رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
سامي يوسف يفتتح مهرجان "موازين" الدولي بالرباط

يفتتح الفنان البريطاني المسلم الشهير، سامي يوسف، أولى سهرات مهرجان "موازين" الدولي، بالعاصمة المغربية الرباط، في 12 مايو المقبل. جاء ذلك في بيان صادر اليوم الثلاثاء، عن جمعية "مغرب الثقافات"، مُنظمة مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، أحد أكبر المهرجانات الموسيقية العالمية. وقال البيان، إن "استضافة يوسف في حفل افتتاح المهرجان تندرج في سياق توجه المهرجان، الذي يتيح للجمهور المغربي اكتشاف ألمع الأسماء المتألقة في سماء الأغنية العالمية والعربية". ووصف القائمون على المهرجان، "سامي يوسف" بكونه "البريطاني المسلم الأكثر شعبية بالعالم"، وقالوا إن حفله سيكون "استثنائيا". واعتبر البيان، أن "الفنان البريطاني أعطى ولادة لنوع جديد من الموسيقى الإسلامية"، موضحا أنه "يبتكر ويجدد بتقديم موسيقى تلائم وتصالح بين الانتماء الإسلامي وتطور المجتمع الحديث المعاصر". وسامي يوسف، ملحن ومطرب ومؤلف موسيقي وشاعر، ولد في طهران، وعاش في لندن مع عائلته. وفي سنة 2003، طرح أولى ألبوماته "المعلم"، وفي 2005 أصدر ألبومه الثاني "أمتي"، الذي تضمن أغان باللغة الإنجليزية، والذي حقق من خلاله شهرة واسعة في أوروبا والعالمين العربي والإسلامي. وصدر له عام 2016 ألبوم "البركة" الذي يدعو فيه للحفاظ على أصالة الفنون التقليدية والتراثية. وفي رصيد سامي يوسف، 8 ألبومات، وباع أكثر من 34 مليون نسخة. ويَعتبر الفنان العالمي الشهير، أن "رسالته الفنية قائمة على الحب والتسامح والرحمة"، وقد عينته منظمة الأمم المتحدة سفيرا ضد الجوع. ويعدّ مهرجان موازين، الذي انطلق عام 2001، وتنظمه جمعية "مغرب الثقافات" (غير حكومية)، من أشهر المهرجانات الموسيقية الدولية، حيث قدر المنظمون عدد الجمهور الذي حضر الدورة السابقة بـ2 مليون و600 ألف شخص. ولمهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، الذي تنعقد دورته المقبلة، في الفترة ما بين 12 و20 مايو 2017، شهرة عربية وعالمية مكنته من استقطاب اهتمام أبرز الفنانين العرب والعالميين للمشاركة في إحياء حفلاته، كالمغنية الأميركية الراحلة ويتني هيوستن، ونجم موسيقى الجاز الأمريكية بي بي كينج وآخرين.

1641

| 07 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
سامي يوسف يدعو أوروبا الغربية لتعلم "تمازج الثقافات" من الشرقية

أشاد المغني والمنشد العالمي، سامي يوسف، اليوم الجمعة، بالعيش المشترك بين مختلف الثقافات والديانات في أوروبا الشرقية، داعيا أوروبا الغربية للتعلم منها. وقال "يوسف" الفنان البريطاني من أصل أذري، في تصريحات لوكالة الأناضول، قبيل حفل يحييه مساء غدٍ السبت، في العاصمة المقدونية سكوبيه "ثمة كثير من الأمور على أوروبا الغربية تعلمها من أوروبا الشرقية، منها تمازج الثقافات، والعيش المشترك المبني على الاحترام المتبادل بين أعراق وإثنيات وديانات مختلفة". وأشار أنه سيغني أغانيه بلغات البلقان، من بينها أغنية حول مجزرة "سربرنيتسا"، بعنوان "لا تنسَ" (Never Forget)، لافتا أنه أنشد في حفل عام 2007 بالعاصمة الصربية سراييفو، باللغة البوسنية، وأوضح أنه يهدف من أغانيه وحفلاته، نشر القيم الأصيلة والمحبة، نافيا تبنيه أفكار "مبنية على أساس ديني". وتعدّ "مجزرة سربرنيتسا"، من أكبر المآسي الإنسانية التي شهدتها القارة الأوروبية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية؛ حيث شهدت مقتل نحو 8 آلاف من المسلمين البوشناق في البوسنة على يد القوات الصربية، إبان حرب البوسنة عام 1995.

1005

| 02 سبتمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
سامي يوسف يدعو لإنهاء الصراعات في العالم الإسلامي

أكد المغني البريطاني من أصل أذري "سامي يوسف"، ضرورة إنهاء الصراعات التي يشهدها العالم الإسلامي بأسرع وقت، لافتاً إلى أن مآسي الأطفال الأبرياء ازدادت جراء تلك الصراعات. وذكر يوسف الموجود حالياً في تركيا لإحياء عدد من الحفلات ضمن فعاليات أسبوع المولد النبوي الشريف، أن الأطفال هم أكثر الضحايا براءة، جراء الأحداث المتواصلة منذ عام 2011 في سوريا، والتي تسببت بمقتل أكثر من 300 ألف شخص، مضيفاً: "إن أصعب أمر لا يمكن تحمله هو مقتل الأطفال، ونتألم كثيراً لكل من قُتل، ولكن عندما يكون الضحايا أطفال فإن الألم يصبح ألف ضعف". وأعرب "نجم الروك في العالم الإسلامي"، كما أطلقت عليه جريدة التايمز البريطانية، عن فخره لتعيينه سفيراً لبرنامج الأغذية العالمية التابع للأمم المتحدة، مؤكداً أنه بذل قصارى جهده لمساعدة الناس، ومبيناً أنه زار مؤخراً مخيم الزعتري في الأردن، الذي يضم أكثر من 83 ألف لاجئ سوري. ووصف يوسف وضع اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأمر الذي لا يمكن تصديقه، قائلاً "عندما تكونون هناك ينبغي أن تكونوا مبتسمين وداعين للتفائل، ولكن تحسون بداخلكم بصعوبة الحال"، لافتاً إلى أن "ما يثلج الصدر هو رؤية سلوك الصمود لدى أولئك الناس الذين أرغموا على مغادرة وطنهم رغم الصعوبات التي يواجهونها". ودعا يوسف إلى وقف المعارك المتواصلة في كل من العراق وسوريا واليمن، مرجعاً الفوضى التي تشهدها المنطقة للمشاكل السياسية، ومؤكداً ضرورة قيام السياسيين "رفيعي المستوى"، بإيجاد حل لتلك المشاكل.

1479

| 15 أبريل 2015