جاءت عروض سيرك النافورة العملاقة وفعاليات ساحة الحمام وعروض المسار الرئيسي لسوق واقف في مقدمة فعاليات مهرجان الربيع من حيث الإقبال الجماهيري، حيث صنفها الجمهور ضمن أهم الفعاليات التي قدمت عروضا مميزة واستحوذت على اهتمام الجمهور، إلى جانب الفعاليات الغنائية التي تميزت أيضاً بإقبال جماهيري كبير. وكانت فعاليات سيرك النافورة العملاقة قد انطلقت منذ بداية المهرجان وتستمر حتى نهايته في الخامس من فبراير الحالي، ونجحت عروض السيرك، في تقديم مجموعة مميزة من الفقرات الشائقة التي جذبت أنظار الجماهير وسط أضواء ملونة تتغير ألوانها تبعا لمجموعه الحركات والفقرات التي يؤديها الاستعراضيون بالسيرك، بعضها بشكل منفرد والبعض الآخر بمصاحبة عدد من الحيوانات، وهى فعالية تتلائم مع الطابع الأسرى للجمهور الذي يغلب عليه الطابع العائلي. و خصصت اللجنة المنظمة أماكن خاصة للعائلات وأخرى لذوى الاحتياجات الخاصة، فيما جاءت أسعار تذاكر الدخول ملائمة أيضاً للجميع، لتمكين الراغبين في متابعة الفعالية من مشاهدتها والاستمتاع بها مع الأسرة، دون أن تكون هناك تكلفه مالية كبيرة. وتقام فعاليات سيرك النافورة في مكان مغلق حفاظا على الخصوصية التي تنشدها الأسر. وبجوار فعاليات سيرك النافورة حفلت ساحة الحمام بمجموعه منوعة من الفعاليات، منها فقرة القفز التي واكبت انطلاقة المهرجان وحبست الفقرات أنفاس الجمهور إعجابا بالمهارة العالية لمقدمي هذه الفعالية، وغير بعيد منها جاءت فعالية قبة سوق واقف التي تقدم أفلاما سينمائية قصيرة مده الفيلم الواحد ٢٠ دقيقة داخل مقر مخصص للعرض، ويتميز المقر بشكله الدائري الذي يجذب أنظار الجمهور للتعرف على ما بداخله، إضافة لفعاليات المسرح المفتوح الموجهة للأطفال الذين يتابعون أنفسهم على تلك الشاشة العملاقة؛ وعلى جانبي ساحة الحمام هناك مقر عروض الفرق الشعبية لفرقتى بوصبار وفرقه ناصر البرناوي وكلتاهما تقدم ألوانا مختلفة من الفلكلور الشعبي. كما تستضيف فرقة بوصبار يوميا أحد نجوم فن الصوت في قطر والخليج، أما المسار الرئيسي للسوق فهو الساحة التي تشهد العروض اليومية للفعاليات الترفيهية كلها التي تجوب المسار، بأشكالها وألوانها المختلفة، والتي تسير تباعا أو تقدم عروضها بشكل تبادلي وتبدي الكثير من التفاعل مع الجمهور.

توج فنانون قطريون وخليجيون وأوروبيون أعمالهم التشكيلية ضمن الفعاليات التي أقامها مركز سوق واقف للفنون، بساحة الحمام في ساحة سوق واقف، بمعرض فني كبير، أقيم بمقر المركز، وتم افتتاحه لمناسبة اليوم الوطني، الذي احتفل به المركز، في أجواء وطنية وفنية بارزة. المعرض، والذي جاء أحد مخرجات الفعالية، والتي أقامها المركز على مدى ثلاثة أيام، جاء مشاركة من المركز كغيره من جهات الدولة، وعلى رأسها الصروح الثقافية والفنية المتنوعة في احتفالات الدولة باليوم الوطني، أطلق خلاله المركز العنان للعديد من الفنانين المشاركين، والذين وصل عددهم إلى 60 فنانا، للتعبير عن حبهم للوطن، وإسقاط ذلك على أعمالهم الفنية المختلفة، التي جاءت انعكاسا لمدارس فنية متباينة. وثمن الفنان فيصل العبدالله، نائب مدير المركز، مخرجات الفعاليات التشكيلية، والتي كان نتاجها هذا المعرض. واصفاً إياه بأنه يعكس أعمالا إبداعية متميزة، جمعت بين ألوان فنية مختلفة، الأمر الذي كان نتاجه أعمالا عكست تراث قطر، وجمعت بين الماضي والحاضر استشرافا للمستقبل، ممثلة في ذلك مدارس فنية متنوعة. ووصف العبدالله تجربة انتقال المرسم الفني من الساحات المغلقة إلى الأخرى المفتوحة بأنها تجربة جديدة، وحققت نجاحات سابقة، "على نحو ما أقامه المركز من قبل، وأن هذا النجاح سوف يدفعنا إلى تكرار مثل هذه التجربة مرة كل شهر تقريبا، خاصة مع هذه الأجواء". وقال نائب مدير المركز إن "الأعمال الفنية عكست إبداعات الفنانين المتميزة، والتي جاءت كأهم ثمار حبهم لدولة قطر، على نحو ما ترجموه من أعمال عكست جميعها جوانب تراثية للدولة، في يوم الفخر والعز، الذي يدعونا إلى المزيد من العطاء لصالح دولة قطر". وقال العبدالله إن الأعمال عكست نبوغاً فنياً، سوف يسهم في إثراء المشهد الفني بدولة قطر، على نحو ما يسعى مركز سوق واقف للفنون إلى تجسيده، كونه أحد أهم المنافذ الثقافية في الدولة والتي تعنى بقطاع الفن التشكيلي، من حيث تنظيم المعارض وإقامة الورش والدورات التدريبية وإتاحة الفرصة للموهوبين والمبدعين والفنانين الشباب من حضور الورش والدورات والمشاركة في تنظيم المعارض التي ينظمها المركز بصفة دورية.

وسط حضور جماهيري لافت، اكتظت بهم جنبات ساحة الحمام بسوق واقف العتيق، انطلقت فعاليات الفنون التشكيلية، والتي ينظمها مركز سوق واقف للفنون، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين من قطر ودول الخليج العربية وأوروبا، إحياء من المركز لليوم الوطني. الفعاليات تتواصل حتى الغد، حيث أطلق المركز الحرية الكاملة للفنانين المشاركين لإنجاز ما يعنيهم من أعمال فنية، تعكس حب الوطن، وتعميق الانتماء له، وسط مشاركة للأطفال على الورش التي أقامها المركز بهذا الخصوص، بهدف تدريبهم على التلوين والرسم. وعلى خلاف ما هو شائع بأن يتم إنجاز الأعمال الفنية داخل الجدران، بعيدا عن الكاميرات وأعين الجمهور، فإن المشاركين في فعاليات المركز كان لهم رأي آخر، عندما كانت مغامرتهم بالرسم مباشرة أمام الجمهور، ليشاهد بنفسه ميلاد هذه الأعمال الفنية مباشرة، وهو ما يكسب الفنان ثقة في المقابل. هذه الأعمال يتم إنجازها في أجواء خلابة، يصاحبها عزف موسيقي، فيما يتسامر الجمهور بالأحاديث الهامسة، أو بالتقاط الصور المتنوعة عبر كاميرات "الجوال"، أو بالتأمل في الأعمال الفنية، أو بسؤال المبدعين أنفسهم عما يقومون بإنجازه. وبدورها، تحدد الفنانة روضة المنصوري، مدير المركز، في تصريحات خاصة لـ"الشرق" أعداد المشاركين بالفعاليات نحو 60 فنانا، بعضهم من قطر ودول الخليج العربية، والبعض الآخر من دول أوروبا. لافتة إلى أن جميع الفنانين من خارج قطر وفدوا إلى الدوحة خصيصا للمشاركة بهذه الفعالية الكبيرة، التي تقام بمناسبة اليوم الوطني، "ويحدوهم الأمل بأن يقدموا أعمالا فنية مبدعة". وتقول: إنه ستقام يوميا ستة عروض فنية على مدار اليوم الواحد، بدأت من مساء أول أمس، فيما تتنوع هذه العروض بين الفنون البحرية والخط العربي، والرسم، والنحت، ما يعني أن كافة الألوان الفنية ستكون حاضرة في هذه الأجواء الفنية، التي يحتفل بها الجميع باليوم الوطني، بجانب الورش المقامة للأطفال، والمنحوتات. وتلفت إلى أنه أمام هذا الحراك الفني، فإن المدارس الفنية المتنوعة حاضرة بكل مدارسها، "فلا رقيب، ولا توجيه لأي فنان بأن يتبع مدرسة فنية بعينها، فقد أطلقنا للجميع حرية اختيار المدرسة التي يراها، وهو ما ينتج عنه مدارس فنية متعددة، سيكون المستفيد منها هو الجمهور، صاحب الذائقة الفنية". ومن جانبها، تؤكد الفنانة هيفاء السادة، حرصها على اختيار الألوان "الفاقعة" لتناسب طبيعة المكان في ساحة الحمام بسوق واقف، وأمام الجمهور مباشرة، "والذي كثيرا ما يسألني عما أرسمه، فيصعب علي تلبية كل من يسألني، لتركيزي الشديد في العمل الذي أقدمه". وتقول السادة في تصريحاتها لـ"الشرق": إنها اختارت موضوع التراث ليكون حاضرا في عملها، وذلك بلوحة لفتاة تعكس الموروث القطري في ملابسها، بشكل يتناسب وطبيعة اليوم الوطني، ومدى ارتباطه بتراثنا".

انطلقت مساء اليوم أولى فعاليات المهرجان الفني التراثي والموسيقي الذي يقام بساحة الحمام بسوق واقف على مدار ثلاثة أيام بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للبلاد. وعلى أنغام الموسيقى، يقوم 60 فنانا مشاركا في فعاليات هذا المهرجان التراثي الذي ينظمه مركز واقف للفنون تحت عنوان "ساحة سوق واقف للفنون التشكيلية"، برسم لوحات فنية تحمل مواضيع وطنية عن دولة قطر مباشرة أمام الجمهور. وقالت السيدة روضة المنصوري مدير مركز سوق واقف للفنون في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش انطلاق المهرجان إن هذا الأخير يأتي ضمن احتفالات دولة قطر باليوم الوطني الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، مشيرة إلى أن هذا المهرجان سيقام باستمرار بشكل شهري في ساحة سوق واقف خاصة وأن البلاد تتمنع بجو رائع هذه الأيام. وأضافت المنصوري أنه في كل شهرسيتضمن المهرجان برنامجا مختلفا ومنوعا وسيتم استضافة فنانين من أوروبا ومن دول عربية وأجنبية مختلفة، حيث انطلق المهرجان هذا الشهر احتفالا باليوم الوطني بمشاركة فنانين من دول الخليج العربي، في حين أنه في كل شهر من الشهور المقبلة سيحمل المهرجان عنوانا وفعاليات مختلفة. ولفتت إلى أن هذه الفعالية يشارك فيها قرابة الستين فنانا من قطريين ومقيمين سواء من منتسبي مركز الفنون أو من خارجه، وتم استضافة أربعة فنانين مبدعين من البحرين وعمان والذين أبدوا ترحيبا كبيرا للمشاركة بإبداعاتهم الفنية في احتفالات الدولة بعيدها الوطني وهذه المناسبة الجليلة. وأوضحت مديرة مركز سوق واقف للفنون أن هذا المهرجان التراثي يقدم سلسلة من الفعاليات المتنوعة والتي تضم أربعة أقسام وهي الخزف والنحت والخط العربي والجرافيتي، حيث يقوم الفنانون في كل قسم بإبداع لوحات وجداريات فنية أمام الجمهور مباشرة، الأمر الذي يتيح لجمهور الدوحة ومحبي الفن التواصل بشكل مباشر مع الفنانين والتعرف عن قرب على كيفية إبداع هذه الأعمال الفنية المميزة سواء كانت منحوتات أو رسومات أو خطا عربيا وغيرها من الفنون.وأضافت السيدة روضة المنصوري في تصريحها لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش انطلاق مهرجان " ساحة سوق واقف للفنون التشكيلية" أن المهرجان الذي سيتواصل على مدار ثلاثة أيام ابتداء من الساعة الخامسة مساء وحتى العاشرة ليلا، سيقدم يوميا 6 عروض فنية على المسرح المخصص لهذا المهرجان، منها رسومات باستخدام الاكليريك ومنها الزيتية وهناك لوحات فنية يبدعونها مباشرة على المسرح باستخدام "اير براش". وأوضحت أن المهرجان يتضمن أيضا قسما خاصا للأطفال ويوجد فيه رسم على الوجوه ورسم البورتريه للأطفال وكذلك الرسم الكاريكاتيري وغيرها من الفعاليات الشيقة للأطفال، لافتة إلى أن هذا القسم يعلم أيضا الأطفال المشاركين أساسيات الرسم والتلوين ويعطيهم معلومات رئيسية عن الفنون التشكيلية بشكل عام ، بجانب تقديم الهدايا لهم. وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية، سيقوم الـ60 فنانا المشاركون في فعاليات هذا المهرجان ، بالمشاركة في إنجاز جدارتين كبيرتين بحجم 5 أمتار كل يوم، حيث تتضمن هذه الجداريات بانوراما عن سوق واقف ترسم معالم السوق ومبانيه ومرافقه المتنوعة ورسومات الحمام الشهير في قطر وغيرها من المواضيع الوطنية. وشهد اليوم الأول مساء اليوم إنجاز جداريتين كبيرتين رسم عليهما علم قطر بحجم كبير مع كتابة مبدعة لشعار اليوم الوطني "هداتنا يفرح بها كل مغبون". كما قدم الفنان مايكل سمعان على مسرح المهرجان لوحة فنية أبدعها مباشرة أمام الجمهور وجسدت رجلا يحمل صقرا، في حين تناولت الأعمال الإبداعية الأخرى رسومات متنوعة عن قطر وطبيعتها وعاداتها وتراثها العريق. وتخللت الفعاليات عروض موسيقية ممتعة لفرقة مكونة من أربعة عازفين بقيادة عازف القانون الفنان القطري عيسى الدوسري، وأتحف العازفون الجمهور بمقطوعات فنية لآلات موسيقية متنوعة منها العود والطبلة والكمان والقانون. يشار إلى أن بعد هذا المهرجان سينظم السوق معرضا فنيا كبيرا سيضم اللوحات والأعمال الإبداعية المختلفة التي سيتم إنجازها خلال هذه الفعاليات. يذكر أن مركز سوق واقف للفنون يعد أحد أهم المنافذ الثقافية في الدولة والتي تعنى بقطاع الفن التشكيلي، من حيث تنظيم المعارض وإقامة الورش والدورات التدريبية وإتاحة الفرصة للموهوبين والمبدعين والفنانين الشباب من حضور الورش والدورات والمشاركة في تنظيم المعارض التي ينظمها المركز بصفة دورية. ويضم المركز الكائن بسوق واقف التراثي، عددا من القاعات الفنية لعرض الأعمال واللوحات، بالإضافة إلى أقسام الورش الفنية والتي تشمل الخط والنحت والخزف والرسم على الزجاج والأطفال والحرف اليدوية وغيرها.

تنطلق بعد غد الخميس فعاليات مهرجان عيد الأضحى بسوق واقف والذي تنظمه لجنة الإحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص بالسوق. وتتنوع فعاليات المهرجان التي تتواصل على مدار 5 أيام ما بين الترفيهية والفنية والموسيقية، حيث خصصت ساحة الحمام لتقديم عروض ترفيهية شيقة تناسب مختلف الأعمار. كما ينظم مركز واقف للفنون وضمن فعاليات هذا المهرجان، عددا من الفعاليات الفنية تحت عنوان "عيد وفن" وتتواصل خلال الفترة من 24-29 سبتمبر الجاري، ابتداء من الخامسة وحتى العاشرة مساء.وتضم هذه الفعاليات ورشا فنية بمشاركة الأطفال، بجانب أعمال فنية أخرى يقدمها يوميا أمام الجمهور مباشرة نخبة من الفنانين التشكيليين من القطريين والعرب كالجداريات والمجسمات واللوحات الفنية، فضلا عن تنظيم فعاليات الرسم والتلوين على الوجوه والكاريكاتير.وسيصمم 5 فنانين تشكيليين من مركز واقف للفنون ضمن الفعاليات جدارية أرضية بطول 10 أمتار، فضلا عن تنظيم فعالية الأقنعة والتي سيشارك بها 4 من فناني المركز وسيشاركهم الجمهور في تلوين هذه الأقنعة، بالإضافة إلى فعالية "ميدالية خروف العيد"، وغيرها من الفعاليات الفنية التي تناسب كافة الأعمار.أما مسرح الريان بسوق واقف، فسيشهد اعتبارا من أول أيام عيد الأضحى المبارك تقديم مسرحية "مدينة الحكايات" والتي يشارك فيها نخبة من نجوم الفن القطري والخليجي يتصدرهم الفنان البحريني علي الغرير، بينما يتولى إخراج العمل الفنان القطري فالح فايز، والعمل من تأليف أحمد الشيبة، وينتمي العمل لمسرح الطفل، ويطرح مجموعة من القصص التاريخية برؤى مسرحية وإخراجية جديدة.وخصصت اللجنة المنظمة لمهرجان عيد الأضحى بسوق واقف هدايا مجانية للأطفال ستوزع يوميا من مكتب الإرشاد السياحي على مدى أيام المهرجان، وذلك بهدف نشر البسمة والفرحة على وجوه الأطفال ومشاركتهم فرحة العيد السعيد، علما بأن مركز المعلومات والإرشاد السياحي بهذا السوق سيواصل على مدار أيام المهرجان تقديم كافة التسهيلات لتذليل العقبات والصعوبات التي قد تواجه الزائرين والسياح المتوافدين على سوق واقف، خاصة خلال الأعياد والمناسبات، حيث يمد مركز الإرشاد زائري السوق بكافة المعلومات والبيانات اللازمة حول جميع المناطق التي تعد مصدرا للجذب السياحي.وبالإضافة إلى ذلك، ستشهد أروقة وممرات سوق واقف تقديم عدد من الفعاليات والعروض المبهرة ضمن فعاليات المهرجان التي ستقام بالسوق طيلة أيام العيد، حيث ستقدم مجموعة من الفرق الموسيقية باقة متنوعة من العروض الفلكلورية المبهرة يوميا، وستتجول في شوارع السوق بأشكالها العجيبة وملابسها غير التقليدية المشعة بالأضواء والمصحوبة بمعزوفات من الموسيقى الفلكلورية بآلاتها الموسيقية المتنوعة، وذلك بهدف خلق أجواء من السعادة والبهجة داخل السوق كله، فضلا عن تقديم عروض الفرق الشعبية المتنوعة.