ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر،اليوم، ولاية /قهرمان مرعش/ جنوبي تركيا. وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية /آفاد/ في بيان صحفي، أن الزلزال وقع على عمق 6.95 كيلومترات تحت سطح الأرض، ومركزه قضاء أونيكي شباط. ولم يشر البيان إلى وقوع أضرار مادية أو سقوط ضحايا في هذا الزلزال . وتعتبر مدينة /قهرمان مرعش/ التركية،مركزا للزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في السادس من فبراير الماضي، حيث بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر ،وقد أعقبه زلزال آخر بقوة 7.6 درجة، ثم تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف وألحق أضرار مادية ضخمة في البلدين.

بعد مضي نحو ثلاثة أسابيع على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر 6 فبراير، وخلف وراءه دماراً هائلاً على الصعيدين البشري والمادي، هل يهدّد إسطنبول زلزال آخر بقوة 7.5؟ رئس بلدية اسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أعلن عن خطة تحمل عنوان تعبئة شاملة لزلزال اسطنبول وذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن الخطة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية تركية. جاء ذلك وسط توقعات صادرة عن جهات رسمية ومختصين بالزلازل في تركيا أكدت أن مدينة اسطنبول معرضة لخطر حدوث زلزال كبير بقوة 7.5، يماثل تقريبا قوة زلزال 6 فبراير الذي ضرب جنوب البلاد والزلزال الذي تلاه في ذات اليوم، منوّهين إلى أن ذلك سيؤدي إلى نتائج كارثية في المدينة، تكون أسوأ من نتائج الزلزالين السابقين، وفقاً لشبكة آر تي عربي. وقال أوغلو إن الزلزال الكبير، سيحدث في اسطنبول، عاجلا أم آجلا، ولذلك يتعين علينا أن نعمل بشكل حثيث جدا لحماية المدينة، إن كنا نريد جميعا أن تبقى فيها حياة. وأضاف: يجب أن ننجح في مهمتنا، كما نجحوا في كاليفورنيا والمكسيك واليابان وغيرها من المناطق حول العالم. ونقلت شبكة آر تي عربي أن الجهات المختصة في تركيا قدّرت وجود عشرات آلاف المباني في مدينة اسطنبول معرضة للانهيار الكامل، حال وقوع زلزال بقوة 7.5 درجة. وكانت هيئة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، قد أعلنت أن عدد ضحايا الزلزل المدمر الذي ضرب تركيا الشهر الماضي بلغ 45089، ليرتفع إجمالي قتلى الزلزال في كل من تركيا وسوريا إلى حوالي 51 ألفاً.

نجحت فرق الإنقاذ من انتشال كلباً من نوع هجين يُدعى أليكس من تحت أنقاض الأبنية والمنازل في أنطاكية، بعد 23 يوماً على حصول الزلزال المدمّر في المدينة الواقعة جنوب تركيا، على ما أفادت وسائل إعلام محلية الخميس. وكان أليكس عالقاً تحت كتل خرسانية سقطت عقب الزلزال الذي وقع في السادس من فبراير بعيد الساعة الرابعة فجراً وبلغت قوته 7,8 درجات، على ما أظهرت مشاهد من عملية إنقاذ الكلب نشرتها وكالة أنباء دوغان التركية. وكان صاحب الكلب المدعو مراد أريسي سمع نُباح أليكس وأعلم بلدية كونيا (وسط) التي أرسلت فريق إنقاذ إلى المكان لانتشال الحيوان. بعد مرور 23 يوما.. لحظة إنقاذ كلب من تحت أنقاض الزلزال المدمر تمكنت فرق الإنقاذ في أنطاكية من إنقاذ كلب على قيد الحياة، بعد سماع صوت نباحه تحت حطام مبنى مدمر، حيث بقي الكلب 23 يوما تحت الأنقاض، ليخرج بحالة جيدة ويتلقى العلاج اللازم. pic.twitter.com/DaEx7YIMdi — يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) March 1, 2023 ويُسمع في أحد مقاطع الفيديو عناصر الإنقاذ وهم يقولون للكلب أليكس، تعال يا كلبي، ثم يُتابعون أحسنت...، قبل أن ينجحوا في انتشال الكلب الكبير الذي بدا بصحة جيدة. وتولت جمعية لحماية الحيوانات (هايتاب) إجراء فحوص لـأليكس قبل أن يستردّه صاحبه. وكان عناصر الإغاثة في تركيا أنقذوا مئات القطط والكلاب والطيور والأرانب والأبقار والأغنام التي علقت تحت أنقاض مبان في جنوب البلاد.

أعربت جمعية قطر الخيرية عن بالغ حزنها لوفاة طفلين من مكفوليها في زلزال ملاطية التركية. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الأربعاء: تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة طفلين من مكفولينا جراء الزلزال الذي ضرب ملاطية مؤخراً، والذي نتج عنه أيضاً فقدان والدة الطفلين وبقية إخوتهم.. نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يُنجيَّ باقي أفراد أسرتهم، وأن يحفظ المتضررين والمكفولين وذويهم من كل سوء. وأول أمس ضرب زلزال ملاطية التركية وأسفر عن قتيلين و140 مصاباُ، بعد عشرات الهزات الأرضية شهدتها تركيا منذ الزلزل المدمر الذي تعرضت له في 6 فبراير الماضي وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي.

ضرب زلزال بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر شمال غربي منطقة /كيمبي/ في بابوا غينيا الجديدة. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في بيان لها، أن مركز الزلزال وقع على عمق 598.9 كم، ولم ترد على الفور أنباء عن سقوط ضحايا أو أضرار مادية. يشار إلى أن بابوا غينيا الجديدة هي دولة واقعة على حزام النار في المحيط الهادئ، وتشهد هزات أرضية متكررة.

أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن الزلزال جديد ضرب وسط تركيا، بقوة 4 درجات على مقياس ريختر. وتعرضت تركيا لزلزال مدمر في بداية شهر فبراير، وأعلنت الهيئة العامة التركية لإدارة الكوارث آفاد عن مقتل 44,374 شخصاً.

تجاوز عدد القتلى جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا المجاورة عتبة خمسين ألفاً، بعد ارتفاع إجمالي القتلى في سوريا، حيث بلغ عدد القتلي في سوريا فقط 5951 شخصًا، بحسب فرانس برس. وكانت الهيئة العامة التركية لإدارة الكوارث آفاد أعلنت مقتل 44,374 شخصاً، مما يرفع حصيلة القتلى في البلدين إلى 50,325 شخصاً. يشار إلى أنه في فجر 6 فبراير الجاري وقع زلزالان متتاليان بقوة 7.7 و7.6 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا وآلاف الهزات الارتدادية، ما تسبب بخسائر كبيرة بالأرواح والممتلكاتفيالبلدين.

توقع عالم الجيولوجيا العراقي صالح محمد عوض، وقوع زلزال يوم 8 مارس المقبل في منطقة الصفيحة الأناضولية، حيث قال إن هناك احتمالية ورادة لحدوث زلزال بناء على الحسابات الفيزيائية، ومن المتوقع حدوث زلزال يوم 8 مارس المقبل، لكن سيكون أقل ضررًا من زلزال تركيا وسوريا، الذي حدث يوم 6 فبراير الجاري. وأشار صالح محمد عوض خلال تصريحات تلفزيونية- إلى أن الصفيحة الأناضولية ضعيفة وخطرة، لذا بدأت الهزات الأرضية تنتشر بعد زلزال تركيا المدمر، كما أن الصفيحة تتعرض لأكثر من 200 هزة تابعة للزلازل المدمر، مضيفا: هناك انتشار للزلازل على الصفيحة الأناضولية الشرقية، أن وضع القمر يوم 8 مارس المقبل، سيكون نفس وضعه في 6 فبراير، لكن الزلزال المقبل سيكون أقل في الخسائر بسبب بعد كواكب الزهرة والمشتري والمريخ. وأوضح العالم الجيولوجي العراقي أنه يعتمد على حسابات علمية فيزيائية، ويتم قياس جهد الأرض، وبناءً على النتائج يتم الوصول إلى حقيقة وجود زلزال في فترة زمنية معينة. وأضاف: التنبؤ بحدوث زلزال أو هزات أرضية يكون بناء على مجموعة من المؤشرات والحسابات، وبناء عليه يتم توجيه النصائح بحدوث زلزال في مكان معين، ويمكن للجهات المعنية الأخذ بها أو لا.

حرّكت صورة الأب التركي مسعود هانتشر -الذي ظهر ممسكًا بيد ابنته المتوفاة تحت الأنقاض- مشاعر العالم، في الأيام الأولى من زلزال 6 فبراير، وسط حملة من التضامن مع هذا الأب المحطم. وبعد نحو 3 أسابيع على كارثة الزلزال المدمر، ذكرت وكالة فرانس برنس أن الأب التركي -وهو والد لأربعة أطفال من بينهم إرماك (15 عاما) التي قضت مدفونة تحت أنقاض مبنى من ثمانية طوابق- غادر بلدته كهرمان مرعش في جنوب تركيا ليستقر في أنقرة، بهدف بناء حياة جديدة. وأشار هانتشر إلى فقدت أيضًا والدتي وإخوتي وأبناء إخوتي، لكن دفن ولدك لا نظير لمأسويته. إنه ألم لا يوصف، بحسب فرانس برس. وقال لم أستطع ترك يدها. كانت ابنتي نائمة مثل الملاك في سريرها. وأصبحت صورة مسعود هانتشر الذي يرتدي سترة برتقالية ساكنا وسط الاضطرابات، غير مبال بالمطر والبرد وممسكا بيد ابنته، رمزا لكارثة أودت بعشرات الآلاف. أثارت صورة الأب المكلوم موجة من التضامن مع الأب وعائلته، لذا قدّم رجل أعمال من أنقرة مسكنًا للأسرة وعرض تعيين هانتشر موظفًا إدارياً في القناة التلفزيونية التي يملكها. وقت وقوع الزلزال، كان مسعود هانتشر يعمل في مخبزه، وسرعان ما اتصل فورًا بأسرته للاطمئنان. كان منزلهم المؤلّف من طابق واحد، رغم تعرضه لأضرار، صامدًا وكانت زوجته وأولاده الثلاثة البالغون سالمين، لكن الأسرة لم تستطع الوصول إلى أصغر أفرادها، إرماك التي كانت نائمة في تلك الليلة عند جدتها. وسرعان ما ذهب الأب إلى منزل والداته للاطمئنان عليها وعلى ابنته، لكنه وجد المبنى المؤلف من ثمانية طوابق منهارًا فحاول سحب جثة إرماك عن طريق إزالة الكتل الإسمنتية بيديه، لكن من دون جدوى. لذلك، بقي جالسا بدون حراك بجوارابنتهالميتة.

اكتشف راع لبناني حفرة عمقها أكثر من 12 مترا، وذلك ضمن منطقة حرجية بين بلدتي ريحا وبرقا المحاذيتين عقاريا لبلدة بشوات، بحسب وسائل إعلام. يأتي ظهور هذه الحفرة بعد أيام في مدينة قونية التركية، التي تشكلت فيها حفرة عملاقة بشكل مفاجئ، مما أثار المخاوف من ارتباطها بالزلزال والهزات التي تضرب ولايات تركية عدة على مدى الأسبوعين الماضيين. وقام حميد كيروز رئيس بلدية بشوات في لبنان، بتفقد موقع الحفرة، مطالبًا غرفة إدارة الكوارث في لبنان بتكليف اختصاصيين جيولوجيين بتفقد المكان وتحديد الأسباب التي أدت إلى هذه الفحرة العميقة، بالإضافة إلى إقامة سياج على دائرة قطرها 20 مترًا حفاظاً على السلامة العامة.

يكاد لا يختلف اثنان على سوداوية ذلك الصباح، فجر يوم الاثنين 6 فبراير، تاريخٌ سيكون من المستحيل تخطّيه وتخطّي ما حمله من مآسٍ وآلام، لن ينتهي أثرها بانقضاء ذاك اليوم أو الشهر أو السنة أو ربما عقوداً بلياليها تأتي من بعده. حصد زلزالا تركيا وسوريا الكبيرين أكثر من 44 ألف روح في تركيا فقط، وأدى لتدمير 90% من المباني في المناطق التي تم إعلانها مناطق منكوبة بفعل الزلزال، وفقاً لـ إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد). إلا أن إحصائيات جديدة فاقمت أكثر وأكثر من حجم الكارثة، فقد أعلن البنك الدولي في تقرير نشره، أمس الاثنين، أن الأضرار المادية المباشرة التي تسبب بها الزلزالان في تركيا، بلغت قيمتها نحو 34.2 مليار دولار، علاوة على إجمالي تكاليف إعادة الإعمار والنهوض التي ستواجهها البلاد والتي قد تصل لضعفي ذلك، وفقاً لتقرير الجزيرة نت. ويعدّ هذا الرقم تقييم مبدئي سريع للأضرار في تركيا، علماً أنه يعادل نحو 4% من ناتج تركيا الاقتصادي عام 2021، دون أن يشمل ذلك التبعات غير المباشرة أو الثانوية على نمو اقتصادها أو الزلزال الأحدث الذي وقع قبل أسبوع. ونقلت الجزيرة تصريحات لـ هامبرتو لوبيز، مدير مكتب البنك الدولي في تركيا للصحفيين، قال فيها إنه وبحسب تقديرات البنك، سيخفض الزلزالان أيضا ما لا يقل عن نصف نقطة مئوية من نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لتركيا هذا العام بين 3.5% و4%. ومن جهتها قالت آنا بييردي، نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي لأوروبا وآسيا الوسطى خبرتنا تقول إن احتياجات إعادة الإعمار يمكن أن تتراوح بين مثلي و3 أمثال الأضرار المادية المباشرة التي تم تقديرها. وأضافت: إن الوضع في سوريا، التي تأثرت أيضا بالزلزال، كارثي بحق، وسيصدر البنك تقديرا منفصلا للأضرار التي لحقت بسوريا اليوم الثلاثاء. كما وجد تقرير البنك الدولي أن أضراراً كبرى وقعت في 11 إقليماً في جنوب تركيا، التي عدّ من أفقر المناطق في تركيا، والتي بدورها تستضيف 1.7 مليون لاجئ سوري، أو نحو نصف إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا وقد قدم البنك الدولي مساعدة فورية قيمتها 780 مليون دولار لتركيا، بالإضافة إلى مليار دولار في مشروع تعاف طارئ جديد. يذكر انه قد تم تسجيل أكثر من أشار 9 آلاف هزة ارتدادية عقب الزلزال الأول الذي وقع في ولاية قهرمان مرعش، والذي ألحق أضراراً كبيرة كذلك في ولايات غازي عنتاب وشانلي أورفة وديار بكر وأضنة وأدي يامان وعثمانية وهطاي وكيليس وملاطية وألازيغ.

ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، اليوم، منطقة /باداخشان/ الجبلية جنوب شرق طاجيكستان. وذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في بيان له، أن مركز الزلزال يبعد 77 كيلومترا من مقاطعة /مورغاب/ القريبة من الحدود مع الصين، وعلى عمق 40 كيلومترا. ولم ترد إلى الآن تقارير بوقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال. وتشهد طاجيكستان العديد من الزلازل وحوادث انزلاق التربة، ومن أبرزها الزلزال الذي ضرب منطقة /باداخشان/ الجبلية في يناير 2010، وبلغت قوته 5.3 درجة، وتسبب في تشريد نحو 20 ألف شخص بعد أن خسروا منازلهم.

قالت السلطات التركية إن زلزالا هز جنوب شرق البلاد اليوم الاثنين وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 110 آخرين وانهيار 29 مبنى، مما دفع السلطات إلى تكثيف أعمال الإغاثة لإنقاذ العديد من الأشخاص الذين يُعتقد أنهم محاصرون تحت الأنقاض. وجاء زلزال اليوم، الذي بلغت قوته 5.6 درجة فيما كان مركزه على عمق 6.15 كيلومتر، بعد ثلاثة أسابيع من الزلزال العنيف الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا. فقد أظهر مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد لمبانٍ باتت ركاماً على الأرض في ثوانٍ، وسط ذهول وصدمة الحاضرين. فيديو| انهيار 29 عقارا في زلزال جديد يضرب #تركيا ????????#Malatya ????التفاصيل عبر الرابط ⏬https://t.co/xag3o9fPZi pic.twitter.com/XxFTPQnrVw — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 27, 2023 كما وثق أحد السكان من شرفته صوراً لانهيار مبانٍ في المدينة والدخان الأبيض يغطي المنطقة.

ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر اليوم، محافظة /ونسو/ بولاية /آكسو/ في منطقة /شينجيانغ/ ذاتية الحكم بشمال غربي الصين. وأفاد مركز شبكات رصد الزلازل الصيني في بيان، بأن مركز الزلزال وقع على بعد 84 كيلومترا عن مدينة آكسو، وعلى عمق 10 كيلومترات. كما أرسلت سلطة الإطفاء المحلية مركبتين على متنهما 10 رجال إطفاء إلى المناطق المنكوبة، فيما لم ترد إلى الآن تقارير بوقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال. وفي 30 يناير الماضي، ضرب زلزال بقوته 6.1 درجة، محافظة /شايا/ بولاية /آكسو/، وكان على عمق 50 كيلومترا. وتعاني الصين عادة من الزلازل والهزات القوية، خصوصا المناطق الجبلية الواقعة غربي وجنوب غربي البلاد.

ضرب زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر اليوم، سواحل جزر /الكوريل/ الواقعة في الشرق الأقصى من روسيا. وأفادت الهيئة الجيوفيزيائية الموحدة التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، بأن مركز الزلزال وقع على بعد 102 كيلومتر جنوب غربي قرية /غولوفينو/، وعلى عمق 63 كيلومتراً تحت سطح البحر. ولم ترد إلى الآن تقارير عن وقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال. وتضرب الزلازل بانتظام أجزاء مختلفة من المناطق الواقعة على حزام المحيط الهادئ، من بينها /جزر الكوريل/ نظرا لوجودها على مناطق تلتقي عندها العديد من الصفائح التكتونية التي تسبب نشاطا بركانيا وزلزاليا متكررا.

أعلن وزير العدل التركي بكير بوزداغ، عن اعتقال 184 شخصا على علاقة بالأبنية المنهارة في الزلزال، واعتقال 179 شخصا قاموا بعمليات سرقة خلال فترة الزلزال. وأضاف بوزداغ في مؤتمر صحفي مشترك لوزيري العدل والداخلية التركيين، في مدينة ديار بكر جنوب شرقي تركيا: حتى الآن تم اعتقال 184 شخصا على علاقة بالأبنية المنهارة في الزلزال، كما تم إصدار قرارات اعتقال بحق 71 شخصا آخرين.. تم اتخاذ (إجراءات قانونية) بحق 612 شخصا على علاقة بالأبنية المنهارة. وتابع قائلا : تم حتى الآن، اعتقال 179 شخصا قاموا بعمليات سرقة خلال فترة الزلزال، و4 أشخاص قاموا بعمليات (قطع طريق) من جهته قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو: عملية (إزالة الأنقاض) وحدها من المباني المدمرة، ستستمر لأشهر طويلة.. في أنطاكيا لوحدها، هناك أكثر من 15 مليون طن أنقاضعلىالأقل.

تحولت سفن سياحية عملاقة في تركيا إلى مأوى، لضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد في 6 من فبراير الجاري وتسبب في تدمير منازلهم. ووصلت سفينة أوريليا شواطئ محافظة هاتاي التركية، قادمة من مدينة نابولي الإيطالية، بهدف إيصال المساعدات لضحايا الزلازل. وتضم سفينة أوريليا 358 غرفة، وتحتوي أكثر من ألف سرير، إلى جانب المرافق الأخرى، التي باتت مأوى لمئات المتضررين من سلسلة الزلازل التي ضربت تركيا، ويعيشون ظروفا صعبة جراء الأجواء الشتوية الباردة. وتواصل السلطات التركية بذل الجهود، لإيجاد حلول سريعة لمشاكل السكن التي يعاني منها الأتراك جراء الزلازل، حيث لجأت السلطات إلى إنشاء مراكزإيواءمؤقتة.

ضرب زلزال بقوة 5.3 درجات، ظهر السبت، ولاية نيغدة وسط تركيا. وقالت إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) إن الزلزال حدث الساعة 13.27 بالتوقيت المحلي، ومركزه قضاء بور في ولاية نيغدة. ووقع الزلزال على عمق 7 كليومترات، بحسب المعطيات الواردة على الموقع الإلكتروني لـ آفاد. وفي تغريدة، أشار رئيس آفاد يونس سيزر، إلى عدم وجود خسائر. وقال: لم يكن هناك وضع سلبي حتى الساعة 14:00 (+3 تغ) وتتواصل أعمال المسح. بدوره أكد فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي في تغريدة أن الفرق المعنية تواصل أعمال المسح لرصد أي خسائر محتملة، مضيفا أنه لا يوجد وضعسلبيحتىالآن.

أثارت حفرة عملاقة تشكلت فجأة في منطقة الرشادية في ولاية قونيا وسط تركيا المخاوف من ارتباطها بسلسلة الزلزال والهزات التي تضرب ولايات تركية عديدة. ويبلغ مساحة الحفرة 1400 متر بعمق 12 مترا وقطر 37 مترا، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية التي نشرت أيضا فيديو يرصد الحفرة، اليوم الجمعة. وأثارت الحفرة التي ظهرت بشكل مفاجئ حيرة السكان، وقد تواصلت الوكالة التركية مع مدير مركز الحفر للأبحاث والتطبيقات في جامعة قونيا التقنية فتح الله أرك، للحديث عن طبيعة الحفرة. وقال أرك: يقول المواطنون إن حفرة جديدة تشكلت أمس في كارابينار. راجعنا المنطقة لتفحص الحفرة ولم نتمكن من العثور على رابط بينها وبالزلزال الذي حدث اليوم أو الزلزال الكبير الذي وقع في السادس من شباط. وأضاف أن الحفرة هنا تشكلت من قبل وظهرت للعيان بعد حوالي 20 يوما من الزلازل الكبيرة ، لذا فإن هذه الحفرة لا علاقة لها بالزلازل الكبيرة السابقة أو الزلزال الحالي. بتعبير أدق ربما كانت هذه الحفرة جاهزة للانهيار وربما يكون لها تأثير. ربما حدث ذلك أيضا أثناء الزلزال وتابع أريك، بحسب ما نقل موقع الحرة: ربما انهار سطح هذه الحفرة المشكلة سابقاً بفعل الزلزال مع الاهتزاز الذي حصل، نعم يمكن ربط حصول الحفر مع الزلزال في بعض الأماكن، لكننا لم نجد هنا أي دليل واضح على حصولها بسبب الزلزال.

أعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية آفاد يوم الخميس، أنها سجلت أكثر من 8550 هزة ارتدادية منذ الزلزال الذي ضرب البلاد في الـ6 من فبراير الجاري. وقات الهيئة إن هذا يعني أن الهزات الأرضية التي كانت تحدث في 5 شهور على الأقل، حصلت خلال 17 يوم فقط. وأفادت بأن الخطر لا يزال قائما، وأن الهزات ستتواصل في الفترة القادمة. وأشارت الهيئة بأنه تم إعلان مناطق إضافية شرق ووسط تركيا، كمناطق منكوبة، مؤكدة أنها رصدت أضرارا وخسائرعديدةهناك.