أصدر "جيري براون" حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية، عفوا عن الممثل الشهير "روبرت داوني جونيور" بطل سلسلة أفلام "Iron man"، لاتهامات بحيازة مخدرات وأسلحة ارتكبها في التسعينيات من القرن الماضي، وذلك بعد تقدمه بطلب للرأفة. وجاء في قرار العفو الصادر عن براون، أن الممثل سبق وأدين عام 1996 بحيازة مادة مخدرة وإخفاء سلاح في سيارته رغم كونه مدانًا في قضية سابقة، بالإضافة إلى تهمة القيادة تحت تأثير المخدرات، حيث قضى "داوني" عامًا وثلاثة أشهر في السجن، وظل لعدة سنوات تحت المراقبة القضائية بعد الإفراج عنه بشروط، وأسقطت القضية عنه عام 2002 عندما استكمل شروط الحكم الصادر بحقه. وكانت المشكلات القانونية لـ"داوني" قد أكسبته سمعة بأنه أحد "الأشقياء" في هوليوود، مما هدد بتعطيل مسيرته الفنية بعد أن ترشح لجائزة أوسكار للعبه دور شارلي تشابلن في فيلم "تشابلن" عام 1992. كما بزغ نجم داوني من جديد في العقد الأخير بوصفه أحد أبرز نجوم هوليوود فلعب الدور الرئيسي في سلسلة أفلام "iron man"، وترشح مرة أخرى للأوسكار عن دوره في الفيلم الكوميدي "tropic thunder" عام 2008. وذكر قرار العفو الذي وقعه "براون" يوم الخميس الماضي، أن داوني "50 عاما"، استصدر حكما قضائيا في لوس أنجلوس في أكتوبر الماضي، يؤكد أنه يعيش منذ إطلاق سراحه حياة شريفة ومستقيمة بشخصية تتحلى بالأخلاق الحميدة ويتصرف كمواطن ملتزم بالقانون.

احتل الممثل الأمريكي الشهير روبرت داوني جي آر، المرتبة الأولى في قائمة مجلة "فوربس" الأمريكية الاقتصادية لأعلى الممثلين أجرا في العالم للمرة الثالثة على التوالي. وذكرت المجلة أمس الثلاثاء، أن إيرادات نجم سلسلة أفلام "الرجل الحديدي" و"المنتقمون" بلغت نحو 80 مليون دولار خلال الفترة من يونيو عام 2014 حتى يونيو عام 2015. ولأول مرة تأخذ المجلة في اعتبارها خلال إعداد القائمة ممثلين لم يشاركوا هذا العام في أفلام أمريكية، حيث حل ممثل الحركة الصيني جاكي شان في المرتبة الثانية بإيرادات بلغت حوالي 50 مليون دولار. وكان من بين أول 10 أسماء في القائمة 3 نجوم من الهند، حيث حل أميتاب باتشان وسلمان خان في المرتبة السابعة بإيرادات بلغت 33.5 مليون دولار لكل منهما، وأكشاي كومار في المرتبة التاسعة بإيرادت بلغت 32.5 مليون دولار. كما حل ضمن العشرة الأوائل في القائمة فين ديزل وبرادلي كوبر وآدم ساندلر وتوم كروز ومارك فالبرج، وبحسب بيانات المجلة، شملت القائمة 34 ممثلا من 7 دول. وتستند المجلة في تقديرات إيرادات الممثلين إلى بيانات شركة "نيلسن" لأبحاث السوق وموقعين إلكترونيين متخصصين في المجال السينمائي وبيانات ممثلين ووكلائهم ومديري أعمالهم ومحاميهم.وتقتصر القائمة المعلنة على أسماء الممثلين الرجال.

اشتهر الممثل الأمريكي، روبرت داوني، بدور "الرجل الحديدي" في سلسلة الأفلام الأمريكية الشهيرة "Iron Man" بارتدائه بزة حديدية ذات قدرات خارقة، مكنته من التفوق على أعدائه. تحاول الولايات المتحدة الأمريكية، حالياً نقل هذا الخيال إلى حقيقة، حيث أعلنت وزارة الدفاع في واشنطن، يوم 31 ديسمبر 2013 عن تطوير جديد للقدرات القتالية للأفراد، مصممة للقوات الخاصة في شكل بزة تشبه "الرجل الحديدي". وتعتبر هذه البزة، والتي تسمى رسميًا: "بزة مشغل الهجوم التكتيكي الخفيفة" Tactical Assault Light Operator Suit، أو "TALOS"، تطوراً ثورياً، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية. ويحسب هذا الإنجاز لأدميرال البحرية، ويليم ماك ريفين، قائد قيادة العمليات الخاصة، والذي أعلن في أحد المؤتمرات لقيادة العمليات الخاصة الأمريكية، في مايو العام الماضي،عن أن هذا الإنجاز قد يصبح "حقيقية في وقت قريب". وكان الهدف من هذا العمل، بحسب مايكل فيلدسون، مدير المشروع، هو توفير أداة خفيفة تمنح حماية كاملة للجسم من المقذوفات، وقدرات بشرية عالية، من بينها أن البزة مزودة بمجسات وهوائيات للاتصال، وتزيد من إدراك المقاتل للظروف المحيطة به من خلال المعلومات عن أرض المعركة. وستراقب بزة "TALOS" العمليات الحيوية لمن يرتديها، بالإضافة إلى معدل ضربات القلب، كما يمكن للبزة أن تقدم بعض الإسعافات الأولية الطارئة، والعناية الطبية إذا لزم الأمر، كما تحتوي على مبردات، ومدفئات للتحكم في درجة الحرارة داخل البزة. إلا أن مايكل فيلدسون، نبه إلى أنه من المبالغة مقارنة "TALOS" ببزة الرجل الحديدي "Iron Man"، إذ أنه ليس من المتوقع أن يطير "TALOS". وقال ماك ريفين، في مؤتمر للقوات الخاصة، أمس الأول الثلاثاء، إنه "إذا تمكنت الولايات المتحدة من إنجاز هذا المشروع بطريقة صحيحة، فإنه سيعطيها تفوقًا نوعيًا على الأعداء ويوفر الحماية اللازمة للمقاتلين"، بحسب صحيفة "واشنطن تايمز".