رحب طارق زينل، أمين السر العام للاتحاد القطري للتنس والإسكواش والبادل والريشة الطائرة ورئيس الاتحاد الآسيوي للبادل، بقرار المجلس الأولمبي الآسيوي الاعتراف الرسمي بالاتحاد الآسيوي للبادل وإدراج اللعبة ضمن الألعاب الآسيوية المقبلة في عام 2026 في إطار المسيرة المتواصلة نحو الاعتراف الأولمبي الكامل، معتبرا هذه الخطوة فصلا جديدا في مسيرة تطور اللعبة في القارة الآسيوية، وقال إن اعتراف المجلس الأولمبي الآسيوي يمثل محطة فارقة في رياضة البادل في آسيا، مؤكدا أن إدراج هذه الرياضة ضمن الألعاب الآسيوية 2026 سيمنح اللاعبين منصة استثنائية لعرض مواهبهم والتنافس على أعلى المستويات بما يواكب التطور والانتشار الذي بلغته اللعبة.. وشدد زينل على التزام الاتحاد الآسيوي للبادل، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة، على مواصلة هذا الزخم وتطوير مسارات المشاركة لكل من الرجال والسيدات والناشئين، وجعل رياضة البادل واحدة من الرياضات المتطورة والرائدة في القارة.

تصدرت رياضة البادل المشهد مرة أخرى في أحد أكثر المعالم العالمية عراقةً بانطلاق فعاليات بريميير بادل بقيادة سعادة السيد ناصر غانم الخليفي، رئيس مجلس الإدارة، والتي تسهم في الارتقاء بهذه الرياضة إلى آفاق عالمية مميزة. وحققت عروض الفعالية الاستثنائية على حاملة الطائرات جاريبالدي في إيطاليا وبجانب أهرامات الجيزة في مصر نجاحاً منقطع النظير. وتستضيف ساحة فاندوم، وهي واحدة من الساحات الأكثر شهرةً ورقياً في باريس، العرض الجديد هذا الأسبوع بفضل المنصة التي أطلقتها بطولة ألباين باريس بريميير بادل الكبرى. وتابع آلاف الباريسيين والزوار طوال الأسبوع هذه الفعالية الفريدة التي تُوجت بمباراة استعراضية خاصة قبيل النهائيات. وشارك سائق الفورمولا 1 بيير جاسلي والشخصية الفرنسية الشهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي هوجو فيليب، في المباراة إلى جوار المحترفات كلاوديا فيرنانديز (المصنفة الخامسة عالمياً) وأليخاندرا سالازار (المصنفة العاشرة عالمياً)، وقدموا أداءً مميزاً في ختام هذه الفعالية التي جذبت أنظار المدينة. وبرز بين الحضور أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، مما أضفى زخماً أكبر على مجريات يوم لا ينسى في ساحة فاندوم. ورسخت بطولة ألباين باريس بريميير بادل الكبرى المقامة في استاد رولان جاروس، مكانتها بين أبرز فعاليات جولة الخطوط الجوية القطرية لبطولة بريميير بادل. واستقبلت البطولة نحو 27 ألف متفرج خلال يومي السبت والأحد، مما يعكس شغف الجمهور الفرنسي بهذه الرياضة وتنامي شعبيتها على المستوى العالمي. واستقطبت البطولة أيضاً كوكبة من ألمع الشخصيات الرياضية والترفيهية، بمن فيهم فابيان رويز وسمير نصري وريموند دومينيك وكونستانس جابلونسكي وماثياس داندويس وجوان إيمهوف وغيرهم الكثير، مما يعزز مكانة الفعالية على الساحة الدولية.

أعلنت كل من بريميير بادل، الجولة الرسمية الرائدة لمحترفي رياضة البادل والمملوكة بالأغلبية لشركة قطر للاستثمارات الرياضية؛ وكأس هيكساجون، بطولة البادل والفعالية الترفيهية الرائدة التي أطلقها مجموعة من مؤسسي بطولة فورمولا إي ويشرف على إدارتها نخبة من المتخصصين في رياضة البادل والقطاع الرياضي؛ والاتحاد الدولي للبادل، الجهة الناظمة لرياضة البادل في العالم والتي تشرف على نحو 100 اتحاد وطني، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لتعزيز نمو رياضة البادل على مستوى العالم. وتشمل هذه الشراكة مجموعة من فرص التعاون والمبادرات والمشاريع، التي تستند إلى خبرات وشبكات عمل وعلاقات الأطراف الثلاثة لتطوير رياضة البادل عالمياً. وبموجب الاتفاقية، تقوم بريميير بادل وكأس هيكساجون بالترويج للفعاليات الحالية لكل منهما في المرحلة الراهنة، تزامناً مع بدء كأس هيكساجون إجراءات الحصول على اعتراف الاتحاد الدولي للبادل. كما يعتزم أطراف الاتفاقية العمل على توسيع نطاق كأس هيكساجون إلى المناطق الجديدة وحديثة العهد في رياضة البادل على مستوى العالم، علماً أنها تشمل حالياً بطولة واحدة في مدريد. ويتمثل ثاني المشاريع الفورية في إطلاق النسخة الأولى لكأس القارات من الاتحاد الدولي للبادل، والتي ستقام في أوروبا الصيف المقبل، علما أن الاتحاد الدولي للبادل اختار فريق كأس هيكساجون شريكاً للفعالية. ومن المقرر الإعلان في الأشهر القليلة المقبلة عن مزيد من التفاصيل حول البطولة، والتي تحظى بدعم جولة بريميير بادل أيضاً، بما في ذلك الموعد والمكان واسم البطولة. كما تتضمن الاتفاقية توحيد الإمكانات الكبيرة لكل من جولة بريميير بادل وكأس هيكساجون في مجال الرياضة والترفيه، لتطوير مجموعة من المبادرات الرامية إلى إطلاق مفاهيم وعلامات تجارية وأفكار جديدة للبطولات، بما في ذلك فعاليات محتملة لرياضتي السيارات وكرة القدم. وتهدف هذه الخطوة إلى زيادة الوعي برياضة البادل واستقطاب جماهير وأسواق جديدة، ودعم المسار الأولمبي لرياضة البادل.

■ ناصر الخليفي: التزامنا راسخ بتوسيع حضور اللعبة على مستوى العالم كشفت بريميير بادل، الجولة الرسمية الرائدة لمحترفي رياضة البادل، أمس عن برنامج فعالياتها المرتقبة لعام 2025، والتي تتضمن 24 بطولة تقام في 16 دولة. ويأتي هذا الإعلان عقب النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول من الجولة العالمية. ويشتمل موسم عام 2025 على إقامة بطولات في سبع وجهات جديدة على الأقل، بما في ذلك ميامي وبوينس آيرس وكانكون وألمانيا؛ كما تقام فعاليات جديدة وبارزة في منطقتي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وقارة أوروبا. ويستهلّ موسم البادل فعالياته بجولة الخطوط الجوية القطرية للبريميير بادل في 10 فبراير 2025، وذلك من خلال بريميير بادل P1 موسم الرياض. وتتضمن أجندة الجولة لموسم 2025 فعاليتين جديدتين بارزتين في شهر مارس، حيث تنتقل الجولة إلى ميامي وكانكون لإقامة أولى بطولاتها في أكاديمية رافا نادال في كانكون، قبل أن تعود إلى تشيلي للمرة الثانية. وتنتقل الجولة إلى أوروبا لفترة قصيرة لتستضيف بطولات في بلجيكا وإسبانيا، ثم تواصل طريقها إلى باراجواي في شهر مايو قبل أن تحط رحالها للمرة الأولى في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وتستضيف أوروبا العديد من البطولات بين شهري يونيو وأكتوبر، تتخللها استراحة منتصف الموسم المقررة في أغسطس؛ لتعود بعد ذلك إلى العديد من الدول والمواقع الشهيرة مثل روما وميلانو في إيطاليا، وبلد الوليد وملقا ومدريد في إسبانيا، إلى جانب بوردو وباريس في فرنسا وروتردام في هولندا. كما تشمل الجولة الأوروبية إقامة أول بطولة في ألمانيا. وتعود الجولة بعد ذلك إلى الشرق الأوسط لتتضمن إقامة بطولات في نيو جيزة في مصر، ودبي في دولة الإمارات؛ على أن يختتم الموسم السنوي ببطولة المكسيك الكبرى في نهاية شهر نوفمبر. كما ينظم الاتحاد الدولي للبادل النسخة الأولى من بطولة كأس القارات للبادل في أغسطس من العام القادم، وهي بطولة تكافئ كأس ليفر في التنس وكأس رايدر في الجولف، وذلك قبل حلول استراحة منتصف الموسم المقررة. وينظم الاتحاد بعد ذلك بطولة كأس العالم لفئة الزوجي في شهر نوفمبر. وتقام أول بطولتين من البطولات الأربع الكبرى في النصف الأول من عام 2025، حيث يعود أبرز لاعبي البادل على مستوى العالم للمشاركة في بطولة قطر التي تقام بين 14 و19 أبريل القادم؛ وفي بطولة إيطاليا بين 9 و15 يونيو. وتقام البطولة الكبرى الثالثة في فرنسا بين 8 و14 سبتمبر؛ في حين تستضيف المكسيك البطولة الرابعة بين 24 و30 نوفمبر. كما تقام النسخة الثانية من نهائيات جولة الخطوط الجوية القطرية للبريميير بادل لعام 2025 في برشلونة بين 8 و14 ديسمبر القادم؛ ويتأهل أفضل 16 لاعباً مصنفاً ضمن مسابقتي الرجال والسيدات إلى نهائيات موسم بريميير بادل. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعادة السيد ناصر غانم الخليفي، رئيس بطولة بريميير بادل: يسرنا الإعلان عن أجندة جولة بريميير بادل لعام 2025، في إطار مساعينا الرامية إلى دعم هذه الرياضة والارتقاء بمختلف جوانب الجولة. وتعكس أجندة الجولة لعام 2025، التي تم تطويرها بالتعاون مع اللاعبين والشركاء، التزامنا الراسخ بتوسيع حضور البادل على مستوى العالم، وتزويد المشجعين الحاليين والجدد واللاعبين بتجربة استثنائية خلال الجولة ولسنوات عديدة.

أعلنت مؤسسة قطر عن افتتاح مرافق جديدة في المدينة التعليمية لمحبي رياضة البادل، حيث يوفر ذا دوم، نادي رياضة البادل ونادي المدينة التعليمية للجولف مرافق خاصة باللعبة أمام أفراد المجتمع، ومن بينها، ملاعب خارجية وداخلية، بالإضافة إلى تخصيص أوقاتٍ محددة للسيدات فقط. يهدف ذا دوم، نادي رياضة البادل في المدينة التعليمية، إلى تعزيز الصحة البدنية والنفسية للأفراد من خلال لعبة البادل. وسواء كان الزوار من المبتدئين في اللعبة أو من المحترفين، فإن النادي يعمل على تنمية جميع المواهب ويوفر بيئة فريدة تجمع أفراد المجتمع معًا.

نظمت أكاديمية أسباير أول معسكر تدريبي في الخارج لطلابنا الرياضيين في لعبة البادل منذ إضافة هذه الرياضة إلى برنامج الأكاديمية مع بداية الموسم الجاري. وأمضى ستة لاعبين مدة أسبوعين من الـ 5 إلى 18 من شهر نوفمبر في أكاديمية للتنس والبادل للمحترفين بالقرب من مدينة أليكانتي في إسبانيا، برفقة مدربين ومدرس لضمان مواكبتهم لتقدمهم الأكاديمي. وأضيفت رياضة البادل سريعة الانتشار إلى قائمة الرياضات في أكاديمية أسباير في بداية العام الدراسي 2023-2024، ويدار البرنامج بالتعاون مع بادل إن، التي تملك أندية في جميع أنحاء قطر والشرق الأوسط. وقام الطلاب الرياضيون بتقسيم وقتهم بين تدريب اللياقة البدنية وتدريب البادل وواجباتهم المدرسية، حيث كانوا يتدربون مع فتيان وفتيات آخرين، يحتل بعضهم مراكز عليا في التصنيف، على اعتبار أن المركز يستقطب لاعبين مصنفين ضمن أفضل عشرة لإقامة معسكراتهم التدريبية. وأوضح باري شيلابير، قائد الأداء لبرنامج البادل في أكاديمية أسباير، أن الطلاب الرياضيين تعلموا الكثير أثناء وجودهم في إسبانيا.

نظمت مدرسة الظعاين الابتدائية الإعدادية للبنات، دورة تدريبية وتحكيمية في لعبة البادل لمجموعة من المعلمات القطريات.. اشتملت هذه الدورة على الجزء النظري وتطبيقات عملية في قانون لعبة البادل، وذلك في اطار سعي قسم التربية البدنية في ادارة التوجية التربوي لتأهيل معلمات التربية الرياضية في مهارات الألعاب الرياضية الجماعية والفردية وبالتعاون مع الاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة. قدم الدورة التدريبية الحكم الدولي وخبير التحكيم في الاتحاد واللجنة الاولمبية محمد عبدالله الملا.

تستضيف الخور، ثلاث بطولات للبادل، ينظمها ويرعاها مركز شباب الذخيره بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة، على ملاعب (بادل إن) الخور، اعتبارا من مساء غد الخميس ولمدة ثلاثة أيام، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بجوائز مالية إجمالية تبلغ ثلاثة وثلاثين ألفا وخمسمائة ريال. وتقام المنافسات من خلال ثلاث بطولات متنوعة، للفئات العمرية من سن 15 سنة، إلى 39 سنة، حيث تقام البطولة الأولى للفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة، بينما الثانية مفتوحة للفئة العمرية من سن18 إلى 39 سنة، وستكون الثالثة مخصصة للمراكز الشبابية، والأندية الرياضية، لنفس الفئة العمرية. وأكد السيد عبدالله الدوسري، مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن تنظيم هذه النسخة المميزة، يأتي ليؤكد النجاح الذي شهدته النسخ السابقة، والتي حظيت بمشاركة واسعة، من الشباب، واللاعبين الهواة الذين يشاركون للمرة الأولى، وقد سجلوا حضورا مميزا وبأرقام كبيرة، وذلك مصداقا للشعبية الكبيرة التي تتمتع بها لعبة البادل في قطر، ويبدو ذلك واضحا من خلال النمو المستمر للعبة على مختلف المستويات. من جانبه أعرب السيد حمد حسن المهندي، رئيس مركز شباب الذخيرة، عن ثقته بأن هذه النسخة من البطولة ستأتي مميزة، وذلك نظراً للإقبال الكبير من جانب الشباب، ومن كافة الفئات العمرية على التسجيل والمشاركة في المنافسات، مشيراً إلى تخصيص جوائز مالية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، من كل فئة بقيمة إجمالية تبلغ ثلاثة وثلاثين ألفا وخمسمائة ريال موزعة على البطولات الثلاث. وأكد رئيس مركز شباب الذخيرة أن لعبة البادل آخذة في التطور والانتشار في قطر والعالم، لذلك يزداد الاهتمام بها وإقامة البطولات الخاصة بها، تلبية لرغبات العديد من أفراد المجتمع، وبخاصة الشباب، الذين أصبحوا يعتبرون البادل هي اللعبة الأولى والمفضلة بالنسبة لهم.

اختتمت أمس السبت منافسات النسخة الأولى لبطولة الجامعات للبادل 2023 على ملاعب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التي شهدت مشاركة واسعة من الطلاب والطالبات الذين يمثلون سبعا من الكليات والجامعات. شهدت منافسات اليوم الختامي أداءً مميزاً ومهارة عالية في اللعبة من الطلاب والطالبات، حيث في فئة الطلاب، حصد فريق كلية أيه أف جي بالتعاون مع جامعة أبردين المركز الأول وحصل فريق جامعة قطر على مركز الوصافة بينما كان المركز الثالث من نصيب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وفي مراسم التتويج، قام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي - رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية بتتويج فريق كلية أيه أف جي بالتعاون مع جامعة أبردين بكأس البطولة والميدالية الذهبية وحصل الوصيف فريق جامعة قطر على الميدالية الفضية بينما نال فريق جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المركز الثالث والميدالية البرونزية في أجواء رياضية احتفالية. وجاءت منافسات الطالبات قوية حافلة بالندية والروح الرياضية، حيث قام الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتتويج فريق كلية المجتمع بكأس البطولة والميدالية الذهبية وحصد فريق جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الميدالية الفضية وكانت الميدالية البرونزية من نصيب جامعة لوسيل. أُقيمت بطولة الجامعات الأولى للبادل 2023 تحت مظلة الاتحاد القطري للرياضة الجامعية بالتعاون مع الاتحاد القطري للتنس والإسكواش والريشة الطائرة في الفترة ما بين 18 إلى 20 مايو وسط مشاركة واسعة من الطلاب والطالبات الذين يمثلون سبع من الكليات والجامعات هي: جامعة قطر، جامعة لوسيل، المعهد العالمي وجامعة حمد بن خليفة، جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وكلية المجتمع وجامعة أبردين. وعقب المشهد الختامي للبطولة، قال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي - رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية أن الاتحاد يشعر بالفخر والاعتزاز أن يختتم أنشطة هذا الموسم الرياضي بهذه البطولة المتميزة التي ستساهم في تطوير مهارة وموهبة الطلاب والطالبات في رياضة البادل. وأضاف سعادته: أثمرت جهودنا المستمرة هذا العام عن تنفيذ خطتنا للنشاط الرياضي للموسم 2022-2023 بنجاح وذلك وفق استراتيجيتنا الطموحة وأهدافنا ورؤيتنا ورسالتنا.

نظم الاتحاد القطري للتنس أول ورشة تدريبية عن لعبة البادل بمدرسة عمر بن الخطاب النموذجية بمشاركة 30 مدرسة وعدد من الطلاب وذلك تماشيا مع إدراج اللعبة في البرنامج الأولمبي المدرسي. وتهدف الورشة إلى تأهيل مدرسات التربية البدنية في المدارس لتعليم رياضة البادل للطلاب بشكل يتوافق مع أحدث التطورات التي تشهدها أركان اللعبة. وشمل برنامج الورشة محاضرات نظرية وحصص تطبيقية قدمها مجموعة من فنيي ومدربي الاتحاد الذين حرصوا على مشاركة تجاربهم مع المدرسات والطلاب. وسلطت الورشة الضوء على قوانين لعبة البادل وأساسياتها وكيفية ملاءمتها للبيئة المدرسية فيما شمل الجانب العملي تنظيم أنشطة وألعاب تهدف إلى تعليم الطلاب رياضة البادل بطريقة بسيطة ومتاحة للجميع. وقال السيد خالد الخليفي عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للتنس ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية في تصريح له: يولي الاتحاد أهمية كبيرة لزيادة شعبية لعبة البادل في دولة قطر لذلك نحن حريصون على تعليمها للطلاب في المدارس في مرحلة عمرية مبكرة وبشكل علمي يواكب آخر المستجدات في هذه اللعبة. وأضاف الخليفي: لقد أصبحت رياضة البادل جزءا من البرنامج الأولمبي المدرسي وهذه الورش تساهم بلاشك في تأهيل المدرسين والمدرسات بشكل احترافي لتعليم اللعبة فضلا عن أنها تتيح اكتشاف المواهب في هذه الرياضة والعمل على صقلها من خلال ضمها إلى مركز التدريب بالاتحاد القطري للتنس.

تحت إشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اقيمت أمس منافسات في رياضة البادل والتي تهدف الى اعداد جيل من الطلبة الاصحاء بدنيا ونفسيا واجتماعيا وإكسابهم أنماط حياة آمنة ونشطة وصحية من خلال ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية المتنوعة، بالإضافة لتعزيز الهوية الوطنية والثقافية بإشراكهم في فعاليات اليوم الرياضي للدولة. هذا وقد تم اختيار مدرسة الأندلس الخاصة للبنات للمشاركة في فعاليات منافسات البادل والتي أقيمت في مجمع الأندلس التعليمي مدرسة الأندلس الخاصة للبنات في الصالات المغلقة يوم الثلاثاء الماضي. المدارس الثانوية المشاركة في منافسات البادل هي أم حكيم الثانوية وزبيدة الثانوية والشيماء الثانوية والايمان الثانوية والبيان الثانوية وآمنة بنت وهب الثانوية والعب الثانوية والوكير الثانوية والشحانية الثانوية وأم أيمن الثانوية وهند بنت أبي سفيان الثانوية والأندلس الخاصة للبنات وقطر للعلوم المصرفية وقطر الثانوية ورابعة العدوية الثانوية.

تحت إشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أقيمت أمس منافسات في رياضة البادل والتي تهدف إلى إعداد جيل من الطلبة الأصحاء بدنيا ونفسيا واجتماعيا وإكسابهم أنماط حياة آمنة ونشطة وصحية من خلال ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية المتنوعة، بالإضافة لتعزيز الهوية الوطنية والثقافية بإشراكهم في فعاليات اليوم الرياضي للدولة. هذا وقد تم اختيار مدرسة الأندلس الخاصة للبنات للمشاركة في فعاليات منافسات البادل والتي أقيمت في مجمع الأندلس التعليمي، مدرسة الأندلس الخاصة للبنات في الصالات المغلقة يوم الثلاثاء الموافق31 يناير. المدارس الثانوية المشاركة في منافسات البادل: أم حكيم الثانوية - زبيدة الثانوية - الشيماء الثانوية - الايمان الثانوية - البيان الثانوية -آمنة بنت وهب الثانوية - العب الثانوية - الوكير الثانوية - الشحانية الثانوية - أم أيمن الثانوية - هند بنت أبي سفيان الثانوية - الأندلس الخاصة للبنات - قطر للعلوم المصرفية - قطر الثانوية - رابعة العدوية الثانوية.

حظيت رياضة البادل باعتراف المجلس الأولمبي الآسيوي– ما يعد خطوة استثنائية في تاريخ هذه الرياضة لتكون جزءاً من الدورات المستقبلية للألعاب الآسيوية، وقد بدأ التعاون المشترك بين الاتحاد الدولي للبادل والمجلس الأولمبي الآسيوي لتقييم مدى جاهزية البادل لتصبح جزءاً من الألعاب الآسيوية في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك الدورة المقبلة، حيث تم تكريس فريق عمل تابع للمجلس الأولمبي الآسيوي لتسريع خطوات إدراج ودمج رياضة البادل في الدورات القادمة. وسيشمل التعاون بين الطرفين دراسة وتحديد فرص نمو وتطوير رياضة البادل– على مستوى المحترفين والهواة– في جميع أنحاء آسيا. وقد اعتبر المجلس الأولمبي الآسيوي أن الألعاب الآسيوية تقوم على القيم الأولمبية المتمثلة في التميّز والصداقة والاحترام. ومن المشجع والواعد أن نرى رياضة البادل يتم تطويرها من قبل الاتحاد الدولي للبادل وفق القيم عينها. وستساهم خطوة تكريس فريق عمل خاص لرياضة البادل، في دعم الجهود الحثيثة للاتحاد الدولي للبادل لمواصلة عمله لنيل الاعتراف من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، حيث إن طموح الاتحاد كما اللاعبين المحترفين الممثلين من قبل رابطة لاعبي البادل المحترفين، هو التمكن من التنافس والمشاركة في الألعاب الأولمبية بحلول عام 2023. كما يمثل اعلان المجلس الأولمبي الآسيوي، اعترافا من قبل الهيئة الدولية المستقلة للرياضة في آسيا بالآفاق والإمكانات الهائلة التي تتمتع بها رياضة البادل، ليكون بذلك أوّل اعتراف من قبل المجلس بالنمو السريع لرياضة البادل على مستوى العالم، وذلك تحت إدارة واشراف الاتحاد الدولي للبادل، الهيئة التنظيمية الرسمية الوحيدة الملتزمة بتنمية هذه الرياضة عالمياً. كما أثنى المجلس على المشاركة شبه المتساوية بين الجنسين مع 25 مليون لاعب نشط يمارسون الرياضة في 110 دول حول العالم. ولا يمكن لهذا الرقم أن يستمر في النمو إلا إذا استمرت هذه الرياضة في مشاركاتها بأهم الأحداث العالمية كالألعاب الآسيوية. وكان الاتحاد الدولي للبادل قد رحب بانضمام 14 اتحاداً وطنياً جديداً، وذلك خلال الجمعية العمومية السنوية للاتحاد في روما، أبريل الماضي، حيث شمل هذا التوسّع اللافت للرياضة انضمام خمس دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (البحرين، والكويت، ولبنان، وعمان، والمملكة العربية السعودية)، مما يرفع عدد الاتحادات الوطنية المنتسبة الى 65 اتحاداً ممثلاً لدى الاتحاد الدولي للبادل من مختلف انحاء العالم، ويعكس النمو المستمر، والانتشار الواسع والتأثير الكبير لرياضة البادل على الصعيد العالمي. وبهذه المناسبة، قال لوجي كارارو، رئيس الاتحاد الدولي للبادل: ليس من المبالغة اعتبار هذا الإعلان لحظة مفصلية واستثنائية في مسيرة تطوّر رياضتنا، في آسيا كما العالم. نحن نتطلّع قدماً الى شراكتنا الواعدة مع المجلس الأولمبي الآسيوي بغية الارتقاء برياضة البادل الى آفاق جديدة على مستوى المحترفين والهواة، بينما نستمر في سعينا الى تنمية رياضتنا، والتسويق لأهمية الحياة النشطة والحفاظ على الصحة، ضمن نطاق آسيا.