شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية لرياضة المرأة التابعة للمكتب التنفيذي لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي استضافته اليوم، العاصمة العمانية مسقط. مثل قطر في الاجتماع السيدة لولوة حسين المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية. وفي كلمتها أمام الاجتماع أكدت السيدة لولوة حسين المري على التطورات التي شهدتها الفترة السابقة في مجال رياضة المرأة في المنطقة منذ إعلان تأسيس لجان رياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي وتلتها انطلاقة النسخة الأولى للدورات الخليجية لرياضة المرأة عام 2008 في دولة الكويت الشقيقة. ولفتت إلى التطورات الواضحة التي تزامنت مع النسخ المتتالية لها، حيث بذلت الكثير من الجهود على المستوى الخليجي من خلال إقامة الدورات والبطولات المجمعة والفردية للفئات المختلفة، فكانت الخطوة الأولى بـ4 ألعاب لتتطور إلى 13 لعبة رياضية، كما زادت أعداد المشاركات إلى أكثر من 1500 مشاركة من لاعبات ومدربات وإداريات وإعلاميات وغيرهم. ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات ذات الأولوية للفترة القادمة، من بينها إقامة هاكثون رياضة المرأة الخليجية تحت شعارمجتمع نشط ومستدام. وتنظيم الدورة السنوية للسيدات التي تتألف من لعبة واحدة جماعية وخمس ألعاب فرعية بهدف تهيئة وإعداد المنتخبات النسائية بدول المجلس للدورات الرياضية الخليجية المجمعة القادمة، وإطلاق مشروع المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية.

حققت المرأة القطرية نجاحات بارزة وإنجازات مضيئة في عالم الرياضة، سواء على المستوى الإقليمي أو القاري و العالمي، وهو ما جعلها خير سفيرة لراية الأدعم في مختلف المحافل الرياضية الكبرى. وتزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق الثامن من شهر مارس من كل عام، تواصل المرأة القطرية تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية التي تكرس تمكين المرأة على كافة المستويات، بالإضافة إلى تحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين وهو ما يعزز دور المرأة في نهضة الرياضة القطرية ويسلط الضوء على قصصها وتجاربها الملهمة. الشرق تبرز في هذا التقرير أهم الإنجازات والنجاحات التي حققتها رياضة المرأة القطرية على مدار العام الماضي، ودورها الفعّال في رفع الراية الوطنية في مختلف المحافل الرياضية بدعم من القيادة الرشيدة. حضور بارز في ترايثلون هامبورغ حققت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة إنجازاً رياضياً مميزاً بعدما نجحت في إتمام سباق هامبورغ للترايثلون. ويعد ترايثلون هامبورغ واحداً من أكبر سباقات الترايثلون على مستوى العالم، والذي أقيم في مدينة هامبورغ الألمانية في شهر سبتمبر من العام الماضي. الوصول إلى القمة نجحت متسلقة الجبال القطرية الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني في أن تصل إلى قمة سابع أعلى جبل في العالم وهي قمة جبل دهاولاغيري في النيبال بارتفاع 8167 م، وذلك خلال شهر نوفمبر الماضي، لتعزز بذلك رصيدها من الإنجازات ورفع راية الأدعم من قمة إلى قمة. كما نجحت المتسلقة القطرية في تسلق قمة جبل إلبروس في روسيا، لترفع علم دولة قطر خفاقاً فوق أعلى قمة في أوروبا. وتعد الشيخة أسماء أول شخص عربي ينجح في التسلق على ارتفاع 8000 متر من غير أوكسجين، وأول عربية تنجح في تسلق قمة دولغيري وأول متسلقة قطرية تنجح في الوصول لقمة جبل أمادابلام من سلسلة جبال الهيمالايا. لولوة المري: نجاحات كبيرة وبطولات غزيرة ألقت السيدة لولوة المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية الضوء على واقع الرياضة النسائية في قطر والمستوى الذي وصلت إليه خلال السنوات الماضية مع زيادة الاهتمام برياضة المرأة، وقالت لولوة المري: خلال سنوات قليلة تحقق الكثير من النجاحات، وأصبح لدى قطر الكثير من المنتخبات النسائية على مستوى أكثر من لعبة وأيضا تحققت العديد من البطولات التي رفعت اسم قطر عاليا في أبرز المحافل الرياضية الكبرى سواء على المستويين الخليجي والعربي أو على المستوى الآسيوي والدولي. وأشادت لولوة المري بالدور الكبير والدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، للجنة رياضة المرأة القطرية. وأضافت: عملنا خلال السنوات الماضية على تعزيز حضور المرأة القطرية في مختلف البطولات والمنافسات، وتمثيل قطر في المحافل الرياضية العالمية بشكل صحيح، فالمرأة بإمكانها أن تعمل خارج بيتها، وفي نفس الوقت، تحافظ على عاداتها وتقاليدها ودينها. كما تقدمت رئيسة لجنة رياضة المرأة بالتهنئة باليوم العالمي للمرأة لسيدات الرياضة القطرية اللاتي أسهمن في تحقيق العديد من الإنجازات ورفعن راية الأدعم خفاقة بفضل الجهود والتضحيات الجسام التي يبذلنها من اجل كسب التحديات في مختلف مشاركاتهن بالبطولات الخارجية. تم اختيارها في قائمة جوائز القادة الرياضية العالمية للشباب 2021.. فاطمة النعيمي: المرأة القطرية نموذج مشرف للوطن أكدت فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن المرأة تحتل مكانة محورية في عملية النهضة الشاملة في دولة قطر، وبالأخص قطاع الرياضة والذي يشهد زخماً كبيراً مع الاقتراب من تنظيم المونديال. وقالت النعيمي: أشعر بالفخر لانتمائي لهذا المشروع الوطني الجبار، وأن أكون جزءاً من كتابة تلك اللحظات التاريخية في سجل دولة قطر. لقد التحقت بالعمل باللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 2013، وأتولى الإشراف على التواصل مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين لاطلاعهم على آخر المستجدات المتعلقة بالبنية التحتية والعمليات التشغيلية الخاصة باستضافة دولة قطر لمونديال 2022. وأشادت النعيمي بالنهج الحكيم لقيادة البلاد الرشيدة، التي تبنت تمكين المرأة في مختلف القطاعات حتى تقلدت مختلف المناصب العملية والعلمية، وأخذت على عاتقها مسؤولية دعم المرأة لتحتل مكانة مميزة في هيئات صنع القرار المحلية والدولية. وقد اختيرت النعيمي العام الماضي ضمن قائمة جوائز القادة الرياضية ليدرز سبورتس (Leaders Sports Awards) العالمية للشباب (40 قائداً تحت سن الـ40) لعام 2021، وكانت المرأة العربية الوحيدة التي تحظى بشرف هذا التكريم الدولي. وفي تصريحات خاصة لـ الشرق، قالت النعيمي: فخورة بذلك الإنجاز، والذي يمنح سنوياً للأفراد الاستثنائيين الذين يساعدون في دفع عجلة صناعة الرياضة إلى الأمام، ويعملون على إحداث التغيير على كافة مناحي الحياة من خلال الرياضة. إن هذا التكريم لشرف كبير، وخاصة في ظل النظرة الغالبة على القطاع الرياضي أنه صناعة يهيمن عليها الرجال. وأضافت: لقد أضحت المرأة القطرية نموذجاً مشرفاً لبلادها في كافة المجالات، حيث تمكنت من حمل راية الإبداع والابتكار والتفوق، وساهمت في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً، ليكون لها السبق في مختلف مواقع العمل وتفعيل دورها وتعظيم مسؤولياتها على كافة القطاعات سواء كانت رياضية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية، لتصبح المرأة القطرية، شريكا حقيقيا فاعلا في برامج وخطط التنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030. وحول إسهام المرأة القطرية ودورها في تنظيم مونديال 2022 أشارت فاطمة النعيمي إلى أن فريق اللجنة العليا للمشاريع والإرث يشهد حضوراً بارزاً لسيدات قطر من خلال تواجد مجموعة مميزة من الشابات اللاتي يعملن بجد في مختلف إدارات وبرامج الإرث في اللجنة العليا ومنها الاتصال والتسويق، والمكتب الفني، والاستدامة، والشؤون القانونية، والجيل المبهر، وتحدي 22، ومعهد جسور، وغيرها الكثير. أول قطرية تنهي سباق آيرون مان أصبحت لولوة المري أول امرأة قطرية تنهي سباق الرجل الحديدي آيرون مان في أغسطس من العام الماضي خلال مشاركتها في سباق هامبورغ الألمانية الذي تضمن منافسات السباحة والدراجات الهوائية وماراثون الجري، حيث نجحت في إنهاء السباق الذي تكون من 3.800 كلم سباحة، و180 كلم سباق دراجات هوائية و42 كلم جريًا بزمن قدره ١٣ ساعة و٢٧ دقيقة و١٦ ثانية. 9 أرقام وطنية أنهت البطلة القطرية الشيخة هنوف بنت ثاني آل ثاني ماراثون لندن 2021 بتحقيقها 9 أرقام وطنية في سباقات مختلفة في مسافات 5 كم و10 كم 15 كم و20 كم ونصف ماراثون و10 أميال و30 كم والماراثون. سارة مسعود تتحدى تعد سارة مسعود أول لاعبة قطرية تحقق ميدالية بارالمبية للسيدات في تاريخ قطر بعد أن أحرزت الميدالية الفضية في مسابقة دفع الجلة فئة 33 ضمن منافسات دورة الألعاب البارالمبية – ريو 2016 بالبرازيل، كما حققت الميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في لندن 2017، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية في رمي الجلة ورمي القرص في دورة الألعاب الآسيوية لذوي الاحتياجات الخاصة إنشون 2014، والميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية جاكرتا 2018. الرامية الذهبية أمل محمد: فخورة بالإنجازات الرياضية للمرأة القطرية تحتل سيدات الرماية القطرية مكانة مهمة على المستوى الآسيوي، حيث توجت رامية الأدعم أمل محمد بذهبية منافسات البندقية للأهداف المتحركة في البطولة الآسيوية الرابعة عشرة للأسلحة الهوائية التي أقيمت في كازاخستان في شهر سبتمبر الماضي بمشاركة أكثر من 150 راميا ورامية من 11 دولة، كما أحرزت رامية الأدعم أمل محمد الميدالية البرونزية على المستوى الفردي في مسابقة المختلط لرماية البندقية للأهداف المتحركة. وفي هذا السياق أعربت الرامية الذهبية أمل محمد عن فخرها واعتزازها بالإنجازات التي حققتها رياضة المرأة القطرية في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، مشيدة بالدعم الكبير الذي تتلقاه الرياضيات القطريات من اجل المشاركة في مختلف الفعاليات والأحداث الرياضية الكبرى وتشريف اسم قطر في هذه البطولات، وقالت أمل محمد: الحمد لله أنني وفقت في تحقيق ميداليتين بالبطولة الآسيوية للرماية الهوائية بكازاخستان قبل اشهر وأنا سعيدة بتعزيز إنجازات رياضة المرأة القطرية والرياضة عموما، حيث كانت المنافسات قوية وتمكنت من تحقيق طموحي وهو حصد الميدالية الذهبية واعتلاء منصة التتويج ورفع الراية القطرية عاليا. وأكدت الرامية الذهبية أنها تطمح لمزيد من الإنجازات في قادم الاستحقاقات، مشيرة إلى أن المرأة في دولة قطر تحظى برعاية كريمة من القيادة الرشيدة التي تكرس مبدأ المساواة بين الجنسين، معربة عن أملها في مواصلة المسيرة الذهبية للرماية القطرية على كافة الأصعدة. تالا تكتب التاريخ صنعت بطلة التجديف القطرية تالا أبو جبارة التاريخ في طوكيو عندما أصبحت أول امرأة قطرية تشارك في منافسات التجديف في الألعاب، كما تعد تالا واحدة من أهم بطلات التجديف العربي والآسيوي بتحقيقها العديد من الإنجازات الذهبية في مختلف مشاركاتها. 5 ميداليات عربية لسيدات الطاولة حقق منتخب سيدات الطاولة إنجازا عربيا تاريخيا بإحراز 5 ميداليات ملونة في بطولة المنتخبات ومنافسات الفردي والزوجي والفرق بالبطولة العربية المجمعة لكرة الطاولة التي استضافتها العاصمة الأردنية عمان خلال شهر أغسطس من العام المنقضي وسط مشاركة قوية من جانب الفرق العربية. وبهذا الانجاز العربي اكد فريق سيدات الطاولة القطرية انه يسير في الاتجاه الصحيح نحو اعتلاء منصات التتويج. منعطف تاريخي في رياضة المرأة تأسست لجنة رياضة المرأة القطرية في عام 2001 لتشكل منعطفاً تاريخياً في حركة الرياضة النسائية في قطر، إذ مهدت الطريق لافتتاح العديد من المراكز الرياضية الخاصة بالنساء بغية اكتشاف المواهب الرياضية النسائية، والعمل على تطويرها على يد مدربين متخصصين في كافة المجالات الرياضية. وتسعى اللجنة إلى تحسين الأداء الرياضي النسائي، وتعزيز مشاركة المرأة في الفعاليات والمؤتمرات والدورات الرياضية سواء المقامة داخل الدولة أو خارجها، وتحسين القدرات الإدارية والفنية لدى النساء، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي العام حول أهمية الأنشطة الرياضية.

وصلت بعثة فريق نادي رياضة المرأة إلى العاصمة الأردنية عمان استعدادًا للمشاركة في النسخة الـ22 من بطولة الأندية العربية بكرة السلة التي ينظمها نادي شباب الفحيص خلال الفترة من 5 إلى 14 سبتمبر الجاري، بمشاركة 6 فرق وهي شباب الفحيص الأردني، والملعب التونسي، والنجم الساحلي التونسي، وفريق بيروت اللبناني، والثورة السوري، بالإضافة إلى فريق نادي رياضة المرأة القطرية. ويترأس وفد بعثة الفريق في البطولة العربية، صالحة النعيمي مدير المنتخبات القطرية لكرة السلة، وتضم القائمة كلًا من الإدارية فاطمة العلي، والمدربة نعيمة السادات، وإلهام مدربة اللياقة البدنية، والمعالجة ليلى الوادي، بالإضافة إلى 10 لاعبات وهن: حياة علي غريب، سعاد عوض، آلاء عبدالمنعم، منى عبدالمنعم، دانة عبدالمنعم، ياسمين كشكش، بيللي، جايد، هويدا التونسي، دافني.

في إنجاز قطري مشرف يضاف للرياضة القطرية.. حصدت المنتخبات المشاركة في منافسات النسخة السادسة من دورة رياضة المرأة الخليجية التي استضافتها دولة الكويت منذ يوم 20 أكتوبر الحالي واختتمت اليوم، 34 ميدالية ملونة (9 ذهبيات و14 فضية و11 برونزية). وقد شهدت هذه الدورة مشاركة ستة منتخبات تنافست في 11 لعبة فردية وجماعية هي كرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة وكرة الطاولة ورياضة التايكوندو والرماية والبولينغ والمبارزة وألعاب القوى، وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة. وحصل المنتخب القطري لألعاب القوى على 8 ميداليات متنوعة، بفوز اللاعبة بشاير عبيد بالذهبية في مسابقة الوثب الثلاثي، ورانيا الناجي بالذهبية في مسابقة إطاحة المطرقة، وريما فريد بالفضية في الوثب الطويل، وسارة المناعي بالفضية في رمي الرمح، ومريم فريد بالفضية في مسابقة 400 متر جري، وكنزى الصوصي بالفضية في مسابقة السباعي، وبفوز فريق التتابع 4 في 400 بالفضية، و الاء رياض بالبرونزية في مسابقة 100 متر جري. كما فاز منتخب الرماية بـ 3 ميداليات عن طريق نصرة محمود الفائزة بالذهبية في مسابقة 25 مترا مسدس هوائي، كما حصلت نفس اللاعبة على الميدالية البرونزية في مسابقة 10 أمتار مسدس، وبجانب البرونزية في مسابقة الاسكيت - فرق عن طريق اللاعبات عايشة الأنصاري وفاطمة المريخي وامال أحمد الرفيع . وكان منتخب المبارزة قد فاز بالميدالية الفضية في مسابقة فلوريه (فرق)، وبالميدالية الفضية في مسابقة ابيه، وبجانب تتويج اللاعبة وضحى العبدالله بالبرونزية في سلاح الابيه، وأميرة أبو جبارة بالبرونزية في مسابقة فلوريه فردي. كما توج منتخب كرة اليد للسيدات بالذهبية، ومنتخب كرة السلة أيضا بالذهبية . ومن جانبه فاز منتخب كرة الطاولة بـ 5 ميداليات متنوعة، بعد فوزه بالفضية والبرونزية في الزوجي، وبفضية الفرق، وكما فازت مها عبد الرضا بالميدالية الفضية للفردي، وفازت آية مجدي بالميدالية البرونزية للفردي. وكما حصل منتخب التايكوندو، على 4 ميداليات، بعد فوز أمينة عبد الكريم بالميدالية الذهبية تحت وزن 53 كلجم، ومريم علي بالفضية تحت وزن 73 كلجم، وكلثم المطاوعة بالميدالية الفضية تحت وزن 49 كلجم، وياسمين الشرشني بالبرونزية تحت وزن 49 كلجم. أما في ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، فقد توج المنتخب القطري بـ 7 ميداليات متنوعة، حيث فازت اللاعبة سارة حمدي بالذهبية لرمي القرص، ومنى السعدي بالذهبية لدفع الجلة، كما فازت نفس اللاعبة بالميدالية الذهبية لرمي القرص فئة 20، وسلمى ضاحي حماد بالفضية لرمي القرص فئة 20، وسارة حمدي بالفضية لدفع الجلة، ومنى السعدي بالبرونزية لسباق 100 متر جري، واللاعبة سلمى ضاحي حماد بالبرونزية لمسابقة دفع الجلة.

فاز المنتخب القطري للمبارزة بميداليتين في منافسات المبارزة ضمن الدورة السادسة لرياضة المرأة لدول مجلس التعاون الخليجي المقامة حاليا في الكويت، بعد حصوله على المركز الثاني في مسابقة ( فرق الايبيه ) ليتوج بالميدالية الفضية، والمركز الثالث في ( فرق سابر ) لينال البرونزية . وحصل المنتخب القطري على المركز الثاني في منافسات الايبيه للفرق بعد فوزه على المنتخب الإماراتي عن طريق لاعبات سلاح الايبيه ضحى العبدالله وذكريات العبدالله وهيا دياب وسارة دياب. تلتها منافسات الفرق بالسيف سابر ومثلت المنتخب القطري فيها اللاعبات لينا البوعينين وغريبة حماد وأميرة ابوجبارة أسفرت عن حصول المنتخب على المركز الثالث. وقالت السيدة مها العبدالجبار مديرة البعثة القطرية في الدورة إن الميداليات التي تقلدتها لاعبات المبارزة منذ بدء مشاركتهن ساهمت في رفع حصاد قطر من الميداليات رغم التحديات الكبيرة التي اتسمت بها منافسات المبارزة في مواجهة منتخبات قوية ومرموقة في اللعبة وتشارك بجاهزية عالية. وأضافت العبد الجبار نأمل أن نواصل مسيرة حصد الميداليات لا سيما الذهبية فيما تبقى من منافسات جماعية وفردية كالرماية والتايكوندو وألعاب القوى وكرة الطاولة. ومن جهة أخرى حقق المنتخب القطري للسلة اليوم الفوز على نظيره العماني بنتيجة 61 مقابل 23 ، بعد أن فرض سيطرته على مجريات اللعب وكان الأفضل في جميع أشواط المباراة. ويتكون المنتخب القطري من اللاعبات آمال محمد صالح، دانة عبد المنعم، رفعة مرجان، سارة السعدي، سعاد عوض، لميس جمال لطفي، منى محمد، هويدا الحبيب، وردة مرجان، ياسمين محمد، آلاء عبد المنعم، منى عبدالمنعم. ومن جانبه حقق المنتخب القطري لكرة اليد فوزه الثاني على التوالي ضمن منافسات الدورة ، وذلك بعد تغلبه على المنتخب العماني بنتيجة 31 مقابل 15 ، بعد تفوق واضح للمنتخب القطري على منافسه منذ بداية المباراة، حيث أنهى الشوط الأول متقدما بفارق 8 أهداف وبواقع 16 مقابل 8 . وسيخوض المنتخب القطري مباراته الثالثة غدا الخميس بمواجهة منتخب الإمارات .

تشارك قطر في منافسات الدورة السادسة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي والتي ستقام في الكويت يوم الأحد المقبل وتستمر إلى غاية 30 أكتوبر الجاري. وتضم منافسات الدورة 11 لعبة، وهي: كرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد وكرة قدم الصالات وكرة الطاولة وألعاب القوى - وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة ورياضة التايكوندو والرماية والبولينغ والمبارزة، وتشارك قطر بثماني لعبات من المنافسات الـ 11 التي تشهدها الدورة. وسيغادر الوفد القطري المشارك بالدورة غدا الى الكويت برئاسة لولوة حسين المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية. وكانت قطر توجت بطلة للدورة الخامسة لرياضة المرأة الخليجية التي استضافتها قطر في مارس2017 ، واحتلت المركز الأول في الترتيب العام للدورة، حيث حصدت المنتخبات الوطنية 60 ميدالية ملونة بواقع 21 ذهبية، و20 فضية، و19 برونزية. ورفعت منتخباتنا الوطنية النسائية درجة التحضيرات لمواجهة المنتخبات الخليجية المشاركة بالدورة..حيث تخضع منتخباتنا الوطنية لتدريبات جادة من خلال المعسكرات الخارجية والداخلية التي أقامتها تحت إشراف الأجهزة الفنية والمتابعة الدقيقة للأجهزة الإدارية وذلك للاطمئنان على الجوانب الفنية من لياقة بدنية والجوانب المعنوية لإخراج اللاعبات إلى درجة الحماس الذي تحمله منتخباتنا شعارا لها بهذه البطولة. وستشارك في ألعاب القوى 10 لاعبات من قطر هن : آلاء رياض، بشائر عبيد المنورية، حمدة ابراهيم، رانيا رائد الناجي، ريما فريد محمد، سارة احمد المناعي، فاطمة عثمان العيسى، كنزي العلوي الصوصي، مريم ممدوح صلاح الدين، مريم هالفوم. وستمثل قطر في رياضة كرة اليد بالبطولة 17 لاعبة وهن: أماني عبد المنعم، آية عبد المنعم، بثينة سالم، بشائر عيد، حمدة عبد الله، حنان حسن، روزه صالح، زيادين عبد الله، سارة الدوسري، سليمة سالم، شيماء السيابي، ظبية النعيمي، عالية العبد الله، فاطمة السويدي، مريم السويدي، هنا البدر، وهيا الهتمي. أما الوفد القطري لكرة الطاولة المشارك بالدورة فيضم كلا من اللاعبات آية مجدي وخلود اسماعيل وشوق سعد ومها عبد الرضا ومها عبد العزيز. وتتطلع لاعبات المنتخب القطري لكرة الطاولة لتقديم أفضل المستويات واحتلال المركز الأول.. فيما يضم وفد التايكوندو 6 لاعبات هن: ريم غلوم، سلمى ناصر، عائشة العطية، كلثم مبارك، ياسمين الشرشني، وامينة ناصر.. ويعمل منتخب التايكوندو لتحقيق نتائج مشرفة تليق باسم المنتخب القطري. ويضم وفد الاحتياجات الخاصة لألعاب القوى اللاعبات ثاجبة الكبيسي، سارة حمدي، سلمى ضاحي، منى ناصر، منيرة درمان، حيث يدخل منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة البطولة بطموحات كبيرة لتحقيق نتائج كبيرة. وتشارك البعثة القطرية في منافسات الرماية بالدورة بـ9 لاعبات وهن: آمال أحمد الرفيع، انتصار السليطي، جوهرة الكواري، عائشة الانصاري، غزلان شريدة الكعبي، فاطمة المريخي، نصرة محمد، نورة المهندي، نورة عيسى العلي. ويضم وفد كرة السلة كلا من اللاعبات : آمال محمد صالح، دانة عبد المنعم، رفعة مرجان، سارة السعدي، سعاد عوض، لميس جمال لطفي، منى محمد، هويدا الحبيب، وردة مرجان، ياسمين محمد، آلاء عبد المنعم. أما منتخب المبارزة فيتكون من 8 لاعبات: أميرة علاء الدين، ذكريات راشد، سارة فادي، غربية ضاحي وليد، فاطمة المناعي، لينا خالد، هيا فادي، ضحى العبد الله. ويسعى أدعم المبارزة لتحقيق نتائج متميزة والصعود لمنصات التتويج.

نظمت لجنة رياضة المرأة القطرية بمقرها اليوم، وبالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم ولأول مرة فعاليات مهرجان كرة القدم القاعدية ( جراس روتس) لاكتشاف الموهوبين في نسخته الرابعة بقطر، وبمشاركة ما يقارب الـ 90 طالبة من فئة الناشئات تحت 14 سنة يمثلن 6 مدارس ابتدائية وهي /الرفاع، الشفاء، الجويرية، مسيعيد، طيبة، أم صلال محمد/. وأقيم المهرجان تحت شعار /كرة القدم للبراعم من أجل الجميع وبواسطة الجميع في كل مكان/، وهو شعار الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ الذي ينظم في العديد من دول العام بمشاركة الاتحادات القارية والاتحادات الأعضاء التي أعدت فعلا برنامجا لكرة القدم للبراعم، وبجانب الحكومات والمنظمات غير الحكومية والجمعيات والمدارس لاكتشاف المواهب . وأشادت السيدة مها العبد الجبار أمين السر المساعد للجنة رياضة المرأة القطرية، في تصريح لها اليوم عقب انتهاء المهرجان، بالحضور الكبير من الطالبات للمهرجان اليوم وهذا يدل على نجاحه مما يدفعنا في اللجنة إلى تنظيم المزيد من مثل هذه الفعاليات في المستقبل، حيث نطمح لتوسيع قاعدة المشاركات، مؤكدة أن الهدف من المهرجان انتقاء المتميزات في كرة القدم من المدارس الحكومية والخاصة والرفع من مستوى اللاعبات في كرة القدم وتحفيزهن لممارسة كرة القدم، وكذلك تربية نشء مختص في كرة القدم ذي مهارات وقدرات فنية عالية، مشيرة إلى أن لجنة رياضة المرأة القطرية سباقة بالتعاون مع كل الاتحادات خاصة الاتحاد القطري لكرة القدم. وقالت إن اللجنة تعمل على تحفيز البنات للمشاركة في مثل هذه المهرجانات من أجل إرساء وإرسال رسالة ثقة للبنات وهذا يحفز أولياء الأمور أيضا ويزيدهم ثقة ، مؤكدة أن مهرجان هذا العام هو الرابع في قطر بعد الأعوام 2010 ، و2012 ، و 2014 وجميع النسخ الماضية كانت خاصة بالذكور، أما نسخة العام الحالي فهي الخاصة بالفتيات ، وتنظمه لجنة رياضة المرأة القطرية ، بمشاركة واسعة للعديد من المدارس من مواليد أعوام 2005 ، 2006 ، 2007 و2008 من أجل اختيار عناصر جديدة للمنتخبات القطرية . وأشارت إلى أن المهرجان معتمد من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي تنظمه اللجنة بهدف اكتشاف لاعبات للمنتخبات القطرية، وحظي بمشاركة كبيرة من مدربات المنتخبات القطرية لكرة القدم من أجل اختيار اللاعبات الجدد من خلال اكتشاف مواهبهن، خاصة أن المهرجان يشرف عليه الاتحاد القطر لكرة القدم ومن خلاله يتواصل التعاون الممتد لسنوات بين الاتحاد واللجنة

شاركت السيدة مها العبدالجبار أمين السر المساعد للجنة رياضة المرأة في اجتماع اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية رقم 25 والذي عقد السبت الماضي في دولة الكويت الشقيقة وترأستها رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الـشيخة نعيمة الأحمد، حيث تم خلال الاتفاق على استضافة دولة الكويت فعاليات الدورة الـسـادسـة لرياضة المرأة الخليجية خلال شهر مارس المقبل. وأثنت مها العبد الجبار على نتائج ونقاشات الاجتماع معربة عن تقديرها لحرص اللجنة على استمرارية الانشطة والملتقيات التنافسية لرياضة المرأة الخليجية ولما فيه مصلحة وتقدم رياضة المرأة في دولنا الخليجية، مؤكدة بأن قطر سوف تشارك في الدورة السادسة التي سوف تستضيفها دولة الكويت الشقيقة وفي كافة الالعاب الجماعية والفردية.

أكدت الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح رئيسة الاتحاد الكويتي للرياضة النسائية ورئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة في مجلس التعاون الخليجي، أن دولة الكويت ستستضيف البطولة الخليجية لرياضة المرأة للمرة الثانية عام 2019. وقالت الشيخة نعيمة الأحمد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية اليوم، إن اجتماعا سيعقد في شهر سبتمبر المقبل لعضوات لجنة المرأة للرياضة الخليجية للتشاور والإعداد للدورة السادسة لهذه البطولة الخليجية. يذكر أن دولة قطر استضافت منافسات الدورة الخامسة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي والتي أقيمت تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، خلال الفترة من 7 إلى 17 مارس الماضي. وحلت قطر في المركز الأول في الدورة بعد تصدرها جدول الترتيب العام للميداليات بكل جدارة متفوقة على البحرين والإمارات وسلطنة عمان بحصولها على 60 ميدالية متنوعة "21 ذهبية، و20 فضية، و19 برونزية". وجاءت البحرين في المرتبة الثانية برصيد 42 ميدالية بواقع "14 ذهبية، و18 فضية، و10 برونزيات"، وحلت الإمارات في المرتبة الثالثة برصيد 32 ميدالية ، منها "12 ذهبية، و8 فضيات، و12 برونزية"، وحلت سلطنة عمان في المرتبة الرابعة والأخيرة برصيد 36 ميدالية بواقع "10 ذهبيات، و9 فضيات، و17 برونزية".

أكدت مجموعة من الشخصيات الرياضية النسائية تطور رياضة المرأة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الأخيرة.. مشددات على أن رياضة المرأة حققت تطوراً مهماً في السنوات الأخيرة بفضل الدعم الذي تلقاه من قبل القيادات بدول مجلس التعاون.وأشرن في لقاءات مع الشرق إلى أن هذا التطور بدأ واضحاً من خلال البطولة الرياضية الخليجية، التي شهدت تحسناً كبيراً عاماً بعد عام، ولكن بالرغم من ذلك فما زال أمامنا الكثير من العمل من أجل الوصول برياضة المرأة الخليجية إلى مستويات أكبر تجعلها قادرة على المنافسة بقوة في المحافل الدولية.وأكدن أن المرأة الخليجية قادرة على المحافظة على صحتها وجمالها وفي نفس الوقت ممارسة الرياضة،.. مشيرات الى أن الرياضة تعتبر أحد العوامل التي تساعد في محافظة المرأة على صحتها وجمالها، فالرياضة لا تتناقض مع الصحة والجمال، بل هي الصديق الودود لصحة المرأة وجمالها.لولوة المري: الرياضة النسائية في قطر تقترب من مستوى طموحاتنا أشادت السيدة لولوة المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية، بالتقدم الملحوظ في رياضة المرأة القطرية، مشيرة إلى أن ما يدل على ذلك هو التطور الذي تشهده الدورات الرياضية النسائية، والنتائج التي تحققها منتخباتنا، وذلك بعدما حققت منتخباتنا المركز الأول في الدورة الرياضية الخليجية الخامسة التي أقيمت الشهر الماضي على أرض قطر.وأشارت إلى أن حصد لقب النسخة الخامسة لخليجية المرأة لم يأت من فراغ بل هو مجهود سنوات عديدة، حيث بدأت الرياضة النسائية في قطر تقترب من مستوى طموحاتنا.وأشارت إلى أن الرياضة الخليجية عموما تشهد تطورا ايجابيا من عام الى آخر، حيث تمكنت المرأة من الحصول على حقوقها في ممارسة مختلف الألعاب الرياضية.وأضافت في ردها على سؤال حول الدور المنتظر من المرأة في تنظيم قطر لمونديال 2022، قالت إن جميع اللاعبات القطريات ستكون لهن مساهمات في إنجاح مونديال 2022، وذلك من خلال التطوع في مختلف الأعمال المساندة والتي تسهم في انجاح المونديال.وفيما يتعلق بقدرة المرأة على المحافظة على صحتها وجمالها وبنفس الوقت ممارسة الرياضة، قالت إن الرياضة تعتبر أحد العوامل التي تساعد في محافظة المرأة على صحتها وجمالها، فالرياضة لا تتناقض مع الصحة والجمال بل هي الصديق الودود لصحة المرأة وجمالها. حياة آل خليفة: تنوع الميداليات في دورة قطر مؤشر طيب لتطور رياضة المرأةوقالت الشيخة حياة آل خليفة، عضو اللجنة الأولمبية البحرينية، ورئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة، وعضو اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون، إن هناك تطورا لرياضة المرأة من الناحية الفنية، لكننا نريد مزيدا من التطور.وأشارت إلى أن تنوع الميداليات في الدورة التي استضافتها قطر، يعد مؤشرا طيبا على اهتمام الدول الخليجية برياضة المرأة.. مناشدة كافة الاتحادات واللجان الأولمبية الوطنية التأكيد على أن تكون مسابقات الدوري متواصلة ومستمرة في كل دولة وكل رياضة وايضا الفئات السنية، فاذا ضمنا وجود الفئات السنية؛ فاننا نحصل على الاستمرارية.وقالت إننا بحاجة الى زيادة المعسكرات لصقل اللاعبات الموهوبات.. مشيرة في هذا الصدد الى توصيات المكتب التنفيذي للدورة الخامسة برئاسة د. ثاني الكواري مع اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة التي استضافتها قطر، حيث تمت التوصية فيها بتوحيد اللوائح للرجل والمرأة.وتمنت من المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون اعتماد هذا الموضوع، كما تمت التوصية بأن تكون الدورة الخليجية مجمعة رجالا وسيدات.نعيمة الصباح: نشعر كخليجيين بفخر كبير للمساهمة في مونديال 2022قالت الشيخة نعيمة الأحمد الصباح، رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية، إن مستوى الرياضات النسائية الخليجية ما زال دون الطموح، بالرغم من التطور النوعي الذي تشهده الرياضة في دولنا الخليجية.وأشارت إلى أن الرياضة النسائية في دول الخليج ما تزال حديثة العهد، وبالتالي فانها تحتاج الى مزيد من الوقت؛ لكي تصبح منافسة على المستويين العربي والدولي، حيث ما تزال هنالك العديد من الدول التي سبقتنا في هذا المجال.وأضافت أن المرأة الخليجية تمكنت من نيل حقوقها في ممارسة واحتراف الرياضة بمختلف أنواعها، وهذا أمر ايجابي يجب ان نبني عليه، وذلك من خلال تشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة، واكتشاف المواهب الرياضية في سن مبكرة، بدءا من المدارس الابتداية، وذلك لتكوين نواة لمنتخباتنا الخليجية التي يمكن أن تصبح منافسة على المستويين الإقليمي والدولي في المستقبل.وفيما يتعلق بمونديال قطر 2022 قالت الشيخة نعيمة الصباح، إن هذا المونديال لنا جميعا كدول خليجية وعربية، فهذه أول مرة في التاريخ يتم تنظيم مونديال كأس العالم في بلد عربي وشرق أوسطي، لذلك فاننا كخليجيين نشعر جميعا بالفخر لهذا الحدث العالمي الكبير، وجميعنا نرغب في المساهمة في إنجاح هذا الحدث، الذي ستكون فوائده لجميع دول المنطقة.وفيما يتعلق بالمحافظة على الصحة والجمال والرياضة، قالت إن الرياضة والجمال،وجهان لعملة واحدة، فالرياضة تمنح الجسم الصحة والسعادة أيضا، وهذا ينعكس أيضا على الجمال.شمسة آل مكتوم: ممارسة الرياضة تحقق معادلة الصحة والجمالقالت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم ؛ عضو الاتحاد الاماراتي لكرة الطائرة ورئيسة اللجنة النسائية في الامارات، إن الرياضية النسائية الخليجية حققت تطورا مهما خلال السنوات الاخيرة، مشيرة الى ان اقامة البطولات الخليجية بشكل متواصل ساهم في تشكيل الفرق النسائية وتطويرها وإتاحة الفرص للمنتخبات الخليجية النسائية للمشاركة في دورات آسيوية ودولية وهذه الدورات تساهم في تطوير رياضة المرأة، منوهة بان الدورة الرياضية الخليجية التي تقام كل سنتين لها فوائد كبيرة للمنتخبات الخليجية.واشارت الى انها تعتقد بان الرياضة النسائية الخليجية حققت الكثير من الطموحات والدليل وجود المرأة الخليجية في اللجان الاولمبية المحلية وحصولها ايضا على مناصب في اللجان الاولمبية الدولية.وفيما يتعلق بمونديال 2022 وما يمكن ان تساهم به المرأة الخليجية لانجاح هذا المونديال، قالت الشيخة شمسة بنت حشر، إن المرأة تستطيع المساهمة بشكل فعال في دعم مونديال 2022 وذلك من خلال المشاركة في عضوية اللجان المساعدة لتنظيم هذا الحدث، حيث يمكن للمرأة ان تقدم الكثير للمونديال.وحول التوفيق بين المحافظة على الصحة والجمال والرياضة، قالت إن ممارسة الرياضة تقود الى تحقيق معادلة الصحة والجمال، فالرياضة تمنحك جسما معافى وهذا ينعكس ايجابا على النواحي الجمالية.مونديال قطروردا على سؤال في ظل تطور الدول الخليجية واهتمام قادتها بالمرأة، هل استطاعت المرأة أن تحصل على كافة حقوقها بما فيها الرياضية، قالت الشيخة حياة: "الفرص موجودة والتشجيع موجود دائما نتمنى المزيد لرياضة المرأة من خلال الاتحادات الرياضة التي هي الأساس في تشكيل المنتخبات الوطنية، ولكن أناشد الفتاة بعزيمتها وإصرارها على أن تضع اسمها دوما في المحافل الاقليمية والدولية في ظل ما يوفر لها من إمكانات.وردا على سؤال كيف ترين إسهام المرأة في دعم مونديال تنظيم قطر لمونديال 2022، قالت: "طبعا نحن داعمون لمونديال 2022 قلبا وقالبا، ونعتز بهذا الحدث التاريخي من واقع إحساسنا بأننا بدول الخليج كتلة واحدة، وهذا مصدر فخر واعتزاز بالنسبة للفتاة وما يوكل اليها لدعم هذه الفعالية الكبيرة، فاننا جميعا مستعدون لخدمة هذا الحدث كرياضيات في كل موقع؛ لان نجاحها في قطر نجاح لنا جميعا، وقطر نجحت وحققت نجاحات متميزة في تنظيم بطولات ثبتتها وسجلتها في التاريخ من خلال البطولات الآسيوية والعالمية والدولية.وردا على سؤال كيف يتم التوفيق بين المحافظة على الصحة والجمال والرياضة، وهل هناك رابط بينها، قالت: "نعم هناك رابط أساسي، فالرياضة هي صحة جسدية ونفسية واجتماعية".سعادة بنت سالم: تزايد أعداد اللاعبات يدل على انتشار ثقافة الرياضةقالت السيدة سعادة بنت سالم الاسماعيلية مديرة دائرة الرياضة النسائية عضو اللجنة الأولمبية العمانية اذا تحدثنا على مستوى الخليج خلال 10 سنوات من 2008 الى 2017 فان العدد الكبير من البطولات والمستوى الفني لها يجعلنا نرى أن هنالك تطويرا لرياضة المرأة وزيادة في عدد ممارسات الرياضة النسائية، وهذا يدل على انتشار ثقافة الرياضة لدى المجتمع الذي تغير إلى الأفضل ومن السهل ان ترى أنثى على المستوى العربي والخليجي وهي ترفع من مستوى الميداليات في المشاركات الأولمبية.وقالت: استطاعت المرأة أن تحقق بعضا من أهدافها ولكن نطمح للاكثر، ونتمنى ان نرى المرأة الرياضية في تزايد في البطولات وان تكون في أماكن صنع القرار، وقالت إن المراة لم تأخذ كل حقوقها لكننا نطمح لأن يكون لها نصيب وافر في تأهيل الكوادر البشرية في الرياضة سواء تدريبية أو تحكيمية أو إدارية، وان تكون لديها أماكن خاصة للممارسة الرياضة.وفيما يتعلق بمونديال 2022 قالت إن جميع الدول الخليجية معنية بهذا الموضوع وعليها ان تدعم وتساهم في انجاح المونديال، والمرأة الخليجية لديها الرغبة في المساهمة في المونديال. وعن الصحة والرياضة قالت انه يوجد رابط مهم بينهما فاذا كانت لديك صحة جيدة تستطيع ممارسة الرياضة بشكل جيد، ومع الصحة والرياضة يأتي الجمال.سحر العوبد: رياضة المرأة بدول الخليج شهدت تطوراً كبيراً لكننا نطمح للمزيدقالت سحرالعوبد؛ عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى رئيسة اللجنة النسائية باتحاد ألعاب القوى، إن رياضة المرأة في دول مجلس التعاون الخليجي شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة ولكنها ما زالت بحاجة الى المزيد من أجل المنافسة على المستويين الاقليمي والدولي، مشيرة الى انتشار العديد من الألعاب الرياضية على المستوى النسائي في دول الخليج، كما اصبحنا نرى لاعبات خليجيات لديهن مهارات مميزة تجعلهن قادرات على المنافسة الدولية.وأشارت في ردها على سؤال حول هل حصلت المرأة الخليجية على حقوقها في ممارسة الرياضة، الى أن المرأة الخليجية باتت محظوظة بوجود الدعم والرعاية الكاملة لها من قبل القيادات الخليجية، منوهة في ذات الوقت الى ان الاتحادات الرياضية في دول الخليج تدعم رياضة المرأة، وهنالك تشجيع كبير للمرأة والفتاة الخليجية لكي تمارس مختلف أنواع الرياضة ، لذلك يمكن القول إن المرأة حصلت فعليا على حقوقها في ممارسة الرياضة، وان الدور الان عليها في ان تستغل ذلك في تطوير مهاراتها واحتراف الرياضة.وفيما يتعلق بدور المرأة في تنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، قالت إن كل الفعاليات الرياضية في قطر بما فيها السيدات، لهم أدوار في انجاح مونديال 2022، والكل يعمل بجد واجتهاد من أجل انجاح هذه البطولة العالمية الكبرى والتي تقام لاول مرة في منطقة الشرق الأوسط.وردا على سؤال الشرق حول كيفية التوفيق بين المحافظة على الصحة والجمال والرياضة وهل هناك رابط بينهما، قالت ان ممارسة الرياضة هي الطريقة الافضل للمحافظة على الصحة والجمال، فالرياضة تعطي الجسم كامل اللياقة البدنية والصحة وتساعد في محافظة المرأة على جمالها.منى الشامسي: ندعم مونديال 2022 وجاهزات للتطوع من الآنقالت منى خليفة الشامسي؛ رئيس لجنة المرأة للفروسية بدول مجلس التعاون ومدير الشؤون القانونية بالاتحاد الإماراتي للفروسية، إن رياضة المرأة تطورت كثيرا، فاذا عدنا بضع سنوات للوراء وقارنا بين البطولة الرياضية الخليجية الاولى والبطولة الخامسة التي اختتمت مؤخرا في الدوحة، نجد أن هناك فرقا كبيرا في مستوى اللاعبات والذي تحسن إلى الافضل.وأشارت كذلك الى تطور رياضة المرأة في الامارات حيث حصدت مجموعة من اللاعبات ميداليات عديدة حيث حصلت وافية المعمري على ذهبية الشطرنج وخلود الزرعوني البرونزية وحصولنا على عدة ميداليات يعتبر تطورا كبيرا للاعبات الخليجيات في الرياضة. كما ان اللاعبات الخليجيات ينظرن الى الرياضة بأنها الجسر الذي يساعدهن للوصول الى تحقيق طموحاتهن، ويحفزهن الى الفوز وتحقيق الإنجازات، واليوم اللاعبات لديهن وعي كاف عن اللعبات الرياضية.وأشادت بدعم صاحبة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومتابعتها وحرصها على تطوير المراة في كافة النواحي وعلى تواجد المرأة في جميع المجالات والمحافل الرياضية والاجتماعية والسياسية.وحول مونديال 2022 قالت: "طبعا ندعم 2022 بكل قوة، ونحن متطوعات من الآن". وأشارت إلى أن الصحة تزداد في ممارسة الرياضة والجمال يكون بعد ممارسة الرياضة ولا ننسى بان العقل السليم في الجسم السليم.فاطمة الحارثية: تطور كبير للرياضة النسائية بدول الخليجقالت فاطمة الحارثية رئيس قسم التنسيق والمتابعة باللجنة الأولمبية العمانية، إنه منذ الدورة الخليجية الأولى لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون التي أقيمت بالكويت، وحتى الان يوجد تطور كبير للرياضة النسائية الخليجية، وذلك بسبب اقامة بطولات وتشكيل فرق نسائية وإتاحة الفرص للمنتخبات الخليجية النسائية للمشاركة في دورات آسيوية ودولية وهذه الدورات تساهم في تطوير رياضة المرأة، وتعتبر الدورة الخليجية التي تقام كل سنتين ذات فوائد كبيرة للمنتخبات الخليجية، مضيفة: "نعم حققت المرأة الخليجية طموحها والدليل حصول المرأة الخليجية على مناصب مهمة في اللجان الاولمبية الدولية.وقالت إن المرأة الخليجية حصلت على حقوقها في ممارسة الرياضة، وتستطيع المرأة المساهمة بشكل فعال في دعم مونديال 2022 من خلال المشاركة في عضوية اللجان المساعدة لتنظيم هذا الحدث.وحول كيفية التوفيق بين المحافظة على الصحة والجمال والرياضة وهل هناك رابط بينها، قالت: "هناك رابط بينها حيث إن المرأة من خلال المحافظة على الرياضة والأكل الصحي يكون هناك رابط وطيد بينها وبين الجمال والصحة والرياضة.

تواصلت اليوم الثلاثاء، منافسات البولينج ضمن الدورة الخامسة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها الدوحة حاليا وتختتم الجمعة المقبل. وأسفرت منافسات الفرق التي أقيمت على صالة مركز قطر الدولي عن فوز المنتخب العماني بالميدالية الذهبية، بعد أن حل في المركز الأول برصيد 4236 نقطة.. وحقق المنتخب الإماراتي الفضية برصيد 3810 نقطة، ونال المنتخب البحريني الميدالية البرونزية برصيد 3664 نقطة. كما توجت العمانية عائشة السيباني بذهبية الترتيب العام للبولينج وذهبت الفضية إلى البحرينية نورا سلطان والبرونزية إلى العمانية شاكيلا العيسري. وأكدت سعادة الشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي ، التي شاركت في تتويج الفائزات في منافسات اليوم للبولينج، أن استمرار إقامة وتنظيم دورة رياضة المرأة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووصولها للنسخة الخامسة هو نجاح جيد تسجله الرياضة على مستوى المرأة الخليجية. وأشارت سعادتها إلى أن هناك اجتماعا للجنة التنظيمية للجنة رياضة المرأة الخليجية سيتم فيه مناقشة إيجابيات وسلبيات الدورة الحالية، إلى جانب مناقشة زيادة عدد اللاعبات في السنوات المقبلة.. مضيفة أن الدورة الحالية تشهد نجاحا كبيرا مثل الدورات السابقة التي أقيمت في الدول الأخرى، ونجاح الدورة ظهر جليا في ارتفاع عدد الألعاب التي تتضمنها فمن 5 ألعاب في الدورة الأولى وصلت الآن عدد الألعاب إلى 10 في مختلف الألعاب، وهذا يؤكد على اهتمام الخليج برياضة المرأة. وقالت رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية "أنا سعيدة بهذا العرس الرياضي الخليجي الذي نشاهده هذه الأيام وسعيدة أكبر بحجم المنافسة القوية التي تشهدها مباريات البطولة حيث أثبتت المنتخبات الخليجية قدرتها على التطور الفني السريع وعلى الندية في مختلف المباريات التي نشاهدها، وهذا أيضا مؤشر واضح على الاستعدادات الجيدة التي قامت بها المنتخبات الخليجية استعدادا لهذه النسخة من الدورة الخليجية وهي دليل أيضا على استعدادات منتخبات الدول الخليجية في هذه النسخة عما كانت عليه في النسخ الماضية". وأضافت سعادتها أن رياضة المرأة الخليجية بدأت تأخذ موقعا جيدا في الرياضة العربية والإقليمية نتيجة الجهد الكبير الذي تبذله الدول والاهتمام المتزايد لقطاع رياضة المرأة الخليجية، الذي يمشي بخطوات ثابتة وراسخة للاهتمام برياضة المرأة بما يتوافق مع عادات وقيم دولنا في الخليج العربي.

توج الزوجي القطري المكون من آية مجدي ومها فرامزري بالميدالية الذهبية لمنافسات الزوجي لكرة الطاولة التي اختتمت مساء اليوم الثلاثاء، على صالة قبة اسباير ضمن الدورة الخامسة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها الدوحة حاليا وتختتم الجمعة المقبل. وجاء فوز الزوجي القطري بالذهبية بعد تغلبه في المباراة النهائية على الزوجي البحريني المتوج بالفضية المكون من كلثم أحمد ومريم عبدالله بنتيجة 3 – صفر، كما نال الزوجي القطري المكون من نورة العبري وخلود عبد الرضا الميدالية البرونزية بالمناصفة مع الزوجي البحريني المكون من مريم خميس وأمل وليد. وأبدت آية مجدي لاعبة المنتخب القطري سعادتها الكبيرة بفوزها بالميدالية الذهبية وقالت "إن الفوز بالذهبية جاء نتيجة التحضير الجيد الذي قام به المنتخب القطري قبل المشاركة في منافسات هذه البطولة". ومن جانبها قدمت نوال الدوسري مديرة المنتخب القطري للسيدات، في تصريح لها اليوم، الشكر إلى لاعبات العنابي على الجهد الكبير الذي قمن به وقدمن مستويات طيبة كفلت لهن الفوز بالذهب. وأضافت الدوسري أن كرة الطاولة الخليجية مستواها يتطور من مرحلة لأخرى، وقد شاهدنا لاعبات يقدمن مستويات عالية.. وشكرت لجنة رياضة المرأة القطرية على إعدادها الجيد لهذا المنتخب من أجل تحقيق الميدالية الذهبية في هذه المنافسات، ولقد تحقق ما خططت له اللجنة.

انطلقت اليوم الأحد، منافسات البولينج ضمن الدورة الخامسة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها الدوحة بمشاركة 4 دول هي: دولة قطر البلد المستضيف، ومملكة البحرين، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، والتي تختتم منافساتها يوم الجمعة القادم. وأسفرت منافسات الفردي التي أقيمت على صالة مركز قطر الدولي للبولينج عن فوز البحرينية نورا سلطان والعمانية شاكيلا العيسري بالميدالية الذهبية حيث حصلت كل لاعبة على 1115 نقطة، بينما ذهبت الميدالية البرونزية إلى العمانية عائشة السيباني التي جاءت في المركز الثالث برصيد 1032 نقطة. وكان المنتخب القطري المكون من الثلاثي لولوة عبدالله، الدانة سلطان، وهيا عبدالله، قد شارك في منافسات اليوم. وقام كل من عبدالمجيد القاسم أمين اللجنة التنظيمية للعبة البولينج بمجلس التعاون، والشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيسة لجنة رياضة المرأة البحرينية، والعنود المسند مدير الرياضة بالدورة عضو مجلس إدارة لجنة رياضة المرأة القطرية بتتويج الفائزات بالمراكز الأولى في المنافسات. وتتواصل غدا الإثنين، منافسات البولينج بإقامة منافسات الزوجي. وتقدم عبدالمجيد القاسم، أمين عام اللجنة التنظيمية للبولينج بمجلس التعاون، بالشكر إلى دولة قطر على حسن تنظيمها للدورة التي تعد ناجحة بكل المقاييس من حيث المستوى الفني والتنظيمي, مشيرا إلى أن لعبة البولينج في تطور مستمر في دول مجلس التعاون، وأن ما شهده اليوم من منافسات يؤكد أن رياضة المرأة في الخليج في تطور وتحتاج لمزيد من الثقة من قبل المجتمع الخليجي حتى تصل الرياضة النسائية إلى المستوى المطلوب في المستقبل. ومن جانبها أكدت العنود المسند مدير الرياضة بالدورة عضو مجلس إدارة لجنة رياضة المرأة القطرية، أن المنافسات تسير بشكل جيد وحسب ما خطط له من قبل اللجنة المنظمة للدورة وأن المنتخبات القطرية قدمت مستويات جيدة وحققت العديد من الميداليات مما أسعد مسؤولي لجنة رياضة المرأة، وأن النتائج التي تحققت حتى الآن وضعت دولة قطر في المركز الأول، حيث نالت حتى الآن 51 ميدالية منها 15 ذهبية و19 فضية و17 برونزية.. وهذه النتائج تعد بمثابة الإنجاز لرياضة المرأة القطرية وستكون دافعا قويا لتحقيق المزيد من الانتصارات في بقية منافسات البطولة التي تحقق النجاح في كل جوانبها وذلك بشهادة المشاركين فيها من الدولة الخليجية. ومن جانبها أبدت البحرينية نورا سلطان سعدتها بحصولها على الميدالية الذهبية بعد أن تساوت في عدد النقاط مع العمانية شاكيلا بعد منافسات قوية.. وقالت إن النتائج التي حققتها في منافسات الفردي اليوم تدل على قوة المنافسة وعلى ارتفاع مستوى اللعبة في الخليج. من جهتها، أبدت العمانية شاكيلا العيسري سعادتها بحصولها على الميدالية الذهبية، ووصفت المنافسات بأنها كانت قوية ومثيرة وتمنت أن يحالفها الحظ في بقية منافسات الزوجي والفرق.

تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، افتتحت مساء اليوم، بمجمع خليفة للتنس والاسكواش الدورة الخامسة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي بالدوحة وتستمر حتى 17 من شهر مارس الجاري، بمشاركة 891 من اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية يمثلون أربع دول خليجية هي: البحرين وسلطنة عمان والإمارات وقطر البلد المضيف. وتقام الدورة لأول مرة بـ10 ألعاب وهي: ألعاب القوى، والتايكوندو، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة اليد، والمبارزة، والرماية، وكرة الطاولة، والبولينج، والشطرنج، بعدما تم إلغاء 3 ألعاب وهي: الفروسية، والتنس الأرضي، وألعاب القوى لذوي الإعاقة. وتقام منافسات الكرة الطائرة، وكرة السلة، والتايكوندو، وكرة الطاولة، والمبارزة في قبة أسباير، أما ألعاب القوى فستقام على مضمار ستاد نادي قطر، والرماية في ميدان لوسيل، أما البولينج فتقام في مركز قطر للبولينج، وكرة اليد على الصالة الرياضية بنادي سيدات قطر بأكاديمية أسباير. وجاء حفل الافتتاح الذي نظمته اللجنة العليا المنظمة للبطولة مبسطا وراقيا يليق بالحدث الخليجي الكبير لرياضة المرأة، وبحضور مميز من أصحاب السعادة وكبار الشخصيات وفي مقدمتهم سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وسعادة الدكتور ثاني الكواري أمين عام اللجنة الاولمبية، بجانب رؤساء المنتخبات المشاركة في البطولة وأعضاء مجلس إدارة لجنة رياضة المرأة القطرية. وبدأت مراسم الحفل بعزف النشيد الوطني لدولة قطر وترحيب بضيوف الدورة، أعقبها كلمة لولوه حسين المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية المديرة التنفيذية للدورة الخامسة لرياضة المرأة، ومن ثم عرض فيلم عن الرياضة النسائية، ثم كلمة سعادة الشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية .. ودخول الفرق المشاركة، ثم رفع العلم ، وبعدها تم الإعلان رسميا عن انطلاق المنافسات. وفي معرض تعليقها على انطلاق البطولة قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر:" أنا في غاية السعادة لحضور افتتاح هذا الحدث الرياضي المهم، ومشاهدة هذا العدد من السيدات الرياضيات الموهوبات والملهمات أثناء مشاركتهن في المنافسات الرياضية. وأعتقد أن هذه الفعالية من شأنها تشجيع كافة أفراد المجتمع على تبني نمط حياة أكثر صحة ونشاطاً".

الرميحي : خطة إعلامية لنشر ثقافة ممارسة الرياضة بين النساء تجري وزارة الثقافة والرياضة حاليا بالتعاون مع وزارة التخطيط والإحصاء مسحًا ميدانيًا لدراسة التوجهات العامة لرياضة المرأة القطرية، وسط تجاوب لافت من قبل النساء القطريات، بغية الوصول إلى نشر ثقافة الرياضة بين النساء، علاوة على النتائج التي سيصل إليها الاستبيان. وفي حديثها لـ"الشرق"، تتناول الأستاذة مها الرميحي، مدير إدارة التخطيط والجودة بوزارة الثقافة والرياضة، طبيعة هذا المسح، وأهميته، والفئات المستهدفة منه، علاوة على ما سيترتب عليه من نتائج. وتعتزم الوزارة إعلانها، فور الانتهاء من هذا المسح، والذي سيترتب عليه العديد من النتائج، التي سيتم الإعلان عنها في حينه، إلى غيرها من تفاصيل، جاءت على النحو التالي: ما مدى التجاوب مع هذا المسح؟ وهل هناك ثمة صعوبات في هذا السياق؟ المسح الميداني بدأ بتاريخ 13 مارس الجاري، ويعد التجاوب بشكل عام حتى الآن جيدا حيث تم تغطية حوالي 31% من حجم العينة المستهدفة خلال الأسبوع الأول، وذلك رغم وجود بعض الصعوبات التي واجهت الباحثات كان أبرزها عدم تفهم البعض من أولياء الأمور لأهمية المسح. أهداف المسح وما الهدف من هذا المسح؟ ومتى سيتم إعلان نتائجه؟ المسح الميداني هو الأداة المستخدمة لتجميع البيانات الخاصة بدراسة شاملة، الهدف منها هو التعرف على أنماط ممارسة المرأة للرياضة بدولة قطر ومدى إقبالها على المؤسسات الرياضية الحكومية والخاصة لممارسة الأنشطة الرياضية، والأماكن التي تمارس فيها الفتيات والنساء الأنشطة الرياضية المنظمة، والتعرف على الأماكن التي تمارس فيها المرأة الأنشطة الرياضية والبرامج غير المنظمة، ومدى قدرة المؤسسات والرياضية على تلبية رغبات المرأة وتشجيعها على ممارسة الرياضة. وأسباب عدم ممارسة المرأة للرياضة أو ضعف إقبالها عليها بدولة قطر (إن وجدت) ، وإمداد الباحثين والمخططين وقادة العمل الشبابي والرياضي بالدولة بأهم المعلومات والمؤشرات الإحصائية اللازمة للخطط والبرامج وبناء إستراتيجية شاملة خاصة برياضة المرأة. وسيتم إعلان نتائج الدراسة بعد الانتهاء من المسح وتحليل البيانات لاستخلاص النتائج ونتوقع أن تستغرق تلك الإجراءات ما يقرب من ثلاثة أشهر. ما الفئة المستهدفة؟ يستهدف المسح المرأة القطرية من سن 15 عاما فما فوق، والعينة المستهدفة تبلغ 3 آلاف فتاة وسيدة قطرية يمثلن كل شرائح المجتمع، حيث سيراعي التمثيل النسبي لكل المناطق وكل المستويات الاجتماعية والتعليمية. ما هي المدة التي سوف يستغرقها المسح؟ المسح الميداني سيستغرق شهرًا تقريبًا من تاريخ البدء فيه. إلى أي حد يمكن أن يسهم هذا المسح في زيادة نسبة ممارسة المرأة القطرية للرياضة؟ كما أوضحنا فإن زيادة نسبة ممارسة المرأة القطرية من الأهداف الرئيسية التي دفعت الوزارة لتنفيذ تلك الدراسة، ومن خلال تحليل بيانات المسح نتوقع الخروج بالعديد من النتائج والتوصيات التي من شأنها المساعدة في وضع الخطط الهادفة لرفع نسبة ممارسة المرأة القطرية للرياضة. ثقافة الرياضة كيف يمكن لنتائج هذا المسح إشاعة ثقافة الرياضة لدى المرأة؟ عند الانتهاء من المسح والخروج بالنتائج سيتم نشرها على نطاق واسع بالوسائل الإعلامية المختلفة كما سيتم طباعتها في كتيب يوزع على الجميع، بالإضافة للخطط التي ستبنى عليها بهدف زيادة نسب مشاركة المرأة في ممارسة الرياضة. وبالتأكيد سيكون أحد أدواتها خطة إعلامية متكاملة تهدف نشر ثقافة ممارسة الرياضة بين النساء بالإضافة للتواصل المباشر معهن من خلال اللقاءات والمحاضرات والندوات. كيف يمكن لهذا المسح أيضًا أن يلعب دورًا في وضع الخطط اللازمة للجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الثقافة والرياضة؟ من أهداف الدراسة الأساسية أن يتم الاعتماد على نتائجها في إعداد إسترتيجية رياضة المرأة بدولة قطر، وبالتالي إعداد الخطط والبرامج التي من شأنها دعم الإيجابيات وتلافي السلبيات ومواجهة الصعوبات، بما يدفع برياضة المرأة قدمًا للأمام. ما تقييمك لمدى تجاوب الجهات المعنية معكم لإنجاز هذا المسح؟ نغتنم تلك الفرصة لتوجيه التحية والتقدير لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء على تعاونها الكبير معنا في إنجاز هذا المسح، بالإضافة إلى وسائل الإعلام التي حرصت على تغطية الحدث بشكل جيد. بتقديرك، ما هي أسباب عزوف المرأة القطرية عن ممارسة الرياضة؟ نترك الإجابة عن هذا السؤال لنتائج الدراسة والتي ستوضح لنا، في حال أثبتت وجود عزوف، أسباب هذا العزوف. وبالتالي وضح الخطط الكفيلة بنقض تلك الأسباب. ورغم أن دراسات سابقة كان آخرها في العام 2005 قد أشارت إلى ضعف إقبال الفتيات والمرأة عمومًا على ممارسة الرياضة، فإن هناك مستجدات حدثت في الآونة الأخيرة تتمثل في اهتمام غير مسبوق من قبل مؤسسات الدولة المعنية بالرياضة بتطوير رياضة المرأة ورفع نسبة مشاركتها فيها. فهل يا ترى تغيرت تلك الصورة النمطية لنظرة المرأة والمجتمع عمومًا تجاه ممارسة الفتيات والنساء للرياضة؟ وهل ارتفعت نسبة مشاركتهن؟ هذا ما ستجيبنا عليه الدراسة.