أعلنت سامسونج عن توسع خدمتها للدفع الإلكتروني، سامسونج باي Samsung Pay، لتصل إلى إسبانيا، وتصبح بذلك الدولة الأولى في أوروبا التي تحصل على الخدمة. وهذه الخطوة، تأتي بعد إطلاق الخدمة في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين، ومن المتوقع أن تتوسع الخدمة أكثر، لتشمل عدداً أكبر من الدول الأوروبية. وتعد خدمة سامسونج باي أول خدمة للدفع الإلكتروني تصل إلى إسبانيا، وفقاً لسامسونج. وخدمة سامسونج باي، تتميز بأنها تدعم شرائح NFC الموجودة في الهواتف، بجانب أنها تعمل بشكل طبيعي مثل الشرائح المغناطيسية التقليدية الموجودة في بطاقات الائتمان، مما يتيح لها العمل في أي متجر، بدون أن يحتاج صاحب المتجر شراء أجهزة مخصصة للخدمة، على الرغم من أن سامسونج لم تتحدث عن دعم الشرائح المغناطيسية في إسبانيا، لذا يبدو أن الميزة غير مدعومة في إسبانيا. وتتوفر الخدمة لهواتف سامسونج جالكسي إس 6 وجالكسي إس 7، بجانب هاتف جالكسي A5 الذي سيضاف لقائمة الهواتف الداعمة للخدمة في وقت قريب.

تعتزم شركة سامسونج إيقاف خدمة المحفظة الإلكترونية التابعة لها "سامسونج واليت" نهاية الشهر المقبل، في مسعى منها للتركيز على خدمتها المالية الجديدة، "سامسونج باي". وقالت الشركة إنها ستوقف الخدمة في الـ 30 من شهر يونيو المقبل دون الخوض في التفاصيل. وبعد تاريخ 30 يونيو 2015، لن تكون الكوبونات في محفظة سامسونج صالحة، كما أن أي تذاكر وحجوزات في الخدمة سيكون بالإمكان الوصول إليها من التطبيقات الشريكة القائمة. وكانت سامسونج قد أطلقت خدمة "سامسونج واليت" التي تشبه خدمة "باسبوك" التابعة لشركة أبل، لتكون مركزاً لتخزين الكوبونات، وبطاقات العضوية، وبطاقات الصعود إلى الطائرات، وخدمات الدفع بواسطة الهاتف النقال، كما عقدت الشركة شراكات مع العديد من الشركات لدمج التطبيقات والخدمات في الخدمة. وتتجه سامسونج حالياً نحو نظام الدفع الإلكتروني التابع لها "سامسونج باي"، على غرار خدمة "أبل باي" وتسمح الخدمة لتجار البيع بالتجزئة بمعالجة عمليات الدفع عبر الأجهزة الذكية مع قارئات بطاقات الائتمان بحيث تمكن المستخدمين من الدفع لقاء السلع بواسطة الهاتف.