رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
المُهر "فرنش كنغ" يفوز بجائزة لونجين برلين الكبرى من الفئة الأولى

واصل المهر فرنش كنغ ملك وإنتاج سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني سلسلة نجاحاته المذهلة بفوزه بجائزة لونجين برلين الكبرى من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 2400م على مضمار هوبغارتن بألمانيا والتي أقيمت نسختها رقم 129 الأحد 11 أغسطس 2019، فبإشراف المدرب أونري أليكس بونتول بدأ المهر الأحمر هذا العام بحصد جائزة سمو الأمير من الفئة الأولى على مضمار الريان بنادي السباق والفروسية، ثم شارك بعد ذلك في جائزة كارل جاسبرز من الفئة الثانية، وأعقبها بجائزة هانسا الكبرى من الفئة الثانية. وأحرز فرنش كنغ جائزة لونجين برلين الكبرى من الفئة الأولى بقيادة نموذجية من الخيال العالمي أوليفييه بلييه، حيث اندفع به بقوة هائلة قبل 300 متر من خط النهاية ليفرض هيمنته على الشوط ويحرز الفوز، وجاء خلفه بفارق طول وفي المركز الثاني المهر كوميونيكيه بإشراف المدرب مارك جونستن وبقيادة الخيال جو فاننغ، وبفارق رأس قصير إضافي وفي المركز الثالث المهر أولد برجن بإشراف المدرب تشارلي أبلبي وبقيادة الخيال وليام بيويك. وعقب الفوز قال المدرب أونري أليكس بونتول: أظهر فرنش كنغ تطوراً وتغيراً حقيقيين، وأحرز الفوز اليوم في مواجهة جياد على أعلى مستوى من المميزين في أشواط الفئة الأولى، بل وجاء فوزه متميزاً، وأصبحت قيادته أكثر سهولة الآن حيث كان أداؤه يتسم ببعض التحفظ العام الماضي وهو في الثالثة من عمره، حيث أظهر اليوم قدرة متميزة على زيادة سرعته متفوقاً على مجموعة من أفضل الجياد، وبعد هذا الفوز بإمكاننا أن نحلم بجائزة قطر قوس النصر، ومن ناحية أخرى فإن المشاركة في جائزة بادن الكبرى تمثل فرصة جيدة أيضاً، ولكنني لا أريد إشراكه كثيراً حيث أن هدفه على المدى الطويل هو المشاركة في السباقات في قطر خلال الموسم الشتوي، وبالتالي أفضل عدم الإفراط في إشراكه في السباقات.

596

| 13 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
حقوقيون: المنامة استخدمت سباقات الخيول ستاراً لانتهاكاتها لحقوق الإنسان

أقامت منظمة BIRD البريطانية للديمقراطية والحقوق شكوى ضد الشركات البريطانية الراعية لسباقات الخيول الملكية ويندسور لمنعها من الترويج لسلطات البحرين التي سوف تشارك في هذه السباقات، وتقدمت المنظمة البريطانية بشكواها القانونية إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية منتقدة قيام شركتين بريطانيتين برعاية السباقات الملكية التي تشارك فيها سلطات البحرين ذات السجل القمعي في مجال حقوق الإنسان، خاصة بحق النشطاء والمعارضين. ويأتي ذلك تصعيدا من الحملة الشعبية ضد سلطات البحرين في المملكة المتحدة لكشف الانتهاكات التي تمارسها بحق المعارضين والنشطاء في البحرين، وأكدت المنظمة في شكواها أن مشاركة البحرين في السباقات الملكية سيوفر لها منصة مزيفة للترويج لها وهذا ما يتعارض مع استمرار الانتهاكات غير الإنسانية التي تمارسها سلطات البحرين بحق المعارضين، موضحة المنظمة في شكواها أنه يجب على الشركات البريطانية التي ترعى أي حدث رياضي أن تجري مزيدا من البحث لمعرفة ما إذا كان هذا الحدث يؤثر على مجال حقوق الإنسان في الدول المشاركة في هذا الحدث من عدمه، وذلك وفق مبادئ المنظمة الدولية للتعاون والتنمية. وفي تصريحاته الصحفية ذكر المحامي دانيال كاري القانوني بالمنظمة البريطانية BIRD أن اختيار الشركات المنظمة للسباقات للاحتفال بسلطات بلد له سجل مخجل في مجال حقوق الإنسان لا يمكن أن يمر تحت شعار رعاية حدث رياضي بعيدا عن السياسة كما وصفه مسؤولو هذه الشركات، مشيرا- كاري- إلى أن بعض الدول التي تتسم بسجل مخجل في مجال حقوق الإنسان تستخدم أحداثا بعينها تسلط عليها الأضواء في الخارج، كي ترسم صورة مغايرة لما تتصف به من سوء سمعة في هذا المجال أمام العالم، مضيفا في تصريحاته أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تنص مبادئها على أن أي شركة من الشركات المتعددة الجنسيات يجب عليها توخي الحذر عند إبرام أية صفقة تجارية قد يكون لها تأثير سلبي على ملف حقوق الإنسان في البلد الذي تبرم معه الصفقة.. وأضاف كاري أن الشكوى التي تقدم بها تبحثها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حاليا، وتحتاج إلى رد من قبل هذه الشركات المنظمة لسباقات الخيول الملكية ويندسور حيث فشلت الشركات الراعية لهذه السباقات من التحقق من ملف حقوق الإنسان ومدى تأثير ذلك على المتضررين من الانتهاكات التي تمارس ضدهم. وكان متحدث باسم الشركات المنظمة للسباقات الملكية للخيول ويندسور قد ذكر في تعليق نشرته صحيفة التلجراف البريطانية، أن دعم الشركات لهذه السباقات الملكية للخيول يعتمد على كونها فعالية رياضية بعيدا عن أية دوافع سياسية أو أجندة سياسية. ويأتي ذلك في أعقاب إطلاق حملة شعبية بريطانية برعاية حملة مكافحة تجارة السلاح CAAT البريطانية حيث قامت مجموعة من النشطاء البريطانيين بوقفة احتجاجية أمام مقر احدى الشركات الراعية الرسمية لسباقات وندسور للخيول، في وسط لندن تنديدا بحضور البحرين ذات الملف السيئ في مجال حقوق الإنسان لهذه السباقات الملكية، مطالبين بمنع مشاركة الشركة البريطانية في السباق، وقامت مجموعة من النشطاء من حملة مكافحة تجارة السلاح CAAT البريطانية بلصق صور لجرائم السلطات البحرينية بحق المعارضين على واجهة السيارات المعروضة في الشركة، ورفع النشطاء شعارات مناهضة لسلطات البحرين، ووجهوا نداء إلى الحكومة البريطانية، داعين إلى وقف تسليح البحرين، حيث تستخدم هذه الأسلحة في قمع المعارضين والنشطاء. كما دعا النشطاء بمنع رعاية الشركة البريطانية لهذا السباق، كما أطلقت منظمة مكافحة تجارة السلاح البريطانية CAAT عريضة برلمانية لجمع توقيعات لمنع مشاركة البحرين في سباقات الخيول المقرر إقامته في ويندسور في 9 من مايو الجاري احتجاجا على سجلها غير الإنساني المروع بحق النشطاء والمعارضين في البحرين، ودعت المنظمة البريطانية في بيان صحفي لها جميع النشطاء والمعارضين البحرينيين إلى التوقيع على العريضة البرلمانية لمطالبة بريطانيا بوقف الزيارة وعدم حضور البحرين مراسم سباق ويندسور للخيول الشهر القادم.

623

| 02 مايو 2018

رياضة alsharq
"كيبكو" تدعم سباقات "اسكوت" و"نيو ماركت"

فيما وصف بأنه أكبر صفقة رعاية لسباقات الخيول في بريطانيا وقعت "كيبكو" القطرية لرعايات سباقات الخيل اتفاقا ضخما مع كل من سباق "أسكوت" الملكي للخيول وسباقات مضمار "نيوماركت "وهيئة بطولات "بريتش شامبيونز سيريز" لسباقات الخيول تصل قيمته إلى خمسين مليون جنيه إسترليني ستزيد من جوائز أكبر سباقات الخيل في المملكة المتحدة حتى العام 2024. وفي تعليقه على الصفقة الجديدة، قال الشيخ "حمد بن عبد الله آل ثاني" رئيس كيبكو: كشركة استثمارية خاصة نحن نتميز ببناء شراكات مع سباقات الخيل العالمية المحترمة مثل الرويال اسكوت وسلسلة بطولات سباقات الخيل البريطانية وهي من أفضل السباقات في المملكة المتحدة". من جانبه، قال "كريس مكفادن" رئيس مؤسسة "بريتش شامبيونز سيريز" لسباقات الخيول إن "الالتزام طويل الأمد بالرعاية من قبل كيبكو يعكس مدى أهمية سباقات الخيول البريطانية في العالم، وأن هذه الرعاية ستعمل في صالح ذلك". وسيكون أول المستفيدين من الصفقة الجديدة سباقات "جينيز" على مضمار "نيوماركت "لمسافتي الألف والألفي متر للعام 2016 حيث ستتلقى جائزتي السباقين زيادة لترتفع إلى 500 ألف جنيه إسترليني لكليهما وكانت جائزتا السباقين قد توقفت الشهر الماضي عند حد 410 آلاف جنيه لسباق 10 آلاف متر و450 ألف جنيه إسترليني لسباق الألفي متر. وتوسع هذه الصفة الأخيرة والتي تعكس الدعم القطري القوي لسباقات الخيل البريطانية توسع الاتفاق الموقع بين الجانبين في العام 2011، والذي برزت من خلاله "كيبكو" كقوة كبيرة داعمة لبطولات سباق الخيل البريطانية، أما البطولة الأكبر التي تقع على جدول الدعم القطري للسباقات البريطانية فهو سباق "أسكوت" الشهير والمزمع إقامته في أكتوبر القادم وتصل قيمته حاليا إلى أربعة ملايين جنيه إسترليني يتوقع أن تزيد مع الصفقة الجديدة لتصل إلى خمسة ملايين جنيه إسترليني بحلول العام 2024 بما يزيد كثيرا من قيمة الجوائز الممنوحة للخيل الفائزة في السباقات وكانت كيبكو قد أصبحت الراعي الرسمي الأول لسباقات "أسكوت" العام الماضي ثم مددت رعايتها للسباقات حتى العام 2024. وتمنح رعاية "كيبكو" لسباقات الخيول البريطانية الشركة من بين ما تمنحها حقوقا تسويقية كبيرة مع تركيز كبير على سباقات الملك جورج لنهاية الأسبوع والمقررة في يوليو القادم حيث ترعى الشركة سباق الملك "جورج" والملكة "اليزابيث الثانية "والذي زادت قيمته بفعل الرعاية القطرية هذا العام لتصل إلى 1.15 مليون جنيه إسترليني. وكان العام 2014 هو عام التألق القطري في رعاية سباقات الخيول في المملكة المتحدة، إذ إنه يمكن وصف العام بأنه كان عاما قطريا بامتياز فيما يتعلق بتنظيم السباقات ورعايتها، وقد بدأ العام بموافقة ملكة بريطانيا الملكة "إليزابيث الثانية" على أن تكون قطر أول شريك تجاري لها في سباقات رويال آسكوت الملكية للخيول. وقد جذبت "كيبكو "القطرية القابضة الأنظار برعايتها لسباق يوم الأبطال في أكتوبر من العام 2013، ويبدو مدى حجم الإنجاز القطري في رعاية سباقات الخيول في بريطانيا مع معرفة أن ملكة بريطانيا كانت قد رفضت فيما سبق كل الدعوات التي انطلقت من صناعة سباقات الخيل إلى اعتماد الرعاية التجارية لسباقات مختارة في لقاء آسكوت المشهور عالميًا بسباقاته.

849

| 12 يونيو 2015

رياضة alsharq
2014.. عام التألق القطري في رعاية سباقات الخيول

كان العام 2014 هو عام التألق القطري في رعاية سباقات الخيول في المملكة المتحدة إذ إنه يمكن وصف العام بأنه كان عاما قطريا بامتياز فيما يتعلق بتنظيم السباقات ورعايتها، وقد بدأ العام بموافقة ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية على أن تكون قطر أول شريك تجاري لها في سباقات رويال آسكوت الملكية للخيول. وقد جذبت كيبكو القطرية القابضة الأنظار برعايتها لسباق يوم الأبطال في أكتوبر من العام 2013، ويبدو مدى حجم الإنجاز القطري في رعاية سباقات الخيول في بريطانيا مع معرفة أن ملكة بريطانيا كانت قد رفضت فيما سبق كل الدعوات التي انطلقت من صناعة سباقات الخيل إلى اعتماد الرعاية التجارية لسباقات مختارة في لقاء آسكوت المشهور عالميًا بسباقاته، التي تستمر خمسة أيام في يونيو، وكان نشاط "كيبكو" القطرية المتميز في مجال رعاية سباقات الخيول والذي يشرف عليه سعادة الشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني قد جذب انتباه كل العاملين في هذا المجال فقبل حصول قطر على حق الشراكة مع ملكة بريطانيا في رعاية سباقات رويال سكوت الملكية كانت "كيبكو" قد وقعت أيضا اتفاقا لرعاية سباقات الملك جورج السادس والملكة إليزابيث والتي تبلغ جوائزها مليون جنيه إسترليني، منحيةً بذلك شركة بيتفير للرهانات التي كانت راعية هذه السباقات على مدى خمس سنوات. وقد بدأ مدى النجاح الذي حققته كيبكو في التطوير الهائل الذي لحق بمضمار سباقات رويال اسكوت وذلك خلال تنظيم السباق الملكي والذي حضره صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بدعوة كريمة من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في يونيو من العام 2014، كما كان لافتا حجم البطولات التي حققتها الخيول القطرية خلال السباق الرفيع المستوى وقد سلطت عدة صحف عالمية في ذلك الوقت الضوء على الدور القطري واعتبرته أحدث مثال على استخدام قطر للرياضة كجزء من إستراتيجية "قوتها الناعمة" لتعزيز مكانتها العالمية. ونقلت صحيفة "فيننشيال تايمز" البريطانية في ذلك الوقت عن منظمي السباق قولهم إن المضمار كان بحاجة لعقد اتفاق مع شركة "كيبكو" المتخصصة في تربية خيول السباقات. وقال مضمار سباق رويال أسكوت إنه اختار شركة كيبكو بسبب رعايتها الواسعة للسباقات البريطانية، فقد بدأت رعاية موسم سباقات الخيول قبل ثلاث سنوات. مهرجان قطر جودوود وكما بدأ العام بتميز قطري في مجال رعاية سباقات الخيول في بريطانيا فإنه شهد في نهايته أيضا تواصلا لهذا التميز إذ أعلن مهرجان "جودوود" للفروسية في الثاني والعشرين من ديسمبر الماضي أنه وقع عقد شراكة مدته عشر سنوات مع قطر وصفه بأنه "أكبر عقد رعاية في تاريخ الفروسية البريطانية، وستبلغ الاستثمارات في هذا العقد مليوني جنيه إسترليني (3.12 مليون دولار) في ثمانية سباقات رئيسية بالمضمار الواقع في جنوب انجلترا كما سيتحول اسم سباق "جودوود" الشهير الذي يقام بين 28 يوليو وأول أغسطس إلى مهرجان قطر جودوود وتبلغ جوائزه 4.5 مليون جنيه، ومن بين السباقات الأخرى التي ستنتفع من الصفقة سباق "قطر سوسيكس ستيكس" وجوائزه مليون جنيه وسباق "قطر ناساو ستيكس" وجوائزه 600 ألف جنيه. ومن المقرر أن تقام النسخة الأولى من مهرجان "قطر جودود" خلال الفترة من الثلاثاء 28 يوليو إلى السبت 1 أغسطس 2015، ويشتمل على شوطين للخيل العربية، يمثل أحدهما الجولة الأولى من التاج الثلاثي للخيل العربية على أن تقام الجولة الثانية يوم سباق جائزة قطر قوس النصر في فرنسا، وتقام الجولة النهائية في الدوحة. وقال اللورد مارش مالك مضمار "جودود" خلال المناسبة: "يسرني اتخاذ الجانب القطري قراره بلعب دور هام وكبير في تعزيز مكانة "جودود" كواحد من أرقى أماكن إقامة السباقات في العالم، والتي تخصصت منذ أكثر من 200 عام في إقامة أفضل السباقات في أجواء وأماكن تتميز بالطابع الإنجليزي التام ويسهل وصول الجميع إليها"، وأضاف: "سوف تسهم شراكتنا مع الجانب القطري إسهاماً هائلاً في سباقات الخيل في بريطانيا". من جهته قال حمد بن عبدالرحمن العطية، رئيس الاتحاد القطري للفروسية بعد توقيع الاتفاق: إنه "يعتبر جودود بالفعل واحداً من أبرز وأهم المهرجانات الرياضية خلال الموسم الصيفي البريطاني، ويسرنا أن نكون الراعي الرسمي على مدار الأيام الخمسة، وتؤكد هذه الرعاية التزام قطر تجاه السباقات البريطانية، ونأمل أن تسهم هذه الجوائز المالية الضخمة في اجتذاب الجياد العالمية من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى الاستمرار في مشاهدة أفضل وأقوى الجياد في بريطانيا وفرنسا وأيرلندا". وكما بدأ العام 2014 وانتهى بإنجازات قطرية كبيرة في مجال سباقات الخيول في بريطانيا يتوقع أن يشهد العام 2015 مزيدا من الإنجازات التي تبني على ما تحقق وتضيف إلى إنجازات قطرية متعددة على الساحة البريطانية.

533

| 07 يناير 2015

اقتصاد alsharq
"كيبكو" القطرية ترعى سباقات أيرلندا للخيول لـ 3 سنوات

في خطوة متميزة تضيف رصيداً جديداً لقطر في أيرلندا، وافقت مؤسسة قطر للإستثمار وتطوير المشاريع "كيبكو" على رعاية بطولة "أيرلندا لسباق الخيول" من خلال صفقة تجارية ضخمة لمدة 3 سنوات. وبذلك تجتاح مؤسسة "كيبكو" أرضا جديدة في رعاية سباقات الخيول في أيرلندا، بعد أن لقبت بأنها الراعي الرسمي في المملكة المتحدة، وأيضا الداعم الأول لبطولة "إسكوت البريطانية لسباقات الخيول"، ولم يتم الكشف عن قيمة هذه الصفقة. وأعلنت إدارة السباقات الأيرلندية عن قيمة الجوائز بصورة نهائية في سباق أيرلندا للخيول، حيث وصلت قيمة الجائزة إلى مليون جنيه أيرلندي، بزيادة عما كانت عليه قيمة الجائزة التي حددت في افتتاح المسابقة في سبتمبر من العام الماضي 2013، والتي وصلت إلى 750 ألف جنيه أيرلندي. وذكر المدير التنفيذي لمؤسسة "كيبكو" الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني أن هذه الصفقة ستسهم في دعم علاقات الاستثمار القوية مع أيرلندا عبر المشاركة في رعاية وتدريب الخيول المشاركة في سباقات الخيول، إلى جانب أن رعاية بطولة أيرلندا لسباقات الخيول ستكمل سلسلة سباقات الخيول التي تشارك فيها مؤسسة "كيبكو" في المملكة المتحدة بشكل عام. ومن ناحيته أعلن المدير التنفيذي لسباقات أيرلندا للخيول "بريان كافانا" أن سباقات أيرلندا للخيول تعد من أهم وأشهر السباقات التي تقام للخيول على خريطة العام الرياضي العالمي والبريطاني. ومشاركة مؤسسة "كيبكو" القطرية في رعاية هذه البطولة تعتبر خطوة هامة لها وستجعلها تصل إلى أول محطة في طريق بطولة سباقات الخيول الأوروبية "التاج الثلاثي"، تليها سباقات قطر لقوس النصر في مدينة "لونشان"، انتهاء بسباقات "اسكوت" البريطانية التي تقام في شهر أكتوبر من كل عام. وستقام مسابقة أيرلندا للخيول في شهر سبتمبر القادم في مدينة "ليوباردستاون" الأيرلندية، وتصل مساحة السباق إلى ميل وربع تقريبا، يشارك فيها العشرات من الخيول المسجلة في السباقات. وتعتبر مؤسسة " كيبكو" القطرية واحدة من الشركات القطرية الاستثمارية الخاصة، حيث أنشئت في عام 1999 وتستثمر في سباقات الخيول إلى جانب العديد من المشروعات الاستثمارية المكملة الأخرى، ويمتلكها الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني، ويتشارك في إدارتها مع عدد من إخوته. وتجدر الإشارة إلى أن سباقات أيرلندا للخيول قد بدأت أول سباقاتها في عام 1976 تكريما للسياسي الأيرلندي مؤسس مشروع المستشفى الخيري الأيرلندي "جوزيف ماك جراث" الذي سعى إلى إنشاء أول مستشفى خيري للفقراء في أيرلندا وقد توفي في عام 1966 في عاصمة أيرلندا "دبلن".

771

| 01 أبريل 2014