تسود حالة من الارتياح الشديد داخل قلعة العميد بعد الفوز الذي حققه الفريق الاول على حساب نظيره ام صلال بهدف دون رد فى اطار منافسات الجولة التاسعة بالدوري، على الرغم من حالة عدم الرضا عند الجهاز الفني بقيادة روبين دي لا باريرا بسبب الاداء المتواضع الذي ظهر عليه اللاعبون والأخطاء التي وقعوا فيها فى المباراة التي كادت ان تكلف الفريق الخسارة، ولكن تبقى النقاط الثلاث هي الأهم عند الجميع فى النادي وذلك من اجل وقف نزيف النقاط خاصة بعد الخسارة من السد فى الجولة قبل الماضية بهدفين مقابل هدف على الرغم من الاداء المميز الذي قدمه اللاعبون فى تلك المباراة لكن صادفهم سوء حظ في تحقيق نتيجة إيجابية، واستطاع الاهلي من خلال انتصاره ان يتقدم خطوة جديدة فى جدول الترتيب باحتلاله المركز السادس برصيد 13 نقطة. وفي سياق متصل يستأنف الاهلي تدريباته اليوم بعد الراحة السلبية التي حصل عليها اللاعبون امس عقب الفوز على ام صلال من اجل التقاط الانفاس بعد المجهود الذي بذله اللاعبون فى المباراة الأخيرة وتأتي هذه الراحة فى اطار التحضير للقاء الوكرة بالجولة العاشرة بالدوري والمقرر لها يوم الجمعة المقبل على ملعب سعود بن عبد الرحمن بنادي الوكرة، وستكون تدريبات الفريق اليوم استشفائية للاعبين الذين شاركوا فى المران الأخير اما اللاعبون الذين لم يشاركوا سيؤدون تدريبات بدنية وفنية، وسيعمل الجهاز الفني خلال مرحلة الاعداد للوكرة فى الايام المقبلة على تصحيح الاخطاء التي وقع فيها اللاعبون ومن ثم التركيز على النواحي الفنية والتكتيكية التي سيعتمد عليها فى هذه المواجهة التي تمثل اهمية كبيرة للفريق حيث يسعى خلالها لتحقيق الانتصار من اجل الوصول للنقطة السادسة عشرة والتقدم خطوة جديدة نحو المربع الذهبي.

الموسم الجديد سيكون الاختبار الحقيقى للإسباني روبين دي لا باريرا مدرب الأهلي، بعد أن قضى فترة في دورينا مع العميد وتحديداً خلال القسم الثاني من الموسم المنصرم، وهذه الفترة بمثابة تعارف، قبل البدء فى المشروع الكبير وهو إعادة العميد لمنصات التتويج أو التواجد بين الكبار على الأقل ويأمل الجميع داخل القلعة الأهلاوية أن يتحقق هذا فى الموسم الجديد، بعد أن أخفق فى تلبية الطموحات بالتواجد فى المربع الذهبي خلال الموسم المنتهي، وضياع حلم المشاركة فى دوري أبطال آسيا، لذلك فإن لاباريرا مطالب بإثبات نفسه وإظهار الصورة الحقيقية للعميد الأهلاوي خاصة أن الإدارة لم تدخر جهداً لتلبية كل متطلباته، من أجل تحقيق الطموحات والآمال داخل قلعة العميد والوصول للهدف المرسوم والطموح الذي يتناسب مع إمكانيات الفريق. لن تكون هناك أعذار للإسباني فى الموسم الجديد فى حالة الإخفاق، خاصة أن الإدارة تعمل لتوفير لبن العصفور له من أجل تحقيق الطموحات، بالإضافة لمعرفته التامة باللاعبين والأدوات التي سيعمل بها علاوة على اعتماد العديد من الأندية على المدرسة الإسبانية وهذا الأمر قد يسهل من مهمته بعض الشيء لدرايته التامة بالأسلوب الذي يعتمد عليه مواطنوه الإسبان فى عملهم، ومن هنا يأمل لا باريرا تحقيق ذاته وسط الكوكبة الكبيرة من مواطنيه المدربين الإسبان، ويأتي فى مقدمتهم النجم الكبير تشافي مدرب السد، ومورسيا مدرب الشيحانية الذي قدم موسماً مميزا وكانيدا مع فريق أم صلال، وكارلوس الوس مدرب قطر. ولهذا سيكون الصراع شرساً بين المدربين والأجهزة الفنية التي تتحمل المسؤولية الأولى في تحقيق طموحات فرقها، لذلك سيكون مستقبل لاباريرا على المحك منذ انطلاق الموسم لذلك فهو مطالب بالتركيز فى العديد من الأمور من أجل الظهور بأفضل صورة طيبة وتلبية طموحات الأهلاوية وأول هذه الأمور هو كيفية إعداد الفريق بأفضل صورة من خلال فترة الإعداد والمعسكر الخارجي الذي سيخوضه الفريق فى مدينة ميرلو الهولندية والتريث فى اختيار الوديات التي سيخوضها فى المعسكر، علاوة على اختيار أفضل اللاعبين الذين سيدافعون عن ألوان وشعار العميد الأهلاوي فى الموسم الجيد على صعيد المحترفين والمحليين، وتعاقد النادي مع محترف واحد وهو المغربي نبيل الزهر قادماً من فريق ليجانيس الإسباني، بدلا من مواطنه محسن متولي الذي لم يجدد مع النادي، والإبقاء على الثنائي الهولندي نايجل ديونج والإيراني أوميد إبراهمي ولم يتبق للفريق سوى محترفين فقط، ويسعى مسؤولو النادي برئاسة الشيخ أحمد بن حمد بالتنسيق مع المدرب لحسم بقية صفقاته من أجل بدء فترة الإعداد بصفوف مكتملة.

يواصل الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الاهلي تحضيراته القوية استعدادا للقاء السيلية فى ربع نهائي كأس الأمير المفدى، والمقرر له يوم الجمعة المقبل على ملعب حمد الكبير بالنادي الكبير بالنادي العربي، بقيادة المدرب الاسباني روبين دي لا باريرا ووسط حضور جميع اللاعبين باستثناء عبد الرحمن فهمي المصاب ورباعي منتخب الشباب الذي يستعد حاليا لخوض غمار كأس العالم للشباب فى بولندا، وهم محمد وعد وأحمد سهيل وعبد الرشيد ابراهيم ومروان شريف، وادى الفريق تدريبه الاول للقاء مساء امس على ملاعب اسباير عقب الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين عقب الفوز على الملعب القطراوي بهدف دون رد فى المرحلة الثالثة من البطولة، وقبل انطلاق المران حرص المدرب على الاجتماع باللاعبين من اجل حثهم على مضاعفة الجهد للظهور القوي في ربع النهائي كما طالبهم بالتركيز وتقديم مستوى جيد وتحقيق الفوز من اجل مواصلة المشوار. تصحيح الأخطاء وشهد مران الامس معنويات عالية وحماسا كبيرا من جانب اللاعبين على مواصلة مسيرة الانتصارات فى الكأس الغالية والوصول الى مباراة نصف النهائي، وركز المدرب فى بداية المران على الجانب البدني حيث يسعى للوصول باللاعبين الى اعلى درجات الجاهزية البدنية وتصحيح الاخطاء التي وقع فيها الفريق فى المباراة الماضية والعمل على تلاشيها قبل التطرق للامور الفنية التي سيبدأ فى التركيز عليها فى المران الاساسي اليوم الذي سيكون بمثابة فرصة للمدرب روبين لوضع يده على الخطة التي سيعتمد عليها فى المباراة، ويتكتم عليها من اجل مفاجأة السيلية، علاوة على تجهيز القوة الضاربة الهجومية من خلال بعض الجمل التكتيكية التي سيطبقها فى مران اليوم قبل ان يضع يده على التشكيلة التي سيبدأ بها. دراسة بالفيديو وسيعمل الجهاز الفني على دراسة السيلية الذي يقوده التونسي سامي الطرابلسي عن طريق الفيديو من خلال مشاهدة مبارياته الاخيرة بالدوري ورصد نقاط القوة للحد منها ونقاط الضعف لاستغلالها فى تحقيق الانتصار ورد الاعتبار اولا بعد خسارته من السيلية فى الدوري ذهاباً بنتيجة اربعة مقابل اثنين واياباً بهدف دون رد وثانياً من اجل تحقيق الهدف بالوصول الى الدور قبل النهائي ومواجهة الفائز من الدحيل والشحانية، والدفاع عن حظوظه فى المنافسة على اللقب. معسكر مغلق ويختتم الاهلي تدريباته للقاء غدا الخميس بمران أخير سيختار من خلاله الجهاز الفني القائمة التي ستدخل فى معسكر مغلق ليلة المباراة فى احد الفنادق كما هو معتاد عليه قبل اي مواجهة من اجل تهيئة الاجواء للاعبين وزيادة التركيز والدخول فى اجواء المباراة التي تمثل اهمية كبيرة للعميد حيث يتطلع لعبور الشواهين من اجل الوصول الى الدور نصف النهائي من البطولة الغالية والاقتراب خطوة جديدة من الوصول الى المباراة النهائية واللعب على استاد الوكرة المونديالي.

يعمل الجهاز الفني بالنادي الاهلي بقيادة الاسباني روبين دي لا باريرا على تجهيز مدافع بديل للمحترف الفنزولي جون كارلوس تحسباً لرفض الاحتجاج الذي تقدمت به ادارة النادي للجنة الانضباط باتحاد الكرة بشأن البطاقة الحمراء التي حصل عليها كارلوس في مباراة الفريق الماضية امام الشحانية في الجولة والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف والتي قد تحرمه مع المشركة مع الفريق فى ديربي الهلال أمام العربي فى الجولة العشرين بالدوري، والتي يتطلع فيها العميد لتحقيق الانتصار من اجل العودة لمسيرة الانتصارات . ويواصل الاهلي تحضيراته الجادة للقاء الاحلام وسط غياب لاعبيه الدوليين المنضمين للمنتخب الاولمبي الذي يستعد لانطلاق التصفيات المؤهلة لنهائيات اسيا، ويسعى الجهاز الفني للوصول باللاعبين لأعلى درجات الجاهزية البدنية والفنية من خلال التدريبات اليومية بعد ان قرر المدرب عدم خوض مباراة ودية من اجل الحفاظ على حساسية اللاعبين للمباريات، حيث سيواصل الفريق تحضيراته بصورة يومية حتى موعد اللقاء.

نتحمل مسؤولية التراجع.. لقاء الشحانية مفترق طرق أرجع ماجد محمد لاعب الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الاهلي تذبذب مستوى الفريق في الجولات الثلاث الماضية والخروج من مربع الكبار الى عدة اسباب، أهمها تراجع مستوى بعض اللاعبين بسبب ظروف توقف الدوري لفترة طويلة بسبب مشاركة الادعم في كأس اسيا الذي توج بلقبه عن جدارة واستحقاق، علاوة على حاجة اللاعبين الجدد في الفريق امثال الكوستاريكي ماكدونالد والفنزويلي جون كارلوس الى الوقت للتأقلم، بالإضافة للغيابات التي جاءت نتيجة للإصابات، والتي صعبت مهمة المدرب الاسباني روبين دي لا باريرا في اللعب بتشكيل ثابت، وهو ما يفسر تراجع مستوى الفريق بشكل ملحوظ في الجولات الاخيرة لاسيما في مباراة الدحيل التي خسرناها بالستة وهذه النتيجة الثقيلة لم نكن نتوقعها إطلاقا خاصة وأننا كنا نطمح في الخروج بنتيجة ايجابية من اجل العودة للمربع الذهبي ولكن فشلنا خاصة اننا لم نكن في يومنا حيث جاءت ظروف المباراة عكس ما كنا نطمح إليه بعد ان افتقدنا خدمات اكثر من لاعب مؤثر امثال الهولندي نايجل دي يونج ومشعل عبدالله. وأردف ماجد قائلا: نحن كلاعبين نتحمل مسؤولية التراجع في اخر جولتين خاصة اننا لم نقدم المستوى المأمول الذي يضمن لنا تحقيق نتيجة ايجابية وعلينا تقبلها ونسعى من جديد لإعادة ترتيب أوراقنا خاصة وأن الأمل ما زال قائما للدخول للمربع من جديد حيث تفصلنا نقطة عن الريان صاحب المركز الرابع ونقطتين عن السيلية الثالث ونحن قادرون على العودة بقوة لسكة الانتصارات ودخول المربع مجددا لثقتنا في أنفسنا وقدراتنا. وأضاف: فترة التوقف الحالية فرصة جيدة بالنسبة لنا لإعادة ترتيب اوراقنا وتصحيح الاخطاء التي وقعنا وكذلك استعادة اللاعبين المصابين من أجل العدول وتحقيق نتائج ايجابية تساعدنا في الوصول الى هدفنا الذي نتطلع له الا وهو التواجد في المربع. وتابع: صراع المربع الذهبي سيحسم في الجولة الاخيرة من عمر البطولة، وانا متفائل جداً بأن الاهلي سيكون بين الاربعة الكبار في نهاية الموسم، وتحقيق الحلم الذي يحلم به الجميع داخل قلعة العميد وهو اللعب في دوري ابطال اسيا في الموسم المقبل وسنسعى بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق هذا الحلم الكبير. وحول مباراة الشحانية المقبلة في الجولة التاسعة عشرة بالدوري قال: أعتقد ان المباراة مفترق طرق ولن تكون سهلة على الفريقين في ظل سعيهما لتحقيق الانتصار، فنحن في الاهلي نتطلع لحصد النقاط الثلاث من اجل تعويض النقاط التي خسرناها في الجولتين الماضيتين وإحياء امالنا في دخول المربع، في حين الشحانية يتطلع للفوز من اجل تثبيت اقدامه في الدوري للموسم المقبل، لذلك المواجهة ستكون صعبة ولكننا واثقون في إمكاناتنا وقدراتنا على تحقيق الهدف المطلوب. وعبر كابتن ماجد في نهاية حديثه عن إعجابه الشديد بفكر الاسباني روبين دي لا باريرا مدرب الفريق، مبيناً انه مدرب شاب وطموح ولديه فكر وإستراتيجية عمل اكثر من رائعة متمنياً ان يوفق في تلبية طموحات العميد.

يسعى الدحيل والأهلي في مواجهتهما اليوم إلى تحقيق هدف واحد وهو استعادة نغمة الانتصارات خاصة وأن كلا الفريقين تراجع في النتائج والأداء تحديدا في الجولة الماضية حيث اكتفى الدحيل بالتعادل مع الغرافة بدون أهداف مما أدى لزيادة مساحة انفراد الزعيم بالصدارة بعد أن وسع الفارق بينه وبين الدحيل لاربع نقاط، ولامجال في التفريط في اي نقطة حتى لا يفقد فرصته في المنافسة على اللقب، ويملك الدحيل كل المقومات التي تمكنه من استعادة حصد النقاط الكاملة، وفي المقابل فإن الأهلي خسر أمام شواهين السيلية في الجولة الماضية وفقد مكانه في الجولة الرابعة لصالح الشواهين، وربما اذا تعرض لنتيجة سلبية اليوم تقل فرصته في المربع، ولهذا فإن هدف الفريقين واحد وهو النقاط الثلاث. روبين دي لا باريرا: جاهزون للتحدي المثير أكد الإسباني روبين دي لا باريرا مدرب الأهلي أهمية مباراة فريقه أمام الدحيل وصعوبتها في نفس الوقت وقال: جاهزون لمواجهة حامل اللقب وتعويض خسارتنا الماضية امام السيلية والتي طوينا صفحتها تماماً، لكن تبقى مواجهة الدحيل صعبة لما يمتلكه من لاعبين مميزين قادرين على صناعة الفارق. أضاف: لم نستحق الخسارة من السيلية، خاصة أننا قدمنا مباراة كبيرة ولكن التفاصيل البسيطة هي التي حسمت اللقاء للمنافس، وبالنسبة للقاء القادم فمن المرجح أن يكون مثيراً وحماسيا لأن الدحيل هو أحد أفضل الفرق القطرية، لكننا جاهزون لهذا التحدي الكبير، وطموحاتنا هو انهاء الموسم في المربع الذهبي. وتابع: تركيزي على فريقي واذا لعبنا بطريقة جيدة وفرض أسلوبنا سنحقق الفوز، والدحيل فريق قوي وقمنا بدراسته جيداً، والنتيجة الماضية لن تكون لها علاقة بمباراتنا مبيناً سعيه للمحافظة على جوهر أداء الأهلي، لكنه لابد أن يكون قادرا على مواجهة أساليب المنافسين، وهو مطالب بالبحث عن حلول هجومية جيدة، وأيضا اللعب بطريقة دفاعية مناسبة، وحتى مع الدحيل سنضع في الاعتبار الضغط المتوقع منه. جوميز: تركيزي مع فريقي فقط شدد جوميز حارس مرمى الأهلي على أن تركيزه منصب على فريقه دون النظر للمنافس واهتمامه بتقدم أداء جيد في المباريات متمنيا أن يقدم الاهلي مستوى جيدا أمام الدحيل وحصد النقاط. وأضاف: خضت فترة جيدة في الدحيل لكن هذا في الماضي وأنا الآن أنتمي للأهلي، وتركيزي حالياً في كيفية مساعدة فريقي للحصول على النقاط الثلاث، ولدينا القدرات التي تساعدنا في تحقيق طموحاتنا لاسيما العودة للمربع الذهبي. روي فاريا: مصير اللقب لم يعد بأيدينا أكد روي فاريا مدرب الدحيل جاهزية فريقه للقاء الأهلي وقال: استعداداتنا للمباراة مثل أي مباراة نخوضها في الدوري، الأهلي فريق منظم ولديه مدرب جديد وشاب ولاعبون مميزون وقدم مستويات جيدة خلال الجولات الماضية، ومن جانبا نحن جاهزون للمواجهة وتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث من أجل تعويض التعادل مع الغرافة. وأضاف: دائما ما نفكر في أنفسنا ونعمل باستمرار على دراسة الاستراتيجة التي يلعب بها الخصم من حيث الدفاع والهجوم، وعملنا هذا الاسبوع على دراسة نقاط القوة والضعف في الأهلي من أجل استغلالها في تحقيق الانتصار. وتابع: لم يكن أحد سعيدا بالتعادل مع الغرافة وبعد فوز السد على الريان وتوسيع الفارق إلى 4 نقاط، ومسألة الفوز باللقب لم تعد بأيدينا، وأصبحت بيدي الفرق الأخرى، حيث نعتمد الآن على نتائج الآخرين بعد أن كان الامر بأيدينا سابقاً ولكن حسابياً لدينا فرصة وسنقاتل من أجل هذه الفرصة. وواصل فاريا قائلا: قمنا بتصحيح الأخطاء وعملنا على زيادة الفعالية الهجومية في التدريبات ويجب علينا أن نطور من أدائنا في هذه المباراة من أجل تحقيق نتيجة ايجابية. واختتم المدرب حديثه قائلاً: أتمنى أن نحصل على الفرص في مباراة الأهلي وترجمتها إلى أهداف محققة مبيناً أن الدحيل الحالي ليس هو الفريق السابق، نظراً لوجود لاعبين جدد وآخرين مصابين، وأخشى على الفريق من نفسه ولست قلقاً من الأهلي مع كل الاحترام له. مراد ناجي: مطالبون بالحذر قال مراد ناجي لاعب الدحيل إن فريقه سيخوض مواجهة جديدة أمام الأهلي نسعى من خلالها لتحقيق الفوز، مبيناً أن الفريق لاحت له فرص في مباراة الغرافة السابقة ولكن لم نتوفق فيها، ولكن الروح القتالية دائما موجودة ولولاها لخسرنا أمام الغرافة والسيلية أيضا. وأضاف: سنخوض مواجهة الأهلي بنوع من الحذر ولكن أثق تماماً في قدرة زملائي على العودة لمستواهم الطبيعي وتحقيق الانتصار في هذه المباراة، والأهلي فريق جيد للغاية والدليل على ذلك اقترابه من المربع الذهبي.

يعود إلى الدوحة اليوم الإسباني روبين دي لا باريرا مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي بعد الإجازة التى حصل عليها في بلاده من أجل الراحة والانتهاء من كافة الأمور المتعلقة به هناك قبل العودة للدوحة والتفرغ للقيادة الفنية للعميد، حيث غادر المدرب عقب مباراة العميد أمام الشحانية فى الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية بكأس QSL والتي حقق فيها الفريق الفوز بهدفين نظيفين، وتأهل من خلالها إلى دور الثمانية. ويستأنف الأهلي تحضيراته غداً بعد الراحة التي حصل عليها الفريق لمدة أسبوعين لالتقاط الأنفاس بعد المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون خلال الفترة الماضية، وتأتي عودة الأهلي للتدريبات استعدادا للقاء السد يوم 11 يناير الجاري فى الجولة الخامسة والأخيرة ببطولة الكأس. ويؤدي الأهلي تدريباته بقيادة الاسباني باريرا ووسط غياب لاعبيه الدوليين حيث انضم عبد الرحمن فهمي لاعب الوسط لمنتخبنا الوطني الذي يجهز لكأس آسيا المقبلة، بالاضافة إلى الثنائي الايراني الدولي اوميد ابراهيمي ومحمد رضا لانضمامهما لمنتخب إيران الذي يتأهب ايضا للمشاركة فى كأس آسيا. ومن ناحية اخرى تواصل إدارة الأهلي برئاسة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني رئيس النادي سعيها بكل قوة لدعم صفوف الفريق بلاعبين على أعلى مستوى خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية ،حيث وضع مسؤولي الأهلي التصور الكامل لاحتياجات الفريق خلال المرحلة المقبلة بالتنسيق مع الإسباني روبين دي لا باريرا من اجل جلب لاعبين محليين بعد أن تم الاستقرار على المحترفين الأربعة وذلك لمواصلة المسيرة الناجحة فى الدوري، حيث يحتل المركز الخامس برصيد 26 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن الريان صاحب المركز الرابع ويطمح إلى دخول المربع الذهبي.

غادر الاسباني روبين دي لا باريرا المدير الفني لفريق الكرة بالأهلي إلى بلاده من اجل انهاء بعض الامور المتعلقة به هناك وقضاء اجازة راس السنة، على ان يعود بعدها إلى الدوحة لمواصلة عمله في القيادة الفنية للعميد، كما استغل الثنائي الهولندي نايجل دي يونج والمغربي محسن متولي فترة الراحة التي حصل عليها الفريق لمده 10 ايام للسفر خارج الدوحة لقضاء هذه العطلة مع عائلتهما، وتقرر ان تكون عودتهما إلى الدوحة يوم الثاني من يناير المقبل من اجل الاستعداد للمرحلة المقبلة من عمر الموسم، حيث تنتظر الاهلي مباراة امام السد يوم 11 يناير المقبل في ختام مباريات المجموعة الاولى بكأس qsl الذي تأهل فيه العميد إلى الدور ربع النهائي، وكذلك للتجهيز لاستئناف مواجهات الدوري التي يتطلع خلالها الاهلي لتحقيق افضل النتائج من أجل التواجد في مربع الكبار، حيث يحتل الاهلي المركز الخامس برصيد 26 نقطة وتفصله نقطة واحدة عن الريان صاحب الرابع، ونقطتان عن السيلية الثالث.