رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
17554 مراجعاً للرعاية الأولية خلال عطلة عيد الأضحى

قالت الدكتورة سامية العبد الله، المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن المجموع الكلي لأعداد المراجعين الذين تم استقبالهم في المراكز الصحية خلال الفترة المنصرمة لأجازه عيد الأضحى المبارك التي امتدت من 19/8/2018 وحتى 26/8/2018 قد بلغ 17554 مراجعاً من القطريين وغير القطريين على السواء، وذلك في 17 مركز من مراكزها الصحية المناوبة خلال تلك الفترة، حيث إن المجموع المشار إليه شمل جميع المراجعين الذين تم استقبالهم بالمراكز الصحية المناوبة خلال تلك الفترة، وهي مراكز عمر بن الخطاب والخليج الغربي وروضة الخيل والمطار وأم غويلينا والوكرة والريان وأبوبكر الصديق ومسيمير ومعيذر والشيحانية والجميلية ومدينة خليفة ولعبيب والخور والشمال والكعبان. حيث بلغت أعداد المراجعين لعيادات الطب العام 14124 مراجعاً، وعيادات الأسنان العامة التي استقبلت 1595 مراجعاً. وشمل هذا العدد أيضاً جميع الحالات التي تم استقبالها في وحدات الحالات العاجلة في كل من مراكز أبو بكر الصديق والشمال والشيحانية والكعبان و غرافة الريان، حيث بلغ عددهم 1495 حالة، وقد تم التعامل مع كل حالة منها حسب ضرورتها. وصرحت الدكتورة سامية العبدالله – بأن المؤسسة وفرت أيضا عددا من الخدمات والعيادات التخصصية الأخرى خلال عطلة عيد الفطر لتلبية كافة احتياجات المراجعين مثل عيادة العيون، حيث استقبلت 73 مراجعا بمركز روضة الخيل و 34 مراجعا بمركز مدينة خليفة و 30 مراجعا بمركز الريان. أما عيادة الأنف والأذن والحنجرة فقد استقبلت 45 مراجعا بمركز روضة الخيل. وكذلك عيادة الأمراض الجلدية التي بلغ عدد مراجعيها 23 مراجعا في مركز روضة الخيل و 17 مراجعا بمركز العبيب. هذا بالإضافة إلى خدمات عيادة فحص ما قبل الزواج في مركز الريان الصحي، حيث استفاد منهاعدد 14 مراجعاً من القطريين. وأكدت الدكتورة سامية العبدالله أنه في إطار تسهيل الحصول على الخدمات خلال الإجازات والعطلات الرسمية، فقد تم زيادة عدد المراكز الصحية المناوبة خلال عطلة عيد الأضحى لهذا العام، مقارنة بالعام الماضي لتصبح 17 مركزا صحيا مناوبا في 2018 بدلا من 16 مركزا صحيا مناوبا عام 2017، حيث تم إضافة مركز معيذر الصحي إلى المراكز الصحية المناوبة. وأكدت الدكتورة سامية العبدالله أن المراكز الصحية حرصت على استقبال المراجعين دون تأخير في إنجاز احتياجاتهم أو زيادة في وقت انتظارهم بالمراكز، مشيرة إلى أن تلبية احتياجات المراجعين يعد إحدى الأولويات الرئيسية التي تحرص مؤسسة الرعاية الأولية على تحقيقها، حيث يعد ذلك من أهم ركائز الاستراتيجية الوطنية للصحة وبما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأكدت المدير التنفيذي للتشغيل على استمرار بذل أقصى الجهود في سبيل تقديم أفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية لجميع المقيمين على أرض دولتنا الغالية قطر من مواطنين ومقيمين على حد سواء، وبما يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في هذا المجال.

1333

| 27 أغسطس 2018

رياضة alsharq
افتتاح عيادة للطب العام بمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث

افتتحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث ببرج البدع (قطر2022) اليوم الأحد، عيادة طبية لتقديم خدمات الطب العام لموظفي اللجنة وغيرهم من الأفراد المنتسبين لدى الشركات والجهات الحكومية الأخرى المتواجدة بالمبنى ومقر عملهم بالبرج تحديداً، وذلك في إطار سعي المؤسسة الحثيث لتعزيز صحة الفرد والمجتمع والمساهمة في دفع الجهود التحضيرية لبطولة كأس العالم 2022. وستستقبل العيادة جميع الحالات الطارئة لهؤلاء الأفراد ببرج البدع والتعامل معها وإسعافها فورا، فضلا عن القيام بتحويلها حسب حالتها الصحية، وذلك من خلال كادر طبي وتمريضي توفره مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتقديم هذه الخدمات. وقالت الدكتورة سامية العبد الله، المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن هذه الخطوة تأتي إيماناً من المؤسسة بدور الرعاية الصحية الأولية الشاملة والتي تنعكس على كافة قطاعات الدولة، بجانب أنها تؤكد كذلك على الدور الهام الذي تقوم به اللجنة العليا للمشاريع والإرث (قطر2022). وأضافت العبد الله قائلة في تصريحها إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومن خلال التركيز على الشراكة المجتمعية، تحرص على تعزيز أطر الشراكة مع كافة الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة بما يعود بالنفع على المجتمع القطري، مشيرة في هذا السياق إلى أن الإستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية تنص على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية الأولية للمواطنين والمقيمين في دولة قطر، معربة عن سعادتها بهذا الإنجاز والشراكة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث والتعاون معها في افتتاح عيادة للطب العام بمقر اللجنة. من جهته قال السيد محمد علي المرزوقي، مساعد الأمين العام للشئون المؤسسة باللجنة العليا للمشاريع والإرث في تصريح مماثل لـ"قنا" بعد افتتاحه العيادة إن هذه المناسبة بمثابة فرصة جديدة للتعاون بين اللجنة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مشيرا إلى أن الطرفين قد وقعا العام الماضي في سياق ذي صلة على مذكرة تفاهم للتعاون بينهما. خلال تفقد عيادة الطب العام باللجنة العليا للمشاريع والارث وأوضح المرزوقي أنه تم تجهيز العيادة حسب المعايير الدولية للاستدامة ورعاية الموظفين، بحيث تتوفر في أي مبنى به أكثر من 400 عامل عيادة للرعاية الصحية الأولية، وقال إنه بناء على هذه المعايير تم الاتفاق بين اللجنة والمؤسسة لتجهيز وافتتاح العيادة. وقالت الدكتورة حمدة علي السعدي، استشارية طب أسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن من بين أهداف هذه العيادة التي توفر خدمات الطب العام، نشر الوعي والثقافة الصحية، كون ذلك من أساسيات هذه الرعاية. وأوضحت أن الحالات التي تحتاج إلى تحاليل طبية أو صور أشعة وكذلك عملية صرف الدواء من خلال وصفة إلكترونية، سيتم تحويلها إلى مركز الخليج الغربي أو للمركز الصحي التابع له المريض لإجراء اللازم فيما يخص هذه الأمور، معتبرة العيادة خدمة سريعة للمريض وتقييم حالته في مكان عمله كسبا للوقت والجهد دون أن يتم نقله لمركز صحي أو مستشفى، إلا في الحالات غير العادية التي تحتاج إلى تحويل. من جانبه قال السيد سامي الشمري، المدير التنفيذي للشؤون الإدارية باللجنة العليا للمشاريع والإرث إن الاهتمام بتقديم الرعاية الصحية للموظفين والعاملين في البرج، يأتي ضمن أولويات اللجنة إيمانا منها بأن التميز في العمل لا بد وأن يكون مصحوبا بصحة جيدة في نفس الوقت، لافتا إلى أن هذا الأمر يتوافق مع إستراتيجية الصحة العامة للدولة التي تتسق مع رؤية قطر الوطنية 2030. وعبر عن شكره وتقديره للمسؤولين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على هذه الخطوة الإيجابية بافتتاح العيادة الطبية والتي اعتبرها ضمن الإنجازات المشتركة وثمرة للتعاون بين اللجنة العليا ووزارة الصحة العامة ممثلة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. يذكر أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي تأسست عام 2012، تدير 23 مركزا للرعاية الصحية الأولية موزعة على ثلاث مناطق هي المنطقة المركزية والغربية والشمالية، وتقدم المؤسسة من خلال هذه المراكز الخدمات التي تركز على الوقاية من الأمراض والحفاظ على صحة سكان دولة قطر بدءاً من الرضع وحتى كبار السن. أما اللجنة العليا للمشاريع والإرث فتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 ووضع المخططات والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للبطولة، لتساهم بذلك في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للدولة، وترك إرث دائم لقطر، والشرق الأوسط، وآسيا، والعالم أجمع.

1403

| 26 فبراير 2017