نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 300 ألف يمني اصيبوا او أُشتبه بإصابتهم بوباء الكوليرا منذ تفشيه في البلاد قبل قرابة ثلاثة شهور. وأضاف في تصريح لـ"الأناضول"، على هامش مشاركته في إحدى الفعاليات بولاية غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا: "اليمن يشهد مأساة إنسانية خطيرة، ويجب توفير كافة طرق العلاج اللازمة من أجل مواجهة الكوليرا". وأعرب أوبراين عن بالغ قلقه من احتمال زيادة تفشي وباء الكوليرا، في حال عدم بدء مرحلة مواجهة المرض وتوفير سبل العلاج في أقرب وقت. و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض. المسؤول الأممي دعا أيضا جميع دول العالم للتضامن وتوفير كافة الأدوية الممكن استخدامها في مواجهة الوباء في اليمن. وأشار إلى ضرورة سعي كافة الأطراف إلى حل الصراع الدائر في البلاد بالطرق السلمية، وتجنب الخيار العسكري، من أجل الوصول إلى سلام دائم في البلاد، لافتا إلى أن العالم لم يشهد منتصرا في أي حرب. وأضاف قائلا: "يجب أن تنتهي الحرب، وتصمت أصوات السلاح في هذا البلد في أقرب وقت". وتزيد من صعوبة مواجهة الوباء، الحرب الدائرة في البلاد، منذ مارس 2015، بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية مدعومة بتحالف عربي، من جهة، وتحالف الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي يسيطر بقوة السلاح على عدد من المحافظات، من جهة أخرى.
305
| 05 يوليو 2017
أكد صندوق قطر للتنمية أن التوقيع على اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- أوتشا (OCHA) لتقديم مساهمة مالية متعددة السنوات بقيمة 40 مليون دولار أمريكي لدعم المكتب، تبرهن على الثقة في الدور الذي يقوم به مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على كافة الأصعدة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للسيد خليفة جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية والسيد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ على هامش أعمال منتدى الدوحة السابع عشر. وأكد السيد خليفة جاسم الكواري، أنه عندما يتم دعم مكتب "أوتشا" فإن دولة قطر بذلك تدعم الأمم المتحدة لاسيما وأن المكتب يعتبر المنسق لعمليات الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وهو يقوم بهذا الدور بشكل جيد مع منظمات الأمم المتحدة ومع المتبرعين المانحين مثل صندوق قطر للتنمية. وأفاد بأن هذه الاتفاقية ليست الأولى التي يتم توقيعها من قبل دولة قطر مع "أوتشا" فقد تم توقيع اتفاقية أخرى في عام 2012، كما تم العمل مع المكتب بأكثر من منتج، معتبراً أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع "أوتشا" تعد تتويجاً للعلاقات القطرية معه. وشدد على أن "الاتفاقية غير معنية بدول أو مناطق معينة وإنما تتعلق بالتمويل الجوهري لعمليات الأمم المتحدة وهذا يعطي مرونة أكثر لأوتشا للتحرك ودولة قطر لديها منح أخرى كانت مخصصة لأشياء محددة وارتأينا أن تكون هذه المنحة أكثر مرونة". حل النزاع في سوريا سيكون المفتاح أمام تقليل أعداد اللاجئينبدوره، أوضح السيد ستيفن أو براين، أن حجم الأزمات حول العالم أكبر منا جميعاً سواء الأمم المتحدة أو غيرها ولذا فإن توحيد الجهود المبذولة وتتويجها بالتوصل لاتفاقيات مشتركة يعتبر نتيجة قوية تصب في صالح الشأن العام حول العالم. وأشار إلى أنه إذا تمكنا من القيام بذلك فسنستطيع التوصل إلى عالم أكثر استقراراً وهو الأمر الذي سيعود بدوره بالنفع على الجميع. وأكد أهمية منتدى الدوحة 2017 وذلك لكونه يسلط الضوء على العلاقات الواضحة بين قضايا اللاجئين والأسباب وراء مغادرتهم لبلادهم وترك كل شيء وراءهم، لافتاً إلى أنه ليس من الصعب تخيل قيام أي شخص بذلك خاصة إذا كان مهدداً أو لا يستطيع إيصال أطفاله إلى المدرسة أو حتى لا يدري ما إذا كان سيتمكن من تناول وجبته التالية أم لا. وأفاد أوبراين بأن هذه الأسباب تعد العامل الرئيسي وراء هذا العدد الهائل من اللاجئين والذي يتزايد على مدى الوقت، مبيناً أن هذا بذاته يدعم تحقيق مبدأ التأكد من وجود فهم أكبر وانسجام أكبر للقوانين الدولية التي من المتوقع أن تساهم في قيام الدول حول العام بدورها المنوط بها تجاه قضية اللاجئين، فضلاً عن المساهمة في إزالة بعض المسؤوليات والأعباء الهائلة التي تتحملها معظم الدول المجاورة للدول محل الصراع. وشدد على أن إيجاد حل لقضية النزاع القائمة في سوريا سيكون المفتاح أمام تقليل أعداد البشر اللاجئين الذين يشعرون بالضعف والخوف وإعطائهم الفرصة للعودة إلى بلادهم وذلك عقب ضمان حصولهم على الأمان والقدرة على العودة الآمنة لبلادهم.
1590
| 14 مايو 2017
أشاد السيد ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بتنظيم منتدى الدوحة السابع عشر، مؤكدا أن المنتدى يحمل عنوانا غاية في الأهمية كونه يركز على قضايا اللاجئين والشؤون الإنسانية، علاوة على قضايا التنمية والاستقرار، وهذه قضايا تهم الإنسانية بصورة عامة. وقال أوبراين في تصريحات لـ"الشرق" على هامش مشاركته بمنتدى الدوحة، إن هناك احتياجات إنسانية ضخمة في العالم بسبب ما تواجهه البشرية من صراعات ونزاعات وحروب، إلى جانب الكوارث الطبيعية التي تحدث في مختلف مناطق العالم. وأشار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إلى أن تجمع هذا العدد من الخبراء والمعنيين والمسؤولين الدوليين ورؤساء الدول والحكومات والوزراء مهم للغاية، لأن هناك نقاشات سوف تتم خلال جلسات المنتدى بما يسمح بالوصول إلى فهم للقضايا من ناحية، ومحاولة حلها من ناحية أخرى. وحول دور قطر في المساعدات الإنسانية قال أوبراين إن دولة قطر حققت رقما دوليا بارزا في تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، ليس فقط المساعدات العينية، وإنما أيضا في مجالات التعليم والصحة والإغاثة بكافة أشكالها، وهذا التزام واضح من دولة قطر على كافة المستويات. وأوضح أن قطر تمتلك خبرات كبيرة في الوساطة وحل النزاعات الدولية والإقليمية، مشيرا إلى أن دورها ليس فقط في حل النزاعات القائمة، وإنما العمل على منع حدوثها. وأكد أن قطر قد أنشأت مراكز عديدة للمساعدات الإنسانية والتنمية في العديد من مناطق العالم.
309
| 14 مايو 2017
نبه مسؤول كبير في الأمم المتحدة، إلى أن العالم يواجه أكبر أزمة له منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى مكابدة أكثر من 20 مليون شخص لنقص الغذاء والمجاعة في 4 بلدان. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في الشوؤن الإنسانية، ستيفن أوبراين، إن المجاعة ستحصد المزيد من الأرواح، في حال لم يكن ثمة تعاون وتنسيق بين الجهود العالمية. وخلال كلمة له يوم الجمعة، في مجلس الأمن، دعا أوبراين، إلى تخصيص اعتمادات مالية على الفور لفائدة اليمن وجنوب الصومال وشمالي نيجيريا، كما حث على إيجاد منفذ للمساعدات الإنسانية بغرض تفادي الكارثة. ووفق ما نقلت صحيفة "جارديان" البريطانية، قال المسؤول: "حتى نكون دقيقين، فنحن نحتاج إلى 4 مليارات دولارات بحلول شهر يوليو المقبل". ولم تدرج الأمم المتحدة بلدا معينا ضمن البلدان التي تعاني المجاعة، حين يعاني أكثر من 30% أطفاله الذين لم يبلغوا 5 أعوام، سوءًا حادا في التغذية ويصل معدل الوفيات إلى اثنين أو أكثر من كل 10 آلاف، بشكل يومي، إضافة إلى معايير أخرى.
347
| 11 مارس 2017
وصل ستيفن أوبراين، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، والوفد المرافق له، العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الثلاثاء. وكان في استقباله بمطار مقديشو الدولي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال مايكل كيتينج، ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال التابع للأمم المتحدة، بيتر دي كلارك. ونقلت إذاعة "سبما" الصومالية الرسمية، عن كيتينج، قوله، إن وصول ستيفن أوبراين، "يأتي في الوقت المهم"، مبينةً أنه سيقوم بزيارة المناطق المتضررة من الجفاف في الصومال. وبحسب المصدر ذاته؛ فإن أوبراين سيشارك في اجتماعات حول الجفاف المتفاقم في الصومال، دون المزيد من التفاصيل. والسبت الماضي، قال رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري، إن "نحو 110 أشخاص في جنوب الصومال لقوا حتفهم خلال 48 ساعة بسبب المجاعة ونتيجة للإصابة بالجفاف". وجاءت تصريحات خيري، خلال اجتماع مع اللجنة الوطنية لمكافحة الجفاف. وتشير تقديرات الأمم المتحدة، أن خمسة ملايين شخص بالبلد الواقع في القرن الإفريقي، بحاجة إلى مساعدات وسط تحذيرات من مجاعة كاملة. وعلى صعيد آخر، كشف وزير النقل الجوي والبري في حكومة ولاية جنوب غرب الصومال الإقليمية عبد الله آدم بلاك، عن مشروع لترميم وتطوير مطار مدينة بيدوا، مقر ولاية جنوب غرب الصومال حاليا. وذكر بلاك، في تصريحات صحفية اليوم، بحسب وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، أن "إيطاليا تقدم الدعم لولاية جنوب غرب الصومال، في تمويل مشروع ترميم المطار وتطويره وتدريب موظفيه".
361
| 07 مارس 2017
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، النظام السوري، السماح للمنظمة الدولية بتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في البلاد. وبحسب وكالة أسوشيتد برس، أفاد أوبراين، في تصريح له اليوم السبت، أن المحادثات مع النظام مستمرة بلا توقف بشأن قضية توصيل المساعدات، مضيفًا أنهم لم يتلقوا ردًّا إيجابيًّا بعد من النظام في هذا الشأن. وأعرب عن ترحيب الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار المعلن في سوريا، مؤكدًا أنهم ينتظرون من النظام السوري "ضوءًا أخضر وضمانات أمنية"، بشأن توصيل المساعدات الإنسانية. واعتبارا من منتصف ليل الخميس/الجمعة "30 ديسمبر الجاري" دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، وذلك نتيجة تفاهمات روسية تركية وبضمان الدولتين. وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، ستنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في "أستانة" عاصمة كازاخستان، برعاية أممية تركية روسية، وذلك قبل انتهاء الشهر الأول من عام 2017.
207
| 31 ديسمبر 2016
حذر مسؤول أممي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، من أن القسم الشرقي من مدينة حلب في شمال سوريا قد "يتحول إلى مقبرة ضخمة" إذا لم تتوقف المعارك، واستمر الحؤول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان. وقال مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، أن 25 ألف مدني فروا من شرق حلب منذ السبت، لافتا إلى سقوط "عشرات القتلى في غارة جوية واحدة اليوم".
201
| 30 نوفمبر 2016
فر حوالي 16 ألف شخص من شرق حلب في الأيام الماضية إلى أحياء أخرى من المدينة، على ما أعلن رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين، واصفا الوضع في الشطر الذي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في ثاني المدن السورية بأنه "مقلق ومخيف". وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال أوبراين في إعلان خطي، اليوم الثلاثاء: "إنني في غاية القلق على مصير المدنيين بسبب الوضع المقلق والمخيف في مدينة حلب".
206
| 29 نوفمبر 2016
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، مع سعادة السيد ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ. جرى خلال الاجتماع، الذي عقد في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحث الحالة الإنسانية والوضع الإنساني في سوريا، وفي مناطق النزاعات الإقليمية. وقد أشاد أوبراين بدور دولة قطر الدبلوماسي في فض النزاعات بالطرق السلمية.
222
| 19 سبتمبر 2016
حذرت الأمم المتحدة، من تدهور أوضاع أكثر من 70 ألف نازح على الحدود الأردنية، مؤكدة بأنها لم تكن على علم مسبق بالخطة التي فرضها النظام السوري لإخراج سكان داريا، والتي اعتبرتها مخالفة للقانون الإنساني. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، إن المنظمة الدولية لن تشارك في الترتيب للعملية دون توفير الحماية للمدنيين، بحسب موقع الجزيرة. وسبق أن انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية إخلاء داريا ومناطق أخرى محاصرة جرى الاتفاق بشأنها دون إشراف المنظمة الدولية، على اعتبار أنه يمثل سابقة مثيرة للقلق لإعادة توطين المدنيين قسرا بعد حصار للجيش. وأوضح أوبراين، في وقت سابق أن "الاتفاقيات التي ينجم عنها إجلاء جماعي للمدنيين بعد فترة طويلة من الحصار لا تتوافق مع قانون حقوق الإنسان الدولي، وإنه كان ينبغي رفع الحصار، ولا ينبغي أن يكون هناك أي اتفاق يؤدي إلى التهجير القسري للسكان المدنيين". وكان مئات المدنيين في مدينة معضمية الشام بدؤوا أمس الجمعة مغادرة المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى منطقة سكنية مؤقتة في الحرجلة قرب دمشق. ووفق الخطة التي فرضها النظام، يخرج جزء من أهالي داريا الذين نزحوا إلى معضمية الشام الآن، بينما قد يفضل آخرون البقاء مع أقاربهم من مقاتلي المعارضة على أمل أن يخرجوا بطريقة أخرى إلى الشمال السوري.
304
| 03 سبتمبر 2016
قطر أسهمت بـ 110 ملايين دولار في الأعمال الإنسانية بسوريا العام الجاري الدوحة قدمت 92 مليون دولار في العام الماضي مساعدات إغاثية الدبلوماسية القطرية تساهم في حل النزاعات ووقف آلة الحرب على المجتمع الدولي أن يتبع نهج قطر في مجال المساعدات الدوحة تتحمس دائما للمبادرات الهادفة لدعم الشباب وتأهيلهم العالم يواجه حاليا أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية 130 مليون شخص يحتاجون المساعدة الإنسانية أحمد البيومي أشاد ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بجهود قطر في مجال العمل الإنساني والإغاثي. وقال أوبراين إن دور قطر في الأعمال الإغاثية والإنسانية محل تقدير وإشادة بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي. وأكد أن الالتزامات القطرية بخصوص القضايا الإنسانية كبيرة ومهمة، فهي تعمل على إنقاذ الشعوب التي تعاني من الحروب والنزاعات، في مختلف بقاع العالم، وخاصة الشرق الأوسط. وأضاف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تصريحات لـ"الشرق"، أن لديه علاقات جيدة مع قطر والمسؤولين القطريين، متوجها بالشكر للقيادة الرشيدة متمثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى الحكومة القطرية على ما يقدمونه من بذل وعطاء لنجدة الشعوب المحتاجة والمعدمة، مؤكدا أن قطر التزمت في عام 2015 بـ 92 مليون دولار، ووصلت مساهماتها الإنسانية في العام الجاري 110 ملايين دولار في سوريا، إلى جانب مساعداتها الأخرى في العراق واليمن والعديد من الدول. وأشار أوبراين إلى أن قطر تبرعت ببناء العديد من المستشفيات والمدارس للنازحين السوريين في تركيا وغيرها من الأماكن، منوها إلى أنه رأى بنفسه كل هذه الجهود القطرية والمؤسسات التي شيدتها الدوحة في العديد من الأماكن خلال جولاته المختلفة. وقال إن المساعدات القطرية تساعد الناس بصورة كبيرة وفاعلة. دبلوماسية فاعلة وأكد أن الدبلوماسية القطرية تساهم في حل النزاعات والعمل على وقف آلة الحرب التي تحصد ملايين الأرواح في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى إتباع النهج القطري في تقديم المساعدات الإنسانية في العراق وسوريا واليمن وغيرها من الأماكن، فهذه المساعدات الإغاثية تساهم في إنقاذ حياة الأبرياء لاسيما النساء والأطفال. ونوه أوبراين إلى الاتفاق الذي تم توقيعه بالدوحة مع صندوق قطر للتنمية بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي مع الصندوق المشترك الإنساني في تركيا. وتقدم أوبراين بخالص الشكر إلى دولة قطر وصندوق قطر للتنمية على مساهماتهم السخية وجهودهم في رفع المعاناة عن المتضررين في كل بقاع العالم. كما ثمن دور الدوحة على وقوفها وتحمسها لكافة المبادرات الهادفة لدعم الشباب وتأهيلهم. وأوضح أن قطر تدعم منذ فترة طويلة اللاجئين السوريين في أوقات الأزمات كما يواصل صندوق قطر للتنمية دعم الآلاف منهم عبر تمويل العمليات الإنسانية وتقديم المساعدة إلى المتضررين من الأزمة المستمرة في سوريا، مشددا على أن مؤسسات الأمم المتحدة الإغاثية لا تستطيع الوصول إلى 2 مليون سوري في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف بأنه من الضروري إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق مختلفة في سوريا دون قيود أو شروط، مشيرا في السياق إلى أن السلطات السورية ما زالت ترفض وصول البعثات الأممية إلى بعض المناطق المحاصرة، موضحا بأن الفشل في إيجاد حل سياسي في سوريا سيترتب عليه عواقب وخيمة. الشرق الأوسط وقال أوبراين إن منطقة الشرق الأوسط بها الكثير من الصراعات، وبالتالي فنحن في حاجة إلى بذل المزيد من الجهود في مجال العمل الإنساني، لأن العديد من الدول في حاجة ماسة للمساعدة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها الإغاثية تفتح أبوابها لأي طرف يريد أن يشاركها في العمل الإغاثي والإنساني. وحول القمة الإنسانية العالمية الأخيرة في تركيا قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن قطر شاركت بوفد رفيع المستوى في القمة الإنسانية العالمية، فهي من أوائل الدول الساعية لحل النزاعات والصراعات وتقديم المساعدات الإنسانية. وأضاف أن الدوحة التزمت بزيادة المساعدات الإنسانية، علاوة على أنها طرحت فكرة تقديم دراسات وبحوث حول هذا الأمر وهو ما يفيد كثيرا في التعامل مع الأزمات الإنسانية العالمية من خلال الدراسات والإحصاءات المطلوبة. كما قدمت قطر إسهامات ودعما إنسانيا كبيرا في مجال التعليم بالمنطقة. أكبر أزمة إنسانية وأوضح أوبراين أن العالم يواجه أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية قياسا بحجمها وتعقيدها وما يترتب عليها من تحديات، مشيرا إلى أن 130 مليون شخص يحتاجون المساعدة الإنسانية، وأكثر هؤلاء هم من النازحين داخل بلدانهم نتيجة أعمال العنف والحروب، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 20.2 مليون شخص اضطروا للهرب بحثا عن ملجأ خارج أوطانهم. ونوه إلى أن الكلفة المالية لهذه النزاعات قدرت عام 2014 بـ14.3 تريليون دولار أي ما يعادل 3.4 % من الاقتصاد العالمي، بينما أدت الكوارث الطبيعية لنزوح 19.2 مليون شخص في 113 عاما مضت. وأضاف أن الأمم المتحدة تسلمت من الشركاء الإنسانيين 17 مليارا من أصل 21 مليار دولار، مشيرًا إلى أن من أسباب المعاناة الإنسانية إخفاق الحلول السياسية للصراعات، علاوة على الاضطرابات السياسية والاقتصادية في بعض المجتمعات. يضاف إلى ذلك الكوارث الطبيعية، والانصراف عن إحداث تنمية مستدامة. جهود عالمية وشدد على أن تسعى الأمم المتحدة مع شركائها في المجال الإنساني إلى تأمين 21 مليار دولار لتقديم المساعدات لـ91 مليون شخص في 40 بلدا مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفا. حتى الآن، أي تقريبا في منتصف هذا العام، لا نزال بحاجة إلى تأمين 17 مليار دولار من أصل 21، ما يحدّ من قدرتنا على مساعدة الناس الذين فقدوا كل شيء. وكشف أوبراين عن أن 9 آلاف مشارك من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات والمانحين شاركوا في القمة الإنسانية العالمية بإسطنبول لمعالجة الأزمة وتقديم أجندة عالمية تساعد الأمم المتحدة بشأن الأوضاع الإنسانية حول العالم، منهم أكثر من 190 دولة و55 رئيس دولة أو حكومة، ونحو 350 شخصًا من القطاع الخاص، وأكثر من 2000 ممثل عن المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. وقد صدر عن القمة نحو 1500 التزام تهدف إلى تحسين الاستجابة إلى الأزمات الإنسانية، بالإضافة إلى جلسات ونقاشات مهمة أخرى. وأشار أوبراين إلى أن القادة اتفقوا على المنع المبكر لأي أزمات إنسانية محتملة، مشيرًا إلى أن الدول الكبرى وعدت بتحمل مسؤولياتها تجاه الأوضاع الإنسانية في مناطق الصراع، فبعض الدول مثلا وعدت بعدم استخدام الفيتو في مجلس الأمن فيما يخص القرارات الإنسانية أو الانتهاكات. كما وعدت بعض الدول بزيادة مساعداتها الإنسانية. وأوضح أن القمة يمكن أن تغير حياة الشعوب المحتاجة، والناس الذين يمرون بظروف تحتاج على إغاثات إنسانية. القيم والتشريعات وطالب مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة بالحفاظ على القيم التي تشجع الدول على الاهتمام بالأوضاع الإنسانية في مختلف بقاع الأرض. وتابع بقوله إن القوانين والحقوق والمساواة والعدل أهم المعايير في إطار حماية حقوق الإنسان، منوها إلى أن الكثير من الدول وعدت بتعديل تشريعاتها حتى تنسجم مع الأوضاع الإنسانية الدولية. كما طالب الحكومات بتقديم دعم أفضل للاجئين وحلول أكثر عملية من أجل ضمان حياة كريمة لهم، لافتا إلى أن هناك اهتماما بذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة. وشدد أوبراين على أن القمة أكدت على أهمية تغيير حياة الناس في إطار الدعم الإنساني، مشيرًا إلى أن هناك تحركات لتعزيز قدرة الأمم المتحدة لمواجهة التحديات الإنسانية. فالحاجة إلى هذه القمّة كانت واضحة في عدة نقاط منها الصراعات التي تسبب معاناة لا توصف، والتشرّد الجماعي، والاضطراب السياسي والاقتصادي؛ والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني؛ والارتفاع الحاد لمستويات الجوع وسوء التغذية لدى الأطفال؛ والكوارث الطبيعيّة الأكثر حدّة والمتكرّرة والناتجة عن تغير المناخ؛
668
| 22 أغسطس 2016
أعلن دبلوماسيون في اجتماع مغلق اليوم الجمعة، إن ستيفن أوبراين منسق الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة أبلغ مجلس الأمن الدولي، أن الأمم المتحدة ستطلب من الحكومة السورية يوم الأحد المقبل، الموافقة على عملية الإنزال والنقل الجوي للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. وفي الشهر الماضي، وافق أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا والتي تتضمن الولايات المتحدة وروسيا على ضرورة قيام برنامج الأغذية العالمي بإنزال المساعدات جوا إلى المناطق المحاصرة، اعتبارا من الأول من يونيو إذا منعت قوافل المساعدات من الدخول.
230
| 03 يونيو 2016
مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة.. مشيدًا بتمثيل الدوحة في قمة إسطنبول.. 130 مليون شخص يحتاجون المساعدة في العالمقمة إسطنبول يمكنها تغيير حياة الشعوب المحتاجة عقد مركز بروكنجز الدوحة ندوة بعنوان "تأملات في مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني"، تحدث خلالها ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ عن نتائج القمة الإنسانية التي عقدت مؤخرا في إسطنبول. وأكد أوبراين أن قطر شاركت بوفد رفيع المستوى في القمة الإنسانية العالمية، فهي من أوائل الدول الساعية لحل النزاعات والصراعات وتقديم المساعدات الإنسانية. وتابع بقوله إن الدوحة التزمت بزيادة المساعدات الإنسانية، علاوة على أنها طرحت فكرة تقديم دراسات وبحوث حول هذا الأمر وهو ما يفيد كثيرا في التعامل مع الأزمات الإنسانية العالمية من خلال الدراسات والإحصاءات المطلوبة. كما قدمت قطر إسهامات ودعم إنساني كبير في مجال التعليم بالمنطقة. وقال إن العالم يواجه أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية قياسا بحجمها وتعقيدها وما يترتب عليها من تحديات. وأوضح أن 130 مليون شخص يحتاجون المساعدة الإنسانية، وأكثر هؤلاء هم من النازحين داخل بلدانهم نتيجة أعمال العنف والحروب، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 20.2 مليون شخص اضطروا للهرب بحثا عن ملجأ خارج أوطانهم. وأشار إلى أن الكلفة المالية لهذه النزاعات قدرت عام 2014 بـ14.3 تريليون دولار أي ما يعادل 3.4 % من الاقتصاد العالمي، بينما أدت الكوارث الطبيعية لنزوح 19.2 مليون شخص في 113 عاما مضت. وأضاف أوبراين أن الأمم المتحدة تسلمت من الشركاء الإنسانيين 17 مليارا من أصل 21 مليار دولار، مشيرًا إلى أن من أسباب المعاناة الإنسانية إخفاق الحلول السياسية للصراعات، علاوة على الاضطرابات السياسية والاقتصادية في بعض المجتمعات. يضاف إلى ذلك الكوارث الطبيعية، والانصراف عن إحداث تنمية مستدامة. آلاف من المشاركين وكشف أوبراين عن أن 9 آلاف مشارك من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات والمانحين شاركوا في القمة الإنسانية العالمية بإسطنبول لمعالجة الأزمة وتقديم أجندة عالمية تساعد الأمم المتحدة بشأن الأوضاع الإنسانية حول العالم، منهم أكثر من 190 دولة و55 رئيس دولة أو حكومة، ونحو 350 شخصًا من القطاع الخاص، وأكثر من 2000 ممثل عن المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. وقد صدر عن القمة نحو 1500 التزام تهدف إلى تحسين الاستجابة إلى الأزمات الإنسانية، بالإضافة إلى جلسات ونقاشات مهمة أخرى. ونوه أوبراين إلى أن القادة اتفقوا على المنع المبكر لأي أزمات إنسانية محتملة، مشيرًا إلى أن الدول الكبرى وعدت بتحمل مسؤولياتها تجاه الأوضاع الإنسانية في مناطق الصراع، فبعض الدول مثلا وعدت بعدم استخدام الفيتو في مجلس الأمن فيما يخص القرارات الإنسانية أو الانتهاكات. كما وعدت بعض الدول بزيادة مساعداتها الإنسانية. وأوضح أن القمة يمكن أن تغير حياة الشعوب المحتاجة، والناس الذين يمرون بظروف تحتاج على إغاثات إنسانية. تغيير التشريعات وطالب مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة بالحفاظ على القيم التي تشجع الدول على الاهتمام بالأوضاع الإنسانية في مختلف بقاع الأرض. وتابع بقوله إن القوانين والحقوق والمساواة والعدل أهم المعايير في إطار حماية حقوق الإنسان، منوها إلى أن الكثير من الدول وعدت بتعديل تشريعاتها حتى تنسجم مع الأوضاع الإنسانية الدولية. كما طالب الحكومات بتقديم دعم أفضل للاجئين وحلول أكثر عملية من أجل ضمان حياة كريمة لهم، لافتا إلى أن هناك اهتمام بذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة. وثمن دور قطر بقوله إنها داعمة لكل المبادرات الهادفة لدعم الشباب وتأهيلهم. وقال أوبراين إن القمة أكدت على أهمية تغيير حياة الناس في إطار الدعم الإنساني، مشيرًا إلى أن هناك تحركات لتعزيز قدرة الأمم المتحدة لمواجهة التحديات الإنسانية. فالحاجة إلى هذه القمّة كانت واضحة في عدة نقاط منها الصراعات التي تسبب معاناة لا توصف، والتشرّد الجماعي، والاضطراب السياسي والاقتصادي؛ والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني؛ والارتفاع الحاد لمستويات الجوع وسوء التغذية لدى الأطفال؛ والكوارث الطبيعيّة الأكثر حدّة والمتكرّرة والناتجة عن تغير المناخ؛ وأيضا نسبة عدم المساواة المتزايدة والتي تُقصي الملايين عن التقدّم في عمليّة التنمية. وشدد على أن تسعى الأمم المتحدة مع شركائها في المجال الإنساني إلى تأمين 21 مليار دولار لتقديم المساعدات لـ91 مليون شخص في 40 بلدًا مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفًا. حتى الآن، أي تقريبًا في منتصف هذا العام، لا نزال بحاجة إلى تأمين 17 مليار دولار من أصل 21، ما يحدّ من قدرتنا على مساعدة الناس الذين، وفي كثير من الحالات، قد فقدوا كلّ شيء. مركز عالمي ولفت أوبراين إلى أن هناك اتجاها لإنشاء مركز عالمي للبيانات الإنسانية في هولندا، بدعم من وزارة الخارجية الهولندية، ليصبح جاهزا للاستخدام في أوائل العام المقبل. وأضاف أن البيانات الدقيقة في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية لفهم وتلبية احتياجات المتضررين.
283
| 31 مايو 2016
عقد مركز بروكنجز الدوحة ندوة بعنوان "تأملات في مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني"، تحدث خلالها ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ عن نتائج القمة الإنسانية التي عقدت مؤخراً في إسطنبول. 130 مليون شخص يحتاجون المساعدة في العالم وأكد أوبراين أن قطر شاركت بوفد رفيع المستوى في القمة الإنسانية العالمية، فهي من أوائل الدول الساعية لحل النزاعات والصراعات وتقديم المساعدات الإنسانية. وتابع بقوله إن الدوحة التزمت بزيادة المساعدات الإنسانية، علاوة على أنها طرحت فكرة تقديم دراسات وبحوث حول هذا الأمر وهو ما يفيد كثيرا في التعامل مع الأزمات الإنسانية العالمية من خلال الدراسات والإحصاءات المطلوبة. كما قدمت قطر إسهامات ودعم إنساني كبير في مجال التعليم بالمنطقة.وقال إن العالم يواجه أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية قياسا بحجمها وتعقيدها وما يترتب عليها من تحديات. وأوضح أن 130 مليون شخص يحتاجون المساعدة الإنسانية، وأكثر هؤلاء هم من النازحين داخل بلدانهم نتيجة أعمال العنف والحروب، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 20.2 مليون شخص اضطروا للهرب بحثا عن ملجأ خارج أوطانهم. وأشار إلى أن الكلفة المالية لهذه النزاعات قدرت عام 2014 بـ14.3 تريليون دولار أي ما يعادل 3.4 % من الاقتصاد العالمي، بينما أدت الكوارث الطبيعية لنزوح 19.2 مليون شخص في 113 عاما مضت.وأضاف أوبراين أن الأمم المتحدة تسلمت من الشركاء الإنسانيين 17 مليارا من أصل 21 مليار دولار، مشيرًا إلى أن من أسباب المعاناة الإنسانية إخفاق الحلول السياسية للصراعات، علاوة على الاضطرابات السياسية والاقتصادية في بعض المجتمعات. يضاف إلى ذلك الكوارث الطبيعية، والانصراف عن إحداث تنمية مستدامة.آلاف من المشاركينوكشف أوبراين عن أن 9 آلاف مشارك من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات والمانحين شاركوا في القمة الإنسانية العالمية بإسطنبول لمعالجة الأزمة وتقديم أجندة عالمية تساعد الأمم المتحدة بشأن الأوضاع الإنسانية حول العالم، منهم أكثر من 190 دولة و55 رئيس دولة أو حكومة، ونحو 350 شخصًا من القطاع الخاص، وأكثر من 2000 ممثل عن المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. وقد صدر عن القمة نحو 1500 التزام تهدف إلى تحسين الاستجابة إلى الأزمات الإنسانية، بالإضافة إلى جلسات ونقاشات مهمة أخرى.ونوه أوبراين إلى أن القادة اتفقوا على المنع المبكر لأي أزمات إنسانية محتملة، مشيرًا إلى أن الدول الكبرى وعدت بتحمل مسؤولياتها تجاه الأوضاع الإنسانية في مناطق الصراع، فبعض الدول مثلا وعدت بعدم استخدام الفيتو في مجلس الأمن فيما يخص القرارات الإنسانية أو الانتهاكات. كما وعدت بعض الدول بزيادة مساعداتها الإنسانية. وأوضح أن القمة يمكن أن تغير حياة الشعوب المحتاجة، والناس الذين يمرون بظروف تحتاج على إغاثات إنسانية.تغيير التشريعاتوطالب مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة بالحفاظ على القيم التي تشجع الدول على الاهتمام بالأوضاع الإنسانية في مختلف بقاع الأرض. وتابع بقوله إن القوانين والحقوق والمساواة والعدل أهم المعايير في إطار حماية حقوق الإنسان، منوها إلى أن الكثير من الدول وعدت بتعديل تشريعاتها حتى تنسجم مع الأوضاع الإنسانية الدولية. كما طالب الحكومات بتقديم دعم أفضل للاجئين وحلول أكثر عملية من أجل ضمان حياة كريمة لهم، لافتا إلى أن هناك اهتمام بذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة. وثمن دور قطر بقوله إنها داعمة لكل المبادرات الهادفة لدعم الشباب وتأهيلهم. قمة إسطنبول يمكنها تغيير حياة الشعوب المحتاجة وقال أوبراين إن القمة أكدت على أهمية تغيير حياة الناس في إطار الدعم الإنساني، مشيرًا إلى أن هناك تحركات لتعزيز قدرة الأمم المتحدة لمواجهة التحديات الإنسانية. فالحاجة إلى هذه القمّة كانت واضحة في عدة نقاط منها الصراعات التي تسبب معاناة لا توصف، والتشرّد الجماعي، والاضطراب السياسي والاقتصادي؛ والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني؛ والارتفاع الحاد لمستويات الجوع وسوء التغذية لدى الأطفال؛ والكوارث الطبيعيّة الأكثر حدّة والمتكرّرة والناتجة عن تغير المناخ؛ وأيضا نسبة عدم المساواة المتزايدة والتي تُقصي الملايين عن التقدّم في عمليّة التنمية.وشدد على أن تسعى الأمم المتحدة مع شركائها في المجال الإنساني إلى تأمين 21 مليار دولار لتقديم المساعدات لـ91 مليون شخص في 40 بلدًا مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفًا. حتى الآن، أي تقريبًا في منتصف هذا العام، لا نزال بحاجة إلى تأمين 17 مليار دولار من أصل 21، ما يحدّ من قدرتنا على مساعدة الناس الذين، وفي كثير من الحالات، قد فقدوا كلّ شيء.مركز عالميولفت أوبراين إلى أن هناك اتجاها لإنشاء مركز عالمي للبيانات الإنسانية في هولندا، بدعم من وزارة الخارجية الهولندية، ليصبح جاهزا للاستخدام في أوائل العام المقبل. وأضاف أن البيانات الدقيقة في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية لفهم وتلبية احتياجات المتضررين.
665
| 31 مايو 2016
دعا ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى التحرك لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وذلك بسبب تضرر الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من الجفاف والفيضانات وغير ذلك من الظواهر الجوية المتطرفة الناجمة عن ظاهرة النينو. وتؤثر ظاهرة النينو الحالية على نحو 60 مليون شخص، بما في ذلك بعض من أكثر الفئات ضعفا في إفريقيا وآسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة المحيط الهادئ، ومن المتوقع أن يصل تأثير الجفاف الناجم عن تلك الظاهرة إلى ذروته في أواخر عام 2016 وأوائل عام 2017، وقد يسوء الوضع إذا تصادف حدوث ظاهرة النينيا، والتي غالبا ما تتبع النينو، في نهاية هذا العام. وقال أوبراين، إن التقلبات الشديدة للطقس جراء ظاهرة النينو، قد أثرت بشكل خاص على الأمن الغذائي والتغذية، فضلا عن الصحة والمياه وبالفعل على الصرف الصحي والنظافة، مشيرا إلى أن هناك زيادات مقلقة للغاية في سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة، فضلا عن الأمراض المنقولة بواسطة الحشرات. وقد أدى نقص المياه النظيفة في المرافق الصحية إلى تقليل أو توقف خدمات الصحة والتعليم في موزمبيق وزيمبابوي، حيث أجبرت ظاهرة النينو أيضا الآلاف من الأشخاص، على ترك المناطق القاحلة أو التي غمرتها المياه، بما في ذلك في إثيوبيا وكينيا.
350
| 27 أبريل 2016
أكد منسق شؤون الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة ستيفن أوبراين، اليوم الثلاثاء، إن الوضع الإنساني "وخيم للغاية" في بلدة دريا السورية التي تحاصرها الحكومة في ظل نقص حاد في الأغذية والأدوية. وجاءت تصريحاته بعد أسبوع من مهمة تقييم قامت بها الأمم المتحدة. وقال أوبراين خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن السلطات السورية لم ترد على "طلبات لا تحصى" للحصول على إذن لتسليم إمدادات الإغاثة، إلى البلدة التي يسكنها أربعة آلاف نسمة وتقع جنوب غربي دمشق. وقال أوبراين "سنواصل الضغط على السلطات السورية بلا كلل، حتى نستطيع الوصول إلى دريا بشكل آمن وبدون عقبات".
170
| 26 أبريل 2016
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
33280
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
6746
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6304
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
5478
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
3512
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3068
| 19 أكتوبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - رحمه الله - للقرآن الكريم، عن بدء التسجيل في حفظ (القرآن الكريم...
2514
| 18 أكتوبر 2025