صوت مجلس إدارة جسر البوابة الذهبية في سان فرانسيسكو، اليوم الجمعة، بالموافقة على وضع شباك من الصلب تحت الجسر للحيلولة دون عمليات الانتحار التي يقوم بها بعض الناس من فوقه. وقالت متحدثة باسم المجلس، إن 19 شخصا هم أعضاء اللجنة المختصة وافقوا على تمويل المشروع. ويتكلف هيكل الشبكات الحديدة على كلا جانبي الجسر 76 مليون دولار سيتم تدبير جزء منها من خلال الموارد الفيدرالية. انتحر منذ افتتح الجسر عام 1937 أكثر من 1500 شخص عبر القفز من فوق حاجز الجسر الذي يرتفع 120 مترا إلى عمق المياه. وتقول مؤسسة الإشراف على الجسر إن هذه المنشأة هي أكثر المنشآت التي تشهد عمليات انتحار في العالم. وقالت الشركة التي تقوم على تشغيل الجسر، إن العام الماضي شهد 46 حالة انتحار، بينما تمكنت السلطات من منع 118 آخرين من تنفيذ انتحارهم. ستتمركز شبكات الصلب عدة أمتار تحت الجسر وتبرز على مدى سبعة أمتار خارج نطاقه، وقالت المؤسسة إن بناء الشباك يستمر ثلاثة أعوام.

تتيح دار مزادات "أوكشنز أمريكا"، لهواة جمع الأسلحة الثقيلة، امتلاك صاروخ من طراز سكود ومعدات عسكرية أخرى، وذلك في معرض سيقام في بورتولا فالي جنوب سان فرانسيسكو الشهر المقبل. وسيعرض صاروخ "سكود-إيه"، غير المجهز للإطلاق، إلى جانب أكثر من 240 معدات عسكرية وحافلات عسكرية، من بينها حاملات جند مدرعة ومدافع هاوتزر ودبابة بانزر ودبابة شيرمان. ويعتقد أن هذه الترسانة العسكرية، التي يعود تاريخها حتى الحرب العالمية الأولى، تضم أكبر مجموعة عسكرية خاصة في العالم جمعها المهندس وهاوي التاريخ الراحل جاك إم. ليتلفيلد المنحدر من كاليفورنيا. ويملك هذا العتاد في الوقت الراهن مؤسسة كولينجز، التي ستستخدم عائدات المزاد في تمويل متحف عسكري في ولاية ماساتشوستس، حيث تعرض 70 حافلة من حافلات ليتلفيد وصاروخ "سكود-بي".

طرحت شركة جوجل العملاقة لخدمات الانترنت حزمة تحديث جديدة لخدمة "جوجل ناو"، تساعد المستخدم في تذكر مكان انتظار سيارته. وتعمل الخدمة الجديدة عن طريق تسجيل مكان انتظار السيارة ثم إرسال بطاقة إلى المستخدم لتذكيره بهذا الموقع. وتعتمد الخدمة على نظام تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية الموجود على الهاتف وبعض التحسينات التي أدخلت على خدمة جوجل ناو التي تسمح للهاتف بقياس سرعة تحرك المستخدم. ويستطيع الهاتف بفضل هذه الخاصية استشعار ما إذا كان المستخدم يتحرك داخل سيارة أو على قدميه عن طريق احتساب سرعة انتقاله من مكان إلى آخر. وبمجرد أن يستشعر الهاتف أن سرعة المستخدم قد تراجعت، فإنه يدرك أنه ترجل من سيارته وبالتالي يقوم بتسجيل الموقع بشكل تلقائي. وأفاد الموقع الإلكتروني الأمريكي "سي نت" المعني بأخبار التكنولوجيا بأن هذه الخدمة لا تكون دقيقة في بعض الأحيان ، حيث يمكن أن يتلقى المستخدم رسالة لتذكيره بمكان سيارته في حالة نزوله من حافلة أو عربة قطار على سبيل المثال، كما أن هذه الخدمة تعتمد إلى حد كبير على درجة حساسية وحدات الاستشعار بالهاف الخاص بكل مستخدم.ويستطيع المستخدم الدخول على قوائم الاعدادات بالتطبيق وإيقاف تشغيل الخدمة إذا ما رغب في ذلك.

أطلقت شركة فيسبوك، خدمة جديدة ستقوم من خلالها بنشر الإعلانات عبر شبكة من تطبيقات الهواتف المحمولة لتفتح الباب لمصدر جديد للعائدات. وتتيح الخدمة لفيسبوك -وهي شبكة التواصل الاجتماعي الأولى في العالم- لمطوري تطبيقات الهواتف المحمولة إدخال أنواع مختلفة من الإعلانات ضمن برمجياتهم على أن تتقاسم فيسبوك عائدات الإعلانات معهم. وقال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، أثناء مؤتمر للمطورين إقامته الشركة في سان فرانسيسكو، أمس الأربعاء، "هذه هي المرة الأولى حقا التي سنساعدكم فيها على كسب المال بطريقة جادة عبر الهواتف المحمولة". وتواجه فيسبوك، منافسة شرسة في سوق شبكات إعلانات الهواتف المحمولة، حيث تتيح بالفعل خدمة "آد-موبAd-Mob" الخاصة بشركة جوجل لشركات الإعلانات، نشر الإعلانات على تطبيقات الهواتف المحمولة. وقالت شركة تويتر يوم الثلاثاء، إن شبكتها للإعلانات "مو-بابMoPub" قد تصل إلى مليار مستخدم للهواتف المحمولة. وبدأت فيسبوك في اختبار شبكة لإعلانات الهواتف المحمولة مع عدد محدود من المطورين ومصدري تطبيقات الهواتف المحمولة في يناير كانون الثاني. وتعتزم الشركة توسيع عدد مطوري التطبيقات الذين قد يستخدمون خدمتها الجديدة لكنها لم تحدد إطارا زمنيا لجعل الخدمة متاحة على نطاق واسع.

تصادمت طائرتان صغيرتان فوق خليج سان فرانسيسكو، غرب الولايات المتحدة، وذلك خلال مهرجان جرى في ولاية كاليفورنيا. وأفاد لان كريكور، المتحدث باسم إدارة الطيران الاتحادية، بأن طائرتين خفيفتين، إحداهما من طراز هوكر 20، والأخرى من طراز سيسنا 210، حيث سقطت الأخيرة في البحر، وما زال طيارها مفقودا، فيما نجا طاقم الطائرة الأولى المؤلف من 3 أشخاص. وأعلن المتحدث باسم خفر السواحل، لومانيا ستيورت، أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة للعثور على الطيار المفقود.

قال مسؤولون، أمس الأربعاء، إن فرق بحث عثرت على حطام سفينة ركاب تعمل بالبخار، غرقت في القرن التاسع عشر، إثر حادث تصادم في خليج سان فرانسيسكو. وعثرت فرق البحث على الباخرة "سيتي أوف تشستر" قرب جسر جولدن جيت، باستخدام أجهزة رصد الترددات الصوتية تحت الماء، على عمق نحو 216 قدما وكانت تغطيها الأوحال. وكان زورق مزود بأجهزة مسح صوتي التقط أول صور تحت الماء للباخرة في مايو الماضي. وظل باحثو الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي تسعة أشهر يراجعون البيانات، ويعيدون تركيب صور السفينة التي انقلبت على جانبها واستقرت في القاع. وكانت الباخرة سيتي أوف تشستر التي يصل طولها إلى 202 قدم تتجه من ساحل كاليفورنيا إلى مدينة يوريكا عندما كادت الباخرة أوشيانيك أن تقسمها إلى شطرين إثر تصادمهما في أغسطس آب 1888. وقتل 16 شخصا في الحادث. وأدى التصادم إلى رد فعل مفعم بالعنصرية آنذاك ضد أفراد طاقم أوشيانيك ومعظمهم صينيون، على الرغم من إنقاذهم لمعظم من كانوا على متن سيتي أوف تشستر وعددهم 106 ركاب.

في تصاعد جديد لحرب البراءات المستعرة بين "آبل" و"سامسونج"، يتواجه عملاقا المعلوماتية مجدداً الإثنين القادم أمام القضاء الأمريكي، طالبت آبل بـ 40 مليون دولار عن كل هاتف مخالف لبراءات الاختراع باعته سامسونج، وهو ما يمكن أن يدفع التعويضات إلى أرقام خيالية. وستبدأ الجلسات في محكمة في سان خوسيه، في قلب منطقة سيليكون فالي بولاية كاليفورنيا مع اختيار أعضاء لجنة المحلفين، ثم سيُمهل كل من الطرفين 25 ساعة لعرض أدلته. وكانت المجموعتان قد تواجهتا في المحكمة عينها أمام القاضية لوسي كوه خلال محاكمتين كبيرتين سابقتين أدتا إلى فرض غرامة بقيمة 930 مليون دولار العام الماضي على "سامسونج"، وطعنت المجموعة الكورية الجنوبية في هذا القرار. وتتخذ العقوبات المفروضة هذه المرة بعدا أقصى، إذ إن الشكاوى المقدمة تخص نماذج حديثة الصنع وأكثر مبيعا، مثل هاتف "آي فون 5" من "آبل" وجهاز "جالاكسي إس 3" من "سامسونج" المصمم في سياق الأجهزة الرفيعة الطراز. وقامت الشركتان بتسويق جيل جديد من هذين الجهازين العام الماضي "آي فون 5 إس" و"جالاكسي إس 4"، ومن المرتقب تسويق نسخ جديدة هذه السنة. ويتواجه العملاقان أمام محاكم بلدان عدة، وقد أتت نتائج هذه المواجهات متباينة حتى الآن. وقالت القاضية كوه، تعليقا على القرارات الأولية للمحاكمة إن "سامسونج وآبل أصبحا خصمين لدودين في المحاكم، كما هي الحال في سوق الهواتف الذكية، وذلك في الولايات المتحدة وأنحاء العالم أجمع". وقد حاولت القاضية الضغط على المجموعتين للتوصل إلى اتفاق خارج المحاكم، لكن من دون جدوى.

أجرت شرطة مينلو بارك في سان فرانسيكو الأمريكية، عملية تمشيط وتأمين لمقر شركة فيسبوك،عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، الليلة الماضية، بعدما تلقت الشركة تهديدا تبينت السلطات أنه "كاذب تماما". وقال ديف برتيني المتحدث باسم شرطة مينلو بارك، إن العاملين في فيسبوك ظلوا في المقر حتى وصلت الشرطة، وسمحت الشرطة للموظفين بمغادرة مقر الشركة حوالي الساعة 0330 بتوقيت جرينتش. وأضاف برتيني "إنه تهديد كاذب تماما ولا أساس له" على الرغم من إحجامه عن تحديد ماهية التهديد، وتابع "أنا غير متأكد حتى مما إذا كان التهديد كان يستهدف تحديدا مقر فيسبوك في مينلو بارك". وامتنعت فيسبوك عن التعليق على الحادث، بينما لم ترد إدارة شرطة سان فرانسيسكو بعد على طلبات للحصول على تعقيب.

هز زلزال قوي ساحل كاليفورنيا في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، "بالتوقيت المحلي". وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن شدة الزلزال بلغت 6.9 درجة بمقايس ريختر. ووفقا لبيانات الهيئة، كان مركز الزلزال في شمال غرب سان فرانسيسكو في منطقة البحر المفتوح على عمق 10 كيلومترات. كما تم رصد عدة توابع عقب الزلزال.

قالت جماعة مراقبة، إن جسر جولدن جيت بريدج، في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، سجل رقما قياسيا لحالات الانتحار في 2013 بعد أن قفز من فوقه 46 شخصا ليلقوا حتفهم. وقالت مؤسسة ذا بريدج ريل فاونديشن -التي تتبع ضحايا الجسر الممتد بطول 1280 مترا- إن العدد الكبير لحالات الانتحار يظهر مدى الحاجة إلى تركيب شبكة أمان، بما يجعل الأمر أكثر صعوبة على أولئك الذين يريدون القفز من الجسر للتخلص من حياتهم. وقالت داينا وايتمر، عضوة مجلس إدارة المؤسسة "أعرف إنها لن تقام قريبا (شبكة الأمان) وذلك هو أكثر شيء إحباطا بشأن هذا الأمر". وأضافت قائلة، "نكره أن نرى المزيد من الأشخاص في عمر 17 عاما أو 86 عاما يقفزون.. هذا ليس صوابا". ويمتد الطريق فوق الجسر المعلق، الذي يبلغ ارتفاعه 67 مترا، فوق مدخل خليج سان فرانسيسكو. واعتبر الجسر مؤخرا أحد أبرز الأماكن في العالم التي يختارها من يريدون الانتحار علنا. وهو أيضا أحد أكثر الأماكن القاتلة حيث يؤدي القفز من فوق الجسر في العادة إلى الموت.

إختتم "برنامج قطر للريادة في العلوم"، أحد برامج دعم الأبحاث في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أول ورشة عمل ينظمها لمنتسبيه خارج دولة قطر، ونظمت الورشة في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 30 طالباً من البرنامج، ممن يتابعون دراساتهم هناك، وتحديداً في مسار علماء البحوث والبحوث للطلاب الجامعيين ومسار ما بعد الدكتوراه.وتهدف ورشة العمل، التي تعد الأولى من نوعها، إلى دعم المسيرة العلمية لمنتسبي البرنامج، من خلال تزويدهم بمهارات التواصل الفعال، لتسهيل تفاعلهم مع زملائهم.وإستمرت ورشة العمل ليومين، حيث خصص اليوم الأول لـ 15 متدرباً في مسار البحوث للطلاب الجامعيين، الذين شاركوا في ورش عمل تدريبية، لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم الدراسية .. كما قدم بعض الطلاب عرضاً توضيحياً من 10 دقائق حول مسارهم الدراسي. أما اليوم الثاني فتم تخصيصه للطلاب الـ15 من مسار علماء البحوث، الذين يتابعون دراساتهم العليا، سواء مرحلة الماجستير أو الدكتوراه، وتخللها استعراض للصعوبات التي يمكن مواجهتها وتقديم الحلول الفعالة لتخطيها.كما تخلل ورشة العمل اجتماعات فردية، بين الطلاب والمدير التنفيذي للبرنامج، وتم خلال هذه الاجتماعات بحث تطوير البرنامج الدراسي ومشاركة مختلف المسائل التي يحتاج الطلاب لمساعدة فيها.من جهة ثانية، أعلن البرنامج عن إطلاق دورته السابعة، التي بدأت مع انطلاق شهر فبراير الجاري. وبذلك سيبدأ البرنامج استقبال الطلبات الجديدة من الراغبين بالالتحاق بواحد من مساراته الأربعة، وستشهد الدورة الجديدة الكثير من الفعاليات وورش العمل التدريبية الهادفة إلى تطوير الطلاب وتنمية قدراتهم.ويعد "برنامج قطر للريادة في العلوم"، الذي تم تأسيسه سنة 2008، أحد برامج قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر المتميزة، التي توفر العديد من الخيارات للطلبة القطريين حاملي الشهادات الجامعية بدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، أو للباحثين عن مجالات متقدمة في مجال العلوم، في مختلف مسارات التعليم العالي والفرص المهنية، ليشمل نطاقاً واسعاً من العلوم المرتبطة بنشاطات وأعمال البحوث الوطنية في دولة قطر.وتتنوع مجالات البرنامج البحثية بين الصحة والطب الحيوي والطاقة والبيئة وعلم الحاسوب، وتقنية المعلومات والعلوم السلوكية والمجتمعية والعلوم الإنسانية، علما بأن البرنامج قد خرج حتى الآن 15 متدربا، بينما يواصل 100 متدرب آخر دراساتهم في المسارات المختلفة.ويتميز البرنامج بالنسبة العالية لمنتسبيه القطريين، إذ تبلغ نسبة الطلاب القطريين نحو 83%، بينما نسبة 17% الباقية هي لطلاب غير قطريين، لكن من خريجي الجامعات القطرية

ذكرت مؤسسة "أي.دي.سي" للدراسات التسويقية، أن حجم الإنفاق العالمي على قطاع تكنولوجيا المعلومات سيرتفع بنسبة 4.6% خلال العام الجاري، حيث ستسعى الشركات إلى تطوير وسائط التخزين والخوادم وأجهزة الشبكات الخاصة بها. وأوردت مجلة "كمبيوتر ورلد" الأمريكية على موقعها الإلكتروني مقتطفات من تقرير مؤسسة "أي.دي.سي" جاء فيه أنه في حين أن معدلات النمو الإجمالية لهذه الصناعة قد هدأت بشكل عام، فإن الإنفاق على بعض قطاعات تكنولوجيا المعلومات بدأ يرتفع مع اتجاه بعض الشركات في الولايات المتحدة ودول غرب أوروبا إلى الاستثمار في تطوير بنيتها التحتية. ويتوقع خبراء "أي.دي.سي" على سبيل المثال أن يرتفع حجم الإنفاق على الخوادم ووسائط التخزين على سبيل المثال بنسبة 3% بعد تراجعه العام الماضي بنسب 4% ونصف بالمئة على الترتيب. ومن المتوقع أن تظل معدلات الإنفاق على قطاع البرمجيات قوية، حيث يتنبأ خبراء المؤسسة أن تنمو عائدات هذه النوعية من الخدمات بنسبة 4% هذا العام مقابل 3% العام الماضي. وصرح ستيفان مينتون نائب رئيس مؤسسة "أي.دي.سي" قائلا: "إن الشركات في الاقتصاديات الناضجة بدأت تشعر بمزيد من الثقة بشأن الوضع الاقتصادي مقارنة بعام مضى، وهو ما يترجم في صورة استثمارات جديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

أضافت إمبراطورية برمجيات الكمبيوتر الأمريكية العملاقة مايكروسوفت خاصية جديدة إلى حزمة تطبيقات "أوفيس ويب" تحمل شعار "أمنياتك أوامر". ووصفت مايكروسوفت في تدوينة لها الإصدار الجديد من تطبيقات أوفيس التي تعمل عبر الإنترنت الآن بأنها على طريقة "قل لي ما تريدني أن أفعله لك" من خلال أحد أزرار شريط الأدوات. ووفقا لهذه الخاصية فإنه إذا لم يكن المستخدم يعرف كيف يمكنه العثور على وظيفة معينة من وظائف التطبيقات ولا مكان وجودها على واجهة المستخدم فإن كل المطلوب منه هو أن يكتب في المكان المخصص للخاصية الجديدة أعلى شريط الأدوات اسم الفعل الذي يريده لكي يعرض له تطبيق أوفيس قائمة بكل الأوامر المحتملة لكي يختار منها ما يحتاج. على سبيل المثال يمكن كتابة عبارة "مسافة مزدوجة" في المربع المخصص للخاصية الجديدة لكي يعرض أوفيس قائمة خطوط المسافة الفاصلة بمقاسات مختلفة، حيث يمكن للمستخدم اختيار المقاس المطلوب وليكن رقم 2، وبعد ذلك سيضيف أوفيس مسافة مزدوجة فاصلة بين كل كلمة من كلمات الفقرة التي يتم كتابتها.

كشف طلب الحصول على براءة اختراع، نشر مؤخرا، أن شركة الإلكترونيات الأمريكية "آبل" تعتزم تطوير تقنية جديدة تستهدف بث إعلانات الإنترنت عبر أجهزة الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي، وفقا للحالة المزاجية للمستخدم وتصرفاته وغيرها من السمات والخصائص التي تبدو غير ملموسة. وذكر موقع "سي نت" المتخصصة في موضوعات التكنولوجيا، إن هذا الابتكار سيكون هدية للمعلنين، حيث يتيح لهم تجنب إرسال إعلاناتهم إلى مستخدمين في حالة مزاجية غير مناسبة لاستقبال مثل هذه الإعلانات. ووفقا لنموذج براءة الاختراع الذي أعدته "آبل"، فإن "استنتاج الحالة المزاجية للمستخدم سيعتمد على مجموعة من البيانات والخصائص، التي يقدمها المستخدم عن نفسه في البداية". يبدأ عمل التقنية الجديدة بإنشاء "ملف شخصي مزاجي" للمستخدم، حيث يتم استخدامه بعد ذلك لتحديد الحالة المزاجية له في المستقبل. وتشمل البيانات المطلوبة معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستوى الأدرينالين في الدم ومعدل التعرق ودرجة حرارة الجسم والتعبيرات الصوتية وكذلك تعبيرات الوجه. كما سيوضع في الاعتبار الوقت من اليوم والمكان الحالي للمستخدم.

حثت الصين، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات لحماية المؤسسات الدبلوماسية والقنصلية الصينية، عقب إلقاء الشرطة الأمريكية القبض على متهم بالهجوم على مبنى القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينج، خلال مؤتمر صحفي: "بكين تحث الجانب الأمريكي على التحقيق في القضية بشكل شامل، ومعاقبة مثير المشاكل، واتخاذ كافة الإجراءات القضائية لضمان أمن المؤسسات الدبلوماسية والقنصلية الصينية بفاعلية، وتجنب وقوع حوادث أخرى من هذا النوع". وأضافت أن بلاده ستراقب عن كثب القضية مع استمرار التحقيقات. وكان الباب الأمامي للقنصلية الصينية العامة في سان فرانسيسكو قد أتلف في هجوم تخريبي وقع، يوم الأربعاء الماضي، إلا أنه لم تقع ضحايا نتيجة لهذا الهجوم.

إذا كانت السيارات تجهز بدعامات لتخفيف الصدمات، والمنازل تدعم بأعمدة خرسانية والعقول تحصن بعظام الجمجمة، فما هي طريقة حماية الأجهزة الإلكترونية الرقيقة الهشة التي تخرج للعالم الخارجي دون حماية أو وسيلة تحصين؟، ويقدم الموقع الإلكتروني الأمريكي "ماك ورلد" المعني بأخبار التكنولوجيا مجموعة من النصائح التي ينبغي إتباعها للحفاظ على سلامة الأجهزة الإلكترونية بأنواعها وإطالة عمرها الافتراضي. بالنسبة للكمبيوترات المحمولة، لابد أن يحرص المستخدم على وضعها في حقيبة مبطنة من الداخل في حالة عدم استخدامها، وأن يتأكد دائما من سلامة المراوح وأنظمة التبريد في الكمبيوتر، لأن السخونة الزائدة قد تؤدي إلى تعطيل المكونات الإلكترونية الحساسة بالجهاز. وينبغي تنظيف الكمبيوتر المحمول كل عدة أشهر من الغبار والأتربة باستخدام كمبريسور هواء وإزالة بقايا الطعام والأوساخ التي تتساقط على لوحة المفاتيح لأنها قد تؤدي إلى تعطل أزراره. ويتوجب أيضا عدم الإفراط في استخدام الكمبيوتر المحمول اعتمادا على البطارية لأن ذلك يقلل عمرها الافتراضي، ومن الأفضل الاعتماد على مصدر كهربائي كلما كان ذلك متاحا، مع فصل البطارية وإخراجها من داخل الجهاز.

حثت الصين الولايات المتحدة، على اتخاذ "إجراءات فعالة" لحماية مؤسساتها الدبلوماسية والعاملين بها، ومنع وقوع حوادث في أعقاب محاولة إحراق القنصلية الصينية العامة في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشين قانج، في تصريح له، اليوم الجمعة، "إن وزارة الخارجية والسفارة والقنصليات الصينية في الولايات المتحدة قدمت احتجاجا شديد اللهجة إلى الجانب الأمريكي، طالبته فيه بحل القضية بأسرع ما يمكن ومعاقبة الجناة بشدة". وكان شخص قد خرج يوم الأربعاء، من شاحنة صغيرة توقفت أمام المدخل الرئيسي للقنصلية الصينية العامة في سان فرانسيسكو، وأفرغ دلوين من البنزين على الباب الأمامي وأضرم فيه النار ما ألحق ضررا شديدا بالباب، إلا أن أحدا لم يصب لحسن الحظ. وقال المتحدث، "إن الجانب الصيني، سوف ينشر معلومات في الوقت المناسب عندما تكون متاحة".

قالت القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو، في بيان اليوم الخميس، إن أضرارا جسيمة لحقت بها بعد أن أضرم مجهول النار في بوابتها الرئيسية في هجوم نادر على بعثة صينية في الخارج. وقالت القنصلية إن المشتبه به كان في شاحنة صغيرة متوقفة أمام القنصلية، مساء أمس الأربعاء، وحمل عبوتين من البنزين إلى البوابة الرئيسية قبل أن يشعل فيها النار. وذكر تقرير آخر أنه لم تقع إصابات في الهجوم. وقال البيان "ندين بشدة هذا الإحراق الآثم المدمر لقنصلية الصين في الولايات المتحدة الذي ألحق أضرارا جسيمة بالمنشآت وهدد سلامة العاملين في القنصلية وآخرين." وقالت القنصلية إنها تعمل مع السلطات الأمريكية لمعرفة الملابسات وحثتها على سرعة التوصل للجناة. وكثيرا ما يجري تنظيم احتجاجات خارج مقار البعثات الدبلوماسية الصينية في الدول الغربية إلا أنها نادرا ما تتعرض لأعمال عنف.