رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

آخرى alsharq
عيسى عبدالله يدشن روايتيه "بوابة كتارا و ألغاز دلمون" بمعرض الكتاب

بعد نفاذ الطبعة الأولى من رواية "كنز سازيران"، وتحقيقها لأعلى مبيعات معرض الدوحة الدولي للكتاب خلال دورته المنقضية، يدشن الكاتب عيسى عبدالله الطبعة الثانية من ذات الرواية خلال النسخة القادمة من المعرض، ويصاحبها صدور روايته الجديدة "بوابة كتارا وألغاز دلمون"، لتكون حاضره أيضا في كافة معارض الكتاب العربية القادمة للعام2015. ويترافق صدور الرواية الجديدة للكاتب عيسى عبدالله، بالإضافة إلى طبعته الثانية من روايته السابقة مع اليوبيل الفضي للمعرض، والذي يكتسب أهمية خاصة هذا العام، مع الاحتفال بمرور 25 عاما على أقامته، خلال ما سيحظى به من زخم الفعاليات، وزيادة في دور النشر المشاركة في أجنحته، علاوة على ما سيصاحبه من مهرجان الدوحة الثقافي، بعد عودته في نسخته الجديدة. ومن المقرر أن تكون الرواية الجديدة للكاتب عيسى عبدالله جامعة بين تاريخ قطر وتاريخ مملكة البحرين، والبحث عن كنوز سازيران الجديدة والتي لا يعلم أحد منهم أين هي، فتأخذ الألغاز القراء هذه المرة إلى مملكة البحرين ويخوضون فيها مغامرة أخرى، ويواجهون مصاعب ومفاجآت لم يتوقعوها. إضافات روائية وحظيت رواية"كنز سازيران" بتفاعل كبير من قبل القراء والمهتمين ، سواء في داخل قطر أو من خارجها، من خلال مشاركتها بمعارض الكتاب العربية المختلفة التي أقيمت خلال الدورات الماضية، وهى الرواية الصادرة عن عن دار النشر الكويتية "بلاتينيوم بوك". ويقدم عيسى عبدالله لقراءه الطبعة الجديدة من روايته بتصميم جديد للغلاف وكذلك إخراج الكتاب، مع إضافة بعض التعديلات على الرواية لتكون حاضرة للجمهور. وحملت إضافة الغلاف الجديد للرواية عبارة: "لم يتوقع أحد منهم أن تلك الأساطير يمكن لها في يوم من الأيام أن تصبح حقيقة.. تلك العائلة البسيطة المكونة من أب يعمل في مهنة الندافة وأبن اسمه "درهم" يساعده في عملة، وزوجة ترعاهم.. سمع درهم العديد من الحكايات والقصص من والده ومنها تلك القصة عن ذلك الرجل العثماني "سازيران" الذي جاب بقاع الأرض يجمع الكنوز، فضحك على والده ظناً منه أنها أسطورة ككل الأساطير التي طالما سمعها منه". وعلى الرغم من أن الرواية تهتم بالتراث القطري، وتغوص في أعماقه، وهى موجهة إلى الناشئة، إلا أن الكاتب استوحاها من التراث العثماني. مفسرا ذلك بأنه " إذا ما اطلعنا على تاريخنا فسنجد أن هنالك روابط كانت ولا زالت موجودة، فالعديد من الحضارات التي قامت كان لها تواجد في دول متفرقة، فكانت شخصية سازيران وهو الرجل العثماني الذي كان يجوب بلاد العالم ويقطع حدودها بحثاً عن الكنوز". وحدد عبدالله الغرض من الرواية بـ "جمع التاريخ العربي والإسلامي، بشخصيات خيالية وجغرافيا حقيقة، فالوطن العربي والإسلامي زاخر بما يمكن الاستعانة به في مثل هذه الروايات، وكثيرًا ما كنا نقرأ لكتاب غربيين قد استفادوا من تاريخنا وتراثنا في رواياتهم، والأحق أن نقوم نحن بذلك".

1097

| 20 ديسمبر 2014