وقعت شركة " كلير توفروست" البريطانية المتخصصة فى التقنيات الحديثة للزجاج مع شركة " مغديم " للمقاولات والتجارة والخدمات القطرية ، اتفاق شراكة دولى يفتح افاقا جديدة غير مسبوقة للشركتين للعمل معا فى عملية التطوير والتجارة فى تقنية زجاج الابواب والنوافذ الكهربائية ، ذات خاصية الانتقال من الرؤية الشفافة الى خاصية القتامة بكبسة زر، وذلك بهدف توفير الخصوصية سواء فى المنشآت السكنية او التجارية او الادارية. وقالت مصادر بشركة " كلير تو فروست " البريطانية للزجاج ذى التقنية المتقدمة، ان الاتفاق سيفتح ابوابا واسعة للجانبين للتجارة فى هذا النوع من الزجاج الكهربائى المتطور ، وتعد شركة " كلير تو فروست البريطانية للزجاج ذى التقنية المتقدمة" اكبر شركة رائدة فى العالم تستخدم التقنية الحديثة فى تحويل خاصية النوافذ الزجاجية من شفافة الى قاتمة فى الحال باستخدام كمية من الكهرباء لا تزيد على تلك التى تستخدم لاشعال مصباح كهربائى . وتمتلك الشركة خيارين فى عملياتها اولهما هو " آى جلاس" ويعتمد على تركيب هذا النوع ذى التقنية الحديثة من الزجاج الكهربائى ، اما الخيار الثانى فهو " آى فيلم" وهو يستخدم فى حالة ما اذا كان العميل يملك بالفعل نوافذ زجاجية لكنه يريد تحويلها الى تلك الطريقة الزجاجية المتطورة ، ويتم فى تلك الحالة تركيب رقائق لتغطية الزجاج الاصلى ، وتكون موصلة بالكهرباء ايضا ، بحيث تعمل كأنها زجاج كهربائى بالكامل . ويزيد الاقبال عالميا على هذه التقنية الجديدة للزجاج نظرا لما توفره من خصوصية بحيث تقوم مقام الستائر التقليدية وهى تستخدم فى ما يزيد على مائة بلد حول العالم فى المنشأت التجارية والادارية والسكنية على حد سواء ، ووفقا لمعلومات الشركة البريطانية فان الزجاج الجديد يقى السكان بنسبة 99.6% من الاشعة فوق البنفسجية عندما يتحول الى الحالة القاتمة ، كما انه مزود بخاصية تجعله يتحول الى الحالة القاتمة كاجراء للسلامة فى حالة انقطاع التيار الكهربائى . يذكر ان شركة " مغديم "للمقاولات والتجارة والخدمات القطرية واحدة من اهم الشركات القطرية التى تعمل فى مجال تجارة السيارات والاستثمار العقارى والمواد الغذائية والتجارة فى قطر.

افتتح أعلى وأطول جسر زجاجي للزائرين وسط الصين، أمس السبت، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". والممشى، الذي يبلغ طوله 430 متراً وعرضه 6 أمتار وقاعه من الزجاج 300 متر معلق فوق واد ضيق في حديقة "تيانمنشان ناشونال فورست" في إقليم هونان وسط الصين. وبحلول يونيو 2017، سيتمكن الزائرون أيضاً من أن يتدلوا من الجسر على 3 أرجوحات ضخمة أو القفز من جانبه، طبقا لما ذكره جوي شين، نائب المدير العام لشركة "تشانجياجي كانيون توريزم مانجمانت"، لمدونة "انهابيت". وقالت لجنة الإدارة لصحيفة "تشاينا ديلي" الحكومية إن الجسر، المؤلف من 99 من الألواح الزجاجية الشفافة المكونة من 3 طبقات، سجل 10 أرقام قياسية عالمية للتصميم والإنشاء.

في خطوة جديدة لإنهاء أحد أبرز المشاكل الرئيسية التي تواجه المستخدمين، ابتكر مطورون يابانيون نوعاً ثورياً من الزجاج لأجهزة الهواتف الذكية مضاد للكسر والتحطم والتهشم عند سقوطه على الأرض. النوع الجديد من الزجاج يتمتع بقوة ومتانة المعدن "ستانليس ستيل"، حيث أضاف له العلماء طبقة جديدة من أكسيد الألومنيوم "الألومينا" إلى الزجاج، ما منحه قوة تحمل ومتانة عالية، بحسب موقع ميرور البريطاني. وبحسب الباحثون فإن مادة الألومينا لديها طاقة عالية جداً، وهذا يعني جعل الذرات مترابطة مع بعضها البعض بإحكام، ما يقوي التركيبة الكيميائية ويجعلها مقاومة لجميع العوامل التي تؤدي إلى كسر شاشة الجهاز الذكي، سواء كان هاتفاً ذكياً أم جهازاً لوحياً أو حتى لاب توب، لكن الفريق لا يزال يدرس كيفية الدخول في مرحلة الإنتاج الضخم.

ابتكر علماء يابانيون نوعا جديدا من الزجاج فائق الصلابة، وهو عبارة عن مادة نحيفة وصلبة في آن واحد وصنعت باستخدام أكسيد الألومنيوم "الألومينا". وتنتمي هذه المادة إلى الفئة المعروفة بزجاج الأكسيد، والتي تتألف في الغالب من ثاني أكسيد السيليكون، لكن الألومينا تعزز من متانته، وكانت المحاولات التي بذلت لزيادة كمية الألومينا قد تعثرت في الماضي لأنها كانت تسبب بلورة للمزيج حينما يحتك بجوانب الحاوية الخاصة به، وهو ما حال دون تشكل زجاج قوي ذي فائدة. واستخدم اتسونوبو ماسونو من معهد العلم الصناعي بجامعة طوكيو وزملاؤه غاز الأكسجين لدفع المكونات إلى الهواء ثم استخدام أشعة الليزر لصهرها، مما أدى إلى تشكل زجاج عديم اللون وشفاف وشديد الصلابة، وكانت قيمة معامل يونج التي تقيس مدى صلابة المادة أكبر من صلابة بعض المعادن، واقتربت قيمة صلابة هذا الزجاج من مادة الفولاذ. وأظهرت خاصية ميكانيكية أخرى تسمى اختبار" فيكرز" للصلادة "هي خاصية للمواد تحدد مدى قابلية المادة لتحمل الخدش" أن صلابة الزجاج الجديد كانت تعادل أعلى قيم سجلت لأنواع زجاج الأكسيد.

تعتبر الطابعات ثلاثية الأبعاد من أهم التقنيات الحديثة التي ظهرت خلال الفترة الماضية، وهناك عدد كبير من المجالات التي ساهمت الطابعات الثلاثية في تطويرها، ومن فترة لأخرى تدخل هذه الطابعات مجالات غير مسبوقة، ومؤخرا كشف العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن تقنية جديدة تحمل اسم G3DP التي تسمح بإنشاء هياكل الزجاج D3 المعقدة، وهى تعتبر أحدث طريقة في العالم لصنع الزجاج. تعاون العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، مع قسم للهندسة الميكانيكية بمعهد ويس ومختبر الزجاج MIT لتطوير طباعة الزجاج D3، ونجحوا في جعل الطابعة تقوم بتشكيل الزجاج وفقا لبرمجة مسبقة على أشكال وأنواع مختلفة وبشكل سريع للغاية، وتمت الاستعانة بالطرق القديمة في تصنيع الزجاج وتطويرها بشكل غير مسبوق، فالطابعة الجديدة تعمل عن طريق مكونين الأول يعمل بمثابة خرطوشة فرن "درجته 1900 درجة فهرنهايت"، وأخرى تعمل على إذابة الهياكل، ويتم توزيع الزجاج المصهور من خلال فوهة الألومينا الزركون السيليكا ويتم صبها على الشكل الذي يتم البرمجه عليه مسبقا. ستحدث الطابعة الجديدة طفرة كبيرة في عالم صناعة أنواع فريدة من الزجاج، مما سيساهم في تطوير صناعة كابلات الألياف الضوئية بكفاءة أكثر، بالإضافة إلى المساعدة في تقدم الأطراف الصناعية والعديد من المجالات الأخرى.

تعمل شركة آبل على تحويل المصنع المخصص لصناعة زجاج الكريستال الياقوتي إلى مركز بيانات جديد، بحجم استثمارات بلغت 2 ملياري دولار، في واحدة من أكبر الاستثمارات التي قامت بها الشركة حتى الآن. وبحسب تقرير جديد صادر عن CNBC تهدف شركة السيطرة على مصنع شركة "جي تي أدفانسيد تكنولوجيز" لتحويله إلى مركز بيانات يستوعب 150 موظف بدوام كامل، وتوفير حوالي 300 إلى 500 فرصة وظيفة للعاملين في مجال المقاولات والتجارة. ويقع المصنع في ميسا بولاية أريزونا، وهو المصنع ذاته الذي كانت تستخدمه شركة "جي تي" للعمل على إنتاج زجاج الياقوت لآبل، والذي قامت الأخيرة بتأجيره إليها. وقد أطلقت آبل على البناء في بيانٍ صحفي اسم "مركز القيادة العالمي"، والذي سيضم مركز البيانات الجديد للشركة. يذكر أن أسهم شركة GT Advanced Technologies هبطت في أكتوبر الماضي بمقدار 90%، وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن إفلاسها، وكانت الشركة قد قامت بتوقيع صفقة مع شركة أبل لتقوم بتصنيع مواد الياقوت لها.

يمتلك الخمسيني السعودي، يحيى عوض الزبيدي، قدرات غير مألوفة، دفعت بالمهتمين بعروض القوة الخارقة والتحدي والإثارة في عدد من دول العالم، للبحث عنه وطلبه لاستعراض مواهبه وقدراته. واشتهر الزبيدي بالتهام الزجاج دون أن تتأثر معدته، وثني أسياخ الحديد الصلب المستخدمة في تنفيذ المباني والمشاريع بواسطة أسنانه، حسبما ذكرت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم السبت. وبدأت "موهبته" عندما كان موظفاً في أحد القطاعات بالمنطقة الشرقية، وعند بلوغه الـ35 من العمر، شارك بأحد المهرجانات التي من ضمن فقراتها استعراض القوة لأحد المشاهير. وعن سر قوته، يرى أن هذه القدرات الكامنة بداخله بعيدة كل البعد عن أعمال السحر والشعوذة، كما يعتقد البعض، مضيفاً: "لو كنت أعرف سرها لعلمتها لأبنائي". وبين الزبيدي أن من الأعمال الخارقة التي يقوم بها شرب زيوت المحركات والبنزين ومشتقات النفط عموماً، وأكل الثعابين والعقارب والزجاج بكافة أشكاله وأحجامه.