كشفت مجموعة من علماء الروبوتات في جامعة /شانغهاي جياو تونغ/ الصينية ، عن تصميم آلة نانوية صغيرة يمكنها محاكاة الأخطبوطات التي يتغير لون أصباغ خلاياها تحت الضغط الكيميائي. وذكر العلماء أن التألق الفلوري يحدث استجابة للإشارات الكيميائية في شتى أرجاء الطبيعة، كما هو الحال في رأسيات الأرجل التي تُغير لونها للهروب من الحيوانات المفترسة، ولذلك عمل العلماء على دمج هذا النوع من التألق الفلوري ذي الاستجابة الكيميائية في آلة نانوية للحمض النووي. وتقوم آلة الحمض النووي النانوية بالتألق الفلوري استجابة لتغيرات الحموضة داخل الخلية، ويستطيع الجهاز تحديد وتقدير امتصاص وانبعاث المواد على التوالي من خلال غشاء الخلية، ويمكن للجهاز حينئذ تغيير الشكل بشكل مستقل استجابة لتغيرات (الأس الهيدروجيني)، والتي بدورها تعرض ألوان الفلورسنت التكيفية. وأشار العلماء إلى أن التصميم الجديد يقدم رؤى حول كيفية استخدام الروبوتات لدراسة الأنظمة الحية وتفاعلاتها. يذكر أن (الأس الهيدروجيني) رقم يستخدمه الكيميائيون لبيان تركز أيونات الهيدروجين في محلول ما إذا كان السائل حمضا أم قاعدة أم متعادلا.

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن أن السلطات الصينية أصبحت تستخدم روبوتات لإيصال الطعام إلى نزلاء فندق خاضع للحجر الصحي بالصين، في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا القاتل. وبثت الصحيفة البريطانية صوراً وفيديو لاستخدام الروبوتات في التعامل مع المصابين بفيروس كورونا الجديد . وتم إيواء أكثر من 200 راكب بفندق العزل في مدينة هانغتشو بشرقي الصين، بعد هبوط الطائرة في هذه المدينة. وجاء بعض الركاب الذين كانوا على متنها من ووهان، المدينة التي نشأ فيها الفيروس الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 131 شخصا. ومن أجل منع العدوى بين الركاب، بدأ الموظفون في الفندق بتقديم وجبات الطعام لزبائن هذا الفندق باستخدام الروبوتات. ونقلت الصحيفة عن مسؤول صيني إنهم قاموا ببرمجة 16 روبوتا، واحد في كل طابق من الفندق. وتتوقف الروبوتات عند أبواب الغرف وتقدم الوجبات الغذائية وفاصلا غنائيا، للترفيه عن الضيوف أثناء وجودهم في منطقة الحجر الصحي، لاحتواء المرض الفتاك. وأثناء تقديم وجبة الطعام، يجري أيضا تشغيل إعلان للضيوف يقول فيه الروبوت: مرحبا بالجميع. أنا الآن أقدم الوجبات لك، وإذا كان لديك أي متطلبات للوجبات، فالرجاء إرسال رسالة إلينا عبر WeChat وسيتصل بك أحد الموظفين قريبا. استمتع بوجبتك ، شكرا لك.

لديك ملامح وجه ودودة ولطيفة ...هل أنت مستعد أن تتخلى عنها الى الأبد مقابل مبلغ مالي ضخم...إذن فأنت المرشح المثالي للمشاركة في مسابقة للفوز بمكافأة قدرها حوالي 130 ألف دولار. 115000 يورو(128397.38 دولار) فقد أعلنت شركة ناشئة بريطانية قبل أيام عن حاجتها لشخص يرغب في بيع حقوق وجهه إلى الأبد مقابل أن تقوم تلك الشركة بعد ذلك بنسخ الوجه على روبوت بشري يعتني بكبار السن. شركة التقنية جيبوميك ومقرها لندن أعلنت عن مسابقة لاختيار وجه بشري ينطبق عليه هذين الشرطين بغرض تطوير خط إنتاج روبوتات شبيهة بالبشر ستخصص لمساعدة كبار السن. وقد نشرت شركة هذا الإعلان يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول الحالي وأرفقت الشركة عنوان بريد إلكتروني وطلبت من الراغبين في الاشتراك في المسابقة إرسال صور لوجوههم من خلاله. جيبوميك قالت إنها فرصة العمر لسعيد الحظ الذي سيفوز بالمسابقة، لكنها أيضا أكدت أن تنازل الشخص عن حقوق استخدام وجهه هو قرار كبير للغاية وأرفقت أعلانها بهذه الجملة نحن نعلم أن هذا طلب خاص جدا، ومن المعروف أن التخلي عن حقوق وجهك قرار صعب للغاية الطلب الذي وضعته شركة جيبوميك جاءها من شركة روبوتات خاصة تعمل على صنع روبوت لرعاية كبار السن ولذلك فإن مصممي هذا الروبوت يرغبون في جعله وديا ووديعا قدر الامكان وقد طلبت شركة الروبوتات من جيبوميك المساعدة في وضع الروتوش النهائية لمشروع إنتاج روبوت جديد، بتصميم هذا الوجه الذي تبحث عنه. والخطة هي إعادة إنتاج هذا الوجه لفتح خط إنتاج روبوت مساعد افتراضي وتوقعت أن يبدأ الإنتاج العام المقبل وأن يحدث الروبوت ضجة كبيرة عند طرحه في الأسواق. ورغم أن جيبوميك رفضت الإفصاح عن اسم الشركة المعلنه أو إعطاء تفاصيل كثيرة عن المشروع لأنه لا يزال في إطار من السرية.الا أنها قالت إن العمل على المشروع بدأ منذ نحو خمس سنوات، ومنذ ذلك الحين قامت صناديق استثمار مستقلة بضخ أموال فيه، وكذلك صندوق استثمار كبير مقره في شنغهاي أما موقع أل سي إي الفرنسي الذي أورد الخبر فإنه نبه إلى أنه من الصعب معرفة ما إذا كان ما أعلن عنه مشروعا جادا أم لا، لكنه نصح من يودون ذلك أن ينتبهوا أولا إلى أن هذا يعني أن وجهك سوف ينسخ بآلاف النماذج المحتملة في جميع أنحاء العالم.

بدأ موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي في اعتماد حيلة جديدة للتأكد من الحسابات الحقيقية، وكشف الوهمية منها، وفق ما ذكره موقع وايرد، المهتم بالتقنية. وبات فيسبوك يطلب من المستخدمين في الولايات المتحدة تحميل صورة شخصية لهم، للتحقق من أنهم ليسوا روبوتات. وقبل ولوج فيسبوك، ستظهر رسالة للمستخدم، تقول الرجاء تحميل صورة لنفسك يظهر فيها وجهك بوضوح.. سنحذفها فيما بعد من خوادمنا. الخطوة الجديدة، تأتي ضمن عملية ترمي إلى التقليل من الحسابات الوهمية وغير النافعة، وفق ما نقله وايرد عن متحدث باسم فيسبوك. وأضاف المتحدث التحقق من صورة المستخدم هي طريقة من الطرق الكثيرة التي سنعتمدها مستقبلاً للتقليل من الحسابات الوهمية. ومن المعروف أن فيسبوك يطلب من أي مستخدم التحقق من حسابه، من خلال إدخال رقم هاتفه والتحقق منه بعد إرسال رسالة نصية إليه، إلا أنه من الآن فصاعداً سيستخدم طريقة جديدة للتحقق من الحسابات.

بدأ مطعم في مدينة "ملتان" الباكستانية استخدام روبوتات آلية لخدمة زبائنه، في خطوة هي الأولى من نوعها في البلاد. والروبوتات التي طورها نجل صاحب المطعم، المهندس الإلكتروني أسامة عزيز، تقوم بتقديم الوجبات للزبائن. وقال عزيز، إنه كان يرغب بالسفر إلى خارج البلاد عقب التخرج من الجامعة عام 2015، وذلك إقامة تجارب في مجال تطوير الروبوتات، إلا أن والده شجّعه على البقاء في باكستان. وأضاف أنه رأى بأن الروبوتات ستزيد من دخل والده في المطعم، فبدأ بتطويرها داخل باكستان بدلًا من استيرادها بأسعار باهظة. وأشار إلى أن أعمال تطوير الروبوتات التي يزن الواحد منها 25 كيلو غرامًا، استغرقت حوالي 8 أشهر. ولفت إلى أن نسبة زبائن المطعم ارتفعت إلى الضعف، مبينا أن الزبائن لا يطلبون ما يحتاجونه إلا من الروبوتات مباشرة، وهم سعداء بذلك. ونوه عزيز أن والده بصدد افتتاح فروعًا جديدة للمطعم في مدن باكستانية أخرى. الروبوتات تخدم زبائن مطعم في باكستان الروبوتات تخدم زبائن مطعم في باكستان الروبوتات تخدم زبائن مطعم في باكستان الروبوتات تخدم زبائن مطعم في باكستان الروبوتات تخدم زبائن مطعم في باكستان

كشفت سيتا عن أكشاك وهي عبارة عن روبوتات ذكية تتنقل تلقائياً إلى المناطق المزدحمة بالمسافرين ضمن المطار لإنهاء إجراءات السفر حسب الحاجة، وذلك لتفادي ازدحام صفوف الانتظار عند مكاتب إنهاء إجراءات السفر في المطارات. وقالت سيتا إن الأكشاك الجديدة تتمتع بقدرة تحديد المناطق التي تستدعي وجود الأكشاك عبر استخدامها لمصادر بيانات مختلفة بما في ذلك بيانات معلومات حركة الرحلات الجوية وتدفق الركاب، لتقليل زمن انتظار الركاب في المطار وقبل صعودهم الطائرة. وذكرت سيتا أنه يمكن توزيع عدّة أكشاك روبوتية تلقائياً أو يدوياً في آنٍ واحد حسب الحاجة، للمساعدة في تسريع إنهاء إجراءات السفر للمسافرين، ما يوفر للمطارات وشركات الطيران مرونة أكبر في إدارة تدفق الركاب في أوقات الذروة. كما يمكن لهذه الأكشاك الذكية استخدام خدمة الحوسبة السحابية للاتصال وتبادل المعلومات لضمان وجود العدد المناسب من الأكشاك في المكان المناسب عند الحاجة إليها، مما يجعلها ذات استجابة عالية للتغيرات التي تحدث في المطار. وتجدر الإشارة إلى أنه يتم العمل حالياً للحصول على براءة الاختراع لهذه الأكشاك.وتعتمد الأكشاك على تقنيات تحديد المواقع لتجد مسارها عبر المطار، وشبكة "واي فاي" للاتصال مع أنظمة الطيران والمطارات الحيوية، ما يعني الاستغناء عن الحاجة إلى الكابلات أو الملحقات الثابتة الأخرى. ويتيح هذا الأمر للأكشاك إمكانية التنقل بسهولة في كامل مبنى المطار عبر استخدام تكنولوجيا تفادي العقبات لتجنب الاصطدام بالأشخاص أو الأشياء. وعلاوةً على ذلك، تعود الأكشاك الروبوتية تلقائياً إلى محطاتها الرئيسية عند انخفاض مستوى الطاقة أو عند الحاجة لتزويدها ببطاقات الصعود إلى الطائرة أو لصاقات تعريف الحقائب والأمتعة. وتكمن إحدى الفوائد الرئيسية التي تقدمها أكشاك "سيتا"، في إمكانية نشرها في أي مكان داخل المطار، فضلًا عن مواقع أخرى خارجية مثل محطات القطار. وتبرز أهمية هذا الأمر بشكل خاص أثناء فترات التعطل – مثل حالات التأخير المرتبطة بالطقس أو إلغاء الرحلات، حيث يمكن نقل أكشاك إضافية من المرافق الأرضية في المطار إلى المدرجات للتحقق من عملية إعادة الحجز لأعداد كبيرة من المسافرين. وتتميز الأكشاك بواجهة سهلة الاستخدام تتيح إنهاء إجراءات السفر والحصول على بطاقة الدخول للطائرة وملصقة الحقائب بسهولة.

طور علماء ألمان روبوتات تستطيع الطبخ وإعداد مائدة الطعام ويمكنها التعلم من أخطائها وتصحيحها عبر خاصية التعلم الذاتي وذلك بشكل يشبه ما يتعلمه ويفعله الطفل الصغير.

يعكف فريق من العلماء في ألمانيا على صناعة روبوتات تمتاز بسمة إنسانية غير متوقعة، وهي القدرة على الشعور بالألم وذلك بعد النجاح في بناء روبوتات يمكنها السير والكلام مثل البشر. ويرى فريق العلماء المسؤول عن هذه التجربة أن تطوير روبوتات حساسة تجاه الألم هي فكرة جديرة بالاهتمام لأن الروبوتات التي تحافظ على سلامتها الشخصية من أي ضرر أو أذى، سوف تحافظ أيضا على سلامة الإنسان الذي يعمل معها من نفس الأخطار أو التهديدات. وتعتمد فكرة المشروع البحثي على إكساب الروبوت إمكانية تحديد مصدر الألم (مثل شعلة نار أو سكين) أو غير ذلك، ثم تعليمه اتخاذ رد الفعل المناسب لتفادي مصدر هذا الألم. وأفاد الموقع الإلكتروني "ساينس أليرت" المعني بأخبار التكنولوجيا، بأن الفريق أجرى اختبارات على ذراع آلية مثبت فيها جهاز استشعار على طرف الأصبع يمكنه الإحساس بالضغط والحرارة، كما تم تزويد الذراع بشريحة إلكترونية يمكنها تحديد حجم الألم الذي تتعرض له. وخلال التجربة، كانت الذراع تتراجع ببطء في حالة تعريضها لدرجة بسيطة من الألم، ثم تعود لممارسة عملها الأصلي عندما يتوقف الألم، وعند تعريض الذراع لآلام مبرحة، فإنها كانت تنقبض ولا تعود للعمل إلا بعد تدخل فريق التشغيل. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الباحث يوهانس كوهن من جامعة ليبنيتس في مدينة هانوفر الألمانية قوله: "عندما نتفادى مصدر الألم، فإن ذلك يساعدنا على تلافي الضرر"، موضحا أنه "من هذا المنطلق، يعكف الفريق البحثي على صناعة ما وصفوه بأنه جهاز عصبي صناعي للروبوتات". وأكد كوهن، أن الحفاظ على سلامة البشر هي أمر بالغ الأهمية، لاسيما في ظل تزايد عدد الروبوتات التي تعمل بجوار الإنسان في بيئات العمل المختلفة خلال الأعوام المقبلة، فإذا ما تم تدريب الروبوت على إدراك معني الألم والتعامل معه، فإنه سيكون بمقدوره تحذير البشر المحيطين به.

تمتع رواد مطعم "طوياكو" في منطقة "هونج كو" في مدينة شنغهاي الصينية، بتجربة تناول الطعام الذي يتم إعداده بطريقة فريدة على يد اثنين من الروبوتات الآلية، وذلك دون أي تدخل أو مساعدة من عمال المطعم. وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد قام الروبوت الطاهي الواحد بإعداد الأطعمة في غضون 90 ثانية فقط، ويمكنه إعداد أربعة أنواع مختلفة من الأطعمة بما فيها شرائح السمك والمأكولات البحرية. وقد تكلف صاحب المطعم "ليو جين" مليون يوان صيني، أي ما يعادل نحو 152 ألف دولار، لتطوير هذين الطاهيين الآليين.

في قفزة تكنولوجية مثيرة، ربما تغير جانباً كبيراً من حياتنا، وتعيد تشكيل مفهوم تقديم الخدمات في الأماكن العامة كالمطاعم والمقاهي ومحطات البترول والمراكز التجارية، افتتح أول مقهى في العالم تديره الروبوتات بالكامل في مدينة دبي، بالإمارات العربية المتحدة. ويحمل المقهى اسم CafeBot، ويقع في مركز التجارة العالمي، وقامت بتجهيزه شركة هندسية مقرها الإمارات العربية المتحدة باسم "ديجي روبوتيكس"، ويضم فريق الخدمة في المقهى روبوتات "كوكا" الألمانية الصنع، تقدر قيمتها بحوالي 300 ألف يورو، وتنفذ مجموعة من المهام المختلفة، مثل تقديم المشروبات وجز العشب في حديقة فناء المقهى وحتى لعب الشطرنج مع الزبائن. من جانبه قال "غوتام أهوجا"، مدير تطوير الأعمال في الشركة، أن مفهوم "CafeBot" ليس المقصود منه خفض تكاليف الأيدي العاملة البشرية، ولكن مواكبة التقدم التكنولوجي العالمي واستعداد البشر لعصر الروبوتات القادم، مضيفاً أن المفهوم قابل للتطبيق في عدد من الصناعات الهامة، مثل النفط والبناء والصناعات التحويلية، وفق ما نشره موقع روسيا اليوم. وقد جاء افتتاح المقهى الفريد من نوعه في العالم بمناسبة أسبوع "جيتكس" للتقنية والذي يختتم فعالياته غداً في مدينة دبي، بالإمارات العربية المتحدة.

تعمل شركة السيارات الشهيرة فولفو هذه الأيام بالتعاون مع عدد من الجامعات وشركة "رينوفا" لإدارة النفايات على ابتكار روبوتات جديدة يمكنها جمع القمامة وحل محل وظيفة عمال النظافة. ووفقا للموقع الأمريكى Engadget الهدف من هذا المشروع الذي أطلق عليه اسم ROAR هو تطوير عدد من الروبوتات القادرة على التقاط القمامة بكل سهولة وبدقة متناهية، بينما يقوم الإنسان بالإشراف على شيء أثناء بقائه في الشاحنة الخاصة بجمع القمامة في راحة تامة دون قيامه بأي عمل مرهق أو مجهد، مما يسهل من عملية جمع القمامة ويحافظ على نظافة المدن والدول المختلفة بشكل خاص والبيئة بشكل عام. ستبدأ فولفو التجارب الأولية لهذا المشروع الضخم في يونيو 2016، ولكنه سيستغرق القليل من الوقت لتطويره ودعمه بأحدث التقنيات والتكنولوجيات التي تضمن نجاحه ودقته.

تمكن مشروع بحثي أوروبي بدأ في فبراير 2012، من ابتكار، RoboHow،وهو محاولة لتعليم الروبوتات كيفية أداء المهام اليومية وتنفيذها، وهذا يشمل الأنشطة العادية مثل الطهى، وإضافة ورقة للطابعة، وتحضير طاولة الطعام. ووفقا لموقع time الأمريكي مواصفات الروبوت المتطور الجديد فإن الروبوت الجديد يشبه الإنسان ولديه أطراف مماثلة للتي يعمل بها الفرد، ويقوم بمشاهدة أشرطة الفيديو والمواقع المختلفة وتنفيذ ما يتعلمه من صنع فطائر محلاة أو تنظيم مكان معين بشكل سريع ودقيق، والمميز في هذا الروبوت هو أنه لا ينفذ فقط ما يراه ولكنه قادر على القراءة وسماع الأوامر والمراقبة.

قام فريق من العلماء والباحثين بجامعة كامبريدج "الروبوت الأم" وهى عبارة عن روبوت جديد مزود بالقدرة على إنجاب روبوتات أخرى بكل سهولة. وأفاد الموقع الأمريكى Engdget، يمكن لهذا الروبوت الجديد إنشاء روبوتات صغيرة بشكل أشبه بالإنجاب، حيث أجرى الفريق خمس تجارب مختلفة، وتمكن الروبوت الأم بالفعل من الإنجاب دون عوائق، حيث ابتكرت 10 أطفال بسرعة وسهولة مع ملاحظة العلماء لمدى سرعة العملية وكذلك مدى التقدم دون أى تدخل بشرى. ونجحت الروبوت الأم في ابتكار روبوتات وإنشائها بسرعة أثارت دهشة العلماء، فعلى الرغم من وجود أنظمة يمكنها ابتكار روبوتات بسرعة فائقة، لكن أكد الباحثون أن الروبوت الأم يمكنها إنشاء روبوتات أكثر فعالية، حيث لم تستغرق سوى 10 دقائق لابتكار كل روبوت دقيقة لبناء كل واحد.

إذا كنت من محبي أفلام ديزني الكارتونية والشخصيات الشهيرة بها، فالشركة قررت أن تقدم خدمة مختلفة وتعمل هذه الفترة على تطوير روبوتات حديثة ومتطورة بقدمين يمكنها أن تسير وتتعامل وتتصرف كشخصيات ديزني الكارتونية الشهيرة خاصة الشخصيات التي ارتبط بها المشاهدون بشكل كبير. الروبوتات يمكنها أن تتحرك كالشخصيات الكارتونية الحقيقية والقيام بما يفعلونه في أفلامهم وستكون نوعًا من الوسائل الترفيهية التي تتفاعل مع محبي أفلام ديزني، وللشركة هدف آخر وهو الدخول في مجال الروبوتات المتطورة التي تكتسح العالم هذه الفترة. وذكر موقع phys الأمريكي، أن الباحثين بالفعل لديهم فكرة راسخة لما يريدون تحقيقه في هذه المرحلة من المشروع، وسيتم استخدام تقنيات متطورة في صناعة الروبوتات من أجل أن تقوم بالعمل المخطط لها.

تفاجأ قائدو السيارات في العاصمة الكونجولية كنشاسا بـ روبوتات موجودة في الشوارع الرئيسية لتنظيم حركة المرور والحيلولة دون الاختناق المروري، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية. وقالت الصحيفة إن الروبوتات الجديدة المصنوعة من الألومنيوم تُدار بالطاقة الشمسية ويصل طولها 8 قدم حتى تتمكن من كشف كافة التفاصيل في شوارع كنشاسا المزدحمة التي يتنافس فيها قادة السيارات والدراجات البخارية على اقتناص مساحات خالية للسير أو حتى ركن سياراتهم بها. وأضافت الصحيفة أن كل يد من أيدي الروبوت- المصمم خصيصا لمقاومة المناخ الحار طيلة العام- مزودة بإشارات ضوئية خضراء وحمراء اللتين تنظم الحركة المرورية في كنشاسا البالغ تعداد سكانها 9 مليون نسمة. وأوضحت الصحيفة أن الروبوتات مزودة أيضا بأقفاص صدرية دوارة فضلا عن كاميرات مراقبة تسجل التدفق المروري وتقوم بإرسال صور في وقت حقيقي إلى قسم الشرطة. وعلى الرغم من أن الروبوتات تبدو وكأنها لعب أطفال عملاقة أكثر من كونها أفرد شرطة حقيقيين، فقد راقت الفكرة تماما لقائدي السيارات الذين أشادوا من جانبهم بما وصفوهم بأنهم أفراد الشرطة الجدد.

لم يشهد العلم الحديث كثيرا روبوتات ذات 4 أرجل قادرة على التوازن الذاتي مثل الروبوت الأخير من شركة هندسة الروبوتات الأمريكية "بوسطن ديناميكس"، الذي أطلقت عليه الشركة أسم Spot . وبالرغم من النجاح الذي حققه الروبوت السابق للشركة Big Dog، إلا أن مهندسي الروبوت الجديد عملوا طويلا لبناء نسخة أكثر مرونة منه وأصغر تسمى Spot، والتي تزن 60 كيلوجراما فقط، ويمكنها العمل بأمان على حد سواء داخل المكاتب أو في الخارج، في الأماكن المفتوحة. الروبوت يدعمه محرك كهربائي يحافظ على سلسلة من حركة محركات هيدروليكية، كما يحتوي على أجهزة استشعار مدمجة، تسمح له بالتنقل تلقائيا خلال التضاريس الصعبة.

أقيمت مباراة كرة قدم استعراضية؛ بين فريقين من الروبوتات تابعين لجامعتي "البوسفور" التركية و"بريمن" الألمانية، ضمن فعاليات "2014 عام الابتكار والأبحاث والتعليم التركي الألماني". ونظمت السفارة الألمانية في تركيا، المباراة التي أقيمت في متحف "رحمي كوج" باسطنبول، في مساحة خصصت لهذا الغرض، وأسفرت المباراة - التي امتدت لشوطين طول كل منهما 10 دقائق - عن فوز فريق جامعة بريمن 7-0. وقال عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة بجامعة البوسفور: "إن المباراة تهدف إلى لفت النظر للذكاء الصناعي، والأبحاث العلمية".

قبل نحو شهرين، كشفت شركة "سوفتبانك" اليابانية للاتصالات والإنترنت عن الروبوت "بيبر"، واليوم شاركت مجموعة من هذه الروبوتات في "تحدّي الدلو المثلّج". وانطلاقاً من أن تكلفة تطوير هذه الروبوتات تصل إلى ملايين الدولارات، لم تخاطر الشركة بإلقاء المياه المثلجة على رؤوسها، بل منحتها دوراً مسانداً لتنفيذ التحدي، يتمثل في شدّ الحبل، وإلقاء المياه على رأس أحد المديرين. وقام العلماء والمطورون ببرمجة 5 روبوتات للقيام بهذه المهمة التي تمّت بنجاح، إذ أعطى الروبوت الأول إشارة الانطلاق، وقام 4 آخرون بشدّ الحبل، في وقت شارك موظفون آخرون بإلقاء المياه على مديرهم. يذكر أن "سوفتبانك" ستطلق روبوتات "بيبر" - التي تتميز بتفاعلها وذكائها - في الأسواق العام المقبل، على أن يبلغ سعر الروبوت الواحد نحو 2000 دولار أمريكي.

حصد مؤخراً فريق روبوتات برنامج الجسر الأكاديمي بمؤسسة قطرللتربية والعلوم وتنمية المجتمع ثلاث جوائز في مسابقة جامعة كارنيجي ميلون في قطر في البوتبول لطلاب المدارس الثانوية . ولأن برنامج الجسر الأكاديمي "الذي يعد البرنامج التأسيسي الرائد في اللغة الإنجليزية في قطر" لا يقع تحت فئة المدارس فلا يمكن إدراجه تحت فئات المسابقة الرسمية ولذا شارك في المسابقة بصفة غير رسمية حيث سمح للفريق بعرض مواهبهم. ومع ذلك، فقد إعترفت لجنة التحكيم بمساهمة فريق برنامج الجسر الأكاديمي للروبوتات المتميزة ومنحتهم ثلاث جوائز في وهم: جائزة مسابقة روح البوتبول ، وجائزة اختيار القضاة لأفضل الروبوتات اتساقاً ، وجائزة اختيار القضاة للفريق الذي حصل على المركز الاول في الجولات الاولية . ويتألف فريق برنامج الجسر الأكاديمي للروبوتات خمسة طلاب هم: أسامة علي، محمد اللخن ، وضحة علي، ناصر محمود ، ومريم الكواري .وعن أداء الفريق قالت السيدة كيم تريسولافي، معلمة الروبوتات ومهارات الحاسوب ببرنامج الجسر الأكاديمي "لقد اشتغلوا كفريق واحد بشكل جيد للغاية وكانوا سفراء مشرفيين لبرنامج الجسر الأكاديمي ".واضافت، "يجب أن نعترف بالمجهود الذي بذله هؤلاء الطلاب بالرغم من إدراكهم أنهم لن يتمكنوا من المشاركة في المسابقة بصفة رسمية وبالتالي لن يتمكنوا من الفوز. فبالرغم عن ذلك فقد إختار هؤلاء الطلاب العمل بإجتهاد من أجل التعلم ، وليس الفوز" .ونتيجة عمل هؤلاء الطلاب الشاق ونجاحهم هو أعجاب منظمي البوتبول في جامعة كارنيجي ميلون في قطر بفريق برنامج الجسر الأكاديمي للروبوتات وقرارهم بأنهم سيحاولون إقناع منظمي البوتبول الدولية السماح لفريق برنامج الجسر الأكاديمي بالتنافس الرسمي في العام المقبل .ساعد برنامج الجسر الأكاديمي، باعتباره إحدى مراكز مؤسسة قطر، أكثر من 2500 طالب و طالبة ممن إلتحقوا بالبرنامج التأسيسي للغة الإنجليزية على مدى 13 سنة الماضية. وكان حوالي ٩٠% من الذين إلتحقوا بالبرنامج قطريين، و قد إلتحق أكثر من ٨٥% من خريجي برنامج الجسر الأكاديمي لاحقاً بالجامعات التي تدرس باللغة الإنجليزية في قطر أو في الخارج. منذ عام 2001 و برنامج الجسر الأكاديمي يطور منهاجه الدراسي حتى أصبح منهاجاً نموذجياً يضم اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم ومهارات الكمبيوتر، جنبا إلى جنب مع مجموعة متنوعة من الأنشطة و الفعاليات التي تنمي قدرات الطالب القيادية والإجتماعية والتنظيمية و الرياضية. ينظم برنامج الجسر الأكاديمي أيضا العديد من الدورات التدريبية في IELTS ، SAT و ACT ، وخلق "غرفة الإنجليزية " لمساعدة الطلاب على تعزيز مهاراتهم في اللغة الإنجليزية .