قال شاب أمريكي إن تطبيقا على ساعة أبل الذكية كان سببا في إنقاذه من خطر موت وشيك، بعد أن نبهته الساعة بضرورة الخضوع إلى عناية طبية فورية، من جراء أزمة صحية ألمت به ولم يكن يشعر بها. ووفق ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد أخطرت الساعة جيمس جرين (28 عاما) وهو من مدينة بروكلين بولاية نيويورك، بالحاجة إلى عناية طبية فورية بسبب تخثر الدم في رئتيه. وقال جرين: "لم أكن أعتقد أن هذه الساعة التي اشتريتها قبل عامين ستنقذ حياتي". وأضاف: "لقد نبهتني أن معدل ضربات القلب يرتفع، وحذرتني لاحقا بوجود خطر انسداد رئوي". وأوضح جرين أن طبيبه كان سعيدا بسرعة استجابته لتنبيهات الساعة الذكية، وقال له: "لو انتظرت أكثر من ذلك، كان من الممكن أن تكون التداعيات بالفعل مميتة". وقال جرين إنه مدين بحياته للتطبيق الذي تحمله ساعته الذكية، والذي يراقب معدل ضربات القلب باستمرار على مدار اليوم، ويخطر مستخدمها عندما ترتفع دقات قلبه أو تنخفض على نحو خطر. وأشار جرين إلى أنه شعر بالخطر عندما نبهته الساعة الذكية بأن ضربات قلبه ترتفع بنحو 50 ضربة عن معدلها المعتاد، بينما كان يجلس على كرسي مكتبه ولا يبذل أي مجهود. وقال مبتكر التطبيق ديفيد والش، إن هذه التجربة "رائعة للغاية"، موضحا أنه قرر إنشاء التطبيق في العام 2015 بعد وفاة والده الذي رحل وهو في الخمسينات من عمره بسبب مشكلة في مفاجأة القلب.

أعلن تيم كوك، الرئيس التنفيذى لشركة أبل، خلال مؤتمر الشركة السنوي الذي يقام حاليا في قاعة تحمل اسم "ستيف جوبز"، في منطقة كابرتينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن ساعة الشركة الذكية "أبل ووتش" أصبحت الساعة رقم 1 في العالم، وتفوقت على عدد من الساعات السويسرية الراقية. وأشار تيم كوك، إلى أن نسبة رضى المستخدمين عن ساعة ابل تتعدى الـ 97%. وعن موعد طرح نظام ساعة أبل الجديد، قال كوك، أنه سيتوفر للجميع بتاريخ 19 سبتمبر الجاري، مع ميزات القلب الجديدة ووجوه ساعة جديدة. وأشار إلى أن الساعة تحتوي على معالج جديد ثنائي النواة بأداء أفضل بـ70% وسرعة Wi-Fi أفضل بـ85%، موفرة للطاقة بـ50%، كما سيتوفر لملاك الساعة الاستماع لأكثر من ٤٠ مليون أغنية من خلال خدمة أبل ميوزك. أبل ووتش الجديدة أبل ووتش الجديدة أبل ووتش الجديدة أبل ووتش الجديدة أبل ووتش الجديدة أبل ووتش الجديدة أبل ووتش الجديدة أبل ووتش الجديدة مؤتمر أبل من قاعة "ستيف جوبز" مؤتمر أبل من قاعة "ستيف جوبز"

تصدرت "أبل" سوق الإكسسوارات الموصولة بعد نمو كبير في هذا المجال حققته بفضل ساعتها الذكية، على ما كشفت دراسة حديثة. وباتت المجموعة الأمريكية تملك 15.9% من الحصص في السوق، وذلك في الربع الأول من العام، بحسب دراسة أجرتها "ستراتيجي أناليتيكس". وتمتنع "أبل" عن نشر أرقام بشأن مبيعات ساعتها الذكية "أبل ووتش"، غير أنه بحسب "ستراتيجي أناليتيكس" ارتفع رقم الأعمال المرتبط بهذه الساعة بنسبة 59% في الربع الأول من العام بالمقارنة مع الفترة عينها من العام الماضي، ليصل إلى 3.5 ملايين قطعة مباعة. وقال نيل ماوتسون المدير العام ل "ستراتيجي أناليتيكس" إن "مبيعات الساعة الجديدة (أبل ووتش سيريز 2) هي نسبيا جيدة في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما من البلدان، نظرا لتحسن الأسلوب والتسويق والانتشار في المتاجر". وقد تراجعت "فيتبيت" التي لطالما هيمنت على هذا المجال مع أساور اللياقة البدنية التي تقيس المجهود الجسدي، إلى المرتبة الثالثة إثر انخفاض مبيعاتها بنسبة 36% في الربع الأول من العام. وكانت المرتبة الثانية من نصيب الصينية "شومي" التي تصنع سوارا ميسور الكلفة، مع 15.5% من الحصص في السوق، في مقابل 13.2% لـ "فيتبيت". وقال كليف راسكيند، أحد المحللين لدى "ستراتيجي أناليتيكس" إن "فيتبيت خسرت المرتبة الأولى أمام أبل، بسبب تباطؤ الطلب على أساور اللياقة البدنية وتأخرها في خوض مجال الساعات الذكية". وفي المجموع، ازدادت مبيعات الإكسسوارات الموصولة بنسبة 21 % في الربع الأول من العام مع 22 مليون قطعة مباعة، بدفع من ازدياد الطلب وطرح نماذج جديدة من الساعات الذكية.

تستعد شركة أبل لكشف النقاب رسميا عن الجيل الثاني من ساعتها الذكية Apple Watch في وقت لاحق من هذا العام، والتي من المرجح أن تحمل اسم Apple Watch 2. ولم ترد تقارير حول هذه الساعة الذكية الجديدة، على الرغم من أن هناك احتمال أن تكون أقل سمكا، ولكننا لم نسمع بالفعل الكثير من الأشياء حول ميزاتها ومواصفاتها التقنية. ونشر الموقع الياباني Macotakara، تقرير جديد حول الساعة، ويبدو أن ساعة أبل الذكية القادمة ستدعم نظام تحديد المواقع GPS. وسيتم وضع هذه الميزة مباشرة في الساعة الذكية نفسها، وهذا يعني أن المستخدمين لن يحتاجوا إلى جلب iPhone للحصول على قدرات GPS، وهذا سيجعل تسجيل المدى الشخصي أو خدمة الخرائط أكثر فائدة. الميزة الأخرى التي أشيع بأنها ستأتي مع الساعة الذكية Apple Watch 2 هي القدرة على تتبع نشاط الجسم أثناء السباحة. بالنسبة لغالبية أجهزة وتطبيقات اللياقة البدنية، فبإمكانها تتبع الجري، والمشي، وركوب الدراجة، ولكن ليس تتبع السباحة، لذلك في حالة إذا اتضح أن هذه الإشاعة الجديدة صحيحة، فلا شك أن هذه الميزة ستجعل Apple Watch 2 مثيرة لاهتمام عدد أكبر من عشاق اللياقة البدنية.

تمكنت شركة أبل من بيع أكثر من 12 مليون ساعة ذكية Apple Watch خلال عام 2015، وتأتي تلك الأرقام وفق أحدث تقرير نشرته مؤسسة كاناليس Canalys لأبحاث السوق فيما يخص الساعات الذكية لعام 2015. وهذه الأرقام، تعتبر أعلى بكثير من الأرقام التقديرية الصادرة سابقاً، والتي أشارت إلى قيام الشركة ببيع ما يقارب من حوالي 7 مليون ساعة ذكية بحلول شهر نوفمبر من عام 2015. وأضافت مؤسسة أبحاث السوق أن الشركة التي تتخذ من كوبرتينو في ولاية كاليفورنيا مقراً لها قامت ببيع 5 ملايين ساعة ذكية خلال عطلة الأعياد بشكل خاص والربع الرابع بشكل عام. وتمثل مبيعات الشركة والتي تبلغ 12 مليون قطعة ما نسبته ثلثي جميع شحنات الساعات الذكية لعام 2015، وحققت الشركة هذه الأرقام بالرغم من أن الشركات المنافسة كان لها السبق في طرح منتجاتها بأربعة أشهر، وتأخر أبل في طرح الساعة حتى شهر أبريل. وحققت ساعة سامسونج الذكية Gear S2 أداء أفضل من سابقتها Gear، لتحتل شركة سامسونج المرتبة الثانية من حيث المبيعات، وتحصل Pebble على المركز الثالث، وذهب المركز الرابع لشركة هواوي الصينية.

أكد الباحث الإلكتروني "تونى بيلتراميلى" من جامعة كوبنهاجن، أن البرامج التي تعمل عليها الساعات الذكية الحديثة يمكن استخدامها لتسجيل كلمات السر الخاصة بالمستخدمين ورموز الـPIN الموجودة على أجهزتهم المختلفة، عن طريق استخدام أجهزة استشعار الحركة في الساعات الذكية وتحليل أنماط البيانات من أجهزة الاستشعار عند الضغط على لوحة المفاتيح لإدخال الرقم السري، وأكد أن هذه يمكن استخدامه من قبل الهاكرز عن طريق دفع المستخدمين لتثبيت تطبيقات خبيثة على أجهزتهم ومنها يقومون بالوصول إلى البيانات. ووفقا لموقع PHYS الأمريكي، فإن الساعات الذكية وأهمها ساعة أبل لديها أجهزة الاستشعار التي تقيس الحركة، والجيروسكوبات الخاصة بقياس سرعة وزاوية دوران الساعة على 3 محاور مختلفة، وباستخدام هذه المجسات معا، فإن التطبيقات الموجودة على الساعة يمكنها الكشف عن بعض المعلومات الخاصة بكلمات المرور ونشاط المستخدم على التطبيقات المختلفة، فأبل تستخدم هذه التقنيات لقياس النشاط والحركة في الجلوس والوقوف، وهو الأمر الذي قال "بيلتراميلى" إن من الممكن استخدامه بإدخال برمجيات خبيثة في الكشف عند ضغط المستخدم على أزرار معينة الساعة ومعرفة أرقام المرور السرية. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم استغلال أجهزة الاستشعار في الهواتف والساعات الذكية في التجسس، بل قام عدد من الباحثين في السابق باستخدام هذه المزايا في تجارب خاصة بالتجسس.

تسبب حزام ساعة أبل في حدوث حروق عديدة في معصم مسن دانماركي، إذ شعر فجأة بسخونة شديدة في يده ومن ثم اشتم رائحة "جلد محروق"، ليكتشف إصابته بحروق بسبب الساعة. وشعر الدانماركي يورجن موريتسن، بألم رهيب في معصمه، فأصابته صدمة عندما شاهد حزام الساعة زادت سخونته واحترق إطاره الخارجي، وعندما خلع الساعة فوجئ بجلد معصمه المحترق، وأكد صديقه هذه الواقعة باعتباره شاهد عيان عليها. وتقدم موريتسن بشكوى قضائية ضد شركة أبل يطالبها بتعويض والتحقيق في الأمر، وانتظر منذ 17 أكتوبر الماضي حتى الآن، ليصاب اليوم بذهول جراء ما آل إليه تحقيق الشركة، إذ أعلنت أنه بعد اختبار وفحص الحزام والساعة جيدًا، ولا يوجد أي دليل دامغ على أن الساعة مسؤولة عن إصابات وجروح موريتسن.

بدأت أبل تطوير الجيل الثاني من ساعة أبل الذكية "Apple Watch"، على أن يتوفر الجيل الجديد في الأسواق عام 2016 وتحديدًا في الربع الثاني منه، حسبما ذكرت آخر التقارير الصادرة من وسائل الإعلام الصينية. واستندت التقارير الصادرة على اجتماعات المُستثمرين التي تمت في فرنسا والتي ترأسها باري لام، الرئيس التنفيذي لشركة Quanta التايوانية التي تقوم بتصنيع هذه الساعات. ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل بخصوص المواصفات التقنية للجيل القادم من ساعة أبل الذكية، إلا أن باري توقع أن تكون أفضل من الجيل الأول، حيث قال إنها ستأتي بعتاد Hardware ونظام تشغيل مُحسّنين بالكامل. وتوفر الجيل الأول من الساعة الذكية في شهر أبريل من العام الجاري، حيث ذكرت بعض التقارير أن أبل باعت ما يزيد على 7 ملايين قطعة خلال 6 أشهر فقط، وهي أرقام تجعلها تتجاوز جميع مبيعات بقية الساعات الذكية الموجودة في الأسواق.

عندما سمع ماكسيمو كافازاني، مبتكر لعبة "تريفيا كراك" الشهيرة على الهواتف المحمولة بخطط شركة أبل لإطلاق ساعة ذكية جديدة، كان من البديهي أن يبدأ في تعديل لعبته لتناسب المنتج الجديد، إلا أن الساعة الصغيرة حملت معها تحديات جديدة. ويفرض صغر حجم الشاشة ومعالج البيانات المدمج تصميم رسوم متحركة أكثر بساطة، وهو ما يعني تصغير حجم العجلة الدوارة المميزة للعبة، إضافة إلى ذلك سيصبح من الصعب الإبقاء على الإعلانات المنبثقة "صغيرة الحجم" التي تعد مربحة لتطبيقات الهواتف عند تصميم نسخة خاصة لساعة أبل. والمصممون، ومن بينهم كافازاني، متفائلون بشكل عام بشأن فرص الساعة الجديدة، والتي تعد أول منتج يطور في عهد الرئيس التنفيذي تيم كوك، إلا أن كثيرا منهم يرون أن تصميم تطبيقات للشاشات الصغيرة يتطلب نهجا جديدا. وبقدر ما ساهم تطوير التطبيقات في نجاح هواتف أيفون والأجهزة اللوحية "آيباد"، فإن انتشار ساعة أبل وحجم مبيعاتها سيعتمد بشكل كبير على التطبيقات التي سيبتكرها المصممون لتعظيم الفائدة من الساعة.

تدخل الهواتف المحمولة عصر ما يعرف بالتكنولوجيا الخفية، بعدما ظهرت بالفعل الساعات والسماعات الذكية، ورغم استحواذ ساعة أبل الجديدة على اهتمام المستهلكين بالساعات الذكية التي تقوم بدور الهواتف المحمولة، فإن وتيرة التطوير، وتراجع التكلفة، وصغر حجم المكونات ستجعل الهواتف أصغر لدرجة دفعت بعض العاملين في الصناعة للقول إنها لن ترى أي "خفية". ففي غضون 5 سنوات، ستطغى الهواتف التي تتكون من رقائق ومجسات دقيقة الحجم، يمكن أن تدخل في الأذن، على الساعات الذكية، لكن هذه الهواتف قد تتراجع لتتفوق عليها تكنولوجيا تدس في ملابسك، أو حتى داخل جسمك. ويقول نيكولاي هفيد، الرجل الذي ابتكر فكرة سماعات الأذن الذكية، التي تعرف باسم داش "عندما ننظر إلى الوراء بعد 5 سنوات، فإن كل ما نراه الآن سيصنف حتما كألعاب، كخطوات أساسية جدا لفعل الأمر على النحو الصحيح". وطورت شركة براجي جي.إم.بي.إتش، ومقرها ميونيخ، سماعات داش، وهي عبارة عن سماعات توضع داخل الأذن، وتعمل بالتكنولوجيا اللاسلكية، وكأنها أجهزة سرية للمساعدة على السمع. وتحتوي السماعات الذكية على مشغل موسيقى، وسعة تخزين تصل إلى 4 جيجابايت، وسماعة لاستقبال المكالمات، ومجسات تراقب الموقع، ومعدل نبضات القلب، ودرجة حرارة الجسم، ولن يتطلب استقبال المكالمة سوى هزة من رأسك.

تكهن مطورو برمجيات قاموا بتجربة ساعة أبل الجديدة، لأول مرة، الجمعة الماضي، تدفق مجموعة كبيرة من التطبيقات الجديدة خلال الأشهر القليلة القادمة، خاصة في مجالات من بينها الصحة والتراسل. واكتشف المطورون، الذين لم تسمح لهم أبل سوى باستخدام نموذج للساعة، قدرات جديدة. وقال روس كوهين، مدير التشغيل في موقع "بين فريفايد دوت كوت"، الذي يصنع تطبيقا لهوية المتصل للساعة الجديدة، إنه أدرك الجمعة فقط، أن الساعة تعمل وتنطفئ بشكل تلقائي عند رفع أو خفض المعصم. ولم يتضمن نموذج الساعة مكبرا للصوت مما دعا بعض المطورين لتخمين كيف يمكن سماع الصوت. وقالت دانيل كيتا- تاجوتشي، محللة الأسواق في شركة واي ميديا لابس، التي صممت تطبيقات لشركات مثل أمريكان إكسبريس و"إي.إم.سي" وإي-باي، إن الحصول على الساعة سيسرع من تطويرها. وأوضحت تاجوتشي، "كثير من الشركات الـ500 الكبرى تريد حقا الاستثمار في هذه التكنولوجيا الجديدة على وجه السرعة".

توافد المستهلكون على منافذ شركة "أبل" في أنحاء العالم، أمس الجمعة، لإلقاء أول نظرة عن كثب على الساعة الذكية للشركة التي طرحت للرؤية والتجربة فقط الآن، فيما تراكمت الحجوزات على الإنترنت حتى يونيو المقبل. وساعة أبل هي أول منتج رئيسي جديد في ظل رئاسة تيم كوك للشركة، كما أنها أول دخول للشركة في سوق منتجات الرفاهية الشخصية، وأتيحت الساعة للحجز المسبق على الإنترنت وللعرض لتجريبها في المتاجر بموعد مسبق. وسيتمكن المستهلكون، بدءا من 24 أبريل الجاري، من شراء الساعة على الإنترنت أو حجزها في منافذ البيع، بما فيها متاجر أحدث صيحات الموضة في باريس ولندن وطوكيو، في إطار إستراتيجية "أبل" لجعل الأجهزة الذكية الممكن ارتداؤها من الكماليات الضرورية. وامتلأ أكبر معرض لمنتجات شركة "أبل" في الحي المالي في سيدني بعملاء يأملون في إلقاء نظرة على المنتج الجديد. وفي منفذ أبل في منطقة أوموتساندو التجارية الراقية بقلب طوكيو، التف العشرات حول صندوقي عرض زجاجيين والتقطوا صورا لنماذج الساعة المختلفة. وقبل أن يفتح منفذ "أبل" في باريس أبوابه في الـ9 صباحا، كان نحو 100 شخص يصطفون بالخارج، وهلل الموظفون وصفقوا لأول العملاء ومعظمهم من الرجال دون سن 30 سنة. ويبدأ سعر ساعة "أبل" الرياضية من 349 دولارا، في حين أن سعر نسختها العادية 549 دولارا في الولايات المتحدة، وهناك نسخة مطعمة بالذهب عيار 18 يتراوح سعرها بين 10 و17 ألف دولار. وتتيح الساعة لمقتنيها عند ربطها بجهاز "آيفون"، تصفح البريد الإلكتروني والاستماع للموسيقى وكذلك إجراء اتصالات هاتفية، وهناك أيضا تطبيق يساعد حامل الساعة على متابعة حالته الصحية، من خلال مراقبة نبضات القلب وخطوات القدم على سبيل المثال. ولقيت الساعة إشادة لشكلها "الجميل المساير للموضة"، لكنها كانت هناك انتقادات لعمر بطاريتها القصير نسبيا وبطء تحميل التطبيقات.

تستعد شركة أبل، غدا الإثنين، للكشف عن ساعتها الذكية أبل ووتش "Apple Watch" من خلال مؤتمر خاص، مع توقعات بالكشف عن تحديث جديد لجهاز أبل تي في "Apple TV"، بالإضافة إلى الحديث عن آيباد برو. وكشفت أبل عن بعض الميزات التي تتمتع بها هذه الساعة، إذ قال المدير التنفيذي للشركة، تيم كوك، إن أبل ووتش ستحل محل مفاتيح السيارة، وأن بطاريتها ستظل مشحونة طوال يوم كامل. وأضاف كوك أن الساعة صممت لكي تحل محل مفاتيح السيارات وسلاسل الجيب الضخمة قبيحة الشكل المستخدمة في عدد كبير من السيارات. موضحا أن ساعة أبل ستستخدم أيضا كبطاقة ائتمانية، من خلال نظام أبل باي، وإن لم يوضح كيفية التحقق من هوية المستخدم.

قال تيم كوك المدير التنفيذي لشركة أبل عملاقة التكنولوجيا الأمريكية لصحيفة تليجراف في مقابلة، إن ساعة أبل ستحل محل مفاتيح سيارتك وأن بطاريتها ستظل مشحونة ولن تخذلك طوال يوم كامل. وصرح كوك بأن الساعة صممت لكي تحل محل مفاتيح السيارات وسلاسل الجيب الضخمة القبيحة الشكل المستخدمة في عدد كبير من السيارات. وأضاف أن ساعة أبل ستستخدم أيضا كبطاقة ائتمانية من خلال نظام أبل باي وإن لم يوضح كيفية التحقق من هوية المستخدم. وفي مارس الماضي كشفت أبل عن نظام كاربلاي الذي يسمح لك وأنت تقود سيارتك باستخدام الآيفون وإجراء الاتصالات والاستماع إلى الرسائل الصوتية دون ان تترك عجلة القيادة. وفي وقت سابق من الشهر قالت رويترز إن الشركة المنتجة لآيفون تدرس فكرة إنتاج سيارة كهربائية ذاتية القيادة وأنها تجري محادثات مع شركات صناعة السيارات وتوريدها.

قام مطور أوكراني، بابتكار تطبيقاً يمكن من خلاله التحكم بسيارة "تسلا" الكهربائية بواسطة ساعة أبل الذكية المتوقع طرحها في الأسواق في إبريل المقبل. وأشار موقع "ماشابل" الإلكتروني إلى أن التطبيق الذي عمل عليه الأوكراني ماركيان ماتسخ يسمح لمالكي "تيسلا موديل إس" بقفل وفتح الأبواب عن بعد بواسطة الساعة الذكية، وتشغيل وإطفاء المصابيح الأمامية والخلفية، وعرض خريطة لمكان صفّها، فضلاً عن مراقبة حرارة السيارة ومقدار المسافة التي تقطعها وطاقة البطارية. وقد عبّر المطور الأوكراني عن استيائه من عدم تعاون أبل مع المطورين الراغبين في تطوير التطبيقات الخاصة بساعتها الذكية، ذلك أنها تمنعهم من استخدام جميع خصائصها، لاسيما تقنية التسارع.

قال أحد المحللين إن ساعة "آبل ووتش" الذكية، التي لم تكشف شركة "آبل" عن جميع مواصفاتها العتادية لدى الإعلان عنها، ستقدم 512 ميجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و 4 جيجابايت من سعة التخزين الداخلية. ونقل المحلل تيموثي أركوري، من شركة "كوين"، والذي تحقق من ذلك مع سلسلة موردي "آبل"، أن ذاكرة الوصول العشوائي الخاصة بساعة "آبل ووتش" ستأتي من شركات، مثل "سامسونج" و "هينيكس"، و "ميكرون". وفيما يتعلق بسعة التخزين الداخلية، يعتقد أركوري أن "آبل" قد تطلق نسخة بسعة 8 جيجابايت بالإضافة إلى النسخة القياسية التي تقدم 4 جيجابايت من سعة التخزين الداخلية. كما قال أركوري إنه يتوقع أن تأتي ساعة "آبل ووتش" بشريحة لاسلكية تشبه شريحة "برودكوم بي سي إم 43342" الموجودة في هاتف "آيفون 5 إس". وكانت "آبل" قد أعلنت عن ساعتها الذكية "آبل ووتش" في وقت سابق من هذا الشهر، ولكنها ركزت خلال حدث الكشف عن الساعة على التصميم ومستويات التخصيص المتوفرة في ساعتها الذكية الجديدة، بدلا من المواصفات وقدرات التخزين.

سارع متابعو آخر التطورات التكنولوجية إلى توقع أفول عهد استخدام أربطة المعصم الرياضية والساعات الذكية، ما إن أطلقت شركة أبل ساعتها، غير أن المتخصصين في مجال الرعاية الصحية واللياقة البدنية تمهلوا في إصدار حكمهم قبل معرفة المزيد عما يمكن للاختراع الجديد أن يقدمه. وقال المحللون، إن هناك القليل من الأدلة في الوقت الحالي، على أن قدرات الساعة في مجال اللياقة البدنية تتخطى منافساتها. وقال مصدران مطلعان على خطط أبل، إن الشركة تعتزم الكشف عن ميزات صحية وأجهزة استشعار إضافية في النسخ الجديدة، ولكن لن تطرح النسخة المعدلة من الساعة في السوق حتى أوائل عام 2015. ولم يتسن الكشف عن هوية المصدرين، لأن مخططات أبل للساعة لا تزال غير معلنة.

قد يمثل تبني شركة أبل لشحن ساعتها الجديدة بطريقة لاسلكية لحظة حاسمة للتكنولوجيا التي شهدت فتورا لسنوات وسط معايير تنافسية وارتباكا في صفوف المستهلكين. غير مقلق ويرى أنصار الشحن اللاسلكي مستقبلا لا يقلق فيه الناس من شحن أجهزتهم، ويتخلصون فيه من أسلاك الكهرباء المتشابكة وتحذيرات انخفاض طاقة البطارية وتصبح فيه مصطلحات مثل "مخرج التيار" و"وصل بالمقبس الكهربائي" مصطلحات عفا عليها الزمن مثلها مثل عملية طلب الأرقام الهاتفية من خلال الهاتف الأرضي. ويبدو أن المستخدمين أعجبوا بالفكرة أيضا فقد أوضح مسح أجرته شركة "آي.إتش.إس" للاستشارات التكنولوجية مؤخرا أن 83% مهتمين بالشحن اللاسلكي في حين وصلت النسبة في الصين إلى 91%. وتقول "آي.إتش.إس" إنه في العام الماضي تم تصدير أقل من 20 مليون هاتف مزودين بجهاز شحن لاسلكي مدمجة ويمثل هذا العدد أقل من 2% من المليار هاتف الذكي التي جرى تصديرها في أنحاء العالم. وفي حين يرى المستخدمون بوضوح أن الشحن اللاسلكي - حيث يتم شحن الهواتف المحمولة والحواسب اللوحية والأدوات الأخرى عن طريق وضعها على منصة أو سطح آخر - هي الخطوة الطبيعية التالية حذر بعض زعماء الصناعة من أن الاستمرار في وضع الشاحن في المقبس قد يثبت أنه صعب للبعض. قد يحدث هذا لكن آخرين يرون أن تصور الشحن اللاسلكي يظل ملزما. مناطق للشحن ويقول جيف جوردون من تحالف الطاقة اللاسلكية، وهو واحد من بين 3 تحالفات متنافسة "انظر إلى ستار تريك، لم يتحدثوا مطلقا عن أن بطارياتهم تنتهي في أي من أدواتهم، إذا نظرت إلى أبعد من ذلك في المستقبل فنحن ننظر إلى عالم، حيث لا تفكر فيه حتى في الطاقة". وتقتضي آلية الشحن اللاسلكي أن المستخدم يمكنه العثور بسهولة على منطقة شحن لاسلكية ويجب ألا يعتريه القلق حيال ما إذا كان جهازه ملائما أو متصلا بشكل جيد أو حتى محمي من السرقة. "سنترك الشواحن" وتقول شركة "إنتل" أحد أعضاء تحالف الطاقة اللاسلكية مع مثيلاتها "سامسونج إلكترونيكس" و"كوالكوم" إن الشحن اللاسلكي يشبه إلى حد كبير الحوسبة اللاسلكية، فمثلما تم تطويق العالم بشكل كبير بكابلات شبكية لخدمة الانترنت اللاسلكي لذا سنترك الشواحن والكابلات في المنزل حيث أننا لن نكون بعيدين أبدا عن منصة شحن. ومن بين معايير التنافس يستخدم تحالف الطاقة اللاسلكية الرنين المغناطيسي في حين يستخدم كونسورتيوم الطاقة اللاسلكية -الذي يضم أسماء تكنولوجية مثل نوكيا وفيلبس - الذي ينافسه في معايير تدفق الطاقة طريقة الشحن بالمجال الكهرومغناطيسي وهي نفس الطريقة التي يستخدمها تحالف مواد الطاقة. وجميع هذه الطرق تنويعات لنفس التكنولوجيا حيث تلتقط لفة موصلة داخل الجهاز شحنة كهربائية من لفة إرسال في سطح الذي يتم عليه الشحن. ويبدو أن أبل التي لا تنتمي لأي من هذه التحالفات استخدمت نسخة شاحن يعمل بطريقة المجال الكهرومغناطيسي في ساعتها لتزيد من التعقيد. ويقول بافان بوديبدي، الرئيس التنفيذي لباور سكوير التي دشنت في يوليو منصة شحن باستخدام تدفق الطاقة تتيح للمستخدمين إعادة الشحن المتكرر للأجهزة "تعمل جميع الشركات على مدار الساعة لاكتشاف كيفية الوصول إلى هذه التكنولوجيا والتأكد من أنها تعمل". ورحب بوديبدي بتدشين أبل للساعات ذات الشحن بالمجال الكهرومغناطيسي وقال: "سيتبعها آخرون، وهذا شيء جيد للتكنولوجيا بشكل عام".

كشفت شركة "آبل"، عملاق التكنولوجيا الأمريكية، اليوم الثلاثاء، النقاب ساعة جديدة متطورة تحت اسم "آبل ووتش". وقال رئيس الشركة تيم كوك "آبل ووتش" هي الجهاز الأكثر شخصية على الإطلاق الذي قمنا بإنتاجه". وتأتي الساعة بعدة ألوان وعدة أحجام وتصميمات مختلفة، كما أن بها سلسلة من أجهزة الاستشعار للتعرف على الحالة الصحية واللياقة البدنية. وستطرح الساعة للمستهلك أوائل العام القادم، وقال كوك إنها "تستحق الانتظار"، ومن المقرر أن يبدأ سعرها من 349 دولارا.