787
| 23 يناير 2018
تدشن الجمعية القطرية للسرطان حملة "أنتِ قدها.. افحصي"، التي تستمر على مدار الشهر الجاري؛ بهدف رفع الوعي بسرطان عنق الرحم، وكسر حاجز الخوف والخجل لدى السيدات، من خلال تشجيعهن على إجراء فحص مسحة عنق الرحم، والتأكيد على ضرورة الفحص المبكر عن طريق التوجه لمركز الحياة الطبي لإجراء هذه المسحة بالمجان ومعرفة النتائج. كما تنظم الجمعية نهاية الشهر حفلا ختاميا، يقام بفندق جراند حياة يوم الثلاثاء الموافق 25 يناير 2016، يُمكن السيدات اللواتي قمن بالفحص من الاشتراك في السحب وإمكانية الفوز بجوائز قيمة متمثلة في 3 قطع ذهبية و3 خواتم ألماس مقدمة من داماس وملبار للمجوهرات، كما سيشهد الحفل أيضاً وجود فريق من المثقفين الصحيين للإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور. وتتضمن الحملة فيديو توعويا لحث السيدات على إجراء مسحة عنق الرحم، يبث برعاية تليفزيون قطر، وذلك من خلال الاستعانة في الفيديو باثنتين من السيدات المعروفات والمؤثرات في المجتمع القطري، وهما ابتسام الحبيل وحنين النقدي. وبهذه المناسبة قالت الأستاذة مريم حمد النعيمي، المدير العام للجمعية إن حملة "أنتِ قدها..افحصي" تأتي في إطار شهر التوعية العالمي بسرطان عنق الرحم، الذي يوافق يناير من كل عام، حيث يعتبر سرطان عنق الرحم ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشاراً عند النساء في كل أنحاء العالم، وقد يصيب أي امرأه وخاصة مابين عمر 20 — 50 سنة، موضحة أن الحملة تركز على أهم طرق الوقاية من المرض، بالاضافة لطرق الكشف المبكر والعلامات والأعراض المبكرة التي تمكن من السيطرة على المرض حال اكتشافه مبكراً، وذلك من خلال إجراء مسحة عنق الرحم، حيث إن الالتزام بها دورياً يساعد في الوقاية بنسبة 90% من حالات سرطان عنق الرحم الذي يعتبر نموا غير طبيعي لخلايا عنق الرحم "العضو الذي يربط الرحم بالمهبل". وأكدت النعيمي أن مطعوم الفيروس الورم الحليمي البشري يقي من الاصابة بأكثر أنواع هذا الفيروس التي تسبب 70% من حالات سرطان عنق الرحم، حيث تعد الإصابة بهذا الفيروس من أهم عوامل الخطورة. وتابعت "أيضا هناك عوامل خطورة أخرى للإصابة أهمها التدخين، التهابات عنق الرحم المتكررة، وجود تاريخ عائلي في الإصابة بهذا النوع من السرطان، إنجاب 3 أطفال أو أكثر، استخدام موانع الحمل لمدة طويلة، عدم الالتزام بالفحص المبكر، مضيفة "علامات وأعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم تتمثل في نزيف مهبلي غير طبيعي، ألم في الحوض، إفرازات مهبلية غير طبيعية، ألم عند الجماع". وعن طرق الوقاية قالت: تتمثل في إجراء مسحة عنق الرحم، فحص فيروس الورم الحليمي البشري، مطعوم فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات ابتداءً من عمر 15 سنة، التوقف عن التدخين، تناول الغذاء الصحي، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. من جانبها قالت الأستاذة دانا منصور، مثقفة صحية، إن مسحة عنق الرحم عبارة عن فحص بسيط تقوم به طبيبتك المختصه، وأفضل وقت لاجرائها هو اليوم 10 — 14 من بداية الدورة الشهرية، ويتم عمل أول مسحة لعنق الرحم بعد 3 سنوات من الزواج، ومن ثم كل سنتين حتى عمر 65 عاماً، وبعد هذا العمر يمكن للمرأة التوقف عن إجراء هذه المسحة اذا كانت نتيجة آخر 5 سنوات سليمة، ويمكنك إجراء هذه المسحة في قطر في مراكز الرعاية الصحية الأولية — عيادة المرأة السليمة، مؤكدة أن اعراض سرطان عنق الرحم لا تظهر إلا في المراحل المتقدمة؛ لذلك من المهم الالتزام بالفحوصات المبكرة وبشكل دوري حتى وان لم تكن هناك أية اعراض. على نفس الصعيد دشنت الجمعية حملات إلكترونية ممنهجة، وذلك بالتزامن مع حملاتها التثقيفية للتوعية بمرض السرطان وطرق الوقاية منه وتصحيح الأفكار السلبية المجتمعية المرتبطة به، وذلك عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر وإنستجرام واليوتيوب، حيث خصصت حملة شهرية لكل نوع من أنواع السرطانات والتي تؤكد على ضرورة الفحص المبكر للكشف عن المرض وتحسين نوعية وأنماط الحياة من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة اللتين تلعبان دوراً كبيراً في عملية الوقاية. وقد انطلقت هذه الحملات للعام الثاني على التوالي إيماناً بأهمية الوسائل الحديثة في نشر الوعي المجتمعي لاسيما مع غزو هذه المواقع لكل المجتمعات وزيادة التطور التكنولوجي الحاصل في هذا المجال، وتتضمن الحملات رسائل توعوية إلكترونية تهدف الى رفع الوعي وتستهدف الجمهور بشكل عام، وذلك في ظل سهولة وصولها لكافة الشرائح والفئات وسرعة تداولها وانتشارها ومن ثم تحقيق الهدف المرجو منها.
1370
| 05 يناير 2016
أقامت الجمعية القطرية للسرطان فعالية توعوية بنادي أسباير للسيدات لتوعية النساء بسرطان عنق الرحم وذلك في اطار حملتها التوعوية التي أطلقتها خلال يناير الماضي للتوعية بهذا النوع من السرطان وإيضاح أهم مسبباته وطرق الوقاية منه .وقامت الجمعية خلال الفعالية ،، التي لاقت اقبالا جماهيريا واستحسانا من اعضاء النادي ،، بتوزيع ما يزيد عن 400 مطوية توعوية خاصة بسرطان عنق الرحم بالإضافة للمشاركة في أنشطة المشي الخارجي الخاصة بالنادي وذلك لتشجيع السيدات على ممارسة الرياضة لدورها الكبير في الوقاية من السرطان وتقوية جهاز المناعة .وأعربت الحاضرات عن سعادتهن بالمشاركة الإيجابية من قبل الزائرات، حيث تمت الإجابة على تساؤلاتهن حول سرطان عنق الرحم والوقاية منه من قبل المختصين، للإسهام في نشر التوعية الصحية حول المرض وتطبيق النصائح الطبية في الحياة اليومية. وبهذه المناسبة قالت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان "نحن فخورون بدرجة الوعي التي أصبح عليها المجتمع من خلال ما تطلقه الجمعية من حملات وفعاليات توعوية تلاقي إقبالاً جماهيرياً كبيرا مما يؤكد على زيادة وعي المجتمع بشكل عام حول السرطان .وأوضحت " نهتم في الجمعية بالتوجه لمختلف فئات المجتمع ، حيث أن إقامة فعالية سرطان عنق الرحم بنادي السيدات يعد أمراً ذو أهمية بالغة لاسيما في ظل تجمع أكبر عدد من السيدات في دولة قطر ، إضافة إلى خصوصية المكان وإتاحة الفرصة للسيدات بالسؤال عن كل الأمور الغامضة لديهم تجاه السرطان بحرية أكبر نظراً لطبيعة المكان وخصوصيته " .واضافت النعيمي أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق دون التزام وتعاون مختلف المؤسسات ووسائل الإعلام والأعضاء المشاركين، لافتة لعمل الجمعية على إطلاق مزيدا من الحملات التوعوية لمكافحة السرطان في قطر ، وذلك بالتزامن مع الحملات التوعوية الإلكترونية التي تطلقها الجمعية وتختص بتوعية الجماهير بشكل عام تجاه نوع السرطان الخاص بكل شهر حيث إختصت الحملة التوعوية خلال شهر يناير الماضي بشرح مسببات مرض سرطان عنق الرحم وإيضاح كيفية الوقاية منه بالإضافة لأهمية توعية السيدات بضرورة إجراء مسحة عنق الرحم وأهمية التطعيم الذي يساهم في وقاية المرأة من الإصابة بهذا المرض .
588
| 04 فبراير 2015
قام فريق طب النساء والتوليد بمركز "السدرة" للطب والبحوث بتقديم النصائح والإرشادات حول طرق الوقاية وأهمية الفحص لرفع مستوى الوعي والتثقيف بشأن "سرطان عنق الرحم" داخل قطر في إطار شهر التوعية الصحية الخاصة بعنق الرحم. وقالت الدكتورة عائشة يوسف استشارية طب النساء والتوليد في مركز السدرة للطب والبحوث: يعد سرطان عنق الرحم ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء حول العالم وخامسها شيوعا بين النساء في قطر.. وأشارت إلى أنه كمرض يتطور بمرور الوقت، وهو واحد من أكثر أنواع السرطانات التي يمكن الوقاية منها، بمعنى أن التوعية يمكنها إنقاذ العديد من الأرواح عن طريق التشخيص والكشف المبكر، كما أن الإجراءات المتاحة حاليا تجعل من الممكن الحد من خطر الإصابة به. وأضافت: "إننا نريد التأكد من أن كل سيدة في قطر تعرف أهمية إجراء الاختبار وتفهم بساطته"، موضحة أن مركز السدرة متخصص في صحة النساء والأطفال ويكرس جزءا كبيرا من عمله لرفع مستوى الوعي وتمكين الناس من مراقبة صحتهم بشكل أفضل واتخاذ تدابير وقائية ضد الأمراض والمشكلات المرتبطة بالصحة. وسرطان عنق الرحم هو نوع من السرطان يحدث في خلايا الجزء السفلي من الرحم.. وتحدث الغالبية العظمى من حالات هذا المرض بسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري. وهناك أكثر من 100 نوع مختلف من فيروس الورم الحليمي البشري، والعديد منها غير ضار. .ولكن في بعض النساء يساهم هذا الفيروس في العملية التي تسبب تحول بعض الخلايا على سطح عنق الرحم إلى خلايا سرطانية. يذكر أن المرحلة المبكرة من سرطان عنق الرحم لا ينتج عنها عادة أعراض أو علامات، وهذا هو السبب في أن الفحص المنتظم من خلال مسحة عنق الرحم أمر هام لتشخيص المرض.. ويُوصى بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم لجميع النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 21 و 65 عاما.
611
| 31 ديسمبر 2014
احتفل قسم الباثولوجي في مركز "السدرة" للطب والبحوث بمرور قرن من التقدم في مجال "الباثولوجيا" الخلوية لأمراض النساء، ورسم مستقبل لهذا المجال الحيوي داخل قطر وخارجها. وقد حضر الندوة التي أقيمت بعنوان القرن الأول من علم "الباثولوجيا" الخلوية لأمراض النساء: اختبار مسحة عنق الرحم – الماضي والحاضر والمستقبل أكثر من 150 مشارك أتوا من مختلف أنحاء قطاع الرعاية الصحية في قطر. وكان الهدف العام من الندوة هو استعراض البحوث والأعمال العلمية التي أدت في نهاية المطاف إلى ابتكار وتنفيذ اختبار مسحة عنق الرحم، والتأكيد على الفاعلية الممكنة لبرنامج منهجي لفحص سرطان عنق الرحم في قطر. وتم ابتكار اختبار مسحة عنق الرحم على يد الدكتور جورج إن بابانيكولاو وزملائه في كلية طب كورنيل، في نيويورك، في نوفمبر1914. وفي عام 1954 تم اعتماد هذا الاختبار بصورة رسمية وإدخاله ضمن الممارسات السريرية بدعم من الجمعية الأمريكية للسرطان. يُعد اختبار مسحة عنق الرحم أداة للفحص دون تدخل جراحي للكشف عن الخلايا غير الطبيعية الموجودة في عنق الرحم، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم إذا تُركت بدون علاج. ويتيح الكشف المبكر عن هذه الخلايا غير الطبيعية علاج المريضة على نحوٍ فعّال، وعادة ما يؤدي العلاج إلى الشفاء. وقد حقق إدخال اختبار مسحة عنق الرحم في برامج الفحص الممنهج في أوائل الستينيات نجاح مبهر، مما أدى إلى خفض كل حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم والوفيات الناجمة عنه بنسبة تزيد عن 70% في هذه المناطق. وقال الدكتور نيكولاس تشانتزيانتونيو "يظل سرطان عنق الرحم من بين الأمراض التي يمكن الوقاية منها إذا تم التعرف عليه من خلال الفحص. وبفضل اللقاحات التي ثبتت فاعليتها ضد الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، وهو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، يمكن التغلب على هذا المرض من خلال برنامج وقائي وتشخيصي وعلاجي يتم إدارته بشكل جيد. وسوف يلعب مركز السدرة، جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الشريكة، دورًا رائدًا في تطوير الأسس اللازمة التي سيتم عليها بناء برنامج الفحص الشامل لسرطان عنق الرحم في قطر".
390
| 09 ديسمبر 2014
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
22232
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
18786
| 11 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8260
| 10 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6228
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، مع سعادة السيد هانز ليو كاكداك وزير العمال المهاجرين في جمهورية الفلبين، واستعرضا أوجه...
5946
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
5838
| 10 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2446
| 11 سبتمبر 2025