كشفت قطر للسياحة عن استقبال قطر أكثر من 600 ألف زائر خلال شهر نوفمبر وفي أقل من أسبوعين من انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها قطر وأقيمت للمرة الأولى في الشرق الأوسط، حيث توافد الزوار من جميع أنحاء العالم لتشجيع ومساندة فرقهم المفضلة فيما قاموا خلال ذلك أيضاً بزيارة أبرز معالم قطر ووجهاتها السياحية داخل الدوحة وخارجها. وقد تصدر هذه القائمة الزوار القادمون من المملكة العربية السعودية (16% من إجمالي الزوار الدوليين)، ثم الهند (8%) والولايات المتحدة الأمريكية (7%) والمملكة المتحدة (6%) والمكسيك (5%). كما حلَّت كل من الأرجنتين ومصر وإيران وفرنسا والكويت ضمن قائمة أكبر 10 دول جاء منها الزوار الدوليون الذين تدفقوا على قطر منذ انطلاق منافسات البطولة الكبرى. وبالإضافة إلى هذا الإنجاز التاريخي الذي حققته قطر للمنطقة المتمثّل باستضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، فقد سجلت قطر أرقاماً قياسية ونجاحات أخرى فيما يتعلق بالبطولة العالمية. فقد كشف متحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أنه حتى يوم الافتتاح في 20 نوفمبر، بيعت 2.95 مليون تذكرة، وهو رقم يتجاوز نظيره في بطولة كأس العالم روسيا (2018) التي زاد عدد التذاكر التي بيعت فيها عن 2.4 مليون تذكرة بقليل. كما شهدت المباراة التي جمعت بين الأرجنتين والمكسيك خلال دور المجموعات في استاد لوسيل أعلى حضور جماهيري في أي بطولة لكأس العالم منذ نسخة عام 1994، وذلك بـ 88966 متفرجاً. أما خارج الملاعب، فقد حطمت البطولة الضخمة أرقاماً قياسية في عدد المشاهدين عبر التلفزيون في العديد من الأسواق العالمية. وفيما بين مباريات البطولة، استطاع الزوار الدوليون أن يبحثوا عن المزيد من المتعة خارج المستطيل الأخضر وذلك عبر استلهامهم من الحملة الترويجية التي أطلقتها قطر للسياحة مؤخراً بعنوان خارج الملعب، المتعة تستمر والتي يتصدرها أسطورة كرة القدم أندريا بيرلو، حيث يظهر عبر سلسلة من الإعلانات ذات الطابع الفكاهي وهو يعيش أجواء مجموعة من المغامرات ووجهات ومعالم الجذب السياحي في قطر. بدايةً من شوارع سوق واقف النابض بالحيوية دائماً وصولاً إلى مجموعات المقتنيات المذهلة التي يحتضنها متحف الفن الإسلامي، كما استطاع المشجعون أن يقتفوا أثر أسطورة كرة القدم الإيطالية بيرلو ويستمتعوا بأنشطة ومغامرات متنوعة في قلب الدوحة وخارجها. وفي الوقت نفسه، المشاركة في مسابقة وسائل التواصل الاجتماعي التفاعلية التي أطلقتها قطر للسياحة واللجنة العليا للمشاريع والإرث مؤخراً، وذلك للحصول على فرصة للفوز بجائزة قدرها 100 ألف دولار (تطبق الشروط والأحكام). ويمكن للمشجعين المشاركة في المسابقة عبر تسجيل تجاربهم الاستثنائية في قطر ومشاركة الصور أو مقاطع الفيديو الخاصة بهم مستخدمين حساب @VisitQatar في منشوراتهم مع وسم #قطر_تجربة_استثنائية للفوز بباقات سفر رائعة.

أوضح مصدر مسؤول باللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني أن درب الساعي شهد مساء أمس إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين ومن ضيوف المونديال، إذ يقدر عدد الزوار بنحو 40 ألف شخص تعرفوا على الفعاليات التراثية والثقافية. وقام سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغيّر المناخي مساء أمس بزيارة مقر درب الساعي بأم صلال. رافقه خلالها سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة. كما تضمنت الجولة الاطلاع على عدد من الفعاليات من أبرزها فعاليات البدع، والعزبة والنصع، والحرف التقليدية، وليوان الفن. واطلع الوزيران خلال الجولة على أنشطة جناح وزارة البيئة والتغيّر المناخي المشارك في درب الساعي، بالإضافة إلى حضورهما جانبا من ندوة فن الفجري لؤلؤة البحر على المسرح الرئيسي بدرب الساعي. وتعرف سعادة وزير البيئة والتغير المناخي لدى زيارته لمقر جناح الروضة التابع للوزارة بدرب الساعي على العديد من الفعاليات والأنشطة والمسابقات المتنوعة والتي تستهدف جميع الفئات والأعمار لنشر التوعية البيئية وأهم الخدمات التي تقدمها الوزارة للجمهور. كما تعرف سعادته على فعالية الروضة المقامة هذا العام التي قسمت إلى ٤ أقسام برية تحتوي على أشجار ونباتات برية، والأقسام الأخرى بها المها العربي، وغزال الريم، والنعام، والحبارى والأرانب، وقد تم تسمية الأقسام بأسماء مناطق قطرية وهي: منطقة مزرعة السليمي، منطقة محمية الريم، ومنطقة العريق، ومنطقة روضة المايدة. وأشاد سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، بفعاليات درب الساعي المقامة بمناسبة اليوم الوطني تحت شعار (وحدتنا مصدر قوتنا). وبجهود اللجنة العليا المنظمة لها، وأثنى على دقة وحسن التنظيم والتميز في العرض، لإظهار جوانب عديدة من التاريخ والتراث والقيم القطرية وحتى يتعرف عليها الأبناء وزوار درب الساعي من خلال هذه الفعاليات التي تصادف هذا العام استضافة دولة قطر للعرس الكروي العالمي كأس العالم فيفا 2022. ركوب الخيل.. فعالية ترفيهية جذبت الأطفال تتواصل فعاليات اليوم الوطني 2022، في درب الساعي بمنطقة أم صلال لليوم السادس على التوالي، تحت شعار وحدتنا مصدر قوتنا وسط إقبال جماهيري كبير من المواطنين والمقيمين وضيوف دولة قطر ومشجعي بطولة كأس العالم. وفي منطقة الشقب بدرب الساعي يصطف الأطفال، يومياً، للاستمتاع بركوب الخيل ومشاهدة العروض المميزة التي يقدمها الخيّالة، حيث تتيح هذه الفعالية، التي تشهد إقبالاً كبيراً، التعرف عن قرب على التراث القطري في تربية الخيول العربية وترويضها واستخداماتها المتنوعة في الماضي. ووسط أجواء تراثية مميزة، يحرص أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم على ركوب الخيل والتقاط الصور التذكارية لهم، لما لذلك من فوائد عديدة على شخصياتهم، فضلاً عن كونها مناسبة مميزة لتعزيز اطلاعهم على الموروث القطري الأصيل. وقال أحمد الحميدي، مسؤول الفعالية إن ركوب الخيل يعتبر فعالية ترفيهية مخصصة للأطفال، لكنها في الوقت ذاته تعود عليهم بفوائد عديدة منها تعليمهم كيفية التعامل مع الخيل والطريقة الصحيحة لركوبها وكذلك توفر لهم معلومات عن أحجامها وأنواعها وأعمارها وكذلك تغذيتها. قال فهد الدوسري، إنه حضر مع أطفاله لتعليمهم ركوب الخيل لما لها من فوائد عديدة، مشيراً إلى أن هذه الفعالية ومعها ركوب الهجن والرماية تنمي من قدراتهم العقلية والشخصية والعلمية، وكل ذلك يتزامن مع استضافة كأس العالم، وهذه الاحتفالات والفعاليات التي تعم أرجاء الوطن تمثل تجربة استثنائية للكبار والصغار. بدورها قالت أم عامر، إن فعالية ركوب الخيل محببة جداً لدى أطفالها فهم يطلبونها ويتسابقون على الاستمتاع بها، وما يزيد من هذه المتعة هو التنظيم المميز للفعالية وحرص القائمين عليها على سلامة الأطفال وتعليمهم ركوب الخيل بالطريقة الصحيحة، وبالتالي فإننا كأولياء نحث أبناءنا على تجربتها لما لذلك من فوائد على شخصياتهم، فأحد أبنائي كان متردداً في البداية لكن عندما رأى أخاه يركبها ويستمتع بها، تقدّم هو الآخر وطلب الركوب. ومن جهته قال مشلش الهاجري، إن ركوب الخيل يعرّف الأبناء موروث الآباء والأجداد ويعلمهم كيف كانوا يتعاملون مع الخيل ويستخدمونها في حياتهم اليومية، وهي رسالة نتوارثها جيلاً بعد جيل. السدو والملابس التراثية تجذب الزوار السدو هو من الحرف التراثية التقليدية التي لها تاريخ لدى أهل قطر كونها تدخل في كثير من المنتجات المستخدمة في الحياة اليومية للمواطنين، وتكون المواد المستخدمة فيها من صوف ووبر وشعر الأغنام والماعز والجمال ولهذا كان من الضروري أن تلقى هذه الحرفة اهتماما من اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني حتى تكون حاضرة ضمن فعاليات درب الساعي، وذلك من أجل تعريف الناشئة على تلك الحرفة التي يقدرها الأجداد وتعتني بها النساء تحديدا وتحرصن على تعلمها وتعليمها لأبنائهن. وهي من حرف البادية القديمة التي ارتبطت بالمرأة، حيث تتزين بيوت القطريين بمنتجات السدو بأشكالها وألوانها المختلفة، وتتنافس النساء في منتجات السدو من أجل إعداد قطع مميزة ويستخدمن في ذلك الأدوات التقليدية مثل المغزل. وهنا تقول أم سعيد صاحبة محل التراث والسدو في درب الساعي إن منتجات السدو تستخدم في أشياء كثيرة تخص البيوت والمجالس مثل المفارش وأغطية الوسادات إضافة إلى القطع التي توضع على الجدران لتضفي على المكان الطابع التراثي المميز، كما تستخدم منتجات السدو لفرش الساحات وتصميم الشنط، وتكون بنقوش السدو المعروفة المميزة، موضحة أنها تصنع منتجات من الصوف الأصلي القديم. وقالت أم سعيد إن هناك إقبالا كبيرا على منتجات السدو لديهم من زوار درب الساعي وهو ما يؤكد مدى الارتباط بين المواطنين وتراثهم، حيث يحرص الجميع أن تزين منتجات السدو البيوت والمجالس. كما وفرت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني الفرصة للأسر المنتجة ممن ينتجون الملابس التراثية التقليدية لعرض منتجاتهم في درب الساعي بمنطقة السوق، وهي الملابس التي تم تصميمها على طريقة الملابس القديمة سواء للكبار أو الصغار ولكن بأشكال حديثة. وتشهد تلك المنافذ في منطقة السوق إقبالا من العائلات ممن يحرصون على شراء هذا النوع من الملابس. ومن جانبها قالت أم مباركة وهي إحدى السيدات التي لديها منفذ لبيع الملابس التقليدية في درب الساعي إن من بين الملابس المعروضة لديها ثوب النشل القطري للأطفال، وهي تصميمات جديدة، وكذلك يوجد ملابس للسيدات الكبار وجميعها بأشكال تقليدية قديمة، معتبرة أن درب الساعي هي فرصة لهم من أجل عرض منتجاتهم، خاصة وأن المكان كله مفعم بالتراث سواء في الفعاليات المقدمة أو حتى في مناطق محلات البيع. صناعة القراقير.. فن بحري أصيل نجح درب الساعي في أن يبحر بزواره عباب الخليج العربي.. ويحملهم على سفن الغوص التقليدية وسط هدير البحر وأمواجه.. وأهازيج الغواصين وهم يبحرون من مكان لآخر بحثاً عن اللؤلؤ ومكنونات البحر من الثروات التي اشتهرت بها منطقة الخليج العربي. هذا الفن صاغه درب الساعي في دكاكين الفريج التي اشتهرت بصناعة القراقير وهي شباك البحر القديمة، ودكان الغزل وصناعة الشباك وحبال البحر وأقفاص الخوص لحمل الأسماك والصيد الوفير. وقد رافقت صناعة قراقير الصيد وحبال السفن وشباك الصيد.. فن من نوع آخر.. هو فن الفجري.. فن الصوت حين يشدو النهام بصوته ليحث الغواصين على مواصلة رحلة البحر إلى آفاق البحث عن الثروة الكامنة في عمق الخليج. الأكلات القطرية.. موروث يأسر المتذوقين جذبت أقسام المأكولات الشعبية والأطباق التراثية والحلويات القطرية في درب الساعي العائلات والجاليات من مختلف الثقافات، وحازت أكلات المكبوس والهريس والعصيدة واللقيمات والثريد والمضروبة والمرقوقة وخبز الرقاق إعجاب كل زوار الفعاليات، فالجميع يبحثون عن مقاهٍ ومقاعد تراثية يجلسون بالقرب من مطاعم إعداد وجبات قطرية يطلبون أصنافا متنوعة من الوجبات القطرية الشهية التي تجذب رائحتها ومذاقها المتذوقين من كل مكان. فقد اشتهرت مطاعم إعداد الوجبات وخاصة أقسام الإنتاج المنزلي الذي تديره قطريات وربات بيوت وهنّ يصنعن بأنفسهنّ أطباقاً تراثية أمام الزوار والذين يتابعون بشغف كل محتويات تلك الأصناف ويحرصون على التقاط الصور لها والاحتفاظ بها كذكرى تاريخية من بلد المونديال وأرض الثقافات التاريخية. معيض القحطاني: 150 متطوعاً في درب الساعي يشارك في درب الساعي هذا العام نحو 150 متطوعا من مركز قطر التطوعي، الذي حرص على توفير مجموعة من المتطوعين المعتمدين لديه ممن تم تدريبهم ومؤهلين لإدارة مثل هذه الفعاليات وسبقت لهم المشاركة بها. وأكد معيض القحطاني مدير مركز قطر التطوعي، حرص المركز على مد درب الساعي بمجموعة كبيرة من المتطوعين من الجنسين بلغ عددهم 150 متطوعا، لافتا إلى أن الإقبال على التطوع في درب الساعي كان كبيرا حيث بلغ عدد طلبات التطوع قرابة 2000 متطوع، مشيرا إلى وجود معايير معينة لاختيار المتطوعين بناء على هدف الفعالية ورسالتها الخاصة بالثقافة القطرية والهوية الوطنية، منها أن يكون المتطوع قطري الجنسية أو من مواليد قطر، ويبلغ عمره 16 سنة فما فوق.

ارتفعت قيمة عرض النقد الواسع (2) بنسبة 11.4 بالمائة على أساس سنوي لتصل إلى حوالي 688 مليار ريال خلال شهر سبتمبر الماضي قياساً بالفترة ذاتها من العام 2021. وأظهرت إحصاءات شهرية صادرة عن جهاز التخطيط والإحصاء بشأن أبرز المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والمالية في الدولة خلال شهر سبتمبر الماضي، أن قيمة شبه النقد الذي يشمل ودائع البنوك التجارية بلغت حوالي 965 مليار ريال مسجلاً انخفاضاً سنوياً نسبته 1.1 بالمائة مقارنة بسبتمبر من العام الماضي، حيث كان إجمالي الودائع حينها حوالي 975 مليار ريال. وكشفت البيانات عن بلوغ قيمة الضمان الاجتماعي 78 مليون ريال في سبتمبر 2022 لعدد 14452 مستفيداً مسجلاً انخفاضاً شهرياً قدره 0.8 بالمائة لقيمة الضمان الاجتماعي وكذلك انخفاضاً شهرياً بلغ 0.4 بالمائة لعدد المستفيدين من الضمان الاجتماعي. وفيما يخص الإحصاءات الحيوية فقد بلغ إجمالي المواليد أحياء 2252 مولوداً خلال شهر سبتمبر الماضي، وسجل إجمالي المواليد الأحياء القطريين ارتفاعاً بنسبة 25.3 بالمائة عن الشهر الماضي، في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات 230 حالة وفاة مسجلة ارتفاعاً بنسبة 0.4 بالمائة عن شهر أغسطس 2022. وفي السياق ذاته، شهد شهر سبتمبر الماضي ارتفاعاً شهرياً بنسبة 16.4 بالمائة في إجمالي عقود الزواج بينما شهد انخفاضاً شهرياً بنسبة 5.8 بالمائة في إجمالي إشهادات الطلاق، حيث بلغ إجمالي عدد عقود الزواج 369 عقد زواج، في حين بلغ إجمالي عدد إشهادات الطلاق 226 حالة طلاق. وفيما يخص البيانات السياحية، فقد بلغ إجمالي عدد الزوار الوافدين حوالي 151 ألف زائر بارتفاع شهري قدره 2 بالمائة مقارنة بأغسطس 2022. وارتفاع سنوي بنسبة 126 بالمائة قياساً بسبتمبر 2021، وشكل زوار دول مجلس التعاون نسبة 45 بالمائة، أما فيما يخص الزوار حسب نوع المنفذ فقد شكل الزوار عن طريق الجو النسبة الأعلى بواقع 61 بالمائة من إجمالي عدد الزوار. وفيما يتعلق ببيانات رخص البناء الصادرة، فقد بلغ إجمالي عددها 884 رخصة خلال شهر سبتمبر 2022 مسجلة ارتفاعاً شهرياً 12.8 بالمائة، وسنوياً 20.1 بالمائة، فيما قفز إجمالي عدد العقارات المباعة خلال ذات الشهر بنسبة 72.5 بالمائة مقارنة بأغسطس 2022. وأشارت البيانات إلى ارتفاع المركبات الجديدة المسجلة في سبتمبر الماضي بمعدل سنوي قدره 13.3 بالمائة، لتصل إلى 8367 مركبة جديدة، بينما سجلت انخفاضاً شهرياً بنسبة 5.3 بالمائة قياساً بشهر أغسطس 2022. وبالنسبة للبيانات المتعلقة بقضايا الحوادث المرورية دون احتساب الحوادث بلا إصابات، فقد بلغ إجمالي عددها 803 خلال شهر سبتمبر 2022، مسجلاً ارتفاعاً شهرياً 17.2 بالمائة، وسنوياً 31.6 بالمائة، وقد سجلت الإصابات الخفيفة الغالبية العظمى من قضايا الحوادث المرورية خلال نفس الشهر بنسبة 92 بالمائة تليها الإصابات البليغة بنسبة 6 بالمائة، أما بالنسبة للوفيات فقد بلغت 16 حالة وفاة تعادل 2 بالمائة فقط من إجمالي قضايا الحوادث المرورية.

استقبلت قطر 151 ألف زائر دولي في شهر سبتمبر الماضي، وهو العدد الأعلى الذي تسجله قطر خلال الشهر في خمس سنوات، ويُعزى ذلك إلى الفعاليات التي تخللت الشهر بداية من كأس سوبر لوسيل التي استضافتها قطر في 9 سبتمبر، وصولاً إلى الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والتي استمرت لعدة أيام، وكذلك رزنامة فعاليات قطر الغنية خلال الشهر والتي ساهمت في اجتذاب الزوار. وقد ساهم الزوار القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي بما نسبته 44٪ من إجمالي عدد الزوار الدوليين، فيما حلت المملكة العربية السعودية في الصدارة بما يقارب 30% من إجمالي عدد الزوار الدوليين. وتواصل قطر توفير منافذ دخول متعددة للراغبين في زيارتها، حيث تشير أحدث البيانات إلى أن 56% من الزوار قد جاءوا جواً فيما اختار 37% طريق البر و7% طريق البحر. وقد بدأ الشهر المزدحم بزخم المواجهة المثيرة التي جمعت نادي الهلال السعودي ونادي الزمالك المصري في مباراة كأس سوبر لوسيل، حيث استقبل استاد لوسيل أكثر من 77,500 متفرج ممن حضروا لمشاهدة المباراة وحضور الافتتاح الرسمي لاستاد لوسيل الأيقوني، والمقرر أن يشهد أيضاً المباراة النهائية لكأس العالم FIFA قطر 2022 في ديسمبر المقبل. كما استمتع جمهور المباراة بحفل غنائي رائع أحياه المطرب المصري الشهير عمرو دياب. كما نظمت قطر للسياحة قرب نهاية الشهر مبادرة تحت عنوان عطلة نهاية الأسبوع تخللتها باقة من الفعاليات الخاصة والعروض الترويجية، وذلك ضمن احتفالها باليوم الوطني السعودي. كما أقيمت العديد من الأنشطة الترحيبية للزوار في منفذ أبو سمرة الحدودي، وقدمت بعض الفنادق والوجهات الترفيهية باقة من العروض الخاصة بهذه المناسبة، بما يعكس الروابط التاريخية والقيم المشتركة التي تجمع بين البلدين الشقيقين. وكان باستطاعة الزوار أيضاً إثراء تجاربهم في قطر عبر الاستفادة من الفعاليات المتنوعة التي تضمها رزنامة قطر الشهرية مثل عروض الموسيقى الكلاسيكية التي قدمتها أوركسترا قطر الفلهارمونية وغيرها من المعارض الفنية التي تستضيفها متاحف قطر. وتعليقاً على أحدث البيانات الخاصة بالزوار القادمين إلى قطر، قالت السيدة هيا النعيمي، رئيس قسم الترويج بالإنابة في قطر للسياحة: إن العروض السياحية المتنامية التي تقدمها قطر لا مثيل لها. ويسعدنا أن نرى تدفق الزوار القادمين إلى قطر ونتطلع إلى الترحيب بالمزيد منهم وتشجيعهم على الاستمتاع بمعارض الفن والأنشطة الترفيهية والاحتفالات العائلية المقبلة. وتعكس رزنامة فعاليات قطر النشطة تعافياً ملموساً في قطاع السياحة القطري هذا العام، حيث اختار أكثر من 1.1 مليون مسافر حتى الآن هذا العام قطر كي تكون وجهتهم المفضلة، مقارنة بـ 611,000 في عام 2021. وفي ظل الرفع الكامل لقيود السفر في شهر سبتمبر، بلغ إجمالي عدد الليالي الفندقية التي تم حجزها 4.7 مليون ليلة، وهو ما يعادل مستويات ما قبل الجائحة في عام 2019، ويعتبر إنجازاً كبيراً بالنظر إلى النمو الهائل الذي شهده المعروض خلال هذه الفترة. تتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.

استقبلت قطر 151 ألف زائر دولي في شهر يوليو 2022، وهو أكبر عدد للزوار يتم تسجيله في أحد أشهر الصيف منذ عام 2017، وسط رزنامة صيفية جاءت مزدحمة بالفعاليات والمهرجانات ضمن احتفالات العيد. وجاء هذا الصيف حافلاً بكثير من البهجة والمرح في قطر، بداية من الفعاليات المناسبة لجميع أفراد العائلة وعروض الترفيه الحية والعروض الترويجية الجذابة والتجارب الفريدة التي حققت تطلعات جميع المسافرين وساهمت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 62% من إجمالي عدد الزوار في يوليو 2022، حيث استحوذ الزوار القادمون من المملكة العربية السعودية على النصيب الأكبر بنسبة بلغت 43%، تلتها في ذلك الهند بـ 7% ثم سلطنة عمان بـ 6% والكويت بـ 4% والبحرين بـ 5% والإمارات بـ 4% والولايات المتحدة بـ 3% وأخيراً المملكة المتحدة بـ 3%. ونظراً لأن قطر لا تفصلها عن البلدان المجاورة لها سوى بضع ساعات بالسيارة، فقد أظهرت أحدث الإحصاءات الخاصة بالأداء السياحي إقبالاً متزايداً بين زوار قطر على القدوم إليها عن طريق البر، حيث اختار 55% من إجمالي الزوار الوصول إليها عن طريق منفذ أبو سمرة البري. وكان المنفذ البري مع المملكة العربية السعودية قد شهد مؤخراً توسعة أصبح يمكنه معها استيعاب عبور 24800 سيارة يومياً، مما يسهم في تسهيل الوصول إلى قطر عن طريق البر. وبينما بلغت نسبة القادمين جواً 45%، وصل ما نسبته 1% فقط من الزوار عن طريق البحر. وجاء شهر يوليو في قطر حافلاً بعروض وفعاليات عائلية تخللت فترة احتفالات عيد الأضحى المبارك وما بعدها، حيث استمتع الزوار بمجموعة من العروض الترفيهية الداخلية والتجارب المتنوعة مثل مهرجان الصيف الذي قدمه دوحة فستيفال سيتي مجاناً لرواده وعروض السيرك الأفريقي التي استضافها قطر مول. وفي إطار حملة الصيف في قطر، قدمت قطر للسياحة بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية وOoredoo، ثلاثة عروض مسرحية ناجحة في قاعة لوسيل متعددة الأغراض، حيث انخرط الصغار والكبار على السواء في الأجواء الساحرة التي خلقتها ثلاث حكايات شهيرة هي: أليس في بلاد العجائب، وعلاء الدين والمصباح السحري، والسنافر. ولهؤلاء الذين يبحثون عن المغامرة أو الوجهات الطبيعية أو أنشطة التسوق، قدمت قطر للسياحة أيضاً عدداً كبيراً من مخططات الجولات الترويجية ورحلات اليوم الواحد عبر موقعها الإلكتروني VisitQatar، والتي تتيح للزوار التخطيط لكيفية قضاء عطلاتهم الصيفية بما يلائم اهتماماتهم. ويمكن للزوار اختيار الاستجمام عبر باقة متنوعة من الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها بها تحت ضوء الشمس أو على الشواطئ البحرية ووسط الرمال الرائعة، بداية من الغوص والتزلج على المياه وصولاً إلى التجديف على قوارب الكاياك في غابات المانجروف وصيد الأسماك، أو بدلا من ذلك يمكنهم قضاء عطلاتهم في أجواء من الراحة مع تجارب عَشاء مميزة وغير ذلك الكثير. ويوفر الإصدار الشهري من جدول فعاليات قطر أيضاً الكثير من الإلهام بشأن الأنشطة التي يمكن للزوار ممارستها في جميع أنحاء قطر، حيث يتضمن قائمة شاملة بأبرز الفعاليات مثل المعارض الفنية والأنشطة الخاصة بالأطفال والفعاليات الاجتماعية التي تلبي تطلعات جميع أفراد المجتمع. تتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة.وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.

يعد متحف 11 سبتمبر التذكاري الوطني، والذي يقع على عمق 20 مترا تحت الأرض، وتحيطه جدران خرسانية وصخور قبيحة المنظر، أحد أكثر المتاحف كآبة في العالم. والهدف من إقامة المتحف، الذي يخلد ذكرى ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر 2001 بنيويورك، هو أن يكون مكانا للتعبير عن الحزن وإحياء للذكرى وبعث الأمل، ومع ذلك أصبح هذا المتحف أيضا موقعا مثيرا للجدل. ويقول أنطوني جويدو، المتحدث باسم المتحف، "إننا سعينا لإعطاء وجه ملموس يذكرنا بالهجوم الإرهابي، لقد أسفر الهجوم عن سقوط 3 آلاف قتيل، وهذا يثير الصدمة، وفي نفس الوقت يمثل هذا العدد رقما مجردا، فالضحايا كانوا أمهات وآباء لم يعودوا إلى منازلهم مرة أخرى، أو أولادا وبنات لم يتصلوا بذويهم بعد ذلك على الإطلاق، أو رجال إطفاء كانوا يريدون مجرد تقديم المساعدة". واجتذب المتحف، منذ أن تم افتتاحه، في مايو الماضي، أكثر من 900 ألف زائر، ومن المتوقع أن يصل عدد الزوار إلى المليون، بحلول الذكرى الـ13 للهجمات، بعد غد الخميس. وتم الكشف أمس الأول الأحد، استعدادا لإحياء ذكرى الهجمات، عن معرض جديد داخل المتحف لتوثيق العمليات التي جرت طوال عام كامل لتعقب أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، الذي كان العقل المدبر للهجمات على نيويورك.

قامت إحدى الشركات الماليزية بتحويل مخزن طائرات بألمانيا، إلى أكبر ملاهٍ مائية في أوروبا. وكان يستخدم هذا المخزن، في تسعينيات القرن الماضي كجراج للطائرات العملاقة والمناطيد، ويعد أكبر قاعة مغطاة في العالم، حيث تقع مساحته على نحو 66 ألف متر مكعب، ويوازي في طوله مساحة 8 ملاعب كرة قدم، كما أن سقفه مرتفع، لدرجة تمكنه من احتضان تمثال الحرية منتصبا بداخله، حسبما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية. ووصفت الصحيفة البريطانية، الملاهي المائية من الداخل، التي أطلق عليها "تروبيكال ايلاندس" ، حيث تحتضن من الداخل أكبر غابة استوائية مغطاة في العالم، وتستوعب نحو 6 آلاف زائر وبها جزر وشواطئ صناعية ، إضافة إلى فندق داخلي لمن يريد قضاء فترة استجمام، بقدرة استيعابية تصل لـ522 سريرا.