تجري التحضيرات لأضخم جائزة لريادة الاعمال في دولة قطر، حيث سيتم إعلان الفائزين بالمركز الأول والثاني غداً، بحضور عدد من كبار الشخصيات . والجدير بالذكر أنه تم إطلاق جائزة ريادة من قبل مركز الانماء الاجتماعي - نماء في العام 2011 وهي أول مسابقة وطنية تهدف الى تشجيع المبادرة والابتكار وتعزيز روح المنافسة بين رواد الاعمال القطريين، وذلك في إطار تحقيق أهداف نماء الاستراتيجية المتصلة بتنمية المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر. فئات الجائزة : - فئة أفضل خطة مشروع ريادي : عبارة عن خطة مشروع واعدة قابلة للتنفيذ بنجاح. - فئة أفضل مشروع ريادي قائم : عبارة عن مشروع منفذ، ناجح ويحقق معدلات نمو ثابتة ومقبولة. الجوائز المقدمة : تسعى الجائزة في نسختها الرابعة إلى تكريم أربع رواد أعمال ومنحهم مكافأت وجوائز مالية وتقديرية بواقع شخصين عن كل فئة. - جائزة أفضل خطة مشروع ريادي : سيحصل الفائز بالمركز الأول على الجائزة الذهبية ومكافأة مالية قدرها 100 ألف ريال قطري.في حين سيحصل الفائز بالمركز الثاني على الجائزة الفضية ومكافأة مالية قدرها 50 ألف ريال قطري. - جائزة أفضل مشروع ريادي قائم : سيحصل الفائز بالمركز الأول على الجائزة الذهبية ومكافأة مالية قدرها 100 ألف ريال قطري. في حين سيحصل الفائز بالمركز الثاني على الجائزة الفضية ومكافأة مالية قدرها 50 ألف ريال قطري. الفئة المستهدفة : رواد الأعمال القطريين الفعليين والمحتملين من اصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر ضمن الفئة العمرية 18 - 45. طريقة التسجيل على مستوى تقديم الطلب لا توجد شروط معقدة فيكفي في المتقدم إرسال طلبه عبر البريد الإلكتروني أو تسليمه باليد في المركز ليتم التواصل معه مباشرة بعد التأكد من مطابقة الشروط الأساسية وذلك حتى يتم تزويدنا بالوثائق الداعمةلطلبه. معايير التأهيل الأولية : - لفئة أفضل خطة مشروع ريادي : 1. يجب تقديم خطة مشروع مجدية اقتصادياً وقابلة للتنفيذ. 2. صاحب الفكرة لديه فهم عميق لمتطلبات المشروع والتحديات الخاصة به. - لفئة أفضل مشروع ريادي قائم : 1. مشروع منفذ لمدة لا تقل عن سنة. 2. المشروع يحقق معدلات نمو ثابتة. 3. تقرير مالي وفني مناسب. 4. صاحب المشروع لديه دور أساسي وبارز بإدارة المشروع ونجاحه. معايير التقييم معايير التقييم النهائية : - لفئة أفضل خطة مشروع ريادي : 1. تميز فكرة المشروع 2. مبررات وفرضيات خطة المشروع 3. دراسة السوق 4. استراتيجية التسويق 5. النتائج الفنية ونموذج الانتاج 6. الخطة المالية 7. التخطيط والتطوير - لفئة أفضل مشروع ريادي قائم : 1. الابتكار 2. القدرة التنافسية 3. استراتيجية التسويق 4. النتائج الفنية ونموذج الانتاج 5. النتائج المالية وآداء المشروع 6. التخطيط والتطوير

أعلنت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر تنظم المؤتمر السنوي الرابع حول ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، خلال الفترة من 24 إلى 25 أبريل المقبل، وذلك في إطار دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال. ويتمحور موضوع المؤتمر هذا العام حول "تعليم ريادة الأعمال" حيث يهدف إلى مناقشة أهمية تعليم ريادة الأعمال للأجيال الصاعدة، ودوره في بناء القدرات والمهارات اللازمة لريادة الأعمال، وكذلك يهدف المؤتمر إلى التعرف على خبرات الدول المتقدمة في مجال تعليم ريادة الأعمال، بالإضافة إلى فرصة تقييم الجهود المبذولة في دولة قطر والمنطقة لتعليم ريادة الأعمال سواء في المدارس والجامعات، أو للأفراد المهتمين بريادة الأعمال. وقال الدكتور خالد شمس العبدالقادر عميد كلية الادارة والاقتصاد: إن المؤتمر ركز في السنوات السابقة على عدد من الجوانب المتعلقة بتنمية ريادة الأعمال والتي من بينها التمويل والقوانين والتشريعات المنظمة لريادة الأعمال، مضيفا أن من مخرجات المؤتمرات السابقة، قدمت توصيات بناءة في مجال ريادة الأعمال للجهات المختصة بهدف تنمية وتطوير وسائل تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، والتي يتبناها بنك قطر للتنمية، كما تم تقديم توصيات بهدف تطوير التشريعات وتبسيط الإجراءات وتتولاها وزارة الاقتصاد والتجارة. عرض التجارب وأوضح عميد كلية الادارة والاقتصاد أن المؤتمر يمثل فرصة لعرض تجارب الكلية في مجال ريادة الأعمال وكذلك الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في طرح برامج جديدة ومبتكرة لتعليم ريادة الأعمال، مما يساهم في تطوير البرامج الأكاديمية والمهنية التي نقدمها. كذلك يتيح المؤتمر فرصة لأعضاء هيئة التدريس بالكلية للتواصل مع الخبراء والباحثين المشاركين من داخل وخارج دولة قطر، بما يساهم في زيادة التواصل مع المجتمع، والجهات الأخرى المعنية بريادة الأعمال. وبين د. العبدالقادر أن تعليم ريادة الأعمال عامل أساسي لتغيير سلوك الأفراد وتشجيعهم على الابتكار والإبداع، وكذلك يساهم تعليم ريادة الاعمال في بناء قدرات ومهارات رواد الأعمال، مما يمكنهم من فهم الجوانب المختلفة لريادة الأعمال والتعامل مع البيئة المحيطة بها والتي تؤثر على المشروعات الجديدة. أهمية متزايدة وقال: إن تعليم ريادة الاعمال حقق أهمية متزايدة في السنوات الأخيرة في الدول النامية وتحديدا في دول الخليج، حيث هناك عدد من المبادرات التي يتم تنفيذها في دول الخليج بصفة عامة ودولة قطر بصفة خاصة، وذلك بهدف تنمية ثقافة ومهارات رواد الأعمال. وأضاف: نعمل في كلية الإدارة والاقتصاد في مسارين لدعم تعليم ريادة الأعمال، المسار الأول أكاديمي وهو خاص بطلبة البكالوريوس والماجستير، حيث يوجد تخصص فرعي في مجال ريادة الأعمال في مرحلة البكالوريوس، وكذلك يمكن لطلاب ماجستير إدارة الأعمال التخصص في مجال ريادة الأعمال. أما المحور الثاني فهو المحور التطبيقي لريادة الأعمال، وذلك من خلال البرامج التطبيقية التي ينظمها مركز ريادة الأعمال لدعم قدرات وتنمية مهارات طلاب جامعة قطر من مختلف الكليات والتخصصات في مجال ريادة الأعمال. توفير الفرص للشركات القطرية الصغيرة قال السيد حمد خميس الكبيسي المدير التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال في بنك قطر للتنمية: إن مشاركة البنك في فعاليات مؤتمر "دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية" للسنة الرابعة على التوالي، تأتي تأكيداً على التزامه في دعم وتعزيز ريادة الأعمال في قطر وذلك انسجاماً مع رؤيته لتطوير رواد أعمال قطريين مساهمين في تنويع الاقتصاد الوطني من خلال مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة. وأضاف: نحن فخورون بالمشاركة في ملتقى ريادة الأعمال لهذا العام وذلك انطلاقاً من أهميته في توفير الفرص للشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة في التعرف على الأعمال المتوافرة وتبادل الخبرات، والنهوض بقطاع ريادة الأعمال لتطوير القطاع الخاص، هذا بالإضافة إلى تأهيل الشباب القطري وتشجيعهم على إطلاق مشاريعهم الخاصة بما يتماشى مع ركائز التنمية الاقتصادية التي حددتها رؤية قطر الوطنية 2030. وإدراج ريادة الأعمال ضمن المقررات الدراسية قال الدكتور محمود عبداللطيف مدير مركز ريادة الأعمال في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر: إن اختيار موضوع هذا العام يأتي نظرا لأهمية التعليم في بناء قدرات ومهارات رواد الأعمال، حيث يعتبر الركيزة الأساسية لإحداث التغيير المطلوب في المجتمع، ومن أجل تحقيق أهداف هذا المؤتمر فقد تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور خالد العبدالقادر عميد كلية الإدارة والاقتصاد، وبالتعاون مع بنك قطر للتنمية، لاختيار الموضوعات الفرعية المرتبطة بتعليم ريادة الأعمال واختيار أفضل الأساتذة والخبراء على المستوى الدولي، حيث سيتحدث في هذا المؤتمر خبراء من أمريكا وكندا وأستراليا. وأضاف: تناقش جلسات المؤتمر عددا من الموضوعات من بينها أهمية تعليم ريادة الإعمال في ظل التغيرات الاقتصادية، وإدراج ريادة الأعمال ضمن المقررات الدراسية، وتعليم الابتكار والإبداع لتنشئة جيل جديد من رواد الأعمال، وتجارب ناجحة في تعليم ريادة الاعمال في دولة قطر والمنطقة.

أكدت ريم السويدي ، المدير العام لمركز بداية، أنها تشارك في الاسبوع العالمي لريادة الاعمال في قطر، تحت مظلة بنك قطر للتنمية، وهناك نحو 100 رائد اعمال من بداية يشاركون في الاسبوع العالمي لريادة الاعمال في قطر. محمد المهندي واضافت السويدي:" لدينا 3 فاعليات هامة للغاية وندعو كافة ريادي الأعمال الى حضورها وهي بازار ريادة الاعمال المقام في جامعة قطر ، وهناك رحلات مدرسية للتعريف عن اهمية حاضنات الاعمال ودورها الايجابي، لغرس ثقافة ريادة الاعمال لدى النشء ، وايضا هناك ملتقى لريادي الاعمال بحضور 20 شركة، مشيرة الى ان هذه هي المرة الرابعة التي يقام فيها الاسبوع العالمي والاولى التي يقوم بها بنك قطر للتنمية." من جهته قال محمد عبدالله المهندي، رائد اعمال، والرئيس التنفيذي لشركة سوشيال ميديا social media :" تختص شركتنا بالمشاريع في الاعلام الاجتماعي والتسويق الرقمي، ومشاركتنا تأتي في الاسبوع العالمي لريادة الاعمال قطر 2015، من شعورنا بأهمية قطاع ريادة الاعمال في قطر، ودورنا في لقاء العديد من ريادي الاعمال القطريين والتعرف على المشاركات المختلفة وتبادل الافكار التي لدينا سويا، مؤكدا على اهمية مشاركة كافة ريادي الاعمال في قطر ليثروا فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال.واضاف: "لقد تلقينا دعم من حاضنات الاعمال مثل الورش والدورات التدريبية ، وكانت ذات فائدة ايجابية لنا، لافتا الى ان شركتهم الخاصة، قامت بجهود ذاتية من افراد الفريق، والبالغ عددهم 18 موظف في الشركة". شدد رائد الاعمال وليد اليافعي، على أهمية " الاسبوع العالمي لريادة الاعمال في قطر 2015" مؤكدا على اهميته البالغة في دعم والارتقاء بريادة الاعمال في قطر، وقال:"نشارك في الاسبوع العالمي لريادة الاعمال من منطلق ادراكنا العميق لأهمية مجال ريادة الاعمال في العالم أجمع، وليد اليافعي وكونها اصبحت تعضد الاقتصاد للعديد من الدول، ولهذا يجب ان ندعو كافة الراغبين في الانضمام الى قطاع ريادة الاعمال والعمل على تعزيز هذه الثقافة في قطر".واضاف :" نشارك ايضا في هذا الاسبوع عبر تطبيقنا الخاص maktapp والذي يختص بنظام لادارة الشركات بكافة تفاصيلها، مثل الفواتير والرواتب والمستندات وغيرها ، وحفظها على الحوسبة السحابية التي تمكن المدراء والعمال من ان يقوموا بالعمل على هذا النظام من اي مكان في العالم.واشار الى تلقيهم الدعم من حاضنة الاعمال وبنك قطر للتنمية ، ونصح المقبلين على ريادة الاعمال ان يركزوا اولا على عنصر الفريق وروح المبادرة.

نجح 14 فريقاً من طلاب المدارس الثانوية من مختلف أنحاء قطر في اجتياز منافسات الدور قبل النهائي ليصلوا إلى المرحلة النهائية لمسابقة "تحدي الأعمال – قطر 2014" التي ستقام 15 ديسمبر الجاري في مركز برزان للشباب. وتعد مسابقة ’تحدي الأعمال – قطر 2014‘ مسابقة سنوية تشجع الشباب على اكتساب مهارات التجارة وغرس روح ريادة الأعمال، وقد بدأت المسابقة في أكتوبر الماضي بمشاركة أكثر من 700 طالباً من مختلف المدارس والجامعات في أنحاء قطر. الفرق التي اجتازت الدور نصف النهائي وصعدت إلى الدور النهائي وأحدها سيفوز بكأس البطولة هي المدارس التالية: مدرسة الريان للبنات، ومدرسة الخور للبنات، ومدرسة الشمال للبنات، ومدرسة الغويرية للبنات، ومدرسة الشحانية للبنات، ومدرسة مجمع قطر للبنات، ومدرسة أم حكيم للبنات، ومدرسة الشمال للبنين، ومدرسة قطر التقنية للبنين، ومدرسة أحمد بن حنبل للبنين، ومدرسة عبد الله بن علي آل مسند للبنين، ومدرسة الزبارة للبنين، ومدرسة عمر بن عبد العزيز للبنين، ومدرسة الدوحة للبنين. ومنذ إطلاق المسابقة هذا العام، قدم أكثر من 100 مشرف، أغلبهم من القطريين العديد من الجلسات التدريبية والتوجيهية حول الموضوعات والمفاهيم الأساسية في مجال التجارة وريادة الأعمال، مع التركيز على استخدام برنامج محاكاة الأعمال الافتراضية باستخدام الحاسب والذي يقيم أداء الفرق الجامعية كشركة قائمة في سوق تنافسية افتراضية تعمل على مدار ثلاث سنوات. كما تعرّف الطلاب من خلال هذه الجلسات على أخلاقيات التجارة والأعمال التي تنمي قدرة المشاركين على الموازنة بين البيئة الاقتصادية والأداء الاجتماعي لشركاتهم. جدير بالذكر أن مسابقة ’تحدي الأعمال – قطر‘ – التي ينظمها شل قطر ومركز بداية – هي ثمرة مؤسسة موزاييك البريطانية غير الربحية، التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز في عام 2007. وتعد شركة شل أكبر مستثمر أجنبي في دولة قطر، حيث أنها قامت بالشراكة مع قطر للبترول، ببناء اثنين من أضخم مشاريع الطاقة على مستوى العالم في مدينة راس لفان الصناعية بقيمة ٢١ مليار دولار. ويعتبر مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل أضخم مشروع للطاقة في قطر، والأكبر في مجال تحويل الغاز إلى سوائل في العالم، مما يعزز مركز قطر كعاصمة تحويل الغاز إلى سوائل في العالم. تبلغ تكلفة التأسيس 18-19 مليار دولار أمريكي، ليكون بذلك أكبر استثمار تقوم به شركة شل. الجدير بالذكر أن خط إنتاج قطر غاز 4 للغاز المسال (بنسبة 70% لقطر للبترول و30% لشركة شل) يجمع القيادة العالمية لشركة شل مع مركز قطر كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال. أقامت شركة شل مركزاً للأبحاث والتطوير ومركزاً للتعليم على مستوى عالمي في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، تحت اسم منشأة قطر شل للأبحاث والتكنولوجيا(QSRTC)، ونحن ملتزمون باستثمار مبلغ 100 مليون دولار في البرامج هناك على مدار 10 أعوام. في عام 2010 وقعت قطر للبترول وشركة شل وشركة بترول الصين اتفاقية مشتركة للاستكشاف والإنتاج للمنطقة "د". وفي ديسمبر 2011 وقعت شركة شل وقطر للبترول اتفاقية لإنشاء مشروع بتروكيماويات ضخم في مدينة راس لفان الصناعية. أما مركز بداية فهو شراكة بين مؤسسة "صلتك" و بنك قطر للتنمية ، حيث يوفر مدخلاً لشباب قطر للوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك التوجيه المهني والتقييم الذاتي وتنمية المهارات في مجال التشغيل وريادة المشاريع، وفرص التوجيه والتطوع والتدريب العملي وفعاليات التواصل وبرنامج المحاضرين. إن برنامجي "صلتك" الخاصين بالتشغيل وتنمية المشاريع المتوسطة والصغيرة يتعاونان في تقديم خدماتهما للشباب القطري بشكل وثيق مع مركز بداية. كما يهدف إلى تقديم العديد من الخدمات للشباب في مجالي التطوير المهني وريادة الأعمال، وذلك عن طريق عدد من الورش التدريبية على المهارات الاساسية والتي ستساعدك للانطلاق في سوق العمل القطري ، وأيضاً لمساعدتك لبدء مشروعك الخاص، وأيضاً يقيم المركز العديد من الفعاليات بصورة شهرية وعدد من المؤتمرات السنوية والتي تهدف جميعاً لمساعدة الشباب للوصول إلى طموحاتهم المهنية والريادية من خلال تنمية المهارات والقدرات ووضع الأهداف وخطط العمل.

أعلنت حاضنة قطر للأعمال اليوم عن احتضانها لخمسة عشر من المشاريع التي قدمها رواد الأعمال ممن التحقوا بالنسخة الأولى من برنامج "ريادة الأعمال الإنسيابية" أمام لجنة تحكيم الحاضنة. وستقدم الحاضنة للمشاريع الفائزة العديد من خدمات الدعم تشمل توفير وسائل البنية التحتية، من مساحات مكتبية وورش صناعية ودعم إرشادي ومادي، فضلاً عن توفير موقع متكامل لخدمة رواد الأعمال من مرحلة الفكرة حتى مرحلة التخرج من الحاضنة بشركة أو مشروع قادر على الإنجاز والنجاح. وقال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة رئيس مجلس إدارة الحاضنة والرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية:" إن الحاضنة ستقدم لأحد عشر مشروعا رياديا مقبولا خدماتها ومساحة مكتبية لمدة سنتين وتمويلا أوليا مشروطا بقيمة مائة ألف ريال، فيما ستقدم لمشاريع الشركات الصغيرة والمتوسطة وعددها أربعة خدماتها ومساحة مكتبية لمدة سنتين ، وفرصة أخرى للحصول على تمويل". وأضاف "إن مستوى المشاريع الريادية التي قدمتها مجموعة من الشباب، تعكس بشكل كبير طموحهم وسعيهم لأخذ دور في عملية التنمية الوطنية".. مشيرا إلى إدراك الحاضنة للدور الكبير الذي تلعبه ريادة الأعمال وأهميتها المتزايدة في عملية التنمية الاقتصادية. وقد تمثلت الفرق الفائزة في مشروع Barkom وهو تطبيق للهواتف الذكية يساعد المستهلك في اتخاذ قرارات الشراء والتعرف على معلومات عن المنتج، MoneyBuzz لحلول الدفع عبر الهاتف، AR Next تطبيق لعبة الطرنيب بشكل تفاعلي،Embrace Qatar مركز لتقديم خدمات استشارية حول الثقافة القطرية للقادمين الجدد، LEBES للملابس الرسمية وشبه الرسمية التي تتناسب مع المرأة المسلمة. ومن بين تلك المشاريع مشروع Shaikha ويقدم فكرة انتاج عطور طبيعية فخمة، ومشروع Qatar Golf Ladies ويقدم فكرة ملاعب جولف صغيرة في الأماكن العامة مثل: مراكز التسوق كنوع من أساليب الترفيه للزوار، Khaliji Startups موقع الكتروني يشجع التواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين المحتملين، ومشروع Mada innovation لتمكين بيئة العمل من تبادل الوثائق الكترونياً بشكل فعال. كما تتضمن مشروع E Grab وهو موقع إلكتروني للتسوق بشكل فعال يقوم من خلاله المستخدمون بالتسوق لغيرهم وتوصيل طلباتهم مقابل عمولة، وتطبيق Q-CAB لطلب سيارات الاجرة عبر الهاتف، وشركة Social Media Solutions وهي متخصصة في تقديم استشارات وحلول في مواقع التواصل الاجتماعي، وشركة Nano Technology التي توفر التقنية التي تسمح بتسجيل حضور المستخدم لحدث معين دون الحاجة للوقوف في طوابير الانتظار ، ويتيح لمنظمي الحدث إدارة ومعرفة الحضور بشكل فعال، و Oryx lifestyle الذي يقدم ملابس ألمانية منتجة في قطر، وشركة Seero Engineering Consulting الهندسية المهنية التي توفر التصاميم والاستشارات في مجال هندسة المواصلات. وقد عرض رواد الأعمال أفكار مشاريعهم الريادية في مقر الحاضنة مساء أمس أمام لجنة التحكيم، التي ضمت كلا من: السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، رئيس مجلس إدارة الحاضنة والرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، والبروفيسور/ نظام الهندي عميد كلية إدارة الأعمال والاقتصاد في جامعة قطر، وآخرين. عالم الأعمال ويعد برنامج ريادة الأعمال الانسيابية أحد البرامج التي أطلقتها حاضنة قطر للأعمال، حيث تقام بشكل دوري على مدار 10 أسابيع، وتزود رواد الأعمال بفكرة واقعية عن عالم الأعمال، وبالمهارات العملية الكفيلة بوضعهم على بداية الطريق للبدء الناجح لمشاريعهم من خلال تشكيل فرق عمل تقوم بالتواصل مع العملاء المحتملين، والشركاء، والمنافسين، وتستخدم نماذج العمل التجاري لبناء نموذج أعمالهم ونموذج تنمية العملاء. يذكر أن تأسيس مشروع حاضنة قطر للأعمال يأتي في سياق التوجه العام والحكومي لدعم رواد الأعمال في قطر لإنشاء وتأسيس المشاريع، كثمرة تعاون مشترك من قبل بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي التابعة لمؤسسة قطر، بهدف تطوير الشركات القطرية المقبلة، حيث تم تحديد الأهداف الرئيسية للحاضنة لخلق شركات قطرية تتجاوز قيمة كل منها 100 مليون ريال، وتمكين الرياديين وأصحاب المشاريع من بدء وتنمية مشاريعهم من خلال توفير التدريب اللازم والإرشاد واحتضان أعمالهم والاستثمار فيها.

أكدت الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر أهمية ودور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية وحركة الاستثمار والتطور التكنولوجي والاقتصادي، حيث أوضحت أن الريادة ركن أساسي من أركان الاقتصاد الحر أو ما يسمى اقتصاد السوق. وأشارت إلى أنه بالرغم من أن المهارة في ريادة الأعمال جزء منها موهبة وفطرة، لكنها في نفس الوقت علم ومعرفة تؤهل رائد الأعمال الناجح لتحديد ودراسة الفرص واقتناص الأفضل منها وحسن إدارة المشاريع ولا يأتي ذلك إلا عن طريق المهارات والتسلح بالعلم والمعرفة، فضلا عن وجود البيئة التشريعية والقانونية والسياسية المناسبة للاستثمار وممارسة الأعمال. وأكدت في كلمة خلال افتتاح ملتقى "دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية" على ضرورة تقوية وتنمية حركة هذا القطاع في دولة قطر والوطن العربي، لتوسيع دور القطاع الخاص في تطوير الاقتصاد، وتعلم الممارسات والتدريب عليها، مبينة أن الملتقى يهدف إلى رسم هذه الطرق والاستفادة من تجارب رجال الأعمال الناجحين في هذا المجال، والتوصل إلى ما يمكن أن يسهم في تنشيط هذا القطاع من متطلبات قانونية ونظامية. وقالت د. المسند: أظن أنه لن يختلف إثنان منا على أهمية ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية وفي حركة الأعمال والاستثمار والإبداع والتطور التكنولوجي والاقتصادي والاجتماعي، وحتى الثقافي أيضاً. فالريادة هي بحق في أساس النظام الاقتصادي الحر أو اقتصاد السوق. وقد يكون دافعها الأساسي تحقيق الربح والسيطرة في الأسواق، سواء لفرد أم لشركة لكنها تحقق عادة منفعة أوسع للاقتصاد العام ولقطاعات الأعمال كما للمجتمع بأسره. بعد كل ذلك إذن فإن علينا أن نطرح السؤال كيف يمكننا تنمية روح وثقافة ريادة الأعمال في مجتمعات الأعمال والاقتصادات الخليجية والعربية، وخاصة بين شباب الجيل الصاعد الذي يستعد للدخول إلى معترك العمل والنشاط. وأضافت : لا شك أن من المهارة في ريادة الأعمال ما هو موهبة تأتي بالفطرة، لكن ريادة الأعمال هي أيضاً علم ومعرفة تؤهل رائد الأعمال الناجح لتحديد ودراسة الفرص واقتناص الأفضل منها وحسن إدارة المشاريع التي تنتج عن ذلك ومعرفة أصول الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة والإدارة المالية السليمة، وغير ذلك من مهارات ترتبط بعلم الاقتصاد وإدارة الأعمال. أما العنصر الآخر الضروري للنجاح في ريادة الأعمال فهو بالطبع توفر البيئة القانونية والإجرائية والمالية والتنافسية المناسبة للاستثمار ولممارسة الأعمال.

اقترح سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة إدراج موضوع ريادة الأعمال ضمن المناهج الدراسية التي تدرس للطلاب بالتخصصات المختلفة حتى يخرجوا وقد تم إعدادهم مسبقاً لدخول هذا المجال دون وجل أو خوف من المخاطر وقال سعادته : إن دولة قطر حرصت في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على تحقيق تنمية مستدامة من خلال تبني سياسات اقتصادية تعتمد على تمكين القطاع الخاص للقيام بدور أكبر في عملية التنمية وتشجيع وتحفيز المبادرات الذاتية لرواد الأعمال من خلال توفير بيئة ملائمة ومشجعة لقطاع الأعمال لينمو ويزدهر. وأضاف سعادة وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة خلال كلمة ألقاها في افتتاح ملتقى "دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية": إن الدولة أولت اهتماماً خاصاً لتشجيع وضمان نجاح المبادرات الشبابية المختلفة لرواد الأعمال من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر العمود الفقري لاقتصاد حيوي ومتنوع ومستدام، وذلك سعياً لجعل أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 ممكنة وقابلة للتحقيق. وأشار إلى أن دولة قطر حرصت على إنشاء شركة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمعروفة باسم "قطر للمشاريع" التابعة لجهاز قطر لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بهدف تشجيع إقامة مثل هذه المشاريع والنهوض بالمشاريع القائمة ورفع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، وذلك من خلال رسم السياسات الأساسية لهذا القطاع المهم وتسهيل إيجاد الدعم الفني والتدريب وتوفير الدعم المالي من خلال القنوات المباشرة وغير المباشرة له، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية كحاضنات الأعمال وتشجيع روح المبادرة وتطوير المشاريع. وشدد على أن فكرة ريادة الأعمال ليست جديدة ولكن الجديد هو ما دخل عليها من تطوير من حيث المفاهيم والأدوات بما يناسب البيئة الاقتصادية وبيئة الأعمال المحيطة، "فعندما يتسم رواد الأعمال بقوة الطموح التي تدفعهم للدخول في المخاطرة والتغلب على العقبات العديدة التي تعترض سبيلهم وعلى رأسها مصادر التمويل اللازمة، بالإضافة لوجود الرؤى الثاقبة والأفكار الجديدة لديهم؛ فإنها تخلق واقعاً جديداً يؤثر على معدلات الإنتاج الوطني ويحدث حراكاً في الأسواق من خلال خلق نوع جديد من الذوق الاستهلاكي ومن خلال ما يقدمونه من سلع وخدمات بتقنيات مبتكرة تنشط من خلالها حركة العرض والطلب في الأسواق المحلية والخارجية، فاتحةً بذلك الآفاق لمزيد من الاستثمارات المنتجة، ومشجعةً الآخرين لاقتحام مجال ريادة الأعمال وإثراء العمل الاقتصادي المبدع، موفرةً المزيد من فرص العمل ومحسنةً بذلك مستويات الدخل وقدرة المجتمع على الاستثمار والادخار". وأشار سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، إلى أن ملتقى "دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية"، هو أكبر دليل على الأهمية التي توليها دولة قطر لريادة الأعمال، و"أن وزارة الاقتصاد والتجارة، كما هو شأن الأجهزة والمؤسسات الأخرى في القطاعين العام والخاص، لن تألو جهداً في بذل كل ما من شأنه دفع حركة ريادة الأعمال للأمام للوصول لتحقيق أهدافها وغاياتها التي تصب إيجابيا في دفع مسيرة التنمية المستدامة في الدولة".