يشعر سام ألاردايس مدرب منتخب إنجلترا الجديد أن هذا هو الوقت المناسب في مشواره لشغل المنصب الذي يصفه البعض بالمهمة المستحيلة. وترك ألاردايس - الذي سيعقد أول مؤتمر صحفي في منصبه الجديد غدا الإثنين - قيادة سندرلاند لخلافة روي هودجسون في تدريب إنجلترا التي تعاني بعد الخروج المحبط من كأس العالم 2014 وبطولة أوروبا 2016. وكان ألاردايس (61 عاما) محبطا بعد استبعاده من شغل المنصب رغم إجراء مقابلة مع الاتحاد الإنجليزي قبل تعيين ستيف مكلارين في 2006. وبعد عشر سنوات يشعر ألاردايس بالاقتناع أنه اكتسب خبرة إضافية ستساعده عند شغل المنصب في ظل وجود توقعات عالية ومتابعة إعلامية دقيقة لكل شيء. وقال ألاردايس لموقع الاتحاد الإنجليزي على الإنترنت "هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لي. أنا في العمر المناسب وأملك الخبرة المناسبة". وأضاف "أتمنى أن أنقل هذه الخبرة إلى الفريق والجهاز الفني الذي يقود الفريق حتى تكون الأجواء سعيدة ونحقق النجاح". ومن المتوقع أن يواجه ألاردايس أسئلة حول تفضيله للعب كرة القدم المباشرة وهو الأمر الذي كلفه عدم تمديد عقده مع وست هام يونايتد بعدما قاد الفريق في الفترة بين 2011 و2015. وشعرت جماهير سندرلاند بامتنان أكبر لألاردايس بعدما تولى المنصب في أكتوبر الماضي، وكان الفريق يحتل المركز قبل الأخير في الدوري الممتاز وقاده للبقاء بينها هبط غريمه نيوكاسل يونايتد. وتعاقد سندرلاند مع ديفيد مويز مدرب إيفرتون ومانشستر يونايتد وريال سوسيداد السابق لخلافة ألاردايس.

ذكرت شبكة سكاي سبورتس اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر لم تكشف عنها أن سام ألاردايس مدرب سندرلاند يستعد لتولي تدريب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم. واستقال روي هودجسون من منصبه كمدرب للمنتخب الإنجليزي بعد الخروج المفاجئ من بطولة أوروبا 2016 أمام أيسلندا.

ذكرت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأربعاء، أن جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا تحت 21 عاما يبدو مرشحا قويا لقيادة المنتخب الأول بشكل مؤقت بعد استقالة روي هودجسون عقب الخروج من بطولة أوروبا 2016. وقالت صحيفة ديلي تليجراف "هناك اقتناع أنه تم سؤال ساوثجيت بالفعل عما إذا كان جاهزا لشغل المنصب مؤقت، ولقد أجاب بالموافقة". وبدأت لجنة بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مكونة من ثلاثة أشخاص مهمة البحث عن خليفة لهودجسون الذي استقال عقب هزيمة مهينة 2-1 أمام أيسلندا في دور 16 ببطولة أوروبا يوم الإثنين الماضي.

بدأت إنجلترا البحث عن خامس مدرب للفريق الوطني في آخر عشر سنوات بعد خروجها المذل من بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 لكن عدد المدربين الذين شغلوا نفس المنصب مؤخرا وتوقفوا عن العمل حاليا أكثر من المرشحين الجادين لخلافة روي هودجسون. وابتعد عن العمل بالتدريب حاليا جلين هودل الذي قاد انجلترا بين 1996 و1999 وكيفن كيجان الذي تولى المسؤولية خلال عامي 1999و2000 وستيف مكلارين خلال عامي 2006 و2007 وفابيو كابيلو في الفترة ما بين 2008 و2012. وفي المقابل يمضي السويدي سفين جوران اريكسون الذي قاد انجلترا بين عامي 2001 و2006 وقتا صعبا حاليا لسوء نتائج فريقه شنغهاي سيبج في الدوري الصيني الممتاز. وتشير هذه القائمة إلى تباين طرق بحث الاتحاد الانجليزي للعبة عن مدرب للمنتخب سواء اختيار مدرب أجنبي خبير مثل الايطالي كابيلو أو مدرب مميز لأندية انجليزية مثل مكلارين أو لاعب سابق يتحلى بالشغف مثل كيجان. ومر نصف قرن على آخر تتويج لانجلترا بلقب كبير في كأس العالم 1966 وكانت أفضل انجازاتها التالية بلوغ قبل نهائي كأس العالم 1990 وبطولة أوروبا 1996 بينما توجت دول أخرى مثل ألمانيا وفرنسا واسبانيا بعدد أكبر من الألقاب في آخر 20 عاما. ولم يتضح خليفة محدد لهودجسون الذي كان يتقاضى 3.5 مليون جنيه إسترليني كراتب سنوي وتعرض لانتقادات شديدة من وسائل إعلام بريطانية بعد الخسارة المهينة من أيسلندا والخروج من دور 16 مما أجبره على الاستقالة فورا. ويعد جاريث ساوثجيت مدرب منتخب انجلترا تحت 21 عاما أبرز المرشحين لخلافة هودجسون. لكن هاري ريدناب المدرب السابق لتوتنهام هوتسبير والذي كان قريبا من قيادة انجلترا قبل تعيين هودجسون في 2012 بدا متعجبا من التفكير في ساوثجيت. وقال ريدناب "لماذا يجب أن يطرح اسم ساوثجيت أولا قبل ستيف بروس (مدرب هال سيتي) أو سام الاردايس (مدرب سندرلاند)..أحب جاريث ساوثجيت فهو شخص رائع لكن ماذا أنجز كمدرب؟". كما طرح اسم الان شيرر مهاجم إنجلترا السابق والمحلل التلفزيوني حاليا رغم تجربته التدريبية القصيرة مع نيوكاسل في 2009 لكن يبدو أنه سيظل بعيدا بعض الشيء عن دائرة الاختيار. وقد يكون اختيار الفرنسي أرسين فينجر الذي درب أرسنال خلال 20 عاما مطلبا جماهيريا مما سيلغي التوجه الحالي للاتحاد الانجليزي بالبحث عن مدرب انجليزي. وأيد هذا الاختيار تيدي شرينجهام اللاعب السابق لانجلترا اليوم الثلاثاء وكتب في مدونة "حان الوقت لتعتمد انجلترا على أرسين فينجر". ولطالما أبعد فينجر نفسه عن المنصب في أوقات سابقة لكنه يعاني من ضغط لفشل أرسنال مجددا في الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز.

استقال روي هودجسون مدرب إنجلترا بعد هزيمة مذلة 2-1 أمام أيسلندا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم المقامة في فرنسا اليوم الإثنين. وقال هودجسون في مؤتمر صحفي "كان تعاقدي حتى نهاية البطولة. كنت أحب البقاء لعامين آخرين لكن حان الوقت لأن يتولى شخص آخر مسؤولية هذه المجموعة من اللاعبين".

عاد الجناح رحيم سترلينج إلى تشكيلة إنجلترا الأساسية بشكل مفاجئ بدلا من آدم لالانا حيث أجرى المدرب روي هودجسون مرة أخرى تغييرات واسعة على فريقه اليوم الإثنين، لمواجهة أيسلندا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم. ولم يظهر سترلينج منذ استبداله بين الشوطين في المباراة الثانية بدور المجموعات والتي انتصرت فيها انجلترا 2-1 على ويلز لكن رغم عروضه غير المقنعة عاد إلى صفوف إنجلترا التي تسعى للاستفادة من قدراته على اختراق ما يتوقع أن يكون دفاعا صلبا. كما أعاد هودجسون وين روني وديلي آلي إلى خط الوسط إضافة إلى الظهيرين داني روز وكايل ووكر وهاري كين الذي لم يسجل حتى الآن في البطولة والذي سيقود الخط الأمامي مدعوما بدانييل ستوريدج. وفضلت أيسلندا التي صعدت لدور خروج المغلوب في أول ظهور لها في البطولة الاعتماد على نفس التشكيلة التي تفوقت على النمسا في المباراة الأخيرة ويثق المدرب لارس لاجرباك في جاهزية تشكيلته بعد الأداء البدني القوي الأخير. ولم يسبق للمدرب لاجرباك الخسارة أمام إنجلترا حيث تعادل أربع مرات وفاز في مباراتين عندما كان ضمن الجهاز التدريبي للسويد. وسيقابل الفائز من مباراة اليوم فرنسا في باريس يوم الأحد المقبل.

قال المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، روي هودجسون، إنه مستعد للاستمرار في منصبه بعد بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، المقامة حاليا في فرنسا ولكنه لن "يتوسل" من أجل تمديد عقده. وينتهي عقد هودجسون بعد البطولة، وأشار جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في الأسبوع الماضي إلى أنه ربما يكون على هودجسون قيادة الفريق إلى الدور قبل النهائي بالبطولة لضمان الاستمرار في منصبه. وعشية مواجهة أيسلندا في دور 16 من بطولة أوروبا نقلت وسائل إعلام بريطانية عن هودجسون قوله "لن أتوسل من أجل الاستمرار في الوظيفة.. أنا مستعد للاستمرار فقط إذا كانت هذه رغبة الاتحاد". وتابع "أثق بالفريق الذي أعمل معه وأعتقد أن الفريق لديه فرص كبيرة في القيام بأمور جيدة وإذا أراد الاتحاد الإنجليزي، أن أستمر في قيادته فسأكون سعيدا". وبلغت إنجلترا دور الستة عشر بعد أن أنهت الدور الأول في المركز الثاني بالمجموعة الثانية خلف ويلز التي بلغت دور الثمانية.

لو كان مدرب المنتخب الإنجليزي روي هودجسون يعمد لخفض سقف التوقعات المعلقة على فريقه بنهاية مشواره في دور المجموعات ببطولة أوروبا لكرة القدم التي تقام حاليا في فرنسا، فقد حقق مراده بعد النقد اللاذع الذي تعرض له إثر تعادله سلبيا مع سلوفاكيا في سانت اتيان، أمس الاثنين. وأجرى هودجسون ستة تغييرات على التشكيلة الأساسية للمباراة الأخيرة ضمن المجموعة الثانية، وقام بوضع أسماء بحجم وين روني وديلي آلي على مقاعد البدلاء، ورغم استحواذ الفريق على الكرة فقد افتقد إلى الإبداع خلال مجريات اللقاء. والنتيجة كانت إنهاء دور المجموعة بعد تسجيل ثلاثة أهداف من ثلاث مباريات أحدها كان في الوقت المحتسب بدل الضائع، وقاد المنتخب الإنجليزي لتحقيق الفوز 2-1 على نظيره الويلزي الذي تصدر المجموعة على نحو مفاجئ. وتعرض هودجسون لانتقادات شديدة اليوم الثلاثاء، إذ قالت الصحف البريطانية إن المنتخب راهن على الخسارة. وانتقد البعض الآخر تعالي اللاعبين. وجاءت عناوين بعض صفحات الرياضة في الصحف البريطانية يقول "درجة ثانية" بينما وصفت أخرى منتخب انجلترا بأنه "أسود بلا أنياب". وبعد الفرحة العارمة الناجمة عن هدف الفوز المتأخر الذي سجله دانييل ستوريدج في مرمى ويلز يوم الخميس الماضي بدا الجميع متفائلا بقدرة المنتخب الإنجليزي على المضي قدما نحو مراحل متقدمة في البطولة ولكنها تبدو محفوفة بالمخاطر الآن. وبينما يبدو تخطي مواجهة دور الستة عشر أمام صاحب المركز الثاني بالمجموعة السادسة - والذي سيكون أيسلندا أو المجر على الأرجح، ويحتمل أن يكون البرتغال - ممكنا فإن الأمور ستكون مختلفة في دور الثمانية حال مواجهة فرنسا المضيفة. وغياب التألق عن المنتخب الإنجليزي في دور المجموعات ليس بالأمر الجديد. ففي كأس العالم بالبرازيل سجل المنتخب الإنجليزي هدفين في دور المجموعات وفي بطولة أوروبا 2012 هز الفريق شباك منافسه خمس مرات فقط وفي كأس العالم 2010 سجل هدفين فقط في نفس الدور.

تسبب إخفاق إنجلترا في ترجمة السيطرة التامة إلى أهداف في احتلال المركز الثاني بالمجموعة الثانية ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم وأصاب ذلك المدرب روي هودجسون بالإحباط لكنه يثق أن الأمور ستتحسن. وتعادلت إنجلترا دون أهداف مع سلوفاكيا اليوم الإثنين، وستلعب في دور الستة عشر مع صاحب المركز الثاني بالمجموعة السادسة لكن بغض النظر عن المنافس فإن هودجسون يثق في إمكانية هز الشباك. وقال هودجسون في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين "هذا أمر محبط جدا أننا سيطرنا تماما على اللعب مرة أخرى وصنعنا الفرص في منطقة جزاء سلوفاكيا ولم ننجح في استغلال أي فرصة". وأضاف "أثق أننا نملك لاعبين في الفريق بوسعهم تسجيل الأهداف وسيحدث ذلك. خضنا ثلاث مباريات وكنا الطرف المسيطر في كل مواجهة". وتابع "سنتعرض لانتقادات كفريق يفشل في استغلال الفرص المتاحة وتسجيل الأهداف لكن هكذا تسير الأمور. أعتقد أن الوقت سيأتي وسنستغل هذه الفرص وربما يستقبل مرمى المنافسين الأهداف قريبا جدا". وبعدما أجرى هودجسون ستة تغييرات في التشكيلة الأساسية مقارنة بالفريق الفائز 2-1 على ويلز أشاد المدرب الذي تعادل 1-1 مع روسيا في الجولة الافتتاحية بالظهير الأيمن ناثانيل كلاين ولاعب الوسط جوردان هندرسون. وقال هودجسون "أعتقد أن كلاين أدى مباراة رائعة جدا وكذلك فعل هندرسون أمامه وعزز كل منهما فرصته في اللعب في المباريات المقبلة كما أثبتا لي أننا نملك تشكيلة جيدة جدا من اللاعبين". وأضاف "أعتقد أننا كنا نستحق تماما الفوز بالمباراة. نحن الآن في مرحلة خروج المغلوب وهو ما كنا نريده الوصول إليه وفي المباراة المقبلة علينا محاولة ضمان ألا نسيطر فقط على الكرة لفترات طويلة". وردا على سؤال حول توقع مواجهة المجر في دور الستة عشر وإمكانية اللعب أمام فرنسا صاحبة الأرض في دور الثمانية قال هودجسون "أنا سعيد بمواجهة أي فريق". وأضاف "كان من الأفضل أن نتصدر المجموعة لأن مستوياتنا تمنحنا ذلك لكن الآن علينا مواجهة صاحب المركز الثاني بالمجموعة السادسة". وتابع "ندرك أننا قد نواجه فريقا قويا لكننا ندرك أيضا أن أي فريق أمامنا سيضطر إلى خوض مباراة صعبة". وواصل هودجسون "أحترم كثيرا فرنسا لكن أولا يجب علينا الفوز في دور 16. إذا تأهلنا سيكون الأمر مثيرا لأني لا أعتقد أنها ستلعب أمامنا بنفس طريقة روسيا وويلز وسلوفاكيا".

أجرى روي هودجسون ستة تغييرات على التشكيلة الأساسية لإنجلترا من بينهم القائد وين روني في مواجهة سلوفاكيا اليوم الإثنين، في ختام مباريات المجموعة الثانية لبطولة اوروبا لكرة القدم 2016. وسيلعب جوردان هندرسون بدلا من روني في خط الوسط، وكما هو متوقع سيشارك دانييل ستوريدج وجيمي فاردي في الهجوم بدلا من رحيم سترلينج وهاري كين وهما نفس التغييرين مع بداية الشوط الثاني في الفوز 2-1 على ويلز. وسجل ستوريدج وفاردي هدفي إنجلترا في مرمى ويلز. وقرر هودجسون تغيير ظهيري المنتخب الإنجليزي حيث سيلعب ناثانيل كلاين ورايان برتراند وحصل جاك ويلشير على فرصة دخول التشكيلة الأساسية لأول مرة في البطولة. والفوز سيمنح إنجلترا صدارة المجموعة وبطاقة التأهل إلى دو الستة عشر. ولم تجر سلوفاكيا التي تحتل المركز الثالث أي تغيير على التشكيلة الأساسية التي فازت 2-1 على روسيا في المباراة الماضية.

يرى واين روني قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم أن المدرب روي هودجسون وضع الأسس الصحيحة لمستقبل الفريق بمنح الشباب فرصة وانه يجب أن ينال مكافأته بتوقيعه على عقد جديد. وقرر الاتحاد الإنجليزي للعبة عدم مناقشة أي عقد جديد مع هودجسون الذي تولى المسؤولية بدلا من فابيو كابيلو في مايو 2012، وذلك إلى ما بعد انتهاء بطولة أوروبا. وضم هودجسون سبعة لاعبين تحت سن 23 عاما للتشكيلة النهائية الخاصة بالبطولة المقامة في فرنسا، والتي يمكن لانجلترا بلوغ دور 16 فيها بنيل نقطة واحدة أمام سلوفاكيا اليوم الاثنين. وقال روني - الذي تردد انه لن يكون ضمن التشكيلة الأساسية لمباراة اليوم للصحفيين "الأمر يرجع للاتحاد الانجليزي ولكننا كلاعبين نريد استمراره." وأضاف "لا يمكن أن يذهب دفعه بعدد من اللاعبين الشباب للتشكيلة على مدار السنوات الأربع الماضية هباء، كانت هناك مشكلة حيث كان الجميع يقولون أننا لا نملك اللاعبين الشباب الذين يمكنهم المشاركة مع المنتخب الانجليزي على العكس من دول أخرى".

كشف روي هودجسون مدرب إنجلترا القليل عن خياراته الهجومية لمباراته الأخيرة في المجموعة الثانية أمام سلوفاكيا والتي يحتاج للخروج منها بنقطة على الأقل للتأهل لدور الستة عشر في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016. ولم يترك هاري كين أي بصمة في التعادل المخيب 1-1 مع روسيا واستبدله المدرب بين الشوطين أمام ويلز بينما كانت إنجلترا تتأخر بهدف دون رد. ونزل دانييل ستوريدج وجيمي فاردي ليقلبا المباراة، حيث سجل كل منهما في الانتصار 2-1 ويتوقع ان يلعب الاثنان امام سلوفاكيا غدا الاثنين. ورفض هودجسون الكشف عن خطته، لكنه نفى أن يكون كين يشعر بتأثير الموسم الطويل للدوري الانجليزي الممتاز حيث خاض اكثر من 60 مباراة. ويرغب هودجسون في إنهاء الدور الأول على رأس مجموعته ليس فقط من اجل اللعب في باريس في دور الستة عشر قرب قاعدة إنجلترا التدريبية، ولكن أيضا لمواجهة منافس أقل قوة.

قال روي هودجسون مدرب إنجلترا المنتشي بالفوز 2-1 على ويلز اليوم الخميس، عبر هدفين من لاعبين بديلين إن البدلاء سيصبحون عاملا مؤثرا في بطولة أوروبا لكرة القدم. ووضع جاريث بيل ويلز في المقدمة قبل أن يسجل جيمي فاردي ودانييل ستوريدج هدفين جاء الأخير منهما في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد مشاركتهما في الشوط الثاني. وقال هودجسون إنه يصعب عليه ان يتذكر ما إذا كان قد أجرى تغييرين مميزين على مدار مسيرته التدريبية الممتدة 40 عاما. وقال مدرب إنجلترا في مؤتمر صحفي في إشارة للتغييرات التي أجراها خلال المباراة "ستكون أحد مميزات البطولة. شاهدت فرنسا تواجه ألبانيا أمس وكان الوضع مشابها عندما شارك (بول) بوجبا و(أنطوان) جريزمان في الشوط الثاني وساعدا فرنسا على الفوز الذي لم يكن في المتناول بسبب دفاع ألبانيا المنظم للغاية". وفازت فرنسا مستضيفة البطولة 2-صفر عندما سجل جريزمان من ضربة رأس في الدقيقة 90 لتصبح بلاده أول منتخب يتأهل إلى دور الستة عشر. وقال هودجسون إنه يواجه حاليا صداعا لاختيار التشكيلة التي ستبدأ المباراة الأخيرة لإنجلترا متصدرة المجموعة الثانية أمام سلوفاكيا في سانت ايتيين يوم الإثنين المقبل. مدركا أن التعادل يكفي للتأهل للدور التالي. وأوضح مدرب إنجلترا قائلا "نملك لاعبين خاضوا مباراتين في فترة قصيرة وهناك الكثير من اللاعبين يحاولون الحصول على فرصة. وقال هودجسون إنه يميل إلى التفكير في إراحة لاعب أو اثنين. وأضاف "قد يكون من الحماقة في خضم الفوز بهدف متأخر أن أبدأ في إلقاء الكثير من التصريحات عن خطط اللعب أمام سلوفاكيا. كل ما أنا جاهز لقوله هو اننا نريد الفوز بالمباراة". وبات المهاجم ماركوس راشفورد البالغ عمره 18 عاما و228 يوما أصغر لاعب إنجليزي يشارك في بطولة أوروبا بعد أقل من أربعة أشهر على مشاركته الأولى مع فريقه مانشستر يونايتد. وتلقى راشفورد الذي شارك في الدقيقة 73 وكذلك ستوريدج إشادة كبيرة من هودجسون لمنحهما الفريق النشاط اللازم في الهجوم. وقال المدرب الإنجليزي "(إنهما) منحا الفريق شيئا مختلفا عندما كنا بحاجة لهدف واختراق الدفاع المتكتل".

رد روي هودجسون مدرب إنجلترا بقوة على جاريث بيل الذي قال إن إنجلترا لا تملك نفس الشغف مثل ويلز قبل مواجهتهما في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 بمدينة لانس الفرنسية غدا الخميس. وقال بيل إنه لم يقصد حربا نفسية من تعليقه عندما أشار إلى أن اعتزاز ويلز بوطنيتها أكبر من انجلترا لكن هودجسون أبدى رضاه عن الأجواء في فريقه قبل "مواجهة الأشقاء". وأبلغ هودجسون الصحفيين قائلا "لا أحب التعليق على أشياء يقولها البعض وأنا راض عن الشغف الذي نخوض به المباريات ولا شك لدي في حجم شغفنا ورغبتنا والتزامنا". وواصل "إذا كان لآخرين رأي مختلف واعتقدوا أنهم أفضل..حسنا هذا جيد. إذا أخذنا على محمل الجد ما يقوله أشخاص في فرق أخرى أو ما يقال في وسائل إعلام وتركنا هذا يؤثر على تركيزنا سنحرج أنفسنا..الكلام كلام والرد يكون في الملعب". وسجل بيل هدفا في فوز ويلز 2-1 على سلوفاكيا في الجولة الأولى بالمجموعة الثانية بينما فرضت روسيا التعادل 1-1 على انجلترا في الوقت المحتسب بدل الضائع. وتابع هودجسون "كثيرون في انجلترا وبريطانيا يترقبون هذه المباراة ونحن أيضا بالطبع. هذه مواجهة بين أشقاء وبإضافة بعض التوابل تكون أكثر إثارة. أرحب بزيادة الأجواء الحماسية بدلا من تقليلها لكن الفوز سيأتي بعمل شاق خلال ما يزيد على 90 دقيقة وبتسجيل أهداف أكثر من المنافس".

طالب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي روي هودجسون، وكذلك قائد الفريق الكروي واين روني الجماهير الإنجليزية بضرورة دعم الفريق الكروي في أفضل صورة ممكنة، والابتعاد عن أجواء الشغب خلال بطولة أوروبا لكرة القدم "يورو 2016" التي تقام بفرنسا. وفي تصريحات نقلها موقع الاتحاد الإنجليزي للعبة على شبكة الإنترنت، قال هودجسون "كمدرب لإنجلترا أنا قلق للغاية من التهديد الموجه إلينا، والعقوبة التي قد تفرض على المنتخب، عملنا بجدية للغاية للوصول إلى هنا ونريد البقاء في البطولة". وأضاف، "لقد عملنا بجد للوصول إلى هنا، ونحن نريد حقًا البقاء في المنافسة، ونحن نقدر دعمكم في المباريات بالطبع، ولكن أنا أطالب الجماهير الابتعاد عن المشاكل حتى نتمكن من محاولة القيام بأفضل ما نستطيع البقاء في هذه المسابقة والمنافسة على اللقب". ومن جانبه، قال قائد إنجلترا واين روني، "أود أن أشكر مشجعي إنجلترا للدعم الكبير داخل الملعب ضد روسيا". وتابع قائلًا، "أريد أن أطلب من الجماهير عدم السفر إلى مدينة لانس أثناء مباراتنا ضد ويلز، طالما لا يملكون تذاكر المباراة، وبالنسبة للجماهير التي لديها تذاكر يجب عليها أن تحافظ على سلامتها وتواصل مساندتها الرائعة للاعبين". وسيلعب المنتخب الإنجليزي الخميس المقبل مع ويلز، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية من البطولة القارية. ونشبت أعمال شغب بين جمهوري إنجلترا وروسيا السبت الماضي، على ملعب "فيلودروم"، ضمن فعاليات المجموعة الثانية بالبطولة التي تستضيفها فرنسا، ما أدى لسقوط جرحى، وتحذير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" البلدين باستبعادهما من البطولة. وأظهر مقطع فيديو نقلته قناة "بي إن سبورت" الرياضية، وقتها، اشتباكات بين جماهير البلدين في مدينة مارسيليا (جنوب)، وتدخلت الشرطة لفض أعمال الشغب، واعتقلت العشرات من الجانبين. وأضافت القناة أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 15 شخصًا بعضهم في حالات خطرة. واستخدم نحو 250 رجل شرطة الغازات المسيلة للدموع؛ ما اضطر الجماهير للهرب في الشوارع الفرعية القريبة من المكان، فيما استمروا في الاشتباكات، وكسر الزجاجات الفارغة.

دعا روي هودجسون مدرب إنجلترا ووين روني قائد المنتخب الجماهير إلى حسن التصرف والانضباط عندما يتقابل مع ويلز في الجولة الثانية للمجموعة الثانية عقب تهديد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم باستبعاد الفريق من بطولة أوروبا بعد ثلاثة أيام من العنف في مرسيليا. وعبر هودجسون وروني عن قلقهما في فيديو بثه الاتحاد الإنجليزي على حسابه في موقع تويتر من أي توتر جديد قد يؤدي إلى انتهاء البطولة مبكرا بالنسبة لإنجلترا. وقال هودجسون "كمدرب لإنجلترا أنا قلق للغاية من التهديد الموجه ألينا والعقوبة التي قد تفرض على المنتخب، عملنا بجدية للغاية للوصول إلى هنا ونريد البقاء في البطولة". وخيم العنف في مرسيليا على الأسبوع الأول من البطولة، حيث تورطت جماهير إنجلترا وروسيا في اضطرابات خطيرة أجبرت سلطات مكافحة الشغب الفرنسية على استخدام الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه للسيطرة عليها. وبدأ الاتحاد الاوروبي في وقت سابق إجراءات تأديبية بحق الاتحاد الروسي للعبة ردا على هجوم مشجعي روسيا على جماهير إنجليزية في استاد فيلودروم قرب نهاية مباراة الفريقين التي انتهت بالتعادل 1-1. وحذر الاتحاد الأوروبي للعبة منتخبي البلدين من احتمال استبعادهما من البطولة في حال استمرار الاضطرابات. ولكن الاتحاد القاري يخشى من تكرار هذه الأحداث من جماهير إنجلترا وروسيا عندما تلتقي روسيا مع سلوفاكيا في ليل بعد غد الأربعاء بينما تلعب إنجلترا مع ويلز على بعد 40 كيلو مترا في لانس يوم الخميس المقبل.

رد روي هودجسون مدرب إنجلترا بشدة على منتقدي فريقه الذين شككوا في وجود النزعة الوطنية والحافز لدى الفريق خلال بطولة أوروبا لكرة القدم، وذلك قبل مواجهة ويلز يوم الخميس المقبل. وقال جاريث بيل مهاجم ويلز قبل أيام إن فريقه ‭‭"‬‬يملك شغفا واعتزازا بالذات أكبر من إنجلترا‭‭"‬‬، مشيرا إلى أن الفريق الإنجليزي "‬‬يضخم من نفسه قبل القيام بأي شيء". كما قال ايجور أكينفييف حارس مرمى روسيا، إن انجلترا لديها أضعف تشكيلة بين المرشحين للفوز ببطولة أوروبا قبل تعادلهما 1-1 يوم السبت الماضي. وقال هودجسون للصحفيين "قضيت في هذه اللعبة وقتا طويلا يكفي لان أدرك أن كل منافس يملك رأيا خاصا به". وأضاف "قال أكينفييف في وقت سابق إننا أسوأ فريق بين المرشحين للفوز باللقب والآن جاريث بيل يتحدث، يمكنهما الإدلاء بآراء لكن لا يساورني شك بصفة شخصية بشأن وطنيتنا ورغبتنا في انجاز شيء مهم." وستنهي إنجلترا التي لم تتوج بلقب كبير منذ كأس العالم 1966 مبارياتها بالمجموعة الثانية بمواجهة سلوفاكيا يوم 20 يونيو الجاري.

يرى روي هودجسون مدرب إنجلترا لكرة القدم ووين روني قائد المنتخب إن الشبان الرائعين بالتشكيلة التي ستخوض منافسات بطولة أوروبا 2016 يحتاجون للتحرر من قيود التاريخ وأن يلعبوا دون خوف إذا أرادوا إنهاء 50 عاما من الانتظار للفوز بلقب كبير. ولم تصل إنجلترا - التي تستهل مشوارها في بطولة أوروبا في فرنسا بمواجهة روسيا غدا السبت - إلى نهائي أي بطولة كبرى منذ تتويجها بكأس العالم 1966 كما بلغت قبل نهائي بطولة أوروبا لآخر مرة في 1996. وقال هودجسون في مؤتمر صحفي "لا يمكن نسيان أخطاء الماضي. نعيش في واقع عدم الفوز ببطولة منذ 50 عاما. "كل ما يمكن فعله كمدرب هو تمني أن ينعكس انسجام اللاعبين على أداء مريح. ما أخشاه كمدرب هو أن يظهر قلق اللاعبين داخل الملعب وألا يلعبوا بطريقتهم المعتادة". وأضاف "نحاول تشجيعهم وحثهم على الإيمان بأنفسهم واللعب بالطريقة التي نرغب بها وسنرى كيف تكون النتائج". وقال القائد روني "يمكن اللعب بدون خوف وبشكل طبيعي واللاعبون الشبان يقومون بذلك، خضت هذه التجربة في 2003 والأمر يتعلق أكثر بالمدرب والجهاز الفني وبي أنا شخصيا لإخبار اللاعبين بمدى جودة مستواهم". وتابع روني الذي سجل 52 هدفا في 111 مباراة دولية "لدينا مجموعة موهوبة حقا ونحتاج منهم أن يثقوا بأنفسهم". وردا على سؤال من صحفي روسي بشأن تراجع قوة روني (30 عاما) أجاب مهاجم مانشستر يونايتد "أعرف قدراتي جيدا ولست مضطرا للدفاع عن نفسي، خضت مباريات خلال أعوام طويلة وأدرك أن أدائي تغير نسبيا وفي رأيي تغير للأفضل". وعن مركزه المفضل قال روني "أي مكان في الملعب".

طلب روي هودجسون مدرب إنجلترا من لاعبيه نسيان الانتقالات المحتملة على مستوى الأندية والتركيز على تمثيل المنتخب الوطني في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن جيمي فاردي هداف ليستر سيتي بات قريبا من الانتقال إلى أرسنال كما قالت إن هودجسون منع الوكلاء من الوجود في فندق اللاعبين رغم أنه يهتم بشكل أكبر بضرورة تركيز اللاعبين على المشاركة في البطولة القارية. ونقل موقع صحيفة إندبندنت على الإنترنت عن هودجسون قوله "لا تتعلق نقطة الخلاف بقدوم (الوكلاء) إلى الفندق أم لا. يمكن الحديث إلى اللاعبين وجها لوجه باستخدام الهاتف أو برنامج سكايب أو فيسبوك فمن يدري ما سيحدث؟"، مضيفا "لكن يبقى أن هذه المجموعة من اللاعبين تدرك جيدا أنه عندما يتعلق الأمر بأداء مهمة مع إنجلترا فيبقى هذا هو الأهم". وأكد هودجسون أنه إذا قرر أي لاعب الانتقال من فريق إلى آخر خلال تمثيل منتخب إنجلترا فإنه لن يسمح له بالخروج للخضوع للفحص الطبي، وأضاف "إذا جاء لاعب وطلب بالخروج للخضوع للفحص فسنقول ‭'‬نحن لا نسمح بذلك ويمكنك إحضار الناس المسؤولة هنا‭'‬، نحن لن نقف أمام مستقبل أو انتقالات اللاعبين لكن طالما اهتمامنا الأول بمنتخب إنجلترا فإن الأندية تأتي بعد ذلك، وتابع هودجسون "عندما يكون اللاعب مع منتخب إنجلترا عليه الحفاظ على تركيزه".

أعلن روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي عن القائمة النهائية لفريقه التي تضم 23 لاعبا للمشاركة في يورو 2016 بفرنسا. وشهدت القائمة استبعاد داني درينكوتر لاعب وسط ليستر سيتي واندروس تاونسند لاعب نيوكاسل. وكان فابيان ديلف لاعب استون فيلا خرج من القائمة الأولية التي ضمت 26 لاعبا، بسبب الإصابة في الفخذ. واستدعى هودجسون خمسة مهاجمين من بينهم ماركوس راشفورد المهاجم الصاعد لمانشستر يونايتد ودانييل ستوريدج مهاجم ليفربول. وسجل راشفورد 18 عاما هدفا في الظهور الأول له مع منتخب إنجلترا خلال المباراة الودية التي فاز فيها الفريق على أستراليا 2- 1 يوم الجمعة. ويختتم المنتخب الإنجليزي تجاربه الودية بملاقاة البرتغال بعد غد الخميس.ويلعب منتخب إنجلترا في المجموعة الثانية بيورو 2016 بجوار روسيا وويلز وسلوفاكيا. وضمت القائمة في حراسة المرمى: جو هارت (مانشستر سيتي) وفريزر فروستر (ساوثامبتون) وتوم هيتون (بيرنلي). وفي الدفاع: ناثانيال كلاين (ليفربول) وكايل ووكر (توتنهام) وريان بريتراند (ساوثامبتون) وكريس سمالينج (مانشستر يونايتد) وجاري كاهيل (تشيلسي) وجون ستونز (إيفرتون) وداني روز (تتوتنهام). وفي خط الوسط: إيريك داير (توتنهام) وجاك ويلشير (أرسنال) ورحيم سترلينج (مانشستر سيتي) وروس باركلي (إيفرتون) وجوردان هيندرسون (ليفربول) وأدام لالانا (ليفربول) وجيمس ميلنر (ليفربول) وديلي الي (توتنهام). وفي الهجوم: واين روني (مانشستر يونايتد) وهاري كين (توتنهام) وجيمي فاردي (ليستر سيتي) ودانييل ستوريدج (ليفربول) وماركوس راشفورد (مانشستر يونايتد).