رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
سبعيني واجه الموت في جوبر السورية

أبرم محمد المصري، ابن الخمسة والسبعين عاما، اتفاقا شفهيا مع الموت على مشارف حي جوبر الدمشقي قضت بنوده بأن يظل شاهدا على حي من رماد وأن يروي حكاية بيت سكنته العناكب. منذ اندلاع المعارك في 2012، عاش المصري، الذي يُعرف بلقب أبو أحمد، سنوات الحرب كلها على آخر خط للتماس أقامه الجيش السوري مع المسلحين في حي جوبر الواقع عند أطراف العاصمة السورية دمشق، فلعب دور حارس الحي وعامل النظافة الذي يطهر المنطقة من بقايا نفايات العسكر. وفي مارس ومع انسحاب مسلحي المعارضة من جوبر تحت وطأة ضربات الجيش السوري مدعوما بالسلاح الجوي الروسي، بدأت بعض ملامح الحياة كما كان يعرفها أبو أحمد تعود للحي المهجور. ووجد أبو أحمد نفسه يجلس بأمان أمام منزله للمرة الأولى منذ سنوات، يفتح المصري الباب الخشبي المهترئ للغرفة ويمسك خيوط العنكبوت بين يديه لإزاحتها من دربه بهدف عرض بذلته ذات اللونين الأخضر والبني، ويقول لم ألبسها من زمان. خلال سنوات الحرب لم يذهب أبو أحمد إلى أي مكان وظل وحيدا في بيته محاطا بمجموعة عسكرية من الحرس الجمهوري. يعود بذاكرته وهو يحكي لـرويترز قائلا لم أخط ولا خطوة من هنا، لا بالليل ولا بالنهار، بيني وبين الدبابة عشرة أمتار. أنا الوحيد الذي كنت في هذه المنطقة، لا بنايات ولا غيره. كنت أنا والجيش مثل الأخوة. لم يدخل عسكري إلى هذه المنطقة إلا وأعرفه ويعرفني. كان الجيش يقلعني ( يطردني) إلى داخل البيت ثم أعود إلى الخارج. تعرض منزل المصري للقصف ثلاث مرات؛ مما أدى إلى سقوط أجزاء منه. يقول أبو أحمد سقطت القذائف على البيت وأنا في داخله. لم أخرج. نظفنا ورجعنا قعدنا. الموت كان قريبا مني. أنا عشت هنا مع الموت ولم أمت. في بيتي سقطت ثلاث قذائف وأصيب ابني بشظية. الحمد لله رب العالمين. يمضي أبو أحمد في حكايته ليبوح بمكنون مشاعر كبتها طويلا فيقول ثلاث قذائف ببيت واحد! لا أحد يستطيع أن يهرب من الموت إذا كان بالقذائف أو غيره. يقول أبو أحمد كتار قالوا عني مجنون. شو قاعد عم بتساوي. هربوا الكل. عندي تلفزيون وأحضر كل شي. إذا بدي أعطي بالي للأخبار، فقط بيموت الواحد على بكير. ما عاد للوقت معنى هون. أنام وأصحى بلا وقت.

639

| 30 أبريل 2018

منوعات alsharq
بسبب كثرة كلامها.. سبعيني يتسلق شجرة هربا من زوجته

لم يجد عجوز ماليزي وسيلة للهرب من إزعاج زوجته له أثناء تنظيفها للمنزل سوب بتسلق شجرة جوز هند يبلغ ارتفاعها حوالي 9 متر. وذكر موقع ميترو البريطاني، أن الرجل البالغ من العمر 76 عاماً، شعر بضيق شديد من كثرة كلام زوجته وتوبيخها له في كل مرة تنظف فيها غرفة المعيشة، فقرر أن يلقنها درساً متأخراً بعد 50 عاماً من الزواج. وعلى الرغم من توسلات الزوجة المزعجة له بالنزول لأكثر من 3 ساعات، إلا أنه ظل جالساً فوق الشجرة ورفض النزول، إلى حين وصل رجال الإطفاء الذين ساعدوه على النزول بواسطة سلم الإطفاء. ولم يعرف بعد فيما إذا كان هذا الدرس أعطى ثماره، وأجبر الزوجة على إطاعة زوجها والكف عن إزعاجه، أو أن على الزوج التسلق من جديد قبل أن ينال مراده.

668

| 07 أكتوبر 2014