رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«حمد الطبية» تقدم رعاية متخصصة لمرضى سرطان الغدة الدرقية

أكدت مؤسسة حمد الطبية التزامها بتقديم رعاية عالية الجودة ومتميزة للمرضى المصابين بسرطان الغدة الدرقية من خلال برنامجها متعدد التخصصات لرعاية مرضى الغدة الدرقية. يُعد سرطان الغدة الدرقية أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً في دولة قطر وخاصةً بين النساء، إذ تزيد فرص إصابة النساء به بمعدل ثلاثة أمثال مقارنةً بالرجال، كما تختلف معدلات الإصابة بهذا المرض بحسب العمر والجنس والعرق. وقد ساهمت زيادة الوعي حول سرطان الغدة الدرقية وتطور تقنيات التشخيص في ارتفاع معدلات الكشف المبكر عن المرض بصورة مستمرة، وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض، فقد ظلت معدلات الوفيات المرتبطة به مستقرة. تقدم مؤسسة حمد الطبية خدمات رعاية صحية شاملة لمرضى سرطان الغدة الدرقية، حيث تم تصميم هذه الخدمات لضمان تقديم المشورة والتوجيه للمرضى على النحو الأمثل في جميع مراحل رحلتهم العلاجية، بدءاً من التشخيص ووصولاً إلى التعافي من المرض تحت إشراف فريق تعاوني من الخبراء المتخصصين. من جانبه قال الدكتور محمود زرعي، استشاري أول الغدد الصمّاء ورئيس الفريق متعدد التخصصات لأمراض الغدة الدرقية بمؤسسة حمد الطبية: « لا يقتصر تركيزنا في مؤسسة حمد الطبية فقط على تحقيق التميُّز في الرعاية السريرية، بل نسعى أيضاً إلى تقديم تجربة متكاملة للمرضى، إذ يحظى المريض منذ لحظة بدء تلقيه لرعايتنا بدعم فريق متعدد التخصصات يقوم بتصميم كل مرحلة من مراحل العلاج وفقاً لاحتياجات المريض». وأوضحت الدكتورة زينة روحاني، استشاري أول الغدد الصمّاء وعضو الفريق متعدد التخصصات لأمراض الغدة الدرقية بمؤسسة حمد الطبية، العناصر الرئيسية لمسار رعاية وعلاج مرضى سرطان الغدة الدرقية، وتشمل: الكشف السريع، حيث يتم تقديم خدمات شاملة للفحص بالأشعة الصوتية وسحب العيّنات بالإبرة الدقيقة (الخزعة)، والتدخل الجراحي من خلال فريق متميز من الجراحين ذوي الخبرة العالية، وتقديم العلاج الدقيق لكل مريض بما يتناسب مع احتياجاته، وتشمل العلاجات المتطورة مثل العلاج باليود المشع المصمم لكل مريض حسب حالته، والعلاجات الموجهة المتقدمة وغيرها.. ومن جهتها قالت الدكتورة تانيا جابر، استشاري الغدد الصمّاء وعضو الفريق متعدد التخصصات لأمراض الغدة الدرقية بمؤسسة حمد الطبية: «يجمع الفريق متعدد التخصصات لأمراض الغدة الدرقية بمؤسسة حمد الطبية بين كوادر رعاية صحية من تخصصات الغدد الصمّاء والجراحة وطب الأورام والأشعة والطب النووي وعلم الأمراض والتمريض، يساعد هذا النهج المتكامل على ضمان أن يستفيد كل مريض من تجربة رعاية سلسة ومبنية على الأدلة العلمية.

256

| 08 مايو 2025

محليات alsharq
7.45 % نسبة انتشار سرطان الغدة الدرقية في قطر

كشفت إحصائية صادرة عن سجل قطر الوطني للسرطان عن أن ما نسبته 7.45 % هي نسبة انتشار سرطان الغدة الدرقية في دولة قطر والتي كانت 6.33 % حتى عام 2018، مما يؤكد زيادة في نسب الانتشار، ويعد سرطان الغدة الدرقية ثالث أكثر أمراض السرطان شيوعا بعد سرطان الثدي الذي يعد الأكثر انتشاراً بنسبة 17.39 % يليه سرطان الأمعاء بنسبة 8.87 %. ويأتي الحديث عن سرطان الغدة الدرقية في إطار شهر التوعية بسرطان الغدة الدرقية الذي يتزامن مع شهر أبريل من كل عام، إذ إن الأبحاث والدراسات تؤكدان أنَّ الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية يسهم في زيادة نسب الشفاء بنسب قد تصل إلى 100 % كما في سرطان الثدي في حال اكتشافه في مراحله المبكرة، لذا هناك نية تتعلق بالتوسع في برنامج الكشف المبكر عن السرطان مثل سرطان الرئة وسرطان عنق الرحم وسرطان الغدة الدرقية الذي يستهدف حاليا الكشف المبكر عن سرطاني الأمعاء والثدي. وتعمل مؤسسات الدولة الصحية وعلى رأسها وزارة الصحة العامة على رفع مستوى الوعي بسرطان الغدة الدرقية والحرص على إجراءات الوقاية والكشف المبكر عن المرض الذي كلما كان اكتشافه مبكرا كانت نسب العلاج مرتفعة، وتقوم الوزارة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسرطان، ومقدمي خدمات الرعاية الصحية على رفع مستوى الوعي بسرطان الغدة الدرقية وأهمية الوقاية والكشف المبكر عنه والحفاظ على نمط حياة صحي للحد من خطر هذا المرض، وذلك خلال الاحتفال بشهر التوعية بسرطان الغدة الدرقية في شهر أبريل الجاري. أعراض المرض وقد نشرت الجمعية القطرية للسرطان، بعض الأعراض التي تعد مؤشرا على الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وهذه الأعراض تتمثل في ظهور كتلة في الرقبة يتزايد حجمها في بعض الأحيان، انتفاخ في الرقبة، ألم في الجزء الأمامي من الرقبة يصل في بعض الأحيان إلى الأذنين، تغيير في الصوت كالبحة أو الخشونة، صعوبة في البلع، صعوبة في التنفس والسعال المستمر غير المصحوب بنزلات البرد، وهذه الأعراض لابد أخذها بعيد الاعتبار إذا ما صاحبت جملة من عوامل الخطورة وهي نظام غذائي قليل اليود. إذ إن سرطان الغدة الدرقية الجريبي أكثر شيوعاً في مناطق العالم حيث النظام الغذائي منخفض اليود. وتجدر الإشارة إلى أنَّ خطة قطر للسرطان المعنونة بـ»التميز للجميع»، تسعى لتحقيق التميز للجميع بالعمل على التحسين المستمر للرعاية التي يتم توفيرها لمرضى السرطان ولأسرهم وللمجتمع ككل، كما تهدف إلى تعزيز قدرة النظام الصحي بدرجة أكبر على مستوى الإمكانات والقدرات الاستيعابية، حرصا على حصول سكان دولة قطر على أفضل رعاية ممكنة وأن تظل قطر رائدة في رعاية مرضى السرطان، من خلال إطلاق خدمات ومرافق ونماذج رعاية جديدة تحدث آثارا مباشرة على نوعية الرعاية المقدمة لمرضى السرطان. ويعد من أهم الإنجازات التي سجلتها دولة قطر في مجال رعاية وعلاج مرضى السرطان هو سرعة التشخيص وبدء العلاج، إذ تعد دولة قطر الأولى في العالم التي يتلقى فيها المريض رعاية طبية ثانوية من أحد الأخصائيين خلال 48 ساعة فور الاشتباه بإصابته بالسرطان، فيما يتم تشخيص المرض خلال أسبوعين، وتقديم العلاج خلال أسبوعين آخرين، مما يؤكد النقلة النوعية في مجال تشخيص وعلاج السرطان في دولة قطر.

806

| 24 أبريل 2024

محليات alsharq
حمد الطبية: 4 أنواع لسرطان الغدة الدرقية والنساء الأكثر عرضة للإصابة بالأول

حمد الطبية تقدم خدماتها لأكثر من 1200 مصاب بأورام الغدة الدرقية منذ 2015 كشفت مؤسسة حمد الطبية عن تسجيل زيادة في عدد حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية الخبيث التي يتم تشخيصها سنوياً منذ تأسيس وحدة أمراض الغدة الدرقية في 2015، موضحة أن معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان في دولة قطر تماثل معدلات الإصابة بذات المرض في غيرها من الدول المتقدمة. واستقبلت وحدة أمراض الغدة الدرقية بمؤسسة حمد منذ افتتاحها عام 2015 أكثر من 1200 مريض حيث يضم العدد 681 حالة إصابة بأورام حميدة و549 حالة إصابة بأورام خبيثة. وقال الدكتور محمد سالم الحسن رئيس جراحة الأورام بمؤسسة حمد الطبية ورئيس فريق أمراض الغدة الدرقية متعدد التخصصات إن إجمالي عدد حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية التي تم تشخيصها خلال الفترة من 2015 إلى 2019 نحو 549 حالة جديدة من بينها 20% لمرضى قطريين و 80% لمرضى غير قطريين، بينما تم تسجيل زيادة سنوية في أعداد المرضى الذين يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الغدة الدرقية. وأشار الدكتور الحسن في تصريح اليوم، إلى أنه توجد أربعة أنواع رئيسية من سرطان الغدة الدرقية، أكثرها شيوعاً هو سرطان الغدة الدرقية الحليمي والذي تعد النساء أكثر عرضة للإصابة به. وقال إن سرطان الغدة الدرقية يعد ثاني أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء في دولة قطر بعد سرطان الثدي، حيث يعتبر سرطان الغدة الدرقية الحليمي أكثر أنواع سرطان الغدة الدرقية انتشاراً في دولة قطر يليه سرطان الغدة الدرقية الجريبي. وأضاف أن سرطان الغدة الدرقية الحليمي يعتبر من أنواع السرطان التي تنمو ببطء ويمكن عادة الشفاء منها، على عكس سرطان الغدة الدرقية الجريبي الذي يكون عادة أكثر خطورة، بينما تعد الإصابة بسرطان الغدة الدرقية الجريبي أقل انتشاراً بين الأطفال حيث ينتشر بصورة أكبر بين الفئات السنية الأكبر عمراً بالمقارنة مع سرطان الغدة الدرقية الحليمي. وترتبط الإصابة بسرطان الغدة الدرقية عادة ببعض عوامل الخطورة مثل وجود تاريخ لتعرض الشخص لمستويات عالية من الإشعاع أو وجود تاريخ للإصابة بهذا المرض بين أفراد العائلة أو تجاوز العمر 40 سنة، ولكن من الممكن أن يصيب هذا المرض العديد من الأشخاص دون توفر أي من عوامل الخطورة. وأكد الدكتور محمد الحسن أنه يمكن معالجة معظم حالات الإصابة بأمراض الغدة الدرقية على النحو الأمثل في حال تم تشخيصها بصورة صحيحة ومبكرة حيث تتضمن خيارات العلاج الجراحة والعلاج باليود المشع والعلاج الهرموني، وفي بعض الحالات النادرة يتم اللجوء للعلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي.

2590

| 27 يناير 2020

محليات alsharq
د. خالد بن جبر: سرطان الغدة الدرقية يحتل المرتبة الثانية بين النساء في قطر

شدد الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان-، على أهمية انعقاد مؤتمر سرطان الغدة الدرقية؛ سيما وأنه من السرطانات التي تحتل المرتبة الثانية بين النساء في دولة قطر بحسب آخر احصاءات وزارة الصحة العامة؛ بعد أن كان يحتل المرتبة الثالثة عام 2014، الأمر الذي يؤكد أهمية اختيار هذا النوع من السرطان لبحث أسبابه وطرق علاجه مع كوكبة من المختصين على مستوى دولي. وأشار الدكتور خالد بن جبر في ختام أعمال مؤتمر سرطان الغدة الدرقية أمس، الذي انطلقت أعماله يوم الجمعة الماضية بحضور 1200 متخصص وخبير في شتى مجالات السرطان، إلى أنَّ الجمعية القطرية للسرطان تبذل قصارى جهدها مع الشركاء في تعزيز الجانب التوعوي والبحثي في مجال السرطان، بهدف رفع وعي المجتمع بطرق الوقاية منه، من خلال حرص الجمعية على مواكبة التطورات الطبية العالمية للحد من انتشار الداء في الدولة، وتوفير كافة الامكانيات اللازمة والدعم المطلوب لمكافحته محليا والسيطرة عليه. وقد شهد اليوم الختامي جملة من ورش العمل التي تستهدف الجمهور وتتناول صحة الغدة الدرقية، وعوامل الخطورة المسببة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية، الخدمات المتوفرة في الدولة، والمتعلقة بأمراض الغدة الدرقية وكيفية تشخيصها وعلاجها إلى جانب كيفية الفحص الذاتي للغدة الدرقية للكشف المبكر عن المرض والتوجه بأسرع وقت لطلب الاستشارة الطبية. واستهدفت الورش المتعايشين مع سرطان الغدة الدرقية وتعريفهم بأهم المعلومات والنصائح الطبية التي تلزم في مرحلة مابعد العلاج والتعافي وطرق الكشف عن الإصابة لأسر المتعايشين، والخدمات التي توفرها الدولة لمرحلة مابعد الإصابة والعلاج من سرطان الغدة الدرقية، فضلا عن الفحوص المجانية. تقنية جديدة وفي هذا السياق كشف الدكتور محمد أسامة الحمصي-رئيس قسم الدم والأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان سيشهد استقطاب تقنية تسمى وحدة العلاج باليود المشع، لافتا إلى أن التقنية متوفرة إلا أن المتوفر الآن يمنح إشعاعا بسيطا، أما التقنية الجديدة ستنافس التقنيات المتوفرة في المراكز العالمية والتي كان يتوجه لها المواطنون الذين كانت ستدعي حالتهم التعرض لهذا النوع من اليود المشع بدرجات أعلى مما هو متوفر الآن، لافتا إلى أنَّ الجمعية القطرية للسرطان بصدد إجراء دراسة لبحث عما إذا كانت هناك علاقة حقيقية بين نقص اليود في الجسم واﻹصابة بسرطان الغدة الدرقية، سيما وأنَّ بعض الأبحاث والدراسات الأوروبية أكدت العلاقة مابين نقص اليود والإصابة بسرطان الغدة الدرقية. وأكدَّ بدوره الدكتور الحمصي أهمية المؤتمر لعدة أسباب سيما وأن دولة قطر تسعى نحو تكثيف جهودها في القطاع الصحي للسيطرة على إصابات السرطان بصورة عامة؛ فالدولة وفرت كافة وسائل التشخيص والعلاج الجراحي والدوائي؛ والملاحظ حقيقة أن عدد اﻹصابات بسرطان الغدة الدرقية في ازدياد؛ حيث من عام 2015 إلى عام 2018 قفزت الأعداد إلى الضعف حيث بلغت الحالات 110 حالات؛ فمثل هذه المؤتمرات تسمح ببحث ودراسة مسببات المرض الفعلية؛ وإن كان التشخيص المبكر يعتبر أحد أسباب الزيادة الملحوظة للمرض؛ لافتا إلى أن نسبة المصابين به من عمر 25 منهم 12% لديهم عقد درقية ولكن ليس كل عقدة هي مصابة بسرطان خبيث؛ مشيرا إلى أنَّ 80% من الحالات سرطانات حليمية ونتائج الشفاء عالية جدا؛ ولكن إن كانت العقد كبيرة تستدعي العلاج باليود المشع ؛ فسرطان الغدة الدرقية ليس من السرطانات الخطيرة إلا بعض الانواع المعينة كالسرطان غير المصنع فهذا من السرطانات الشرسة، فضلا عن السرطان الذي يصيب الغدة الدرقية لأسباب وراثية الأمر الذي يستدعي فحص أفراد العائلة جميعا، وبعض الأسباب تعود إلى نقص اليود فبناء على دراسات أوروبية وجدوا أن هناك علاقة مابين سرطان الغدة الدرقية ونقص اليود؛ لذا تحرص الدول على تدعيم بعض الأطعمة باليود كالملح او الطحين مما يسهم في انخفاض اﻹصابة. وحول الاسباب التي تقف وراء إصابة النساء بصورة ملحوظة، أكدَّ الدكتور الحمصيأنه لا توجد مبررات لارتفاع نسبة اﻹصابة في سرطان الغدة الدرقية لدى النساء؛ والمؤتمر سيسهم في البحث وراء الاسباب. *نسبة الأخطاء بسيطة قالت الدكتورة ارتفاع الشمري طبيبة بقسم الجراحة العامة بمستشفى حمد والسفيرة الفخرية للجمعية القطرية للسرطان، وعضو اللجنة المنظمة لمؤتمر سرطان الغدة الدرقية، إن ارتفاع الاصابة بسرطان الغدة الدرقية وراء حرص الجمعية القطرية للسرطان على تنظيم المؤتمر، حيث إن هذا النوع من السرطان هو الثاني من بين أنواع السرطانات انتشاراً بين النساء في قطر. ولفتت إلى أن الجمعية القطرية للسرطان حريصة على نشر الوعي في المجتمع القطري وبين الكوادر الصحية العاملة في الدولة، منوهة إلى مشاركة عدد كبير من المختصين من عدة دول حول العالم، من بينها دولة الكويت الشقيقة وسلطنة عمان الشقيقة والنمسا وغيرها من الدول، الأمر الذي يعطي المشاركين في المؤتمر الكثير من الخبرات حول سرطان الغدة الدرقية. وأشارت إلى أن المؤتمر يأتي تزامناً مع حملة الدرقية.. حيوية، والتي أطلقتها الجمعية القطرية للسرطان، للتشجيع على الكشف المبكر عن سرطان الغدة الدرقية، ونوهت إلى أن عملية الفحص المبكر بسيطة، وتتم لمن لديهم احتمالية عالية للإصابة بالداء. وقالت الدكتورة ارتفاع الشمري إن جراحات سرطان الغدة الدرقية تعمل على تصغير الفتحة المستخدمة في استئصال الورم، منوهة إلى أنها ليست من الجراحات التي لها أثر كبير على المريض مستقبلاً من الناحية التجميلية. وأضافت أن نسبة الأخطاء الطبية في جراحات سرطان الغدة الدرقية بسيطة جداً في قطر، وأن الجراحة ليست خطرة، وتتبع مستشفيات حمد الطبية البروتوكول العالمي في جراحات سرطان الغدة الدرقية. وأشارت إلى أنه يتم مناقشة المضاعفات الناتجة عن جراحات الغدة الدرقية مع المريض قبل الجراحة، ومن بين هذه المضاعفات تغير في الصوت يستمر لستة أشهر إلى عامين، لأن الجراحة قريبة جداً من أعصاب الصوت، وحالات النزيف تكون بسيطة بعد جراحات الغدة الدرقية. وأوضحت أنه في حال الاستئصال الكامل للغدة الدرقية يكون المريض على أحد العلاجات بصورة مستمرة، لتعويض الهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية، وفي بعض الحالات يكون الاستئصال لجزء بسيط من الغدة الدرقية. وأكدت أن أقسام الجراحة في مؤسسة حمد الطبية تعمل بصورة مستمرة على مواكبة المستجدات الجراحية في العالم، وأن بعض الاقسام في حمد الطبية بدأت تعمل بصورة أساسية بجراحات الروبوت، وكذلك الأخطاء الجراحية أقل بكثير من المعدلات العالمية، وأقل من الكثير من المستشفيات المعروفة عالمياً.

3309

| 21 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
1200 متخصص في مؤتمر سرطان الغدة الدرقية

د. خالد بن جبر: ارتفاع عدد المصابين بسرطان الغدة الدرقية بنسبة 100% المؤتمر يبحث أسباب زيادة نسبة الإصابات لدى النساء تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبحضور سعادة السيد يوسف العثمان فخرو -وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية- انطلقت مساء اليوم أعمال مؤتمر سرطان الغدة الدرقية، والذي تنظمه الجمعية القطرية للسرطان، على مدار يومين، ويختتم أعماله اليوم تحت عنوان المعايير الحالية والآفاق الجديدة‏ بالتزامن مع الحملة التي أطلقتها الجمعية للتوعية بهذا النوع من السرطان تحت عنوان الدرقية.. حيوية، بحضور ما يزيد عن 1200 متخصص وخبير ‏في شتى المجالات التي لها علاقة ‏بسرطان الغدة الدرقية من عدد من الدول من النمسا، سلطنة عمان، دولة الكويت إلـى جـانـب دولــة قـطـر ممثلة في وزارة الصحة العامة، مـؤسـسـة حـمـد الـطـبـيـة، جمعية الأطباء القطريين‪.‬ وفي هذا السياق أعلن سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية للسرطان- أنه على مدار الاعوام الاربعة الماضية ارتفع عدد المصابين بسرطان الغدة الدرقية بنسبة تزيد عن 100% حيث كان عدد المصابين به عام 2015 هو حوالي 51 مصابا ولكن في الوقت الحالي وصل عدد المصابين الى حوالي 110 مصابين أي ما يقرب من 20% زيادة سنوية في الاصابة بهذا النوع، الامر الذي استدعى اختيار سرطان الغدة الدرقية ليكون موضوع بحث المؤتمر، على اعتباره يحتل المرتبة الثانية بين النساء في دولة قطر بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة العامة – قطر2015، وذلك بعد ان كان يحتل المرتبة الثالثة في عام 2014، كما أن حــالات الإصـابـة بسـرطـان الـغـدة الـدرقـيـة تشهد ازديادا ملحوظا لدى السيدات 3 أضعاف الإصــابــة لــدى الــرجــال، لــذا سـيـنـاقـش المـؤتـمـر أهـم الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض وعوامل ازدياد حالات الاصابة به بين النساء‪.‬ ولفت الى أن المؤتمر يأتي في إطار حرص الجمعية على مواكبة التطورات الطبية العالمية للحد من انتشار الداء في دولة قطر وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة والدعم المطلوب لمكافحته محلياً والسيطرة عليه، حيث إن الجمعية لم تدخر جهداً في هذا الاتجاه لاسيما أن سرطان الثدي يعد الأكثر انتشارا بين ‏النساء في قطر والعالم لذلك كان لابد من تسليط الضوء عليه وعلى أهمية الكشف المبكر‪ .‬ وأضاف الدكتور خالد بن جبر قائلا إنه سيقام على هامش المؤتمر العديد من الورش المصاحبة التي تتضمن العديد من الموضوعات حيث تستهدف الورش كافة الجمهور وتتناول صحة الغدة الدرقية، وعامل الخطورة المسببة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية، الخدمات المتوفرة في دولة قطر والمتعلقة بأمراض الغدة الدرقية وكيفية تشخيصها وعلاجها إلى جانب كيفية عمل الفحص الذاتي للغدة الدرقية للكشف المبكر عن المرض والتوجه بأسرع وقت لطلب الاستشارة الطبية‪.‬ وأشار الى أن الورش تستهدف أيضا المتعايشين مع سرطان الغدة الدرقية وتعريفهم بأهم المعلومات والنصائح الطبية التي تلزم في مرحلة ما بعد العلاج والتعافي، وطرق الكشف عن الاصابة لأسر المتعايشين، بالإضافة الى التعريف بالخدمات المتوفرة في دولة قطر لمرحلة ما بعد الاصابة والعلاج من سرطان الغدة الدرقية، وكذلك فحوص واستشارات طبية مجانية للغدة الدرقية ومختصين بالوزن والبشرة، وتمارين اليوغا لصحة الغدة الدرقية وللتقليل من التوتر والضغوط النفسية‪.‬ واوضح أن المؤتمر تم اعتماده كنشاط للتعليم الطبي المستمر بواقع 9 ساعات معتمدة من المجلس القطري للتخصصات الصحية – قسم الاعتماد - وزارة الصحة العامة‪.‬ ‪تطوير مهني‬ من جهته قال السيد محمد عيسى الفضالة‪ ‬عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان إن من الغايات الاستراتيجية التي تميزت بها الجمعية وسعت لتحقيقها هو التطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، ومن هذا المنطلق انبثقت فكرة تنظيم مؤتمر سرطان الغدة الدرقية الذي يهدف إلى جانب كونه مؤتمرا علميا يناقش أبرز التحديات العلمية، فهو كذلك يسعى إلى نشر ثقافة الكشف المبكر عن المرض‪.‬ وأكد على أهمية الشراكات المجتمعية وضرورة التوجه لجميع الفئات العمرية، تلك المبادرات التي تهدف في المقام الأول إلى تنمية المجتمع من خلال نشر الوعي وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، منوهاً الى حاجة المجتمع لمزيد من نشر الوعي بمرض السرطان وتغيير الصور النمطية حوله وأن الوقت قد حان لتسليط الضوء على هذا المرض بشكل واسع وطرح صور أكثر إيجابية، لاسيما وان رسالة الجمعية هي السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، ورؤيتها في أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره.‪ ‬ ‪ طرق علمية ‬ وقال السيد محمد جمعة الكواري عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان- إنه وفقاً لآخر احصائيات انتشار امــراض الـسـرطـان في قـطـر كـانـت فـي 2015 حـيـث اظـهـرت اصـابـة 51 شخصا بـسـرطـان الـغـدة الـدرقـيـة مع ارتفاع عدد النساء المصابات بالمرض اكثر من الرجال، كما ان العدد فـي ازديــاد مستمر ومـن المهم معرفة سبب ذلك بطريقة علمية ودقـيـقـة‪. ‬ وأضاف ان الجمعية تبذل قصارى جهدها في سبيل رفع مستوى الوعي بسرطان الغدة الدرقية ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، وتسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر عبر إطلاق حملات إلكترونية بالتزامن مع الحملات التوعوية التي تدشنها دوريا‪.‬ وتابع الكواري ان الجمعية تواصل حملاتها التوعوية لنشر وتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الرأس والعنق من خلال إطلاق سلسلة من الورش والمحاضرات التوعوية التي تستهدف كافة فئات وشرائح المجتمع وتوعيتهم بعوامل الخطورة للإصابة بهذا المرض والعلامات والأعراض التحذيرية إلى جانب طرح طرق الوقاية والكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج وذلك في ظل زيادة عدد المصابين بالمرض على الساحة المحلية.

1222

| 19 أبريل 2019

محليات alsharq
مؤتمر سرطان الغدة الدرقية ينطلق بمشاركة أكثر من 1200 متخصص وخبير

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تنطلق بعد غد/ الجمعة/ فعاليات مؤتمر سرطان الغدة الدرقية الذي تنظمه الجمعية القطرية للسرطان تحت عنوان المعايير الحالية والآفاق الجديدة، وذلك بالتزامن مع الحملة التي أطلقتها الجمعية للتوعية بهذا النوع من السرطان تحت شعار الدرقية.. حيوية . ويعتبر المؤتمر الذي يستمر يومين منصة عالمية تجمع ما يزيد عن 1200 متخصص وخبير في شتى المجالات التي لها علاقة بسرطان الغدة الدرقية من النمسا وسلطنة عمان ودولة الكويت إلى جانب دولة قطر ممثلة في وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطريين. وذكر منظمو المؤتمر أنه وقع الاختيار على مناقشة سرطان الغدة الدرقية باعتباره ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشارا لدى السيدات في قطر بعد سرطان الثدي بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة العامة لسنة 2015 بعد أن كان يحتل المرتبة الثالثة في عام 2014 كما أن حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية تشهد ازديادا ملحوظا لدى السيدات بواقع 3 أضعاف الإصابة لدى الرجال، حيث يناقش المؤتمر أهم الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض وعوامل ازدياد حالات الإصابة به بين النساء. ويأتي هذا المؤتمر الطبي في إطار حرص الجمعية على مواكبة التطورات الطبية العالمية للحد من انتشار المرض في دولة قطر وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة والدعم المطلوب لمكافحته محليا والسيطرة عليه. وتقام على هامش المؤتمر العديد من الورش المصاحبة التي تتضمن موضوعات ذات علاقة بسرطان الغدة الدرقية حيث تستهدف الورشة الأولى التي تقام يوم الجمعة الجمهور بشكل عام وتتناول صحة الغدة الدرقية، وعامل الخطورة المسببة للإصابة بها والخدمات المتوفرة في دولة قطر والمتعلقة بأمراض الغدة الدرقية وكيفية تشخيصها وعلاجها إلى جانب كيفية عمل الفحص الذاتي للغدة الدرقية للكشف المبكر عن المرض والتوجه بأسرع وقت لطلب الاستشارة الطبية. وتستهدف الورشة الثانية التي يتم تنظيمها يوم السبت المقبل المتعايشين مع سرطان الغدة الدرقية وتعريفهم بأهم المعلومات والنصائح الطبية التي تلزم في مرحلة ما بعد العلاج والتعافي، وطرق الكشف عن الإصابة لأسر المتعايشين، بالإضافة إلى التعريف بالخدمات المتوفرة في دولة قطر لمرحلة ما بعد الإصابة والعلاج من سرطان الغدة الدرقية، وكذلك فحوصات واستشارات طبية مجانية للغدة الدرقية ومختصين بالوزن والبشرة، وتمارين اليوغا لصحة الغدة الدرقية وللتقليل من التوتر والضغوط النفسية. وكان سعادة الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان قد أشار في لقاء صحفي عقده سابقا للإعلان عن المؤتمر إلى وجود مقترح من الجمعية بحيث تقوم الجهات الصحية المعنية في الدولة بإطلاق برنامج للكشف المبكر عن سرطان الغدة الدرقية على غرار برنامج الكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء.. موضحا أن الكشف عن سرطان الغدة الدرقية بسيط ويمكن إجراؤه من خلال الأشعة التلفزية التي تظهر وجود ورم في الغدة من عدمه ثم إخضاعها للتحاليل المخبرية في حال وجود ورم. ويشار إلى أن سرطان الغدة الدرقية يعرف بأنه نمو غير طبيعي لخلايا الغدة الدرقية الموجودة أسفل تفاحة آدم في الجزء الأمامي من الرقبة.

1485

| 17 أبريل 2019

محليات alsharq
"الجمعية القطرية" تبدأ التسجيل لمؤتمر سرطان الغدة الدرقية

أعلن الدكتور عبدالعظيم عبدالوهابK نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، إنَّ مؤتمر سرطان الغدة الدرقية الذي تنظمه الجمعية تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خلال يومي 19-20 أبريل المقبل تحت عنوان المعايير الحالية والآفاق الجديدة، تم اعتماده كنشاط للتعليم الطبي المستمر والمصنف كنشاط رقم 1 بواقع 9 ساعات معتمدة من المجلس القطري للتخصصات الصحية – قسم الاعتماد - وزارة الصحة العامة. وأعلن أن التسجيل سيبدأ اعتبارا من اليوم الثلاثاء لمقدمي الرعاية الصحية من جميع التخصصات عبر الموقع الإلكتروني للجمعية http://qcs.qa/tcc أو عبر تطبيقها على الهواتف النقالة وذلك تسهيلاً على الراغبين في التسجيل الذي سيكون بأسعار رمزية وهي 150 ريالا قطريا للأطباء,، 100 ريال قطري لباقي مقدمي الرعاية الصحية، مضيفاً سيتضمن البرنامج محاضرات وجلسات حوار وورش عمل ‏يقدمها عدد من الخبراء والمحاضرين الدوليين على مدار يومي المؤتمر وذلك لتحسين جودة الرعاية ‏المقدمة في مجال سرطان الغدة الدرقية. منصة عالمية وأشار إلى أن المؤتمر هو منصة عالمية تجمع ما يزيد على 1000 متخصص وخبير ‏في شتى المجالات التي لها علاقة ‏بسرطان الغدة الدرقية من عدد من الدول، وعن سبب اختيار موضوع سرطان الغدة الدرقية أرجع ذلك لعدة أسباب منها أنه يحتل المرتبة الثانية بين النساء في دولة قطر بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة العامة – قطر2015، وذلك بعد ان كان يحتل المرتبة الثالثة في عام 2014، كما أن حــالات الإصـابـة بسـرطـان الـغـدة الـدرقـيـة تشهد ازديادا ملحوظا لدى السيدات 3 أضعاف الإصــابــة لــدى الــرجــال، لــذا سـيـنـاقـش المـؤتـمـر أهـم الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض وعوامل ازدياد حالات الاصابة به بين النساء. وأضاف: ووفقاً لأخر احصائيات انتشار امــراض الـسـرطـان في قـطـر كـانـت فـي 2015، حـيـث اظـهـرت اصـابـة 73 شخصا بـسـرطـان الـغـدة الـدرقـيـة مـن بينهم 53 من النساء وهو ما يشير الى ارتفاع عدد النساء المصابات بالمرض اكثر من الرجال، كما ان العدد فـي ازديــاد مستمر ومـن المهم معرفة سبب ذلك بطريقة علمية ودقـيـقـة.

936

| 19 مارس 2019

محليات alsharq
كارثة طبية.. تشخيص خاطئ لـ"السرطان" يكلف العالم مليارات الدولارات

أظهرت دراسات بحثية بمشاركة باحث من كلية الطب بجامعة قطر أن الأطباء في العالم يقومون بالتشخيص الزائد للمرضى (over diagnosis) باعتبارهم مصابين بـ"سرطان الغدة الدرقية المتمايز" DTC، وهذا التشخيص الخاطئ يؤدي إلى خلق وباء اصطناعي قد تصل تكلفته إلى مليارات الدولارات، وهي تكاليف سنوية غير ضرورية تشكل عبئاً على قطاع الرعاية الطبية. ويقول الدكتور سهيل دوي أستاذ مشارك في علم الوبائيات الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة قطر والباحث الأساسي في الدراسة، إن التشخيص لسرطان الغدة الدرقية المتمايز، وهو من أكثر سرطانات الغدة الدرقية شيوعاً في العالم، قد زاد 3 أضعاف دولياً وذلك خلال السنوات الـ25 الماضية – وأكثر من 15 ضعفاً في الدول التي تتوفر فيها برامج الفحص الطبي والتشخيص المبكر لسرطان الغدة الدرقية – بالرغم من أنه لا يوجد أي تغيير على صعيد انخفاض معدل الوفيات بسبب هذا المرض. وأوضح الدكتور سهيل دوي، وهو أيضاً عالم في الوبائيات الإكلينيكية في معهد الجامعة الوطنية الأسترالية لأبحاث صحة السكان واختصاصي في علم الغدد الصم "تشمل سرطانات الغدة الدرقية المتباينة بشكل أساسي أورام سرطانية من النوع الحُليمي ( (papillary tumors ومن النوع الجُريى (follicular tumors)، وهي أورام لا تتطور في أغلب الأحوال لتصبح أنواعاً سرطانية إكلينيكية. ولكن الإفراط في الفحوصات الطبية الدقيقة يسهم في اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، وينتج عن ذلك عمليات جراحية غير ضرورية. واستطرد قائلاً "يعتبر الرصد النشط للمرض وعدم التدخل الجراحي الحل المناسب في أغلب الحالات، إذ يتبع الأطباء هذه الطريقة لعلاج سرطان البروستاتا". وأفاد الدكتور سهيل دوي بأنه سيتم تشخيص حوالي 2500 حالة جديدة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية في أستراليا خلال هذا العام، مُشيراً إلى أن للعمليات الجراحية لسرطان الغدة الدرقية نتائج هامة على المرضى، فمعظمهم يتلقى بدائل هورمونات الغدة الدرقية مدى الحياة، وبعضهم يواجه صعوبات بعد الجراحة بما فيها تضرر الأعصاب والغدد المحيطة. وأكد أن المخرجات البحثية التي تم نشرها في "مجلة علم الأورام السريري" (Journal of Clinical Oncology) ستسهم في تطوير المبادئ التوجيهية الإكلينيكية في جميع أنحاء العالم، وفي توفير المعلومات حول العلاج المناسب لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة، بالإضافة إلى التوعية العامة عن هذه الحالة. وقال "يمكن للأشخاص المصابين بسرطان الغدة الدرقية العيش حياة عادية وغالباً ما يتوفون من جراء أسباب أخرى ولذلك، يعتبر تشخيص المرض والتدخل الجراحي غير ضروري في حال كانت الأورام حميدة وليس لها تداعيات على المريض. وفي هذا الإطار، هنالك البعض من هذه الحالات التي تتطلب علاجا، شرط أن تتطور الحالة إلى أنواع سرطانية إكلينيكية. ويضيف الدكتور دوي"من المقدر أن تبلغ تكاليف الرعاية الطبية المتوقعة لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة في عام 2019 في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 3 مليارات دولار.. وإذا استقرأنا توقعات الولايات المتحدة، فمن المقدر أن تبلغ تكاليف الرعاية الطبية المتوقعة لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة في أستراليا لعام 2019 حوالي 300 مليون دولار". وقام الدكتور دوي بالتعاون مع زملائه في إطار هذه الدراسة البحثية بتحليل بيانات دولية لتشريح الجثة من عام 1960 حتى عام 2007، بما فيها بيانات المناطق التي شهدت حالات متزايدة ومنخفضة لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة. وبيّنت هذه الدراسة أن تشخيص سرطانات الغدة الدرقية المتباينة، خاصة في المرحلة العارضية ودون ملاحظة أي أعراض إكلينيكية، لم يتغير على مدى ستة عقود.. كما أكدت الدراسة للمرة الأولى أن سرطان الغدة الدرقية قد تحول إلى وباء مع زيادة اكتشاف الإصابات به. وقال الدكتور دوي: "في نهاية المطاف، سيسهم هذا البحث في تحسين نوعية حياة المرضى المصابين بسرطان الغدة الدرقية من جهة، وفي تخفيف الأعباء على النظم الصحية من جهة أخرى". وقد ساهم في هذه الدراسة أيضاً لويس فورويا-كناموري وهو طالب دكتوراه بالجامعة الوطنية الأسترالية، والدكتورة كاتي بيل من جامعة سيدني، وجاستن كلارك والبروفيسور بول جلاسزيو من جامعة بوند.

2342

| 08 سبتمبر 2016