بعد طول انتظار ظهر الأرجنتيني جوناثان فى تدريب الريان مساء امس تمهيدا للدفع به في المباريات المقبلة عقب تجهيزه فنيا لاسيما وانه بعيد عن الفريق منذ منتصف شهر سبتمبر الماضي عندما لعب لمدة 20 دقيقة امام العربي في الجولة الخامسة ،ولكنه اصيب بعدها وظل يعالج ويتدرب بشكل منفرد حتى عاد الى التدريبات الجماعية مجددا. ويبدو ان الريان لن يخلو هذا الموسم من وجود اصابات بين لاعبيه جولة بعد الاخرى حيث تبين امس حاجة اللاعب عبد الرحمن الكربي للعلاج لمدة 3 اسابيع على الاقل للعلاج من التمزق الذي تعرض له مؤخرا، ولحق الكربي بزميله سباستيان سوريا الذي سيغيب لنفس المدة لنفس السبب. ومنذ بداية الموسم والريان يعاني من الغيابات التي تضرب صفوفه بشكل مستمر مما قلل كثيرا من امكانية خوض ولو مباراة واحدة مكتمل الصفوف سواء على مستوى المحترفين الاجانب او المحليين، ويعمل التركي بولنت مدرب الفريق على ايجاد الحلول المناسبة لهذه الوضعية خاصة وان الفترة المقبلة سيخوض خلالها الريان 4 مباريات قبل التوقف القادم للدوري في الرابع عشر من ديسمبرعقب الجولة الـ 16 للمسابقة.

الاعتزال قرارهم المقبل.. ونهاية الموسم التوقيت الأنسب بلال ومشعل وسباستيان مطالبون بوضع حد لمسيرتهم قبل الندم برهان (قاسم) مشترك في المسؤولية.. وزراعي يستحق تحية العرباوية استغلال غياب البديل والبقاء لفترة أطول يؤكدان الاهتمام بالمال فقط كفاية علي لورانس وأحناش.. والقائمة تضم الزين وجلال وحمزة الاعتزال من أصعب القرارات التي يتخذها لاعب الكرة في حياته خاصة وأن التوقيت أهم من القرار نفسه لأن ترك الملاعب سيحدث إن آجلا أو عاجلا، ولكن المهم متى؟. وبالتالي فإن اي لاعب مهما بلغت نجوميته يكون مشغولا باللحظة التي سيودع فيها البساط الأخضر، وفي ملاعبنا الكثير من اللاعبين المحليين الذين اصبحوا على مشارف الاعتزال وسيكون قرارهم القادم هو وداع الملاعب، خاصة وانهم يشعرون بأن الربيع الكروي يهددهم منذ فترة حتى وان كان هناك تفاوت في اعمارهم، ففي الوقت الذي شارف بعضهم على الاربعين فإن الغالبية العظمى منهم تجاوز الثلاثين من العمر باربع وخمس سنوات، وبعضهم ربما استمر في الملاعب هذا الموسم بقرار غير موفق حيث كان يجب عليهم اللجوء الى القرار الصعب والحفاظ على مشوارهم بعيدا عن محاولات الاستمرار رغم تغير الظروف وعدم القدرة على العطاء بالصورة المناسبة التي تسمح لهم بالبقاء في الملاعب لفترة اطول. والحقيقة ان هناك مجموعة ممن يهددهم الربيع الكروي يستغلون قلة الزاد البشري من اللاعبين الجيدين على الساحة ويجددون موسما بعد الآخر سواء مع انديتهم الاساسية او ينتقلون الى اندية اخرى بحثا عن كسب المال حتى وان كان المستوى ضعيفا جدا، وهذه المجموعة سيأتي عليهم يوم يندمون لعدم الاعتزال في الوقت المناسب. وفي السطور التالية نعرض اسماء مجموعة من اللاعبين الذين يهددهم الربيع الكروي والافضل بالنسبة لهم الاكتفاء باكمال هذا الموسم على اقصى تقدير ثم يودعون الملاعب لأن استمرارهم لموسم اخر سيكون اشبه بمحاولة الانتحار كرويا. قرار بلال أبرز اللاعبين الذين يهددهم هذا الربيع هو بلال محمد نجم منتخب قطر والغرافة السابق والذي اختار هذا الموسم اللعب مع ام صلال، في الموسم الماضي لعب مع المرخية الهابط الى الدرجة الثانية، والحقيقة فإن بلال وبدون مبالغة يعد افضل مدافع قطري منذ عام 2005 وحقق الكثير من النجاحات محليا ودوليا، ولكنه تأثر كثيرا بالاصابة التي تعرض لها قبل اكثر من موسم، كما انه دخل في خلاف مع ادارة ناديه السابق ما كان يجب ان يدخل فيه، وبناء عليه ترك الغرافة، واي لاعب مكان بلال محمد كان يجب ان ينهي مشواره مع الفهود بل يستمر في مجال اخر غير لعب الكرة لأن له تاريخه المشرف مع النادي والمنتخب. والآن مستوى بلال اقل بكثير جدا مما كان عليه في مواسم سابقة، ولا يمكن قبول ان افضل مدافع قطري يتحول الى لاعب عادي في ام صلال ولا يشارك باستمرار مع الفريق، ولهذا فإن بلال مطالب باتخاذ القرار النهائي في ختام الموسم على ابعد تقدير. وفي ام صلال فإن هناك الكثير من اللاعبين الذين اصبحوا مطالبين باتخاذ نفس القرار مثل لورانس وجواد احناش الذين يجب عليهم التفكير بجدية في التوقف عن اللعب. مسيرة مشعل واذا تركنا بلال وتوجهنا الى مشعل عبد الله مهاجم الاهلي وصاحب الاداء الرجولي مع المنتخب وناديه فإنه الآن يجب ان يجلس مع نفسه حتى وان كانت لديه القدرة على خدمة الاهلي بعدما اصبح فعليا بعيدا تماما عن العنابي في هذه المرحلة، والأفضل لمشعل ان يترك الملاعب وهو في حالة جيدة ويسجل الأهداف، وكثير من المهاجمين مثله ودعوا الملاعب في هذا التوقيت دون الانتظار لأن يطالبهم احد بالاعتزال مع الوضع في الاعتبار قيمة ومكانة مشعل طوال سنوات كثيرة من العطاء. مصير سباستيان وعلى مستوى المهاجمين أيضا فإن سباستيان سوريا مهاجم الريان مطالب أكثر من أي وقت بأن يعيد حساباته ويسعى لوضع وقت مناسب لاتخاذ القرار النهائي بوداع الملاعب خاصة وان مسيرة سباستيان لا يختلف عليها احد من حيث الاضافة الكبيرة التي منحها لكل الاندية التي لعب معهم مثل الغرافة وقطر والدحيل والريان، وهذا الموسم بدا واضحا انخفاض المعدل التهديفى للاعب، وبالتالي فإنه في موقف صعب جدا عليه وعلى أي لاعب مثله، ويجب ألا ينظر الى ان تاباتا (زميله في الريان) اكبر منه عمرا لأن لكل لاعب قدراته، ومثل مشعل عبد الله فإن سباستيان مطالب بأن يتخذ القرار برغبته بدلا من ان يفرض عليه من قبل الجماهير صاحبة الحق في قبول او رفض بقاء او خروج هذا اللاعب او ذاك، ووقتها لن ينفع الندم!. زراعي وبرهان في النادي العربي فإن الحارس الامين مسعود زراعي الذي تحمل مع ناديه في المواسم العجاف الاخيرة ما لا يتحمله اي لاعب اخر على صعيد النتائج وكثرة الاهداف التي تسكن مرماه بسبب حالة الفريق عامة وليس لتراجع مستواه، ولعل ما حدث في لقاء العشرة اهداف امام السد هذا الموسم يجعل مسعود يفكر الف مرة في اتخاذ القرار اليوم قبل غد حتى لا تظل معاناته مستمرة، واذا كان مسعود يخشى من توجيه الانتقادات اليه بأنه ترك ناديه في وسط هذه الظروف فإن عليه ان يبلغ ادارة ناديه بأنه مستمر حتى نهاية الموسم ولكنه سيترك الملاعب بعد ذلك تاركا خلفه حجما رائعا من العطاء والتفاني في خدمة قلعة الاحلام يستحق عليه التحية بكل تأكيد. وعلى مستوى حراسة المرمى ايضا فإن قاسم برهان حارس مرمى الغرافة من اكثر اللاعبين الذين تأخروا في اعلان الاعتزال رغم ان عمره ليس كبيرا، لان مستواه صراحة تراجع بصورة رهيبة وبعدما كان افضل حارس مرمى في الخليج عام 2014 وسبب مباشر في فوز قطر باللقب الخليجي حدث هبوط مخيف في مستواه منذ بداية عام 2015 وتحديدا في كأس اسيا باستراليا، ومنذ هذا التوقيت وقاسم يعد قاسما مشتركا في تحمل مسؤولية الاهداف التي تسكن شباكه، وبالتالي عليه ان يلحق بنفسه لأن هذا المركز الذي لا يمكن تغطية الاخطاء التي يقع فيها، وحان الوقت برهان لاتخاذ قرار الاعتزال بدلا من ان يجد نفسه خارج اي ناد !. وتضم قائمة المهددين بالربيع الكروي اسماء اخرى مطالبين بوضع حد لمسيرتهم امثال الميرغني الزين لاعب السيلية، ومصطفى جلال لاعب الشحانية، ورجب حمزة حارس مرمى قطر وغيرهم.

الريان قادر على العودة لا أعانى من الضغوط .. وإحراز الأهداف ليست مسؤوليتي بمفردي نلعب أهم مباراة .. والخسارة الآسيوية أصبحت من الماضي يدخل سباستيان سوريا مهاجم الريان مباراة فريقه اليوم أمام السد في نصف نهائي كاس قطر وسط رغبة قوية فى مصالحة جماهير الرهيب والرد على كل الانتقادات التي وجهت إليه عقب المباراة الأخيرة للفريق أمام العين الإماراتي، والتي خسرها الريان 1-4 وودع بسببها دوري أبطال آسيا، وأهدر سوريا أكثر من فرصة للتهديف في هذه المباراة، ولكنه سجل الهدف الوحيد لفريقه. ومنذ إصابة المغربي عبدالرزاق حمد الله مهاجم الريان قبل نحو أسبوعين والأنظار كلها متجهة نحو سباستيان سوريا بعدما أصبح المهاجم الوحيد بالفريق، والذي تعقد عليه كل الآمال في انتشال الرهيب من الخسائر ومحاولة إنهاء الموسم بصورة أفضل، حتى لا يخرج الفريق خالي الوفاض هذا الموسم كما حدث في الموسم الماضي. وللتعرف أكثر على نظرة سباستيان سوريا للقاء اليوم أمام السد والضغوط التي يعاني منها في ظل مطالبته بإنقاذ الرهيب وهز الشباك التقت( الشرق) معه أمس قبل بداية تدريب الفريق ودار هذا اللقاء. أهم مباراة بداية .. كيف تنظر لمباراتكم اليوم أمام السد في نصف نهائي كأس قطر؟ اعتبر مباراة اليوم أهم مباراة للريان هذا الموسم؛ لأنها تشكل منعطفا كبيرا لنا كلاعبين في ظل الحاجة إلى الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية للكأس، خاصة بعد الخروج من دوري الأبطال، ونعرف أن الجماهير غير راضية عن الخسارة الأخيرة، ولهذا فإننا اتفقنا كلاعبين على أن المباراة الماضية أصبحت من الماضي، وعلينا التركيز على لقاء السد لأن الفوز به سيكون كفيلا بأن ينهي كل شيء ويجعل الثقة تعود للاعبين والجماهير مرة أخرى، ونظرا لطبيعة مباريات الكؤوس، فإننا كلاعبين ننظر إلى مباراة السد بشكل خاص ونتطلع إلى الفوز بها والتأهل للعب على اللقب. بدون ضغوط هل تعاني من الضغوط بعد إصابة حمد الله؟ إطلاقا .. لا أشعر بشيء من هذا القبيل، سواء الآن أو من قبل. ولكنك أهدرت أكثر من هدف أمام العين في المباراة الأخيرة؟ نعم حدث ذلك، ولكن لم أوفق في هز الشباك، وهذا أمر يحدث في كرة القدم، وأوضح أنني مطالب بالتسجيل، إلا أنه في الوقت نفسه فإن إحراز الأهداف ليس مسؤوليتي بمفردي في الملعب؛ لأننا نلعب كفريق كامل وليس لاعبا واحدا فقط، وأنا وزملائى نقوم بدورنا ويكون هدفنا الفوز من خلال تسجيل الأهداف، وإذا صادفني سوء حظ كما حدث أمام العين، فإنني أحاول التعويض ومعي بقية زملائي يكون لدينا نفس الشعور. غير صحيح ما ردك على من يؤكدون أفضلية السد على الريان اليوم؟ لكل مباراة ظروفها والسد فريق كبير ويعد الأفضل، ليس في قطر فقط، ولكن في آسيا بشكل عام، وفي نفس الوقت ليس معنى ذلك أن الفوز اليوم للسد، فهذا غير منطقى، والفريقان يملكان حظوظا متساوية، وكل منهما قادر على الفوز، ولعبنا أمام السد الكثير من المباريات في المواسم الثلاثة الماضية، والنتائج متقاربة عدا مباراة واحدة تفوق فيها السد بفارق كبير، وفي الموسم الحالي فاز الريان في القسم الأول، وفاز السد في القسم الثاني، ومن ثم أين الأفضيلة، ولا أعتقد أن السد يملك فرصة أفضل من الريان، إلا على الورق فقط، ويجب ألا ننسى أن هذه مباراة كؤوس وكل النتائج واردة والفريقان يملكان اللاعبين القادرين على صناعة الفارق لفريقهم في أي وقت. الفوز باللقب متى تفوز بكأس قطر مع الريان؟ يبتسم سباستيان سوريا ويرد قائلا: هذه الكأس الثالثة لي مع الريان، ومن قبل لعبت مع لخويا (الدحيل حاليا) وحصلنا على اللقب مرة واحدة، وبطبيعة الحال أتمنى الفوز باللقب مع الريان؛ لأن هذا شيء رائع، خاصة في ظل الظروف الحالية بالفريق، ولكن يجب أن نضع في الاعتبار صعوبة وأهمية الكأس؛ لأن الفائز في نصف النهائي يتأهل والخاسر يودع، وبالتالي مباراة اليوم أمام السد لها حسابات خاصة، وإذا نجحنا في الفوز والتأهل إلى النهائي، وقتها ستكون فرصتي أكبر للفوز باللقب مجددا، ولكن هذه المرة مع الريان.

وسط معنويات عالية للاعبي الريان التفكير في السد مؤجل..وحسابات خاصة لمواجهة الإثنين يضع مايكل لاودروب مدرب الفريق الاول لكرة القدم بنادي الريان في تدريب الغدخطة اللعب التي سيؤدي بها الفريق امام العين في المباراة المقررة يوم الاثنين المقبل بالجولة السادسة للمجموعة الرابعة بدوري ابطال اسيا، وسيقوم المدرب بتحديد مهام اللاعبين في هذه المباراة المرتقبة التى سيتوقف على ضوء نتيجتها مصير الريان بالبطولة الاسيوية حيث يحتاج الى الفوز باى نتيجة من اجل حجز بطاقة التأهل الثانية الى الدور ثمن النهائى عن هذه المجموعة رفقة فريق الاستقلال الايراني الذي حجز مقعده مبكرا منذ الفوز على الريان في الجولة الماضية على ملعب ازادى بطهران. وسيحاول لاودروب استغلال الروح العالية للاعبين في التدريبات الاخيرة خاصة ان كلا منهم يدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم في هذه المباراة، الى جانب ان الاجتماع الذى عقده لاودروب مع اللاعبين قبل التدريب امس كان له مفعول ايجابى على معنويات الفريق بشكل عام في ظل تأكيد المدرب للاعبين على ان الكرة في ملعبهم حاليا، ومطالبته لهم بالكثير من الحرص والتركيز في المباراة المقبلة لتحقيق الفوز الذى يتطلع اليه الجميع في الريان مع الوضع في الاعتبار الحسابات الخاصة التى تميز مباراة الفريق يوم الاثنين. أهمية التركيز ورغم وجود مواجهة اخرى مرتقبة ستجمع الريان مع السد في الدور نصف النهائى لكأس قطر يوم 21 ابريل الجارى الا ان تركيز لاعبي الريان حاليا ينصب على لقاء العين فقط باعتباره الاهم حاليا، ومن المؤكد ان تركيز لاعبي الريان سيلعب دورا كبيرا في حسم النتيجة لصالحهم خاصة وان تعلميات المدرب والجهاز الادارى للاعبين في الفترة الحالية تؤكد على اهمية التركيز الشديد واللعب بروح عالية واستغلال عاملي الارض والجمهور من اجل تحقيق الفوز وقطع تذكرة التأهل الى الدور الثانى بدورى ابطال اسيا لاول مرة في السنوات الاخيرة بعدما اخفق الرهيب اكثر من مرة في تجاوز دور المجموعات بالنظام الحالي للبطولة. وسيشارك في التدريب الرئيسى غدا جميع لاعبي الريان عدا عبد الرزاق حمد الله المصاب والغائب عن الفريق حتى نهاية الموسم، وسيحاول لاودروب الوصول الى افضل تشكيل لخوض لقاء العين مع الوضع في الاعتبار اللعب بتوازن وعدم الاندفاع الى الهجوم بشكل مبالغ فيه نظرا لقوة لاعبي الوسط والهجوم بفريق العين لاسيما في الفترة الاخيرة التى تحسن فيها اداء ونتائج الفريق سواء في دوري ابطال اسيا او في المسابقات المحلية. إعداد خاص لسباستيان آمال كبيرة يعقدها الجميع في الريان على سباستيان سوريا امام العين الاماراتي خاصة وانه سيشارك اساسيا، ويقوم مايكل لاودروب مدرب الريان حاليا بجهيزه حتى يكون لائقا للمشاركة في المباراة باعتباره المهاجم الوحيد بالفريق حاليا بعد اصابة حمد الله والتأكد من غيابه عن الفريق حتى نهاية الموسم. وكانت ردة فعل سباستيان ايجابية امام تعليمات مدربه وسط توقعات من جانب زملائه بان يلعب سباستيان دورا كبيرا في حسم نتيجة مباراة العين لصالح الرهيب. ورغم انه لم يلعب اساسيا في المباريات الاخيرة كما حدث في لقاء الريان امام الاستقلال الايرانى في الجولة الخامسة بالمجموعة الرابعة لدورى ابطال اسيا، الا ان سوريا ومن خلال العقلية الاحترافية التى يتمتع بها لم يعترض في اى مباراة على عدم المشاركة اساسيا او استبداله في الشوط الثانى كما حدث كثيرا في الموسم الحالى، وهذا الامر جعل اللاعب محل الثناء والاشادة من جانب الجهاز الادارى ومدرب الفريق. اللاعبون يدعون الجماهير لمساندتهم وجه لاعبو الريان الدعوة الى جماهير ناديهم لمساندتهم عبر فيديو على الحساب الرسمى للنادى على تويتر وانستغرام من اجل تحفيز الجماهير للحضور والوقوف خلف الفريق يوم الاثنين امام العين بدورى ابطال اسيا على ملعب السد خاصة ان الجماهير ستكون اللاعب رقم واحد مع الرهيب في هذه المباراة المصيرية. ويدرك لاعبو الريان قيمة جماهيرهم والدور الذى يقومون به معهم في هذا النوع من المباريات التى يحتاج فيها الريان الى الفوز ولا شىء سواه، ومن المتوقع ان يكون هناك رد فعل من جانب الجماهير بعد الدعوة التى قام بها لاعبو الفريق في ظل قناعة الجماهير بان لاعبيهم في امس الحاجة الى الدعم المعنوى والتشجيع في هذا التوقيت الصعب جدا على لاعبي الرهيب. حمد الله يسافر إلى أمريكا طلب عبد الرزاق حمد الله مهاجم الريان السفر الى الولايات المتحدة الامريكية خلال الايام المقبلة من اجل العلاج هناك من الاصابة التى تعرض لها وهى عبارة عن كسر في الانكل، واجرى حمد الله عملية جراحية في اسبيتار قبل ايام وخرج من المستشفي امس. ويفضل حمد الله ان يؤدى جزءا من العلاج في امريكا قبل العودة مرة اخرى الى الدوحة لاستكمال العلاج، وبالفعل بدأت ادارة النادى في مساعدته لاستخراج تأشيرة السفر الى امريكا حتى يتثنى له السفر والاطمئنان بشكل اكبر على حالته. وأحدث غياب حمد الله عن الرهيب في هذا التوقيت من الموسم صدمة كبيرة بالنادي الا ان المدرب لاودروب تعامل مع الموقف بهدوء واعتبر ان غياب اى لاعب امر وارد مهما كانت اهميته بالفريق، ولهذا يرفض الحديث عن هذه الاصابة ويركز على اللاعبين الموجودين بالفريق حاليا. لا تدريب بملعب البطولات فضل ما يكل لاودروب مدرب الريان مواصلة التدريبات بشكل يومى حتى موعد مباراة العين على الملعب الفرعي بنادى الريان وعدم خوض اى تدريب على ملعب السد الذى ستقام عليه المباراة امام العين مساء يوم الاثنين المقبل خاصة وان الفريق الزائر سيتدرب على نفس الملعب قبل المباراة ب 24 ساعة، ويرى لاودروب انه لا فائدة من التدريب على ملعب السد طالما ان الفريق يلعب عليه طوال الموسم مبارياته سواء بالدورى او البطولة الاسيوية، ومن ثم يتم تعويد اللاعبين على الملعب بشكل تام.

وسط حالة الصدمة التي أحدثتها الإصابة التي تعرض لها مهاجم الريان عبد الرزاق حمد الله تجري محاولات من جانب الجهازين الفني والإداري من أجل تجهيز الفريق للمباراة المرتقبة التي ستقام يوم الإثنين المقبل أمام العين الإماراتي في الجولة السادسة والأخيرة بالمجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا، وفي الوقت الذي سيغيب فيه حمد الله لا محالة عن الرهيب حتى نهاية الموسم الحالي فإن المدرب لاودروب يرفض التشاؤم ويصر على أن الفريق مطالب بأن يتعامل مع الواقع بأن غياب لاعب لا يعني نهاية الفريق مهما كانت قيمة ومكانة هذا اللاعب بالفريق. ولهذا فإن الريان يسعى جاهداً إلى التخلص من الآثار السلبية لإصابة حمد الله والتي لم تكن متوقعة إلى جانب أن اللاعب يشكل أهمية كبيرة للفريق باعتباره الهداف الأول له في دوري أبطال آسيا، وسيكون اللاعب الأكثر قدرة على المشاركة في هذه الظروف هو سباستيان سوريا من أجل إعداد الفريق لمباراة العين، والعقلية التي يتمتع بها سباستيان تجعل المدرب متفائلاً بأن الأمور ستسير على ما يرام قبل لقاء العين خاصة وأن الفريق مطالب في هذه المباراة بالفوز ولا شيء سواه من أجل التأهل إلى الدور ثمن النهائي بالبطولة القارية. تجهيز الرهيب وسيكون الشغل الشاغل للمدرب في الأيام المقبلة هو سرعة تجهيز الفريق فنياً ومعنوياً للقاء العين بدوري أبطال آسيا في المباراة التي تنتظرها جماهير الرهيب في كل مكان، ولم لا وهي التي ستحدد مصير فريقهم في البطولة حيث يحتل الريان حالياً المركز الثالث برصيد 6 نقاط وبفارق نقطة واحدة عن العين صاحب الوصافة بينما تأهل الاستقلال إلى الدور الثاني برصيد 9 نقاط دون النظر لمباراته الأخيرة أمام الهلال الذي يحتل المركز الأخير برصيد نقطتين فقط وخرج تماماً من حسابات التأهل علماً بأن الفريق لعب المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا العام الماضي. وقرر لاودروب راحة من التدريب اليوم بعد التدريب الخفيف الذي خاضه الريان أمس بمشاركة جميع اللاعبين عدا حمد الله الذي يتواجد في مستشفى اسبيتار تمهيداً للعملية الجراحية التي سيجريها يوم غد الأربعاء بناء على رأي الأطباء المعالجين، وقام لاعبو الريان عقب التدريب أمس بزيارة حمد الله في اسبيتار من أجل الشد من أزره ومساندته لاسيما وأن الحالة النفسية التي يمر بها حالياً تحتاج إلى الكثير من المساندة من أجل سرعة تجاوبه للعلاج. وقام علي سالم عفيفة رئيس جهاز الكرة بالريان بزيارة حمد الله صباح أمس للاطمئنان على حالته.

وسط فرحة الريان بالتأهل إلى المباراة النهائية لكأس سمو الأمير لكرة القدم كانت هناك حالة من القلق خشية غياب المهاجم الأساسي بالفريق سباستيان سوريا بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة فريقه أمام لخويا في نصف نهائي كأس سمو الأمير أمس الأول السبت، وبعد إجراء اللاعب للفحوصات اللازمة تأكدت مشاركته في النهائي خاصة أن الإصابة التي يعاني منها ليست مقلقلة وسيكون جاهزا للنهائي يوم الجمعة المقبل لاسيَّما وأنه من الأوراق الأساسية التي يعتمد عليها لاودروب. وسيخضع سباستيان للعلاج لتجهيزه بالصورة المناسبة لخوض النهائي الكبير حتى تكون هناك قدرة لديه للمشاركة على مدار 90 دقيقة كاملة في ظل حاجة الفريق لجهوده ومعه بقية زملائه.

شكلت الخسارة القاسية التي تعرض لها الريان أمام السد أمس الأول، في الجولة الـ 24 بالدوري حالة من عدم الرضا على مستوى إدارة النادي والجماهير عن الجهاز الفني واللاعبين، خاصة وأنها الخسارة الثانية هذا الموسم أمام السد الذي سجل في مباراتي القسمين الأول والثاني تسعة أهداف في مرمى الريان، وهو أمر نادر الحدوث، إلى جانب أن المباراة يفترض أن الريان خاضها من دون ضغوط على العكس من السد الذي ينافس على الفوز بالدوري، ويلعب مبارياته تحت ضغط كبير، ومن ثم لم يكن مقبولا الشكل الذي كان عليه الفريق والخسارة برباعية قاسية قبل أن يستكمل الريان مبارياته بالدوري وأيضًا مبارياته بدوري أبطال آسيا. اللاعبون الرديف وأمام ضغط المباريات وحالة اللاعبين يفكر المدرب لاودروب في اللعب بالصف الثاني أمام العربي يوم الخميس المقبل، لاسيَّما وأن الفريق سيسافر بعد أقل من يومين من مباراته أمام العربي، لإيران لمواجهة بيروزي في الجولة الرابعة بالمجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا التي يتصدرها الريان بفارق نقطة عن الهلال السعودي ونقطتين عن بيروزي، ومن ثم فإن مباراة بيروزي تعد الأهم للريان في الأيام القادمة بينما تعد مباراته أمام العربي تحصيل حاصل والفوز والتعادل وكذلك الخسارة لن تؤثر على تأهل الفريق إلى المربع الذهبي هذا الموسم، ولكن المؤكد أن جماهير الريان لن تقبل بغير الفوز أمام العربي حتى وإن كانت المباراة تحصيل حاصل، لاسيَّما وأن اللقاء ديربي خاص بين الناديين بصرف النظر عن الاعتبارات الأخرى، إلى جانب أن الجماهير تريد رد الاعتبار بعد رباعية السد في اللقاء الأخير. غضب سباستيان وكان فريق الريان خاض أمس، تدريبا استشفائيا بالنادي بمشاركة جميع اللاعبين بمن فيهم سباستيان سوريا الذي خرج من الملعب غاضبا بعد تغييره بين شوطي المباراة ولم يكمل المباراة في الملعب حيث فضل أصحاب أسرته والعودة إلى منزله بين شوطي المباراة، وسيتم عقد جلسة اليوم للجهازين الفني والإداري مع اللاعب قبل بدء التدريب من أجل التأكيد على رفض هذا الأسلوب من سباستيان أو غيره من اللاعبين لأن قرار التغيير فني بحت ويعود إلى المدرب وحده، ويجب على جميع اللاعبين احترام المدرب في قراراته، والشيء الذي المؤكد أن إدارة الريان لن تكون قاسية في تعاملها مع سباستيان اليوم لأن اللاعب معروف عنه الهدوء واحترام الجميع، إلى جانب أن تصرفه ربما يكون نابعا من الغضب للخسارة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في الشوط الأول والغيرة التي يتميز بها على الفريق في جميع مبارياته. تفاعل جماهيري وتفاعلت جماهير الريان مع سباستيان أمس، على موقع تويتر وأبدى عدد كبير منهم رغبته في عدم تصعيد تصرف اللاعب، لاسيَّما وأنه لا يدخل في خلافات مع أي من الأندية التي لعب بها على مدار الـ 12 سنة الماضية منذ مشاركته مع الغرافة موسم 2004 - 2005.

شارك سباستيان سوريا مهاجم الريان، في تدريبات فريقه اليوم الثلاثاء، على أمل اللحاق بالمباراة القادمة أمام الخريطيات يوم السبت المقبل في الجولة الخامسة من دوري نجوم قطر، وتجري محاولات لتجهيز سباستيان سوريا حتى يكون جاهزا للمشاركة في المباراة القادمة إذا منحه الجهاز الطبي الضوء الأخضر لذلك، خاصة وأنه يعاني الإصابة وغاب بسببها عن لقاء الفريق أمام الجيش في الجولة الرابعة. ويأمل لاودروب مدرب الريان أن يكون سباستيان جاهزا للقاء المقبل، خاصة أن الريان يحتاج إلى تذوق طعم الانتصارات بعد 3 تعادلات على التوالي أمام أم صلال والسيلية والجيش، مما جعل الفريق بفقد 6 نقاط في أول 4 مباريات له بالدوري، ما جعله يتراجع إلى المركز الرابع بعدما كان على القمة طوال الدوري الموسم الماضي، ولكن تغيير الجهاز الفني والظروف التي مر بها الفريق بشكل عام بسبب أزمة المستحقات المالية المتأخرة أدت إلى ضياع كل هذه النقاط، ولكن الآن الوضع مختلف والكل في الريان يأمل العودة القوية عبر بوابة الخريطيات من أجل المنافسة على المراكز الأولى والبقاء قريبا من فرق المقدمة حتى يحافظ الريان على آماله في الفوز بالدوري للموسم الثاني على التوالي. وبخلاف سباستيان سيكون الحارس سعود الهاجري مؤهلا للمشاركة بحسب رأي الجهاز الفني بعد تماثله للشفاء، بينما يستمر غياب اللاعب كاسيراس الذي ستطول فترة غيابه إلى ما بعد فترة التوقف المقبلة للدوري كما أعلن المدرب لاودروب عقب انتهاء لقاء الجيش، وتأثر الفريق بشكل عام بغياب كاسيراس الذي يعد أحد أبرز لاعبي الوسط بالفريق، وكان من أهم عوامل حصول الرهيب على الدوري الموسم الماضي.

تأكد غياب محمد علاء لاعب الريان عن مباراة فريقه القادمة أمام أم صلال والمقرر إقامتها يوم الجمعة المقبل ضمن الجولة الثانية لدوري نجوم قطر، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة الريان أمام الشحانية يوم السبت الماضي ويحتاج اللاعب إلى العلاج لمدة أسبوعين على الأقل قبل العودة للمشاركة في المباريات. وسيغيب أيضا حارس المرمى عمر بارى الذي أخرجه فوساتى من حساباته في الفترة الحالية حتى يتم حل أزمة عقده مع النادي ويعود إلى تركيزه مع الفريق مرة أخرى، وسيشارك الحارس سعود الهاجري بشكل أساسي أمام أم صلال بينما سيكون زميله محمد جاسر على مقاعد البدلاء. وفى الوقت الذي تأكد فيه غياب علاء شهد التدريب أمس مشاركة اللاعب مصعب محمود بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها في رأسه خلال مباراة الريان أمام مسيمير في قطر غاز ليج يوم الأحد الماضي، وأصبح مصعب لائقا للمشاركة في المباراة القادمة لكن القرار في النهاية سيكون لفوساتى مدرب الريان الذي يحاول الوصول إلى التشكيل الأمثل في ظل غياب أكثر من عنصر من بينهم اللاعب كاسيراس الغائب من فترة بسبب جراحة الغضروف التي أجراها قبل بداية الدوري وفى الغالب سيكون جاهزا للمباراة أمام السيلية في الجولة الثالثة بعد العودة من التوقف القادم للدوري بسبب ارتباطات العنابي الأول في تصفيات الدور الحاسم المؤهل إلى كأس العالم عن قارة آسيا. كما سيعود اللاعب باسكو إلى الظهور في قائمة الفريق بعد انتهاء إيقافه لمباراة واحدة على مستوى دوري نجوم قطر لحصوله على البطاقة الحمراء في مباراة الريان أمام لخويا بنهائي كأس السوبر، وبعدما غاب باسكو عن لقاء الفريق أمام الشحانية في الجولة الأولى من الدوري عاد وشارك في لقاء الريان أمام مسيمير من اجل الحفاظ على لياقته البدنية ليشارك مع الفريق في المباريات القادمة خاصة وان البديل المناسب من وجهة نظر فوساتى في ظل غياب كاسيراس للإصابة. ومن المقرر أن يؤدى الريان تدريبه الرئيسي اليوم على الملعب الفرعي بالنادي بينما سيتدرب الفريق يوم الخميس على ملاعب اسباير قبل التوجه إلى معسكر مغلق ليلة المباراة بفندق الشعلة، وسيتم خلال اليومين القادمين تجهيز سباستيان سوريا للقاء بالرغم من مشاركته في التدريب مرتديا (واقي) نظرا للكسر الذي يعانى منه في انفه ومنعه من المشاركة في المباراة السابقة.

قاد المهاجم سباستيان سوريا منتخب العنابي، اليوم الخميس، لتحقيق الفوز على نظيره الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، على ملعب لوزيرن بمدينة زيوريخ السويسرية وسط سقوط الأمطار بغزارة. وأحرز "سوريا" ثلاثية قطر في الدقائق 15 و54 و80، فيما جاء هدفا الأردن عن طريق بهاء عبد الرحمن من ضربة جزاء، وخليل بني عطية قي الدقيقتين 29 و80 من زمن المباراة. وتستعد قطر للجولتين الأولى والثانية، بالتصفيات النهائية لقارة آسيا المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، في الأول من سبتمبر المقبل، والسادس من الشهر ذاته، أمام إيران، وأوزباكستان. فيما يستعد المنتخب الأردني للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا بالإمارات 2019، والتي لم يتحدد موعد انطلاقها بعد.

هذا هو قطر أو من كان يسمى (الملك) في زمن جميل عاد من خلاله للبطولات ومنصات التتويج بأسماء رائعة يتقدمها عبدالعزيز حسن وياسر نظمي وحسين الرميحي ووسام رزق (عندما كانت انطلاقته من الدفنة)، وبعدها ظل منافسًا حقيقيًا وعاد ليفوز بكأس سمو ولي العهد للمرة الثالثة موسم 2008 /2009، وكان وقتها القائد سباستيان سوريا، هو من حمل الدرع ومعه محمد مبارك وغيرهما من نجوم ذلك الوقت، ولكن ماذا حدث للقطراوية هذا الموسم؟ هزائم تاريخية وأرقام قياسية حققتها الأندية من خلاله. في البداية ومع تكرار الهزائم قالوا بأن العراقي راضي شنيشل (الذي قادهم الموسم الماضي لكأس قطر وكانوا وقتها من ضمن الأربعة الكبار) هو السبب فيما يحدث لهذا الفريق، خاصة بعد أن تركهم حمدي الحرباوي وغادر إلى بلجيكا (دون إحم أو دستور) فقررت الإدارة التضحية بالعراقي وإعادة لازاروني، والذي كان بلا عمل عندما خاطبته الإدارة، ولكن شيئًا لم يتغير بل تعرض لهزيمة تاريخية، وهي بتسعة أهداف نظيفة من الريان وتبعها خماسية سيلاوية. هذه النتائج أدت إلى ما نشاهده حاليًا وتعانيه الجماهير القطراوية من خوف كبير ورهبة من مستقبل أسود ينتظر فريقها ومن بطولة (لا يحبذها أي فريق، كبيرا كان أو صغيرا)، وهي قطر غاز ليج، بعدما استقر في المركز قبل الأخير بـ22 نقطة. والسؤال الآن: كيف سيتصرف القطراوية وأمامهم مباريات صعبة على مدار الجولات الثلاث الأخيرة من عمر المسابقة؟ يبدأها بالجيش في الجولة القادمة، ثم الفهود، وأخيرا الوكرة المهدد أيضا، ولكنه أفضل حالا من الملك، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل الملك قادر على الفوز وتجاوز أزمته في ظل هذه المعاناة التي يعاني منها؟ وما مصير الملك بعد كل هذه النكسات؟ وإلى أين يسير والفريق أمامه أصعب ثلاث مباريات؟ ولماذا يسكت مسؤولو النادي على الجهاز بقيادة لازاروني؟ فالملك يدخل المباريات من دون أي طموحات والمدرب يجلس مع لاعبيه لوضع الخطة، ولكن في الحقيقة لا توجد خطط ولا يحزنون "كر وفر" وكل ما يفعله المدرب أن يقف على خط التماس ينادي على لاعبيه بالصوت العالي، ولكن في الحقيقة الفريق ليس له طعم أو لون أو طموحات وكأنه مستسلم للهبوط تماما، رغم أن الفرصة كانت مواتية في لقاء الشواهين الأخير، ومن قبل أمام الرهيب ولم يستغلها الملك، وكان بمقدرة الفريق أن يعبر بالنقاط الثلاث، ولكن الملك "أفلت" بنقطة أمام الشواهين في الوقت الذي كاد فيه السيلية ينهيه). فالفريق القطراوي بلا مهاجم أو رأس حربة والسبب لازاروني الذي "طفش" المغربي محسن ياجور ومنحه بطاقة الحرية للرحيل للعميد، فأصبح إضافة قوية وورقة رابحة في يد الوطني يوسف آدم مدرب العميد، عكس لازاروني الذي لم يعرف إمكانات اللاعب وأضاعه وقدمه هدية قيمة للأهلي. وبعيدًا عن ذلك لو قمنا بمقارنة بسيطة بين أداء الملك والخريطيات (المنافس المباشر له) فسنجد أن فريق الخريطيات نظريًا وعمليا أفضل من كافة النواحي، فأداء الفريق أمام الفهود يوحي برغبة لاعبيه في البقاء وخطة المدرب في المباراة، وبخاصة في الشوط الثاني، تدل وتؤكد أن عمار أوسيم مدرب (فاهم كرة) وليس مدربا انتهى وقته وأصبحت خططه عقيمة وأفلس في قراءة المنافس أو توظيف لاعبيه بالشكل الصحيح. لازاروني حتى يضلل الرأي العام الكروي عن عجزه خرج علينا بنكتة الموسم ليقول بأن النقطة التي كسبها من السيلية مفيدة، وفي الوقت نفسه يخرج سامي الطرابلسي والذي هو في منطقة الأمان ليقول بأن التعادل بمثابة الخسارة (وفريقه في المنطقة الدافئة). هذا هو الفكر الذي يمتلكه لازاروني، عقلية النقطة الواحدة. نحن هنا لا نختلف على تاريخ هذا المدرب، ولكنه (أصبح مجرد تاريخ)، ولا يصلح أن يكون في أندية دوري النجوم حاليًا. نحن لا نحمّل لازاروني وحده هذه المسؤولية، فهناك جزء وكبير أيضا يتحمله اللاعبون، فليس هؤلاء من كانوا ضمن كبار الدوري في الموسم الماضي، وليس من المعقول أن يكون رحيل الحرباوي هو السبب، فالنادي الذي يعتمد على لاعب من المستحيل أن يتقدم خطوة في سلم الترتيب، فرحيل لاعب مثل الحرباوي من الممكن أن يؤثر في تراجع الفريق مركزين أو ثلاثة لا أن يهوى به إلى القاع. أعتقد أن الإدارة، والتي وقفت كثيرا في مواسم سابقة مع الفريق في ظروف صعبة، عليها أن توجد بشكل دائم مع الفريق في هذه الفترة، فكثيرًا يكون العامل المعنوي له عامل السحر في نفوس اللاعبين. وبعد الموسم وأيًا كانت النتائج على القطراوية أن يعيدوا حساباتهم جيدًا ويدرسون الخلل الذي حدث والتدهور الذي عانى منه الفريق، وأنا هنا أطالب بالاعتماد على مجموعة كبيرة من الشباب، بالإضافة إلى التعاقد مع جهاز فني يتناسب مع المرحلة القادمة ووجود مجموعة من المحترفين بعد دراسة كاملة لسيرتهم الذاتية ومشوارهم مع أنديتهم السابقة. ذنب ياجور في رقبة لازاروني الغريب والطريف في الأمر أن لازاروني يعد كل الحجج والأسانيد إذا ما هبط قطر، وأولها أن النادي لم يوفر له لاعبين. كيف وأنت الذي أبعدت محسن ياجور وهو هداف للفريق (8 أهداف)، وصممت على رحيله في صفقة تبادلية مع العميد وإحضار الأرجنتيني كاندوا في صفقة وكأنها صفقة ساحة شعبية أو مراكز شباب؟! فهذا اللاعب لا يصلح أن يكون لاعب كرة قدم. والأغرب أن لازاروني أبقاه على دكة البدلاء ولم يشركه إلا في دقائق معدودة من عمر المباريات التي شارك بها، وكان آخرها في لقاء السيلية عندما دفع به في الدقيقة 80 وأخرج أفضل لاعبي الفريق "مواطنه فيكيو"، وكان من الأولى والأفضل أن يلعب بسعد المهندي أو إبراهيم جمال أو الدياني لأن كاندوا ليس لاعب كرة قدم. وعلى الجانب الآخر نجد محسن ياجور يتألق من مباراة إلى أخرى ويسجل ويأخذ بفريقه مع مشعل عبدالله ولاعبي العميد للابتعاد عن شبح الهبوط، وهذا ما نشاهده ونصفق له طويلًا.

واصل الرهيب الرياني انتصاراته في دوري نجوم قطر لكرة القدم، بعد تغلبه بهدف نظيف على الخور في المباراة التي جمعت الفريقين اليوم الجمعة ضمن الجولة الـ18 للمسابقة. وأحرز سباستيان سوريا هدف الريان الوحيد في الدقيقة 78. وبهذا الفوز رفع الريان رصيده لـ49 نقطة في صدارة الترتيب، بينما توقف رصيد الخور عند 23 نقطة في المركز الثامن. <br /

ثمَّن سباستيان سوريا نجم فريق الريان الفوز الذي حققه على لخويا أمس السبت بثلاثة أهداف مقابل هدف، وقال إنه فوز مهم للغاية على منافس قوي وحامل اللقب وقد استحققنا الفوز لاسيَّما أننا قدمنا مباراة كبيرة، بعد أن استطعنا من تحويل التأخر بهدف إلى فوز بثلاثة أهداف وحصدنا ثلاث نقاط مهمة للغاية. أضاف سباستيان أن لخويا فريق كبير ولعب مباراة قوية وكان قريبا من الفوز خاصة وأراد العودة والتعويض أمامنا، ولكن الحافز عند لاعبي الريان كان أكبر خاصة في ظل المساندة الجماهيرية الكبيرة في ملعب لخويا، وهي التي حفزت اللاعبين من أجل بذل جهد مضاعف لتحقيق الفوز والعودة للمباراة وبالتالي تحقيق أغلى ثلاث نقاط.

قرر الأورجويانى فوساتى مدرب الريان منح لاعبي الفريق راحة من التدريب اليوم الجمعة على أن يستأنف الفريق تدريباته غدا السبت، بدون توقف حتى موعد المباراة الأولى للفريق في الدوري والمقرر إقامتها يوم 11 سبتمبر الجاري على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد. وكان فريق الريان تدرب أمس في غياب حامد إسماعيل المنضم للمنتخب الأول وهو اللاعب الرياني الوحيد بالقائمة العنابية حاليا، وأيضا بغياب اللاعبين الثلاثة المنضمين للمنتخب الاولمبي إلى جانب غياب حمد العبيدى وعبد الله عفيفة للإصابة. وقاد التدريب أمس فوساتى، وحاول خلاله الحفاظ على المستوى الذي ظهر به الرهيب في اللقاءين الوديين الأخيرين أمام أم صلال والذي انتهى بفوز الريان برباعية نظيفة، وأمام الأهلي والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله إلى جانب قيام فوساتى بالتركيز على العامل البدني وكذلك النفسي مع اللاعبين لاسيما وان الجانب النفسي في غاية الأهمية بدليل أن فوساتى يسعى للحفاظ على معنويات اللاعب سباستيان سوريا مرتفعة بالرغم من خروجه من قائمة العنابي الأول مؤخرا، ويحاول المدرب مساعدة اللاعب على التغلب على أثار استبعاده خاصة وانه من العناصر التي يسعى فوساتى للاعتماد عليها في الموسم الجديد من اجل زيادة القوة الهجومية في وجود تاباتا وجارسيا فى ظل سعى الريان للعودة إلى مكانه الطبيعي على خريطة الكرة القطرية بعد موسم صعب على النادي بشكل عام في قطر غاز ليج. ومن ناحية أخرى أجرى حمد العبيدي لاعب الريان جراحة في الكتف، بعدما أصيب بخلع في الكتف خلال التدريبات، وسيغيب على أثرها فترة أربعة شهور، ويتواجد العبيدي في مستشفى أسبيتار غرفة 321.

حرص نادي لخويا على توجيه الشكر إلى سباستيان سوريا نجم الهجوم والهداف المتميز بعد ثلاثة مواسم حافلة وناجحة مع الفريق بمناسبة انتقاله إلى فريق الريان في دوري النجوم، بعد أن حصد مع الفريق العديد من التتويجات وحقق معه انتصارات داخليا وخارجيا. سيبستيان سوريا المولود في 8 نوفمبر 1983، ظهر نجمه في الملاعب القطرية كهداف بدأ مشواره مع نادي الغرافة ولكنه سرعان ما انتقل لنادي قطر والذي أصبح قائده وإحدى أيقوناته التي يشار لها بالبنان وأصبح كابوسا مرعبا لكل المدافعين الذين واجهوه وقضى عدد من المواسم الناجحة مع نادي قطر حتى انتقل إلى نادينا في التاسع من أغسطس في العام 2012 في مفاجأة أسعدت عشاق النادي الذين شاهدوه يصول ويجول في الملاعب. لم يخلف سوريا التوقعات واستطاع أن يحرز لقب الهداف مع الفريق في موسمه الأول وهو الموسم الذي فقد فيه فريقنا لقب دوري النجوم، ولكنه استطاع أن يحرز فيه أخر لقب في بطولة كاس سيدي سمو ولي العهد الأمين، وفي نفس الموسم صعد الفريق إلى الدور ربع النهائي من بطولة كاس آسيا. وواصل سوريا تألقه مع الفريق حتى الموسم الماضي والذي استطاع أن يسجل فيه مع زملائه الثنائية التاريخية ويكرر سيناريو الوصول إلى الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا ولكن اللاعب فضّل عدم تمديد تعاقده مع النادي ليختار نادي الريان العائد لدوري النجوم من جديد وجهة جديدة له، وإدارة النادي وزملائه اللاعبين والمشجعين يتمنون له تجربة احترافية جديدة مميزة وتألقا مع فريقه الجديد في الموسم الجديد.

أبدى سباستيان سوريا المهاجم الدولي الذي وقع للريان اليوم الخميس، سعادته لهذه الخطوة وقال "هو يوم سعيد بالنسبة لي ولأسرتي أن انضم لنادي كبير بحجم نادي الريان الذي يعد واحداً من أفضل الأندية القطرية، فلقد لعبت للغرافة وقطر ولخويا، والان أمثل نادي الريان الذي اشعر بارتياح كبير في الانضمام إليه، وسعيد بأن أكون جزءاً من هذا النادي". أضاف قائلا "إن الريان يقوم ببناء مشروع جديد من خلال التعاقد مع مجموعة من أفضل اللاعبين ومدرب كبير مثل فوساتي، وذلك للعودة لمكانه الطبيعي بين أندية الكبار، وهذا من أكثر الأشياء الذي جعلتني أوقع للريان، كما أن حبي لقطر ساهم في عودتي مرة أخرى لدوري نجوم قطر، وعندما وصلت اليوم لهولندا شعرت بأني وسط أسرتي، وهذا ما يجعلني اشعر بالسعادة". وأشار قائلا "إن فوساتي مدرب الريان تحدث معي من قبل وشجعني على العودة لقطر من بوابة الريان، وأنا سبق ولعبت معه عندما كان مدرباً للعنابي في عام 2008، وهو مدرب كبير، وأنا أحب العمل معه كثيرا، لأنه يطور أداء اللاعبين بشكل كبير". وعن طموحاته قال "في البداية أتمنى أن أقدم الأداء الذي ينتظره الجميع مني، وطموحي مع الريان هي عودة البطولات لهذا النادي الكبير الذي يستحق أكثر من ذلك بكثير لأنه أسم كبير في كرة القدم القطرية، ويجب أن يكون على منصات التتويج دائما". وأشار قائلا من الضروري أن يفوز الريان بلقب الدوري الذي غاب عن الرهيب لمدة 20 عاماً، وحان الوقت للفوز به الآن، خاصة في ظل المشروع الجديد الذي تتبناه إدارة نادي الريان من خلال التعاقد مع مجموعة مميزة من اللاعبين ومدرب رائع بجانب محترفين على مستوى عالي، وذلك لاستعادة الفريق لقوته الحقيقة والمنافسة على لقب الدوري في الموسم الجديد، فيجب النظر للموسم الجديد بكل مباراة على حد والتعامل خطوة بخطوة مع بطولة الدوري حتى يكون اللقب الرياني". ولم يكتف بهذا بل قال أيضا "بالطبع أتمنى العودة للمنتخب، ولكن هذا ليس قراري وإنما قرار الإدارة الفنية للمنتخب، لذا سأعمل بكل جد خلال المرحلة المقبلة، وتقدم أفضل ما لدي مع فريقي، وسيكون بكل تأكيد الباب مفتوح للعودة مرة أخرى للعنابي".

أعلن الباحث حسين البلوشي عن إرسال ملف مهاجم لخويا القطري ومنتخب قطر سباستيان سوريا كونتانا (مواليد 8 نوفمبر 1983) إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" نظرا لقرب خوضه مباراته الدولية رقم 100 بقميص العنابي وذلك في بطولة كأس الخليج العربي 22 المقبلة في السعودية في حال مشاركته في المباراتين الوديتين اللتين سيلعبهما منتخب قطر أمام أوزبكستان يوم 6 أكتوبر وأستراليا. وأشار حسين البلوشي إلى أن سباستيان (97 مباراة دولية) انضم إلى قائمة اللاعبين الـ34 التي أعلن عنها المدير الفني لمنتخب قطر جمال بلماضي، الأحد، استعدادا للبطولات المقبلة. وسيصبح سباستيان سوريا ثاني لاعب يخوض 100 مباراة دولية مع منتخب قطر لكرة القدم (وسام رزق تحت العمل) إذا شارك مع العنابي في لقائه الافتتاحي في كأس الخليج العربي المقبلة (يوم 13 أو 14 نوفمبر المقبل) بعد خضوعه لفحص طبي أكد جاهزيته للعب. وكان سوريا أصيب بقطع في الرباط الخلفي للركبة في المباراة التي تعادل فيها العنابي صفر-صفر مع البحرين في تصفيات كأس أمم آسيا في 5 مارس الماضي ولكن الاتحاد القطري أكد أنه سيسافر إلى المعسكر التدريبي مع منتخب بلاده. ولعب سباستيان في 4 أندية، وهي ليفربول مونتفيديو (2002-2004)، الغرافة القطري (2004-2005)، قطر (2005-2012)، ولخويا (2012- حاليا).وبدأ مشوار سباستيان سوريا مع منتخب قطر في 15 نوفمبر 2006، وكان حينها يبلغ من العمر 23 عاما و7 أيام، وسجل هدفه الدولي الأول في مرمى الصين (ودية) يوم 24 نوفمبر 2006. ومنذ ذلك الحين، خاض "سوريا" مع منتخب قطر 9 بطولات وبمجموع 97 مباراة، على النحو التالي: دورة الألعاب العربية (دورة واحدة بمجموع مباراة واحدة)، كأس آسيا (3 بطولات بمجموع 13 مباراة)، ودية (45 مباراة)، كأس الخليج (3 دورات بمجموع 10 مباريات)، كأس العالم (بطولتا 2010 و2014 بمجموع 28 مباراة). وأفاد حسين البلوشي أن المهاجم سباستيان برز كثيرا مع مدربه الأوروغوياني فوساتي الذي خاض معه 19 مباراة (معدل التسجيل 1.2 هدف في كل مباراة)، في حين يعتبر ميلوفان ميكي أسوأ مدرب قاد اللاعب (معدل التسجيل لا شيء). وسيسعى النجم القطري سباستيان لمواصلة هوايته المفضلة في تسجيل الأهداف، حيث نجح اللاعب في إحراز أهدافه التي بلغت 31 هدفا دوليا على النحو التالي: منتخب لبنان (5 أهداف)، سريلانكا. البحرين والصين (3 أهداف) اليابان. سوريا. طاجكستان واليمن (هدفان) كرواتيا. مصر. أستونيا. إندونيسيا. العراق. الأردن. ليبيا. الإمارات وفيتنام (هدف واحد)، في حين لم يحرز اللاعب أي هدف في مرمى المنتخبات الخليجية الثلاثة، الكويت والسعودية وعمان.ونال اللاعب سباستيان 11 بطاقة صفراء وجميعها أشهرت في وجهه أثناء خوض المباريات الرسمية. يذكر أن مكتب الباحث الكويتي حسين البلوشي، ومقره دولة الكويت، يملك أكبر مركز أرشيفي عن كرة القدم في آسيا، ويضم، إلى جانب المعلومات، مقتنيات كروية نادرة من جميع دول العالم، ويرحب باستقبال جميع الوثائق والمستندات والمقتنيات الكروية من جميع دول العالم لحفظها تاريخيا، وأسهم في إعداد ملفات العديد من اللاعبين العرب في النادي المئوي.