رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
جئنا نطالب بالعدالة" .. تظاهرات أمام المحكمة الدولية لإنصاف الروهينجا

في الوقت الذي تعقد فيه محكمة العدل الدولية أولى جلسات الاستماع باتهام ميانمار بارتكاب إبادة جماعية بحق أقلية الروهينجا في إقليم أراكان غربي الدولة الآسيوية، شهدت مدينة لاهاي الهولندية، أمس الثلاثاء، مظاهرة داعمة لدعوى قدمتها جامبيا إلى محكمة العدل الدولية ، وتعقد المحكمة أولى جلسات الاستماع في هذه الدعوى بين 10 و12 ديسمبر/كانون الأول الجاري. ونظم المجلس الأوروبي للروهينجا المظاهرة أمام مقر المحكمة في لاهاي، بمشاركة رئيس المجلس، هلا كياو، ومتظاهرين قدموا من دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.بحسب الأناضول وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب على بعضها: نعم للروهينجا، وكن بجانب الروهينجا والعدالة، ونريد العدالة للروهينجا، وأوقفوا الحرب والإبادة في ميانمار. ورددوا هتافات منها: أوقفوا الإبادة، والشكر لتركيا وجامبيا. وهتف المتظاهرون ضد زعيمة ميانمار، سان سو تشي، أثناء مرور موكبها برفقة الشرطة قرب ساحة المظاهرة، بعد حضورها جلسة في المحكمة. وتقدمت جامبيا، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدعوى أمام محكمة العدل تتهم فيها ميانمار بانتهاك التزاماتها بموجب أحكام اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، لعام 1948. وحظيت جامبيا بدعم من 57 دولة في منظمة التعاون الإسلامي، لكن من المتوقع أن هذا الدعم في الإجراءات القانونية لن يكون له أي أثر مادي لاحقًا. وتشن القوات المسلحة في ميانمار وميليشيات بوذية، منذ 25 أغسطس/آب 2017، حملة عسكرية تتضمن مجازر وحشية ضد الروهينجا في أراكان. وأسفرت هذه الجرائم المستمرة عن مقتل ألاف الروهينجيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار الروهينجا مهاجرين غير نظاميين من بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم.

682

| 11 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
زيد بن رعد يتهم بورما بـ"التخطيط" للهجمات على الروهينجا

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، اليوم الإثنين، أن بورما خططت بشكل واضح للهجمات العنيفة التي استهدفت أقلية الروهينجا المسلمة وأدت إلى نزوح كثيف، ما قد يشكل إبادة محتملة. وقال هذا المسؤول لدى الأمم المتحدة في مقابلة بالنسبة إلينا الأمر كان واضحا.. لقد تم التخطيط لهذه العمليات وتنظيمها، في إشارة إلى القمع الذي أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص وأجبر أكثر من 655 ألف شخص من الروهينجا على اللجوء إلى بنجلادش المجاورة منذ أغسطس الماضي. كما أضاف لا يمكن استبعاد احتمال أن تكون أعمال إبادة قد ارتكبت.

496

| 18 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
14 قتيلا في هجمات مسلحة بجنوب ميانمار

قالت مصادر حكومية في ميانمار، إن نحو 14 شخصًا قتلوا؛ بينهم 5 مسلحين، في هجمات منفصلة استهدفت 3 مراكز للشرطة في الولاية "جنوبي البلاد"، قرب المناطق الحدودية مع بنجلاديش. وأفادت حكومة ولاية "أراكان"، في تصريحات صحفية للمتحدث باسمها اليوم الأحد، أن الهجمات على مراكز الشرطة أدت لمقتل تسعة من قوات الأمن، وفقدان اثنين آخرين. وأشار مين أونج (المتحدث باسم حكومة الولاية)، إلى أنه تم إلقاء القبض على أحد المهاجمين حيًا، مشيرًا إلى أن "حصيلة القتلى من المسلحين، ما زالت غير مؤكدة تمامًا"، وفق ما صرّح به لوكالة الأناضول التركية للأنباء. ولفت أونج النظر إلى أن هوية المهاجمين وانتماءاتهم، "ما زالت مجهولة"، وأن التحقيق ما زال جاريًا للكشف عن ذلك. وكان مسلحون قد اقتحموا أمس السبت في تمام الساعة الثالثة فجرًا بحسب التوقيت المحلي لميانمار، بواسطة بنادق وسكاكين ومتفجرات، 3 مراكز شرطة في بلدتي، "ماونجداو"، و"ياثاي تايونج" الحدودية، والتي يقطنها مسلمو الروهينجا، بحسب المسؤول الحكومي "مين أونج". ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينجا، في مخيمات بولاية "أراكان"، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم". ويُعرّف "المركز الروهينجي العالمي" على موقعه الإلكتروني، الروهنجيا بأنهم "عرقية مضطهدة في إقليم أراكان منذ 70 عامًا، وقد مُورس بحقها أبشع ألوان التنكيل والتعذيب، حيث تعرضت للتشريد، والقتل، والحرق". ومع اندلاع أعمال العنف، ضد مسلمي الروهينجا، في يونيو 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم بالهجرة إلى دول مجاورة، على أمل الحصول على فرص عمل، ما أوقعهم في قبضة تجار بشر.

339

| 09 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
بورما تطرد 159 مهاجرا وتعيدهم لبنجلادش

طردت بورما إلى بنجلادش، أمس الإثنين، حوالي 150 مهاجرا تركهم المهربون في مراكب قبالة سواحلها. وكان آلاف المهاجرين القادمين من بورما وبنجلادش تركوا في مايو الماضي، في مراكب في خليج البنغال من قبل مهربين تم تفكيك شبكاتهم. وفي البداية أدت حملة قامت بها تايلاند إلى تفكيك شبكات التهريب هذه في جنوب شرق آسيا. وبقي هؤلاء المهاجرون الذي فروا هربا من الفقر والاضطهاد في بلدانهم أسابيع في البحر قبل أن تعثر عليهم البحرية البورمية. واستقبلت بورما أكثر من 800 مهاجر من رجال ونساء وأطفال، ثم قامت بالتدقيق في جنسياتهم. وقالت وسائل إعلام بورما الرسمية، إن السلطات البورمية سلمت أمس، أكثر من 159 شخصا إلى بنجلادش، ونشرت وسائل الإعلام صورا لصف طويل يضم رجالا، خصوصا يعبرون جسرا ترافقهم القوات المسلحة. وإلى جانب القادمين من بنجلادش، هناك عدد كبير من المسلمين الروهينجا بين هؤلاء المهاجرين. ويعيش نحو 1.3 مليون من هؤلاء في ولاية راخين ويعانون من التمييز، إذ إنهم محرومون من الجنسية، فلا يستطيعون دخول سوق العمل أو الاستفادة من النظام الطبي أو المدارس.

267

| 11 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
بحرية ميانمار تحتجز قاربا يحمل 727 مهاجرا غير شرعي

احتجزت البحرية في ميانمار مركبا به 727 شخصا قبالة الساحل الجنوبي للبلاد وذلك بعد أسبوع على عثورها على قارب آخر كان ينقل نحو 200 مهاجر غير شرعي من بنجلادش، حسبما ذكرت حكومة ميانمار، اليوم الجمعة. ولم تتضح جنسيات الركاب لكن وزارة الإعلام في ميانمار وصفتهم بأنهم "بنغال" وهو التعبير الذي تستخدمه لوصف أقلية الروهينجا المسلمة المضطهدة والمهاجرين غير الشرعيين من بنجلادش. ووصل أكثر من 3 آلاف مهاجر إلى إندونيسيا وماليزيا منذ أن شنت تايلاند حملة على عصابات الاتجار بالبشر هذا الشهر. وعبرت منظمات الإغاثة الدولية عن اعتقادها بوجود 2600 مهاجر غير شرعي عالقين في قوارب في عرض البحر.

270

| 29 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
اشتباكات بين حرس حدود بنجلادش ومهاجرين مسلمين من ميانمار

اشتبكت قوات حرس الحدود في بنجلادش مع مجموعة مهاجرين غير شرعيين عبروا الحدود من ميانمار المجاورة اليوم الجمعة، قبل ترحيل 136 منهم بينهم نساء وأطفال. وقال الكولونيل محمد خالق الزمان، القائد المحلي بوحدة حرس الحدود، إن المهاجرين من الأقلية المسلمة في ميانمار "الروهينجا" وأغلبهم بدون جنسية يعيشون في ظروف بائسة. وأضاف أن 300 على الأقل من الروهينجا عبروا الحدود من ميانمار إلى بنجلادش، وكانوا في طريقهم إلى مخيم لاجئين في كوتوبالونج القريب من بلدة كوكس بازار عندما تم إيقافهم. وقال المسؤول المحلي "مجموعة من الروهينجا مع سكان محليين فتحوا النار ورشقونا بالحجارة". وأضاف أن حرس الحدود في بنجلادش أطلق طلقات تحذيرية ردا على ذلك، وأصيب أحد الحراس بعيار ناري ونقل إلى المستشفى في كوكس بازار.

467

| 06 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
وفاة اثنين من مسلمي الروهينجا في تايلاند

لقي شخصان من عرقية الروهينجا من ميانمار حتفهما، أثناء احتجاز الشرطة لهما في تايلاند، حسبما أكدت السلطات اليوم الأربعاء. وتوفي رجل بسبب الجفاف وآخر بسبب عدوى، حسبما قال ضابط الشرطة سويت نوانسونج. وكان الضحيتان بين 98 لاجئا من الروهينجا، كانوا مكدسين في 5 شاحنات صغيرة، وأوقفتهم الشرطة يوم الإثنين في إقليم ناخون سري ثامارات. وعادة ما يتوجه لاجئو الروهينجا إلى تايلاند للفرار من العنف الطائفي في غرب ميانمار أو للبحث عن عمل.

666

| 14 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
أوباما يحث ميانمار على حماية الأقليات

حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حكومة ميانمار على بذل كل الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واحترام حقوق الأقليات، وذلك قبل ساعات معدودة من اجتماع رئيس ميانمار، والقائد الأعلى للجيش ثين سين مع أحزاب المعارضة وزعماء الأقليات الطائفية. ويقول بعض المنتقدين أن اجتماع اليوم الجمعة، الذي أعد له على عجل هو محاولة لتجميل صورة ميانمار قبل الزيارة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي للبلاد الشهر المقبل وهي ثاني زيارة له. ويجيء اجتماع المائدة المستديرة الذي يعقد في عاصمة ميانمار نايبيداو، وهو الأول من نوعه في وقت تتعثر فيه عملية السلام مع متمردين عرقيين ووسط قلق الولايات المتحدة من انتهاكات حقوق الإنسان منها سجن صحفيين ومزاعم عن قمع الروهينجا المسلمين وهم بدون جنسية وأقليات عرقية أخرى. وقال البيت الأبيض الأمريكي إن أوباما تحدث هاتفيا إلى رئيس ميانمار أمس الخميس وحثه على "بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق وطني لوقف إطلاق النار في وقت قريب".

211

| 31 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
قتلى بأعمال عنف طائفية في غرب بورما

قتل العديد من الأشخاص في هجوم على بورميين من أفراد الأقلية المسلمة في هذا البلد "روهينجا" في غرب بورما، الذي يشهد منذ 2012 أعمال عنف طائفية دامية، حسبما أعلنت اليوم الجمعة منظمة غير حكومية، في الوقت الذي عبرت فيه الولايات المتحدة عن قلقها. والوضع بالغ التوتر في ولاية راخين منذ عدة موجات من العنف بين الروهينجا وبوذيين من أقلية راخين، أوقعت 250 قتيلا على الأقل، وأدت إلى نزوح نحو 140 ألف معظمهم من الروهينجا. ولم تتوفر تفاصيل كثيرة عن الموجة الأخيرة من أعمال العنف. وبحسب ناشطين حقوقيين قتل أفراد من الروهينجا بينهم على الأقل امرأتان وطفل هذا الأسبوع بالسلاح الأبيض في قرية قرب الحدود مع بنجلادش، لكن الحصيلة يمكن أن تكون أفدح بكثير. ونفى مسؤول في الشرطة بمدينة مونجداو المجاورة، طلب عدم كشف هويته، وجود ضحايا مدنيين، مشيرا مع ذلك إلى أن قوات الأمن هوجمت، وأن شرطيا فقد وربما قتل. وبحسب كريس ليوا مسؤولة منظمة "ذي أراكان بروجكت" التي تدافع عن الروهينجا، فإن الهجوم على قرية شي يار تان الإثنين وقع بعد هذه المواجهات مع الشرطة. وقالت "قتل إناس خصوصا نساء وأطفال"، مشيرة إلى أن الحصيلة تختلف باختلاف المصادر من عشرة إلى عشرات القتلى.

460

| 17 يناير 2014