أعلن منظمو بطولة العالم للفورمولا 1، اليوم، أن السائقين سيتنافسون في سباقات افتراضية عبر ألعاب الفيديو الالكترونية في الفترة المقبلة، وذلك في ظل تعطل انطلاق الموسم بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19). وحتى الآن، ألغيت الجائزة الكبرى الافتتاحية في أستراليا الأسبوع الماضي، وجائزة موناكو التي كانت مقررة في مايو.. وبين هذه وتلك، أرجئت جوائز البحرين، فيتنام، الصين، هولندا وإسبانيا، الى موعد لاحق. والسباق الأول الذي لا يزال مدرجا على جدول البطولة، هو جائزة أذربيجان الكبرى في السابع من يونيو المقبل. وفي مسعى لملء وقت الفراغ هذا، أعلن منظمو البطولة اليوم إطلاق سلسلة جوائز كبرى افتراضية لسباقات الفئة الأولى، يشارك فيها عدد من السائقين الحاليين، إضافة الى مشاهير لم تكشف أسماؤهم بعد. وجاء في بيان للمنظمين ان السلسلة تُطلق من أجل السماح للمشجعين مواصلة حضور سباقات الفورمولا 1 عن بعد، على رغم الوضع الراهن المرتبط بفيروس (كوفيد-19) الذي أثّر على جدول السباقات. وأشار المنظمون الى ان السباقات ستحل بدلا من كل جائزة كبرى تم تأجيلها، بدءا من نهاية الأسبوع الحالي مع سباق جائزة البحرين الكبرى الافتراضي في 22 مارس، مؤكدين انه لضمان سلامة المشاركين الصحية في هذا الظرف، سينضم كل سائق الى السباق عن بعد. وسينظم كل سباق في موعد السباقات التي تم تأجيلها حتى مايو، وهي البحرين (22 مارس)، فيتنام (5 أبريل)، الصين (19 أبريل)، هولندا (3 مايو)، وإسبانيا (10 مايو). وسيتنافس السائقون خلال السباقات التي سيتم بثها مباشرة عبر منصات رقمية مثل يوتيوب أو فيسبوك أو تويتر، باستخدام لعبة الفيديو فورمولا 2019، على ان يتألف كل سباق من 28 لفة. وأوضح المنظمون انه نظرا الى المهارات المتنوعة في ألعاب الفيديو لدى السائقين، سيتم إعداد اللعبة بشكل يشجع التسابق التنافسي والممتع، وهذا يشمل مستوى الأداء نفسه والاعدادات الثابتة، تقليص الأضرار في السيارات (بحال الاحتكاك) وغيرها. ويعتزم المنظمون إقامة هذه السباقات الافتراضية الى حين التمكن من إطلاق الموسم رسميا على الحلبات.

تصدر البطل العالمي القطري ناصر العطية سائق فريق تويوتا غازو للسباقات، الترتيب العام المؤقت لليوم الأول من منافسات النسخة الأربعين من رالي دكار الدولي، الذي يقام في دول بيرو وبوليفيا والأرجنتين والتي تستمر حتى العشرين من يناير الجاري، وسط مشاركة 350 متسابقاً في الفئات الخمس، السيارات، والدراجات النارية، والشاحنات والكوادز والباجي، وذلك بعد فوزه بلقب المرحلة الأولى. واعتلى العطية بصحبة ملاحة الفرنسي ماثيو بوميل على متن سيارة تويوتا هايلوكس الصدارة بعدما سجل أسرع توقيت في المرحلة الأولى ليما – بيسكو الرملية بالكامل والتي بلغ طولها 31 كيلومتراً فقط، بزمن قدره 21.51 دقيقة، وبفارق 25 ثانية فقط عن الهولندي بيرنارد تين برينكي زميله في الفريق، وذلك بصحبة ملاحه الفرنسي ميشيل بيرين على متن سيارة تويوتا هايلوكس بعدما سجل زمنا قدره 22.16 دقيقة. وفجر فريق بورجوارد مفاجأة بتسجيل سائقه البيروفي نيكولاس فوكس بصحبة ملاحه الأرجنتيني فرناندو آدريان موسانو على متن سيارة بي أكس 7 ثالث أسرع توقيت في المرحلة الأولى بزمن قدره 22.25 دقيقة، فيما احتل فريق أكس – رايد المركزين الرابع والخامس ، حيث احتل سائقه الأمريكي برايس مينزيس بحصبة مواطنه وملاحه بيتر مورتنسن على متن سيارة ميني جون كوبر ووركس باجي المركز الرابع بزمن قدره 22.29 دقيقة، بينما جاء سائقه الإسباني خوان ناني روما ومواطنه وملاحه آليكس هارو برافو على متن سيارة ميني جون كووبر ووركس رالي في المركز الخامس بزمن قدره 22.44 دقيقة. وجاء الجنوب إفريقي جينيل دي فيلييرز سائق فريق تويوتا غازو للسباقات بصحبة ملاحه الألماني ديرك فون زيتزفيتز على متن سيارة تويوتا هايلوكس في المركز السادس بزمن قدره 22.45دقيقة، فيما جاء السائقون الأرجنتيني لوسيو آلفاريز والفنلندي ميكو هيرفونن والبولندي ياكوب برزيجونسكي والتشيكي مارتن بروكوب في المركز من السابع وحتى العاشر على الترتيب. وشهدت المرحلة الأولى تفضيل بعض السائقين للسلامة، حيث أبطأوا عمدا من سرعتهم، لكي لا يكونوا في مقدمة مفتتحي المسار أمام بقية السائقين في المرحلة الثانية، ويبذلوا الجهد الأكبر في الملاحة واستكشاف المسار، خصوصا وأن المشاركين في فئة السيارات سيكونون أول المنطلقين، فيما سيسير الآخرون على آثارهم. واتبع سائقو فريق بيجو المرشح القوي للفوز بالرالي، هذه الإستراتيجية حيث لم تتواجد سيارات الفريق الرسمي ضمن العشرة الأوائل، وأنهى الفرنسي ستيفان بيترانسيل، المدافع عن لقبه، المرحلة في المركز الحادي عشر بفارق 2.15 دقيقتين عن العطية المتصدر، فيما خسر الفرنسي الآخر سبستيان لوب بطل العالم للراليات تسع مرات، الكثير من الوقت، منهيا المرحلة بتوقيت 27.28 دقيقة حيث تعطلت مكابح سيارته بعد اجتيازه ثلاثة كيلومترات داخل المرحلة، وخسر أكثر من خمس دقائق خلف العطية. وأعرب ناصر العطية عن سعادته بتصدر منافسات اليوم الأول من رالي دكار الدولي، أولى مشاركاته في الموسم الجديد 2018، معرباً عن أمله في استمرار تفوقه خلال منافسات بقية مراحل الرالي وحصد اللقب للمرة الثالثة في تاريخه. وقال العطية، في تصريح صحفي، إنه قام بصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل، بعمل جيد للغاية خلال منافسات المرحلة الأولى، معتبراً أن تحقيق الفوز وتصدر الرالي في اليوم الأول بمثابة الأمر الجيد والدافع لتكملة المشوار والحفاظ على الصدارة. وأوضح أن بعض السائقين في الرالي وفي مقدمتهم الفرنسي ستيفان بيترهانسل سائق بيجو حامل اللقب في العامين الأخيرين، يعتبرون أنه ارتكب خطأ بعد الفوز في المرحلة الأولى نظراً لصعوبة الانطلاق في المقدمة خلال المرحلة الثانية لعدم وجود خط من الدراجات النارية يمكن اتباعه، مشيراً إلى أنه يملك إستراتيجية مميزة وطبقها بنجاح في المرحلة الأولى. وأعرب العطية عن ثقته الشديدة في قدراته وكذلك في قدرات ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل، على مواصلة التألق خلال المرحلة الثانية بالرغم من افتتاح المرحلة، لافتاً إلى أنه سيسعى للحفاظ على الصدارة وبناء فوارق زمنية تبعده عن بقية المنافسين. وفي منافسات فئة الدراجات النارية، نال البريطاني سام ساندرلاند دراج على متن دراجة كي.تي.إم لقب المرحلة الأولى، بعدما أنهى المنافسات بزمن قدره 20.56 دقيقة متقدماً بفارق 33 ثانية على الفرنسي أدريان فان بيفرن على متن دراجة ياماها صاحب المركز الثاني، فيما جاء التشيلي بابلو كوينتانيلا على دراجة هوسكفارنا في المركز الثالث بفارق 56 ثانية عن المتصدر ساندرلاند . أما في منافسات فئة الشاحنات، فقد أحرز السائق التشيكي أليش وبرايس على متن سيارة تاترا لقب المرحلة الأولى بعدما سجل زمنا قدره 25.15 دقيقة متقدما بفارق 22 ثانية عن الهولندي مارتن فان دن برينك حامل اللقب على متن سيارة رينو صاحب المركز الثاني، فيما حل الروسي إدوارد نيكولايف على متن سيارة كاماز في المركز الثالث بفارق 29 ثانية عن المتصدر وبرايس. وفي منافسات فئة الدراجات رباعية الدفع الكوادز، حقق الدراج التشيلي اجناسيو كاسالي على متن دراجة ياماها رابتور 700 لقب المرحلة الأولى بعدما أنهى المنافسات بزمن قدره 27.32دقيقة متقدما بفارق دقيقة كاملة عن الروسي سيرجي كارياكين حامل اللقب وصاحب المركز الثاني، فيما حل الأرجنتيني بابلو كوبيتي في المركز الثالث بفارق دقيقتين و59 ثانية عن المتصدر وبريس. وأخيراً في منافسات فئة سيارات الباجي خفيفة الوزن، أعطى السائق أنيبال ألياجا البيرو سببا آخر للاحتفال في اليوم الأول لرالي داكار 2018، محققا لقب المرحلة الأولى بزمن قدره 31.27 دقيقة رغم أنه يشارك للمرة الأولى في الحدث العالمي، فيما جاء الإسباني بينا كامبو في المركز الثاني بفارق 3 دقائق وثانية واحدة، بينما حل الفرنسي كلود فورنيه في المركز الثالث بفارق 3 دقائق و23 ثانية عن المتصدر. وشاركت في منافسات المرحلة الأولى من رالي دكار الدولي 92 سيارة عند خط البداية، إلا أن 88 سيارة فقط تمكنت من الانطلاق والمشاركة في المرحلة، ووصلت جميعها خط النهاية، فيما شاركت 139 دراجة وغادرت جميعها خط البداية، لكن لم تنه المرحلة إلا 136 فقط، بينما تواجد أيضا 44 شاحنة و49 دراجة كوادز و11 سيارة باجي، غادرت جميعها وأنهت المرحلة. وسيخوض السائق القطري ناصر العطية مهمة صعبة في المرحلة الثانية بيسكو بيسكو، ومسافتها الإجمالية 278 كيلومترا، منها 267 كيلومترا مرحلة خاصة، حيث سيكون أول المنطلقين بعد فوزه بالمرحلة الأولى، الأمر الذي سيجعله يبذل الجهد الأكبر في الملاحة واستكشاف المسار. وستكون المرحلة الثانية عبارة عن دائرة مغلقة، أي أنها ستنطلق وتنتهي عند نفس النقطة، وتشكل الكثبان الرملية 90 بالمئة من هذه المرحلة، ومما يزيد من الصعوبة وجود أخاديد خلال أول 40 كيلومترا من المرحلة، مما يتطلب مهارات ملاحية عالية، إذ لا يوجد آثار مسارات للدراجات النارية لتتبعها. وتلوح في الأفق خلال هذه المرحلة فرصة كبيرة للعطية للابتعاد في الصدارة وبناء بعض الفوارق مع بقية المتسابقين إن أحسن الملاحة في هذه المرحلة، خاصة أنه يجيد القيادة الضاغطة في الكثبان الرملية وهي ما تتميز بها هذه المرحلة.

وضع الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، خطة جديدة للاستعانة بمحركات أقل كلفة خلال موسم 2017 من بطولة العالم لسباقات السيارات "فورمولا-1". وأشار "فيا" في بيان له إلى أنه سيعقد مناقشات مع المساهمين للحصول على عطاءات لتوريد هذه المحركات الذي ستكون تكلفتها أقل كثيرا من المحركات التي تستخدمها الفرق في الوقت الراهن. وكان بيرني إيكليستون المالك الحصري للحقوق التجارية لفورمولا-1، قد كشف عن هذه الخطة من خلال تصريحاته لمجلة "أتو موتور أوند سبورت" المتخصصة في سباقات المحركات أثناء حضوره لسباق الجائزة الكبرى الأمريكي الماضي. وقال إيكليستون، إن المحركات البديلة ستكون ذات شواحن توربينية مزدوجة وبسعة 2.2 لتر، وطبقا للتقديرات، فإن المحركات الجديدة ستتكلف ستة ملايين يورو وهو ما يعادل ثلث تكلفة المحركات الحالية. ويرى إيكليتسون أنه من الصعب الاستمرار في إقامة السباق في المستقبل في نفس الظروف الحالية: "لن نكون موجودين في 2020، المحرك الجديد هو الحل للخروج من المأساة الحالية".

أحرق جهاز مراقبة سلامة الغذاء في روسيا 1.5 طن من الطعام المستورد من الغرب لفريق "بي.إم.دبليو" لسباقات السيارات الذي يشارك في حدث بالعاصمة موسكو اليوم الجمعة، بحسب ما ذكرت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء. وتدمير الطعام جزء من برنامج روسي لإحراق وتدمير الطعام الغربي المحظور في روسيا ردا على فرض عقوبات عليها بسبب الصراع في أوكرانيا. ونقلت الوكالة الروسية عن الجهاز قوله "قررت الإدارة تدمير البضائع في نقطة التفتيش بسبب مخالفات جسيمة لقواعد النظافة". ودمر المسؤولون كمية الطعام في منطقة بسكوف على بعد نحو 700 كيلومتر بين شمال وغرب موسكو. وكان الطعام في طريقه لفريق "بي.إم.دبليو" المشارك في سباقات تعرف باسم "دي.تي.إم" وتستضيفها موسكو اليوم الجمعة. كانت السلطات الروسية قد دمرت يوم الأربعاء قرابة 800 كيلوجرام من الطعام عثر عليها في سيارة كانت تنقل معدات للسباقات. وبدأ برنامج تدمير الطعام في مطلع أغسطس وأثار غضب الكثيرين في بلد يتنامى فيه الفقر.