رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وفاة روبرت فيسك أشهر صحافي بريطاني مؤيد للقضية الفلسطينية 

توفي الصحافي البريطاني الشهير روبرت فيسك، الأحد في العاصمة الإيرلندية دبلن، عن عمر يناهز 74 عاما، بعد إصابته بسكتة دماغية. وذكرت صحيفة ايرش تايمز أن فيسك أدخل المستشفى الجمعة، بعد تردي وضعه الصحي، إلا أنه خرج لاحقا ليفارق الحياة داخل منزله. وروبرت فيسك هو أشهر المراسلين الصحفيين البريطانيين في منطقة الشرق الأوسط لسنوات طويلة، وكان شاهدا على أبرز حروب العرب خلال الأربعين سنة الماضية. وغطّى روبرت فيسك معظم الحروب العربية، ومنها الحرب الأهلية في لبنان، ومجزرة صبرا وشاتيلا، والحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج . ويعد فيسك أحد أبرز الصحفيين المؤيدين للقضية الفلسطينية، وشارك في تغطية حرب غزة 2008، وتحدث عن مجازر الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين. وكان فيسك من أشد المعارضين لما يعرف بـصفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ علق عليها بالقول؛ إن خطته قالت وداعا لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، ووداعا للقدس عاصمة لفلسطين، ووداعا للأونروا، لكنها رحبت بالاحتلال الإسرائيلي الدائم للضفة الغربية والضم الكامل للمستوطنات الإسرائيلية التي أقيمت هناك منتهكة القانون الدولي.

3980

| 02 نوفمبر 2020

صحافة عالمية alsharq
"الإندبندنت": هذه الخبايا لا يعلمها العالم عن "داعش" !

عرضت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الإثنين، كتابا جديدا حول تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يكشف عن خباياه، حيث يقول الكاتب البريطاني روبرت فيسك، يتعين على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، معرفة خبايا التنظيم، بما أن قواته موجودة على الأراضي السورية، من خلال الكتاب الذي أعده المؤرخ السوري سامي البياض. ويقول فيسك إن الكتاب تضمن معلومات غير المعروفة، من ضمنها أن زعيم داعش أبو بكر البغدادي ليس فقط من مشجعي كرة القدم، ولكنه أيضا أنشأ فريقا لهذه اللعبة تابعا للمسجد، وكان يمزح ويصف نفسه بأنه "مارادونا" العراق. وأشار إلى أن البغدادي يتواصل مع المسؤولين من خلال الهواتف النقالة، حيث يستخدم برامج مثل "واتسآب" و"سكايب"، يتحدث بالإنجليزية، وكشف أن أي شخص يريد أن يكتب للبغدادي، ينبغي أن يكتب اسم العائلة الأصلي، إبراهيم عوض إبراهيم البدري، وتابع أن "داعش" أعاد فتح المدارس مرة أخرى، ولكنه فصل بين الجنسين، وركز كثيرا على الدين، وقال المؤرخ السوري، إن هذا الكتاب خطير بالنسبة له، حيث إنه من الممكن أن يستغرق عمره بأكمله حتى ينهيه.

248

| 02 نوفمبر 2015

صحافة عالمية alsharq
قيادي إخواني يكشف تفاصيل جديدة عن "مرسي"

قص القيادي في جماعة الإخوان المسلمين عمرو دراج، الذي كان وزيرا للتخطيط في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، في حوار مع الكاتب الصحفي البريطاني روبرت فيسك، تفاصيل جديدة دارت بينه وبين الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي سابقا كاثرين آشتون، عندما التقاها عقب عزل مرسي بعد 30 يونيو، تفاصيل أخرى عن لقاءها بمرسي في المكان الذي كان يحتجز فيه. يقول فيسك في حواره إن رسالة دراج جمعت بين القتامة والتفاؤل، وكان بها القليل من السخرية، ولكنها تبدو مفهومة تماما عندما تتذكر إن صديقه القديم، الرئيس السابق محمد مرسي، محكوما عليه بالسجن عشرين عامًا، بتهمة استعمال العنف ضد المتظاهرين. يقول دراج لفيسك في حوارها الذي جرى على مقهى في إسطنبول، إن "المحاكمة كانت خدعة لقياس رد الفعل الدولي تجاها، والتي وصفتها منظمة العفو الدولي بأنها "معيبة وصورية"، قبل اتهام القيادات الإخوانية بالمزيد من الاتهامات الخطيرة، والتي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام". يقول فيسك إن دراج البالغ من العمر 56 عامًا بدا في أفضل صوره أثناء الحوار، فكان حليق الذقن، يرتدي قميصا أزرق اللون، يتحدث الإنجليزية بطلاقة، ويتسم بالذكاء الشديد، موضحا إنه لم يكن وزيرا للتخطيط إلا أخر شهرين في حكم مرسي. أشار درّاج لتوقعه للحكم ضد مرسي، قائلا "هناك ثلاث تهم أخرى ضده، ولكنهم حكموا عليه بعشرين سنة، لكي يختبروا رأي العام الدولي، لأنه وفقا للدستور المصري، فلا ينبغي أن يكون مرسي المتهم الأول في كل تلك الأحداث". وتابع قوله "حاولوا ترسيخ فكرة إنه سيحاكم، وفي حالة عدم تعامل المجتمع الدولي بالشكل الصحيح مع الأمر، سيكون هناك المزيد من العقوبات الشديدة"، مشيرا إلى أن الحكم بالسجن لفترة 20 عامًا عندما يكون الشخص في عامه الستين، فهذا يعني إعدام أيضا. أكد فيسك أن درّاج ليس غبيا، وفهم مغزى زيارة كاثرين أشتون، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي سابقا، لمصر بعد احتجاجات يوليو 2013 ضد محمد مرسي، وقال لفيسك "كنت في ذلك الوقت مسؤولا عن لجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة، وكنت لا أزال أتحدث للجميع، وطلبت أشتون رؤيتي أربع مرات". واستطرد "حاولت أشتون اقناعنا بأن الوضع انتهي ودعت لعقد انتخابات رئاسية"، مشيرا إلى إنه أخبرها بأن مرسي سيكون أحمقا إذا عقد انتخابات. وفي المرة الثانية التي رأت فيها أشتون درّاج، أخبرته إنها جاءت لمصر لكي تتفقد أحوال مرسي، قائلة إنها ترغب في توصيل رسالة إلى زوجته، وتقول لها إنه بخير، وأنها ذهبت إلى المكان المسجون به وتفقدت الثلاجة لكي تتأكد من إنه يحصل على طعام جيد، كما إنها ذهبت للحمام لكي ترى إذا كان نظيفا، ولكنها رفضت أن تطلعه على الحديث الذي دار بينها والرئيس السابق. وأرجعت ذلك – بحسب دراج - إلى أن مرسي في وضع لا يستطيع تصحيحه، إلا أن بعد فترة أخبرها ابن مرسي بأنها حاولت إقناع والده بأن يقبل الوضع، ويوافق على الانتخابات لأن 50 ألف شخص فقط في الشوارع يدعموه، ولكن مرسي أجابها قائلا "إذا كان هناك 50 ألف شخص في الشارع فقط، لما كنتِ هنا". بحسب فيسك، فإن دراج لم يكن مهتما بجماعة الإخوان المسلمين إلا أثناء دراسته للهندسة في جامعة بوردو بأمريكا، ويعلق على ذلك قائلا "لم أكن مهتما بتلك بمثل الجماعات، حتى زوجتي لم تشاركني نفس اهتماماتي، ولكن ما جذبني للجماعة إن هؤلاء الناس واجهوا الكثير من المعاناة والتعذيب، إلا أنهم لا يزالوا متمسكين بمبادئهم". أوضح فيسك أن دراج قرأ تاريخ حسن البنّا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وانخرط في العمل السياسي مع الجماعة بعد انتخابه نائب رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، فأصبح صديقا مقربا للقيادي الإخواني عصام العريان. لفت فيسك لحبس دراج خمسة أشهر في سجن طرة، وذلك بعد اقتحام الشرطة للشقة التي تواجد فيها أثناء تناوله الإفطار، وكان ذلك قبل انتخابات الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2005، وكان في الشارع حوالي 100 شرطي، يرتدون الأقنعة والسترات الواقية من الرصاص، وبعد فترة اتهم بمحاولة إسقاط الدستور، ولكنه في النهاية أطلق سراحه بسبب الضغط الكبير من كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية في ذلك الوقت، على مبارك. أثناء فترة الاحتجاجات ضد مرسي، كان دراج في موسكو، للبحث عن سبل للتعاون الدولي، وكان من بين الحضور نوري المالكي رئيس العراق، وأحمدي نجاد رئيس إيران، وسأله أحمدي نجاد عن مرسي، وقال له "نحن ندعمه" وطلب منه توصيل تحياته إليه. وجد فيسك أن دراج أصبح أكثر صرامة، حيث قال له "المسألة ليست جماعة الإخوان المسلمين، ولكنها معركة بين شباب مصر من أجل مستقبل مصر"، بحسب قوله. وفقا لفيسك فأن دراج سيظل في الوقت الحالي في تركيا، وعلى حد قوله "الوضع الآن غير دائما، والمصريين اعتادوا أن يكونوا حرصين دائما".

357

| 06 مايو 2015

صحافة عالمية alsharq
صحفي بريطاني يطالب رئيس الوزراء الكندي بـ"اعتقال نفسه"

نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، مقالا لروبرت فيسك الصحفي البريطاني، حول قانون كندي جديد مقترح يستهدف المسلمين، وعنون الكاتب مقالته بـ"إن كان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، جادا حول تجريم الممارسات الثقافية البربرية، فعليه أن يعتقل نفسه لهذا الاقتراح، وبينما هو يفعل ذلك فليعتقل القيادات الغربية التي أجرمت بحق العالم الإسلامي كلها". ويقول فيسك: "إن ستيفن هاربر، رئيس وزراء كندا، هو نفسه الذي قال عندما زار القدس العام الماضي، إن انتقاد إسرائيل هو قناع لمعاداة السامية، ولو تناسينا فشله في تحرير صحافي الجزيرة الكندي من السجن في مصر، ولو تجاوزنا ادعاءه بأن قتل الإسلاميين للجنود الكنديين لا علاقة له بإرسال كندا طائرات "إف 18" لضرب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فإن هاربر، الذي يمكن لسياساته المنحازة لإسرائيل أن تكسبه مقعدا في الكنيست، يعتزم الدفع بقانون غريب من خلال البرلمان في أوتاوا، ويسمى القانون عدم التسامح مع الممارسات الثقافية البربرية، ولا ألوم القارئ إن خالها كذبة أبريل، وإن كان مبكرا على ذلك، أو اعتقد أن الأمر جزء من كوميديا، ولكن للأسف فإنه حقيقي جدا". ويضيف الكاتب: "دعوني أوضح ما هي الممارسات الثقافية البربرية، التي يستهدفها القانون، إنها تعدد الزوجات، والعنف الأسري ضد المرأة، وجرائم الشرف، وإكراه الفتيات تحت سن 16 عاما على السفر إلى خارج كندا للزواج، لا مشكلة عندي طبعا، ولا عند معظم الكنديين أن تسن قوانين ضد هذه الأشياء". ويستدرك فيسك بالقول: "أنا ضد غزو دول أجنبية بشكل غير قانوني، واحتلال أراضي شعوب أخرى، وضد التعذيب بـ"الإيهام بالغرق"، وقصف حفلات الأعراس، وإطلاق الصواريخ من الطائرات دون طيار على قرى في وزيرستان، ولكن ليست هذه الممارسات الثقافية البربرية التي يتحدث عنها هاربر".

729

| 24 مارس 2015

صحافة عالمية alsharq
فيسك: "داعش" ينقل حربه إلى لبنان

قال الصحفي البريطاني الشهير روبرت فيسك إن تنظيم "داعش" نقل حربه إلى لبنان، على الرغم من جميع التحذيرات والسيناريوهات عن تداعيات الصراع الدائر في سوريا على الدولة المجاورة. وأضاف فيسك في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية اليوم الثلاثاء، إن مقاتلي أبو بكر البغدادي وصلوا أخيرا إلى الأراضي اللبنانية، على الرغم من التحذيرات السابقة، ما ينذر باحتمال نشوب حرب أهلية مصغرة في عرسال ومحيطها وامتدادها إلى طرابلس، ما قد تكون له تداعيات أخطر من الحرب على غزة. وأوضح أن "الجيش اللبناني خسر إلى الآن نحو 14 جنديا، خلال محاولته استعادة السيطرة على بلدة عرسال الحدودية من أيدي إسلاميين متشددين"، مشيرا إلى أن انتباه العالم منصب على المجازر التي يتعرض لها أبناء غزة. ولفت إلى أن المصائب في منطقة الشرق الأوسط يجب أن تأي فرادى، لذا فإن أخبار أحداث الصراع الدائر في سوريا واستيلاء تنظيم "داعش"على غربي العراق لا تأخذ الحيز الإخباري المطلوب، وسط الأحداث التي تجري في غزة.

294

| 05 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
فيسك: واشنطن لا تعارض السيسي طالما لا يمس مصالح إسرائيل

قال الصحفي روبرت فيسك، مراسل صحيفة "إندبندنت" البريطانية، في الشرق الأوسط: "إن الولايات المتحدة ليس لديها مشكلة في ترشح عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية في مصر، طالما أنه لا يخالف المصالح الإسرائيلية، ويحمي المعبر مع غزة". وربط "فيسك"، في حديث صحفي، الصمت الأمريكي تجاه الأحداث في مصر، بتفضيلها الإدارة العسكرية في هذا البلد، قائلا:"بالنسبة للولايات المتحدة، من الأسهل التفاهم مع العسكر والجنرالات، وعقد صفقات من قبيل بيع الأسلحة، فضلا عن أنه لن يبقى هناك حاجة ليذهبوا، ويحتلوا تلك البلاد بأنفسهم، فالإدارة العسكرية تتولى الأمر". وحول الأزمة السورية، توقع "فيسك" أن الأزمة السورية قد تمتد من "3-4" سنوات أخرى، لافتا أنه "في الأيام الأولى للحرب كان العديد من القادة، وعلى رأسهم أوباما، ووزراء خارجية عدة دول كبريطانيا وفرنسا يطالبون الأسد بالرحيل، إلا أن هذه الأقوال لم نعد نسمعها منذ زمن، لأنهم لم يجدوا بديلا للأسد". وقلل "فيسك" من احتمال أن تصبح في سوريا دولة إسلامية، مشيرا أن الدعاية السائدة حاليا، هي أن المعارضة السورية "تأسلمت وباتت راديكالية"، الأمر الذي يستغله الرئيس السوري، بشار الأسد، لأنه يعلم جيدا أن الغرب لن يدعم المجموعات الإسلامية.

310

| 08 أبريل 2014

صحافة عالمية alsharq
فيسك: جنرالات بالجزائر يعانون "السمنة المفرطة"

استغرب الكاتب روبرت فيسك، إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المرتقبة على الرغم من بلوغه 77 عامًا، وقضائه 15 عامًا في سدة الحكم. ويقول الكاتب في صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن بوتفليقة استطاع أن ينأى بالجزائر عن موجة الثورات التي شهدتها دول عربية أخرى، فيما يعرف بـ"الربيع العربي"، من خلال رفع رواتب الموظفين الحكوميين ونجاحه في التخفيف من حدة مشكلة الإسكان في بلاده. كما أن الشعب الجزائري لا يزال ينعي ربع مليون شخص راحوا في أعمال عنف، بعضهم قتل على يد بلطجية الحكومة نفسها، خلال التسعينيات- عقب قرار الجيش حينئذ بإلغاء الجولة الثانية من الانتخابات عقب الفوز الكبير للإسلاميين في الجولة، بحسب المقال. ويشير فيسك إلى أن هذا جعل الشعب الجزائري غير مرحب بأي "ربيع عربي"، خاصة عندما يكون رجال بوتفليقة في الجزائر شركاء للولايات المتحدة في "الحرب على الإرهاب". وعلى خلفية المشاكل الصحية التي يعاني منها الرئيس الجزائري، قال فيسك: إن بعض المعارضين الجزائريين يعتقدون أن بوتفليقة فقد حتى القدرة على الكلام، لدرجة أنه لم يعلن- أو لم يستطع أن يعلن– ترشحه للرئاسة عبر خطاب تليفزيوني، بل أفصح عن ذلك من خلال خبر نقلته وكالة الأنباء الرسمية عن رئيس وزرائه". ونقل المقال تعليقًا للصحفي الجزائري الشهير كمال داود على ترشح بوتفليقة جاء فيه: "فيما يبدو العالم متعطشًا للحرية.. تهوي بنا إلى العبودية بحماقتك". وأوضح فيسك أن التعبير صراحة عن هذه الانتقادات غير مألوف في الجزائر، حيث يتوخى الصحفيون فيها الحذر في ظل سيطرة قادة الجيش على مقاليد السلطة. وتطرق المقال إلى انتقادات متبادلة بين الجنرالات الجزائريين، الذين يعاني معظمهم من سمنة مفرطة- على مدار الأسابيع الأخيرة. وقال الكاتب إن "رئيس المخابرات محمد مدين خسر، فيما يبدو، أرضا لصالح رئيس أركان الجيش الجنرال أحمد قايد صالح"، وأشار إلى معاناة الجزائريين من "خراب صناعي وثقافي" على الرغم من الزيادة الكبيرة في إنتاج الغاز والنفط بالجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962.

413

| 14 مارس 2014

صحافة عالمية alsharq
فيسك: الأنظمة الشرق أوسطية تحارب القاعدة وليست أمريكا

كتب روبرت فيسك في صحيفة الإندبندنت مقالاً بشأن التحالفات الجديدة في الشرق الأوسط. ويقول فيسك، في بداية مقاله، إنه للمرة الأولى في التاريخ ليست الولايات المتحدة هي من تحارب القاعدة، مع أنها ما زالت تستهدف مسلحيها، وأحيانا تقصف خطأ، أعراسًا ومنازل مدنيين بباكستان. وأضاف فيسك، كما جاء على موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي: "الآن من يحارب القاعدة هم الأنظمة الشرق أوسطية.. بشار الأسد في سوريا والجنرال السيسي بمصر، ونوري المالكي في العراق وحسن روحاني في إيران.. وميشال سليمان في لبنان". وتابع: "لكن الصورة لا تخلو من مفارقات، كما يقول فيسك، فوزير الخارجية الأمريكي جون كيري يقول إن بلاده تدعم المسلحين العلمانيين بسوريا، الذين يحاربون المسلحين الإسلاميين، الذين بدورهم يحاربون نظام بشار الأسد". في هذه الأثناء ألقت السلطات اللبنانية القبض على قيادي في القاعدة هو ماجد الماجد، لكنه فارق الحياة أثناء احتجازه، فكيف يستطيع لبنان تجنب التورط بالنزاع السوري؟. وتستمر الولايات المتحدة في دعم الجيش اللبناني، وكذلك في دعم نوري المالكي في حال تصديه للقاعدة بمحافظة الأنبار، حسب فيسك. وفي الشأن السوري لن يوجه كيري دعوة إلى إيران لحضور مؤتمر جنيف 2، وإن كان لم يستبعد أن يكون لها دور على هامش المؤتمر، بينما القوى الرئيسية في المعارضة السورية لن تشارك في المؤتمر.. وسط كل هذه الفوضى من يتذكر "الربيع العربي"؟.

459

| 06 يناير 2014

صحافة عالمية alsharq
"فيسك" يكشف حقيقة الشقاق بين السعودية وأمريكا

في تحقيق نشرته صحيفة إندبندنت، على صفحة كاملة تتصدرها صور الرئيس السوري بشار الأسد والمرشد الأعلى في إيران آية الله على خامنئي ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والأمير بندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات السعودي، اجتهد روبرت فيسك في تفسير أسباب الخلاف بين السعودية والولايات المتحدة. وقال فيسك في تحقيقه بعنوان" المملكة العربية السعودية وأمريكا: حقيقة الشقاق"، إن رفض السعودية غير المسبوق لمقعد مجلس الأمن لا يتصل فقط بسوريا ولكنه رد على التهديد الإيراني". وربط التحقيق بين هذا الموقف والصراع الشيعي السني، قائلا إن "الخلاف بين الإسلامي السني والشيعي له توابع عالمية". وتابع:"إصرار كيري على ضرورة تخلي الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه عن السلطة يعني أن حكومة سنية سوف تنصب في سوريا، كما أن رغبته في نزع سلاح إيران، رغم أن تهديدها غير واضح، سوف يؤكد أن القوة العسكرية السنية (السعودية) سوف تهيمن على الشرق الأوسط من الحدود الأفغانية إلى البحر المتوسط". وقال فيسك إن موقف السعودية من مجلس الأمن يعبر عن الخوف من استجابة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمبادرات إيران الرامية إلى تحسين العلاقات مع الغرب. ويعتقد الكاتب أن تغيير النظام في سوريا وعدم تمكين إيران من امتلاك سلاح نووي سوف يعزز نفوذ السعودية. ويقول" إصرار كيري على ضرورة تخلي الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه عن السلطة يعني أن حكومة سنية سوف تنصب في سوريا، كما أن رغبته في نزع سلاح إيران، رغم أن تهديدها غير واضح، سوف يؤكد أن القوة العسكرية السنية (السعودية) سوف تهيمن على الشرق الأوسط من الحدود الأفغانية إلى البحر المتوسط". الفجوة المتسعة وفي الموضوع نفسه، تتحدث صحيفة ديلي تليجراف في أحد مقالاتها الافتتاحية عن "الفجوة المتسعة" بين السعودية والغرب. وتشير الصحيفة إلى أن المبدأ الوحيد الذي حكم دبلوماسية السعودية خلال تحالفها الطويل مع الغرب هو الإبقاء بشكل صارم على أي خلافات خلف الأبواب المغلقة". وتصف الصحيفة الخلافات السعودية الأمريكية، التي ظهرت خلال الأيام الأخيرة بشأن سوريا، بما يشمل التقليص التي تم التلويح به في التعاون السعودي مع الاستخبارات الأمريكية، والتعهد السعودي بالبحث عن مصدر بديل للسلاح الأمريكي، تصفه بأنه "غير مسبوق وبالغ الأهمية". وتعبر ديلي تليجراف عن اعتقادها بأن "كثيرين سوف يرحبون بأن إدارة الرئيس باراك أوباما أغضبت السعودية بالرغم من بوادر التأكيد على الصداقة الدائمة التي أبداها وزير الخارجية جون كيري". وتضيف "المبدأ الوحيد الذي حكم دبلوماسية السعودية خلال تحالفها الطويل مع الغرب هو الإبقاء بشكل صارم على أي خلافات خلف الأبواب المغلقة". فالثروة والأهمية الاستراتيجية للسعودية، تضيف الصحيفة، جلبت للمملكة الحصانة من النقد الموجه لسجلها في تغذية التطرف الإسلامي وحرمان المرأة من حقوقها. وتعتقد الصحيفة بأن قدرا ما من التباعد بين السعودية والولايات المتحدة أمر طبيعي بالتأكيد في ظل تراجع اعتماد الولايات المتحدة على نفط الشرق الأوسط ووجود أوباما في البيت الأبيض.

297

| 24 أكتوبر 2013