كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم، أن بطولة كأس العالم لا تزال تحظى بنفس القدر من الشعبية الكبيرة حول العالم، وهو ما تظهره الأرقام الأولية لمستوى متابعة المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي جمعت بين المنتخبين القطري والإكوادوري يوم /الأحد/ الماضي. وأوضح الفيفا أن الأرقام كشفت عن زيادة في عدد المشاهدين مقارنة بالمباراة الافتتاحية لمونديال روسيا 2018. وذكر الفيفا أنه، على سبيل المثال، تابع المباراة الافتتاحية متوسط عدد مشاهدين في الإكوادور بلغ 3.3 مليون شخص، ووصل في الذروة إلى 3.6 مليون شخص، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 109 بالمئة في نسبة المشاهدة للمباراة الأولى للبطولة في البلاد مقارنة بأعلى نسبة مشاهدة في آخر نسختين من كأس العالم، وفي البرازيل استقطبت المباراة حصة مشاهدين تبلغ 50 بالمئة عبر شبكة (تي.في جلوبو)، وقد بلغ متوسط عدد مشاهدي المباراة 24.36 مليون، أي أعلى بنسبة 6 بالمئة من المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2018 التي جمعت بين روسيا والسعودية وتم بثّها عبر نفس الشبكة (22.86 مليون متفرّج)، بينما في كولومبيا، بلغ متوسط عدد المشاهدين 5.5 مليون شخص (بلغت الذروة 6.3 مليون شخص) على شبكة كاراكول تي.في وهو أعلى معدل متابعة للمباراة الافتتاحية من أي من النسخ الست الأخيرة وبلغت نسبتها 62.7 بالمئة. وقال الفيفا: في أوروبا كانت نسبة المشاهدة أعلى من المباراة الافتتاحية لمونديال روسيا 2018، ففي المملكة المتحدة على سبيل المثال، استقطبت تغطية قناة (بي.بي.سي 1) للمباراة متوسط مشاهدين بلغ 6.25 مليون شخص، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 57.5 بالمئة مقارنة بالمباراة الافتتاحية للنسخة الماضية من البطولة، وحصة مشاهدين تبلغ 47.1 بالمئة، وفي فرنسا، التي قامت فيها قناة (تي.إف1) ببث المباراة، كان عدد المشاهدين، البالغ 5.05 مليون، أعلى بنسبة 30 بالمئة من المباراة الافتتاحية لنسخة 2018 (3.83 مليون مشاهد)، فيما التغطية المباشرة لحفل الافتتاح، فقد تابعها متوسط عدد مشاهدين يبلغ 4.18 مليون شخص، وهو ما تجاوز عدد مشاهدي مباراة ركبي دولية بين منتخبي فرنسا واليابان كانت تُبثّ في التوقيت نفسه. وفي إيطاليا، استقطبت المباراة الافتتاحية أعلى مستوى مُتابعة عبر التلفزيون في ذلك اليوم، بمتوسط بلغ 4.66 مليون مشاهد (وحصة مشاهدين 29.5 بالمئة)، وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بنسخة 2018 عندما تابع 3.59 مليون شخص المباراة الافتتاحية، أما في إسبانيا، فقد كانت نسبة المشاهدين 13 بالمئة أعلى مما كان عليه الأمر قبل أربع سنوات. وأضاف الفيفا أن بثّ مباراة هولندا والسنغال يوم الإثنين الماضي، استقطب حصة مشاهدين بلغت 74.5 بالمئة عبر شبكة البث الهولندية (إن.بي.أو 1)، حيث بلغ عدد المشاهدين 4.16 مليون شخص، وهو أعلى مستوى متابعة من أي برنامج لشهر نوفمبر، والأعلى خلال ذلك اليوم، أما الظهور الأول لويلز في كأس العالم FIFA منذ عام 1958، فقد تم بثه باللغة الإنجليزية عبر شبكة (آي.تي.في) في أرجاء المملكة المتحدة وعبر شبكة S4C باللغة الويلزية في ويلز، وقد استقطبت المباراة أمام الولايات المتحدة الأمريكية عدداً كبيراً من المتابعين بلغ 7.8 مليون شخص (بذروة بلغت 12.5 مليون شخص) في المملكة المتحدة، أما حصة المشاهدين في ويلز فقد بلغت 43 بالمئة، بينما حظيت قناة (تي.إف 1) في فرنسا بأكبر نسبة مشاهدة في العام، وهي 12.53 مليون شخص، وبلغت ذروة المشاهدين 14 مليون شخص، وحصة مشاهدين 48.1 بالمئة، وذلك لمتابعة أبطال العالم يستهلّون حملتهم للدفاع عن لقبهم في المباراة التي انتهت بالفوز على أستراليا 4 / 1.

شاركت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في اجتماع لتقييم بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018، واستخلاص الدروس المستفادة منها، والذي عقد بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في مدينة زيوريخ السويسرية واستمر على مدى يومين. وقد شهد الاجتماع حضور وفد يتألف من 16 خبيراً من برنامج الرصد والمراقبة التابع للجنة العليا ترأسه السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا ، بالإضافة إلى حضور 180 خبيرا ومختصا في مختلف المجالات ذات الصلة ببطولات كأس العالم لكرة القدم. ويعتبر هذا الاجتماع الذي عُقد بعد ثلاثة أشهر من إسدال الستار على بطولة روسيا فرصة قيمة لاستعراض نتائج بطولة روسيا 2018، وتحديد مواطن قوتها للاستفادة منها في استضافة بطولة كروية استثنائية في قطر عام 2022. وتضمن الاجتماع جلسة تمهيدية عامة جرى خلالها استعراض سمات بطولة روسيا 2018، تلتها جلسة تقييم ناقشت أفضل الممارسات التي تم تطبيقها خلال بطولة روسيا، والدروس المستفادة خاصة في مجالات البنية التحتية، وإدارة الاستادات، والتطوع، وإدارة النفايات، والأمن والسلامة، واللوجستية، والاتصالات، وغيرها. وفي تعليقه على ذلك، قال السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا إن الاجتماع سلط الضوء على مختلف الجوانب التي جعلت من بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018 حدثاً رائعاً، مضيفاً أن ما اكتسبناه اليوم إضافة إلى محصلة تجربة برنامج الرصد والمراقبة في روسيا ستسهم في تعزيز جهودنا نحو استضافة بطولة كروية مبهرة في قطر عام 2022. وأشار إلى أن روسيا نجحت في تنظيم بطولة وفق أعلى المعايير، وهو ما نراه مصدر إلهام لنا في جوانب عدة.. وسنحرص بدورنا على أن نحذو حذو التجربة الروسية والاستفادة منها في طريقنا نحو تنظيم البطولة لأول مرة في الوطن العربي بعد أربعة أعوام من الآن. بدوره، وصف خالد النعمة، رئيس قسم الإعلام العربي في اللجنة العليا، الاجتماع بأنه هام ويسهم في إثراء المعرفة الأساسية التي اكتسبها وفد اللجنة العليا أثناء حضوره بطولة روسيا 2018. وأضاف النعمة: أسهمت هذه الجلسة في تأطير ملاحظاتنا حول بطولة روسيا 2018، وذلك بفضل تواجد خبراء ومتخصصين من كافة الجهات المعنية بتنظيم بطولات كأس العالم، وأرى أنه من اللازم التعرف على مختلف جوانب التجربة الروسية للاستفادة منها في تنظيم بطولتنا في قطر عام 2022. وعن تجربته في روسيا 2018، قال النعمة: لعل أكثر ما أثار انتباهي عند تواجدي في روسيا أثناء بطولة كأس العالم لكرة القدم هو اهتمام روسيا بجانب الأمن والسلامة اهتماماً بالغاً لضمان سلامة المشجعين والزوار، علاوة على ذلك، كان للروسيين دور هام في البطولة، خاصة في مجال التطوع والترحيب بالزوار من شتى أنحاء العالم. وأتطلع إلى أن يسهم الجميع في قطر في الترحيب بالجميع واستضافة البطولة عام 2022. من جانبها، أشارت فاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلى أن الهدف الرئيسي من عقد هذا الاجتماع وقالت: ندرك إدراكا تاما أهمية مناقشة إنجازات بطولة روسيا 2018 والتحديات والعقبات التي واجهناها ليتم ترجمتها بشكل عملي فعال إلى دروس تسهم في إطلاق نسخة أفضل من بطولة كأس العالم لكرة القدم. وأضافت سامورا: أن روسيا قامت باستضافة بطولة ناجحة من كأس العالم لكرة القدم قبل أشهر قليلة، وإني على يقين تام بأن قطر ستتمكن من تنظيم نسخة مذهلة من المونديال عام 2022.

بعد شهر من المنافسة أسدل الستار اليوم على فعاليات كأس العالم روسيا 2018، بطولة جاءت مخالفة للتوقعات وحافلة بالمفاجآت على كل المستويات، بعد إخراجها للعديد من المرشحين لنيل لقبها في أولى المنعرجات، في حين اعتبرت مناسبة لميلاد العديد من المنتخبات، وتوجت في ختامها فرنسا بتاجها الثاني بعد انتظار دام عشرين سنة، ليكون الموعد القادم قطر 2022 في النسخة الثانية والعشرين لأغلى المنافسات الكروية. الديوك تكسر أسطورة فرنسا بلا زيدان لا تساوي شيئاً مونديال روسيا 2018 جاء بالخبر السار للمنتخب الفرنسي الذي نجح أخيراً في تزيين خزائنه باللقب العالمي الثاني، بعد الأول المحقق سنة 1998، ليكسر بذلك جيل بوغبا أسطورة دامت لسنوات مفادها أن فرنسا بلا زيدان لا تساوي شيء ،بعد أن أثبتت البطولات الماضية أن غياب زيزو عن الديوك يؤثر سلباً عليهم، إلا أن المنتخب الحالي للزرق سار على العكس تماماً بإحرازه للقب العالمي الثاني لفرنسا من أصل ثلاث نهائيات، وواضعاً نفسه من الآن في أحسن رواق للحفاظ على لقبه في النسخة المقبلة على أرض قطر سنة 2022، بكونه ثالث أصغر الفرق سناً في هذا العرس العالمي ما يعني أنه لازال أمامه الكثير لتقديمه. كرواتيا الحصان الأسود لم يكن أشد المتفائلين بكرواتيا ينتظر وصولها للمباراة النهائية، نظراً للتاريخ المتواضع لهذا المنتخب في المونديال، وهو الذي كانت أحسن نتائجه تحقيق المرتبة الثالثة في مشاركته الأولى سنة 1998، إلا أن زملاء مودريتش أكدوا في هذه الدورة على أن كرة القدم لا تعترف بالكبير ولا الصغير، بل يكون الجزاء فيها من أصل العمل ما أوصل المنتخب الكرواتي إلى المرحلة الختامية للعرس العالمي، بعدما نجح في تجاوز العديد من العقبات والتي كان آخرها الفوز على إنجلترا في النصف النهائي. البرازيل وبلجيكا.. كان بالإمكان أفضل ما كان المتابع لفعاليات مونديال روسيا 2018 يعي جيداً أن منتخبي البرازيل وبلجيكا ضيعا فرصة ذهبية للظفر بلقبه، في ظل الكتيبة الرائعة التي يمتلكها الجانبان ومستوى النضج العالي الذي وصل إليه لاعبوا الفريقين، إلا أن سوء الطالع والقدر أرادا عكس ذلك بعد أن ودع السيليساو البطولة من الدور الربع النهائي على يد بلجيكا، فيما أُقصي الشياطين الحمر من المرحلة ما قبل الأخيرة عقب خسارة أمام فرنسا بهدف يتيم. ألمانيا، الأرجنتين، إسبانيا والبرتغال أكبر الخاسرين من الجهة المقابلة تعتبر منتخبات ألمانيا، البرتغال، إسبانيا والأرجنيتن أكبر الخاسرين في هذه البطولة، بعد أن كانت نتائجهم سلبية على طول الخط، فالمانشافت أبطال العالم في النسخة الأخيرة بالبرازيل 2014 ودعوا روسيا برؤوس مطأطأة من الدور الأول بهزيمتين أمام المكسيك وكوريا الجنوبية وفوز وحيد على السويد، في حين خرج راقصوا التانغو والبرتغال بطل أوروبا 2016 من الدور الثمن النهائي مضيعين على أنفسهم فرصة الإستفادة من نجميهما رونالدو وميسي القريبين من الإعتزال بأكبر قدر ممكن والاكتفاء بلعب دور فرعي في هذه الدورة، وهو الحال ذاته مع الماتادور الإسباني الذي حمل حقائبه وغادر موسكو بإتجاه مدريد في دور الـ 16 بعد الإنهزام أمام البلد المضيف روسيا بضربات الجزاء، محطماً كل الأمال التي عقدت عليه في إعادة اللقب إلى العاصمة مدريد بعد ما ضاع منه في البرازيل قبل أربع سنوات من الآن. روسيا وانجلترا المفاجأتان السارتان الإشادة بروسيا في هذا العرس العالمي لم تقتصر على تنظيمها الرائع وفقط، بل طالت منتخب بلادها الذي دخل تاريخ كرة القدم من أوسع أبوابه بعد أن بلغ الدور الربع النهائي لأول مرة على مر مشاركاته في المونديال، تحت قيادة المدرب تشيرشسيف الذي تمكن بعدد كبير من اللاعبين المحليين من قهر منتخب إسبانيا المكون من لاعبين ينشطون في أقوى نوادي العالم، ومن ثم الإقصاء برؤوس مرفوعة أمام المنتخب الكرواتي بضربات الجزاء، وهو ذات الوصف الذي ينطبق على المنتخب الإنجليزي الذي ودع موسكو بشرف بالوصول إلى النصف النهائي بعد غياب دام 28 سنة وبجيل شاب يعد بالكثير تحت قيادة المدرب ساوثجيت. مودريتش وحلم الكرة الذهبية ومبابي الموهبة الصاعدة ومن المتوقع أن تقرب كاس العالم 2018 قائد المنتخب الكرواتي من لقب أفضل لاعب في العالم، بعد أن توج مع ختام المونديال بجائزة أفضل لاعب فيه، ويعتبر نجم ريال مدريد الإسباني المرشح الأكبر لخلافة كريستيانو رونالدو على عرش أحسن لاعبي العالم، بعد أن دعم تتويجه بلقب رابطة أبطال أوربا مع ناديه بأداء خيالي رفقة منتخب كرواتيا بروسيا، بينما شكلت هذه التظاهرة ميلاداً للعديد من النجوم في صورة كيليان مبابي صاحب جائزة أفضل لاعب واعد في البطولة، والذي من المنتظر أن يترجم ذلك على الساحة الكروية في المستقبل القريب بالإضافة إلى زميله في المنتخب غريزمان ثاني أفضل لاعب في كاس العالم الحالية. هاري كين الهداف.. وكورتوا الحارس الذهبي للبطولة بعد تألقه رفقة ناديه الإنجليزي توتنهام جاء الدور لتألق هاري كين رفقة منتخب الأسود الثلاث، والبرهنة على أنه مهاجم من طينة الكبار عقب خطفه لجائزة هداف المونديال بستة أهداف كاملة ما سيرفع بالتأكيد من قيمته السوقية وهو المطلوب من كبار الأندية في العالم، فيما اختير حارس المنتخب البلجيكي تيبو كورتوا كأحسن حارس في البطولة خالفا بذلك حارس المنتخب الألماني مانويل نوير. الموعد قطر 2022 ومع نهاية المونديال الحالي ستتجه الأنظار تلقائياً إلى قطر المقبلة على إحتضان كأس العالم 2022، والذي من المنتظر أن يكون فريداً من نوعه على كل المستويات سواءا كانت تنظيمية، رياضية أو من حيث المنشآت، خاصة بعد الثقل الكبير الذي سيلقيه إبداع موسكو في هذه الدورة على عاتق الدوحة إلا أن قطر قادرة على تقديم ما هو أفضل بعد أربع سنوات من الآن في ظل توفر كل الإمكانيات، وتأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال حضوره لنهائي كأس العالم الحالية أن مونديال قطر سيكون إستثنائياً، خاصة وأنه سيكون الأول من نوعه عربياً ما يفسر الإهتمام المبهر الذي يحظى به هذا الموعد منذ الإعلان عنه في ديسمير 2010.

نجح قائد المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش في خطف جائزة أفضل لاعب في مونديال روسيا 2018 وذلك بعدما لعب دوراً كبيراً في إيصال منتخب بلاده إلى المشهد الختامي، وبالرغم من خسارة اللقب العالمي إلا أن نجم ريال مدريد تمكن من خطف الأضواء وسرقة الكرة الذهبية الخاصة بكأس العالم، في حين منح الإتحاد الدولي لكرة القدم لقب أفضل لاعب واعد لمهاجم منتخب فرنسا كيليان مبابي صاحب الأربعة اهداف.

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018، بين المنتخبين الفرنسي والكرواتي، بحضور فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، وعدد من أصحاب الفخامة الرؤساء ورؤساء الحكومات وضيوف البطولة. وفاز منتخب فرنسا على منتخب كرواتيا بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت على ملعب لوجنيكي في موسكو مساء اليوم.

هنأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفوز منتخب فرنسا بكأس العالم 2018. وكتب صاحب السمو عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر مساء اليوم الأحد: أهنئ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفوز منتخب بلاده بكأس العالم روسيا ٢٠١٨. كما أبارك للمنتخب الفرنسي وجماهيره في فرنسا وعبر العالم هذا الإنجاز الكروي المستحق والجدير بالاحتفاء. وتوج المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم روسيا 2018 لكرة القدم بعد فوزه على نظيره الكرواتي بنتيجة 4 - 2 في المباراة التي استضافها ملعب لوجينكي في موسكو، محققاً ثاني ألقابه بعد فوزه بلقب مونديال 1998 في فرنسا، بينما فشل منتخب كرواتيا في تحقيق إنجاز استثنائي بعد تأهله لأول مرة في تاريخه للدور النهائي. وسجل أهداف فرنسا كل من الكرواتي ماندزوكيتش بالخطأ في مرمى فريقه (18) وأنطوان غريزمان (من ركلة جزاء 38) وبول بوغبا (59) ومبابي (65)، بينما وقع بيرسيتش وماندزوكيتش على هدفي كرواتيا تواليا (28 و69).

توج المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم روسيا 2018 لكرة القدم بعد فوزه على نظيره الكرواتي بأربعة أهداف مقابل هدفين في القمة النهائية التي جمعت بين المنتخبين مساء اليوم، على ملعب لوجينكي في العاصمة الروسية موسكو. ونجح المنتخب الفرنسي الملقب بالديوك في إضافة ثاني ألقابه بعد فوزه بلقبه الأول في نسخة مونديال 1998 التي أقيمت على الأراضي الفرنسية.. بينما فشل منتخب كرواتيا في تحقيق مبتغاه بنيل اللقب بعد تأهله لأول مرة في تاريخه للدور النهائي. وسجل أهداف فرنسا كل من الكرواتي ماندزوكيتش بالخطأ في مرمى فريقه (18) وأنطوان غريزمان (من ركلة جزاء 38) وبول بوغبا (59) ومبابي (65)، بينما وقع بيرسيتش وماندزوكيتش على هدفي كرواتيا تواليا (28 و69). كان المنتخب الكرواتي الافضل اليوم ، لكن فرنسا كانت أكثر واقعية، وأكثر فعالية أمام المرمى والأكثر ذكاء في طريقة اللعب. فبغض النظر عن طريقة اللعب والأداء، لكنهم وجدوا طريقهم إلى الشباك وسجلوا أربعة أهداف كاملة، وهذا ما يعكس مستوى فرنسا الممتاز في كأس العالم، وخاصة ذكاء المدرب الذي قام بتغييرات ذكية جدا، فديشامب هو الذي فاز بالمعركة التكتيكية وكسب الرهان. جاء تتويج المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، ليعادل عدد الألقاب التي توج بها منتخبا الأرجنتين وأوروجواي في البطولة. وحصلت فرنسا على لقب المونديال الذي أقيم بروسيا 2018، لتستعيد اللقب الذي غاب عن خزائنها لمدة 20 عاما، عندما أحرزت البطولة عام 1998 التي استضافتها على ملاعبها. ومازالت فرنسا تبتعد بفارق ثلاثة ألقاب، خلف المنتخب البرازيلي الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بكأس العالم.. وتعد هذه هي المباراة الثالثة والثلاثين التي تفوز بها فرنسا في تاريخ مشاركاتها الـ15 في كأس العالم، مقابل 13 تعادلا و19 خسارة، كما رفعت رصيدها التهديفي في المونديال إلى 119 هدفا، فيما تلقت شباكها 77 هدفا. وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الفرنسي 2 / 1 بعد أداء مثير من الفريقين علما بأن المنتخب الكرواتي كان الأكثر سيطرة على مجريات اللعب واستحواذا على الكرة. ودفع المنتخب الكرواتي ثمن أخطاء لاعبيه داخل منطقة الجزاء حيث جاء الهدف الأول للمنتخب الفرنسي من النيران الصديقة إثر ضربة حرة لعبها الفرنسي أنطوان جريزمان وحاول المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش إبعادها ولكنه حولها إلى داخل مرمى فريقه عن طريق الخطأ. وتعادل إيفان بيرسيتش للمنتخب الكرواتي لكن أنطوان جريزمان منح المنتخب الفرنسي التقدم من ضربة جزاء احتسبها الحكم بعد الاستعانة بحكم الفيديو المساعد فار. وفي الشوط الثاني، أصبح الأداء سجالا بين الفريقين وباغت المنتخب الفرنسي منافسه بهدفين متتاليين سجلهما بول بوجبا وكيليان مبابي ليكون الهدف الأول لبوجبا والرابع لمبابي في هذه البطولة. وأصبح منتخب فرنسا أول فريق يسجل أربعة أهداف خلال المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم منذ 48 عاما. وفاز منتخب فرنسا برباعية، ليعادل عدد الأهداف التي أحرزها منتخب البرازيل في مرمى نظيره الإيطالي في نهائي نسخة المسابقة عام 1970 بالمكسيك.. ولم تتجاوز المنتخبات المشاركة في المباريات النهائية حاجز الثلاثة أهداف منذ مونديال 1982 بإسبانيا حتى الآن.

بهدفين مقابل لاشيء البرونزية بلجيكية .. وخيبة إنجليزية تمكن المنتخب البلجيكي من حصد الميدالية البرونزية، في كأس العالم، بعد فوزه بهدفين دون رد، على نظيره الإنجليزي، في إطار مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بمونديال روسيا وهي افضل نتيجة حققها المنتخب البلجيكي على مدار تاريخ مشاركاته في المونديال ، حيث كانت افضل مشاركة سابقة عام 1986 عندما حل بالمركز الرابع ، وفي المقابل بينما استمرت خيبة الامل الانجليزية بعد ان فشل لاعبوها في الوصول لمنصة التتويج من خلال الميدالية البرونزية والمركز الثالث، وقد احرز هدفي بلجيكا كل من توماس مونييه في الدقيقة الرابعة، وإيدين هازارد في الدقيقة 82. وحرص لاعبو المنتخب البلجيكي والجهاز الفني على الاحتفال مع اسرهم داخل ارض الملعب بعد التتويج بالميدالية البرونزية من جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة والتقطوا صور السيلفي مع ابنائهم . وبعودة للمباراة وتفاصيلها مرة اخرى تمكن مونييه من التسجيل اثر هجمة خطيرة مبكرة عندما حول تمريرة ناصر الشاذلي العرضية على القائم البعيد بقدمه في الشباك بعد أربع دقائق من البداية. وبدأ روميلو لوكاكو الهجمة قبل ان يمرر الكرة للشاذلي لتتجاوز الدفاع الإنجليزي. وكانت بلجيكا، التي تغلبت 1- صفر على إنجلترا في الدور الأول بالبطولة، الأكثر خطورة خلال الشوط الأول. لكن الأداء الإنجليزي تحسن بعد الاستراحة وكانت إنجلترا قريبة من إدراك التعادل عندما سدد إيريك داير نحو المرمى من مدى قريب لتتجاوز الكرة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا لكن توبي ألدرفيريلد أبعد الكرة من على خط المرمى. وواصلت بلجيكا هجماتها الخطيرة في الشوط الثاني وضاعفت النتيجة عندما مرر كيفن دي بروين إلى هازارد لينفرد بمرمى جوردان بيكفورد ويضع الكرة في الشباك من مدى قريب في الدقيقة 82 ليقضي على آمال المنتخب الانجليزي في العودة للمباراة مرة اخرى لتنتهي بثنائية بلجيكية . وعوضت بلجيكا نسبيا خيبة الفشل في دور الاربعة وستعود إلى بلادها بميداليات برونزية، بينما ودع منتخب الاسود الثلاثة خالي الوفاض وان كان قدم عروضا جيدة بدوره وبلغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1990، إلا انه عانى من الرعونة وغياب الفعالية أمام الشباك خصوصا في نصف النهائي ومباراة المركز الثالث. هازارد رجل المباراة اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الجناح البلجيكي ايدين هازارد رجل مباراة تحديد المركز الثالث والرابع في مونديال روسيا، بين بلجيكا وإنجلترا، والتي انتهت لصالح الشياطين الحمر (2-0). وتُوج الجناح البلجيكي، إيدين هازارد، بالجائزة بعد أن قدم أداء لافتا، وسجل الهدف الثاني لبلاده، ليضمن حصول رفاقه على المركز الثالث (الميدالية البرونزية). يذكر أن هازارد سجل اليوم، هدفه الثالث مع منتخب بلجيكا في 6 مباريات خاضها خلال البطولة، كما أنه صنع لزملائه 4 أهداف أخرى. المباراة في سطور المباراة: بلجيكا - إنجلترا المناسبة: تحديد المركزين الثالث والرابع النتيجة: 2- صفر لصالح بلجيكا الاهداف: توما مونييه (4) وإدين هازار (82) الملعب: سان بطرسبورغ أرينا في سان بطرسبورغ الجمهور: 64406 متفرجين الدور: مباراة المركز الثالث الحكم: الايراني علي رضا فغاني الفيفا يغرم إنجلترا 70 ألف فرنك سويسري وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحذيرا لانجلترا بسبب هتافات تحمل طابعا سياسيا رددها مجموعة من المشجعين في مباراة كرواتيا في الدور قبل النهائي لكأس العالم لكرة القدم. كما فرض الفيفا غرامة قدرها 70 ألف فرنك سويسري (69888.18 دولار) على انجلترا بعد أن خرق اثنان من لاعبي منتخبها بقواعد التسويق التي حددها الاتحاد الدولي. وقال الفيفا إن مجموعة من مشجعي انجلترا أطلقت صيحات تحمل طابعا سياسيا في المباراة التي أقيمت في موسكو الأربعاء الماضي. لكن لجنة الانضباط التابعة للفيفا أقرت أن الواقعة لم ترق إلى مستوى فرض غرامة مالية. وأضاف الفيفا في بيان تم اتخاذ القرار بعد تحليل الأدلة المتاحة والنظر في كل العوامل المحيطة بما حدث من انتهاكات بما في ذلك حقيقة أن الواقعة سببتها مجموعة صغيرة جدا من المشجعين. ولم يدل الفيفا بمزيد من المعلومات عن طبيعة تلك الهتافات. وأضاف الفيفا إن اثنين من لاعبي انجلترا عرضا علامة تجارية غير مصرح بها على أدوات رياضية خلال المباراة نفسها. وتم فرض نفس الغرامة على انجلترا بسبب انتهاك مماثل حدث في مباراة السويد في دور الثمانية رغم أن الفيفا قال إن اللاعبين الذين انتهكوا القواعد أمام السويد كانوا أكثر عددا منهم أمام كرواتيا. وفقاً لإحصائيات الفيفا.. المنتخب الإنجليزي الأصغر سناً سجل منتخب إنجلترا، رقمًا مميزًا خلال مشاركته في منافسات كأس العالم، على الأراضي الروسية. وذكر حساب الاتحاد الدولي، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن المنتخب الإنجليزي، خاض المونديال، بتشكيلة، هي الأصغر في معدل أعمار اللاعبين (25 عامًا و174 يومًا). وكان المنتخب الانجليزي اختتم مشاركته في مونديال روسيا بالخسارة امام بلجيكا بهدفين مقابل لاشيء في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ليترك المركز الثالث والميدالية البرونزية للبلجيك ويكتفي الانجليزي بالمركز الرابع. توماس مونييه دخل التاريخ فرض البلجيكي توماس مونييه اسمه في القائمة التاريخية للكرة في بلاده بعد ان تمكن من هز شباك المنتخب الانجليزي بالهدف الذي احرزه بعد مرور ثلاث دقائق و37 ثانية من عمر المباراة واصبح هو اسرع هدف في تاريخ المنتخب البلجيكي وذلك بحسب ما نشرته شبكة أوبتا للإحصائيات ، وكان المنتخب البلجيكي قد حسم هذه المباراة لصالحه بالفوز بهدفين مقابل لاشيء. وجاء الهدف الاول في الدقيقة 4 من عمر اللقاء، بعد عرضية رائعة من ناصر الشاذلي، حولها مونييه إلى الشباك، بعدما فشل جوردان بيكفورد، حارس إنجلترا، في التصدي لها ، واستطاع المنتخب البلجيكي من اقتناص الميدالية البرونزية بهذا الفوز لاول مرة في تاريخ بلاده.

تواصلت هنا اليوم فعاليات مجلس قطر، الذي تقيمه اللجنة العليا للمشاريع والإرث على هامش فعاليات كأس العالم لكرة القدم 2018 المقام حاليا بروسيا. وشهد المجلس اليوم إقبالا كبيرا من الزوار، حرصاً منهم للتعرف على الفعاليات المقامة التي تحكي عن قطر الماضي والحاضر والمستقبل.. وكذلك للوقوف على ما تعده دولة قطر لاستضافة المونديال القادم قطر 2022.. فقد زار أكثر من 25,000 من جماهير اللعبة الفعاليات التي تنظمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في منتزه غوركي في العاصمة موسكو، كجزء من الحملة الترويجية لمونديال قطر 2022. وتقام الفعاليات خلال الفترة من 7 إلى 15 يوليو الجاري، وتضم مجلس قطر المبني على شكل بيت شعر، ويشتمل على أجنحة مختلفة تعرف الزوار بدولة قطر، وتعطيهم لمحة عن الأجواء التي تنتظرهم هناك عام 2022، إضافة إلى تعريفهم بتقدم أعمال اللجنة العليا، وباقي المؤسسات القطرية التي تسهم في تنفيذ مشاريع البطولة. وقد زار مجلس قطر اليوم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم وبرفقته رئيس اتحاد امريكا اللاتينية أليخاندرو دومينيغيز وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الافريقي وعدد من رؤساء اتحادات امريكا اللاتينية، حيث اطلعوا على مرافق مجلس قطر وفعالياته وأبدو اعجابهم الشديد بالمجلس. وقال رئيس اتحاد امريكا الجنوبية انه من خلال زيارته لمجلس قطر تعرف على الثقافة القطرية والعادات والتقاليد وانه كون فكرة ايجابية اخرى جديدة عن قطر وان المجلس فرصة للتعرف على البلد عن قرب. وعما يتوقعه لمونديال 2022 ، قال أثق تماما ان قطر ستنظم بطولة عالم ناجحة فهي معروفه بالتنظيم المتميز.. ونحن لن نشاهد فقط كرة قدم جميلة في 2022 ، بل بطولة مبهرة من جميع النواحي لأني اعرف القطريين جيدا. من ناحيته، عبر رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وعضو الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) عن فخره الكبير بما شاهده في مجلس قطر، وقال إنه يمثل انطلاقة لمونديال قطر 2022. وهنأ رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم دولة قطر على النجاح الكبير الذي تحقق في المجلس، وبانطلاق أجواء منافسات كأس العالم التي سوف يحتضنها عام 2022 وتمنى النجاح والتوفيق لها.. معربا عن ثقته الكبيرة في قدرة قطر على تقديم نسخة مميزة من البطولة في نسختها المقبلة. وأضاف أحمد أحمد، خلال زيارته للمجلس، مونديال /قطر 2022/ انطلق على أرض روسيا وأجواء كأس العالم لن تتوقف بنهاية المونديال الحالي .. وها نحن نشهد انطلاقة كأس المقبلة قبل نهاية منافسات النسخة الحالية للمسابقة. وشدد على أهمية التعاون الجاري بين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ونظيره القطري، وقال ان مذكرة تفاهم وتعاون قد أبرمت بين الطرفين قبل فترة وتتواصل على مدى 5 سنوات، وأنه تم إعادة تفعيلها في لقائه الأخير مع سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم.

نجح المنتخب الكرواتي في بلوغ الدور النهائي لأول مرة في تاريخة، وذلك عقب الفوز على المنتخب الإنجليزي بنتيجة هدفين مقابل هدف.. ورغم نجاح الأسود الثلاث في إنهاء الشوط الأول لمصلحتهم بنتيجة هدف دون رد سجله كرين تريير، إلا أن الكروات تمكنوا من قلب الطاولة عن طريق بريسيتش الذي وقع هدف التعديل عند الدقيقة الثامنة والستين، ويلجأ بعدها المنتخبين للعب شوطين إضافيين منح فيها ماندزوكيتش تأشيرة التأهل لكرواتيا بهدفه في حدود الدقيقة 109. ويلتقي منتخب كرواتيا مع فرنسا في نهائي كأس العالم 2018 يوم الأحد المقبل حيث تأهلت فرنسا بعد فوزها أمس على بلجيكا بهدف دون رد.

قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية مساء اليوم بزيارة الى مجلس قطر الذي تقيمه اللجنة العليا للمشاريع والإرث على هامش فعاليات كأس العالم لكرة القدم 2018 المقام حالياً في روسيا. وكان في استقبال سعادته عددا من المسؤولين باللجنة العليا للمشاريع والإرث واطلع سعادته على مرافق وفعاليات مجلس قطر واستمع الى شرح عن محتويات المجلس. وأشاد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بالمجلس وإسهامه في التعريف بدولة قطر وتراثها وأبرز معالمها وإنجازاتها. وتقام فعاليات مجلس قطر على ضفة نهر موسكفا في قلب منتزه غوركى، أحد أكبر منتزهات العاصمة الروسية، حيث يرحب بزواره للاستمتاع بفعالياته المجانية المختلفة، إلى جانب مناطق مخصصة لكبار الضيوف وأخرى لممثلي وسائل الإعلام. ويستوحي مجلس قطر تصميمه من بيت الشعر التقليدي الذي عاش به أهل البادية في قطر والوطن العربي لعدة قرون، وهو تصميم مشابه لاستاد البيت مدينة الخور، أحد استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر -2022، والذي تبلغ طاقته الاستيعابية 60 ألف مشجع. وقد أعلنت دولة قطر عن إطلاق عدة فعاليات خلال مونديال روسيا 2018 تتوزع بين موسكو وسانت بطرسبرغ ليحظى عشاق كرة القدم المتواجدين في روسيا لحضور مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 بفرصة التعرف على الأجواء التي سيعيشها العالم في ضيافة الدوحة والمدن القطرية الأخرى بعد أربعة أعوام من الآن في النسخة الثانية والعشرين من البطولة.

تأهل منتخب فرنسا إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018، بعد فوزه مساء اليوم الثلاثاء، على نظيره البلجيكي بهدف دون مقابل في المباراة التي أقيمت على ملعب كريستوفسكي في سان بطرسبرغ في المربع الذهبي للبطولة. ويدين منتخب الديوك الفرنسية بالفضل في هذا الفوز لصامويل أومتيتي مدافع برشلونة الإسباني الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 51. ويلتقي منتخب فرنسا في النهائي يوم الأحد المقبل مع الفائز من المباراة الأخرى في المربع الذهبي والتي تجمع غداً الأربعاء بين إنجلترا وكرواتيا.

ودعت روسيا البلد المضيف لبطولة كأس العالم، مونديال 2018 بعد الخسارة أمام كرواتيا التي انتزعت البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى المربع الذهبي عقب فوزها الليلة بركلات الترجيح (4-3) بعد انتهاء المباراة في زمنها الأصلي والأضافي بالتعادل 2- 2 في المباراة التي جرت بينهما على ملعب فيشت الأولمبي بمدينة سوتشي الروسية. ويلتقي منتخب كرواتيا في المربع الذهبي يوم الأربعاء المقبل مع نظيره الإنجليزي الذي تغلب على السويد 2 /صفر في وقت سابق اليوم، فيما يلتقي منتخبا فرنسا وبلجيكا يوم الثلاثاء المقبل.