في ليلة الـ 27 من رمضان الماضي، وبينما مساجد إحدى القرى، في مدينة الزقازيق بدلتا مصر، ممتلئة عن أخرها، بدأت الزوجة فريدة في تنفيذ خطتها الجهنية بالتعاون مع صديق زوجها وانتظار الزوج المخدوع للانتهاء من الصلاة والمجيء إلى المنزل للتخلص منه. ووفق موقع مصراوي، فقد دست الزوجة مادة مخدرة في كوب الشاي وأعطته زوجها، وبعد أن بدأ مفعول المخدر في السريان، وشعر الزوج بحالة إعياء، أشارت لعشيقها، فانقض عليه ضربا بآلة حادة حتى فارق الحياة. وفي التفاصيل، ذكرت تحقيقات السلطات المصرية أن أهالي قرية الزوج يشتهرون بالتقوى، حيث يذهب جميعهم إلى المساجد، لاسيما في الليالي الوترية من شهر رمضان، فقررت الزوجة أن ليلة السابع والعشرين من رمضان أنسب وقت لتنفيذ مخططهم، حيث الشوارع خالية من المارة والسكون يسود القرية بأكملها. وبينما أنهى الزوج صلاته خرج لبيع هاتفه حتى يتمكن من شراء ملابس العيد لزوجته وطفلهما، وعاد مصطحبا طفله، وما إن وصلا إلى المسكن، أعدت الزوجة كوب شاي ودست فيه مادة مخدرة ثم أعطته لزوجها. ثوان معدودة وظهرت علامات الاعتياء على الزوج فأمرت الزوجة طفلها بدخول الحجرة وعدم الخروج، ثم أشارت لصديقه بالتخلص منه. ووفق التحقيقات، تخلصا المجرمان من الجثة في مصرف يبعد نحو 20 كيلو متراً عن مسرح الحادث، وفي محاولة لإبعاد الشبهات عنهما؛ أشعلا النيران في الجثة حتى تختفي معالمها ويصعب التعرف على هوية المجني عليه. في اليوم التالي شاهد شقيق المجني عليه، بقع دماء على السلم، وبسؤال زوجة شقيقه المتهمة الأولى، نفت معرفتها وصلتها ببقع الدماء، وبسؤاله عن شقيقه أخبرته أنه خرج للعمل ولم يعد. مع تأخر عودة المجني عليه، ارتاب شقيقه في الأمر وأبلغ مركز شرطة الزقازيق بتغيب شقيقه ووجود بقع دماء على السلم ده دم أخويا. وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمان وأمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة .

حكمت الدائرة الثالثة بمحكمة الجنايات على زوج سرق أثاث زوجته لوجود خلافات بينهما، بالحبس لمدة سنة واحدة، وبتغريمه مبلغ 3 آلاف ريال عما أسند إليه من اتهام. جاء النطق بالحكم، في جلسة الهيئة القضائية الموقرة، برئاسة القاضي مصطفى البدويهي، وعضوية كل من القاضية فاطمة عبدالله المال، والقاضي عبدالله بن ثقيل الشمري، وبحضور وكيل النيابة العامة. تفيد مدونات القضية أنّ النيابة العامة اتهمت زوجاً بسرقة منقولات زوجته، وهي عبارة عن أطقم كراسي ومقاعد وأباجورات، وطلبت محاكمته بموجب قانون العقوبات. تحكي تفاصيل الواقعة، أنه أثناء تواجد المجني عليها في عملها، توجه زوجها لمنزل الزوجية، ونتيجة لوجود خلافات أسرية بينهما، قام بتحميل الأثاث وهو عبارة عن أطقم كراسي وطاولات ومرآة وتلفاز و3 سجاجيد وأباجورات تبلغ قيمة كل المنقولات أكثر من 50 ألف ريال. وشهدت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة أنه توجد خلافات بينها وزوجها، فقام بتخصيص منزل لها ولأبنائه، ولكنها فوجئت بسرقة الأثاث بالإضافة إلى مبلغ 35 ألف ريال كان بإحدى الغرف، فأبلغت الشرطة، مضيفةً أنها اشترت الأثاث من مالها الخاص. وورد في حيثيات الحكم عن موضوع الاتهام فمن المقرر وفقاً للمادة (362) من قانون العقوبات أنه: يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وبالغرامة التي لا تزيد علي عشرة آلاف ريال، كل من أختلس أو استعمل أو بدد مبالغ أو سندات أو أي مال منقول آخر إضراراً بأصحاب الحق فيه أو بواضعي اليد عليه متى كان قد سلم إليه بناء علي عقد وديعة أو إيجار أو عارية استعمال أو رهن أو وكالة. وعن جريمة خيانة الأمانة وهو المال الذي سلمه المجني عليه للمتهم تسليماً ناقلاً للحيازة الناقصة، وعهد إليه أن يحوزه لحسابه كي يحفظه له أو يستعمله على وجه معين، ولكنه استولى عليه وكان ناتج استعماله، خيانة الثقة.

تسببت خلافات زوجية في تصدع جدار أسرة ، حتى وصلت المساعي لحل الخلاف إلى طريق مسدود ، وبين يوم وليلة .. اختفى الزوج .. ولم يعد لبيته .. وترك أطفاله بدون نفقة .. والجميع يبحث عنه حتى طال غيابه لـ 5 سنوات. تقدمت المجني عليها زوجته بطلب لمحكمة الأسرة ، طالبة الانفصال عنه للضرر ، ونفقة شهرية لأطفالها من زوجها الهارب ، الذي تخلى عن بيته وصغاره ، ولم ينفق ريالاً واحداً منذ غيابه ، ولم يبادر بالاتصال ببيته وأسرته التي سئمت انتظاره. وتنظر محكمة الأسرة في العديد من دعاوى الأزواج الذين تأثرت حياتهم الاجتماعية بسبب الخلافات والمشاحنات اليومية ، وبعضهم ترك صغاره بدون نفقات ، ومنهم لا يبادر بالسؤال عن بيته ، ولا يسمع لنصائح الناصحين ، حتى تنتهي الحياة بين أطراف النزاع إلى الطلاق أو الانفصال للضرر.

قضت الدائرة الثانية بمحكمة الاستئناف ـ مدني وتجاري إلزام زوج بدفع القيمة المالية لشيك حرره لطليقته قبل انفصاله عنها، بمبلغ 520 ألف ريال، وإلزامه بالمصروفات وأتعاب المحاماة. جاء النطق بالحكم في جلسة الهيئة القضائية الموقرة، ترأسها القاضي الأستاذ عبدالعزيز أحمد السليطي، وعضوية عدد من السادة القضاة. تكشف مدونات القضية، أنّ المتهم تزوج بامرأة ودام زواجهما سنوات طوال، وفي تلك الفترة قام الزوج بالتوقيع على شيك لاستئجار سيارة من شركة تأجير سيارات. كانت زوجته برفقته آنذاك، ولكن عملية التأجير لم تتم لظرف ما، فوضع الزوج الشيك في درج سيارته ونسيه مع مرور الزمن. وقد تقدمت المحامية مريم ماجد السويدي الوكيل القانوني للمجني عليها، بمذكرة قانونية مشفوعة بالأسانيد القانونية، مطالبةً بحق موكلتها في القيمة المالية للشيك كونه حرره لها بدون رصيد. كما علل المستشار القانوني علي شلبي ممثلاً عن المحامية السويدي أسباب التقدم بالدعوى في المذكرة. أمام محكمة الاستئناف طلبت طليقته إلزام زوجها السابق أن يؤدي لها مبلغ 515 ألف ريال قيمة مديونية، وإلزامه أن يؤدي لها قيمة الفائدة من تأخير صرف الشيك، وإلزامه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة. وأوضحت المجني عليها أنّ زوجها حرر لها شيكاً مسحوباً على بنك بمبلغ 515 ألف ريال، وعند تقديمه للبنك تبين أنه بدون رصيد قائم قابل للسحب، ولما طالبته بقيمة الشيك ورفض، أقامت دعوى قضائية ضده. وفي محكمة أول درجة ألزمت المستأنف وهو الزوج أن يؤدي لطليقته مبلغ 520ألف ريال، وألزمته بمصروفات وأتعاب المحاماة. وأفاد الزوج في مذكرته أنّ طليقته سرقت الشيك، وقامت بملء البيانات خلافاً للحقيقة، وكان الشيك موقعاً منه على بياض، ثم طعن عليه بالتزوير أمام المحكمة. وأضاف أنه ارتبط مع المجني عليها بعلاقة زوجية انتهت بالطلاق، وقد حرر شيكاً على بياض لاستئجار سيارة، وأنه ليس مديناً لها بأيّ مبلغ مالي. وألزمت المحكمة طليقها بالمصاريف، عملاً بالمادتين 131 و177 من قانون المرافعات، وقضت حكمها السابق ذكره.

غرمت الدائرة الرابعة بالمحكمة الابتدائية زوجاً دفع زوجته للقفز من سطح المنزل ، هرباً من خلافاتهما الأسرية ، وبعد أن ضاقت السبل أمام الحلول ، وقضت بتغريمه ألف ريال عما نسب إليه من اتهام. جاء النطق بالحكم في جلسة الهيئة القضائية الموقرة ، برئاسة القاضي الأستاذ محسن القاضي ، وعضوية كل من القاضي مأمون حمور ، والقاضي منتصر صالح. وكانت الخلافات الزوجية قد وصلت إلى طريق مسدود بسبب عناد الزوج في التفاهم مع زوجته ، التي لجأت إلى القفز من سطح بيتها للخروج . تفيد الوقائع بأنّ الزوج كان يغلق باب منزله بقفل ، ويضع كاميرات مراقبة في أرجائه لمنعها من الخروج ، إلا انها حاولت مراراً الاتصال به دون مجيب ، ووضعت رسالة أمام عدسة كاميرا المراقبة تطلب التفاهم ، حتى وصلت الأمور إلى ساحة القضاء.

سطا رجل يبلغ من العمر 70 عاما على بنك، ولكن بدلا من أن يفر من مكان الحادث، ذهب إلى البهو وجلس منتظرا اعتقاله. واعترف الرجل للمحققين بعد أن قام بعملية سطو على بنك في كانساس أنه يفضل السجن على البقاء مع زوجته. وأقرّ لورنس ريبل بأنه مذنب في السطو على بنك في مدينة كانساس سيتي، وهو يواجه الآن عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 عاما. وتظهر وثائق المحكمة أن ريبل طالب موظف البنك في كانساس سيتي بتاريخ 2 سبتمبر 2016 بتسليمه الأموال مهددا إياه بأنه يحمل سلاحا. واستولى ريبل على ما يقارب 3 آلاف دولار ومن ثم جلس في بهو البنك الواقع في شارع مينيسوتا 756 ، قبل أن يتوجه بالكلام إلى أحد الحراس قائلا له "أنت الرجل الذي كنت أبحث عنه"، بحسب ما ذكره تقرير الشرطة. ويقول وكيل مكتب التحقيقات الفدرالي إن لورنس ريبل تشاجر مع زوجته في وقت سابق وقال لها في رسالة مكتوبة إنه "يُفضل السجن على البقاء في المنزل". وكانت زوجته إندايون قد رافقته إلى المحكمة، حيث رفض الزوجان التعليق على الحادثة، بعد أن أطلقت المحكمة سراح الرجل مقابل دفع كفالة.

توفي بإحدى دور المسنين في مدينة بلات بولاية داكوتا الأمريكية، زوجان في الثمانينات من العمر في غضون 20 دقيقة، بعد أن قضيا حوالي 63 عاماً مع بعضهما البعض، وفقا لما أعلنته، اليوم الخميس، وسائل الإعلام المحلية. فقد تزوج كل من هنري، محارب قديم من الحرب الكورية، وجانيت دو لانج، مدرسة الموسيقى، في عام 1953. ونشرت قناة "KSFY" التلفزيونية أن جانيت "87 عاماً"، التي كانت تعاني من مرض الزهايمر، توفيت أولاً مساء الأحد، ثم توفي هنري، الذي كان يعاني من سرطان البروتستاتا، بعدها بحوالي 20 دقيقة في نفس الغرفة التي كانت فيها زوجته. وقال لي دو لانج، أحد أبنائهما الخمسة للقناة إن هنري كان معتاداً على زيارة زوجته بشكل يومي في دار المسنين، وعندما دخل لزيارتها في المرة الأخيرة قال "لا أعلم كم يوماً بقي لدي، كم يوماً سيبقى عليّ هنا".

أقنعت امرأة سعودية زوجها بعدم الزواج بثانية، بطريقة طريفة، حيث أعدت قالب حلوى وكتب بجانبه عبارة "ولو أعطوك أكتر أنا بعطيك أكتر"، بالإضافة إلى مبلغ من المال. ويظهر في الفيديو المتداول على يوتيوب قيام الزوجة بتعليق العديد من اللافتات بالمنزل تعرب فيها عن تمسكها بزوجها، وأنها لن تدعه يتزوج من أخرى. ونشر الزوج الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليوثّق المفاجأة التي أعدتها له زوجته عند دخوله المنزل، فيما لم يذكر ناشر الفيديو تفاصيل حول تاريخ وزمان وقوع هذه الحادثة أو هوية الزوجين. وفتح الغموض الذي يحيط بتفاصيل القصة الغريبة باب التخمينات، إذ اعتبر بعض المعلقين أن الزوج يعاني من اضطراب نفسي، لأنه سمح لنفسه بنشر الفيديو الذي تعرض له زوجته المال ليبقى بجانبها، فيما رجح آخرون أنها "سيدة نموذجية لأنها تحاول أن تمنعه بكل الطرق المتاحة أمامها من الزواج مجدداً".

ألقت شرطة تايلاند، اليوم السبت، القبض على رجل وزوجته بسبب ما تردد عن بيعهما مئات من الأسلحة النارية على شكل أقلام، عبر صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لاسيما للمراهقين في مختلف أنحاء البلاد. وقال سوبيسارن باكديناروينارت، قائد شرطة مكافحة الجريمة، إن مراهقين أطلقوا الأسلحة النارية خلال شجار وقع مؤخرا أبلغوا الضباط بأنهم اشتروها من خلال صفحة على "فيسبوك" يستخدمها المشتبه بهما. وأكد تحقيق للشرطة أن الأسلحة النارية والذخائر جرى بيعها من خلال صفحة على "فيسبوك" بمبلغ 1600 باهت "50 دولارا"، لكل قطعة، ويتم إرسالها بالبريد من خلال اثنين من مكاتب البريد خارج بانكوك. وأسفرت مداهمات على مكتبي البريد ومنزل الزوجين عن ضبط الأسلحة النارية ومئات الطلقات و3 مسدسات وبندقية. وقالت الشرطة إن سجلات بنكية وإيصالات بريدية أظهرت أن الزوجين باعا بشكل غير شرعي، أكثر من ألف من الأسلحة النارية منذ عام 2012.

لم تهتم أم حين قذفت زوجها وطفليها التوأم من السيارة، بسبب سرعتها الزائدة، بقدر ما اهتمت بالتساؤل عما إذا كانت فعلتها ستجعلها تذهب إلى السجن أم لا؟ وكانت الأم يوليا كرابوفا "36 عاماً"، تقود السيارة بسرعة جنونية في شوارع موسكو، بينما كان زوجها وطفلاها التوأم، نيكيتا وساشا "4 أعوام"، معها في السيارة، وفجأة اصطدمت سيارة بها أتت من الجهة المعاكسة وتسببت بقذفهم أرضاً من قوة الاصطدام. وبقدر ما أثارت قيادة الأم الطائشة استغراب الشرطي، فقد استغرب أكثر من ردة فعل الأم، حين حضر إلى موقع الحادثة، وسألته لحظة رؤيته: هل هذا الحادث سيدخلني السجن؟.

تركت الأرملة الأمريكية، ايلا سالمون، "54 عاماً"، جثة زوجها في المنزل، لتتحلل بعد موته، بعد أن تأكل الطيور رفاته، حسبما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية. وتواجه هذه السيدة الأمريكية، التي زعمت أنها احتفظت بجثة زوجها في البيت بعد موته لمدة 5 أيام فقط، عقوبة السجن والغرامة، ذلك أن تقرير الطب الشرعي يؤكد عكس ذلك، مشيراً إلى أن مدة احتفاظ الزوجة بالجثة تصل إلى 9 شهور، في حين لم تقف المباحث الجنائية على أسباب الوفاة الحقيقية. واصطحبت ايلا سالمون، طاقم محطة تلفزيونية كانت تجري معها حواراً، إلى المكان الذي توفي فيه زوجها، المحارب السابق في الحرب العالمية الثانية، قائلة، "أعتقد أن هؤلاء الذين قاتلوا دفاعاً عن أمريكا يستحقون أن يموتوا بالطريقة التي يفضلونها"، مضيفة أنها حققت رغبة زوجها جيرالد كيفن "88 عاماً"، بأن تترك جثته في المنزل بعد موته، لكي تتحلل وتأكل الطيور منها، ولتكون جزءاً من دورة حياته الثانية.

ذكر تقرير إخباري، اليوم الأربعاء، أنه تم إلقاء القبض على سيدة يابانية لاتهامها بقتل زوجها خلال مشاجرة حول علاقاته النسائية قبل نحو 40 عاما. وجرى إلقاء القبض على السيدة، أمس الأول الاثنين، عقب قيامها بضرب زوجها حتى الموت في المنزل، في ناكاي، جنوب غرب طوكيو، حسبما ذكرت صحيفة كاناجاوا. وقالت الصحيفة إن الزوجة قالت للشرطة إنها وزوجها كانا يتشاجران بسبب عدم إخلاصه وسلوكه غير المطيع. مضيفة أن الشرطة تحقق في احتمال أن تكون الزوجة تمارس العنف بحق زوجها "79 عاما" باستمرار بعدما تم العثور على عشرات الكدمات في جسده، منها كدمات تبدو قديمة.

ألزم شاب بريطاني يُدعى "جيمس جيلي" زوجته بالتوقيع على عقد من 10 بنود، تجنباً لإثارة المشاكل الزوجية المحتملة بينهما خلال فترة المونديال، مشيراً إلى أن مخالفة أي من تلك البنود ستؤدي حتماً إلى الانفصال، حسبما ذكرت صحيفة "ميرور البريطانية". وتضمن العقد بنودا واضحة ومثيرة للضحك في الوقت ذاته، من ضمنها أن يكون التلفزيون والريموت كونترول تحت تصرف جيلي منذ بداية المونديال وحتى نهايته. وتعدّ مباراة إنجلترا أمام إيطاليا، التي ستقام، اليوم السبت، الحدث الأبرز بالنسبة له، حيث يُمنع بتاتاً السير أمام التلفزيون، سواء في هذه المباراة أو جميع مباريات كأس العالم. واشترط جيلي على زوجته تعبئة الثلاجة بالطعام والشراب طوال فترة المونديال، وطالبها بعدم مواساته والتفوه بعبارات تقليدية مثيرة للشفقة والغضب في الوقت نفسه وذلك في حال خسارة منتخب إنجلترا أمام إيطاليا، بالإضافة إلى تحذيرها من سؤاله أثناء المباريات عن قواعد لعبة كرة القدم أو عن أي حدث يتخلل المباراة نفسها.

ألقت الشرطة القبض على أبوين بريطانيين، لإهمالهما طفلهما البالغ من العمر 11 عاما حتى أصبح وزنه حوالي 95 كيلو جراما. وألقى الزوجان باللائمة على الجينات، وأوضحا أنه كان دائما يعاني من مشكلة في وزنه، حسبما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية. وتم التحقيق مع الأب "49 عاما"، وزوجته "43 عاما"، بعد استدعاء الشرطة من قبل الأطباء في مستشفى إليزابيث، حيث تلقى الطفل العلاج مرتين. وكان أخصائيون اجتماعيون زاروا منزل العائلة، وأجبروا الأبوين على توقيع تعهد بالاعتناء بالطفل، وإلا فسيواجهان إجراءات قانونية تبدأ بوضع الطفل برعاية الجهات المختصة. وأصر الأبوان على أنهما حاولا الحفاظ على وزن صحي للطفل، وتشجيعه على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

وجه وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف، بإيقاف ومباشرة التحقيق مع رجال الأمن الذين خالفوا مبادئ وقواعد وضوابط العمل الأمني، من خلال تصوير ونشر لقطة فيديو لمسرح جريمة قتل المواطن على يد زوجته غدراً بمنطقة الرياض، وذلك أثناء معاينتهم له. وتظهر في الفيديو جثة القتيل، والمرأة أثناء قيامها بإجراء اتصال خاص من سيارة الأمن، وقد باشرت الجهات المختصة في تنفيذ توجيهات وزير الداخلية. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد بدأت في تداول مقاطع لجثة القتيل في مسرح الجريمة، وتبدو فيها سيارته وسيارة الأمن التي تم فيها إحضار زوجته العقل المدبر للجريمة، وهي تتكلم في الهاتف النقال داخل السيارة الأمنية. وتعود التفاصيل إلى صدور بيان لشرطة منطقة الرياض، الأحد الماضي، كشفت من خلاله ملابسات مقتل سعودي كان في نزهة برية بظهرة المهدية مع زوجته من الجنسية السورية. وأوضح البيان: "أنه في الساعة الخامسة والربع، مساء السبت الماضي، ورد لغرفة العمليات بدوريات الأمن اتصال من أحد المواطنين عن وجود امرأة سورية ذكرت أنها كانت مع زوجها في نزهة برية، وأن هناك ثلاثة أشخاص ملثمين حضروا لها ولزوجها السعودي وحاولوا سلب نقود كانت بحوزته، وعند امتناعه أطلقوا النار عليه حتى قتلوه وغادروا المكان"، حسب ما ذكره موقع "العربية". وأضاف البيان: "ومن خلال المعاينة اتضح أن المجني عليه توفي نتيجة إصابته بعدة طلقات في الرأس والرقبة والأطراف ولم تظهر أي مؤشرات تدل على الجناة، ووضعت المعطيات المرأة في دائرة الاشتباه، وتم التحفظ عليها وبعد التحقيق معها اعترفت المرأة بتفاصيل الحادث، وذكرت وجود علاقة لها بأحد الأشخاص من جنسيتها، حيث اتفقت معه على التخلص من الزوج وسلمت له سلاح زوجها (مسدس) واتفقا على سيناريو ما بعد التنفيذ، ثم استدرجت زوجها إلى رحلة برية وتم تنفيذ الجريمة، وبعد إحساس الجاني بضيق الحلقة الدائرة حوله اضطر إلى تسليم نفسه، مدلياً باعتراف مفصل مطابقاً لما ذكرته الزوجة، وأرشد إلى مكان السلاح المستخدم في الحادث".

أعلنت السلطات الأمنية السعودية، اليوم الأحد، أن امرأة سوريّة أقدمت وعشيقها السوري على قتل زوجها السعودي بعدة طلقات في الرأس والصدر بعد أن استدرجته إلى الجزء الشمالي الغربي من مدينة الرياض. وقال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العميد ناصر بن سعيد القحطاني، في بيان اليوم الأحد، إن غرفة العمليات بدوريات الأمن تلقت اتصالا، أمس السبت، من أحد المواطنين عن وجود امرأة سورية ذكرت أنها كانت مع زوجها السعودي في نزهة برية بظهرة المهدية وأن ثلاثة ملثمين حاولوا سلب نقود كانت بحوزته وعند امتناعه أطلقوا النار عليه وقتلوه وغادروا المكان، ولا تعرف شيئاً عنهم. وأضاف أنه من خلال المعاينة اتضح أن الشكوك حامت حول الاشتباه بوجود علاقة للزوجة بالحادثة حيث تم التحفظ عليها ثم أدلت باعتراف مفصل. وقال القحطاني إن الزوجة اعترفت بوجود علاقة مع شخص من جنسيتها اتفقت معه على التخلص من الزوج وسلمته سلاح زوجها (مسدس) ثم استدرجت زوجها إلى رحلة في تلك المنطقة بعد أن أبلغت الجاني الذي حضر وغدر بالمجني عليه. وأوضح أن الجاني بعد إحساسه بضيق الحلقة الدائرة حوله اضطر إلى تسليم نفسه مدلياً باعتراف مفصل مطابقاً لما ذكرته الزوجة وقام بالدلالة على مكان السلاح المستخدم في الحادث