أعربت دولة قطر عن استيائها واستنكارها الشديدين لتكرار السماح بالاعتداء على القرآن الكريم في مملكة السويد، وعدم اتخاذ السلطات هناك ما من شأنه أن يوقف هذه الممارسات، التي تعبر عن الكراهية والتمييز الديني، على الرغم من تكرار إدانة الدول العربية والإسلامية، واستنكار المجتمع الدولي، وصدور قرار مجلس حقوق الإنسان الذي يدين أعمال الكراهية الدينية. وقالت وزارة الخارجية في بيان اليوم: إنه على إثر استمرار هذه الاعتداءات على المصحف الشريف ومقدسات الدين الإسلامي الحنيف، تعلن وزارة الخارجية عن استدعاء سعادة السيد جوتام س بهاتاشاريا سفير مملكة السويد لدى الدولة، لتسليمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة السلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف هذه الممارسات المشينة. وأكدت الوزارة، في هذا السياق، أن السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة. وجددت وزارة الخارجية دعم دولة قطر الكامل لقيم التسامح والعيش المشترك، وحرصها على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين عن طريق الحوار والتفاهم.

أعرب السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستمرار الاستفزازات لمشاعر المسلمين، وتدنيس نسخة أخرى من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم اليوم. وشدد الأمين العام على أن هذه الأفعال المشينة وغير المقبولة تستفز مشاعر المسلمين في العالم أجمع، وأنه يجب على السلطات السويدية التحرك الفوري والجاد لوقف هذه التصرفات ومحاسبة المتطرفين، وأن هذه الأفعال الشنيعة والتحريضية والمنافية لمبادئ التسامح وحرية الأديان تدل على الحقد والكراهية والتطرف. وأشار إلى الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان، التي انعقدت الأسبوع الماضي والقرار الصادر عنها بإدانة أعمال كراهية الأديان، والتي أدانت كذلك الحادثة السابقة لحرق القرآن الكريم في السويد، بضرورة تفعيلها، وتكاتف وتحرك كافة الدول والمنظمات الدولية، لمنع هذه الأفعال غير المسؤولة، والتصدي لها بكافة الوسائل القانونية، وفقا للقوانين والمعاهدات والأعراف الدولية التي تحمي وتصون الأديان

أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات، سماح السلطات السويدية بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة ستوكهولم على يد متطرفين في أول أيام عيد الأضحى المبارك، محملة حكومة السويد المسؤولية عن نتائج وتبعات هذه الواقعة النكراء. وندد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان اليوم، بتساهل السلطات السويدية مع هذا الفعل الشنيع، برغم إدراك الجميع لما يسببه من تصاعد موجات الكراهية بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة. وقال إن مسؤولية الحكومات ليست تشجيع التطرف أو التساهل مع من يروجون أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا، وإنما مواجهة هذه التوجهات بحزم، مؤكدا أن ازدراء عقائد الآخرين ليس من حرية التعبير في شيء.

رجح أولف كريسترسون رئيس الوزراء السويدي، اليوم، انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي الناتو قبل بلاده، إلا أنه أكد أن عضوية بلاده في الحلف العسكري ليست سوى مسألة وقت. وقال كريسترسون خلال مؤتمر صحفي بستوكهولم قبل مغادرته في زيارة لألمانيا ما واجهناه في الأسابيع الأخيرة هو أن احتمال حدوث ذلك في وقتين مختلفين قد زاد، مضيفا أنه في النهاية، لا يتعلق الأمر بما إذا كانت السويد ستنضم إلى حلف شمال الأطلسي أم لا، ولكن بموعد الانضمام. وتقدمت السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العام الماضي، لكنهما واجهتا اعتراضات من تركيا التي تقول إن البلدين يأويان أعضاء من جماعات إرهابية. واستأنفت البلاد الثلاثة محادثاتها بشأن الانضمام للحلف في بروكسل الأسبوع الماضي، حيث أعلن إبراهيم قالن متحدث الرئاسة التركية في تصريحات للصحفيين، أن اجتماع الآلية الثلاثية بين تركيا والسويد وفنلندا جرى في أجواء إيجابية، وقال أكدنا بشكل خاص لنظرائنا السويديين والفنلنديين مرة أخرى هواجس تركيا الأمنية وتطلعاتها التي نعبر عنها لغاية اليوم. وكانت تركيا أوقفت نهاية يناير الماضي المفاوضات وأرجأت خصوصا اجتماعا ثلاثيا كان مقررا في فبراير بعد تظاهرات عدة مناهضة لتركيا وللإسلام في العاصمة السويدية ستوكهولم. وتبقى تركيا وهنغاريا الدولتين الوحيدتين من أصل 30 دولة لم توافقا حتى الآن على طلبات السويد وفنلندا للانضمام إلى حلف الناتو.

ذكرت وسائل إعلام سويدية أن أحد المستشفيات في البلاد وجه أطباءه بعدم إدخال مرضى كورونا ممن تبلغ أعمارهم 80 عاماً فما فوق، إلى وحدات العناية المركزة. وكشفت صحيفة أفتون بلاديت السويدية، أمس، أن مستشفى جامعة كارولينسكا المعروف بأبحاثه العلمية، أرسل وثيقة إلى أطبائه يوجههم بعدم إدخال مرضى كورونا ممن هم في الثمانين فما فوق، إلى وحدات العناية المركزة. وتضمنت الوثيقة أيضا، توجيه الأطباء بعدم وضع المصابين بأمراض مزمنة ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، في وحدات العناية المركزة. وبعد تسريب الوثيقة إلى وسائل الإعلام، انهالت الانتقادات على المستشفى المذكور. وأصدر المستشفى بدوره بياناً قال فيه: تعتمد الأولوية الطبية دائمًا على توقعات تعافي المريض عند وضعه في العناية المركزة. وإذا لم تكن التوقعات بشفاء المريض مرتفعة، فلا يمكن تطبيق العلاج بالعناية المركزة. وبلغ عدد الإصابات بكورونا في السويد 9 آلاف و141، والوفيات 793، والمتعافين 205 أشخاص، بحسب أرقام رسمية.

هز انفجار عنيف اليوم العاصمة السويدية ستوكهولم دون وقوع خسائر في الأرواح. وذكرت الشرطة السويدية إن انفجار عبوة ناسفة تم وضعها عمدا أمام مطعم في حي فاساستان الشمالي بالعاصمة ستوكهولم، أدى إلى تحطم بعض نوافذ المطعم والمباني المجاورة. وقد أظهرت نتائج التحقيقات الأولية عدم إصابة أحد في الانفجار. كما لم يتم القبض على المشتبه بهم. ووقع الانفجار في شارع مواز لـ أودنجاتان، وهو شارع يضم الكثير من الحانات والمطاعم والمقاهي بقلب العاصمة. وقال متحدث باسم الشرطة السويدية إن العديد من الأشخاص سمعوا صوتا مدويا، رغم أن بعضهم كانوا بعيدين عن مكان الحادث. والانفجار هو الثالث في العاصمة ستوكهولم بعد نحو شهرين من انفجارين متتالين لم يسفرا كذلك عن وقوع إصابات أو ضحايا ولا تزال التحقيقات جارية بشأنهما .

أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم اليوم، فوز الكندي-الأمريكي جيمس بيبلز، والسويسريين ميشيل مايور وديدييه كويلوز، بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2019، لإسهاماتهم في فهم تطور العالم وموضع الأرض بالنسبة للكون. وذكرت لجنة نوبل أن أبحاث بيبلز قدمت أساسا لفهم تاريخ الكون من الانفجار الكبير وحتى اليوم. واكتشف الباحثان السويسريان في عام 1995 كوكبا خارج المجموعة الشمسية، يدور حول نجم شبيه بالشمس. وسيحصل بيبلز على نصف الجائزة، التي يبلغ إجمالي قيمتها نحو 830 ألف يورو، بينما يقتسم السويسريان النصف الثاني. وجائزة الفيزياء هي ثاني جوائز نوبل التي تعلن هذا العام، بعدما أعلن أمس الاثنين فوز الأمريكيين ويليام كايلن وجريج سيمنزا، والبريطاني سير بيتر اتكليف، بجائزة نوبل للطب، عن اكتشافهم آليات جزيئية تستشعر بها الخلايا محتوى الأكسجين، وتتكيف مع مستوياته. جدير بالذكر أن جائزة نوبل في الفيزياء هي جائزة تم تأسيسها 1895، ومنحت لأول مرة للعالم الألماني وليام كونراد رونتجون 1901، وذلك اعترافاً بالخدمات العظيمة التي قدمها باكتشافه للأشعة السينية (أشعة إكس).

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن التعليقات المبكرة لوفد كوريا الشمالية إلى المحادثات النووية في ستوكهولم لا تعكس مضمون أو روح المحادثات التي استمرت لثماني ساعات ونصف الساعة. جاء ذلك في أعقاب إعلان السيد كيم ميونج جيل كبير مفاوضي كوريا الشمالية عن انهيار المحادثات حول البرنامج النووي لبيونغ يانغ، التي كانت استؤنفت في وقت سابق اليوم، في العاصمة السويدية ستوكهولم، على مستوى فرق العمل بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، وتحميله الولايات المتحدة مسؤولية إفشالها. وأفادت الوزارة في بيان لها، بأن الوفد الأمريكي استعرض عددا من المبادرات الجديدة التي من شأنها أن تسمح لنا بإحراز تقدم في كل من الركائز الأربع لبيان سنغافورة المشترك، في إشارة إلى ما تم التوصل إليها في القمة الأولى التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة في يونيو عام 2018. وأشار البيان إلى أن الوفد الأمريكي ناقش أيضا أهمية المشاركة المكثفة لحل العديد من القضايا التي تهم كلا الجانبين. وأضاف أن الولايات المتحدة اقترحت قبول دعوة مضيفينا السويديين للعودة إلى ستوكهولم للقاء مرة أخرى في غضون أسبوعين، بغرض مواصلة المناقشات حول جميع المواضيع وذكر أن وفد الولايات المتحدة قبل هذه الدعوة. ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أنّ واشنطن وبيونغ يانغ لن تتمكّنا من تخطّي إرثٍ من سبعين عامًا من الحرب والأعمال العدائيّة في شبه الجزيرة الكوريّة، في يوم واحد.. هذه مسائل مهمّة وتتطلّب التزاماً قويّاً من البلدين. وكان كبير مفاوضي كوريا الشمالية قد حمل الولايات المتحدة مسؤولية إفشال مفاوضات ستوكهولم حول البرنامج النووي لبيونغ يانغ، قائلا إن فشل المفاوضات التي لم تحرز أي تقدم سببه فقط الولايات المتحدة التي لم تتراجع عن موقفها المعتاد. ووصل مسؤولون أمريكيون وآخرون كوريون شماليون إلى ستوكهولم، خلال اليومين الماضيين ، لبدء محادثات بشأن نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية في محاولة لإنهاء جمود استمر شهورا. واجتماع ستوكهولم، هو أول محادثات رسمية على مستوى فرق العمل منذ اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في يونيو الماضي، واتفاقهما على استئناف المفاوضات التي توقفت بعد قمتهما الفاشلة في فيتنام في فبراير الماضي.

أعلنت السلطات السويدية أنها أحبطت هجوما إرهابيا كان سيستهدف مواقع بوسط العاصمة ستوكهولم. وقالت هيئة الادعاء في السويد، في بيان اليوم، إن الشرطة اعتقلت رجلا بوسط البلاد للاشتباه في أنه كان يخطط لارتكاب جريمة إرهابية، مشيرة إلى أنها أحالت ملف القضية إلى وحدة الأمن الوطني بهيئة الادعاء التي وجهت لأحد الموقوفين تهمة التآمر لارتكاب جريمة إرهابية. في غضون ذلك، أفاد تقرير للشرطة بأنه تم أمس الأربعاء توقيف رجل عندما كان يقود سيارة في مدينة أوسترشوند، وجرى احتجازه بناء على سبب محتمل هو التآمر لارتكاب جريمة قتل وذلك بعد تفتيش سيارته، حيث تم تسليمه بعد ذلك لوحدة الأمن الوطني. وشهدت ستوكهولم خلال أبريل 2017 عملية دهس عندما اندفعت شاحنة باتجاه المارة في الشارع التجاري الأكثر ازدحاما في وسط المدينة ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين، كما شهدت في يناير 2018 إصابة شخصين في انفجار خارج محطة لمترو الأنفاق في عاصمة البلاد.

اعلنت الخطوط الجوية القطرية ترقية نوع الطائرة المشغلة إلى عددٍ من وجهاتها الأوروبية وزيادة عدد الرحلات إلى وجهات أخرى لتتيح بذلك المزيد من خيارات السفر خلال فصل الشتاء. واعتباراً من شهر ديسمبر الجاري، أصبح بإمكان المسافرين بغرض السياحة أو العمل السفر إلى مدن هلسنكي في فنلندا وستوكهولم في السويد ومانشستر في المملكة المتحدة على متن طائرات ذات سعة أكبر، حيث أعلنت الخطوط القطرية عن ترقية نوع الطائرة المشغلة على الرحلات إلى مدن مانشستر وستوكهولم من إيرباص A350 إلى طائرة أكبر من طراز بوينغ 777، كما قامت أيضاً بترقية الطائرة المشغلة على الرحلات إلى هلسنكي من إيرباص A320 إلى طائرة أوسع من طراز إيرباص A330. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الخطوط القطرية عن زيادة عدد رحلاتها إلى مطار لندن غاتويك، ثاني وجهات الناقلة في لندن، من 14 رحلة أسبوعياً إلى 16 رحلة أسبوعياً. وكانت القطرية قد أعادت إطلاق رحلاتها إلى مطار لندن غاتويك في شهر مايو الماضي على متن طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر لتصبح سادس محطات الناقلة في المملكة المتحدة. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «ندعو جميع المسافرين إلى الاستمتاع بسعة إضافية وخيارات سفر أكثر من خلال ترقية نوع الطائرة المشغلة إلى بعض الوجهات الأوروبية وزيادة عدد الرحلات إلى وجهات أخرى. ونلتزم في القطرية بمنح مسافرينا المزيد من خيارات السفر ومرونة أكثر للتخطيط لرحلات العمل أو السياحة من وإلى مختلف الوجهات في أوروبا، لنمكنهم من السفر إلى أكثر من 160 وجهة عالمية عبر مطار حمد الدولي. ونسيّر حالياً رحلات مباشرة إلى أكثر من 50 مدينة أوروبية ونتطلع إلى الاستمرار بخططنا المتسارعة لتوسيع شبكة وجهاتنا في أوروبا».

ثاني وجهات الناقلة في السويد أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن تدشين خمس رحلات مباشرة أسبوعياً إلى مدينة غوتنبرغ اعتباراً من 12 ديسمبر 2018، لتصبح بذلك ثاني وجهات الناقلة القطرية في السويد بعد العاصمة ستوكهولم. وسوف تسيّر الخطوط الجوية القطرية خمس رحلات أسبوعياً إلى غوتنبرغ على متن طائرة من طراز بوينغ 8-787 دريملاينر، التي تضم 22 مقعدا على درجة رجال الأعمال و 232 مقعدا على الدرجة السياحية. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: يسعدنا الإعلان عن موعد إطلاق رحلاتنا المباشرة إلى مدينة غوتنبرغ التي لديها الكثير لتقدمه للسياح ورجال الأعمال على حد سواء، لتصبح بذلك ثاني وجهاتنا في السويد. وتؤكد الرحلات الجديدة التزامنا بتعزيز حضورنا في دول شمال أوروبا، إحدى الأسواق المهمة على شبكة وجهاتنا، وتقديم خيارات سفر استثنائية لجميع المسافرين من هذه الدول. كما نتطلع قدماً إلى نقل المسافرين من شتى أنحاء العالم إلى هذه المدينة الجميلة. وقال السيد جوناس أبراهامسون، الرئيس التنفيذي لشركة سويديفيا : إن الاقتصاد في السويد يعد الأكبر في الدول الإسكندنافية والأقوى في أوروبا، حيث تعد الرحلات المباشرة من أحد أهم العوامل التي تسهم بذلك ومن شأنها تطوير الروابط الجوية التي تعد بغاية الأهمية لقطاع الأعمال في السويد والتي تسهم أيضاً في جذب رؤوس الأموال والمعرفة. وأضاف قائلاً : إن رحلات الخطوط الجوية القطرية المباشرة إلى السويد هي نتيجة التعاون المثمر والناجح، وحجم الإمكانات المتوفرة في السويد. وانه لمن دواعي سرورنا بالترحيب بالخطوط الجوية القطرية والتي تعد الأكبر في الشرق الأوسط في مطار لاندفيتر، غوتنبرغ. ومن المتوقع لمدينة غوتنبرغ، ثاني أكبر المدن السويدية، أن تشهد نمواً كبيراً قبل نهاية عام 2035، حيث تعد الآن إحدى المدن الصناعية المهمة ومركزاً متميزاً للأعمال، مع احتوائها على أكبر ميناء في دول شمال أوروبا. وتوفّر مدينة غوتنبرغ لزوّارها العديد من الوجهات الطبيعية الخلّابة التي تستقطب السياح على مدار العام، مثل البحيرات النقية والمنحدرات الصخرية وقرى صيد الأسماك. وتمتد جزر بوهوسلان في المدينة إلى الساحل الغربي للسويد، وتعد إحدى الوجهات المفضلة لرياضة الكاياك، بالإضافة إلى استمتاعها بطبيعة خلّابة وحيازتها على لقب إحدى أكثر عشر مدن للحياة البرية في العالم. كما يمكن للسياح زيارة مركز يونيفرسيوم الذي يضم غابات مطرية وحديقة ضخمة للحيوانات والأحياء المائية. ودشّنت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى مطار ستوكهولم أرلاندا في عام 2007. وتسيّر القطرية 14 رحلة أسبوعياً بين الدوحة وستوكهولم على طائرة بوينغ دريملاينر 787، التي تضم 22 مقعدا على درجة رجال الأعمال و232 مقعدا على الدرجة السياحية. وتسيّر الخطوط الجوية القطرية رحلات مباشرة من مطار حمد الدولي إلى عدد من عواصم دول شمال أوروبا– أوسلو (النرويج) وكوبنهاجن (الدنمارك) وستوكهولم (السويد) وهلسنكي (فنلندا) – وذلك على متن طائرات من طراز بوينغ 787 دريملاينر. وبإمكان المسافرين على درجة رجال الأعمال الاسترخاء أثناء الرحلة في مقاعد مريحة ومتقدمة تكنولوجياً، ويمكن تحويلها إلى سرير كامل الانحناء، بالإضافة إلى الاستمتاع بأطعمة ومشروبات شهية من خلال خدمة وجبات حسب الطلب. وسوف يحظى جميع المسافرين في مقصورة درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية بالفرصة للاستمتاع بنظام أوريكس ون الترفيهي، الذي يوفّر ما يصل إلى 4000 خيار ترفيهي. ومن شأن الرحلات الجديدة إتاحة خدمات الشحن الجوي من خلال المساحة المخصصة للشحن في طائرات الركاب من غوتنبرغ إلى مختلف الأسواق في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأستراليا ونيوزيلندا عبر مقر عمليات الخطوط القطرية في الدوحة. وتوفّر القطرية للشحن الجوي حالياً إمكانية نقل ما يزيد على 870 طنا من البضائع جواً أسبوعياً من عواصم دول شمال أوروبا مثل هيلسنكي وأوسلو وكوبنهاغن وستوكهولم. وتتيح القطرية للشحن الجوي، إحدى أسرع الناقلات الجوية نمواً في المنطقة، مجموعة من حلول الشحن الجوي لنقل مختلف البضائع جواً.

حافظ على لقب الأفضل في الشرق الأوسط تم تصنيف مطار حمد الدولي كخامس أفضل مطار في العالم من قبل جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2018 والتي أقيمت خلال معرض محطات المسافرين (PTE) 2018 في العاصمة السويدية ستوكهولم. كما حافظ المطار على لقب أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام الرابع على التوالي وأفضل خدمة موظفين في الشرق الأوسط للعام الثالث على التوالي. وحصل مطار حمد الدولي على الجوائز الجديدة بفضل مرافقه المبتكرة، وخدمات المسافرين ذات الخمس نجوم، وقدرة مبنى المسافرين الفخم والمتطور تقنياً على استيعاب أكثر من 30 مليون مسافر سنوياً. وتعليقاً على نتائج جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات، قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: يتميز مطار حمد الدولي بما يقدمه من خدمات من فئة الخمس نجوم للمسافرين، وبدقته في المواعيد، ونظافته، وهندسته المعمارية الرائعة، وخيارات متاجر التجزئة التي لا تضاهى، وبرنامجه الخاص بالفنون، وكل هذا يجعل من المطار وجهة بحد ذاته. تشكل جوائز سكاي تراكس الجديدة التي حصلنا عليها محطة جديدة في رحلتنا نحو تعزيز موقع مطار حمد الدولي ليكون أفضل مطار في العالم. نحن ممتنون للمسافرين الذين منحونا ثقتهم خلال عملية التصويت. وتابع المير: على الرغم من التحديات التي تواجهها المنطقة، فقد نجح مطار حمد الدولي في إثبات جدارته وصلابة عملياته من خلال الاستمرار بتقديم تجربة سفر من فئة الخمس نجوم. وفيما نواصل استعداداتنا لاستقبال أكثر من 50 مليون مسافر بحلول 2022، سنظل نستثمر في مرافقنا وخدماتنا والتقنيات الجديدة لضمان توفير أفضل الخدمات على مستوى العالم للمسافرين. وتعتبر جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات معياراً عالمياً لتميز المطارات يستند إلى ترشيحات 12.85 مليون مسافر من 110 جنسيات ويشمل 410 مطارات حول العالم. وتقيّم الدراسة رضا المسافرين بشأن 39 مؤشر أداء حول خدمات ومنتجات المطارات، من تسجيل الدخول والوصول والنقل والتسوق والأمن والجوازات وحتى المغادرة. يذكر أن معرض محطات المسافرين (PTE) هو أكبر معرض ومؤتمر عالمي للمطارات الدولية ومنبر سنوي رئيسي يجتمع فيه أكثر من 7,000 من المدراء والمسؤولين الحكوميين والخبراء وقادة الرأي في قطاع الطيران والمطارات وشركات النقل الجوي لبحث أهم القضايا التي تهم القطاع مع التركيز على محطات المسافرين في المطارات. وبالتوازي مع حصد جوائز سكاي تراكس، كان لمطار حمد الدولي حضور بارز في المؤتمر من خلال إلقاء عدد من المحاضرات شملت التميز التشغيلي للمطار وبرنامج المطار الذكي والاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة التي يقوم بها المطار لتحسين تجربة السفر باستمرار مع الامتثال لمعايير السلامة والأمن العالمية. وقد قام يان ميتسوفيتيس، نائب رئيس العمليات في مطار حمد الدولي، بتسليط الضوء على كيفية تنفيذ مشروع صنع القرار التعاوني للمطار (A-CDM) بنجاح كبير، بينما قدّم فيليب بامبر، مساعد نائب رئيس أمن المطار، عرضاً حول البرنامج المتكامل للأمن وفحص المسافرين في المطار. أما سوجاتا سوري، نائب رئيس الاستراتيجيات وتجارب العملاء، فترأست جلسة نقاش حول خدمة المسافرين وعرض أفكاراً حول الاحتياجات المتغيرة للمسافرين في العقد الأخير وأثرها على استراتيجيات تطوير أعمال المطارات والتي أصبحت تركز الآن على تعظيم العائدات التجارية من خلال تقديم تجارب محسّنة للعملاء. ويعتبر مطار حمد الدولي الحائز على الجوائز المرموقة، رائداً في قطاع الطيران، حيث يقدم قادته أفكاراً إبداعية وقصص نجاح ملهمة، وأفضل الممارسات لتشكيل مستقبل قطاع الطيران ومعالجة قضايا الأعمال الهامة التي تخص المطارات وشركات الطيران.

تعرض شرطي سويدي، للطعن، اليوم الخميس، من قبل شخص مسلح في ساحة كبيرة بالعاصمة ستوكهولم، دون أن يتم تحديد دوافع الاعتداء. وذكرت الشرطة السويدية، في بيان، أن شرطيا تعرض اليوم لهجوم بسكين قرب مدخل لمترو الانفاق على مشارف ساحة "ميدبورغاربلاسن" جنوبي ستوكهولم على يد مسلح، حيث أصيب بجروح في العنق والظهر.. مشيرة إلى أن حياة الشرطي ليست في خطر. وأكد البيان أنه تم توقيف المعتدي الذي لم تعرف دوافعه، وفتح تحقيق في محاولة قتل رجل شرطة. ويأتي هذا الهجوم بعد خمسة أشهر من مهاجمة طالب لجوء أوزبكي بشاحنة جمعا في شارع مزدحم بستوكهولم قبل أن يرتطم بواجهة متجر كبير، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.

شاركت وزارة البلدية والبيئة في الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد في ختام مؤتمرات الأطراف لإتفاقيات "بازل وروتردام وستوكهولم" بالعاصمة السويسرية جنيف، كما شاركت الوزارة في فعاليات المائدة المستديرة للاجتماع المذكور بحضور وفود من مختلف دول العالم.مثل وزارة البلدية والبيئة في هذه الفعاليات، المهندس أحمد محمد السادة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، حيث تم مناقشة ثلاثة محاور رئيسية تعنى بالفرص المتاحة لتحقيق المستقبل الخالي من السموم من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وفرص تعزيز تنفيذ الإتفاقيات الثلاث من خلال الشراكات المختلفة، وكذا الفرص المتاحة لتقليل التلوث والنفايات الخطرة مع استمرارية النمو الإقتصادي والإجتماعي.وكانت اجتماعات الدول الأطراف في الاتفاقيات الثلاث قد اختتمت أعمالها هنا بالاتفاق على عدد من القرارات، منها إدراج مواد كيميائية خطرة في كل من اتفاقيتي روتردام وستوكهولم، واعتماد مبادئ وإرشادات توجيهية في اتفاقية بازل.وتتعلق اتفاقية روتردام بتطبيق إجراء الموافقة المسبقة عن علم على مواد كيميائية ومبيدات في التجارة الدولية لتعزيز تقاسم المسؤوليات فيما يتعلق باستيراد المواد الكيميائية الخطرة.أما اتفاقية بازل فتختص بالتحكم في نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها، في حين تهدف اتفاقية استكهولم للقضاء أو الحد من إنتاج واستخدام الملوثات العضوية الثابتة.

تسبب حريق مجهول اندلع في مسجد "الإمام علي" بالعاصمة السويدية ستوكهولم، منتصف ليلة أمس الأحد، في إلحاق أضرار واسعة به، حالت دون إمكانية استخدامه مجددًا. وفي تعليق منه على الحادث قال مدير دائرة مطافئ ستوكهولم، طوبياس أكيسون، في تصريحات للتلفزيون الرسمي السويدي SVT، فجر اليوم الإثنين، إن "رجال الإطفاء تعاملوا مع الحريق الذي اندلع في المسجد الواقع في منطقة جارفالا بالعاصمة". وأضاف أكيسون، أنه لم يتم العثور على ما يثير الشبهة حتى الآن، وأن التحقيق جارٍ لمعرفة سبب الحريق. بدوره قال المتحدث باسم المسجد، أقيل زاهري، في تصريحات لقناة SVT، إن المسجد لم يعد صالحا للاستخدام؛ جرّاء ما لحق به. وأعرب زاهري، عن قلقه مما حدث، مشيرًا إلى أن مكتبة المسجد التي تضم 3 آلاف كتاب لم تسلم هي الأخرى من أضرار الحريق.