اجتمع أعضاء منتخب البرازيل في كأس العالم لكرة القدم عام 1982 لمطالبة المواطنين بالعمل معا والتبرع بالأموال لمساعدة الأحياء الفقيرة المكتظة بالسكان في البلاد لتجنب ويلات جائحة فيروس كورونا. وشارك 19 لاعبا من الفريق المشارك في كأس العالم 1982 بإسبانيا في تسجيل رسالة مصورة لحث المواطنين على التبرع ضمن مبادرة قادها باولو روبرتو فالكاو وضمت اللاعبين زيكو وجونيور ولياندرو. وقال فالكاو اشتهر منتخب 1982 بمهاراته وابداعه ووحدته وأخلاقيات العمل الجماعي. الآن نعود للعمل سويا مرة اخرى من أجل البرازيل. وأضاف لاعب وسط روما الإيطالي والدولي السابق إنه تم جمع 2.6 مليون ريال برازيلي (500 ألف دولار) في أقل من أسبوع واحد. ومبادرة فالكاو الأحدث في سلسلة من الجهود التي قادها مجموعة من اللاعبين البرازيليين الحاليين والسابقين لمساعدة الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على التعامل مع آثار كوفيد-19. وأودى الفيروس بحياة أكثر من 900 شخص في البرازيل لكن الأطباء يخشون من ارتفاع حصيلة الوفيات بشكل كبير في حال تفشيه في الأحياء الفقيرة المكتظة بالسكان والمنتشرة في معظم مدن البرازيل. ويعتبر هذا المنتخب، على نطاق واسع، أحد أعظم الفرق التي لم تفز ببطولة كأس العالم. وبعد الفوز على الاتحاد السوفيتي واسكتلندا ونيوزيلندا والأرجنتين كانت البرازيل بحاجة للتعادل مع إيطاليا للتأهل لقبل النهائي. لكن ثلاثية سجلها باولو روسي منحت إيطاليا الفوز 3-2 وساهمت في تأهل الفريق إلى النهائي حيث فازت على ألمانيا الغربية لتتوج باللقب. ولا يزال الفريق بالكامل باستثناء سقراط وحارس المرمى فالدير بيريز ولاعب الوسط باتيستا على قيد الحياة وشاركوا في الفيديو دعما لمبادرة فالكاو.

عادل نجم برشلونة الاسباني، البرازيلي نيمار عدد الأهداف الدولية التي سجلها أسطورة كرة القدم في بلاده زيكو بعد أن سجل هدف الفوز في مرمى كولومبيا 2-1 ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 والتي أقيمت فجر اليوم الأربعاء. ورفع نيمار رصيده إلى 48 هدفا في 72 مباراة معادلا رقم زيكو في المركز الرابع لأفضل الهدافين في تاريخ المنتخب البرازيلي علما بأن الأسطورة بيليه يتصدر الترتيب العام برصيد 77 هدفا يليه رونالدو ب62 هدفا ثم روماريو ب59 هدفا. وكون نيمار لا يزال في الرابعة والعشرين من عمره فان الرقم القياسي المطلق لبيليه ليس بعيدا عن متناوله على الإطلاق.

طالب نجم المنتخب البرازيلي السابق زيكو، لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتقديم "توضيحا فوريا" بشأن التحقيقات الجارية مع السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا). وقال زيكو (62 عاما) في خطاب علني وجهه للجنة القيم من خلال صفحته على "الفيسبوك" إن اللجنة لا يمكن أن تخفق في التعامل مع الأمر. وأضاف زيكو أن لجنة القيم اتخذت في الماضي إجراءات ضد أعضاء في اللجنة التنفيذية للفيفا، من بينهم جاك وارنر ومحمد بن همام، دون إجراءات سابقة من قبل سلطات الادعاء، حيث عوقبا بالإيقاف في عام 2011 بسبب ادعاءات الرشوة. وأوضح زيكو أن لجنة القيم "يجب أن تعمل بشفافية كبيرة" وعليها أن "تكشف النقاب عن إجراءاتها" من أجل الإصلاحات وكي لا تتلوث انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في فبراير المقبل بـ"شبهات فساد". وكانت سلطات الادعاء بسويسرا فتحت يوم الجمعة الماضي تحقيقات جنائية مع بلاتر واستجوبته بشأن "الاشتباه في سوء الإدارة، بل الاختلاس". وضمن التحقيقات، يبحث الادعاء العام السويسري "الأجر المتأخر" الذي دفعه بلاتر إلى بلاتيني. وأرسل بلاتيني خطابا إلى لجنة القيم بالفيفا، أمس الإثنين، أبدى فيه استعداده للإجابة عن أي تساؤلات تتعلق بالأجر المتأخر البالغة قيمته مليوني فرنك سويسري (نحو مليوني دولار) الذي حصل عليه من الفيفا في فبراير 2011 . تجدر الإشارة إلى أن نجم المنتخب الفرنسي السابق بلاتيني يعد واحدا من ثلاثة مرشحين رسميين لرئاسة الفيفا، إلى جانب الأمير الأردني علي بن الحسين والكوري الجنوبي تشانج مونج جوون النائب السابق لرئيس الفيفا. وتجرى انتخابات رئاسة الفيفا خلال اجتماع استثنائي للجمعية العمومية "كونجرس" في زيوريخ في 26 فبراير المقبل. ويرغب زيكو في خوض المنافسة على رئاسة الفيفا لكنه لم يحصل حتى الآن على دعم العدد اللازم من الاتحادات للترشح رسميا.

قال أسطورة كرة القدم البرازيلي آرثر أنتونيس كويمبرا "زيكو" إنه طالب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم فعليا بترشيحه ودعمه في الانتخابات المرتقبة على رئاسة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا". وأوضح زيكو، في تصريحات نشرها موقع "جلوبوسبورتي" الرياضي على الانترنت اليوم الثلاثاء، أنه لن ينتظر الرد طويلا لأن لديه "بدائل أخرى" لخوض المنافسة في الانتخابات المزمع إجراؤها في 26 فبراير 2016. ويشير زيكو نجم فلامنجو والمنتخب البرازيلي السابق "بالبدائل الأخرى" إلى إمكانية مطالبته بدعم اتحادات أهلية أخرى للعبة حيث يحتاج إلى دعم خمسة اتحادات أهلية لخوض الانتخابات على رئاسة الفيفا. وقال زيكو "الطريق الأول هو دعم الاتحاد البرازيلي. إنني برازيلي وخدمت المنتخب البرازيلي لعشر سنوات. حياتي كلها كانت في البرازيل. أعتقد أنه الخيار الأول لأن هدفي من الترشح لرئاسة الفيفا هو اختيار الطريق القويم". وشغل زيكو منصب وزير الرياضة في البرازيل من 1990 إلى 1992. ويعمل زيكو حاليا بالتدريب في فريق جوا الهندي كما تولى من قبل تدريب كل من المنتخبين الياباني والعراقي بخلاف توليه تدريب فناربخشة التركي وأولمبياكوس اليوناني وبونيادكور الأوزبكي وسيسكا موسكو الروسي والغرافة القطري. وقال زيكو إنه طلب دعم الاتحاد البرازيلي للعبة من خلال خطاب أرسله إلى ماركو بولو دل نيرو رئيس الاتحاد.

علق نجم كرة القدم البرازيلي السابق زيكو ترشحه في الانتخابات المزمع إجراؤها على رئاسة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" على تغيير قواعد الانتخابات. وأوضح زيكو، في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد آم سونتاج" الألمانية اليوم الأحد، "لمن أتقدم بأوراق ترشحي طالما لم تتغير قواعد الانتخابات". وانتقد زيكو "62 عاما" القواعد الحالية للعملية الانتخابية بالفيفا، والتي تشترط أن يحظى المرشح بتأييد أو دعم خمسة اتحادات أهلية على الأقل. وقال زيكو "من هنا يبدأ الفساد.. لن أنفق مالي من أجل شراء تذاكر طيران لأسافر حول العالم جذبا للأصوات". وأعلن زيكو قبل أسبوعين عن اعتزامه خوض الانتخابات على رئاسة الفيفا خلفا للسويسري جوزيف بلاتر. وسبق لزيكو أن اشتغل بالسياسة في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، حيث عمل وزيرا للرياضة بالبرازيل. وأعيد انتخاب بلاتر في 29 مايو الماضي لفترة خامسة في رئاسة الفيفا ولكنه أعلن في الثاني من يونيو الحالي، أنه سيتقدم باستقالته من رئاسة الفيفا داعيا إلى عقد اجتماع استثنائي للجمعية العمومية "كونجرس" للفيفا من أجل اختيار من يخلفه في هذا المنصب.

أكد نجم كرة القدم البرازيلي السابق زيكو أن قطر قادرة على تنظيم نسخة مثالية لكأس العالم في عام 2022 مشيرا إلى أنه سيتقدم بالفعل للانتخابات المزمع إجراؤها بعد عدة شهور على رئاسة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، وينتظر مؤازرة القارة الأسيوية في هذه الانتخابات. وقال زيكو ، في تصريحات إلى قنوات "الكأس" الرياضية القطرية، إن قطر تستطيع تنظيم مونديال مثالي عندما تستضيف البطولة في 2022 والتي ستكون أول مونديال يقام في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح "قلت ذلك مرارا وتكرارا ومن واقع خبرة اكتسبتها من تواجدي في قطر عندما عملت كمدرب في نادي الغرافة، وأعرف أنها تملك القدرات والإمكانات التي تؤهلها لذلك". ويتواجد زيكو، الذي يتولى منصب رئيس نادي فلامنجو البرازيلي، حاليا في تشيلي لمتابعة مباريات بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" التي انطلقت فعالياتها أمس الأول الخميس. وعن رئاسة الفيفا، قال زيكو "سأتقدم بالترشيح لانتخابات رئاسة الفيفا عندما يتم فتح باب الترشح وأعلم أنها خطوة مهمة والانتخابات لن تكون سهلة أبدا، ولكنني على قناعة تامة بأن كرة القدم العالمية يجب أن تتم إدارتها من قبل أبناء اللعبة الشعبية المخلصين لها والذين قدموا لها الكثير وأتمنى أن يحالفني التوفيق". وأضاف "عملت في مجال كرة القدم كلاعب على مدار عقود طويلة وكمدرب ثم رئيس لأحد أكبر الأندية البرازيلية وهو من أكبر الأندية في العالم وأمتلك خبرة كبيرة في العمل خارج حدود البرازيل". وأشار زيكو "لدى خبرة كبيرة في العمل بأكبر قارات العالم وهي قارة آسيا من خلال الفترة الطويلة في اليابان التي تمتاز بالانضباط والتطور كما عملت مع العديد من المنتخبات والأندية في الخليج وأعلم نقاط القوة والضعف في الكرة الأسيوية، سأسعى لتطوير كرة القدم في آسيا على صعيد فئتي الرجال والسيدات". وكشف زيكو "أتمنى أن أحظى بتأييد القارة الأسيوية وأعرف مدى قوتها وتأثيرها في انتخابات الفيفا حيث تملك ما يقرب من 50 صوتا ولها دور مؤثر في العملية الانتخابية، وأتوقع مساندة آسيا لي في الطريق نحو رئاسة الفيفا". وحول رؤيته للمنافسة على لقب كوبا أمريكا، قال زيكو "من الصعب التكهن بهوية بطل كوبا أمريكا حاليا فالوقت ما زال مبكرا وهناك فرق كبيرة لم تلعب ولا نستطيع الحكم عليها ومنها البرازيل والأرجنتين وأوروجواي.

أعلن نجم كرة القدم البرازيلي السابق زيكو، اليوم الأربعاء، أن يعتزم الترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا". وأوضح اللاعب الأسطورة البالغ من العمر (62 عاما) أن هناك "فرصة للتغيير" مع استقالة جوزيف بلاتر من منصب رئيس الفيفا. ويتولى زيكو حاليا تدريب فريق جوا الهندي، علما بأنه تولى منصب وزير الرياضة البرازيلي في تسعينيات القرن الماضي. ومن المقرر ان يتم اختيار خليفة بلاتر خلال الكونجرس الاستثنائي للفيفا خلال الفترة من ديسمبر 2015 ومارس 2016. وتم انتخاب بلاتر لولاية خامسة في رئاسة الفيفا في نهاية الشهر الماضي، ولكن بسبب تزايد حدة الضغوط ضد الفيفا بسبب فضائح الفساد المتتالية، قرر بلاتر الاستقالة. ومن المتوقع أيضا أن يخوض الأمير الأردني علي بن حسين، الذي خسر امام بلاتر في الانتخابات الماضية، الانتخابات الجديدة للفيفا. ومن بين المرشحين المحتملين الهولندي مايكل فان براج والبرتغالي لويس فيجو، اللذان انسحبا من مواجهة بلاتر في الانتخابات الماضية، بجانب الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح، والكوري الجنوبي تشانج مونج جون العضو السابق للجنة التنفيذية للفيفا.

أكد صانع اللعب البرازيلي السابق زيكو اليوم الجمعة أن ألمانيا أفضل كثيرا من الأرجنتين منافستها في نهائي مونديال البرازيل ، ولكن اللاعب الأسطورة أكد أن الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي قادر على الفوز باللقب لبلاد التانجو. وقال زيكو في ريو دي جانيرو "كفريق ألمانيا أفضل آلف مرة من الأرجنتين، ولكن كلاعب، ميسي بإمكانه تغيير أي شيء". وأضاف "ألمانيا منظمة شكل جيد ولديها أداء فني جيد وموهبة وفريق يعمل سويا منذ زمن طويل، ولكن الأرجنتين لديها فتى مثل ميسي بإمكانه أن يدمر كل شيء بحركة واحدة". وأشاد زيكو بتطور خط دفاع المنتخب الأرجنتيني ولكنه أشار إلى أنه "على الأرجح لم يكونوا ليصلوا إلى النهائي لو لم يكن لديهم ميسي".وتابع "لن أتحيز لأي منهم، أنا برازيلي، ولكني أريد أن أشاهد عرضا كرويا جيدا". وتعليقا على الهزيمة الكاسحة للبرازيل على يد الماكينات الألمانية بسبعة أهداف لهدف يوم الثلاثاء الماضي في المربع الذهبي لكأس العالم أكد زيكو إنها "درسا جيدا" لكرة القدم البرازيلية.

اقترح النجم البرازيلي السابق زيكو، بضرورة قيام الاتحاد المحلي للعبة بإقالة الجهاز الفني للفريق الكروي بعد نهاية منافسات كأس العالم لكرة القدم مباشرة. وأكد زيكو في تصريحات صحفية، يوم الخميس، أن الجهاز الفني بقيادة لويز فيليبي سكولاري أصاب الجماهير البرازيلية بالصدمة بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق أمام ألمانيا بهدف مقابل سبعة أهداف في الدور نصف النهائي. وأضاف: "في الحقيقة، أنا غاضب جدا لما حدث، فقد كان أداء البرازيل أمام ألمانيا كارثي، ولم نكن في الموعد، فقد كانوا لاعبينا خارج الخدمة تماماً، ولم يكونوا نداً لخصمهم الهولندي طوال المباراة". وقال: "ألمانيا كانت الأفضل واستحقت الفوز بهذه النتيجة الساحقة، والبرازيل لم تكن جديرة بهذه الاسم في مباراة الثلاثاء، حيث لم يكن هناك خط وسط طوال التسعون دقيقة ، واللاعبين الألمان لم يترددوا في إلحاق الضرر بنا بقدر ما يريدون ". وسيواجه المنتخب البرازيلي نظيره الهولندي غد السبت في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالمونديال، بينما ستقام المباراة النهائية للبطولة يوم بعد غد الأحد بين المنتخبين الألماني والأرجنتيني.

اعتبر النجم البرازيلي السابق زيكو أن منتخب بلاده سقط في أول عقبة حقيقية تعترض طريقه وذلك بعد هزيمته المذلة أمام ألمانيا 1-7 الثلاثاء في الدور نصف النهائي لمونديال 2014. "تمكنت ألمانيا من تلقين البرازيل درسا في كرة القدم على ملعب مينيراو"، هذا ما قاله زيكو الذي دافع عن ألوان المنتخب البرازيلي في 71 مباراة بين 1976 و1987 وسجله له 48 هدفا، في مقال كتبه في صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، مضيفا "هذه كانت حكاية المباراة الأولى في نصف نهائي كأس العالم ولا شيء نقوله سيغير الواقع. كل ما نأمله الآن أن نتعلم من هذه الهزيمة النكراء لمرة واحدة وأخيرة". وتابع زيكو الذي لم يتمكن رغم موهبته واللاعبين الرائعين الذين لعبوا إلى جانبه في المنتخب من الوصول لأبعد من المركز الثالث في كأس العالم، "الموضوع أن الأمور كانت مكتوبة على الحائط واضحة: قبل أربعة أعوام في جنوب إفريقيا، كانت لدينا فكرة بان الكرة البرازيلية تعاني. ثم فشل سيليساو في وضع خطة بديلة للخروج من الحفرة أمام هولندا، وهذا كان مؤشرا واضحا على أننا أصبحنا متخلفين في هذه المسابقة". وتابع "رغم ذلك، سمعت في الأعوام الأربعة الأخيرة وبشكل متكرر المقولة القديمة حول أن البرازيل تملك أفضل كرة قدم في العالم وبان كؤوس العالم الخمس التي توجنا بها هي دليل على تفوقنا، وبان لا حاجة للقلق. كل ذلك سقط في بيلو هوريزونتي. يجب علينا العودة إلى الأساسيات، تنفس الصعداء وتحليل ما حصل على أرضية الملعب وخارجها". وأردف مدرب العراق السابق "تم التفوق على البرازيل من قبل فريق لعب بطريقة منظمة، وبدا جاهزا من البداية حتى النهاية. لا يمكنني الاقتناع بفكرة بان اللاعبين البرازيليين الذي يلعبون يوميا في أنديتهم ضمن أصعب البطولات في العالم، سينطفئون بهذه الطريقة. تم التفوق عليهم وإذلالهم". وتابع "لا يمكننا القول أننا الأفضل في ما يفتقد منتخبنا الوطني 11 لاعبا يلعبون أساسيين في أنديتهم... حان الوقت لتغيير فلسفتنا. حان الوقت للبرازيل لكي تعترف بأنه يجب التغيير... لا يجب على البرازيليين الاعتقاد بان تاريخهم سيسمح لهم بإحراز الانتصارات... لقد أصبحت هذه الأيام خلفنا ولا شيء يجسد هذا الواقع أفضل من هذه الهزيمة النكراء التي تلقينها في كأس العالم التي حلموا بالفوز بها أمام جماهيرهم".

يعتقد لاعب كرة القدم البرازيلي السابق زيكو أن الضغوط الجماهيرية على المنتخب البرازيلي لحصد اللقب السادس في بطولات كأس العالم ، تحول دون تقديم فريق المدرب لويز فيليبي سكولاري لأفضل أداء له. وقال زيكو الذي شارك في بطولتي كأس العالم عامي 1982 و1986، في مقابلة نشرتها اليوم الجمعة صحيفة (زود دويتشه تسايتونج) الألمانية "المنتخب لم يعد يأخذ بزمام المبادرة كما كان يفعل في الماضي. الآن البرازيل تنتظر المنافس". وأضاف اللاعب السابق "61 عاما" الذي يطلق عليه "بيليه الأبيض" رغم أنه لم يفز قط بكأس العالم "الآن لا يغامر الفريق. والسبب في ذلك مسؤولية الفوز بالكأس. ذلك الضغط يجعل اللاعبين يبقون في الخلف. ووسط الملعب لم يعد يتمتع بالمهارة". وأثنى زيكو على نيمار، نجم البرازيل الحالي، لكنه أكد أن المدرب لويز فيليبي سكولاري عليه تغييره عندما لا يكون في أفضل حالاته. وقال زيكو "هولندا تخرج (روبن) فان بيرسي والبديل يحرز الهدف. هل يمكنك التفكير بفيليباو يستبدل نيمار لأنه لم يكن يلعب جيدا أمام تشيلي ، هل كان ذلك ليصبح أمرا عاديا؟ لا ، ذلك المفهوم لا يوجد في البرازيل"، مؤكدا أن سكولاري لو فعلها لوصف بأنه "مجنون". وتمنى اللاعب السابق نهائيا يجمع "البرازيل أمام الأرجنتين".

أكد زيكو نجم هجوم منتخب البرازيل السابق أن المنتخب الأرجنتيني هو المنافس الأول لمنتخب بلاده على لقب بطولة كأس العالم المقبل، كما أشار إلى أن المنتخب الأسباني لم يعد يتمتع بالقوة التي كان عليها في النسخة السابقة من البطولة في جنوب أفريقيا 2010.وقال زيكو في مقابلة مع صحيفة "ستادو دي ساو باولو" "لقد فطن المنتخب الأرجنتيني أخيرا إلى ضرورة أن يكون نجمه ليونيل ميسي محور أداء الفريق، ولهذا ظهر تحسن كبير على مستوى الفريق مؤخرا".وأضاف زيكو، الذي كان يلقب ببيليه الأبيض: "تنبه المنتخب الأرجنتيني إلى أنه إذا لعب الفريق من أجل ميسي سيكون النجاح حليفه، لأنك عندما تعمد إلى أن تطور من أداء فريقك أثناء المباراة معتمدا على أفضل نجومك فإنك تزيد من فرص نجاحك".وألمح زيكو إلى أنه يخشى في ذات الوقت أن يجد المنتخب البرازيلي نفسه مضطرا إلى البحث عن اللقب العالمي السادس له أمام منتخب أوروجواي كما حدث عام 1950، عندما نجح المنتخب الأوروجواياني في تحطيم أمال نظيره البرازيلي في الحصول على اللقب الأول له في المونديال.وأوضح زيكو: " أفضل مواجهة الأرجنتين في المباراة النهائية ، لأن منتخب أوروجواي هو الفريق الوحيد الذي يمكن أن يكون له تأثير نفسي سلبي على المنتخب البرازيلي، لأن مواجهته في النهائي ستخلق محيطا من التحدي وشعور نفسي لدى اللاعبين البرازيليين بضرورة الفوز، وهو ما سيؤثر بشكل سلبي علي توازنهم، لأن الكثير من الناس ستتحدث عن نهائي 1950".ولا تشكل المنتخبات الأوروبية القوية أي إزعاج للنجم البرازيلي السابق، حيث أشار إلى أن المنتخب الأسباني بطل النسخة السابقة للمونديال سيشارك في النسخة الحالية في البرازيل بفريق أضعف من نظيره عام 2010.وقال: "المنتخب الأسباني كان يملك مهاجما ليس موجودا الآن، وكان يملك مجموعة من اللاعبين القادرين على إحراز وصناعة الأهداف، بالإضافة إلى أنه خسر جهود كارليس بويول الذي كان يلهب حماس لاعبي فريقه، من الصعب أن يوجد لاعب مثله سواء في المنتخب الأسباني أو نادي برشلونة".وأشار زيكو إلى أن المنتخبات الأوروبية ستجد صعوبة بالغة في التألق في مونديال البرازيل لأنهم سيواجهون أجواء غير مواتية ومختلفة.واعتبر زيكو أن منتخبات مثل إيطاليا وألمانيا وبلجيكا ستكون أكثر المنتخبات الأوروبية تألقا في مونديال البرازيل، كما أكد أن كريستيانو رونالدو قادر على صناعة الفارق مع منتخب البرتغال.وقال زيكو الذي كان يقود منتخب اليابان في مونديال ألمانيا 2006 أن المنتخب الياباني يمكن أن يشكل مفاجأة البطولة المقبلة، وأنه قادر على المرور إلى دور الستة عشر خصوصا أن المنتخبات المنافسة له في المجموعة الثالثة هم كولومبيا التي ستلعب بدون نجمها فالكاو واليونان التي تلعب كرة سيئة جدا وكوت ديفوار صاحبة الأداء الغير مقنع، حسب تعبيره.وأعرب زيكو عن أمنيته بأن يتمكن نيمار نجم المنتخب البرازيلي من استعادة تألقه الذي فقده مع نادي برشلونة الأسباني.واختتم قائلا: "نيمار لديه فرصة كبيرة حيث أنه سيلعب المونديال الأول له متمتعا بمجموعة من الخبرات لم تتوافر لأحد قبله، فقد خاض دورة الألعاب الأولمبية في لندن، وكوبا أمريكا، وكأس القارات، وبطولة دوري أبطال أوروبا، وكوبا ليبيرتادوريس، وبطولة كأس العالم للأندية، هذه البطولات هي أكبر ست منافسات في العالم، لهذا أتوقع أن يخوض نيمار المونديال المقبل متمتعا بنضوج كبير".

وصل إلى الدوحة المدرب الأوروجوياني دييجو أجيري من أجل تولي مهمة تدريب نادي الغرافة خلفا للبرازيلي زيكو.ويتفاوض أجيري مدرب نادي الريان السابق في الوقت الحالي مع مسؤولي نادي الغرافة على العديد من الأمور الخاصة بعمله قبل توقيع عقد تدريب الفهود.وفضل مجلس إدارة الغرافة التعاقد مع أجيري لكونه على دراية بدوري نجوم قطر بعد سابق تجربته مع نادي الريان، والتي حقق خلالها النجاح بعد أن قاد الفريق للفوز بخمس بطولات.الجدير بالذكر أن المدرب اجيري يعتبر واحداً من أفضل المدربين، وحقق نجاحات كبيرة مع الفرق التي دربها بما فيها الريان، حيث سبق وأن اختير كأفضل مدرب في قطر في الموسم 2012 أي بعد سنتين من توليه مهام التدريب، إذ تعاقد مع النادي عام 2010، ولكن اجيري في فتراته الأخيرة مع الرهيب لم يكن موفقاً في قيادة الفريق لتحقيق نتائج ترضي تطلعات وطموحات الجماهير ليستغني النادي عن خدماته، ويحل مكانه مانويل خيمينيز مدرب أشبيليا الإسباني.وتأمل جماهير الفهود في أن يضع اجيري بصمته على الفريق ويقود لتحقيق نتائج ايجابية تقفز بالفريق من مركزه التاسع إلى مركز أفضل في جدول ترتيب فرق دوري النجوم.

قرر نادي الغرافة إنهاء العلاقة بالتراضي مع البرازيلي زيكو المدير الفني لفريق الكرة، وذلك عقب الجلسة الودية التي جمعت جاسم المنصوري أمين السر العام بنادي الغرافة مع المدير الفني للفهود مساء اليوم، والتي شهدت اتفاق الطرفين على إنهاء العلاقة بشكل ودي. كما قرر نادي الغرافة تعيين التونسي حبيب الصادق مدرب الفريق بالنادي بديلا لزيكو لتولي المهمة في الفترة المقبلة. من جانبه أكد جاسم المنصوري أمين السر العام بنادي الغرافة في تصريحات للموقع الرسمي للنادي احترام نادي الغرافة للبرازيلي زيكو المدرب الكبير والاسم المعروف في عالم كرة القدم. وقال المنصوري في تصريحات للموقع الرسمي: نقدر الجهود التي بذلها زيكو مع الفريق على مدار الفترة التي تولى خلالها المسؤولية وحاول خلالها مساعدة الفريق بقدر مايستطيع من جهود لمسها الجميع. وأضاف جاسم المنصوري: على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها المدرب البرازيلي، إلا أن النتائج لم تخدمه ولم يكن التوفيق حليفه في العديد من المباريات وإن كان ذلك لا يمنع أبداً الجهد الذي بذله المدرب الذي نتمنى له التوفيق في مرحلته المقبلة من مشواره التدريبي. وأكد أمين السر العام أن التغيير أحياناً يكون مفيداً للطرفين سواء من جانب النادي أو من جانب المدرب نفسه ، وهذا لا يقلل أبداً من قيمة أي من الطرفين.

أعرب البرازيلي زيكو مدرب الغرافة القطري عن أمله في تحقيق من 3 إلى 4 انتصارات متتالية خلال المرحلة المقبلة من دوري نجوم قطر، حتى يستطيع التقدم بجدول الترتيب وتعويض ما فاته من إهدار النقاط هذا الموسم.وقال زيكو اليوم في المؤتمر الصحفي التمهيدي لمباراة الغرافة مع السيلية التي ستقام بعد غد في الجولة السادسة عشرة من دوري نجوم قطر "هدفنا الفوز على السيلية بعد غد وتعويض الخسارة من الخور في الجولة الماضية".وأضاف البرازيلي أن كل المباريات صعبة ومهمة ونحاول دائماً التعويض وكسب أكبر عدد من النقاط في ظل المنافسة الكبيرة بين فرق الدوري خاصة أن المستوى متقارب جداً بين العديد من الفرق سواء التي تتنافس على قمة الجدول أو التي تتنافس على دخول المربع الذهبي، مشيراً إلى أن تذبذب المستوى والنتائج يعود إلى عدم الاستقرار في التشكيل.

أكد البرازيلي زيكو مدرب الغرافة بأن فريقه جاهز بأفضل صورة لمواجهة الخور بعد غد، خاصة بعد النتائج الجيدة التي حققها مؤخراً، والفريق جاهز لخوض هذه المواجهة وكل اللاعبين في الدوري على أتم الجاهزية للمواجهة.وقال مدرب الغرافة في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم قبيل لقاء الفريق مع الخور في الأسبوع الخامس عشر، على خلفية تعادل الفريقين في القسم الأول بملعب الغرافة "نحن سنواجه فريق الخور الذي تعادل معنا في ملعب الغرافة، ونحن جاهزون وحريصون على تحقيق الفوز مع التأكيد بأن فريق الخور يقدم كرة جيدة، وهو فريق يصعب الفوز عليه".وحول المشاكل التي يعاني منها فريقه بدليل دخول 4 أهداف في مرماه رغم فوزه بنتيجة 5 أهداف على الأهلي في المباراة الأخيرة قال زيكو: "الغرافة سجل 5 أهداف في المباراة الأخيرة، واستقبلت شباكنا 4، وهذا أمر عادي في كرة القدم والمهم هو حصد الثلاث النقاط".وتمنى زيكو تحقيق الفوز في جميع المباريات المقبلة بنتائج كبيرة، مبينا "إن تستقبل شباكي أهدافاً أفضل بالنسبة لي من الخسارة بهدف".ومن جانبه أكد الروماني بولوني مدرب الخور أن مواجهة فريقه المقبلة مع الغرافة صعبة جدا مبينا ان هذه المباراة من المباريات المهمة لنا في البطولة، وسوف نلعب من أجل تحقيق نتيجة ايجابية بالنسبة لنا.وأضاف بولوني "أعتقد أننا سنواجه فريقا قويا يسجل أهدافا كثيرة، ولديه لاعبون جيدون في كل الخطوط وأيضا خبرة كبيرة في الهجوم، ونحاول التعامل معه بالتنظيم واللعب كمجموعة لوقف خطورته وتحقيق نتيجة ايجابية خلالها وهذا هو هدفنا من اللقاء".وقال مدرب الخور"إن مباراة الفريقين في القسم الأول انتهت بالتعادل السلبي في ملعب الغرافة، وما أتوقعه عن المباراة المقبلة ليس مهما ولكن المهم ما يقدمه الفريق في أرضية الملعب، وما يهمني هو الظهور بشكل قوي والسعي لتحقيق الفوز".وأضاف بولوني أنه لا يوجد ضغط خاص على فريقنا بعد أن شاهدنا الغرافة يحول تأخره إلى فوز في مباراة الأهلي السابق، وهناك فرق كثيرة في الدوري تعتبر قوية، وهي تستطيع تحقيق مثل هذا الأمر، وعموماً فالضغط يعتبر ايجابيا، لأنه يدفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم، ولا يمكن أن يشكل عائقاً أمام تقديمهم الأفضل.

تبدو الإصابات آفة اجتاحت قلعة "فهود الغرافة" في القسم الأول من مباريات دوري نجوم قطر 2013 — 2014، حيث تأثر الفريق بالغيابات والإصابات التي شكلت صداعا في رأس البرازيلي زيكو بخسارته لجهود كوكبة من اللاعبين المؤثرين أمثال القائد بلال محمد وميكو وبريشيانو وفهيد الشمري وحامد شامي ولورنس والعديد من اللاعبين الآخرين، مما وضع زيكو في موقف محرج معتمدا على الكتيبة الشابة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبدا هذا واضحا في المباراة الختامية للقسم الأول، حيث ظهر الغرافة بمستوى مقنع وأداء متوازن في كافة الخطوط متفوقا على "الموج الأزرق الوكراوى" المتعثر بنتيجة بهدفين لهدف، محققا فوزه الرابع في القسم الأول مقابل 3 خسائر محتلا المركز السابع في الترتيب العام وبرصيد 18 نقطة وسجل الفريق 22 هدفا في 13 مباراة، وبرغم ان الفريق يقبع حاليا في المنطقة الدافئة إلا أن الفهود قادرة على استعادة الثقة والبريق القديم خاصة أن الفريق بدأ رحلة الاستشفاء وتجديد الدماء رافعا شعار المرحلة، الشباب هم الأمل.وصفة "حاجى"الفهود تعادلت في 6 لقاءات حيث عانى الفريق من عقم هجومي وأهدر رماته العديد من الفرص السهلة أمام مرمى الخصوم، فيما اعتمد الفريق على الحلول الفردية لنجومه خاصة المحترف البرازيلي "نينى الفنزويلى ميكو" مما مثل نقطة ضعف في البناء الخططي للجهاز الفني بقيادة زيكو وسط الرقابة المشددة التي فرضها المدافعون على "نيني، ميكو" وأمثاله مستخدمين شتى الوسائل المشروعة وغير المشروعة لإيقاف خطورتهم، عموما افتقد الغرافة "تلك الوصفة السحرية التي اشتهر بها الغرفاوى قديما خلال فترة تولى المدرب الداهية البوسنى حاجى زمام الأمور وهى الأداء الجماعي وبسط خلاله الفريق الهيمنة وحصد بطولاته الغالية.زيكو والشباببدوره فالمدرب البرازيلي زيكو يعكف مع جهازه الفني في فترة توقف الدوري على دراسة الأسباب التي أدت فقدان العديد من النقاط وغياب التركيز واهتزاز المستوى في بعض المباريات وضياع الفرص الكثيرة مما مثل معضلة والتأكيد الفرصة مواتية للفهود للعودة لدرب الانتصارات والتألق، زيكو وبرغم نشوة الفرح عقد اجتماعا باللاعبين في غرفة ملابس عقب نهاية مباراة "الوكرة" الأخيرة وشرح لهم أهمية التفكير في المستقبل وعدم الزهو بالفوز بل مواصلة العطاء، خاصة أن المباراة المقبلة مع خصم عنيد هو الأهلي الذي اقتحم المربع الذهبي متسلحا بالإرادة والعزم محققا قفزة نوعية وبات الفريق مرعبا، مؤكدا بان هذه الصفات تتوافر لدى لاعبي الغرافة فقط عليهم تفجيرها والأداء بروح وتركيز عال لتشريف ناديهم في القسم الثاني.

أعلن البرازيلي زيكو مدرب فريق الغرافة جاهزية فريقه لمواجهة الغد مع الخريطيات في الأسبوع الحادي عشر من دوري نجوم قطر.وقال زيكو "إن مواجهة الغد أمام الخريطيات صعبة جدا حيث أن الخريطيات فريق جيد ويقدم مستوى طيبا في البطولة ومع ذلك أحب أن أؤكد أن فريقي جاهز لتحقيق الفوز في تلك المواجهة".وأضاف أن صعوبة المباراة تكمن في الأسلوب الدفاعي الذي يلعب به فريق الخريطيات وعلينا البحث عن حلول لضرب التكتل الدفاعي وهذا يتطلب جهدا كبيرا من اللاعبين لتقديم الأفضل.وأشار زيكو إلى أن خسارة فريقه من الخريطيات في بطولة كأس نجوم قطر تعود إلى أن الفريق كان يلعب بالبدلاء ومواجهة الدوري تختلف عن الكأس وسوف نلعبها بكل قوة وأثق في قدرة اللاعبين على الفوز.ومن جانبه توقع الفرنسي مارشان المدير الفني لفريق الخريطيات أن تكون مباراة فريقه مع الغرافة في غاية الإثارة.وقال "نعلم أننا سنواجه فريقاً كبيراً يمتلك أسماء معروفة على مستوى المحترفين كما أنه نجح في تقديم مباريات كبيرة هذا الموسم، وعلى الرغم من النتائج التي لا ترقى لمستوى الغرافة، إلا أنه يبقى فريقاً كبيراً بما يملكه من إمكانيات عالية".ورداً على سؤال بشأن مدى الاستفادة من غيابات الغرافة المتعددة قال مدرب الخريطيات" الغيابات أمر طبيعي في كرة القدم والحقيقة أن نيني من أهم العناصر في الغرافة التي يكون لغيابها تأثير، ووجود هذا اللاعب يعطي فريقه أفضلية".واختتم مارشان تصريحاته بان هدفه هو الحفاظ على ترتيب جيد في دوري النجوم لأن الخريطيات لديه قدرات محدودة يلعب عليها لذلك نسعى لتحقيق أكبر قدر من النقاط حتى نلعب باقي المراحل في راحة أكبر.

اعتبر البرازيلي زيكو مدرب فريق الغرافة خلال مشاركته في الجلسة الختامية لفعاليات منتدى الدوحة الرياضي "دوحة جولز" أن كرة القدم تعتبر مصدرا لسعادة الملايين من الشغوفين بهذه الرياضة.وأكد أنه من واجب النجوم الحاليين والقدامى تشجيع الأطفال الصغار لممارسة الرياضة بشتى أنواعها وخاصة أولئك المتواجدين في المناطق المعدومة في العالم سواء في إفريقيا أو في أمريكا اللاتينية ومنها البرازيل أو في منطقة الشرق الأوسط وآسيا.وتابع "أنا سعيد أني كونت أكاديمية تحمل اسمي وتقدم خدمات لمنتسبيها وتساعدهم من أجل شق مسيرتهم بنجاح عبر تكوينهم وتعليمهم وفتح السبل أمامهم لنحت مسيرة كروية ناجحة، هناك حوالي 40 ألف لاعب شاب ينتمون لأكاديميتي وعندما أنظر إلى هذا العدد الكبير أشعر بالسعادة، هذه الأكاديمية هي الأهداف التي حلمت بها لأني أطمح إلى مساندة الناس ودفعهم لصقل مواهبهم الرياضية".وعن مشواره الاحترافي كلاعب، قال زيكو: "مشواري الاحترافي كان صعبا للغاية فكرة القدم تفتح السبل في الحياة وأنا كنت محظوظا باللعب لنادي فلامينجو وأيضا تحولت بعد ذلك لفريق اودينيزي الإيطالي ولكن مشواري الاحترافي الفعلي كان في فلامينجو ولازلت شغوفا بكرة القدم لأني أحصل على مساندة الجماهير وأظن أن سر نجاح نادي فلامينجو يعود إلى الدعم الجماهيري الكبير الذي يحظى به اللاعبون وهذا شيء جيد".وعن عمله مدربا للغرافة القطري، قال "أنا سعيد بخوض هذه التجربة المتميزة في قطر التي زرتها سابقا ولكن الآن لمست تطورا كبيرا على كل المستويات، فريق الغرافة من الفرق الكبيرة في الخارطة الكروية القطرية غير أن ظروفا عكسية كثيرة أصابتنا في الفترة الماضية منها تكرر الإصابات في صفوف اللاعبين الأساسيين وهذا دفعنا إلى منح الفرصة للاعبين الشباب، عموما الدوري القطري من الدوريات القوية التي تشهد تنافسا حادا بين الأندية وحتى تحقق الانتصارات فإنك تحتاج إلى بذل مجهودات كبيرة سواء خلال التدريبات أو في المباريات".وأكد زيكو أن دولة قطر تولي الرياضة اهتماما كبيرا وتدعمها بشكل يساعدها في التطور وأن الدوري القطري من الدوريات الجيدة، فالمنافسة فيه قوية جدا، "وأن من الأشياء الجيدة ان قطر تعمل بشكل علمي في تطوير الرياضة وأن إقامة هذا المنتدى الكبير دليل على ذلك".على جانب آخر، ذكر أن البرازيل من الدول المتقدمة في الرياضة فهناك العديد من الأكاديميات التي تعمل على مساعدة الفئات السنية في صقل مواهبهم، وهي أيضا من البلدان التي تمتلك الخامة الجيدة في الفئات الصغيرة ولديها العديد من الأبطال في مجال كرة الطائرة وألعاب القوى.

قال الروماني لوسيسكو المدير الفني لفريق الجيش إن مباراة فريقه مع الغرافة التي ستقام بعد غد الجمعة، في الجولة العاشرة من دوري نجوم قطر، ستفي بكل وعودها من حيث الإثارة وضمان المتعة الكروية مثل كل المباريات التي تجمع الفريقين دائماً.وأضاف، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، إن الغرافة له تقاليد كروية عريقة ويمتاز بالفاعلية الهجومية، وعلينا أن نكون في قمة التركيز، وأن لا نقع في أخطاء، وأن نظهر للجميع أن صدارتنا هي عن جدارة ولن تكون مؤقتة، ولابد من استغلال الفرصة الأولى التي ستتاح أمام الفريق، لأن اللقاء سيكون صعباً على الجانبين.وعن الأهداف القليلة التي سجلها هجوم فريقه رغم أنه المتصدر، أشار لوسيسكو إلى أنه لا ينظر للأرقام وتركيزه أكثر على الفوز في كل المباريات، والفوز بهدف وحيد قد يكون كافيا، مؤكدا انه يواجه منافسين أقوياء في كل مرة لذلك لم يعد هناك لقاء سهل وإنما كل المباريات في غاية الصعوبة.ومن جانبه أكد المدير الفني لنادي الغرافة البرازيلي زيكو أن فريقه سيواجه أفضل فريق في الدوري متوقعا أن كل فرق البطولة ستشجع فريقه في هذه المباراة لان الجيش لو فاز سوف يبتعد بالصدارة مشيرا إلى أنه لا توجد إصابات بالفريق، وتوقع تواجد جميع اللاعبين بمن فيهم الحارس قاسم برهان.وأضاف علينا الفوز إذا ما أردنا أن نبقي على حظوظنا كون الفارق سبع نقاط، وتابع أن اللقاء سيكون في غاية القوة والإثارة، وعلينا الحذر حتى لا نقع في أخطاء، ونستمر في المستوى الجيد الذي يتطور من مباراة لأخرى.واختتم زيكو تصريحاته بان لديه فرصة كبيرة في الفترة الحالية لإعادة الغرافة إلى سابق عهده في المنافسة على أحد المركز الأولى ولو تحقق الفوز على متصدر الدوري سيكون ذلك دافعاً كبيراً للفريق لمواصلة الزحف نحو المراكز الأولى.